الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اكذوبة اسمها العروبة 1

عهد صوفان

2010 / 3 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تربينا على أننا جميعا عرب أقحاح خرج أجدادنا من شبه الجزيرة العربية منتشرين وناشرين الحضارة للإنسانية..وزارعين بذور المعرفة والعلوم في كل مكان ... كلنا عرب من المحيط إلى الخليج.. ولا توجد راية ترتفع فوق راية العروبة...
هل نحن جميعا عرب؟؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب أين ذهب من كان يسكن هذه الأرض؟ أين ذهب الفينيقيون وحضارتهم وأساطيلهم التي كانت تجوب البحار ....وكيف اختفى الفراعنة وهم أصحاب حضارة وعراقة ومؤسسات تنظم حياتهم ؟ أين ذهب السومريون والأشوريون والكلدان وووو .وكيف ذاب الأمازيغ في العروبة وتحولت جيناتهم إلى جينات عربية...؟
كيف نستطيع أن نجيب على هذه الأسئلة وبشكل علمي؟؟أسئلة تولد أسئلة أخرى لأن الموضوع كبير وكبير جدا ًوفيه كلام كثير يستحق العناء والتفكير لأن اختفاء هذه الأمم بدون دلائل على الاختفاء وماذا حلّ بهم يدعوا إلى الشك بتاريخنا الذي يبدو أنه محاط بألغاز كثيرة ومؤلمة ولكن دعونا نستخدم العقل ونحلل التاريخ ....
معلوم أن المنتصرين هم من يكتب التاريخ...وهنا يكون التاريخ هو تاريخ انتصاراتهم ومعتقداتهم. تاريخ يسجل صورتهم الإيجابية وينسب لهم كل فعل جميل فأعمالهم مثال الكمال والإتقان والأخلاق وأعمال الآخرين هي الإجرام والظلم والفساد...هكذا يكتب المنتصر التاريخ...هكذا تاريخ هو تاريخ مزور تاريخ كتبه الأقوياء والظالمون...غيروا كل شيء بدلوا كل اسم وحرفوا ولم يتركوا شيئا كما كان. أبادوا معالم الحضارات ونسبوا ما بقي لهم ولزعمائهم المعصومين الذين كانوا أبطالا في كل شيء جمعوا المجد والرفعة من كل صوب...
وتاريخنا يخضع لنفس المعيار الذي ذكرناه......إذن هل نحن جميعا عرب؟ وجوابي قطعا لا...لأن الفينيقيين لم يبتلعهم البحر ولا أكلتهم أسماكه..هم بنوا حضارة وتجارة ومدنا وعرفتهم كل شواطئ البحر الأبيض المتوسط..هم من ابتكر أول أبجدية..و لم ينقرضوا وأبناؤهم أحياء يرزقون حيث كان أجدادهم يعيشون ولا يمكن لساذج اليوم أن يقبل بمقولة الانقراض والفناء التام للبشر..أما الفراعنة وهم سكان وادي النيل فهم أيضا يعيشون الآن معنا ولكن بهوية مزورة تسميهم عربا وتتغنى بعروبتهم، ولن تدوم هذه الكذبة إلى الأبد لأن الحضارة الحديثة قادرة على كشف التزوير والخداع الذي أصاب تاريخنا ومزق أوراقنا القديمة وحاول مسح ذاكرتنا..لأن مسح الذاكرة هو تدمير للتاريخ والوجود الإنساني..هل يتنكر سكان مصر والسودان لفرعونيتهم ولجذورهم التاريخية ولحضارتهم الكبيرة؟ وهل يعيبهم أنهم أبناء أخناتون و رعمسيس..وأن أجدادهم حنطوا المومياوات وحفظوها لآلاف السنين بينما ثقافة العرب الآن تحنط العقول والأجساد الحية بالحجاب والنقاب.....
ماذا نقول عن الأكراد الذين قهرتهم العروبة وسلبتهم كيانهم تحت ستار الدين الإسلامي الذي كان سيف العرب في مواجهة بقية الشعوب والأمم..الأكراد استطاعوا أن يغردوا بعيدا ويقولوا بأعلى صوتهم بأنهم ليسوا عربا وحافظوا على فكرة انتمائهم الحقيقية وقدموا ومازالوا دما في نضالهم للمحافظة على بقاء الهوية الكردية حية تتنفس...
ولكن هل استطاعت بعض القوميات الأخرى أن تحافظ على هويتها وخاصة السومريون والآشوريون والكلدان والحثيون والآراميون و...هؤلاء لم يستطيعوا أن يقفوا بوجه التيار الجارف الذي اجتاح المنطقة فقتل ودمر وحرق وأباد كل شي.ولم يبق منهم إلا أقليات متناثرة هنا وهناك تئن من الألم وتتذكر التاريخ فقط وتأمل أن تعيش بأمن وسلام أملا بيوم قريب جديد تشرق عليهم شمس أخرى ونهار آخر. وفي الجهة الأخرى من الوطن العربي يعيش الأمازيغ الذين حرقتهم نار الغزوات الإسلامية وسلبتهم هويتهم وكيانهم وسمَّتهم عربا، ومن اعترض منهم قالوا له أنت عربي بالإسلام وعليك أن تنسى أجدادك وتاريخك وحضارتك وكل ذكريات التاريخ الجميل. بكل بساطة مزقوا أوراق التاريخ الجميلة والأصيلة وكتبوا أخرى مزورة وصدقنا ما فعلوا حتى أننا جميعاً الآن صدقنا أننا عرب خرجنا من رمال الربع الخالي..تصوروا الملايين خرجت من الرمال إلى أرض الخصب والماء بعكس المفاهيم العلمية التي تقول أن الحضارات ابتدأت حيث كان الماء والأرض الخصبة لأن الإنسان يحتاج الماء كي يعيش ويحتاج خصوبة الأرض كي يزرع ويربي حيواناته وطيوره ويعيش. لكنه التزوير الكبير الذي ضرب تاريخنا وشوه تفكيرنا..فحتى المثقفون الذين درسوا وتعلموا تاريخ المنتصرين بدؤوا يعلمون هذا التاريخ المزور......واعتبروه هو الحقيقة الساطعة التي لايُقبل النقاش بها.فإذا كانت مصادر المعرفة مزورة وغير صحيحة ويدرس التزوير في المدارس والمعاهد والجامعات ويدعمه إعلام السلاطين الذين نسجوا علاقة وجودية مع هذا التزوير لدرجة أن وجودهم في عروشهم مرتبط بالكذب والتزوير والخداع...
ولكن لماذا هذا التزوير لتاريخنا وما هي الأسباب وراء ذلك؟؟ ومتى حدث هذا التزوير؟
وأعتقد أن السؤال الأخير وهو متى حدث التزوير يقود بيسر وسهولة إلى معرفة الحقيقة. فقبل قدوم الإسلام لم يحدث تزوير في التاريخ. بل كانت أقاليم المنطقة هادئة تعيش بسلام نسبي قياسا على ما حصل بعد قدوم الإسلام الذي أشعل حروب الفتوحات (الغزوات) وكان لهذه الأقاليم نشاطاتها وحضارتها وتفاعلاتها بين بعضها البعض ولكن بمجرد قدوم الإسلام العربي المنتسب للقبائل العربية لأن محمد عربي قرشي.بدأ مهمته غازيا فسجل أكثر من مائة غزوة وانتصاراته كانت تنعكس انتصارا لعروبته. علما بأنه هو أيضا عمل وجهد على أن ينتصر لعروبته ويفرضها على الجميع وهذا واضح من رسالته التي قال فيها أنتم خير أمة أخرجت للناس...فهو يصف العرب بأنهم خير الأمم وهذه عنصرية شديدة ترجمت على الأرض بشطب كامل للآخر ومحو لذاكرته...وهو القائل أيضا بأن القرآن أنزل بلسان عربي أي أنه كتب في اللوح المحفوظ بالغة العربية ونقل أيضا إلينا باللغة العربية وهذا يكفي لأن يجعل (الأنا) عند العربي في قمة عنصريتها تجاه الآخرين فالله اختار لغتهم وفضلهم عن بقية الأمم بل وقدس أرضهم فأرضهم مقدسة وماؤهم مقدس ودينهم هو الأشمل الأكمل والأصلح لكل زمان ومكان..ونبيهم هو النبي الخاتم الذي سوف يكون الشفيع لكل الملائكة والأنبياء......كل هذه المفردات العقلية تدخل العقل وتبرمجه وتسيطر عليه بحيث تتغول العنصرية وتصبح ديناصورا لا يمكن تحمله ولا تحمل مفرزاته والتي ضغطت على سكان المنطقة فأجبرتهم على تغيير معتقداتهم وأفكارهم ولدرجة بدأ البعض يصدق بقناعة أو بغير قناعة بالأفكار الجديدة. و جيلا بعد جيل ذابت الثقافات الأصلية وكبرت الأفكار الجديدة فأصبح الجميع يعتقد بأنه عربي، ولم لا؟ فالعرب ميزهم الله عن غيرهم لعروبتهم فقط وكتب القرآن بلغتهم وقدس أرضهم ومنحهم كل متاع الحياة من جنس على الأرض وآخر في السماء مع الحوريات وتفنن مثقفو الإسلام في محاولة إثبات عروبة الجميع خاصة وأن الله يفاخر بكثرة المسلمين التي تجلب الغلبة لهم والانتصار على أعدائهم..وهكذا سرت هذه الأفكار وانتشرت بل وحاول الجميع أن ينال شرف الانتساب للعروبة لما لها من ميزات على الأرض وأيضا لما لها عند الله من ميزات وحسنات كما ذكرنا..فحتى المتأكدين من عدم انتسابهم للعروبة كان لهم مصلحة وفائدة من انتسابهم الجديد الذي يؤمن لهم الأمان ويغدق عليهم نعمة التفضيل التي أولاها الله للعرب المسلمين.
وربما ذهب البعض بعيدا في أن ينسب نفسه للعروبة قبل العرب أنفسهم بل صار يزايد عليهم كما يحدث الآن فكل المزايدين بالعروبة ليسوا بعرب وأقل الناس مزايدة هم العرب الحقيقيون وهم أبناء القبائل المعروفة عبر التاريخ بعروبتها والتي حافظت وإلى حد بعيد على عروبتها وفق ضوابط قبلية صارمة مازالت مطبقة وحافظة لهوية القبيلة العربية.
جميعنا عليه مسؤولية قراءة وتصحيح التاريخ وإعادة ضبط حروفه طبقا للحقيقة المطلقة المجردة والبينة وهذه مسؤولية الجميع أن يكتبوا ويتكلموا ويبحثوا ويفندوا الأباطيل والأضاليل التي فرزت بين مكونات المجتمع عنصريا، وقادت حروبا وصراعات أججت الحقد والكراهية. سفكت دما غزيرا ودمرت حضارات وثقافات المنطقة والأخطر أنها شقت المجتمع شاقوليا وأفقيا ...لغة القوة وإن طالت سطوتها وجبروتها لا يمكن أن تستمر في القهر للأبد فالظرف اليوم تغير والحقيقة ملك الجميع وفي متناول الجميع وضوء العلم كشف لصوص التاريخ وطغاته .
إن العمل في هذا الاتجاه صار ضرورة ملحة لا مناص منها, لإعادة قراءة التاريخ وإعادة مسار الأحداث إلى المسار الحقيقي وإلا سنبقى في ذيل الأمم تخلفا وقهرا وظلما...
إذالة السبب الرئيسي لصراعاتنا وتخلفنا تبدأ برفع عنصرية دامت حوالي 1400 عام عن رقابنا. هذه العنصرية المفروضة علينا فرضت صراعات خفية وظاهرة وحقدا وكرها وألما. ولا يمكن مع الكره والحقد أن نبني أوطانا وحضارة....
بل سنبني المقابر وسنزرف الدمموع وسيكون الحزن سمة الوجوه والعلامة الفارقة لنا..صار حزننا جزء من شخصيتنا . تعودنا القهر والاستسلام وفقدنا الكبرياء الذي ندعيه..
دعنا نكسر الأغلال ونفتح الأبواب لنرى الحقيقة ونبدأ مشوار الحياة من جديد على أسس جديدة صحيحة. والفرصة ذهبية لنا في عصر المفلومات والتقنيات أن نكسب جولة في طريق البحث عن أنفسنا وذاتنا وتاريخنا...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قانون الغاب
إدريس ( 2010 / 3 / 11 - 19:04 )
(نحب العدالة مظلومين و نكرهها ظالمين ) هذه المقولة أؤمن بها جدا.. فقد قرأت منذ مدة قصيرة لكاتب عربي في موقع الحوار المتمدن حديثه عن الإحتلال الإستطاني الصهيوني كما قال , وأن له خاصة ( الإحلالي) أي إحلال اليهود مكان العرب . علقت على قوله هذا وذكرته بالإحتلال الهوياتي العربي للبلدان التي إستوطنوها , حيث مثلا عندنا في شمال إفريقيا حلت الهوية العربية محل الأمازيغية, وقلت له بأنه إذا كان للإحتلال الصهيوني خاصة ( الإحلالي)فإن للإحتلال العربي خاصة وهي تسمية الشعوب التي خضعت لهم ب (العرب),بينما نجد كثيرا من الشعوب في إفريقيا و أمريكا اللاتينية تبنت لغة مستعمريها ولكنها أبدا لم تنتسب إلى عرقهم .فحتى الأوروبيون الذين أبادوا الهنود الحمر و حلوا محلهم ,لا يقولون بأن أمريكا دولة أنجلوسكسونية
وكما ذكرت حضرتك يقولون لكل معترض (العروبة بالاسلام ) او كما يقول القومجييون : العروبة ليست بالضرورة بالعرق وانما بالثقافة. و اذا ,فاذا كانت الثقافة هي من يحدد الهوية ,فالعرب في جنوب ايران هم ( فرس ) والعرب في انطاكية هم ( ترك ) وفوق كل ذلك ,لماذا يصرون على ان ابناء المهاجرين العرب في


2 - اتحدوا
Karim ( 2010 / 3 / 11 - 19:13 )
العرب سرقوا اوطان, لغات, حضارات وتاريخ البشرية. حتى الجنة اصبحة عربية.
ياشعوب العالم اتحدوا لنحرر ارضنا , تاريخنا وحضارتنا من العروبة. اتحدوا لنحرر عقولنا من التخلف الذي استوردناه من الصحراء. التحدوا لنضع حد للعروبة التي اغتصبتنا


3 - تابع
إدريس ( 2010 / 3 / 11 - 19:35 )
لماذا يصرون على ان ابناء المهاجرين العرب , الذين ولدوا في اوروبا او امريكا و بالتالي ثقافتهم و لغتهم ليست عربية ,لماذا يصرون على ان هؤلاء ( عرب ) .
ومما هو جدير بالدكر ان اغلب الناطقين بالعربي يعتقدون بانهم عرب اقحاح و ان اجدادهم هاجروا من جزيرة العرب , ولم يتساءلوا يوما : هل يعقل ان كل الناطقين بالعربي هم عربا . هل كان عدد سكان جزيرة العرب قبيل ظهور الاسلام اكبر من عدد سكان كل تلك البلدان المسماة عربية مجتمعة , و الا كيف يعقل ان تهاجر بعض القبائل العربية و تتشتت في كل تلك المساحات , لكل بقعة بضعة عرب , و لكن بعد قرون يصبح سكان كل تلك البلدان عربا .اللهم اذا كانت تلك البلدان خاوية على عروشها الى ان استوطنها العرب ,فعندئد على المؤرخين و علماء الانتروبولوجيا الذين قالوا بانها كانت مسكونة قبل وصول العرب اليها , عليهم ان يراجعوا اقوالهم.
,الاكيد ان العروبيين يعلمون علم اليقين بان اغلب الناطقين بالعربي ليسوا عربا ولكن للعروبيين اجندتهم
شكرا للسيد الكاتب , وتحية لك من امازيغي يحب هويته ويعض عليها بالنواجد


4 - هؤلاء هم العرب فمن يفتخر بالانتماء لهم
سركون البابلي ( 2010 / 3 / 11 - 21:18 )
الاسلام والعروبة وجهان لكابوس واحد يعاني منه كل العالم واول ضحاياه هم العرب انفسهم لقد ملئ قلب وعقل هؤلاء بالحقد والكراهية ,والتعالي على الاخرين ظاهريا يقابله من الداخل الشعور بالوضوعية والشعور بالنقص المزمن وهذا يقود الى التبرير الذي الذي يقتع المسلم ذاته لكل الاعمال الارهابية والسادية في التعامل مع الاخرين . فامريكا تستحق كل الاعمال الارهابية لانها لم تطع العرب المسلمين في ان تنفذ سياستهم وان تصيح مطيعة لهم كما فعلوا بكل الشعوب التي استحلوها , الاسرائليون يستحقون الابادة لانهم اخذوا مان لهم من الاستحلال العربي ,المسيحيون لايستحقون الا ان يدفعوا الجزية وهم صاغرون
العرب الحفاة العراة كما قالت في مايسمى كتب التراث
قال ما أنتم قال نحن أناس من ‏ ‏العرب ‏ ‏كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه فأمرنا نبينا رسول ربنا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا ‏ ‏الجزية ‏ ‏
هؤلاء هم العرب


5 - اكذوبة اسمها العروبة 1
ELIAS THE ASSYRIAN ( 2010 / 3 / 11 - 22:21 )
الأستاذ عهد
ما أصدقك، وما اشد كذب العرب والمسلمين. الكذب يتواصل في القنوات العربية. مثل الجزيرة . بالأمس هجم متطرفون إسلاميون على ثلاث قرى مسيحية في نيجريا، وقتلوا بالسلاح والخناجر النساء والأطفال. ولم تتكلم أية قناة العربية عن هوية الضحايا. فقط الجرائد السويدية والقنوات الاوربية والأمريكية. إذا قُتل مسلم في اوربا تقوم الدول العربية والإسلامية. أما قتل غير المسلمين، فلا من يهتم.
أما بالنسبة للأشوريين والكلدان فأسماء القرى والمدن السريانية في سورية، ولبنان، الأردن والعراق وتركيا تشهد على حضارة هذا الشعب. حتى اربيل عاصمة كردستان العراق اسم سرياني ويعني الأربعة آلهة.. نحن ضحايا إبادة ثقافية. فالعرب يعربوننا والأكراد يحاولون تكريدنا والأتراك لم يكتفوا بتتريكنا بل حاولوا إبادتنا بالتعاون مع الأكراد بمذابح كثيرة آخرها مذبحة ١٩١٥. وكلمة سرياني تعني آشوري باليونانية. كما أطلقوا اسم
Syria على بلاد آشور، ومنها جاء إسم سوريا Assyria


6 - لماذا ؟
علي ( 2010 / 3 / 11 - 22:28 )
لماذا بدأت بالفنيقيون والفراعنة والسومريون والأشوريون والكلدان والأمازيغ هل نبتوا كالكمأ من الأرض أليس لكل منهم أسلاف ولأسلافهم أسلاف ولأسلاف أسلافهم أسلاف فلماذا قطعت الأعراق من حيث بدأت أليست دعوتك عرقية.يارجل الحي أولى من الميت والهوية حددتها إتفاقية سايكس بيكو مستحيلة النقض وقننتها القوانين الوطنية عبر نصوص الجنسية فعش بسلام مع أبناء وطنك ودعك من أنفاق القبور


7 - العروبة
سومري ( 2010 / 3 / 12 - 00:35 )
العروبة المزيفة البعض يتصور النبي محمد ص عربي وهذه مغالطة ؟؟ النبي محمد يعود الى ابراهيم والنبي أبراهيم عراقي والأستطيع أقول هل هو سومري او آرامي؟ نترك هذا للمختصين .وهناك مقولة للأمام علي ع يقول نحنُ نبط من كوثي وكوثي منطقة في جنوب العراق في منطقة أور وهي كوثي ربا ومنطقة كوثي الطريق قرب مدينة الحلة وسط العراق . ويقول أبن عباس من يسأل عن أصلنا نحن من أحيا كوثي والبعض لايعرف معنى قريش مجموعة من العراقين الذين هاجروا الى الجزيرة العربية بعد أن أنتهة تجارة طريق الحرير فهاجروا الى منطقة مكة للتجارة بين الشام واليمنومعنى قريش في اللغة العربية تقرش الناس اي تجمعوا وهم ليس قبيلة وأنما مجموعة من الناس المتفرقةلاتوجد عروبة وأنما تعريب الدول التي حتلها المسلمين ةعربوها بالقوة وتحت العاطفة الدينية القرآن عربي النبي عربي اهل القيامة يتكلمون عربي ومن هذا القبيل .


8 - الى الأخ علي
عهد صوفان ( 2010 / 3 / 12 - 05:58 )
لم يتم اقتطاع الفراعنة والفينيقيين والآشوريين والأمازيغ والسومريين والكلدان وو من السياق التاريخي بل هم جزء منه وهم مثال حي نعيشه ونعرفه وكنت أتمنى منك أن تفند ما قلته وتثبت لي وللجميع بأن من يعيش حاليا في المنطقة المسماة وطن عربي هم عرب .أريدك أن تثبت لي أن سكان مصر هم عرب وليسوا فراعنة وشكرا لك


9 - الى الأخ ادريس
عهد صوفان ( 2010 / 3 / 12 - 06:02 )
شكرا لك ولما قلته في تعليقك لأنك تعرف معنى الكلمة وتقدرها


10 - الى الأخ السومري
عهد صوفان ( 2010 / 3 / 12 - 06:07 )
اشكرك على مرورك الجميل الصادق فالحرية تستحق منا أن نفضح المزورين الذين سرقوا التاريخ ونسبوا كل شيء لهم


11 - الى الكاتب
علي ( 2010 / 3 / 12 - 11:20 )
يارجل 90 بالمائة من الناس لا يمكنهم حتى تسمية الجد الرابع أو الخامس مثلا وربما أنت واحد من هذه النسبة فهل تستطيع تسمية جدك الخامس دون أن أطالبك بإثبات ولادته الشرعية من أب وطني غير مهاجر ولا مستعمر يارجل الحي أولى من الميت


12 - ماذا اعتمد الرقيب المتمدن في حذفه التعليق؟؟
المعري ( 2010 / 3 / 12 - 14:19 )
استغرب حذف تعليقي لانه لا يخالف اية قواعد وشروط و لايحتوي على اية كلمة نابية أو ..أو..ماذا اعتمد الرقيب المتمدن في حذفه التعليق؟؟ اية معايير ؟؟ اخبرونا من فضلكم عن موضوعيتكم في الرقابة؟؟
شكرآ للرد و التوضيح
د.المعري


13 - السيد علي .. الحي ابقى من الميت
إدريس ( 2010 / 3 / 12 - 17:40 )
في احدى البرامج على احدى القنوات العربية سألت مقدمة البرنامج احد اللبنانيين المسيحيين عن ماذا يقول عن هويته, هل هو عربي ام فينيقي فاجابها:انا عربي.
شخصيا لا يمكنني الا ان انادي شاميا او مصريا او سودانيا او حتى مغربيا ناطقا بالعربي و يقول عن نفسه انه عربي ,لا يمكنني الا ان انادي كل هؤلاء ب (العرب) ما داموا هم يقولون عن انفسهم كذلك . ولكن يا سيد علي هل يحق لهؤلاء العرب و انا لساني امازيغي و وجدت ابائي واجدادي كلهم دوي لسان امازيغي , هل يحق لهم ان يبيدوا هويتي و يسمونني رغما عني بالعربي.في المغرب الناطقون بالامازيغية يشكلون 60% رغم كل محاولات التعريب,فبأي حق اذن يقولون عن المغرب انه عربي.العروبيون ينددون بشدة بقول اليهود بان اسرائيل دولة يهودية ,على اعتبار ان في ذلك القول اقصاء للعرب الموجودين فيها وكما قال احد العروبيين (القول بأن اسرائيل دولة يهودية يعني انها دولة لليهود). ولكن هذا العروبي يقول و يصر على ان المغرب بلد عربي, واذا حسب منطقه بلد للعرب و عليه فاننا نحن الامازيغ اصحاب الارض, ضيوف لا مرحبا بنا في بلدنا فاما ان نغير جلدنا او ندفع الجزية عن يد و نحن صاغرون


14 - السيد علي .. تابع
إدريس ( 2010 / 3 / 12 - 17:52 )
الحي كما ذكرت اولى من الميت ,فاذا على العرب ان يقبلوا بوجود اسرائيل اليهودية و ينسوا حلم دولة - فلسطين العربية - , فبنفس منطقك , هذا الاسم يعتبر في عداد الاموات واسم - اسرائيل - هو حي يرزق وعلى العرب القاطنين داخل اسرائيل ان يقبلوا بالامر الواقع وينسوا شيئا اسمه العروبة. واذا نقول لهم مثلما تقول لنا : عيشوا بسلام مع ابناء وطنكم اليهود و دعوكم من انفاق القبور.
اكرر المقولة :( نحب العدالة مظلومين و نكرهها ظالمين )
تحياتي لك


15 - الى رقم 15:
Karim ( 2010 / 3 / 12 - 19:01 )

من لم يستطع تسمية جده الرابع, فهو عربي. هذا يعني ان كل شعوب العالم عربية.


16 - تحطيم الحضارات
محمد البدري ( 2010 / 3 / 12 - 22:53 )
اتمني علي السيد الكاتب ان يكمل هذه السلسلة حتي يكشف اكاذيب العرب باننا عربا. فان تكون عربيا بينما محل سكنك هو وادي النيل او ما بين النهرين أو شمال افريقيا او السودان لهي مهانة. لا يعرف العرب سوي تحطيم الحضارات وتخريب الاوطان ومسح الذاكرة ليحل محلها خرافاتهم الدينية والتي بسببها تخلفنا لاكثر من 1400 عام. تحية للسيد الكاتب ولقلمه النزيه


17 - الجراد الذي فتك بحضارات الشرق العتيدة
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 13 - 02:44 )
موضوع رائع سيدي الكاتب ، واؤيد السيد محمد البدري في أن تستمر هذه الحلقة عن العرب والعروبة وما حل بمنطقتنا الشرقية من دمار بسبب أنانيتهم وجهلهم وعنجهيتهم المبنية على خواء فكري وعقم حياتي وجرب هم خلقوه لغيرهم ثم إبتلوا به حين إنقلب السحر على الساحر كما يقول المثل
يوم زحفت جحافل الجراد على العراق لأسلمته كان تعداد العراق سبعة ملايين ، ويقال تسعة ، وكما قال صاحب المقال : ماذا حل بتلك الملايين ؟ تبخروا ، هاجروا ، طاروا ؟ لا طبعاً ، بل أسلموا بسبب ( إسلم تسلم ) ، وأصبحوا من الموالي ، أي يوالون هذه القبيلة العربية أو تلك ، شبه عبيد رغم أنهم أسلموا ، وبعد مرور جيلين أو ثلاثة ضاعوا في نسب تلك القبائل ، وأصبحوا عرباً بعد أن إبتلعوا الطعم المنصوب لهم بذكاء وسبق إصرار وتعمد من قبل العبقرية المحمدية الماكرة
القليل فقط هرب إلى شمال العراق محافظاً على قوميته ودينه وكرامته ، وهم اليوم مسيحيي وصابئة العراق الذين يتلقون نفس الأظطهاد الجاهل القبيح ، لكنهم فضلوا الموت على أن يغيروا قوميتهم ودينهم ، لأنهم يستنكفون من تلك المخلوقات التي لا تحمل غير الحقد والحسد والجهل والغباء والإرهاب
تحياتي


18 - ناطقون بالعربيه وليسو عربا
المترصد ( 2010 / 3 / 13 - 08:16 )
اللغه العربيه فرضت كما فرض الاسلام بالسيف على كل البلاد التي تم غزوها واحتلالها يعني منطقيا من يعتنق الاسلام وجب عليه التعلم والتحدث باللغه العربيه لغة القران وهذا ما حدث اجبرت الشعوب المحتله على التحدث بالعربيه ومع مرور الزمن جيلا بعد جيل تلاشت باقي اللغات شيئا فشيئا يعني اغلب العرب اليوم هم ناطقين بالعربيه وليسو عرب وللعلم اللغه فرضت بشكل عنيف في البلاد الضعيفه او بتعبير اخر بالبلاد التي تعتبر ملحقات امبراطوريه اما الدول التي كان بها مركز قوه كايران مثلا استطاعت الحفاظ على لغتها ولكنها لبست العباءه الاسلاميه وهذا ما حصل مع الاتراك ايضا اما في بلاد الشام وشمال افريقيا اصبحت اللغه العربيه امرا واقعا لا بديل عنه


19 - أيها القدماء
علي ( 2010 / 3 / 13 - 08:37 )
عليكم بالأمويين والعباسيين والعثمانيين فقد فعلوا ما فعلوا دون مشورتنا ولا تنسوا الأمريكيين والأنجليز والفرنسيين والأسبان كما لا تنسوا قادة الجيوش الأسلامية من أبنائكم .. هيا فلتعيدو الزمن للوراء


20 - عروبة لبنان
سردار أمد ( 2012 / 6 / 26 - 14:53 )
في لبنان تم اخذ عينات D N A من ألف مواطن لبناني ومن مناطق مختلفة بلبنان، وبالفحص والدراسة تبين ان: 14% من اللبنانيين هم عرب، و13% فينيقيين، 12% فرنسيين..الخ، الدراسة نشرت في مجلة فرنسية، ولم تنشر بالعربية لأسباب معروفة، ومن أجل هذا كل سياسي لبنانيي سواء كان من اليمين او السيار، سواء كان مسيحي أو مسلم..الخ ، الكل يركز على (عروبة لبنان) وكأنها كذبة مدفوعة الثمن
تقبلوا تحياتي عهد


21 - هل هو ضياع في الهوية
ابوعبدالله ( 2012 / 7 / 14 - 23:11 )
حقيقتا لااعرف ما الهدف من اثارة هكذا موضوع في هذا الوقت من التشرذم والضياع في بلدان العالم العربي والاسلامي الا لخلق مزيد من التشرذم والضياع وتفتيت وتحطيم للمنطقة لتكون اضعف ومنهكه لتبقى تابعه, انا اووكد وجود كل هذه الاقوام ولكن هذه الاقوام كحال قبائل الجزيرة يعودون لنفس الاصل التاريخي لهذه المجاميع المختلفه ضمن منطقة الشرق الاوسك فالكل يعلم ان تسمية العرب هي لمجموعة اقوام ولايوجد جنس عربي صافي وانما العرب هم خليط الاقوام التي سكنت شبة الجزيرة العربية واذا تلكمنا عتن العراق وسوريا فكان فيها القبائل الغساسنه المسيحية وهي قبائل كانت تتكلم العربية وكانو تحت حكم الروم ولم يكن هناك قبائل اشورية او كلدانية لانها هي جزء من هذا الكيان الذي تغيرت فيه الاسماء القديمة وان من بقي يحتفظ بهذه التسمية هم فقط من لم يعتنق الاسلام وان اغلب اهل العراق من الاصول الكلدانية والاشورية الذين ذابو في بوتقة الاسلام هم اصل ابناء العراق الان لذا لايحق للاشورب المسيحي ان يصف المسلمين بالمحتلين او العرب بذلك لان الغالبية العضمى منهم اختارو الاسلام واصبحو جزء من امة الاسلام لذا لايمكن لك او لغيرك ان تكون متجنيا

اخر الافلام

.. بايدن خلال حفل -شهر التراث اليهودي-: الحرب على غزة ليست -إبا


.. -الجمهورية الإسلامية في #إيران فرضت نفسها في الميدان وانتصرت




.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah