الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كعبة سيناء

سيد القمنى

2010 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


توضيح من سيد القمني حول اقتراحة بإقامة كعبة سيناء

لم يسبق لي أن تحدثت إلى صحيفة الراية القطرية التي أثارت الغبار كعادة قطر إزاء أي شأن مصري ، لأن الحوار الذي كنت طرفاً فيه كان لمجلة الإذاعة و التليفزيون المصرية ، و كان الطرف الآخر الصحفي النابه أيمن الحكيم ، و كان الحديث في هموم مصرية بحت ، أزمتها الاقتصادية و انتشار التطرف في الشارع المصري .
و لأن الزميل أيمن الحكيم كان مضطراً لاختصار حديث امتد لثلاث ساعات ، فقد اختصره بحرفية عالية و بما لا يخل ، لأن ما حدث من خلل كان في عيون محبي إثارة الغرائز الدينية و غبار الفتن ، و في عقول نهازين الفرص للنقمة ، لمجرد النقمة ، و أخص منهم بالذكرالراية القطرية التى وصفتنى بعدو الإسلام ، و الشاب خالد الجندي ، الذي لا يفوت فرصة إلا أسبغ على شخصي الضعيف من بديع قاموسه الأخلاقي ، و عمل لنفسه من المشيخة قناة خاصة يبرطع فيها براحته ، لأن ما قاله هذه المرة أو في مرة سابقة عند حصولي على جائزة الدولة التقديرية ، لا يمكن وصفه بأكثر من البرطعة . هذا مع التأدب الشديد قياسا على أقوالة . وفى هذا الحوار طلبتة لمناظرة علنية بقناة محايدة ولم يأتنى منة رد سوى إعلان ردتى عن اإلإسلام .
فى الحوار حول الأزمة الاقتصادية اقترحت ضبطاً و إشرافاً من الدولة على سياحة الآثار ، لراحة السائح و منع استغلاله من مافيا السائقين و التراجم و خيولهم و جمالهم ، ناهيك عن المتسولين ، و يمكن إضافة مصدر مالي آخر شديد الأهمية بالسياحة الدينية في سيناء .
لقد أخبرنا القرآن الكريم أن الله سبحانه و تعالى قد ظهر للنبي موسى في عليقة مضيئة بجبل سيناء المعروف الآن باسم جبل موسى إلى الشمال من جبل كاترين ، و أنه بينهما يقع الوادي المقدس طوى الذي كلم الله فيه موسى تكليما ، و أمره بخلع نعليه عند دخوله وادي طوى ، بينما لم يأمرنا بخلع النعلين في الحج للكعبة المكية ، و هو أيضا المكان الذي تجلى الله فيه للجبل فجعله دكاً ، و هو شأن لا تختلف عليه الديانات السماوية الثلاث . و أن إهمال هذا المكان الأقدس هو تقصير و خطأ جسيم دينياً و وطنياً و اقتصادياً . فبالإمكان إقامة سياحة دينية في هذا المكان لزيارات تقصده من كل بلاد الدنيا ، رغبة في إلتماس القداسة لا العبادة ، و إن كانت العبادة جائزة في أى مكان عدا الأماكن المدنسة . و هو أمر لو أحسّنا استثماره بذكاء و فطنة و خطة طموح ، بإقامة الطرق المناسبة و الفنادق و القرى السياحية و الساحات العامرة ، مع تليفريك يربط الجبلين بديلاً للسلم الخشبي الحالي المتهالك والمنهك للشباب ، ناهيك عن الكهول ، مع إقامة المعبد المناسب لمن شاء أن يصلي كل على طريقته فكلها طرق تؤدي إلى الله ، و فائدة أخرى هامة ستتحقق لأنه سيعمر وسط سيناء الأجوف الميت بما يحي أرضاً موات ، و يضمن سلامة سيناء بتعميرها إزاء أى خطر قد يأتيها من الشرق .
الغريب ان قناة الجزيرة القطرية و معها فضائيات كثيرة زارت الكعبة التي أقامها المغاربة في بلادهم ، و صوروا الحج إليها بحسبان الأرض كلها مسجداً طهوراً و أن الله سيراهم يحجون في بلادهم كما سيراهم بمكة ، و أن هذا هو استطاعتهم ، و لم نسمع تعليقات و احتجاجات و تكفير كما يحدث مع القمني كلما تفوه بكلمة و لو كانت في مصلحة الوطن و الناس .
و قد استخدمت تعبير كعبة حتى يقبله الذوق المسلم ، و لأن الكلمة على المستوى اللغوي تعني الغرض و المقصد و الهدف ، و هي ليست بديلاً لكعبة مكة التي علاقتنا بها هي علاقة فرض تعبدي ، ستكون كعبة سيناء محل قداسة بدون شعائر و طقوس . و ربما كان هذا كله في ذهن الرئيس الداهية أنور السادات عندما طرح فكرة مجمع الأديان بسيناء ، و هو رجل لا يشك أحد في إسلامه و إيمانه .
في ذات المجال سجلت اعتراضي للسماح العشوائي بالعمرة و الحج السياحي الذي يضخ في بنوك السعودية من أموال مصر الفقيرة حوالي ثلاثة مليار دولار سنوياً ، في رحلات مكوكية للأثرياء ، و لو راجعت قوائم أسماء المعتمرين و الحجاج سياحياً ستجد معظم الأسماء تتكرر ، و يزاحمون الفقراء الذين لا يستطيعون إليه سبيلا إلا مرة واحدة بشق الأنفس ، و لأنهم الفقراء فقد تم ضبط حجهم و تقنينه بطابور القرعة الطويل ، بينما الأثرياء الذين يحتاجون إلى الغسل و التنظيف السنوي من الذنوب ، فهم يذهبون بمال نحن شركاء فيه لأنه مال الوطن ، و يحوزون وحدهم الثواب دوننا ، و ضربت مثلاً بزمن عبد الناصر عندما احتاج المجهود الحربي إلى المال الوطني ، فأوقف الحج إلى السعودية عدة سنوات بقرار جمهوري . و مصر بحالها الراهن لا تستطيع سبيلاً إلى ضخ 3 مليار دولار سنوياً في بنوك السعودية .
في النهاية ليس لي أن أنكر فرضاً من فروض الله أو أتدخل فيه ، كل ما طلبته هو خير في خير و ليس فيه شر واحد ، خير في تقنين الحج السياحي تحقيقاً للعدل ، و خير اقتصادي في توفير دخل إضافي للمال القومي ، و خير في إعطاء مزيد من الفرص للفقير للحج الذي لا يستطيع إليه سبيلا بنظام القرعة ، و خير في إحداث حالة تسامح و سلامية بين الأديان ، و خير بإعمار الأرض ، و خير بإحياء أرض موات ، و خير بتشغيل العمالة المصرية ، و خير بحماية سيناء من الاعتداء عليها .
و الناس و الوطن من وراء القصد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشروع قيم ومفيد، فلماذا التأجيل؟
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 3 / 21 - 18:42 )
شكرا أستاذنا الكبير على مشروعك القيم والمفيد. تعمير سيناء واجب وطني وأمن قومي. ولا أدري سبب الإصرار على عدم تعمير سيناء واستغلالها في الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة. حتي تصبح الهجرة الداخلية إلى سيناء بديلا عن ركوب البحر والغرق أمام السواحل الليبية. هل هذه أوامر من الولايات المتحدة واليهود بعدم تعمير سيناء، أم ماذا؟ ثم ما الضرر في إنشاء مجمع للأديان في البقعة المقدسة بأرض سيناء؟ أليست الديانة اليهودية والمسيحية معترفها بها في الإسلام، ولا يصح إيماننا كمسلمين إلا إذا كنا نعترف بالأنبياء موسى وعيسى. اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة. آمين


2 - قارئ متابع لكتابات سيد قمني
ابراهيم حجازين ( 2010 / 3 / 21 - 20:28 )
افهم من كتابات الدتور القمني انه شخص علماني وله رؤيته الخاصة في نشاة الاديان ومساهمته في هذا المجال معروفة .رغم قناعتي انه في خلال البحث عن الحقيقة اما نقترب او نبتعد عنها اعتمادا على منهج البحث وادواته والحقائق والمعطيات التي بين أيدينا، وفي كل مرحلة نقترب اكثر نحو اكتشاف المزيد. وانا على قناعة انه بازدياد عدد المهتمين وتعدد المناهج البحثية ستهيئ الاوضاع لمزيد من الاكتشافات . واتساءل هل نحن بحاجة لمزيد من الاديان او الشعائر الدينية في ظل السياق الذي يبحث به سيد قمني ام نحن بحاجة لإعمال العقل فيما بين أيدينا .نحن لسنا بحاجة إلا للعقل نعم للعقل وليس لمزيد من مراكز التعبد العالمي ويوجد من المعابد التاريخية في المنطقة ما يكفي .ولو اقترح الدكتور سيد القمني مزيدا من الديمقراطية ومعاهدها لما اثار اي نوع من سوء الفهم خاصة ان السلام لم ياتي عن طريق نهج السادات ولا غيره لأنه سياتي فقط بإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وانكفاء المشروع الصهيوني وعدا ذلك هو دعوة للتسليم بالمقدر لنا على الطريقة الامريكية


3 - فكرة رائعة
خسرو ( 2010 / 3 / 21 - 20:31 )
طالما الفكرة يقرب بين الاديان ومكان مقدس لدى الجميع يجب على الحكومة المصرية تنفيذ هكذا مشروع ويدعم من قبل الازهر.ومعروف لدى الجميع إن الطواف حول الكعبة كانت من الشعائر الوثنية,وحسب تصوري هكذا مشروع يقلل من الحقد و الكراهية و يقرب الشعوب للحوار بدل الحقد وكفانا نقتل بعضنا بأسم الاله.شكرآ


4 - لاتقلق
سومري ( 2010 / 3 / 21 - 20:58 )
السيد القمني المحترم أنا أشاركك الرأي في هذا الموضوع وقد علقت عليه في أحد المواقع التي أنتقدتك ‘أقول لم لا أذا كان المشروع فيه خير لمصر والمصرين والذين يرفضون المشروع نقل لهم لاتذهبوا له ولكن ستجدون الآخرين يذهبون دون أنتقاص من قيمة كعبة المسلمين ؟؟ قبل يومين طلب أحد مشايخ الوهابية هدم الكعبة لعدم أختلاط الحجيج حتى لاتتغازل النساء مع الرجال ولم نسمع حولهُ ضجة من الأسلاموين ؟؟؟ لأنهُ من رجال الدين إذا كان للدين رجال !!!.صدقني يادكتورنا أنا قبلك فكرت في كعبة بل عراق حيث مولد أبراهيم في جنوب بلادي العراق علماً مازالت الزقورة موجودة والاثار باين للعيان علما العراق توجد فية سياحة دينية تقدر مصادرها سنوياً 20 مليار دولار حسب تقدير رأيس الوقف الشعي السيد حسين الشامي ولكن هذه الاموال من نصيب رجال الدين المتنفذين والمتملقين لهم أما فقراء العراق فلا شئ لهم سوى البكاء واللطم والعويل والموت الجماعي الذي يأتينا من قبل الأعرب الوهابية .


5 - وانتم الاعلون ... التطبيع مع اسرائيل.
Zagal ( 2010 / 3 / 22 - 01:38 )
استاذى سيد القمنى .. افكارك ومقترحاتك جديره بالدراسه لغير مغسولى الدماغ فقط .... فانت تخاطب الشخص السوى الذى لايوجد لديه حساسيه مفرطه بالدين ... وهؤلاء الشيوخ يحاربونك لانك تسحب البساط من تحتهم .... بالتالى سيخسرون اموالهم المنهوبه من الفقراء ومراكزهم ا لتى تجلب لهم الثراء.

ومحاربتهم لك من خلال مساواتك بالاسلام وباقى الاديان (المسيحيه واليهوديه) .... لانهم يظنون انهم الاعلون وهذه مصيبه .... لان العالم كله ينظر الى الدول العربيه على انها موطن التخلف والارهاب.

والنقطه الاخرى هى مسأله التطبيع مع اسرائيل ... لان بناء معبد يهودى لن يكون بالكيفيه اليهود يه الااذا كان هناك كاهن يهودى وزوار يهود .... وهذا ايضا يخلق شكل من الفوضى لامكان تفجيره من قبل الارهابيين المسلمين...نكاية باسرائيل.

من الطبيعى اننا لن نغير افكار الجهلاء / الهمج الذين اعتادوا الاعتداء على كل من هو ليس مسلم ... ولكننا نستطيع ارغامهم على الاحترام بالقانون وفرض الغرامات الماليه الكبيره...

وحضرتك خساره فى مصر ان لم يؤيدك باقى العلمانين المصريين والحقوقيين والحكومه


6 - انت بارع
محمود سامى قنيبر ( 2010 / 3 / 22 - 01:53 )
شكرا لك


7 - كعبة سيناء -- تساؤل
ناديه المغربي ( 2010 / 3 / 22 - 07:57 )
سرني ماذهب اليه السيد القمني من افكار بصدد استغلال سيناء وتحويلها الى قبلة سياحية واقتصاديه -- وهو الذي لم يبخل علينا بارائه ومواقفه الناجعه على كافة الاصعده من اجل استنهاض جيلنا وتنويره
لكني اتسائل فيما اورده من وجود كعبة -- على المستوى اللغوي -- اقامها المغاربه في بلادهم - هل المقصود في ذلك ضريح عبد السلام بن حشيش الذي يقال انه من سلالة الرسول والذي ينتمي اليه شرفاء بني عروس -- وهو يقع في منطقة جبليه تسمى ابني عروس حيث الخضرة والماء مابين تطوان وشيفشاون وله موسم خاص للزياره يحج اليه المغاربه من كل حدب وصوب طلبا للرزق والغفران ويتجسد ذلك في يوم الخامس عشر من شعبان من كل عام والذي يدعى بيوم النسخه اي استنساخ ارواح الاموات او ما له علاقه من موروث ديني بالاموات
ام انه يقصد وهذا ما استبعده احد اماكن الزوايا الصوفيه الكثيره المنتشره في المغرب بشكل ملفت للنظر

التقدير الكبير للسيد القمني فيما ذهب اليه


8 - كعبة لكل الشعوب
تاج الدين النوبي ( 2010 / 3 / 22 - 08:22 )
مع الشكر والتقدير للسيد القمني, رغم شجاعتك الفائقة في الحوار إلا أن كثير من العلمانيين يبطنون خوفا كبيرا من مواجهة الدهماء من الإسلاميين, لماذا لا يبني كل شعب كعبته متى أراد وأين شاء؟؟ لماذا الخوف من مواجهة هؤلاء بالحقيقة المرة بان كعبتهم تضر أكثر مما تنفع؟؟ في عهد سليمان ابن عبد الملك, أو ابنه لا ادري أبهم استولى عبد الله ابن الزبير على مكة, فبنى بنو أمية المسجد الأقصى وأرغموا الحجاج لمدة عشر سنين أو يزيد إلى الحج إليه فأفلس عبد الله بن الزير وقتل وسلخ وصلب أخيرا بيد الثقفي, لماذا هذا النفاق والخوف من كتابنا ابتداء من طه حسين إلى الشيخ علي عبد الرازق, لقد آن الأوان لفضح هذا الدين وأصنامه المعبودة وإتباعه المغسولي الأدمغة , تقديري لك يا سيد القمني, فقط مزيدا من الشجاعة!!!


9 - المزيد
فريد ( 2010 / 3 / 22 - 18:04 )
أحيي فيك العبقرية والفهم الموضوعي لمجتمعنا وكيفية التغيير دون إستنفاره فمزيداً أوربا لم تتطور بسهولة وإنما بجهد علمائها ومثابرتهم وتضحياتهم


10 - مقترح يرضاه الله ورسله لخدمة شعب مصر
ابو مودة ( 2010 / 3 / 22 - 18:26 )
ما الضير في اقامة مثل هذا المعبد الذي يدر بالخير الاقتصادي في توفير دخل إضافي للمال القومي المصري و خير في إعطاء مزيد من الفرص للفقير للحج الذي لا يستطيع إليه سبيلا وفرص العمل بتشغيل الايدي الاملة و خير في إحداث حالة تسامح وسلام بين شعوب الشرق المعروفة باديانها المتناحرة


11 - من اجل هذا دمرو الاميل ومنعونى من الدخول على
..محمد الزينى ( 2012 / 4 / 23 - 16:31 )
منعونى من الدخول على الفيس بوك لانى نشرت على العالم مطالية اسرائيل بتعويض500مليار دولا ر عن سرقتها لسيناء اثناء الاحتلال ووزعتها على العالم====نظير هجومى على التامينات الاجتماعيه ووزارة الاوقاف ووزارة الزراعه وموقع المجلس الاعلى ورئيس مجلس الشعب تم تدمير الاميل الخاص بى وتوقف بفعل فاعل هل هذه اخلاق مصر انا كل طلباتى هى الفساد الذى ينخر فى جسد المجتمع المصرى اوقاف مسروقه========مشروعات امل وحلم مصر فى الاكتفاء الذاتى من القمح سرقوه مشروع الدكتوره زينب الديب للقمح مشروع الدكتور احمد مستجير اختراعات واكتشافات لم تنفذ==اوقاف مسروقه ومغتصيه ومن اجل اسكاتى دمرو الاميل واصبحت منعزل عن الفيس بوك هل هذا يرضى بشر


12 - الى الان الدوله ترفض
محمد صالح اسماعيل الزينى ( 2012 / 8 / 2 - 05:25 )
سيناء امل وحلم مصر مفيش مصرى عارض مشروع السياحه الدينيه فى سيناء بلدنا لغز كيف تصمت حكومتنا على مشروع يدر دخل اعلى من قناة السويس مرات هل تنفيذ مشروع السياحه فى سيناء يضر مصر ابدا بل سيرفع من دخل مصر مجمع الاديان هدف سياحى رائع ولكن صمت المسؤلين وعدم الرد علينا لغز شق قناة سيناء ده اعظم مشروع استثمارى يخدم مصر علاوه على انه مانع استراتيجى يمنع اسرائيل من دخول سيناء ومشروع سياحى وتجارى وموانى دخله6 اضعاف دخل قناة السويس لن يكلف مصر جنيه عايزين مسؤل يخرج ويرد ويقول ليه رافضين


13 - اكبر سرقه فى التاريخ لاوقاف مصر فى الداخل والخارج
محمد صالح اسماعيل الزينى ( 2012 / 8 / 2 - 15:23 )
ابنتى الحبيبه انشرى هذا فى الجروب باسمىالى رئيس الوزراء قنديل والى وزير اوقافه الجديد اولا هذه امانه فى رقبتكم ولاتنسو قول الله ولا تاكلو مال اليتيم==========عدة اسئله سالناها مرارا وتكرارا ورفض وزير الاوقاف الرد عليها وحمتهم الحكومات السابقه بالصمت وعدم الرد حتى النائب العام لم يحقق معهم والنيابه الاداريه حفظت بلاغى مصر كلها عايز تعرف مصير36 الف وقف سواء اهلى او خيرى ايه====== الاوقاف الخيريه ارباحها وايجاراتها وبيان مساحتها واموالها كام وفى اى بنك توضع وهل سرقت صناديقها هل الدوله استولت على اموالها مثل ما سرقو اموال التامينات للعلم الاوقاف الخيريه لو بيعت وتم صرف قيمتها تحل كل مشاكل مصر هل سرقتوها مثل اموال التامينات مفيش فقير صرف جنيه من اموال الاوقاف الخيريه ولا نعرف جهة بر صرفت هذه الاموال عايزين توضيح======ثانيا الاوقاف الاهليه التى بها حصة خيرات مشتركه والتى لها مستحقين اين ايجاراتها وفى اى بنك موضوعه من1952 وحتى الان ثالثا ماموقف الاوقاف المصريه الموجوده بالخارج هل قمتم بتحصيلها وهل حافظتم عليها لا والف لالالالالالالالا لان انا لى اوقاف بسوريا ولبنان والاردن وفلسطين والسعوديه


14 - دة فيديو مش حوار
sherif ( 2013 / 10 / 25 - 04:57 )
عنوانة على اليوتيوب القمني اقامة مزار سياحي في سيناء كعبة

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa