الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يعتذر الأكراد؟!..

فاضل الخطيب

2010 / 3 / 12
القضية الكردية


ربيع المعتقلات السورية يزهر في زنازين الوطن حدائق للإرادة الحرة، وعصافيره تغني أناشيد الحرية مع براعم الورود التي تنبت على الأسلاك الشائكة، وفجره يبشّر بوطن يولد من رحم الوطن الأم المغتصب!

عندما سألته: هل أنت كرديّ؟
أجابني فوراً: "لا... أنا شيوعيّ"!.
كان ذلك قبل أكثر من ثلاثين عاماً، وكنت وقتها أحمل في ذهني حكماً إيجابياً مسبقاً تجاه كل كردي.

لا شيوعية خالد بكداش ـ الكردي الأصل ـ، ولا سياسة الأنظمة القومية في المنطقة، ولا السياسة الأممية السوفييتية تجاه القوميات، لا حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية، ولا زعماء الأكراد أنفسهم ـ وما أكثرهم ـ استطاعوا حل أو حلحلة الظلم الذي يعانيه كل من وُلد كردياً في "وعلى" أرض أهله وأجداده!.

لم يشفع لهم إسلام صلاح الدين الأيوبي وفروسيته لا عند العرب ولا عند الفرس ولا عند الترك، لم يشفع لهم نضال يوسف العظمة ولا إبراهيم هنانو، لم تشفع لهم العشرات والمئات من الأعلام الكردية والتي تحشو كتبنا على أنها عربية.
إذا كان العرب "خير أمة أخرجت للناس"، واليهود "شعب الله المختار"، فهل يكون الكورد "أتعس أمة أخرجت للناس"، وهم بنفس الوقت "شعب الله المحتار؟!".
مما لاشك فيه أن المسألة أو المشكلة أو القضية الكردية حقيقة موجودة وهي وصمة عار في جبين حكومات وزعماء وشعوب المنطقة والعالم كله، لأن الجميع مسؤول عنها ومنذ زمن طويل.
في قراءات وكتابات الكثيرين أخذ ويأخذ هذا الموضوع جزءً ليس بالقليل ومن زوايا عديدة ـ أحياناً حادة وأخرى منفرجة ـ، لكن حيف(ظلم) السنوات الطويلة وما خلّفه وحمله معه من ترسبات وشوائب اجتماعية وديموغرافية وقومية وأخلاقية، ليس من السهل تجاوزه وتقديم الحلّ المنشود والمشروع له وفق علاقات العصر وأخلاقية إنسانه وحضارته.
إنه من السذاجة تصوّر أن إصدار قرار أو مرسوم تشريعي كافٍ، لكنه بالتأكيد لا بدّ من وجود النية والموقف السياسي الإيجابي تجاه حلٍّ عادل وحضاري للمسألة أو القضية الكردية، موقف مطلوب لكنه لا يكفي.
بين العرب قوميون متزمتون وعنصريون ـ مثل أية قومية أخرى ـ وحل القضية الكردية يجب ألا يكون سبباً لخلق قضايا جديدة وصراعات جديدة. وندرك أن العالم يكافئ دائماً من يقوم بحل المشكلة وليس مسببها! لكن هل يستطيع المُسَبِّب المساهمة في الحل؟. ويمكن القول أن الأكراد لا ينتظرون تنازلات من العرب، بل يطلبون استعادة حقوقاً مشروعة.
إنها مشكلة داخلية بلا شك، لكنها تتأثر بالسياسة الخارجية الإقليمية أيضاً ـ تركيا وإيران ـ. والتعصب القومي موجود هنا وهناك، ولا يجوز تجاهل أنه في سوريا قوميات أخرى غير الكردية.
إنني على قناعة بأن تطور بلدنا الحضاري مرتبط لدرجة كبيرة بمستوى الوعي الاجتماعي والسياسي التي سيتم فيها التعامل مع القوميات والديانات الأخرى صغيرة كانت أم كبيرة ومن خلال الموقف من المرأة، وقبل كل شيء الحدود التي يقف عندها الدين واستقلاليته عن الدولة، إنها أمور متعلقة مع بعضها بشكل قوي.
ومن المفيد عدم النسيان أنه حتى أغبى السياسات تجد لها جماهيرها!.

مهما حاول البعض تجنب المشكلة ـ أو التقليل من حجمها ـ لكنها حقيقة موجودة، والسؤال الرئيسي هو: يا ترى هل نحن قادرون على حلّها بالمستقبل؟ بعد إقامة البديل الديمقراطي، وهل توجد النيّة الصادقة؟.
إن الآشوريين والسريان وغيرهم من القوميات غير العربية والتي قدمت للإنسانية حضارة قيمة، يعيشون منذ فجر الإنسانية في هذه المنطقة، ورغم ذلك يحلو لبعض من عماهم التعصب القومي العربي على تسمية هذه الشعوب على أنها عرب الشمال وهذا إنكار لانتمائهم القومي.
أعتقد أن التنسيق والتقارب بين ممثلي "الأقليات" القومية في سوريا مهمة أولية تخدم حقوقهم وتطلعاتهم القومية المتشابهة كثيراً، وتسهل الحوار مع الأكثرية العربية. إن الشجاعة والدقة والمرونة مطلوبة وخاصة من الذين يقفون في الصف المعارض للقمع، والطامح للتغيير الديمقراطي الحر.
ومع قدوم نوروز، العيد القومي للشعب الكردي وهو عيد كل شعوب بلاد ما بين النهرين منذ آلاف السنين، وفي ذكرى انتفاضة (هبة) آذار 2004 تحضرني عشرات الأسماء التي كنت حتى وقت قريب أحسبها عربية، وهي كردية، ولم تخجل يوماً بانتمائها للأصل الكردي وللوطن المشترك!.
إبراهيم هنانو أحد قادة الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي!
سليمان الحلبي والذي قام بقتل كليبر قائد الحملة الفرنسية العسكرية على مصر!
محمد كرد علي وهو مؤسس أول أكاديمية عربية للعلوم في العصر الحديث!
الشاعر أحمد شوقي أمير الشعراء العرب، أو الكاتبين بالعربية!
يوسف العظمة وزير الحربية السورية إبان الاحتلال الفرنسي لسورية والذي واجه قوات المحتل الغازية واستشهد في موقعة ميسلون غرب دمشق دفاعاً عن التراب السوري والوطن الذي يجب أن يتسع لكل السوريين! وزير الدفاع يوسف العظمة قدم دماءه من أجل الوطن، وحافظ الأسد وزير الدفاع قدم جزء من الوطن من أجل الوصول للسلطة وقام بتوريث الوطن لابنه وكأنه حاكورة صغيرة في القرداحة ورثها عن أبيه علي الأسد الذي كان يدعم بقاء المستعمر الفرنسي!.
لم يفكر يوسف العظمة يوماً أن مئات الآلاف من أبناء قوميته سيحرمون من جنسيتهم السورية ويبقون لأكثر من أربعة عقود من الزمن بدون أبسط حقوق الإنسانية، فهم أحياء ـ أموات، وربما يكونون الوحيدين في العالم الذين لا يملكون أية أوراق تثبت وجودهم على هذه البسيطة! ولم يفكر يوسف العظمة كوزير للدفاع أن قتل "انتحار" الجنود الأكراد خلال تأديتهم الخدمة العسكرية صارت "ظاهرة" تطرح الكثير من الأسئلة غير البريئة.
وهناك أسماء مثل المؤرخ المشهور إبن خلكان، وأبو الفدا والذي تسمى مدينة حماة السورية باسمه وغيرها من أعلام التاريخ والأدب والنضال الذين قدموا للوطن المشترك الكثير!.

فما أجمل الربيع لأنه مليء بشتى أنواع الزهور والألوان!
وما أعذب سيمفونية موسيقية تصدح فيها مختلف الألحان بتناغم وتنسيق فني ممتع ورائع!
فالغنى بالتنوع، والقوة بالتعددية!.
تحية لكل أصدقائي الأكراد الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم!
أيام قليلة ويُطلّ نوروز العيد القومي للشعب الكردي، نوروز عيد الربيع، عيد الجميع!!
إن "الأقلية" الكردية بحاجة إلى أكثرية سياسية عربية تقف بجانبها قبل أن يعتذر صلاح الدين ويوسف العظمة وإبراهيم هنانو وغيرهم من الأكراد الذين "أضعفوا أمتنا العربية الواحدة، ذات الرسالة الخالدة"!.
وحال لسان بعض العرب السوريين المتعصبين ومخابرات السلطان الوريث كأنه يقول ورغم كل الاستبداد "متى يعتذر الأكراد"؟!..


ملاحظة: بعض الأفكار هنا كنت قد كتبتها في مناسبات عديدة وقبل سنوات، وأعتقد أنها تبقى حاضرة طالما أن مبرر وجودها مازال موجوداً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من قال التاريخ يعيد نفسه ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 3 / 12 - 18:48 )
التاريخ أبدا لايعيد نفسه إلا للذين يقرأونه ـ وسؤالي ....!؟
أولا : متى كانت سورية أو مصر أو العراق أو غيرها من الدول عربية ...!؟

ثانيا : ماذا فعل صلاح الدين وغيره من المسلمين ، غير تسخيرالأكراد مرتزقة وخدم في جيوش الغزاة المسلمين لتحقيق إمبراطورية الجهل والتخلف بإسم الدين ...!؟

ثالثا : هل يستطيع ألأكراد اليوم أن يقولو ، كفى لقد أن ألأون للتحرر من فكر الغزاة المحتلين ...!؟

رابعا : لاخلاص للأكراد وكل الأقليات وحتى العرب المساكين إلا بالتحرر من أفكار خريجي طورا بورا وغار حراء أجمعين...!؟
خامسا: خالص تحياتي لك ياعزيزي الكاتب ولكل القراء والمعلقين .....!؟


2 - الكتابة الخادعة
محمد البدري ( 2010 / 3 / 12 - 18:49 )
اعتقد ان مقاومة العروبة هي اول الطريق لاسترداد الهويات لحقوقها. فالعرب مجدوا اليهود وقالوا عنهم ان الله فضلهم علي العالمين تصديقا لما كذب اليهود علي شعوب الارض بقولهم انهم شعب الله المختار. غازل الاسلام العربي اليهود ثم انقلب عليهم لاستلاب صلاحياتهم التي جائتهم ما الههم يهوه والذي تطور يالاسم فقط الي الله عند العرب. سرقة التراث متبادلو بينهم لهذا لا نجد عند العرب الا اللصوص ايضا. فالخلافة كلها يقودها لصوص تاريخيين استولوا علي اراضي وشعوب وثروات وما صلاح الدين الايوبي الا واحدا منهم. هكذا انتقلت العدوي لكل من اعتنق اسلام العرب. اليس سليم الاول العثماني كذلك خير مثال لهم. عليك إذن بكتابة ما يتفق وحقيقة التاريخ وليس باللعب من داخل مغارة علي بابا.


3 - سلمت يداك يا فاضل
الحارث السوري ( 2010 / 3 / 12 - 19:01 )
يبدو أن الدانوب عندكم معطاء دون منة للشعوب وللربيع يوم بلع التنين أنهارنا وأضحى بردى مجرى يخجل من إسمه ... فلا تبخل علينا بعطائك يا فاضل وأنت كريم ..والقرداحيون والفرس والترك المتوحشون إلى جهنم .. تحياتي من البادية العطشى


4 - متى يعتذر الأكراد؟
ELIAS THE ASSYRIAN ( 2010 / 3 / 12 - 19:53 )
السيد فاضل المحترم
إن الأكراد يزعمون أن سورية أو العراق أو تركيا هي أرض آبائهم.
بالحقيقة من يقرأ التاريخ، يجد بأنهم وبالتعاون مع الأتراك وأحيانا بعض العرب قاموا تقريبا بإبادة أمتين عظيمتين الآشورية بطوائفها السرياينية، والأرمنية واحتلوا أراضيهم. وعليهم أن يعتذروا لهذين الشعبين. حتى أسماء مدنهم أسماء سريانية. عفرين تعني المصنوع من
التراب، أربيل تعني الأربع آلهة؟.أسماء قرى ومدن سورية ولبنان والأردن والعراق اسماءسريانية
إقرأوا التاريخ ولكن ليس العربي

حتى اسم سوريا
Assyria اطلقوه اليونان على بلاد آشور


5 - سيعتذر التاريخ يوماً..
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 12 - 20:27 )
تحية للسيد السندي على تعليقه. يقال أنه قد تبقى الأسئلة مطروحة ولعشرات السنين، لكن الجواب عليها يختلف مع الزمن وفقاً للظروف الذاتية والموضوعية والفرص و.. ومع شكري للسيد محمد البدري ورأيه، لكن الاعوجاج سيدي الكريم لا يُقوّم بالاعوجاج، ونحن نعيش في عالم يجب أن يسوده التفاهم والحوار، وظلم التاريخ لا يمكن إلغاءه من خلال الثأر -حتى لو كان فكرياً نظرياً-، نحن بحاجة لالتقاء العقول وليس فوهات البنادق.. وشكراً للسيد الحارث السوري ومتابعاته وتعليقاته المشجعة.. وسأعود بشيء من التفصيل لمناقشة السيد الياس السرياني وأحييه..ا


6 - الآشور والسريان والكرد والعرب هم أصحاب الأرض
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 12 - 20:50 )
شكراً للسيد الياس السرياني، وأحب مناقشته في موضوع أن الأكراد كانوا السبب في القضاء على الآشور والسريان والأرمن و.. وتعترف أن سوريا كانت بلاد السريان واسمها يدل على ذلك، لكن يا سيدي الكريم لم تصبح سوريا والمنطقة ذات أغلبية من الأكراد وعلى حساب القوميات الأخرى التي ذكرت، بل نحن العرب صرنا أصحاب البلاد ومواطنيها من الدرجة الأولى وليس الكرد، والآخرون إما اعتنقوا ثقافتنا أو دفعوا الجزية وهم صاغرون. والحقيقة أن الشيء الأكيد أن العرب من جزيرة العرب -هذا لا جدال فيه- لكنه ليس أكيداً أن الأكراد جاءوا من مناطق أبعد من الأتراك والعرب إلى هذه المنطقة. وطبعاً حضرتك تعرف أن الماضي لا يمكن استحضاره من أجل حل مشاكل الحاضر. ومن المعروف أن سياسة تأليب الأقليات ضد بعضها ليست جديدة. بعض الكورد يعتقد أن السريان سببّ مشاكل ومضايقات في الجزيرة السورية، والسريان يقولون شيئاً مثله عن الأكراد. والحقيقة أن كل الأقليات في بلاد ما بين النهرين كانت ومازالت مضطهدة.. واعتقد أنه سيأتي يوماً لابد أن نعتذر فيه عن جزء من تاريخنا. حضرتك تدافع عن السريان وهذا شيء اخلاقي، لكنك لم تُكمل الصورة كما يجب. أحييك وشوية موضوعية..


7 - راي شخصي
مجهول ( 2010 / 3 / 12 - 21:46 )
ياسيدي الكريم بالنسبة لي انا افتخر باني سرياني ولا اريد ان اخوض من هو الاقدم ومن هو الاحق ومن هو السفاح ومن ومن الخ ولكني والحمدلله اعرف من اكون وتاريخي تشهد له الارض لا اريد شهاده من احد غيرها اما بالنسبه للاكراد وعظمائهم فهؤلاء العظماء لم يفعلو شيئا عظيما باسم الاكراد ولم يكتبو شعرا عظيما باسم الاكراد بل فعلوه وكتبوه باسم الوطن او باسم الاسلام لكي ننسى الماضي ونعيش الحاضر كما تقول فعلى الاكراد ان ينسو انه لديهم كردستان التي يزعمون انها كانت موجوده هنا ويعيشون في الوطن كما هو لكن الاكراد لا يريدون ذلك وهم بذلك يشبهون نفسهم باليهود فما اخذ بالقوى لا يسترد اللا بالقوى وهكذا فعل اليهود لكن برايي هناك فرق واسع بينكم وبين اليهود من جيمع النواحي نعم انا احترم انكم وصلتم لمرحله جيده وانكم قدمتم تحضيات في سبيل ذلك ولكن ثق تماما ان الحلم الذي يحلمه الاكراد لن يتحقق لان كردستان ليست اسرائيل والاكراد ليسو اليهود
اسف اذا كان في كلامي ما يزعج لكن هذه هي الحقيقة على الاقل من وجهة نظري


8 - لا يكون حراً من ينتزع حرية غيره، لنكن أحراراً
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 12 - 22:15 )
أحيي السيد الـ-مجهول- وخاصة على فخره السرياني. يا سيدي في تاريخ كل شعب أو مجموعة بشرية كبيرة كانت أم صغيرة هناك الجيد والسيء. ونحن الآن نعيش على أرض مشتركة، وعلى الأقل منذ مئات السنين، ولا طريق أمامنا إلاّ العيش المشترك من أجل الهدف المشترك وهو العيش بكرامة وسعادة. ولا أعتقد أنني يجب أن أملك مقومات أكثر منك لأنني ولدت عربياً، أو العكس. وكن على ثقة يا سيدي أنه لا طريق ولا مبرر هناك غير التعامل الحضاري الإنساني مع بعضنا. وأريد أن أهمس لك شيئاً: إن أعطيت حضرتك مبرراً لأحد أن يقمع الكرد -تحت أي مسمى- فما هي الضمانة عندك أنه لن يتردد يوماً على قمعك أنت؟. علينا الخلاص من تفكير الثأر والحقد ورد الحيف وغيره. تخيل يا اخي أنك في طائرة وسترى كم هي جميلة تلك الجزر المنثورة في المحيط.. إنها ثروة حقيقية للوطن المشترك أن نكون من أقوام وشعوب مختلفة، إنها علامة حضارية أن أستطيع التعامل ليس فقط مع أفراد أسرتي وإنما مع جيراني وجيرانهم أيضاً. كلنا وقود لسياسة القمع والتفرقة التي ينتجها الاستبداد وسياسة الإقصاء. عليّ تأكيد ضمانة وجودك كي أتأكد من ضمانة وجودي، عليّ عدم إقصاءك كي أضمن عدم إقصائي. أحييك ثانية


9 - كل نوروز وآنت آجمل لون....
دانا ( 2010 / 3 / 13 - 02:15 )
الصديق العزيز فاضل ...كل نورورز وأنت وأنت الأرقى من كل العقليات العربية التي لم تعي غير التعصب والذين يعلقوا ويفتوا بآقاويل عن الشعب الكردي أقول لهم إحترموا عروبتكم لتحترمكم الناس...يا آشوري.. الميتانيين هم كانوا آرقى الحضارات وما زالوا ..الكرد هم في وطنهم وعلى أارضهم المعاهدات الغربية التي اتفقت مع العرب لتحررهم من الصحراء ولن آشرح لك شيئ لانك بهذه العقلية لا تهمني ورآيك لن يجعلنا نتآخر عن أخذ كل حقوقنا ..والشعب الكردي المثقف والشجاع يتحدى كل الصعاب ويسير بخطوات يعرف إلي آين سيصل وتروا بعينكم آين الاكراد الأن. ،معلق آخر يقول هل يقول الاكراد كفى ..نقول كفى للدين الذي دمر حياتكم واجبرونا عليه ليدمروا حياتنا أيضاً .على الشعب العربي ككل أن يتحد ليقاوم هذا التخلف والاستبداد بإسم الدين..بالنسبة للأكراد الآكثرية تأثروا بدين العرب ولكن الكل الان يقاوم الدين والظلم الذي جاء وكان سببه العرب ليصلوا لغاياتهم كيفما كانت النتيجة وما زالوا بهذه العقلية للآسف،،عندما تقول كردي امامهم ينسوا اليهود وما تفعله بهم وكأن الكرد هم من كوكب أخر.آثرت الحكومات العربية على الشعب العربي المسكين بالتاريخ المزيف


10 - تأييد
كنعان ( 2010 / 3 / 13 - 03:58 )
أؤيد بالكامل ماجاء بتعليق المجهول رقم 7
التاريخ لايمكن اعادة عقاربه واللعبة الدولية ذات مقاس كبير اتقنها اليهود
عبر العالم ومع تعاطفى مع الاكراد الطيبين الا ان اللعبة التى يلعبها قادتهم
مكشوفه وهى ذات مقياس صغير جدأ ولا اعلم لماذا لم يتعظوا من مصير
شاه ايران وكذلك صدام حسين اللذان جاءأ بقطار امريكى وخدموا الاهداف
الاسرائيلية أفضل من السادات والاخير تخلصت منه الجهات التى قدم لها اعظم الخدمات بأيدى المأسلمين كما نرمى الكلينكس


11 - سامحونا لو صرخنا الماً ، فالمسامح كريم
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 13 - 05:05 )
السيد فاضل الخطيب
بإختصار ، أفكارك جميلة ، وردودك على الأخوة المعلقين أجمل ، وفيها الكثير من التحضر والمبادئ الإنسانية ، ولكن
أنت صوت عربي لا يمثل الأغلبية العربية المسلمة ، وكم كنا نتمنى يا سيدي العزيز أن يكون على مثالك كل أخوتنا في الأرض والوطن من المسلمين
وأرجو صادقاً أن تعذر بعض الأخوة المعلقين على تحاملهم على العرب والأكراد والفرس والأتراك ، أي المسلمين بصورة عامة ، لأن أقوامنا ذُبحت ونُهبت وسُبيت ومُحيت وهُجرت على طول التأريخ وعرضه ، ولا زالت
الأكراد كان عليهم إضطهاداً قومياً فقط ، ولكن الكلدان والأشوريين والسريان والصابئة كان عليهم إضطهاداً مزدوجاً ، قومياً ودينياً ، ، ونرى أكراد العراق اليوم وبعد أن نالوا أغلب حقوقهم ، يتعاملون مع المسيحيين بنفس الطريقة التي عوملوا بها من قبل العرب ، وهذا يذكرنا باليهود الذين عاملوا غيرهم كما تعامل معهم الناتزي ! وهو منطق غريب وغير عادل وصعب الفهم والهضم
ولكل ذلك أعتقد إنك من العدالة والنزاهة والضمير بحيث تفهم وتسامح لو قال أحدنا : آه
بالمناسبة .. نوروز عيد قومي بابلي أصيل ، لطشته شعوب المنطقة ! ولا بأس بذلك لو إعترفوا بالحقيقة
تحياتي


12 - الميديون وزرادشت كانوا قبل إحصاء البعث
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 13 - 05:46 )
الصديقة دانا. لاشك أنه لا يخفى على من أراد فتح طاقة صغيرة في عقلية التعصب القومي ومن أي منبت كان، إلاّ أن يعترف بعظمة الميديين أجداد الأكراد الحاليين، وفكر زرادشت وناره رمزاً يعرفه العالم الذي يحترم الفكر والرأي الآخر. أصبتِ يا أختي عندما أكدتِ على قضية الثقافة، وقد تكون أكبر الوسائل لانتزاع الحقوق والعيش كباقي شعوب الأرض. شعوب بلاد ما بين النهرين الآن لم تعد هي نفسها التي كانت وأبدعت في عالم نقل الإنسان إلى عالم الحضارة والاستقرار وبناء المدن. ولا ينفع الآن أحد سوى العمل المشترك. العالم المتحضر يتحد منفعة لشعوبه رغم التباينات، ونحن مشاكلنا وهمومنا مشتركة، والهروب من حلها تحت فزاعة اليهود واستحضارهم عند كل فشل يفعله حكام بلادنا صار شيء مضحك. أطفالنا يحلمون بالغد الأفضل مثل كل أطفال العالم. ولا يوجد طريق آخر غير البحث عما يجمعنا وما أكثره.. أشكرك وكل نوروز وشعلتها تعطي النور لكل من يريد النور..،


13 - لنتضامن مع الكردي العادي البسيط
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 13 - 06:05 )
السيد المحترم كنعان، مع احترامي رأيك، وبدأته بشيء من الغمز نحو اليهود وحضرتك وقعت اسمك باسم كنعان وهومعروف أنه جذور يهودية -ربما ليس ذلك-. يا سيدي إذا كان رأيك أن قادة الأكراد يلعبوا لعبة غير جيدة، إذاً لنتضامن مع الأكراد العاديين والذين يشبهوننا في أحلامهم ويفرحوا لفرح أطفالهم! لنترك القادة ونعترف أنه محروم حوالي 200 ألف من الجنسية، وأنهم يعانون من حملات ديموغرافية في مناطق تواجدهم غير بريئة، وأنه من حقهم العيش كباقي شعوب العالم بكرامة وضمن الأعراف الدولية والتي ضمنت حقوقنا نحن. وأسماء الزعماء التي ذكرت -صدام والسادات- كانوا مستبدين مثل أكثرية حكام العرب وكان بإمكانك متابعة العد، وصدام استخدم الغازات السامة للقضاء على أطفال ونساء أبرياء. تخيّل يا سيدي كنعان لو خلقت -لا سمح الله- كردياً وبالصدفة في حلبجة.! لم يختر أي منا قوميته ودينه ومكان ولادته، وإلاّ ما كانت الجموع تفترش أبواب السفارات الأوربية والتي تحترم الإنسان.. تحياتي وشكراً على تعليقك.


14 - ثقافتنا متداخلة الجذور وهذا غنى للجميع.
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 13 - 06:33 )
السيد الحكيم البابلي. الاحترام لك ولآرائك التي أتابعها وأتفق مع أكثرها. أتفق معك أن الآشور تعرضوا لاضطهاد مضاعف، وأعتقد أن الأكراد أيضاً كانوا مثلغيرهم يدينون بمعتقدات أخرى، وأن الآشور كانت نسبتهم في بلادنا أكثر بكثير وهم الآن الجسر الذي يربطنا بالعالم المتحضر، لكن قسم منهم اضطر -صاغراً- على تغيير دينه ومع الزمن نسي قوميته أو أجبر على نسيانها، بينما أكثرية الكرد تأقلموا ودخلوا أفواجاً -ربما قناعة بالدين الجديد، وربما لم يريدوا دفع الجزية صاغرين-. المهم يا سيدي أن الماضي يحمل جراحاً لا حلّ لها إلاّ بتجاوزها. وإذا كان كما ذكرت أن أكراد كردستان العراق يتعاملوا مع المسيحيين كما تعامل العرب مع الأكراد، إذا كان ذلك حقيقة -وأنا لا أشكك بمعلوماتك- لكن ما الحل؟ لنفضح جميعاً كل اضطهاد. إذا استخدمنا فكر العين بالعين ستصبح نصف شعوبنا عميان وبلا أسنان. نوروز عيد بابلي، صحيح أن ثقافات شعوب المنطقة لها جذورها، لنشكر الأكراد الذين يحتفلون بأعياد بابلية ويحافطون على ثقافة بابلية، هم أقرب للآشور في كل شيء من قربهم إلى أية قومية أو شعب آخر. لا طريق آخر أمامنا سوى العمل المشترك من أجل غدنا المشترك. شكراً.


15 - لنتضامن مع الكردي العادي البسيط
مجهول ( 2010 / 3 / 13 - 08:43 )
الاستاذ فاضل انا الاحظ انا ردودك موضوعيه وجميله جدا ولا تحتوي على اي شئ من التعصب والكراهية ولكن احب ان انوه الى نقطه معينه يحاول جميع الاكراد بمختلف فئاتهم التعتيم عليها وهي ان الاكراد يا سيدي لايحتفلون بعيد نوروز للحفاظ على الثقافه البابليه العريقة لانهم بكل بساطه ياسيدي يدعون انه عيد كردي والى الان ولم ارى احدا يذكر اسم بابل على لسانه حتى الان ولو ان الاكراد يفعلون ما يفعلون من اجل كل الاقليات والقوميات المضطهده والله لكنت اول من ذهب ليحارب معهم ولكن للاسف ياسيدي هم يفعلون ذلك لاجل كردستان المزعومه لا اكثر ولا اقل . لم يجلب الاكراد على هذه المنطقة الا الخراب والنعرات الطائفيه فعندما نزح اجدادي الى الجزيره في سوريا كان العرب هم السائدون هناك وعندما تبنتهم بعض القبائل واشفقت عليهم اعطتهم اراضي لكي يعيشو فيها استبسلو في الفلاحة والزراعة الخ وعلمو كل انسان هناك كيف تكون الحضاره والانسانيه وكانو يعيشون مع العرب والبيوت مفتوحة ولم يكن هناك اي عربي يصلي او امراة محجبة ولكن ياسيدي بعد قدوم الاكراد تعرفنا على الاسلام والعنصريه تعرفنا على الخزنوي وكفتارو تعددت الاسباب والهدف واحد كردستان


16 - يجمعنا الظلم ومقاومته من كل حدب وصوب
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 13 - 10:18 )
السيد -المجهول-: لكلٍ منّا تجربته مع الآخرين، والتعميم ليس دائماً يعكس الواقع الحقيقي. إذا كنّا نحن العرب كما تفضلت لنا الفضل في تعريف الكورد بالحضارة والزراعة-حسب رأيك أن أجدادك رحلوا إلى الجزيرة السورية- فيا سيدي أكمل الفضل وساهم بتعليمهم التسامح والمحبة وعلاقات الإنسانية العصري. وتقول عن الحجاب والردة الدينية وغيرها أنهم سببها، وهذا يتناقض مع آراء أخوة عرب آخرين -خصوصاً أن الإسلام دين محبة ولا فرق بين أعجمي وعربي و..-. هناك مواقف وآراء متعددة، لكن الأكيد أننا هنا جميعاً ونعيش العصر الذي نحياه وعلينا أن نحياه سوية. بخصوص تسمية النوروز، في مصر يسمونه شمّ النسيم وربما جذوره هناك فرعونية، وعندنا يقولون أيضاً عيد الربيع، المهم أن نحتفل كل على طريقته طالما أنها لا تقوم بإقصاء الآخر. كل عادات المنطقة مترابطة، بما فيها الأديان. علينا البحث عن القواسم المشتركة لأننا في سفينة واحدة يقرض الفأر حبالها وبعضنا يعتقد ان الفأر هو القبطان. الكردي البسيط والآشوري والعربي والغجري أقرب إليّ من رجل المخابرات الذي وُلد على بعد عشرات الأمتار من بيت أهلي، أعتقد أن هذا ما يمكن تعميمه وهو الصحيح. عدونا واحد.


17 - يجمعنا الظلم ومقاومته من كل حدب وصوب
مجهول ( 2010 / 3 / 13 - 11:21 )
كلامك رائع ياسيدي لانك وصلت النقطه التي اريد من الجميع ان يفهمها وهي انه لماذا لانعيش كلنا كمواطنين سوريين في ظل وطن واحد واذا كان هناك ما يمنعنا فلنقف في وجهه ولكن للاسف الاكراد مسعاهم الوحيد هو كردستان وليس الوطن الموحد للكل واكبر مثال العراق فالاكراد لا يريدون بلدا اسمه العراق للكل بل يريدون كردستان وهذه هي المشكله وكذلك الامر في سوريا وفي تركيا فانك عندما تسال اي مواطن من اي بلد من انت يقول انا الماني انا باكستاني لا يقول انا كذا وكذا لكن الكردي اذا سالته من انت يقول انا كردي لا يقول ان سوري او عراقي وهذا ما يجعلني لا اثق به ولا بزعماء الاحزاب الاشوريه والسريان فكلهم مساعهم واحد
ارجو ان تكون قد فهمت قصدي وشكرا لك


18 - ما شالله على هذا الفهم
كنعان ( 2010 / 3 / 13 - 17:01 )
سيدي الفاضل انت تقرا الممحى وعبقري حيث عرفت ان اسمى يهودى؟؟؟
وانا عراقى أصيل من بابل
انا أتعاطف مع محنة كل مستضعف لانه أخى فى الانسانية وبمكان الاخوة اللذين ذكرتهم الانخراط ضمن اقليم كردستان فى بلدى المنكوب العراق وستجندهم القيادات ضمن البيش مركة لمحاربة اخوانهم العراقيين او ضمن من يحارب الدولة التركية وسنرى خلال 10 سنوات ماذا سيحل بالاكراد جراء قصر نظر قياداتهم فى العراق واقول ذلك وكلى اسف وتعاطف مع الشعب الكردي


19 - لا يا عزيزي ألكاتب
عقيد ( 2010 / 3 / 14 - 19:08 )
ما تسميهم أبطال من ألذين ذكرت أسمائهم , لم يقاتلو من أجل ألوطن بل من أجل ألدين و هنا تسقط حق ألمطالبة بوطن قومي للأكراد إذا كان هؤلاء قدوة ألأكراد . ألأكراد لا يوجد عندهم صديق لأنهم لا يستطيعون ألتفاعل وإحترام ألآخرين فمثلاً لم يتعاونوا مع ألأقليات ألقومية ألمقهورة و يشعرو بآلامهم في ألمنطقة كألآشوريين أو ألتركمان أو عرب ألأحواز أو ألبلوش هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن تاريخهم غير مشرف لكي يتم ألتعاطف معهم ,لقد إرتضو لنفسهم أن يكونو ورقة خيانة فألكردي ألعراقي تلعب به إيران لضرب ألعراق و ألكردي ألإيراني يلعب به ألعراق لضرب إيران و ألكردي ألتركي تلعب به سوريا لضرب تركيا و هكذا فهل أنت تتعاطف مع ألخونة ؟؟؟؟؟؟؟ بل إن ألأكراد هم ألذين أعطو ألفرصة لصدام في ضرب ألشيعة ألعرب عندما أوقفو ألإنتفاضة عند حدود ما يسمونه كردستان ألعراق مما أعطى ألفرصة لصدام لضرب ألشيعة .
عزيزي ألكاتب أنا أؤيد حق ألكرد بوطن قومي و لكن ألمشكلة هي ألأوطان تبنى بألإخلاص و ألتفاعل و ألتفاهم مع ألآخرين و ليس بألخيانة .

تحياتي


20 - متى نخرج من قروننا الوسطى؟
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 14 - 20:01 )
يؤسفني أنه بعض القرّاء ترى كل سلبي مرتبط بالأكرد، أو كل الأكراد مرتبطين بكل شيء سلبي. من التخوين إلى التخوين. وأريد أن أسأل: هل التقييم على أساس الهوية يعبر عن سلوك حضاري في هذا العصر؟ وهل يمكن استثناء فئة قومية كانت أم دينية من وجود أفراد لا يفتخر بهم في تاريخها؟ وهل توجد فئة في هذه البلاد لم تتعرض للاضطهاد؟ سواء باسم الدين والله، أو باسم العرق الأفضل، أو باسم التاريخ الناصع أو..؟ أنظمة القمع وسياستها -فرق تسد- تلعب أسوأ دور في تفتيت شعوب المنطقة وتناحرها. دافعت عن مسيحيي الهلال الخصيب وأنه صار هلالاً كئيباً بسبب اضطهادهم وتهجيرهم. ودافعت عن الأكراد كأكبر القوميات بعد العرب في بلادنا ويعيشون القمع المضاعف من قبل النظام. وسأبقى منحازاً إلى من هم تحت وضد نظام المخابرات والتجهيل والإفقار. إلى متى نبقى نبرر كل سيئة لليهود؟ وأكثر من 300 مليون عربي لا يتجرأ واحداً منهم انتقاد حاكم في بلده! ماذا يدعو للفخر بالقذافي والأسد وصدام و..؟ لماذا النفاق؟ وخيانة أنفسنا وبعضنا؟ لو لم تكن إسرائيل هنا ماذا كانت المبررات؟ اليهود يصنعوا الذرة والأقمار الصناعية وحكامنا تدعونا لصلاة الاستسقاء في القرن21.!


21 - لا داعي للعصبية يا سيدي ألكاتب (20
عقيد ( 2010 / 3 / 14 - 21:14 )
مقالاتك موجهة للناطقين بألعربية و بألأخص ألعراقيين و ألسوريين و عليه يجب تتوقع هكذا ردود و لم ألاحظ أي كردي علق على هذه ألمقالة !!!!!! .
هناك مشكلة حقيقية في ما يسمى بألبلاد ألعربية و هي تخوين ألعرب لقياداتهم و وصفهم بألعملاء و ألخونة و ألجبناء و هذا مخالف للحقيقة فحكامنا ليسو عملاء و لا خونة و لا يهابون ألأعداء بل شعوبنا هي ألجبانة و ألعميلة ,هل يستطيع حاكم أن يطلق ألحريات ألدينية و ألفكرية ؟ و هل يستطيع حاكم أن يسن قوانين تكافؤ ألفرص للجميع عل أساس ألمواطنة و ليس ألعرق أو ألدين ؟ بألطبع لا و ألسبب هو شعوبنا ألميتة ألتي ترفض هذا و ليس ألأعداء و ألحكام , عزيزي ألكاتب , لا يحتاج ألغرب أو إسرائيل إلى سياسة فرق تسد و ألدليل هو إضطهاد ألأقليات ألدينية و ألقومية كان موجودا قبل تأسيس إسرائيل . كنت أتوقع منك أن ترد على تعليقي , رقم 19 , بأن تؤسس جمعية ثقافية كردية تنادي بعلمانية ألوطن ألموعود و إطلاق ألحريات و حماية حق ألمواطن بألحياة و ألتعاون و ألتفاعل مع ألآخرين و تعليمهم ثقافة ألحياة و ألإنفتاح بدل ثقافة ألموت و ألعنصرية , ثق سيكون لكم وطن يحترمه ألعالم . مع أطيب ألتحيات


22 - الشجاعة أن ننتقد حكام القمع والفساد سبب البؤس
فاضل الخطيب ( 2010 / 3 / 14 - 21:44 )
تحياتي لسيادة العقيد ولكل الذين مروا من هنا وبكل الرتب-آمل تقبلها بلا زعل-.. من خلال تجربتي ومعرفتي بأول كردي قبل أكثر من 35 سنة لم ألمس هذا الحجم من الإساءات التي طرحها البعض، وأنا لا أقول أنه لا يوجد بينهم السيئ، لكن أي تفسير علمي يمكن تعميمه على شعب أنه سيئ بكامله أو جيد بكامله-هذه نظرة نازية معروفة وتبين بطلانها-. لماذا لا يتجرأ من شنّ هجوماً على الأكراد وقياداتهم التاريخية والحاضرة ووصفهم بأسوأ الوصفات ولم يذكر قمع وفساد نظام دمشق؟ وهل المقارنة بين يوسف العظمة وحافظ الأسد ليست في محلها؟ وإذا لم نحترم وندافع عن حقوق الشعوب والأقليات كيف ننتظر أن يحترمنا من هو أكبر منا؟ من سبب فقرنا وتشردنا واحتلال أرضنا وسجن خيرة مناضلينا؟ من يقوم بتوفير مليون ليرة من راتب قيمته 50ألف ليرة؟ لماذا نبحث عن أسباب الفشل في غير مكانها؟ من أنتجَ عقلية القطيع والخنوع؟ كيف يجاوب أحدنا طفله إذا سأله عن زميله الكردي؟ لست طبيباً نفسياً، لكنه ليس صعباً تفسير هذا الهروب وهذا التشويه الذاتي.. لا أقصد حضرتك يا سيد -عقيد- بل هي أسئلة لنا جميعاً. هل يعترف ويعتذر الأسد عن قصف حماه وتدمر والتفريط بالجولان؟ الشكر لكم.

اخر الافلام

.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م


.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف




.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون: