الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اله الاسلام.. قلبه من حجر!!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2010 / 3 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مصعب حسن يوسف .. شاب فلسطينى ، ابن أحد قادة منظمة حماس الاسلامية ، عمل مع الموساد الاسرائيلى عشر سنوات ، ثم هرب الى الولايات المتحدة ، وألّف كتاب ( كتابا لمن يرغب ) بعنوان " ابن حماس " ، واعلن عن اعتناقه المسيحية وتركه الاسلام !!
فى حوار له مع كريستينا امانبور على شبكة سى ان ان .. سألته .. ماشعورك بعد ان تبرأ منك والدك بسبب عملك كجاسوس لصالح الموساد الاسرائيلى ؟
أجاب .. قلب والدى ليس المشكلة ولكن المشكلة فى اله الاسلام .. فقلبه من حجر !!
ما يعنينى ليس انتقال الشاب من الاسلام الى المسيحية ، ولا حتى عمله كجاسوس ة فهذا وذاك موجودان فى كل ملة ووطن وتاريخ.
وانما الذى يهمنى فى هذا المجال هو الوصف الذى اسبغه على اله كان يعبده لمدة ربع قرن من عمره ، اله كان يركع له ويسجد ، ويعتقد انه الخالق المميت الرازق الواحد الاحد !!
ما يهمنى هو اعتناقه الها اخر غير الاله الاول !!
ما الذى غيّره الى النقيض؟
لقد شعرت من خلال حديثه انه صادق .. بمعنى انه لم يفعل ذلك للحصول على الجنسية الامريكية كما يفعل بعض الغوغاء والمعوزين من العرب هنا!
وهل الاله فى المسيحية يمثل المحبة فعلا ويملك قلبا عامرا بالمحبة ؟
ألا يعلم الشاب ان الهه الجديد هو من قال ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً "أتظنون أنى جئت لألقي سلاماً على الأرض؟ كلا، أقول لكم بل انقساماً" ( لو12: 51).
هل للألهة قلوب اصلا.. احدها كالحجر والاخر كاللبن الحليب ؟
هل نحن بصدد الهين يتنازعان على ارواح البشر؟ وهل انتقل الشاب الى الاله الاخر بارادة الاله الاول أم بارادة الثاني؟
ان الله ليس مذكرا ولا مؤنثا ، ليس جسدا ولا محسوسا ، ليس بحاجة لمترجم حتى يبعث كتبه الثلاث بلغات اهلها فقط ، وعلى اصحاب اللغات الاخرى الترجمة ان ارادوا ان يعبدوه ، لم يكن فى حاجة الى ان ينزل كلامه محتملا اكثر من معنى وتفسير وتأويل حتى لا يعلم تفسيره الا فئة الراسخون فى العلم فقط ، لم يكن فى حاجة لارسال ثلاثة أديان بكتبها ورسلها ، كان بامكانه انزال دين واحد ونبى واحد و نص واحد .. واضح لا يحتاج الى تفسير !!
فلماذا لم تعبد الشيطان .. فهو الاخر له قدرات الهية ، فالله والشيطان يشتركان فى الكثير من الصفات منها القدرة... فاذا كان الله قادرا على هداية البشر ، فالشيطان قادر على غوايتهم كل حسب لغته وبتوقيته المحلى وعلى مدار الساعة .. فكلاهما لا ينام !!
الله لم يكن بحاجة لأن يختفى ويترك عباده يتصارعون و يتقاتلون بسببه ، فيمكنه ان يظهر ويمسك الجبال دون ان تخر ، فهو القادر على كل شىء!!
فالله والشيطان هما انت !!
---------------------------
خير الكلام
تابعت مؤخرا الحوارات الدائر حول منع نشر مقالات بعض الكتّاب على صفحات الحوار المتمدن بسبب قلقهم من النشر بأسمائهم الحقيقة خوفا على حياتهم وهذا مقبول ، ولكن ان يرفضوا امداد الحوار المتمدن بمعلوماتهم الحقيقية .. فهذا غير مقبول ولا منطقى ، فاذا كنت لا تأمن ادارة الموقع على معلوماتك .. فكيف تطالبهم أن ينشروا لك على موقعهم فى ظل فضاء الكترونى لا يعرف فيه احد الاخر ؟
العقد شريعة المتعاقدين ومن لا يعجبه فلينشىء له موقعا خاصا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا تكون
شرق عدن ( 2010 / 3 / 11 - 05:03 )
يبدو من مقالتك انك لاتؤمن بالاديان او الله وانا لاالومك علي هذا والصراحه ان الموضوع غايه في التعقيد وبالفعل وجود اديان كثيره تدعو اي فرد الي الشك


2 - ساسة حماس يصدّون عن سبيل الله
حمادي بلخشين ( 2010 / 3 / 11 - 06:52 )
كيف لا يفتن هذا الشاب وهو يرى قادة حماس يدينون عرفات لتضحيته بكل شيء و تنازله عن كل شيء في سيبل مناصب زائلة و تعذيبه ابناء شعبه و قتلهم على الشبهة ثم تدور عجلة الزمن فاذا بهم يشاركون عرفات في سلطة احتلال استيطاني ثم يستعملون سلاح المقاومة للتصدي الي كل من استهدف الكيان الصهيوني ؟( انظر الي شراستهم في نسف مقاتلي انصار الإسلام في مدينة رفح)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريمة حسن يوسف في حق الإسلام و تشكيكه في مبادئه و تصويره للناس بانه لا يختلف عن نهج معاوية او لنقل عن الميكافيلية في تصوّرها بان الغاية تبرر الوسيلة.ثم تصويره للناس بانه قد جاء للتزلف للظلمة و التواطىء معهم ضد اٌلإنسان و حقوقه.. اقول جريمة حسن يوسف اشد ضررا بالدين و بالأنسان من تعامل ولده مع اليهود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا شك ان رؤية مصعب لأبيه حسن يوسف وهو يضع الزهور على قبر عرفات- عدوّ الأمس و خائن الأمس - (كان ذلك فور خروجه من السجن) قد ساهمت في صنع قرار تخليه عن هذا الدين
كان الله في عونه و عون كل المسلمين الذين كرهوا الدين بسبب حماس خصوصا و الإخوان المسلمين عموما..


3 - الفاضل ألأخ ألأستاذ أبراهيم الجندي
كمال ياملكي ( 2010 / 3 / 11 - 07:06 )
كذا مراتٍ أشرقت الشمسُ وغابت كنتُ خلالها أقتفي أثرك لأسمع أو أقرأ لك شيئاً، وكنت في كل مرةٍ أعودُ بخفي حُنين، والحمدُ للحوار المتمدن وللطبيعه الخلاقه أني وجدتك، فأهلاً بك، ولكن لا تتعب نفسك في موضوع الأله، فهذا الوهم أخترعهُ لنا الموتى منذ آلاآف السنيين، هُم شبعوا موتاً، وبقة الآلهه لتنغص حياة الأحياء رغم أنها أكبر أكذوبه في تاريخ البشريه، الأهم من الآلهه هو أنني وجدتك سالماً والحمد للطبيعه الخلاقه وليس للأكذذوبه


4 - معنى الانقسام
رياض الحبيّب ( 2010 / 3 / 11 - 07:39 )
تحية طيبة للأخ الكاتب ابراهيم الجندي
شكراً لإثارتك هذا الموضوع وليست مداخلتي للدفاع عن موقف الأخ مصعب فهو قادر على الدفاع عن نفسه ضد كل اتهام يوجّه له- وسوف يقوم مساء هذا اليوم تحديداً، الساعة 19 بتوقيت غرينتش و21 بتوقيت مصر، بالحديث مدة ساعة ونصف الساعة مع الأخ رشيد وباللغة العربية بنقل حيّ ومباشر عبر قناتين فضائيتين هما الحياة والكرمة، كذلك عبر هذا الموقع
http://www.islamexplained.com

ولكني أتمنى عليك أن تأتيني بمرجع مسيحي واحد يُفسّر كلام السيد المسيح كما تفضلت حضرتك في هذه المقالة. إنّ قصْد السيد بالضبط هو الانقسام الذي حدث بين مصعب وأبيه، بين مصعب ووطنه، بين كلّ من يتبع المسيح وبين أهله وسائر أحبّائه. وإلّا لرأيت كلّ مسيحي تعرض للإضطهاد يحدّ سيفه ليقتل الذي اضطهده!
وهل رأيت رجل دين مسيحي واحد يحث المسيحيين المضطهَدين على القتال أم على الصلاة من أجل مضطهديهم؟
أتمنى عليك أن تعود إلى النصّ كاملاً في الفصل 12 من لوقا لتقرأ بهدوء ورحابة صدر إمّا أردت أن تكون صادقاً مع قلمك ومُنصِفاً مع المسيحيين، يمكنك أيضاً إيجاد النص في الأصحاح العاشر في البشارة بتدوين متّى. مع الاحترام والتقدير


5 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 3 / 11 - 08:39 )
الأخ إبراهيم المحترم ، تحية شكراً لك على المقال ، الأسئلة المطروحة منطقية ، ثم إذا كان هناك مصعب أعلن عن نفسه بوضوح وبلا خوف ، ترى كم من مصعب متخفي بعباءة في مواقع أخرى . مع التحية لك


6 - أعداء المسيح
أشورية ( 2010 / 3 / 11 - 09:08 )
أخي في الأنسانية كاتب المقالة + أنظر في العراق ما يحدث للمسيحيين من الأطفال والشباب والبنات التي تغتصب وتهتك أعراضهم والشيوخ وكهنة كنائسنا الأحباء لقلوبنا يقتلون ويذبحون ويسلب كل ما لهم ويهجرون ويرمون على أبواب البلأد الغريبة , وهم أصحاب العراق وهم أبناء حضارات عظيمة حضارة أشور وبابل والصخر هو الناطق الحقيقي والشاهد الحي لمن هو صانعه وبانيه , بالرغم من كل هذا الذي يجري للمسيحيين من الأشوريين والسريان والكلدان والأرمن لكنهم لم يرفعوا أي سلأح في وجه هؤلأء الظالمين القتلة وأن كانوا عربا أو كردا لأن أعدائنا وأعداء المسيح كل يوم ينزعون جلدا ويلبسون جلدا جديدا وهم كالأفعى السامة التي تجدد جلدها .


7 - لبّ الرسالة كان جليّا وقاطع الدلالة
حمادي بلخشين ( 2010 / 3 / 11 - 10:57 )
يقول السيد ابراهيم لم يكن[ الله] فى حاجة الى ان ينزل كلامه محتملا اكثر من معنى وتفسير وتأويل حتى لا يعلم تفسيره الا فئة الراسخون فى العلم فقط

اقول - لقد انزل الله- كتابا مبينا- واضحا يضم - آيات محكمات هن أم الكتاب- تشكّل لبّ الرسالة وجوهرها و - اخر متشابهات- نفى الخالق معرفة اولي العلم لها- لا يعلمها الا الله - كما ذكر تعالى ان من واجب الراسخين في العلم القول- كل من عند ربنا - ثم المرور عليها مر الكرام .
ـــــــــــــــــــــــ
المهم في المسألة أن انزال القرآن بتلك الصفة لم يكن له أي تاثير عل مسار الإسلام. وفهم تعاليمه التي كانت واضحة و قاطعة، والدليل عل ذلك ان انهيار الكيان ٌإلإسلامي لم يحدث نتيجة اختلاف فريقين في فهم تعاليمه، بل نتجية انحراف متعمد من قبل - غير الراشدين- من الحكام، ثم تبرير سلفي مخجل و غير شريف لذلك الإنحراف القبيح..-
اما- لماذا- اراد الله ذلك فذلك شأنه تعالى لحكمة ارادها هو و الحكيم لا يعبث ولا يسع المسلم غير التسليم وليس في ذلك اي انتقاص له


8 - هؤلاء هم المثقفون !!
أبو أحمد ( 2010 / 3 / 11 - 11:21 )
المثقفون الجدد لا مواقف لهم فهذا لا يعنيه من يخون وطنه وأهله وهذا يدافع عمن خان طالما دخل في زمرة ملته وهذا يدعي أنها حرية شخصية والآخر لا تعنيه المسئلة برافو مثقفين تلاته تعريفه .


9 - نحن لانخون اوطاننا ابدا-!!!!!!!!!!!!!!!!
john ( 2010 / 3 / 11 - 13:23 )
و لكن كل الجواسيس في الوطن العربي من هذه (الامة الخيرة اللذي اخرجت للناس) هل سمعتم في حياتكم عن جاسوس(مسيحي)خان وطنه؟؟


10 - ملاحظة
سليم نصر الرقعي ( 2010 / 3 / 11 - 13:26 )
أرى وأشعر من خلال تأملاتي في ظاهرة تغيير الأفراد لمعتقداتهم الدينية أو لمذاهبهم الدينية أو حتى السياسية أن الأمر لا يأتي دائما ً بسبب تبدل قناعات الشخص العقلية بعد تفكر وتدبر موضوعي صرف بل إن العامل النفسي والظرف الشخصي وأحيانا حتى المادي له دور في تبديل هذه القناعات أعني الضغوطات النفسية والواقعية التي تقع على الشخص وتجربته الشخصية المرة قد تدفعه لتبديل قناعاته السابقة بحثا ً عن حياة جديدة مريحة بعيدا ً عن المشكلات والمنغصات التي ترتبط بهذه القناعات فمثلا ً شخص معارض لنظام سياسي قمعي متوحش يشعر بعد عدة سنوات بالتعب والإرهاق النفسي والأمني بسبب كونه مطاردا ً من قبل مخابرات هذا النظام وبسبب التهديد المستمر الذي يعانيه هو وأفراد عائلته ففي لحظة تعب وضعف قد يحاول عقله الباطن من أجل تخليصه من هذا الشقاء المستمر أن يبرر له تنصله من إستحقاقات النضال ومواجهة العدو الشرس فتكون الحيلة اللاشعورية هي تبديل القناعات فيتحول من خانة المعارض المطلوب إلى خانة الموالي المحبوب وبهذا يرتاح من كل الصداع والقلق ألأمني الذي كان يعانيه بسبب إستحقاقات قناعته السابقة ولسان حاله يقول -مالي ومال المشاكل-!!؟


11 - ملاحظة
سليم نصر الرقعي ( 2010 / 3 / 11 - 14:35 )
أرى وأشعر من خلال تأملاتي في ظاهرة تغيير الأفراد لمعتقداتهم الدينية أو لمذاهبهم الدينية أو حتى السياسية أن الأمر لا يأتي دائما ً بسبب تبدل قناعات الشخص العقلية بعد تفكر وتدبر موضوعي صرف بل إن العامل النفسي والظرف الشخصي وأحيانا حتى المادي له دور في تبديل هذه القناعات أعني الضغوطات النفسية والواقعية التي تقع على الشخص وتجربته الشخصية المرة قد تدفعه لتبديل قناعاته السابقة بحثا ً عن حياة جديدة مريحة بعيدا ً عن المشكلات والمنغصات التي ترتبط بهذه القناعات فمثلا ً شخص معارض لنظام سياسي قمعي متوحش يشعر بعد عدة سنوات بالتعب والإرهاق النفسي والأمني بسبب كونه مطاردا ً من قبل مخابرات هذا النظام وبسبب التهديد المستمر الذي يعانيه هو وأفراد عائلته ففي لحظة تعب وضعف قد يحاول عقله الباطن من أجل تخليصه من هذا الشقاء المستمر أن يبرر له تنصله من إستحقاقات النضال ومواجهة العدو الشرس فتكون الحيلة اللاشعورية هي تبديل القناعات فيتحول من خانة المعارض المطلوب إلى خانة الموالي المحبوب وبهذا يرتاح من كل الصداع والقلق ألأمني الذي كان يعانيه بسبب إستحقاقات قناعته السابقة ولسان حاله يقول -مالي ومال المشاكل-!!؟


12 - مالسبب ؟
مرثا ( 2010 / 3 / 11 - 14:44 )
سلام لك استاذ ابراهيم : الإله الحقيقي هو مصدر المحبة ،واحتياج وجوع العالم للمحبة اليوم هو ما يدفع الملايين من البشر لاتباع المسيح ، والآية التى تفضل الاستاذ الفاضل رياض بتوضيحها هى الآية التى يتخذها اغلب المسلمين لمهاجمة المسيحية بينما هى تعبر عن واقع نراه اليوم كما في حالة مصعب وغيره وليت المعلق الفاضل في تعليق10 يفسر لنا مالسبب الذي يدفع امثال مصعب لإتباع المسيح على الرغم مما يواجهونه من عائلاتهم ومجتمعاتهم وشيوخهم فأول مايدركونه عند ترك الإسلام هو ان دمهم احل للقتل !!!! فما الذي ينالونه يعوض لهم هذه الحرب الشعواء التى يعيشون الباقي من اعمارهم اذا كانت هناك بقية مالثمن الذي يستحق ؟ فليس في المسيحية اموال ولا زواج إلا حسب شريعة المسيح
كيف يكون اله من يحثك على كراهية الإنسان اخيك على الرغم من استعدادك انت كإنسان ان تحبه وتتعايش معه ؟
هو اله واحد فقط من يغير حياتك عندما تقرأ كتابه ، يرفع مبادئك عن مستوى الغابة ، فتستطيع ان تدرك الفرق بين قبل معرفتك به وبكتابه وبين ماأصبحت عليه
وهو ماعجز عنه الإسلام واله الإسلام ان صح التعبير انه اله
تحياتى للاستاذ الكاتب والمعلقين


13 - ليس إله الإسلام فقط
عبد القادر أنيس ( 2010 / 3 / 11 - 16:19 )
الإنسان هذا الحيوان العاقل الذكي حقق خلال مسيرته العامرة بالآمال والآلام معجزات حقيقية نراها اليوم تتجسد في مخترعات مدهشة واكتشافات عظيمة في شتى المجالات عادت على البشرية بالخير العميم في ميادين الصحة والغذاء والنقل والتنقل والسياسة والاجتماعية وغيرها.
خلال هذه المسيرة الشاقة التي قطعها الإنسان منذ فجر تاريخها بعد أن انفصل بفضل عقله عن قطعان الحيوانات الأخرى لم نر الله الذي وصفت الأديان (السماوية) بكل الصفات الكاملة، لم نره تدخّل ولو مرة واحدة لصالح الخير والخيرين. الانتصار على السل والسرطان والأوبئة حققه الإنسان بدون مساعدة الله، الانتصار على المؤسسات الدينية القمعية تم بدون مساعدة الله. فهل نصدق ما نرى ونلمس أم نصدق الخرافات؟
لقد أصاب الكاتب فيما ذهب إليه. الآلهة متشابهة والإيمان بها لا يزيد البشر إلى فرقة وتحزبا وتناحرا.
تحياتي


14 - المحبّة الغامرة فقط بيسوع
زهير دعيم ( 2010 / 3 / 11 - 16:37 )
اخي الكاتب ابراهيم الجندي ان الآية التي اتخذتها ذريعة لمهاجمة المسيحية هي ذريعة هشّة وضعيفة ولكنها جاءت في محلها كما تقول جدتي ، فهذا مصعب يترك كل شيء ، يترك أهله وارثه من اجل الربّ..الم يحدث شرخ في عائلة حسن يوسف بسبب ايمان مصعب ، انه مغضوب عليه ، من القوى التي لا تؤمن بالمحبة والخلاص الالهي وتنادي بالقوة والعنف..
هذا ما قصده الرب ، فكل من يؤمن به تقوم قيامة الشيطان ويحرّض اهله عليه.
يسوع هو الذي ملأ الدنيا محبة. لا بالكلام وانما بالفعل . ألم يمتْ على الصليب لاجل الكل.
دعوكم من تقييد حرية العبادة ، أعطوا للمرء ان يؤمن بمن شاء فهو هو الذي سيقدِّم الحساب يوم يفتح الرب السفر ويحاكم البشر.
لك محبتي


15 - كن منصفا يا صديقي
مصلح المعمار ( 2010 / 3 / 11 - 18:08 )
لم اكن اتوقع من الأستاذ ابراهيم ان يفسر آية ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً بهذا التفسير الهش ، هل فعلا ان السيد المسيح حمل السيف او كون جيش ؟ الم يكن هو القائل من يأتي بآلسيف فبآلسيف يؤخذ ؟ الم يأمر تلميذه بطرس ان يرد سيفه الى غمده عندما اراد الأخير الدفاع عنه ؟ وحتى العين بآلعين وآلسن بآلسن الغاها وآحل محلها احبوا اعداءكم ، لماذا الخلط يا استاذ ابراهيم كن منصفا واكمل الآيه فستجد تفسيرها في نفس آلآيه حيث اكمل وقال جئت لأفرق بين الأبن وآبيه وهذا ما حدث مع مصعب لأن اهله نبذوه عندما تبع المسيح وهذا هو السيف الفاصل ببن العائلة التي تعنيه آلآيه ، تحياتي للجميع


16 - انت فسرت وجاوبت دون ان تدرى
انت اختار الاسم اللى يعجبك ( 2010 / 3 / 11 - 19:57 )
عزيزى ابراهيم اقرا لك منذ كنت تكتب فى عرب تايمز لاننى متصفح لكل ما يكتب واعجب احيانا بكتاباتك ولكن استشهادك باية من الانجيل بالرغم من ان مقالك فسر الايه التفسير الصحيح وجد السيف ومازال وقذ طعنت انا به بسبب تركى الشيطان المحرض على القتل فقدت ميراثى واحل دمى والغريبه انهم يريدون قتلى بسيف وليس برصاصة علما بان المسلمين لا يغيظهم الالحاد مثلما يغيظهم التحول للمسيحيه.ولا يفكرون فى تفجيرات وخراب فى اليابان او الصين مثلما يتشددون للتخريب فى الغرب لاعتقادهم ان الغرب مسيحى. وهنا يظهر حرب الشيطان للمسيحيه متمثل فى ابوالصلاعم واحفاده..


17 - الجوهرة الثمينة
أشورية ( 2010 / 3 / 11 - 21:16 )
رد لتعليق 3 + هل الشمس التي كنت تنتظرها تشرق وتغيب حضرتك مبدعها وصانعها , أم هناك خالق عظيم ومبدع رأئع لكل الذي تفتخر به , وهل تعبدون الخليقة وليس الخالق , وهذا أيضا ليس من حقكم لأن الخليقة صنع وعمل يد الله الطاهرة. وأنصحكم أن تصنعوا لأنفسكم شىء مادي ملموس كالخشب أو الحجر وتتفاخروا به لكن وللأسف حتى الحجر والخشب التي ستستخدمونه للتفاخر هو من الشجر التي خلقها ذاك الأله الذي تستهزئون به وتهينونه + ويا لشقائكم يأ أخوتي يوم قدوم ذاك الذي أعطاكم كل شىء وتمتعتم بكل خيراته الأرضية الرائعة وللأسف ستزول ولن يبقى الأ هو لأنه أله سرمدي ومخلص محب + هو عمل كل شىء ليسعدكم لكنكم أخذتم من يديه الأشياء المادية الملموسة وغير الملموسة الزائلة وتمتعتم بها وأكتفيتم بالزائل ورفضتموه هو + سيأتي يوم وهو ليس ببعيد فهو قريب جدا وتصحون من الوهم الذي أنتم فيه لكن الأبواب ستغلق وتزولون بزوال كل ما تتفاخرون به + الغنى والتفاخر ليس بالأشياء التي ستبيد أجلأ أم عاجلأ ... الغنى الحقيقي والتفاخر فقط بالرب الأله المحب يسوع المسيح القدوس ... طوبى لمن يملك الجوهرة الثمينة التي ثمنها يفوق كل ما في العالم الزائل +++


18 - العرب ذوي الوجه الاربعة
سركون البابلي ( 2010 / 3 / 11 - 21:53 )
اوجه سؤالي الى كل المنافقين من فعل الخيانة مصعب الذي منع قتل الابرياء من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني خائن ام قتلة الفلسطينين من اصحاب السلطة الفلسطينين هم الخونة
هل شاهدتم كيف يقذف مجرمي حماس بالفتحاويين من سطوح المنازل ام لم تشاهدوا الاغتيالات الفتحاوية للمعارضين لهم ؟ ام نسيتم ايلول الاسود في الاردن ؟ ام مذابح السوريين للفلسطنين ؟ ومع هذا لاتزال سوريا تتشدق بانها قلعة الصمود والتصدي ام ما فعلت المنظمات الفلسطينية من تدمير لبنان وبمشاركة كل الاشقاء العرب ام ما فعل صدام في الكويت او في ايران او في ابادته للاكراد بالكيمياوي ,ام نسيتم ما فعاه حافظ الاسد في مدينة حما ؟ الدول العربية تتعامل مع اسرائيل امنيا وعسكريا واقتصاديا وهذا حلال حسب الشرع العربي الاسلامي ولكن ان تعامل مصعب مع اسرائيل لمنع الارهابيين من قتل الابرياء فهو خائن ,ام الموازيين كلها مقلوبة عند هؤلاء ؟


19 - تكملة 3
أشورية ( 2010 / 3 / 11 - 22:53 )
تكملة للأخ رقم 3 + شىء أخير أقولها لحضرتك كنت قد نسيتها وهي الأهم بالنسبة لك , وهي حياتك ( بعد عمر طويل أتمناه لك )هل فكرت بعدما يفنى جسدك ويختلط بالتراب الذي أصلك وتكوينك منه أي نحن تراب واليه راجعون . لكن ما مصير روحك فهي ليست ملكك سترجع أيضا لخالقها الذي تستهزأ به وتطعنه , ما مصيرها ؟؟؟ أرجوك رأجع دفاترك ولأ تنظر فقط تحت أقدامك بل أنظر للأمام + ولأ تنسى ذاك الخالق والله السرمدي الحنون والمبدع الرائع الذي صورك وأبدع في تكوينك, وتكوين الخليقة والطبيعة الجميلة +++


20 - نيولوك ومنظرة إعلامية ليس إلا
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 12 - 06:52 )
بغض النظر عن أنها كناية وقصده الحقيقي أن الاسلام لا رحمة فيه مع معتنقيه فإن كل أسئلتك الواردة على العين والرأس لكني شخصياً لا أحس بصدقه ولا أستوعب مواقف الذين ينتقلون من دين لآخر فهذا يعني تغييراً جذرياً في طريقة التفكير واتخاذ الموقف من الآخر . ليس هناك دين في الوجود يستحق أن أترك ما أنا عليه وأنتسب له إلا الدين الذي جمع كل البشر وأقصد به : شرعة حقوق الانسان, وإن كان , فهو يستطيع تبني آراء المسيحية دون أن يضطر لتغيير دينه,وما معنى أن يعلن لنا تغيير دينه؟ هل سيغيّر فلسطين فيه؟ أم سيغير حال الانسان بمعونة أنبياء جدد ؟ التغيير لا يتم لله , شخصياً_ وأنا مسيحية_ أنظر بكثير من الريبة لهؤلاء الأشخاص,هذا أكبر دليل على أن الأديان تفرق بين البشر ولا توحدهم فقد فارق أهله وجماعته لصالح جماعة أخرى هنا يبكون وهنا يصفقون , ما هذه المهزلة؟ بقي تفسيرك للآية الواردة في الإنجيل , والله يا أستاذ ابراهيم الاسلاميون صرعوا مخنا بهذه الآية الوحيدة المسكينة في إنجيلنا , هل السيف فيها كسيف الاسلام ؟ اعجابي بآرائك _ بلا حدود _ ولكن , حتى أنت ؟ أنت أيضاً ؟ ومع ذلك أنا من صفك . دمت بخير


21 - تحية كبيرة للمعلقين
عيساوي ( 2010 / 3 / 12 - 07:52 )
اين الكاتب من كل هذه التعليقات ؟؟؟
ليشرق نورك على الذين احترموك وقرأوا لك وكتبوا لك... فاظهر احترامك انت ايضا لهم.

هناك اسئلة من اللائق ان ترد عليها.

كل المحبة والاحترام للاخوة والاخوات المعلقين


22 - ليته كفر بكل الآلهة
مايسترو ( 2010 / 3 / 12 - 09:12 )
ولم ينتقل إلى عبادة إله آخر له صولاته وجولاته، في تعذيب البشرية والنيل من كرامتها وامتهانها إلى أقصى الحدود، ليته كفر بكل الآلهة التي لا يأتي منها سوى الكوارث والدمار والخراب، فما رأيك أنت يا أستاذ ابراهيم ، هل تتفق معي أم تعارضني ؟.


23 - اتفق واختلف
مرثا ( 2010 / 3 / 12 - 10:14 )
الفاضلة قارئة الحوار المتمدن : تحية وسلام
اسمحي لي ان اتفق معك في ان اعتناق او تبني اراء كما تفضلتى وقلتى هو اعتناق قلبي هذا حقيقي ولكن اسمحي لي ان اختلف معك انه لن يستطيع ان يعيش بالجديد في حياته وسط اهله فلن يقبلوه والقضية ليست قضية اعتناق قلبي فقط لأن الداخل يتغير والخارج ايضا فسلوكه الخارجي الذي يراه الناس سيتبع مابداخله ولن يستطيع ان يشترك معهم في الحرب والقتل بأي صورة من الصور
ثم انه احيانا يفقد الإنسان اهله لمجرد اختياره زوجة او بالعكس لايوافق الأهل عليها وهى وان كانت قضية هامة هي ليست كتغيير اعتناق يشمل الحياة كلها ، فلماذا نستغرب او نستبعد
، ان يحدث ماحدث مع اهله وعشيرته واهم مافي موقفه انه يحبهم ويصلي من اجلهم حتى وهو بعيد عنهم
اختي ... غالبا ماندفع ثمن غالي لشئ غالي


24 - عزيزتي مرثا
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 12 - 15:21 )
شكراً لتلفتك إلى تعليقي, أختي الكريمة على علمي أن الدين هو علاقة بين الانسان والله فقط , واليد اليسار لا تعرف ما أعطت اليد اليمين وإذا صلى المؤمن فلا يصوت ليعرّف الآخرين أنه يصلي وإلى آخره من أدبيات ديننا ,كرّمه الله ويسّر له الطريق إلى أميركا بعيداً عن تهديد الأهل والعشيرة يستطيع إذن أن يتحلى بالهدوء والسكينة التي يتطلبها الدين ويحث عليها لا أن يفاخر شمال ويمين كأنه يقول يا ناس أنا فظيع , وإذا بدكم تعتبروني بطلاً بكون أحسن , كما فعلت نجلاء الامام , انظري , لقد نسيها الناس وانتهى أمرها بعد ضجة مفتعلة لجذب الأنظار. أما العائش في مجتمعنا العربي من المتحولين دينياً فهو لن يتمكن من المجاهرة وإلا وقع الاضطهاد عليه لذا لن يتمكن إلا أن يعيش بشخصيتين, وهذا حال كل منْ اعتنق فكراً مخالفاً لما تربى عليه, عندي صديقات عشْن حياتهن سافرات ينادين بالفكر الشيوعي وعائلاتهن من الاخوان المسلمين, عانيْن كثيراً لكنها ضريبة من يعتنق فكراً مخالفاً , لا حل آخر في مجتمع القمع والقهر . شكراً عزيزتي


25 - لا يستحق
بسيونى بسيونى ( 2010 / 3 / 12 - 20:20 )
انا لن اعلق على الجزء الخاص بالمدعو جوزيف او مصعب لانه اتفه واقل شانا من تعليقنا عليه لكنى اود ان اقول للكاتب وما المانع ان نكتب وتظل شخصياتنا الحقيقيه محجوبه عن الجميع الا يشعرك ذلك بالحريه والقدره على الابداع لماذا ترغب اداره الحوار فى معرفه من اكون ولماذا تحاول انت منعنا من الكتابه حقيقه ما حدث من قرارات من اداره الحوار غير مقبول ابدا الحريه لمن يكتب هنا هذا ما جعلنا نكتب ونتشجع للكتابه فى هذا الموقع اقول لاداره الحوار ردوا علينا حريتنا وشكرا


26 - كلكم في الهوا سوا
المترصد ( 2010 / 3 / 13 - 07:43 )
الكل يدافع عن دينه والكل يوهم نفسه بان دينه هو الاصح فمثلا المسلمون يتهمون اليهود والمسيحيين بالتحريف حتى بدون دليل فقط لمجرد وجود ايه في القران تقول ذلك المسيحيين يقولون ان المسيح الغى قوانين السن بالسن وغيرها ودعى الى التسامح ولا ادري هل التزموا بذلك ام لا فاني لا اجد تفسير للحملات الصليبيه على الشرق اذا كانت التعاليم واضحه لهذه الدرجه ثم ان المسيح نفسه جاء لليهود كما يقول فما علاقة المسيحيين بذلك لا ادري ام انه غير رايه وقرر ان يصبح اله ثم الم تنتشر المسيحيه بالسيف كما انتشر الاسلام يعني كلكم في الهوا سوا ثم اليس الدين بالوراثه اصلا المضحك في الموضوع ان اليهود لا يعترفون لا بالمسيح ولا بمحمد واليهودية ديانه غير تبشيريه فاذا كانت التوراة غير محرفه وكان اله اليهود هو نفسه المسيح لماذا غير رأيه من العنف اللامحدود الى التسامح اللامحدود كما يدعي المسيحيين اذا هذا الاله متقلب كحال اله المسلمين الم اقل لكم كلكم في الهوا سوا لماذا يؤمن المسيحيين بالتوراة ولا يؤمن اليهود بالانجيل الا يشتركون بنفس الاله الا تكمل المسيحيه اليهوديه كما قال المسيح لا مكان للمنطق هنا المنطق هوعبثية فكرة الاله

اخر الافلام

.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و




.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى