الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه

عبدالناصرجبارالناصري

2010 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


ان الاسلام الحقيقي الذي اسسه الله سبحانه وتعالى كان المراد منه ترويض النفس البشريه وجعلها متصالحه مع نفسها ومع المجتمع وان الله سبحانه وتعالى بث لنا القران الكريم ليكون لنا دستورا أنسانيا حقيقيا وليس ليكون علينا سيفا ليقطع رقابنا ويذلنا ويرهبنا وان الاسلام الحقيقي هو اسلام الصلح والمحبه بين الناس وان اي مفرده من مفردات القران الكريم لاتدل على المحاربه والعنف بين المسلمين أو التشرذم والتخاصم بين الناس وانا استغرب كل الاستغراب العجيب والرهيب من الذي يحصل اليوم من ماسي وارهاب وقتل وسفك الدماء وللاسف الشديد تحت اسم الاسلام وتحت اسم الجهاد في سبيل الله وانا اطمن العاملين في الجهاد في سبيل الله عن طريق العنف في العراق اوغيره بان الله سبحانه وتعالى بريئ كل البرائه منهم وان لهم عذاب اليم باذن الله وانا استغرب على الذين يتعصبون ويعتبرون ان الاسلام هو عن طريق عمر فقط او عن طريق علي فقط وان الخلاف يجب ان يكون بينهما الى ما لانهايه يااخواني المسلمين دعوا الامر الى الله سبحانه وتعالى واتركو الخلافه ومن يكون الاحق بها لان الخلافه ماهي الا عمليه تنظيمه لبناء مجتمع أنساني يسوده العدل والمساواة بين الناس ليس ألا
وان كنتم حريصون على الاسلام فاعملوا على ماجاء في القران لان القران هو المصدر الوحيد للاسلام الحقيقي وكفاكم دما وقتالا ومحاربة على شيئ انتهى وذهب
وان الذي يمكن ان نعرفه وأن نتعرف على حقيقته هو الله الخالق فقط وانا اقول للأسلامويين العرب ان اصل الانشقاق والتشرذم الذي يحصل في البلاد العربيه والأسلاميه هو صنيعة أعداء الأسلام الحقيقي من اجل السيطره على ثرواتكم ان كنتم تعلمون ياخواني المسلمين لقد صدعتم رؤوسنا وأدبغتم جلودنا عن طريق فتاويكم عن السنه والشيعه بربكم اتركوا هذا الخلاف العميق يااخوان لان المجتمع الاسلامي في طبيعته السريه هو مجتمع ليبرالي حتى لم يكن يوما يصلي لله وانما فقط يقذف ويسب الصحابه والاطهار من الائمه وهو لا يعرف شيئا لا عن الاسلام ولاعن كل الشخصيات الاسلاميه اتركونا نعيش مع التكنلوجيا والتقدم بحق رب السماء
وأن أستمرهذا التقاتل والتخاصم الشيعي السني سوف تجعلون من الأسلام الحقيقي في خطر وسوف يتجه المسلمون الحقيقيون الى ديانات أخرى وسوف تكون حججهم مقبوله ومشروعه
وأنا لاأدين كل من يعتدي على الأسلام ورموزه لأن الأسلامويين الردكاليون هم الذين أعطوا الحجج الكافيه لأنتقاد الأسلام بل وبسبه ورسمه كاريكا تيريا
فالذي يرسم ويسب الاسلام هو لا ينطلق من فراغ بل هنالك أسباب واقعيه يشاهدها يوميا في الأعلام وفي الشارع وتولدت لديه هذه الفكره بحق الأسلام وأعتبر الأسلام بأنه عباره عن قاعده وأسلامه بن لادن وطالبان
وأنا أعتبر أن هذا الشخص الذي يرسم صوره غير واقعيه عن الأسلام أقل خطرا من الذي يقتل مواطنا على حساب الهويه وعلى الأنتماء الطائفي في العراق وفي غير العراق
فكفانا مجاملة لشيخنا الطائفي الذي يحرضنا على هذه الطائفه أو تلك وعلينا أن نصرخ بوجه الشيخ وندعوه للتوقف عن شرخ الأمه الأسلاميه حتى لانتحول الى دمى متحركه بيد شيوخ الطوائف
وفي الجانب السياسي فأسرائيل الداعمه الأكبر للشيوخ الطائفيين الذين يحرضون على التقاتل الطائفي وأن أسرائيل هدفها المستقبلي لم يتحقق الا عن طريق تفتت وتشرذم الشعب الفلسطيني فلو كان الفلسطينيون برأي واحد وبقياده واحده لما أستطاعات ان تصل أسرائيل لما وصلت الى ماهي عليه اليوم
وفي العراق أيضا لوكان صدام عادلا ولو كان الشعب العراقي مع قيادته السياسيه لما أستطاع الأمريكيون أن يجد وا لهم موطيء قدم في العراق
فعلى القوى الدينيه والسياسيه أن تعي الدرس ولو متأخرا من أجل ردم الخلاف الشيعي السني حتى نستطيع أن ننهض بمجتمع أنساني قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغاء
حمورابي ( 2010 / 3 / 17 - 18:15 )
يا سيد عبد الناصر ....ان اردت ااسلاما متصالحا مع نفسه ومع الاخرين فقم بحذف الايات المدنية واترك فقط الايات المكية ,اي الغي ايات السيف وما شابهها وكذلك الاحاديث المسيئة لغير المسلمين وستجد اسلاما مقبولا من الجميع .


2 - أسئلة
Alal ( 2010 / 3 / 17 - 18:27 )
من الواضح بأن عداءك للمذهبية جعل أحلامك تذهب بك بعيداً عن الحقائق وبدأت تفصل ديناً جديداً على مقاسك. عن أي اسلام تتحدث؟ و أين وجدت ذلك الدستور الإنساني الداعي الى الصلح و المحبة؟ هل بانتقائك عدة آيات من القرآن تحوله الى كتاب يدعو لنبذ العنف و التخاصم بين الناس ؟و هل برأيك بأن المجتمع الإنساني يتألف من سنة و شيعة فقط لكي يصلح دستوراً للبشرية جمعاء؟ ألا ترى بأن طروحاتك اللا مذهبية طائفية؟ ثم كم هو عدد الصحابة و الأئمة الأطهار في التاريخ الإسلامي و مالذي تعرفه أنت عنهم و لا يعرفه غيرك؟ العدالة الإنسانية لا تتحقق إلا بالإبتعاد عن كافة الأديان التي لا تحمل في طياتها سوى العنصرية و النفاق و بتبني فلسفة الأخلاق و المنطق و العلم.


3 - ماذا جنينا من العلمانية؟
عبد الرحمن ( 2010 / 3 / 19 - 06:20 )
ماذا جنينا من العلمانية؟

أغلب حكومات العالم الإسلامي حكومات قائمة على أسس علمانية في حقيقتها ومدعومة من حكومات علمانية غربية وشرقية فماذا جنينا منها. أغلب أو حتى
كل مشاكل العالم الإسلامي وغير الإسلامي بسبب هذه الحكومات العلمانية

أسأل الله أن يهدي الشيعة لاتباع سنة أي منهج وطريق النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل علي رضي الله عنه

اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض