الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تدافع عن الإسلام؟

شريف حافظ

2010 / 3 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خرج علينا جورج بوش الابن عقب الأحداث الدامية فى 11 سبتمبر 2001، بمبدأ لا يُعبر إلا عن فكرٍ أجوف تمثل فى جملته الشهيرة: "من ليس معنا، فهو ضدنا". وبهذا بدأت حرب ضروس ضد ما ظنه بوش "الإسلام" وأطلق على تلك الحرب، "الحرب على الإرهاب"، وجزء منها يُعبر بالفعل عن مواجهة مع الإرهاب، ولكن الجزء الكبير منها، هو حرب فكرية، ضد الوهم وليس الإسلام.

لقد أعاد بوش إلى الأذهان، أفكار محاكم التفتيش التى وجدت فى أوروبا الظلمات فى العصور الوسطى، وكانت تُحاسب البشر حول مدى اعتقاداتهم بالمسيحية وتفرق بينهم على أساس وجهة نظر السلطة الكنسية وقتها. وبدأت مع مبدأ بوش الفج، مرحلة أصبح فيها للأمن اليد العُليا، بديلاً عن الفكر، وأصبح الناس يميزون وفقاً لمظهرهم أو انتماءاتهم، حتى إنه فى بداية تطبيق هذا الفكر المريض، قُتل قبطى بولاية كاليفورنيا، للشك من قبل قاتله "العنصرى" فى كونه مسلم!!

وفى إطار سياسة رد الفعل الهوجاء بدأت قوى التطرف فى دول الشرق الأوسط ذات الأكثرية المسلمة، بالرد على مبدأ بوش، بنفس "اللامنطق"، ليتضح فيما بعد، أن كليهما لا يهمهما الدين الإسلامى من قريب أو بعيد، وأن أهدافهما تختلف تماماً. فالولايات المتحدة الأمريكية تحت إمرة بوش الأبن، تهدف إلى الهيمنة على العالم بداية من الشرق الأوسط، بينما المتُشددون الدينون، يريدون السيطرة على قبضة السلطة بلعب دور البطولة فى إطار تمثيليتهم فى الدفاع عما "يُظن" أنه الإسلام، بينما هو كائن مختلق فقط لأهداف السلطة الأمريكية على العالم ومتنام من قبل المتشددين، ليظهروا كم ورعهم كى ينالوا مزيداً من السلطة لمد الجسور إلى عروش الدول التى يحيون فيها، دون انتماء! وبالتالي، فإن ما يحدث بين الطرفين ليس بالفعل حرباً على الإسلام أو دفاعا عنه، وإنما هى لعبة مصالح ليس إلا، يستفيد منها كل الطرفين ولا يراد قضاء أى منهما على الآخر، لأن لا أحداً منهما يمكنه الحياة دون الآخر: فدون حرب على "الإرهاب" لا يوجد متشددون يدافعون ودون دفاع المتشددين ومواجهتهم الغرب، لا توجد حرب على الإرهاب أو ما يُظن أنه الإسلام.

إلا أن هناك إشكالية طرأت على المسلمين ذاتهم لا الإسلام. وليست تلك الإشكالية وليدة أحداث سبتمبر، ولكنها ظاهرة منذ عقود وقد برزت بروزا لا يُمكن الفكاك منه عقب حادث تدمير البرجين. فتمثلت المشكلة باختصار، فى وجود اختلافات شاسعة حول طبيعة تفسير النص الدينى وموائمة تطور العصر معه، خاصةً مع مقولة أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان. تلك الاختلافات، بالتزامن مع التغييرات الكبيرة على أرض الواقع فى حلبات السياسة وأسلوب الفكر، أفرزت التيارات السياسية والفكرية المختلفة، لتطفو على السطح، وتدخل فى معارك فيما بينها حول هذا التفسير!، وقد بدا أن تلك المعركة ستستمر لمدة طويلة ما لم يتدخل "العقلاء" من علماء الشريعة، ليس ضد أحد ولا مع أحد، ولكن لوجه الله عز وجل، مطورين الخطاب الدينى لوضع أسس يمكن أن تكون الهادية بعيداً عن الهاوية، وبذلك يحققون ركناً أساسياً فى الدفاع عن الدين فى إطار خطابه المنفتح والمتماشى مع العصر.

أما مواجهة أعداء الدين، بمنطق المعايير الشخصية والمصالح ولعب دور البطولة والتحريض عليهم ونصب محاكم التفتيش ضدهم، فهو منهج أبعد ما يكون عن الإسلام ذاته، وهو منطق يسىء للدين أكثر مما يسترشد به ومن حكمته. ولم تكن مواجهة من قام برسم الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام بتلك الطريقة، إلا فائدة له، حيث أصبحت الجريدة التى رسمت تلك الصور، أكثر صيتاً ومبيعاً!! لقد أمدنا الله بمنهج قرآنى للدفاع عما نؤمن به، وقد سبق به كل مناهج الأرض الوضعية.

فالله عز وجل، أنزل أول آياته على الرسول، محمد صلى الله عليه وسلم، فى صورة أمر بالقراءة باسم الله. ولأن الدنيا كلها وفقاً لمنطق الإسلام، خُلقت من قبل الله سبحانه، فالقراءة والعلم فرض إسلامى، ويصبح الجهل معاديا للدين وفقاً لهذا المنطق. وبذلك فإن من يريد الدفاع عن الدين وجبت عليه القراءة والثقافة فى الدين وكل شأن من شئون الدنيا! والجهل لغو لا فائدة منه، ولذا كان أمر الله عز وجل بالبُعد عنه عندما وصف المؤمنين بقوله تعالى: "والذين هم عن اللغو معرضون"، وإذا ما سمعت لغواً بينك وبين إنساناً ما، نصحته بالموعظة الحسنة كما أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو تجاهلته وفقاً لقول الله تعالى: "وأعرض عن الجاهلين"، كما أن من يخوض فى آيات الله بالسوء، أمرنا الله بأن تبتعد عنه حتى يخوض فى غيره من الأحاديث، فقد قال الله عز وجل: "وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين". وهنا لم يقل الله أن علينا قتالهم أو التحريض عليهم، ولكن الآية صريحة فى تجنب الجلوس معهم وفقط!

إن الفكر طالما أنه فكر قوى هو الذى يدافع عن نفسه، وطالما أن المؤمنين بهذا الفكر يؤمنون بقوة فكرهم، فإنهم يؤمنون بأن الدفاع لا يكون إلا عما هو ضعيف، وليس عما هو قوى. ويقول الله عز وجل فى ذلك: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور". وقال الله أيضاً: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". والله "خير حافظا وهو أرحم الراحمين".

وبالتالى، أرى أن من يعادى، لا يعادى الدين الإسلامى، ولكنه يُعادى ما يظُنه الدين، لأنه لم يفهم الدين الإسلامى، لأننا قصرنا فى ما وجب فعله من تجديد الخطاب الدينى. ومن يُعادى الدين نفسه، وجب علينا تجاهله وفقا لنصوص الله، والإعراض عنه والعمل على قراءة ديننا وما دونه، كى نكون عنواناً بحق له، وليس اختلاقا مشوها لما يحويه. فلا يمكن أن نقوم بمحاربة من يعادى الدين، ونحن لا نفهم نصوص ديننا ولا نعمل بها فى زمن ضعف المسلمين. إن محاربتنا لمن يحاربنا، إنما يزيد الحرب ضراوة، ويمنح لمن يحاربنا المزيد من القوة. فلا يجب أن ننسى أنه عندما بدأت الحرب على الإرهاب من قبل الولايات المتحدة واستُهدف المسلمين، زاد معتنقو الدين الإسلامى فى أمريكا. فكل فكر يحارب وهو قوى، يزيد عدد معتنقيه، لأن هناك من يبدأ فى القراءة ليفهم. ولا نريد أن نزيد محاربى الإسلام بمحاربتهم، ولكن المزيد من الفهم لديننا.

إن أغلب من يخرج فى حرب تحريضية ضد عدو أو مدعى عداء للإسلام، إنما هو فى الغالب يمثل هذا الدور، ليصنع بطولة زائفة بأنه يزود عن هذا الدين الذى هو أقوى من أن يُهدم، وليس أدل من كلام الله فى ذلك. كما أن المحرضين على من يعيش بيننا ممن يُظن أنهم يحاربون الدين أو من يحاربون الدين صراحةً، إنما يخلقون محاكم تفتيش جديدة. فكيف نفرق وقتها بين العدو وغيره؟ أنريد أن نفعل ما قامت به الولايات المتحدة أثناء حكم بوش، ورفضناه؟؟؟ أليس هذا غريباً أن يصدر منا ونحن نريد أن ننهض من كبواتنا؟

علينا بالشموخ بما نملك من دين، وأن نقرأ فى ديننا ونقبل الآخر كى يطلع على سلوكنا المتماشى مع نصوصنا السمحة، ونكون المثال كى يتوقف عن غيه، وأن ندفع بالتى هى أحسن لكى تتحول العداوة إلى صداقة حميمة أو احترام. علينا بالإعراض عن الجاهلين وألا نتواجد فى وسط من نكره صحبتهم، لأنهم يعتدون على نصوص وآيات القرآن الكريم ومقدساتنا ورموزنا. فإن تركنا كل هذا، ثم شكونا ما نكره، كان العيب فينا نحن وليس فى سوانا من البشر. فلقد خالفنا معتقدنا وجرينا وراء مشاعرنا الذاتية، ثم صرخنا بالظلم وتأجج مشاعرنا. والدين قوى، ولكن نحن الضُعفاء!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امة اقرأ التي لا تقرأ
ام محمد ( 2010 / 3 / 13 - 20:57 )
ان محاولتك لتجميل الاسلام هي محاولة من عجز عن الدفاع عنه انك تقول ان الاسلام يدعو معتقديه الي القراءة وهو شجع القراءة فلماذا نرى ان امة المسلمين بشكل عام امة جاهلة لا تقرأ ؟؟ ان اللوم الاول يقع على هذا الدين الذي يقول ما لا يفعله فاذا كان يدعو المسلمين الى القراءة ... فارجو ان ترد على سؤالي كم مدرسة بناها محمد في زمانه ؟؟؟ ان حدود التعلم هو ما كان يجبر الناس على تعلمه مما ذكره في قرآنه فهل تعلم المسلمون اية علوم نافعة الا بعد ان احتلوا الدول المتقدمة مثل فارس وظهر العلماء الفرس والذين كانوا ملحدين مثل ابن سينا وغيره والذين مازال المسلمون يتباهون بهم ويدعون بانهم علماء مسلمين


2 - نعم ولكن
Sir Galahad ( 2010 / 3 / 13 - 21:22 )
الكاتب يقول
خرج علينا جورج بوش الابن عقب الأحداث الدامية فى 11 سبتمبر 2001، بمبدأ لا يُعبر إلا عن فكرٍ أجوف تمثل فى جملته الشهيرة: -من ليس معنا، فهو ضدنا-.
وهو علي حق ولكنه اغفل امرا هاما للغايه
أو ليس هذا بالتحديد موقف وعقيده ومنهاج الاسلام؟
قم سيدي الكاتب وراجع كتابك الذي تقدسه وربما تحفظه عن ظهر قلب

ويا جبذا لو رأيتم الخشبه التي في أعينكم قبل أن تروا القذي في عين الاخر
تري من كان هذا الذي قال هذه المقوله الشهيره؟


3 - القتل او الاسلام او الجزية
safir ( 2010 / 3 / 13 - 23:46 )
القتل او الاسلام او الجزية
التقية الكذب ثم الكذب
الولاء والبراء
نساءهم واموالهم غنيمة حلال
ضرب الرقاب
عجبي على الهك الذي يسارع الى هواك
امراة مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي ان اراد ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين
زواج المتعة الحلال ثم الحرام ثم الحلال
تحريم البنوة وهي اقدس عاطفة للانسان وهي المحبة اتي حرمها الاسلام
هذه جزء من معتقدات الاسلام


4 - لمن ينشد الحق والحق فقط
زين العابدين ( 2010 / 3 / 14 - 00:06 )
التعليق رقم 1
الإسلام ليس فى حاجة إلى أحد لتجميل صورته حتى لو كان مسلما فكل من وضع هواه جانبا وكان صادقا مع نفسه وضميره الذى لا يطلع عليه إلا الله ويتخذ من الحق - والحق فقط الذى هو العلم - سبيلا سيعلم أن الإسلام هو الحق الخالص من كل شائبة أما مشكلة الذين يطعنون فى الإسلام أنهم عن عمد لا يفرقون بين الإسلام وبين المسلمين ويتخذون مما أنتجه فكر المسلمين بناء على أوهام اعتنقوها وأغراض امتطوها وأكاذيب سطروها سبيلا للهجوم على الإسلام وهو دليل على العجز الفكرى فمن يريد أن يجادل فى الإسلام فحدوده : القرآن وماتواتر عن نبيه والعلم وسنبين له عندئذ ماغاب علمه عنه
============
التعليق 2
أنت فى حاجة شديدة لتفهم كتاب المسلمين لأنه من الواضح أنك قرأته ولك موقف مسبق حاد بفهمك عن فهم الكتاب فهما صحيحا


5 - قصة الحقن المائيه
مصلح المعمار ( 2010 / 3 / 14 - 00:19 )
وهل نبقى طول العمر بهذه الحقن الأسلامية التي هي اشبه بترمم مؤقت لجدارآيل للسقوط ؟ ذكرتني هذه المقالة بموظف صحي كان يعمل في احدى القرى العراقية النائيه اغلب سكانها من الفلاحين البسطاء ، كان يتقاضى اجور من مرضاه عن كل حقنه وكان يقنعهم بأن الدواء الذي فيها دواء شافي لكل الأمراض ، وهو يحكي لنا هذه القصه كان غارقا من الضحك من سذاجة هؤلاء الفلاحين حيث بين لنا بأن الحقنه لم تكن سوى انبوبة للماء المقطر، بعدها سمعنا بأن سيارته انقلبت وتضررت عائلته ضررا كبيرا ، المهم ان مثل هذه المقالات تعطي تخديرمؤقت للآلام الحقيقيه ولا
تشفيها، تحياتي للجميع


6 - طبيعة الاسلام
المترصد ( 2010 / 3 / 14 - 05:52 )
المعتدلون المسلمون لن يقدروا على اقناع المتشددين المسلمين لان كل طرف يعزز فكرته بايات واحاديث وهنا المشكله القران يلفه الغموض والتناقض والتضارب بين اياته وكتب التراث والاحاديث هي الاخرى مليئه بالتناقضات مثال هل يمكن ان يقنع المسلم السني نظيره الشيعي ببطلان معتقده او العكس لا يمكن طبعا ببساطه لان كل طرف عنده ما يدعم حجته من ايات وتفاسير واحاديث وغيرها اذا نحن ندور في حلقه مفرغه المعتدلون من جهة على حق والمتشددون من جهة اخرى على حق الشيعه والسنه وغيرهم من طوائف الاسلام عندهم مخزون تراثي وافر لا يمكن ان يستغنوا عنه


7 - كلامك صحيح
سليمان ( 2010 / 3 / 14 - 08:00 )
كلامك صحيح لما قال له اقرا قال ما بقارى رفض القراءة لانه كان خالتى اقصد كان امى . ثم ان مالكم بدول اوربا تعمل محاكم تفتيش ولا تعمل عيشه بلاد احتلها الاسلام وطردوهم شر طرد. بالمناسبه هو ايه اللى كان بايد جبريل اداه لمحمد يقراه؟ علما ان القراءة هى ما تراه العين وينطق به اللسان؟


8 - إقرأ
عبد الآمر ( 2010 / 3 / 14 - 11:10 )
إقرأ بسم ربك الذي علم (بالقلم)....

و ما دخل (القلم) في هذا الكلام (الإلهي) العجيب؟

علّم ...(بالقلم)...؟؟؟
يا سلام

أين عقولكم يا مؤمنين ؟


9 - النص وما ادراك ما النص انه حمال اوجه
بيشوى ( 2010 / 3 / 14 - 14:27 )
ليت كل مسلم يعود الى المصادر الاسلامية ويتحقق من اقوال وتعاليم وحدود وفروض وافعال وتصرفات محمد وصحابته،التى يشيب من هول سماعها الولدان،تلك التى تجعل من يطلع عليها ويعرفها يقول بكل ملء الفم ان كل من يؤمن بمحمد ويطيعه كطاعته لله ويقوم بالتنفيذ لكلامه هو ارهابى رعديد سافك لدماء الابرياء، وكل من لا يجاهد فى سبيل نصرة محمد ودولته الارهابية الاستبدادية الدموية المريعة ، هو ليس مسلما، ولا نصيب له فى جنة الحور، ويموت ميتة الجاهلية اى يموت كافرا. لهذا ان الارهاب الاسلامى لن يتوقف بل سيتوحش الا بكشف وفضح واظهار عورات الاسلام(من تصرفات واعمال صحابته واتباعة من المسلمين الاصوليين المتشددين بين بعضهم البعض وبينهم وبين المخالفين لهم من خلال تطبيق عقيدة الجهاد فى سبيل نصرة محمد والدفاع عن بقاء دولة الاسلام والدعوة لها بالترهيب والترغيب حتى الآن)وبالتخلص من كل ما قاله وجاء به محمد باطلا ونسبه الى الرب الاله الحى الحقيقى .


10 - الدولة المتمسحة والمصطبغة بالدين1
بيشوى ( 2010 / 3 / 14 - 14:37 )
لو سأل جميع الاخوة المسلمون انفسهم، لماذا يفعل الكثيرون منهم ويتصرفون بعكس ما يخدع به الشيوخ الشعب المسلم بقولهم الدائم ان الاسلام دين محبة وسلام وحرية العبادة تجاه الآخر المسالم، ولا يستطيعوا الاجابه. فمحمد(ص) بزكائه الحاد كتب للاخوة المسلمين قرآنين،1- القرآن المكى: يحتوى على النصوص السلمية كى يستخدمه المسلم فى وقت الضعف والاستكانة، وللدفاع لستر واخفاء عيوب وعورات الاسلام وتصرفات المسلمين المشينة،او ليدعو وينشر الاسلام بالترغيب،( بالنعم والبركات على الارض وبالحور والغلمان فى الجنة الماجنة). اذ يقدم الداعية الاسلامى الاسلام فى صورة جميلة، ولفافة براقة تخلب العقول التى لا تعرف حقيقة الاسلام، كى ينخدع فيها الانسان الطيب الساذج الذى لا يعرف شيئا عن حقيقة الاسلام . وحينما لا يقبل او يحاول ان يرتد عنه اذا اكتشف حقيقته فيما بعد يتم استخدام نصوص القرآن المدنى
2- القرآن المدنى: الذى ينسخ كل ما ورد فى القرآن المكى من نصوص قرآنية تدعو للتسامح، لفرض الاسلام بالترهيب( من اله الاسلام المنتقم الجبار السريع والشديد العقاب الذى يبتلى البشر بالشرور، ويضلل من يشاء ويهدى من يشاء ،


11 - النص وما ادراك ما النص انه حمال اوجه2
بيشوى ( 2010 / 3 / 14 - 14:45 )
يرحم من يشاء ويعذب من يشاء، ومن الفزع الاكبر وعذاب القبر ومن عذاب النار .متبعا نصوص القتال التى سرقوها من العهد القديم من الكتاب المقدس الواردة بالتفصيل فى سفرى التثنية والعدد للدخول الى ارض الميعاد، حيث كانت ليس لنشر الدين اليهودى واضافوا اليها الكثير مما كان يعيش عليه ويقطات منه الصعاليك وقطاع الطرق والفتوات من فروض الجزية والاتاوات والجباية ليعيشوا عالة على الغير بالغزو للسرقة والنهب والسلب واغتصاب النساء والاطفال وبيعهم فى سوق النخاسة، استخدمها محمد وصحابته بمنتهى القسوة والعنف والارهاب، لفرض الاسلام بقوة السيف بالجهاد فى سبيل نصرة محمد ودولة الاسلام، ليغطى كل الكرة الارضية حتى نهاية العالم.


12 - الى التعليق رقم 4
ام محمد ( 2010 / 3 / 14 - 20:49 )
لقد تطوعت بالرد نيابة عن الكاتب ومع ذلك لم ترد على سؤالي كم مدرسة بناها محمد في زمانه وكم متعلم لعلوم الدنيا تخرج على يديه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وعندما مرض قبل وفاته هل كان لدى المسلمين طبيب واحد يمكن معالجته ام استعان بطبيب غير مسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


13 - محاولة اخرى للتجميل
مرثا ( 2010 / 3 / 14 - 22:02 )
الاستاذ الكاتب : اتمنى ان تقود الأخوة المسلمين في الدفاع عن الإسلام بعد اكثر من 14 قرن لم يعرفوا كيف يفعلون هذا بين النصوص القرآنية والأحاديث وكثرة التفاسير على الرغم من انها باللغة العربية وواضحة وضوح الشمس في الحث على الكره والقتل لكل من هو ليس مسلما !!!! ولعل كل العرب لم يفهموا حتى الآن ماتريد ان تجمل به الإسلام والقرآن وقد بدأ بعضهم في محاولة التخلص من الأحاديث المخجلة بقولهم انها احادية او ضعيفة وبعضهم يقترح االابتعاد التام عن الأحاديث وتفسير القرآن بطرق تبعد عن المعنى الأصلي ... ولكن اين الهروب


14 - التعليق رقم 12
زين العابدين ( 2010 / 3 / 14 - 23:24 )
هل النبى محمد كان يعيش فى عصر كانت المدارس التى تطلبينها نمطا اجتماعيا سائدا على مستوى العالم فلتتفضلى وتذكرى لى كيف كان التعليم فى فارس واليمن والشام فى عصر النبى وإذا كنت تريدين دليلا على اهتمام النبى محمد بالتعليم فإليك : جعل النبى محمد فداء أسير بدر الذى لم يستطع دفع الفدية تعليم عشرة من أطفال المسلمين الكتابة ثم أن الدين الاسلامى هو الدين الوحيد الذى جعل العلم هو معيار الاتباع قال تعالى فى كتابه الكريم : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
أى لا تتبع إلا ماكان لك به علم


15 - المترصد
زين العابدين ( 2010 / 3 / 14 - 23:41 )
أصبت الحق فيما قلت إلا فى نقطة واحدة أنت تقول-القران يلفه الغموض والتناقض والتضارب بين اياته - فالقرآن إذا ما اتبعت منهجا علميا فى تفسيره يرتكز على حقائق - أقول حقائق - علوم اللغة والتاريخ والعلم فلن تجد أدنى شبهة من التناقض، فما يجعلك تشعر بهذا التناقض هو تفاسير القرآن التى دونت دون أن ترتد فى معطياتها إلى حقائق ثابتة فى اللغة والتاريخ والعلم والأقوال التى نسبت للنبى محمد ارتكازا على وهم اسمه علم الاسناد وتخاريف الناسخ والمنسوخ وأكاذيب القصاص التى دونت كأنها مرجعيات دينية والتمذهب الذى خالف فيه المسلمون تعاليم القرآن باتباع الصراط المستقيم والتفرق إلى فرق قامت على الابتداع فى الدين واتباع الأهواء وكل ذلك الإسلام والقرآن منه براء


16 - عبد الأمر
زين العابدين ( 2010 / 3 / 14 - 23:46 )
إذا كنت لاتعلم قيمة القلم فى التعليم فخبرنى بإلهك ماذا تعلم


17 - يا بيشوى
زين العابدين ( 2010 / 3 / 15 - 00:08 )
خللى الطابق مستور وبلاش تفتح على نفسك المفروض لما يكون واحد فاهم إن الواحد تلاتة والتلاتة واحد ومقتنع بكده زى ماهومقتنع إن شفيق طويل وقصير.. وكمان تخين ورفيع... هو حر... قالوله تآمن وبعدين تفكر -طب حد يقوللى هايفكر فى إيه ماخلاص- صدقهم برضه هو حر من حق كل بنى آدم يختار طريقه قالوله ان النبى الى اتولد وكل وشرب ودخل الخلا يتخلص من فضلاته -لموآخذة-هو الاله اللى خلق الدنيا وجاى يقعد معانا كم يوم وبعدين يدبحوه ويهينوه يعنى عشان يشيل هو بلاوى البشر عشان مابيحبهمش يتهانو وآمن بده ..حقه.. قالوله الشمس والضوء والنور واحد مع إنهم تلاتة بلعها من حقه لكن توصل لأنه يشوف نفسه بيفهم أحسن من اللى بيقول الواحد واحد واللى لازم يفكر قبل مايآمن واللى عارف ان النور فوتونات والحرارة كموم والشمس جسم غازى وان الإله ليس كمثله شيء ولايقوى أي مخلوق على إدراكه يبقى مالوش لزمة الكلام ها يفيد بإيه ماخلاص ....مفيش


18 - ها انت قلتها
ام محمد ( 2010 / 3 / 15 - 06:53 )
جعل النبى محمد فداء أسير بدر الذى لم يستطع دفع الفدية تعليم عشرة من أطفال المسلمين الكتابة......نعم لقد فضل نبيك المال على العلم ، ثم تقول انه حث على العلم بينما لم يذكر التاريخ انه بنى مكانا او حتى جزء من بناء لتعليم الرجال والنساء وأصر على ان أذكر النساء واللواتي أمرهن أن يقرن في بيوتهن ، واذا كان كما يدعي انه مرسل من الله الم يكن من الاولى ان يضع الله ونبيه نظام التعليم المنظم بدلا من ان يضعها الغرب الكافر ثم يقلدهم المسلمون وبعدها يدعون ان الاسلام يحث على العلم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


19 - يهوه والمسيح
المترصد ( 2010 / 3 / 15 - 07:03 )
الى بيشوي ما رأيك بتعاليم التوراه هل قرأتها هل تؤمن بكل ما فيها من قتل وتدمير وهل يهوه هو نفسه الاله الذي تمثل بالمسيح هل غير رايه وعرف انه اخطا فندم اشد الندم واراد ان يكفر عن ما فعله ايام اليهود فلجا الى خطة الفداء وخداع البشر المضحك ان اليهود لا يعترفون بالهكم فكيف تكملون ديانتهم لا ادري


20 - طبيعة الاسلام
المترصد ( 2010 / 3 / 15 - 07:13 )
الى زين العابدين اكبر دليل على غموض القران وتناقضه هو وجود هذه التفسيرات التي تحتمل اكثر من معنى ولذلك استغلها الساسه على مدى التاريخ لتنفيذ اجندتهم لو ان القران واضح وصريح لحدد المعنى والزمان والمكان ولكننا نعلم ان القران قد حرف وحذف منه واضيف اليه ايات تجدها عند الشيعه ولا تجدها عند السنه مثلا ثم معروف ان الناسخ والمنسوخ لم ينكره احد من العلماء بل يقروه بلا حرج الا عالم واحد هو الاصفهاني هناك ايات منسوخه واضحه للعيان بل ان القران نفسه اقر النسخ فيه الدعوة السلميه ثم التحريض على القتال واضح تماما تغيير الاحكانم الشرعيه في القران ايضا واضحه فلا مجال للانكار هنا


21 - على من تقع المسؤولية ؟؟
طارق سلايمة ( 2010 / 3 / 15 - 17:58 )
المسؤولية أيها السادة تقع على عاتق القائمين على الشأن الديني الذي خوفوا
ويخوفون كل من يقرأ كتاب ربه بنفسه مع أن كتاب ربنا ميسر للذكر من الله
،أهم أعلم أم الله العزيز الحكيم الذي يهدي من يشاء من عباده بكتابه ويضل الفاسقين ، وماذا لو كانوا هم الفاسقون ؟؟؟؟