الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فن صناعة الغباء

نارت اسماعيل

2010 / 3 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تأتي فتاة بمقتبل العمر إلى الطبيب، يجد صعوبة بالغة في فهم شكواها المبهمة، أسئلته تصطدم بالحائط، لا جواب وربما نصف جواب
والدها أو أخوها مشغول بمكالمة بهاتفه النقّال، أو إنه ببساطة غير مكترث ويحلّق في عالمه الخاص منتظرآ إنتهاء المعاينة، أحيانآ يقوم بدور الوسيط والمترجم من العربية إلى العربية بين المريضة والطبيب، فإذا سأل الطبيب مريضته سؤالآ فإنها تتأتئ وتبأبئ بكلمات غير مفهومة فيترجم الرجل للطبيب، فهو يعرف لغتها
يحاول الطبيب أن يفحصها، يعرض على الجدار علامات لقياس درجة إبصارها، لكن الفتاة تتلفت يمينآ وشمالآ وتفرك أصابع يديها ولا تستطيع تمييز العلامات المتجهة إلى اليمين من تلك المتجهة لليسار، يعرض عليها الأرقام أو الأحرف الأجنبية بدون نتيجة
يحاول الطبيب أن يفحصها على الأجهزة ولكنها متوترة مضطربة لا تثبت رأسها ولا نظرها
البلاهة ليست متأصّلة في هذه الفتاة، وليست مقرّرة ومشفّرة في جيناتها الوراثية، ولكنها صفات مكتسبة بالتدريب والتلقين والممارسة اليومية، لو عاشت هذه الفتاة في مكان مختلف وبظروف مختلفة لكان لها شأن آخر
أخرجوها من المدرسة لأنها برأيهم لاتحتاج إلاّ إلى النذر البسيط من العلم، وبنظرهم فإن دورها سيكون مقتصرآ على الزواج والإنجاب والطبخ والغسيل....
الخروج من المنزل بمرافق، التلفزيون مراقب، الهاتف مراقب
إخفضي صوتك، لا ترفعي رأسك، لا تخرجي من البيت
اقفلي النافذة يا غبيّة
إسمعي كلام أخيك، حضّري له العشاء
تلقين يومي من أمها وأبيها وعماتها وخالاتها وجاراتها ومن عمرو خالد ورفاقه في الفضائيات
النتيجة فتاة بلهاء تنتظر عريسآ يرسل صورته مع الخطّابات، باحثآ عن فتاة جميلة بيضاء بلهاء، كلما زادت بلاهتها، زاد مهرها، فالبلاهة كنز لا يفنى
رأسها مطأطئ ونظرها مثبت على نقطة واحدة في الأرض، لا ترد على الأسئلة الموجهة لها، هذه هي صفات الفتاة الخجولة الخلوقة حسنة التربية برأيهم
هذا ما تبحث عنه الخطّابات، فتاة سهلة الانقياد، مطيعة، خانعة، يسهل على زوج المستقبل المعقّد بدوره أن يفرغ فيها كل عقده التي ورثها من بيته وبيئته
إنه أسلوب إنتاج الغباء، فالغباء والبلاهة صناعة وحرفة من أقدم الحرف، نشأت منذ اليوم الذي اكتشف فيه رجل الغاب أن عضلاته أقوى من عضلات نسائه، وتطورت هذه الحرفة عندما وجد نبيّ الرحمة أن سواعد رجاله أنفع له في غزواته من صون حقوق وكرامة نساء الأرض
حرفة تم تطويرها على مدى قرون من الزمن وأثبتت فعاليتها بترسيخ مفاهيم المجتمع الذكوري المتخلف الكسيح
هذه الفتاة لا تعرف أنها بلهاء، لذلك سوف تكرّر في بناتها نفس الأخطاء، وهكذا تصبح الضحية جلادآ
نفس الأسلوب يتّبعه الحكّام، ألا وهو صناعة شعب أبله تسهل السيطرة عليه، كل ما يطلبه لقمة عيش وبعض الكهرباء والماء وقليل من الفرفشة التلفزيونية التافهة
لا معارضة، لا أحزاب، لا انتخابات حرة ونزيهة
لا تعليم متطور منفتح يتماشى مع مستجدات العصر
إعلام موجّه، مواقع انترنت محجوبة ومراقبة
إنه فن صناعة الغباء، فالغباء والبلاهة تاج على رؤوس البلهاء، لا يعرف قيمته إلا الحكّام
إنه فن تم تطويره على مدى قرون من الزمن، وتوارثه الحكّام أبآ عن جد منذ معاوية ويزيد ووليد
خبرات تراكمت على مر السنين، كل حاكم استفاد من أخطاء سلفه، لم يتركوا ثغرة ولا ثقبآ، حتى وصلنا أخيرآ إلى مرحلة الحاكم المطلق الأبدي الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه والذي لا يرحل إلا بواسطة عزرائيل عليه السلام
فإتقان الحرفة وصل درجة الكمال، فعليكم وعلينا السلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي حدود الغباء ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 3 / 23 - 09:25 )
الصديق العزيز نارت
مقال جميل وفيه تحليل ذكي جداً ، العالم عادةً يتكلم عن العبودية الكلاسيكية المعروفة ، وهي أن يشتري إنسان إنساناً آخر ويأمره ويستعمله ويضربه أحياناً
ولكن العبودية التي تتكلم عنها هي عبودية رهبية لا أتمناها لآحد ن هي أن يسلبك إنسان آخر عقلك ، لا فقط حريتك ، هو أن يسيطر على كيانك ويشل قدرتك على إتخاذ القرار ، فتصبح بالضبط روباتاً مطيعاً ومستعداً للتفريخ والتفقيس وكما قال نابغتهم : قارورة
من الصعب فهم هذه الأيدلوجية الغبية التي ستضطر العالم المتحضر يوماً ما إلى إستعمال القوة المدمرة التي رفض أن يستعملها لحد الأن
كان العقل في عوننا ، فما يفعلوه خطر للغاية
تحياتي


2 - تساؤلات
ميشيل الشركسي ( 2010 / 3 / 23 - 10:15 )
الدكتور نارت! ذكرني مقالك ببعض من الأفكار كنت قد طرحتها بصيغة تساؤلات على شقيقة ابني-قانشاو-، (ابنة زوجتي من زواجها الأول) عمرها الآن 13 عاماً تعتبرني والداً حقيقياً لها وتناديني بابا، طرحت عليها وعلى صديقتها مرة بعض التساؤلات التي وردت بالمقال: ماذا ترين يا -سواندا- لو أجبرناك على ترك المدرسة وفرقة الرقص ومدرسة الفنون التي ترتادينها وألبسناك الحجاب، وألزمناك البيت بانتظار العريس؟ نظرت الي وكانها تنظر الى مجنون مخرّف!... وركضت الى أمها: ماما اذهبي الى بابا، لقد جن إنه يتكلم بكلام غير مفهوم....، ضحكت في سري وقلت: حظك الكبير يا ابنتي أنك ولدت في بلد يحترمك كانسان ويحترم حقوقك، إنك حرة وهذا يكفي...


3 - ايها الشركسي الرائع نارت
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 3 / 23 - 10:52 )
لأنك رائع فأنك لا تأتي الا بالروائع
اعجبني مقالك ايما اعجاب وقد استوعبت جيدا ان الغباء اصبح عادة متأصلة تتوارث جيلا بعد جيل ولا حل لها الا بتعريض شعوبنا الى صدمة كهربائية هائلة تجعلهم يستيقظون على واقعهم المرير
معادلة الغباء تساوي مجموع الراحة+ البلادة +الأنتشاء بخمرة غيبية +رفض الأستماع لصوت العقل
شكرا للكاتب الهمام المقدام الضرغام مبدد الجهل والظلام


4 - الحياء تاج الأنثى !!
رشا ممتاز ( 2010 / 3 / 23 - 11:08 )
السيد الفاصل نارت ذكرتنى بنفسى فى المرحلة الجامعية عندما كنت اخجل من النظر فى وجه زملائى من الشباب وكنت دائما اطأطأ الرأس وانظر فى الارض او الى نقطة سابحة فى الفراغ وكان الجميع يثنى على اخلاقى ! واستمرت حالة الخجل الشديد تلازمنى لأكتشف ان وراء هذا الخجل تفكير جنسى بحت !
فلم ينكسر حائط الخجل السميك الا عندما بدأت للنظر إلى نفسى وإلى الاخر لا على اساس الاختلاف بين ذكر وانثى ولكن على اساس التطابق فى كوننا إنسان.
تحياتى وشكرا على المقال المعبر


5 - الاله لا يحب الاناث
المترصد ( 2010 / 3 / 23 - 11:41 )
المحزن في الموضوع انهم اقنعوها بان هذه التعاليم من عند رب السماء المزعوم الذي غضب عندما وصف اهل قريش ملائكته بالاناث فتوعدهم بعذاب اليم حتى الاله ينبذ الانثى ولا يقبل بها يعني مع كل هذا القهر والحرمان والاغتصاب في الدنيا اخبر رسول الله ان اغلب اهل النار من النساء اما اللتي تدخل الجنه فستكون اجمل حوريه من بين السبعين يعني تعدد زوجات في الدنيا وتعدد في الاخره يبدو انه حكم ابدي لا مجال للمساومه فيه حملوها العار ولا عار على الرجل حملوها الشرف وليس للرجل حتى ان الملائكه تلعنها ان لم تلب رغبة هذا الفحل المتوحش زرعوا في دماغها انها فتنه وانها بصورة شيطان يجب العياذ منها هذه طبيعة العرب قساوة همجيه حروب غزوات نساء غنائم ولذلك اعتنقوا الاسلام الذي وفر لهم ما يريدون فقاموا وحاربوا لنصرته ودافعوا عنه باستماته لان فقدانه يعني الضياع من جديد


6 - تعبير حقيقي عن الحالة
مرثا ( 2010 / 3 / 23 - 11:47 )
من ادق التعبيرات التى قرأتها الفاضل نارت ، فن صناعة الغباء وهو اكثر فن متوارث في الشرق وتتهم من تخرج عنه بالسفور وسوء الأخلاق وكم اتمنى ان يأتي اليوم الذي تتنازل فيه المراة عن هذا الميراث بكامل ارادتها وليكن مايكون طالما استمرت ثقافة البقاء للرجل اي ان كان
هذا مايجعل التغيير حلم في مجتمع يتمسك بهذه الصناعة بكل اصرار
احييك على ما كتبت فالتشخيص سليم وواضح ولعل المتخصصين في صناعة الغباء يطلبون العلاج
تقديري واحترامي


7 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 3 / 23 - 13:20 )
الأخ الحكيم البابلي، كم يسعدني هذا التوافق الفكري الذي يجمعنا وأنا الآن سأتفرغ لقراءة مقالتك لأكتشف ما فيها من درر، تحياتي الحارة

الأخ ميشيل، الفرق كبير مابين مدرسة في نالتشك أو مايكوب وبين مدرسة في وطننا العربي، خوفي الكبير هو أن يصل الدب الوهابي إلى ربوعنا الجميلة هناك، تحياتي لك

الأخ محمد الحلو، أشكرك على هذا السجع التمام، برأيي إن أهم مكون في معادلة الغباء التي ذكرتها هي الغيبيات وأنا أفكر بمقالة عن هذا الموضوع، تحياتي لك

الأخت رشا ممتاز، أشكرك يا سيدتي على تعليقك، نسبة كبيرة من الناس في شرقنا يعانون من ظاهرة الخجل خاصة تجاه الجنس الآخر وأنا واحد منهم مع أنني ترعرعت في جو منفتح نسبيآ، تحياتي لك

الأخ المترصد، رصدك لواقع المرأة المسلمة دقيق وصائب، شكرآ لك وتقبل تحياتي

الأخت مرثا، شكرآ لك على تعليقك ومشاركتك همومنا، تحياتي لك


8 - أكل العيش
العقل زينة ( 2010 / 3 / 23 - 16:08 )
كنت بنقاش مع زوجتي بالأمس موضحا لها هل تعتقدي في أن كل داعية يدعو التمسك بالتخلف و..و... لا يعرف أن ما يدعو له وإليه هو التخلف بعينه؟يعرفون تماما ولكنه أكل العيش وكما كتبت أخي نارت عن صناعة الغباء فلا داعية ولا رئيس ولا قائد ذكاؤه طبيعي يمكنه البقاء حتي يعلن البقاء لله فيه سوي تمكنه من فرض الغباء علي مريديه أو أتباعه أو شعبه.. شكرا لطرحك الواعي والصريح


9 - صناعة متطورة
سيمازا ( 2010 / 3 / 23 - 17:21 )
العزيز نارت
صناعة البلاهة باتت متطورة جداً , و لم تعد صورة البلاهة بالشكل النمطي الذي وصفته بحرفية سينمائية أحييك عليها, بل صارت البلاهة تتخذ صوراً أخرى .. لا أجد سوى فرق شكلي بين بلاهة تلك المريضة الخجولة ذات الشخصية الممحية و بلاهة نساء أخريات من هذا المجتمع أيضاً , يقارعون بضراوة و قوة وصوت عال لكي ينشروا أو يبثوا أفكار عفا عنها الزمن وبكل بلاهة أيضاً ...نساء منشرات في مجتمعنا في كل مكان ينشرون أفكارهم البالية بصوت مرتفع , و لكي تكتمل صورة الصناعة الاحترافية , تستمر هؤلاء النساء بصوتهن القوي وبلا خجل و بتأشيرة رضا وموافقة من الحكومات , بينما تقبع في سجوننا حكيمات كفداء حوراني و تهامة معروف و رغدة حسن و الصبية طل الملوحي .. انها فعلا صناعة البلاهة, صناعة تضافر فيها الدين مع الطغاة لتفريخ المزيد من البلهاء


10 - السيد اسماعيل
نور ( 2010 / 3 / 23 - 17:59 )
أشرت إلى مشكلة تنتشر حقاً في مجتمعاتنا العربية عامة , ونحن نعاني كثيراً في فصول محو الأمية ودروس التوعية التي نقوم بها في القرى والنجوع لشابات في مقتبل العمر لا يعرفن التصرف في أبسط شؤونهن الخاصة , فقد أعموا عقولهن تماماً , ونطالب الأزواج دوماً بمرافقة الزوجات إلى دروس التوعية التي تتعلق بالتكاثر السكاني عامدين إلى مختلف الحيل لجذبهم , وقد لاحظت خلال عملي الطويل في مختلف المناطق أن التوعية يجب أن تبدأ بالزوج الذي لا يسمح لزوجته بالتصرف على هواها إلا بإذنه فنحاول كسب ثقتهم بطرق مادية ومعنوية , عقولهم حجرية الطابع وصعب اختراقها ومع ذلك لا نعدم حالات تتجاوب معنا تعطينا بعض الأمل . اختراق الرجل أولاً هو ما لمسناه من خلال عمل رغم اليأس أحياناً نحاول أن نستمر به بكل قوانا . لك الشكر


11 - غباء...قمع...تعقيد
آمال ( 2010 / 3 / 23 - 18:30 )
الاستاذ نارت:مقال رائع ومعبًر..نعم والغباء يستقبل القمع بصدر رحب..فعندما تُجهل الفتاه وتقمع تصبح غبيًه وأم أبناء المستقبل،خوف من الزوج الظالم غباء تأصًل وانتهى سينتج عنه تربيه شاذه ومعقًده ومقموعه..وبالتالى وبالتالى مجتمع نصفه معقًد وشغله الشاغل نصفه الآخر الغبى ، كيف يحافظ على قمعه والاستبداد به، وهذا كله من حظ الحاكم الرمز ..حيث لا يستطيع الحكام تنفيذ استبدادهم الا على الشعوب الغبيًه والمغيًبه..تجياتى مع الشكر


12 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2010 / 3 / 23 - 19:36 )
الأخ العقل زينة، أؤيدك تمامآ بموضوع المتاجرة بالدين من قبل الدعاة، شكرآ لك

الأخت سيمازا، ولمن لا يعرف معنى هذا الأسم( سيمازا يعني قمري)، لم يتسنى لي الرد على تعليقك في مقالتي السابقة، أشكرك على إضافتك القيمة اليوم، بالتأكيد للبلاهة أشكال وألوان وأنت أوردت صورة أخرى لها، تحياتي وشكري

الأخت نور،العمل الذي تقومين به بتوعية النساء الأميات هو عمل نبيل ورائع تستحقين الشكر والثناء عليه، لك مني كل التقدير والاحترام

الأخت آمال، ( الغباء يستقبل القمع بصدر رحب) جملتك هذه اختصرت كل ما أردت قوله، شكرآ لك


13 - اكبر غباء
بوبكر بوزينة ( 2012 / 3 / 11 - 01:02 )
الى المترصد قمة الغباء بان يتطاول انسان حقير على الله سبحانه وتعالى
اعتقادك بعدم وجود رب لهذا الكون يعبر عن مستوى غبائك الذي لم ولن يصله الا امثالك
اما عن المقال فاقول بان الاسلام اعطى الكرامة للمراة فالمراة ليست مجرد سلعة تعرض جسدها للذكور من خلال العري وهذا التفتح الذي تنادون به
الاسلام حفظ كرامة المراة فهي تستطيع التعلم والذهاب الى اي مكان تريده وهي في حرية بشرط ان تحترم الظوابط والاحكام الشرعية التي هي في صالح المراة وليست ضدها لانها تحمي المراة
اما تعدد الزوجات يا ايها المترصد فهو كان قبل الاسلام يحق للرجل بان يتزوج مايشاء من النساء فجاء الاسلام فحدده في اربعة وفقط اما انتم فتتزوجون مرة وتعشقون عشرات النساء اليس هذا تناقض
اما عن ان الله سبحانه وتعالى يكره الانثى فهذا افتراء على الله لان الله لا يظلم احد مقياس دخول الجنة ليس الجنس او العمر او او انما هو العمل الصالح من عمل صالحا من ذكر او انثى يدخل الجنة هذا هو الدين الاسلامي فهو ليس دين ذكوري انصحك بمعرفة الاسلام اكثر ايها المترصد وهداك الله


14 - اكبر غباء
بوبكر بوزينة ( 2012 / 3 / 11 - 01:10 )
الى الكاتب هل ترى ان المترصد وصف واقع المراة بانه صائب ودقيق
ان كلامه كله تعدي على الله سبحانه وتعالى كان عليك عدم نشر هذا التعليق
فانت معه وتوافقه في كلامه اتقوا الله اما اذا كنت غير مسلم فانا احترم ديانتك واحب النبي موسى وعيسى عليهم السلام الحجاب فريضة فرضها الله على المراة لكي يحترمها الناس

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah