الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة أم محمد الاميري والمشروع الوطني !؟

صادق البصري

2010 / 3 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لااعرف ألامرأة ولم اسمع بها من قبل ولكنني اعرف إني رأيت صورها وعلى شكل بوسترات كبيره بشكل لافت تجمعها مع السيد المالكي في حملته الانتخابية ، امرأة طاعنه في السن ، متشحة بالسواد مكمله لعدد ألكوته النسائية في ألقائمه، مع أنها لم تحصل على أصوات تؤهلها لنيل مقعد كباقي الأسماء المستهلكة في ألقائمه من الذكور الذين فشلوا في السابق ورغم ذلك رشحوا ثانية، وبفضل القانون الانتخابي المثير للجدل والمبهم والذي لاندري من سنه كقانون سيمنحون مقعد في البرلمان رغما عن إرادة الناخب في عدم اختيارهم..
أقول وغيرها كثيرات في كتل أخرى ممن ساقتهن العلاقات الشخصية (والايمانيه )والقرابة والمحسوبية إلى البرلمان السابق دون أن نرى أي نشاط يضطلعن به لخدمة الناس من خلال قبة البرلمان ، ببساطه كان وجودهن وعدمه سواء كحال الذكور من النواب الفاشلين ،إلا اللهم حضورهن المميز في نهاية كل شهر لاستلام مرتباتهن بالأرقام الفلكية،إذ أن أمر ديمقراطية العراق يبدو كما لو انه مشروع مضمون للإثراء السريع وإيفاء لدين معين برقبة زعماء الأحزاب والكتل المميزون(حراس بيت المال) الدائمون، وهي هبه يجود بها صاحب ألقائمه التي تمتاز بالرعاية والمباركة لتداخل الأنساب والعشائرية والصداقات القديمة ،ترى ماذا ستفعله هذه الحرمة كما ينعتها رئيس قائمتها ، للمطالبة بحقوق بنات جنسها من باقي الحريم العراقيات ؟الأرامل ، المطلقات ،حريم الشهداء ،حريم المغدورين ،حريم المفقودين،الحريم المتسولات وهن بازدياد مروع في تقاطعات الشوارع مع أطفالهن، ماذا ستفعل هذه الحرمة داخل قبة البرلمان وهي (حرمه) تخضع لرأي رئيس كتلتها أو حزبها كببغاء ؟ ببساطه ستجلس كباقي حريم قائمة السيد المالكي وحريم قائمة الائتلاف كأرقام عدديه لا أكثر للتصويت بالإيماء من قبل رؤسائهن بقبول هذا المشروع ورفض ذلك المشروع، والعقدة المتأصلة نصرة الدين والمذهب ومصالح أحزابهن الفئوية الضيقة، وبعد صولتهن بالتصويت لحساب رغبة راع نعمتهن رئيس ألكتله، يعدن إلى كافتيريا البرلمان مجتمعات قانعات كأنهن في جنازة متشحات بالسواد يجلسن بمكان خاص بالحريم منعزل عن الذكور من النواب، لاحتساء الشاي والعصير برفقة المحرم ، يتبادلن الأحاديث الودية ومشاريعهن التي لاتتعدى السفر للحج والعمرة والاستجمام في الدول واقتناء الحلي والمجوهرات وتملك العقارات في المناطق الراقية لضمان مستقبلهن ومستقبل أزواجهن وأسرهن،وبعد ذلك كل ماعليهن فعله هو قتل الوقت للضفر بالراتب والامتيازات نهاية الشهر وما تجود به امتيازات سلطة عضو البرلمان من الوجاهة والحصانة والجواز( الدكلوماسي كما يصرحن) و مكاسب اضافيه، ولا شيء غير ذلك ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام


.. المشاركة أمال دنون




.. المشاركة رشا نصر


.. -سياسة الترهيب لن تثنينا عن الاستمرار باحتجاجاتنا المطالبة ب




.. لبنى الباسط إحدى المحتجات