الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرؤوا فوصلوا .. لنقرأ حتى نصل ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 3 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علم الآثار (Archaeology) دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. تدرس فيه حياة الشعوب القديمة، ، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. . وما يكتشفه عالم الآثار، ، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث ألآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث ألآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.
يُعدُّ علم الآثار في القارة الأمريكية، فرعًا من علم (الأنثروبولوجيا) وهي دراسة الجنس البشري وتراثه الفكري والمادي. ويرى علماء الآثار في أوروبا أن عملهم هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بميدان علم التاريخ، غير أن علم الآثار يختلف عن علم التاريخ من جهة أن المؤرخين يدرسون، بصورة رئيسية مسيرة الشعوب استنادًا إلى السجلات المكتوبة. يتطلع علماء الآثار إلى معرفة الكيفية التي تطورت بها الحضارات، وإلى معرفة المكان والزمان الذين حدث فيهما هذا التطور. وكذلك يبحث هؤلاء ـ شأنهم شأن دارسي العلوم الاجتماعية ـ عن أسباب التغيرات الأساسية التي جعلت الناس في العالم القديم، يتوقفون عن الصيد ـ مثلاً ـ ويتحولون إلى الزراعة. ويطوِّر آثار يون آخرون نظريات تتعلق بالأسباب التي حدت بالناس لبناء المدن وإقامة الطرق التجارية. وبالإضافة إلى ذلك يبحث بعض علماء الآثار عن الأسباب الكامنة وراء سقوط المدنيات السابقة، كحضارة المايا في أمريكا الوسطى، وحضارة الرومان في أوروبا .
تصنيف علم الآثار:
مواد علم الآثار والدليل الأثري :
يدرس الآثار يون أي دليل يمكن أن يساعدهم على فهم حياة الناس الذين عاشوا في الأزمنة القديمة. وتتراوح الأدلة الأثرية بين بقايا مدينة كبيرة، وبعض قطع الحجارة، التي تدل على صناع الأدوات الحجرية منذ أزمان بعيدة.ويمكن ذكر الأنواع الأساسية للدليل الأثري وهي :
اللقى المصنوعة المنقولة :
أو المعثورات المصنوعة، هي المواد التي صنعها الإنسان ويمكن أن تنقل من مكان إلى آخر دون إحداث تغيير على مظهرها. وهي تشتمل على مواد مثل المشغولات الحجرية كالنّصال والأواني ومشغولات الزينة كالخرز. كما يمكن أن تشتمل ـ بالنسبة إلى مجتمع ذي تاريخ مكتوب ـ على الألواح الطينية وعلى سجلات أخرى مكتوبة ..
اللقى المصنوعة الثابتة :
تتألف بصورة رئيسية، من البيوت والحُفر والمقابر وقنوات الري، ومنشآت عديدة أخرى، قامت ببنائها الشعوب القديمة. وخلافًا للأدوات، فإنه لا يمكن فصلا للقى الثابتة (الظواهر) عن محيطها، دون أن يحدث تغيير في شكلها.
اللقى الطبيعية :
هي المواد الطبيعية التي توجد جنبًا إلى جنب مع الأدوات والمصنوعات الثابتة. وتكشف هذه المعثورات طريقة تفاعل الناس في العصور القديمة مع محيطهم. وتشتمل اللقى الطبيعية ـ على سبيل المثال ـ على البذور وعظام الحيوانات. ( بتصرف عن الموسوعة الحرة ) .
*********************************************************
لماذا هذه المقدمة ؟
في حديث بيني وبين الأستاذ رعد الحافظ ( والحديث ذو شجون ) . قال هناك برنامج يذاع من قبل قناة – آل بي بي سي – العربية بعنوان - في الصميم – من تقديم الدكتور – حسن معوض –
كان لقاء البرنامج يوم الاثنين 8 آذار - مع – البروفيسور – إسرائيل فنكلشتاين – أستاذ علم الآثار في جامعة تل أبيب ..
في الحقيقة أنا لا أشاهد الفضائيات عموماً إلا بعض العناوين – الشريط الإخباري – ونتيجة إلحاح الزميل رعد لجأت إلى الانترنيت وشاهدت البرنامج من موقع – آل بي بي سي –
بعد الانتهاء من مشاهدة البرنامج والفضل للأستاذ رعد الحافظ – بحثتُ عن فنكلشتاين – فوجدتُ أن له مجموعة من الكتب تتحدث في هذا الشأن علماً بأن الرجل يهودي وقصته في منعه من الدخول إلى إسرائيل أو خروجه منها ليست موضوعنا .
البرنامج نستطيع أن نقول أنه عبارة عن مقتطفات من كتابه – التوراة اليهودية ( العبرية ) مكشوفة على حقيقتها , رؤية جديدة لإسرائيل القديمة وأصول نصوصها المقدسة على ضوء اكتشاف علم الآثار – وقد اشترك هو - و – نيل أشر سيلبرمان – مؤرخ وباحث أمريكي من أصل يهودي - في ذلك الكتاب .
أسم الكتاب الأصلي : The Bible Unearthed
الطبعة الأولى – حزيران 2005 – والطبعة الثانية – آب 2006 – ترجمة – سعد رُستم .
يقع الكتاب في 440 صفحة – طبعة دار الأوائل – سوريا .
الكتاب عبارة عن دراسة نقدية مفصلة للروايات والقصص التاريخية التوراتية التي تتحدث عن نشأة شعب إسرائيل وقيام دولة له في جزء من أرض فلسطين قبل حوالي ألف عام من ولادة المسيح .
استند كل من فنكلشتاين وسيلبرمان على العشرات من أعمال التنقيب والحفريات الآثارية في – فلسطين – مصر – الأردن – لبنان . ليقدما فهماً وتصوراً جديداً جريئا عن فترة الحكم اليهودي القصيرة تلك , بالإضافة إلى رؤية جديدة بشأن القصص التاريخية التوراتية الأساسية المشهورة .
أظهر الكتاب بشكل واضح أن التوراة كان قد كتبها كهنة يهود في عهد حكم الملك المستقيم – يوشيا – ملك يهوذا في القرن السابع قبل الميلاد – أي بعد فترة طويلة من الزمن الذي يفترض أنها نزلت فيه في محاولة من قبل بعض كهنة دولة يهودا الجنوبية الصغيرة لإبقاء إيمانهم حياً بعد فناء المملكة الأغنى والأكبر لإسرائيل في الشمال . وأنهم أوردوا فيها ما يحقق أغراضاً دينية إصلاحية معينة ويخدم الطموحات الإقليمية للملك – يوشيا – الذي كان يسعى لتوحيد شعب لإسرائيل وضم أراضي مملكة إسرائيل الشمالية السابقة التي فتحها – الأشوريون - إلى مملكته الجنوبية . ( هذه نبذة مختصرة عن الكتاب ) .
الاستنتاجات من دراسة التوراة على ضوء علم الآثار حسب ما ذهب إليه كل من فنكلشتاين وسيلبرمان :
أولاً : ليس هناك دليل علمي على الوجود الحقيقي لشخصيات مثل – إبراهيم – إسحاق – يعقوب ورحلاتهم من أور إلى حاران إلى حبرون ( الخليل ) , وكذلك بالنسبة لشخصية موسى – وقصة الخروج الجماعي من مصر والأمر نفسه بالنسبة للفترة الكاملة للقضاة – والحكم الملكي لداود وسليمان .
ثانياً : لا تؤيد الأدلة ألآثارية رواية الخروج الجماعي من مصر بالشكل والأعداد والطريقة التي تذكرها الروايات في الكتب الدينية بل حتى لا يوجد دليل علمي أكيد على وجود شخصية موسى و لا على كل قصة التجول في البرية والعجل الذهبي والصعود إلى سيناء . مع العلم أنه لم تكن هناك أصلاً فترة عبودية في مصر في تاريخ شعب إسرائيل .
ثالثاً : لم يقم يشوع بن نون بحملة غزوات موحدة لفتح أرض كنعان بل العبرانيون إما كانوا مهاجرين انتقلوا من مصر إلى كنعان أو كانوا مجموعة ثقافية غامضة – أو طبقة من الناس من أهالي كنعان نفسها – ليس لها أصل أو جد واحد تحدرت منه , ففكرة وجود عرق خاص باسم بني إسرائيل فكرة مخترعة .
العبرانيين أرتفع شأنهم في ظروف معيشية معينة بشكل تدريجي حتى وصلوا للهيمنة على جزء من أرض فلسطين لفترة من الزمن , أما فتوحات كنعان المذكورة في أسفار التوراة مثل سفر يشوع القضاة فهي ليست حقيقية بل كتبت فيما بعد لتبرير فتوحات – يوشيا – الشمالية .
رابعاً : داود وسليمان كانا أقرب إلى رئيسي عشيرة منهما إلى ملكين بالمعنى الحقيقي للكلمة ولم يقوما بأي من الأعمال العظيمة المروية في الروايات الدينية . فلا داود فتح كنعان ولم يقم بفتوحات أصلاً وكانت دولته ( إن صح التعبير ) عبارة عن مجموعة من قرى جبلية منعزلة نائية لا وزن لها و لا يؤبه بها في منطقة التلال والمرتفعات الوسطى في أرض كنعان ,
كما أن سليمان لم يبنِ أي هيكل ( معبد ) هائل وحتى المعبد العادي الذي بناه أنهدم كلياً في الغزوات المتلاحقة ضد أورشليم وما تبعها من هدم وحرق محت أثاره تماماً و لا سيما أنها اختلطت بخرائب الأبنية المتعددة التي بنيت فيما بعد في مكانه وخُربت أيضاً عدة مرات وصار الكل أثراً بعد عين .
الأوصاف التي نجدها في الروايات الدينية للملك داود وإمبراطورية سليمان وفتوحاتهما وقصورهما كلها مبالغات لا أساس تاريخي علمي لها , أما القصور التي وجدت في التنقيبات الأثرية ونُسبت لسليمان فهي في الواقع لملوك إسرائيل .
خامساً : لم يكن هناك دين يهودي موحد في أغلب تاريخ يهودا بل كانت هناك في مناطقها المختلفة ( خاصة الريفية منها ) آلهة أخرى عُبدت سوية مع يهوه.
( انتهت الاستنتاجات ) .
*********************************************************
المسلمين وعلم الآثار ( مترجم الكتاب سعد رستم مثالاً ) (هذا العنوان هو غايتنا من المقالة ) .
المترجم سعد رستم كاتب إسلامي سوري .
يوافق المترجم على ما جاء في الكتاب ولكن بطريقة غريبة ألا وهي تأييده بأن التوراة كتبها مجموعة من الناس بعد زمن ويستدل على صحة رأيه بالآيات التالية :
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } الآية 97 من سورة البقرة .
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . الآية 87 من سورة آل عمران .
ألأسئلة ؟ هل يجوز أن يكون هناك انتقائية في الأدلة العلمية ؟
لماذا وافق المترجم على الشطر الأول من الأدلة – ألا وهو تحريف التوراة ثم أنكر باقي الأدلة فيما يخص الشخصيات ؟
لنقرأ ما يقول ثم بعد ذلك نطرح الأسئلة :
/ أجل كَتَب أحبار اليهود قديماً كتباً وأسفاراً أضافوها للتوراة ونسبوها لله وحرفوا الكلم عن مواضعه / هذا مؤيد بالأدلة الآثارية التي أوردها فنكلشتاين ويوافق المترجم عليها .
لكن بعد ذلك نجد التناقض الرهيب عند المترجم الإسلامي حيث يقول :
/ أننا كمسلمين لا نشك و لا نرتاب ذرة ريب في حقيقة قصص أبي الأنبياء إبراهيم خليل الرحمن – وأبنيه إسماعيل وإسحاق وقصة يعقوب ( إسرائيل ) وأولاده الأسباط ألاثني عشر وقصة يوسف وقصة استبعاد بني إسرائيل في مصر وقتل أبنائهم واستحياء نسائهم ثم إنقاذ موسى لهم وخروجه بهم عبر البحر وإغراق فرعون وآله بمعجزات صنعها الله القدير وتكليم الله تعالى لموسى على الجبل وإنزال الوصايا والشريعة أي التوراة واختيار الله لبني إسرائيل وتفضيلهم على الشعوب الوثنية المجاورة وأمرهم بالدخول للأرض المقدسة التي كتبها الله لهم واجتباء الله تعالى لداود وإنزاله ألزبور عليه ومنحه سليمان قوة وملكاً عظيمين وينطلق إيماننا بهذه الحقائق مما أخبرنا به القرآن الكريم / ..
هل هذا تناقض أم لا ؟ كيف يوافق على التحريف وهو مثبت بالأدلة ولا يوافق على عدم وجود الشخصيات وهو كذلك مثبت بالأدلة ؟
لماذا لا يكون القرآن مثل التوراة مكتوباً ؟ أين هي التوراة الحقيقية ؟ أليست هي كلام الله ؟ لماذا ضاعت ؟ لماذا لم يحافظ عليها الله ؟ ما هو الفرق بين هذه التوراة التي بين أيدينا وبين القرآن الذي بين أيدينا ؟ إذا كانت التوراة كتاب من عند الله فالقرآن كتاب من عند الله وإذا كانت التوراة مكتوبة من قبل بعض الأحبار فالقرآن مكتوب من قبل بعض الرجال ؟
هل يكفي قول القرآن بأن التوراة محرفة ؟
سوف نكتفي بهذا القدر – أتمنى على الأستاذ رعد الحافظ – المواصلة في الجزء الثاني – وكما كان الأمر مع – ريتشارد داوكنز – والذي لم ننتهي منه بعد .
الكتاب فيه كثير من النقاط المؤيدة بالأدلة العلمية – وهو غايتنا – في أن بكون التعامل بين بني البشر على أساس الإنسانية وليس على أي أساس أخر – لا دين – لا قومية – لا مذهب – ولا طائفة ...
هل سيؤمن المسلمين بعلم الآثار أم أنه بالنسبة لهم كلام في الهواء ؟ هذا هو السؤال ؟
قرؤوا فوصلوا – لنقرأ حتى نصل ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 10 - 15:53 )
ورد في المقالة أن الكتاب يقع في 440 صفحة والصحيح 140 صفحة لذا وجب التنبيه - مع الاعتذار


2 - أنحن كائنات هلامية ؟
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 10 - 16:28 )
الدين وقد زُعزعت أسسه , التاريخ وقد نُسفت قوائمه , الجغرافيا مسروقة وكل يطالب بحقه , لغتنا مشكوك بدوام حياتها , ماذا سيتبقى للعرب ؟ فقدتُ الثقة بالعرب , كيف ترى مستقبلنا ؟ أنقذنا


3 - حيرت عقولنا معاك؟؟
العقل زينة ( 2010 / 3 / 10 - 17:35 )
الفراعنةسجلوا لنا تقريبا حياتهم ورحلاتهم اليومية وقد إكتشف أخيرا الإله أخناتون صاحب أول إختراع للتوحيد ولكن للآن لم نعثر علي آثار قصة موسي و إنشقاق البحر؟


4 - العرب لا شيء قبلا وبعدا فلا تحزنوا
مادي ( 2010 / 3 / 10 - 17:57 )
ولكن العرب ليسوا هم الدين ووالعرب ليسوا هم الاسلام كله
فلتجدوا شيء اخر تلعبوا به
وانا معكم مائة في المائة العرب لا شيء ولا تنسوا ان كل من يكتب هنا عربي ويكتب بالعربي اللي هو لا شيء لكن نقول ايه لا شيء يقول لا شيء


5 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 3 / 10 - 17:59 )
أخي شامل العزيز ، تحية ، أهنئك على هذا العرض الجيد ، للحقيقة لقد قرأت هذا الكتاب الهام وهو يعتبر أحد أهم المصادر حول العبرانية إضافة الى كتابي الدكتور كمال الصليبي ، وعنوانه التوراة جاءت من جزيرة العرب وكتاب الدكتور شفيق منقار من جزأين بعنوان قراءة سياسية في التوراة والثاني بعنوان السحر في التوراة . الى جانب رسالة العالم فرويد حول موضوع موسى والتوحيد .
أحييك على هذا العرض وكل مساءك نبيذ ومحبة وعطر.


6 - التاريخ
علي السعيد ( 2010 / 3 / 10 - 19:49 )
الاستاذ شامل ..تحياتي
دخلت علينا الثورة المعلوماتية مؤخرا ونحن متعطشين للمتابعة والقراءة والثقافة .تابعت في موقع الاوان سلسلة قيمة عن كتابات القرآن واصل الانجيل ويسوع وزواج المسيح ...الخ .وكانت البحوث والكتابات قيمة جدا .وتبين ان الكتب السماوية الثلاث لم تكتب الا بعد موت رسلها أو أنبيائها .الانجيل اعتقد ثلاث كتابات له وقد كتبت بعد اكثر من مائتي عام على نزولها ,على أية حال تاريخ الشعوب قد حرف وزور وجرت عمليات تلاعب فيه على مر العصور والاجيال
على الدوام التاريخ لدينا سجل للفتوحات وترف السلاطين وتكفير اصحاب العقل والعلم..اما الشعوب فهي غوغاء وزندقة وشغب وفوضى , هكذا أحشوا عقولنا مرورا بكل مراحلنا الدراسية .
شكرا لكم .


7 - الأحجار تتكلم
مرثا ( 2010 / 3 / 11 - 00:14 )
الاستاذ الفاضل شامل سلام لك
كتاب ( الأحجار تتكلم ) علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس هو للمؤلف جون إلدر ، تاريخ النشر 1-1-2000
هذا الباحث أراد ان يثبت عدم صحة الكتاب المقدس فعكف على الدراسة والبحث وجال سنين طويلة وماتوصل له غير اتجاهه بسبب ماوجده مثبتا بالأدلة التى لاتقبل الشك مما يؤكد ماذكر في الكتاب المقدس بكل دقة
وذكر الآثار التى تؤكد احداث سفر التكوين ويوسف والخروج من مصر وسقوط مملكة
يهوذا والدول المعاصرة لموسى
سيدي ليس اسهل من الكلام ، وتأليف الكتب وتقديم البرامج ، فقد قيل طعنا في انفراد السيد المسيح بالميلاد العذراوى والصلب والصعود ان كرشنا الوثنى ولد من عذراء وصلب وقام وهى ليس اكثر من تخاريف وخيال مؤلف ويسمى روجرز وتبعه كثيرون في التاليف لنفس القصة
كتاب الأحجار تتكلم
المؤلف جون إلدر
طبع في 1-1-2000
تقديم عزت زكى
ترجمة د. داود رياض
احترامى وتقديري


8 - النص الاصلي
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 3 / 11 - 01:27 )
الاخ العزيز شامل
كنت اتمنى لو كانت قرائتك للنص الاصلي بلغته الانكليزية لاني اشك بمصداقية المترجم ونزاهته لان هكذا نوعية من المترجمين قد يغيرون او يشطبون ما يعتبرونه مخالف لايمانهم
تحياتي


9 - رجاء التأكد
مرثا ( 2010 / 3 / 11 - 10:20 )
الفاضل على السعيد : بدأت كتابة نصوص العهد الجديد في القرن الأول بداية من عام 49 ميلاديا وكان صلب المسيح وقيامته حوالى عام 30ميلاديا فتكون المدة اقل من 20 عامل فقط وليس مائتي عام
الأناجيل او البشاير الأربعة بداية من 55 م وآخرها انجيل يوحنا عام 90 ميلاديا
اعمال الرسل كتبت عام 63-70 م
رسائل بولس الرسول بداية من 49 م وآخرها سنة 70 م
رسائل بطرس الرسول بداية من 62 م-67 م
رسائل يوحنا من 85 م -90 م
سفر الرؤيا 95 ميلاديا
كل مخطوطات الكتاب المقدس بعهديه موجودة وتطابق تماما الكتاب الموجود بين ايدينا
لأن الله أمين لايطالبنا بمالانعرفه او بما نشك فيه
شكرا لكم وتحياتى للكاتب الفاضل والأحباءالمعلقين


10 - جهدك رائع
رعد الحافظ ( 2010 / 3 / 11 - 11:25 )
في الواقع أوّد أن أشكركَ أولاً يا عزيزي شامل , لسرعة إستجابتكَ لطلبي بالكتابة وتسليط الضوء على هذا العالم الآثاري المعروف فنكلشتاين , وهو عالم يهودي وإسرائيلي لكنّه يقوم بواجبهِ العلمي ويعرض بحوثهِ على الملأ بحيادية تامة , حتى لو كانت إستنتاجاتهِ تنسف قدسية الكتاب اليهودي نفسه وبعض معتقداتهم
وهو أجاب عن سؤال مقدّم البرنامج المحنك / حسن معوّض عن ذلك قائلاً
أنا لا أبالي بالسياسة والحركة الصهيونية لكنّي عالم آثار أعرض ما أجدهُ في بحوثي
وهذا الجواب في الواقع هو ما شدّني إليه ..إنّها الحيادية والعقلانية
نعم , فأنتَ تذكر يا شامل أن معلمي الثاني داوكنز قد أسرني بحياديتهِ وعلميتهِ أيضاً
هؤلاء العلماء الذين يتجردون من الدين والطائفة والقومية وما شابه , يدخلون في عالم سحري هو البحث العلمي , ولا ينظرون لغير الابحاث وما تقدمّه من نتائج
لايجاملون زيداً أوعَمراً
طلبي منك لتكتب في الموضوع كما تعلم له أسباب عديدة
منها ثقتي بقدرتك على عرض ملخص سريع لافكار واسعة ومهمة
وتعرف مشكلة النت عندي وتعطيلهِ لي
والسبب الأهم أنّهُ موضوع يفتح باب لتقارب الافكار وصولاً للسلام في منطقتنا
أتمنى لك النجاح


11 - للأسف لم ولن نقرأ
مايسترو ( 2010 / 3 / 11 - 14:38 )
نعم يا أستاذي الكبير طالما اعتبرت أن علم الآثار هو أم علم في البحث عن حقائق التاريخ، وهو علم يخيف الاسلام ، لأنه يقدم التاريخ على حقيقته وليس كما يحب المنتصرين أن يكتبوه، وقد أثرت نقطة مهمة حول المترجم الذي قام بترجمة الكتاب وأنه ذو خلفية إسلامية وقام بترجمة ما يحلو له، وأنا شخصياً قمت بقراءة الكتاب مترجماً إلى العربية، وقرأته عن الانكليزية مباشرة دون ترجمة، ولاحظت أن المترجم قد تلاعب بالترجمة كما يحلو له خدمة لدينه، فهناك الكثير من الأمور التي ذكرها كما يحب أن تكون وليس كما هو موجودفي نصها الأصلي، وأنت تعرف مدى خطورة ترجمة أي شيء ولو كان سطراً واحداً، وأنا أعرف هذا الأمر جيداً لأني أقوم بالترجمة من الانكليزية إلى العربية، وأحياناً أنقل الكلام إلى العربية بشكل مختصر تماماّ من أجل ايصال الفكرة دون إطلاة، وهذا ما حدث بالضبط مع مترجم الكتاب، لكنه ظن أنه لن يقوم أحد بالقراءة من وراءه وإجراء مقارنة، ونسي أن هناك أناس أفذاذ أمثال شامل عبد العزيز ورعد الحافظ، يقفون له بالمرصاد ولكل من يحاول أن ينقل الأمور بشل مزيف، والشكر الوافر لك ولصديقك أبو سيف ومع التحية لكما..


12 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 14:43 )
السيدة قارئة الحوار المتمدن - تحياتي لكِ للمرور والتعليق - لم يتبقى شيء سوى أن تنتبه أمتنا لما هي عليه - وتسلك الطريق الصحيح وهذا لا يتأتى بين ليلة وضحاها و كذلك ليس من طرف واحد - على الجميع تقع المسؤولية وبدون استثناء - أهم الطرق هو التفكير - تلخيث العقول من الأوهام وتنقيتها من الشوائب - مع الاحترام
السيد العقل زينة - تحياتي أخي الكريم - علم الآثار يعطي الحقائق والتي لا بد أن نتعامل بها بعد التأكد من صحتها ومشاهدتها من قبل الجميع - جميع التنقيبات لم تثبت لحد الآن غالبية ما جاء في الروايات الدينية - لا زال الطريق طويلاً لوضع الآيدي على كل الاكتشافات - مع التقدير
السيد مادي المؤمن - تحياتي سيدي الكريم للمرور والتعليق - تعليقك أيضاً باللغة العربية كنتُ أتمنى أن ترد على الأسئلة المطروحة في نهاية المقالة لأنه أفضل من ضياع تعليقك وجهدك دون فائدة - تحياتي لك - أتعبناك سيدي الكريم - شكراً مرة ثانية
الأستاذ سيمون - لك مني كل الاحترام سيدي الكريم - في المقابلة تحدثوا كذلك عن كمال الصليبي - وسوف نحاول تفصيل ذلك في مقالات لاحقة إذا توفر لنا الوقت مع تقديري
ولنا عودة


13 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 14:55 )
الأستاذ علي السعيد - تحياتي وتقديري لمرورك والتعليق - علم الآثار علم مهم جداً لأنه يعطي الحقائق كما هي - لازال الكثير أمامه - في اعتقادي لو سمحوا بالتنقيب حاليا في أراضي المملكة السعودية لتكشفت كثير من الحقائق وتناقضها مع الروايات - ولو في اعتقادي وكما جاء في المقالة هل سيلتفت المغيبين إلى هذه الحقيقة ويكتشفون بأنفسهم التناقض الصارخ بين ما هو مكتوب في السجلات وبين الأدلة الآثارية - هذا هو السؤال المهم - مع التقدير والاحترام سيدي الفاضل
السيدة مارثا - شكراً لمروركِ والتعليق سيدتي العزيزة - أعدكِ بأنني سوف أبحث عن الكتاب وشكراً لكِ لذكر الكتاب وعندما أجد تناقضاً بين ما هو مكتشف من قبل فنكلشتاين وبين ما تقولين فسوف أذكر ذلك - ليس الموضوع موضوع الكتابة لمن يحلو له من قبل هؤلاء العلماء - الذين يصرحون بارائهم بالأدلة ولكن هذه الحقيقة الساطعة لهم والذي أفنوا عمرهم فيها وهم يبحثون - مع خالص التقدير سيدتي العزيزة مرة أخرى وشكراً للمعلومات المضافة في تعليقكِ لأنها مفيدة
ولنا عودة


14 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 15:06 )
الأستاذ فارس - أبو الفوارس الورد - تحياتي صديقي العزيز - المقابلة كانت باللغة الأنكليزية مع الترجمة إلى العربية - لم يكن هناك تناقض أو اختلاف في تصريحات فنكلشتاين مع ترجمة سعد رستم - أنا هنا ركزتُ على هل يجوز أن يكون هناك انتقائية في الأدلة العلمية من أجل تأييد المعتقد أو الفكرة للمسلمين - كيف يوافق على أن التوارة محرفة ويستدل على ذلك بآيات القران ثم في نفس الدليل ينكر ويقول أن القرآن جاء فيه كذا وكذا - هذا هو غاية المقال مع التحية والتقدير وسلام للحكيم
الأخ والأستاذ رعد - تحياتي أخي الكريم نتمنى عودة النت لك أفضل من التنقل بين المقاهي من أجل المشاركة - جهودك مشكورة والفكرة مستوحاة من نقاشي معك ولولاك لما كانت هذه المقالة المتواضعة - نعم غايتنا التخلص من العصبوية والطائفية وأن يكون التعامل إنساني أفضل من التصريحات الأخرى التي فرقتنا ومزقتنا - مع الاحترام سيدي الكريم
العازف الصديق - مايسترو العزيز - أولاً أين هو الأخ سوري - ثانياً شكراً لك سيدي - التناقض فيما أورده المترجم مضحك مبكي علماً بأنه خارج عن أصول الطرح فتناقضه نتيجة خلفيته افقدته صدق الترجمة وكان هذا هو سؤالي وهي فكرتي


15 - كيف يقرؤون-ومن تمنطق تزندق-
شوقي ( 2010 / 3 / 11 - 17:06 )
آستاذ شامل
البحث العلمي يحتاح عقل و فكر محايد في كل العلوم الأنسانية
هل ترك البحث العلمي محايدآ في عالمنا العربي وهل لدينا مؤسسات علمية محايدة؟
وهل كل المفكرين و الباحثين العقلانيين يتمتعون بحرية التعبير؟
سيدي لقد أضأت بمقالتكم هذه جانب آخر من جوانب الخراب العلمي للعلوم الأنسانية التي هي أساس في تقويض التخلف الفكري في هذا الفكر البدوي الرعوي مثل الجراد, الذي قضى على ما هو أنساني .
سيدي نحتاج إلى عقول حرة ومحايدة وعقلانية مثلكم لنركب عجلة الحياة و الأنسانية.
مع محبتي و تقديري لقلمك المبدع وعقلك الحر


16 - السيد شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 18:04 )
تحياتي أخي الكريم - لا بد من الحيادية لكل من يسلك هذا الطريق وهذا ما يسمى بالمنهج العلمي - نحنُ بحاجة إلى ذلك ولكن متى سيتوفر العدد المطلوب الذي لا بد أن يترك أثراً في حياة الأغلبية ؟
نتمنى أن يكون الجميع واقصد المختصين على قدر من المسؤولية
مع تقديري لك واحترامي


17 - مجهود قيم
ضياء ( 2010 / 3 / 11 - 18:48 )
مجهود قيم وعرض منهجي وموضوعي. وأنا مع الأخ فارس ميشو (تعليق 8) أشكك بنزاهة الترجمه. تحياتي للكاتب.

لدي نقطه واحده: تقول في آخر المقال [إذا كانت التوراة كتاب من عند الله فالقرآن كتاب من عند الله وإذا كانت التوراة مكتوبة من قبل بعض الأحبار فالقرآن مكتوب من قبل بعض الرجال ؟] إنتهى

تعليقي: كون التوراة كتاب من عند الله ((لايعني)) بالضروره إن القرآن كتاب من عند الله.

تحياتي مرةً أخرى.


18 - السيد ضياء
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 19:52 )
تحياتي - - شكراً للمرور والتعليق - غرضي من المقال هو تناقض المترجم في اكتشاف الأدلة وهل يجوز من الناحية العلمية أن يكون انتقائياً - شكرا مرة ثانية مع تقديري لك


19 - النقل وليس العقل
فيصل البيطار ( 2010 / 3 / 11 - 20:25 )
وحتى لو قرأوا أخي شامل هل سيقنعوا أو على الأقل يحركوا أدمغتهم ويتأملوا . الواقع يقول الف لا ... لا الأركولوجيا ولا كتب التحليل العلمي وإكتشفات العلوم التطبقيه تقنعهم ، لقد توقفوا عند العام الذي هبط به جبريل من عليائه ولم يتزحزحوا قيد أنمله عن ذلك التاريخ ولن يتزحزحوا ، ومن يفكر ويقرأ ويكتب هو في نظرهم خارجي وقد نهوا في تراثهم عن التفكير والمجادله في الدين وغير الدين وأحلوا النقل بدلا من العقل .
مقال جميل .. كل الشكر لك سيدي .
سلام .


20 - العزيز البيطار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 11 - 20:55 )
أستاذي الفاضل - أولاً شكراً لما تقدمه من مجهودات - ثانيا الشكر للمرور والتعليق - قاعدة استخدمها المسلمين أدت إلى نتائج كارثية ألا وهي تقديم النقل على العقل - حاول المعتزلة في البدايات استخدام النصوص بموافقة العقل ولكن الدنيا قامت ولم تقعد لحد الآن بسبب ذلك .. لقد انتصر النقل على العقل للأسف الشديد ولذلك جاء السؤال هل سوف ينفع علم الآثار ؟ مع خالص التقدير والاحترام


21 - سؤال مرعب للمؤمنين
زيد ميشو ( 2010 / 3 / 12 - 05:07 )
من الصعب الإجابة على سؤالك الأخير
فمن يصدق بأن إمرأة لوط تحولت إلى عمود من الملح كحدث حقيقي
ومن يصدق بأهل الكهف
هل سيحترم ويصدق بعلم الآثار رغم عظمة هذا العلم ومصداقيته في أغلب الأحيان
شكراً لك على هذه المادة وكل الإعجاب في طرحك


22 - فزاعات طيور تأريخية
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 12 - 05:12 )
العزيز إبن العزيز شامل
يقول عميد الأدب العربي طه حسين في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) ص 26 : للتوراة أن تُحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل ، وللقرآن أن يُحدثنا أيضاً ، ولكن ورود هذين الإسمين في التوراة لا يكفي لإثبات وجودهما التأريخي ، ونحنُ مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة ، وبين الإسلام واليهودية والقرآن والتوراة من جهة أخرى . إنتهى
إبراهيم وإسماعيل وداود ونوح ولوط وكل من هو محسوب على فرقة ( الجلجلوتية ) هذه لا بد وأن يكونوا معاصرين بصورة من الصور لأحد من ملوك أو حكام الرافدين أو مصر القديمة ، بحيث يمكن ذكرهم في التأريخ الذي يتطرق للقريب والبعيد من المشاهير
لكن التأريخ بقي صامتاً ، ولم يستطع التعرف على هؤلاء الأنبياء الذين خرجوا لنا من فكر وخيال الخرافة والإسطورة
تحياتي


23 - آل ميشو
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 12 - 12:10 )
تحياتي وتقديري - لكم - السيد زيد شكراً جزيلاً - هو سؤال مرعب من المؤكد ولكن عندما يتم التحقق من جميع الروايات التاريخية بالأدلة العلمية فأعتقد أنه يتحول إلى غير مرعب إذا أرادوا - كثيرة هي الروايات التي من المستحيل حدوثها إلا بطريق الأسطورة وكما جاء عند الأخ الصديق الحكيم العزيز - مع الاحترام
السيد الحكيم - تقديري لمجهوداتك - هناك ملاحظات كنتُ قد سجلتها في إحدى دفاتري حول تعليقك الذي يخص بأن لا بد من أن هؤلاء الشخصيات كانوا معاصرين بصورة أو بأخرى لأحد من الملوك - طوفان نوح - في الملحمة العراقية - موسى أيضا وباقي الأسماء - حتى في الزرادشتية هناك روايات متشابهة منها الاسراء والمعراج التي هي في الإسلام - مع المودة عزيزي


24 - الواقع عنيد.......
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 3 / 12 - 20:22 )
العزيز شامل شكر اولا على مجهودك العلمي التنويري الجاد
اما عن دعوتك لنا بالقراء حتى نصل فيؤسفني ان اخبرك ان عدة مكتبات قد تحولت الى مقاهي ومطاعم و محلات بيع الأحدية..... والبحث العلمي يراوح مكانه بسبب الأسلاك الكهربائية التي سيجه بها الدين
لن احدثك عن افلاس الأنظمة التربوية رغم المصاريف الباهضة التي تمتصها ولا عن ارتياب المجتمع من المدرسة مقابل تقديسه للاضرحة والمزارات واغداقه الأموال الطائلة في بناء المساجد.....هده امراض وبائية شائعة
لست متشائما ولكن اكيد اننا نعدو نحو الهاوية واتمنى ان اكون مخطئا

تحياتي اليك ايها العزيز والى السيد رعد الحافظ وكل رواد الموقع

اخر الافلام

.. 145-An-Nisa


.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال




.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟


.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى




.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت