الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 3 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( مُداخلاتي سوف تكون محصورة بين مزدوجين ) .
( عنوان المقالة : فقرة مقتبسة من الفصل التاسع من كتاب – المفكر عبد الله القصيمي – بعنوان – الكون يحاكم الإله – منشورات دار الجمل عام 2006 – عنوان الفصل هو " في الفردوس تتجمع كل أسباب الشر والعرب وعبيدهم في الدين – هم كل سكان الفردوس " هناك آية في سورة الصافات وردت " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) " والمقصود بها النبي يونس – أرسله الله إلى أهل نينوى – حسب التفاسير وهي مكية . فكم كان عدد نفوس أهل مكة في حينه عندما قالها النبي محمد ؟ هناك علاقة بين العدد المذكور ومغزى المقال – من وجهة نظر شخصية – علماً بأن أعلى رقم ورد في القرآن هو مئة ألف . نبدأ معكم ونقول : مئة ألف أو يزيدون – مئة مليون أو يزيدون – مليار أو يزيدون " الأعداد في تزايد – الأمة العربية في خير وبركة – ومعها الأمة الإسلامية – العروبة ماضية إلى الأمام وتتقدم نحو المجد بفضل رجالاتها ومفكريها وحكامها وكتابها ومدعيها – الأمة العربية غالبية سكانها من المسلمين " تكاثروا – تناكحوا – تناسلوا – فإني مباهي بكم الأمم – متى يا رسول الله ؟ يوم القيامة " على أية صيغة ورد الحديث المرفوض من قبل – أهل القرآن – دون دليل علمي – فالمعنى واحد ألا وهو – المباهاة بالعدد ؟ وإلى أن يأتي يوم القيامة – واعتقد بأنه قريب – لماذا ؟ لأن الساعة قد اقتربت وأنشق القمر وكما وعدنا القرآن قبل أكثر من 1400 عام " أقول إلى أن يأتي يوم القيامة فمن المحتمل أن يكون العدد قد وصل إلى رقم فلكي لأمتنا – وليفرح الأستاذ عبد القادر أنيس بهذا العدد – لماذا سوف يصل العدد إلى رقم فلكي ؟ لأن اليوم عند ربك بألف سنة مما تعدون " سوف نطرح بعض الأسئلة والتي أتمنى أن لا تُزعج المؤمنين " هل العبرة في العدد أم في النوع ؟ من هي الدول الأغنى والأرقى في العالم ؟ هل هي الدول التي يزيد عدد سكانها عن عشرة ملايين – ما عدا أمريكا طبعا – أم هي الدول التي ينام مواطنيها على عدد ويُصبحون على عدد أخر ؟ لماذا الكثرة ؟ وهل نفعتنا أو سوف تنفعنا في مستقبلنا أو مستقبل أجيالنا القادمة ؟ سوف نطرح لكم وجهة نظر مفكرنا عبد الله القصيمي في رؤيته عن – مئة ألف أو يزيدون – وكيف كانت رؤية الرب لهم ومتى " ) .
يقول القصيمي "
حين كانوا في الخيام – مكة – يثرب – مأرب – بلقيس – الهدهد – الصحراء – القصائد – الأصنام الطيبة البريئة المسالمة المصنوعة من التمر والخشب .
( في برنامج تلفزيوني شاهدته قبل عدة سنوات تحدث عن عدم وجود حفريات أو أدلة على قصة بلقيس والهدهد في اليمن السعيد – بدون قتال الحوثيين – حيث لم يعثروا على أي دليل " و لا أدري هل عثروا الآن أم لا ؟ وأعتقد لو راجعتم أصحاب الأعجاز العلمي في القرآن الكريم سوف تجدون الجواب ) .
يقول القصيمي "
كان هذا كل كون العرب في – مئة ألف أو يزيدون – عالمهم – رؤاهم – تطلعاتهم – أشواقهم – وكل آلهتهم –ومذاهبهم – وفلسفاتهم "
**********************************************************

( سوف نبدأ بعرض وجهة النظر التي طرحها صاحب الكتاب ورؤيته لما سوف يكون عندما تزداد أعداد العروبة ) ؟
يقول صاحب الكتاب "
إذن ماذا يمكن أن تكون رؤيتك يا ألهي " للعرب بعد أن يصبح تعدادهم شيئاً – تهاب – تذعر – جميع أجهزتك وأجهزة أعوانك الحسابية من التحديث فيه والتصور له " في مئة ألف أو يزيدون – كان لها شأن – وكانت هناك رؤية ( فكيف في مئة مليار أو يزيدون ) يا ألهي " بعد أن تصبح ملائكتك المجندون للرقابة والإحصاء والتجسس على البشر – عاجزين عن القيام بعملهم لقلة عددهم – مهما حاولت أن تزيد في تعدادهم أمام تعداد – أبناء العروبة –
( فقط خالد بن عبد العزيز آل سعود 106 – والده عبد العزيز 47 – رعد الحافظ 3 فقط ) .
( لصاحب الكتاب نظرة قد تبدو غير منطقية في نظر البعض وقد تبدو نظرة فلسفية ولها معاني في نظر البعض الأخر " ألا وهي تعداد العروبة واستقبالهم في الفردوس الأعلى – على اعتبار أن أبناء العروبة من المسلمين سوف يكونون لا محالة في الفردوس الأعلى ولو بعد حين ) ؟
يقول صاحب الكتاب " بتصرف "
يبدو يا ألهي أنك قد أصبت بغفلة شاملة أو بغلطة قاتلة حين عجزت أو غفلت عن تصور العدد الذي لا بد أن يكونه أبناء العروبة قبل أن تستقبلهم لكي تضعهم في فردوسك – البائس – الكئيب – الحزين – المهان – بساكنيه والمهان به ساكنوه "
سيتحول الفردوس إلى أزمة سكن ومكان لا مثيل لعذابها وقبحها وإلى فوضى وبالأخير يتحول إلى فساد أخلاقي – سيكون هناك اختناق في الأرض والفردوس معاً إن لم يتوقف توالد العرب
هل التوالد تعويضاً أليماً بليداً عن المعاني الإنسانية الأخرى ؟
إنه لا أخسر من توالد العدد والتراكم بلا أية ولادة لأية قيمة ..
( هناك سؤال ) أليس احتمالات الشر في بيت يقيم فيه عشرة أكثر من احتمالات ذلك - أي الشر - في بيت يقيم فيه خمسة ؟
أليس العرب كلما تكاثرت أعدادهم وفي أي مكان تكاثرت الشرور والأحقاد والعداوات والبغضاء – العرب كلما كثروا كلما ضعفوا – سلوا إسرائيل ؟
( نحنُ نتفاخر ليل نهار بتزايد أعداد المسلمين حتى أن هناك خوف من أن تتحول أوربا إلى مسلمين بالكامل – هكذا نقرأ وهكذا نسمع - وأن العالم الفلاني قد ترك دينه وهداه الله لطريق الخير والنجاة ... الخ , فهل لهذه الزيادة أثر – ناتج – حصيلة – نفع ؟ سوف نقارن بيننا وبين أعداءنا اليهود وأنا هنا سوف أتنازل وأتخلى عن قناعتي القديمة بأننا أعداء أنفسنا وسوف أعتبر أبناء العمومة من ألد الأعداء ؟ كم عدد اليهود ؟ 14 مليون – 20 مليون – ومن أجل عيون الأحبة 30 مليون ؟ فهل وصل اليهود إلى ما وصلوا إليه بالعدد ؟ بماذا تمسك اليهود حتى بلغوا ما هم عليه الآن ؟ من أول يهودي حتى بيل غيتس ؟ سوف نقرأ رداً على أسئلتنا بأن تحالف الغرب معهم هو العامل المساعد ؟ ولكن لدينا سؤال ؟ أليس ألد أعداء المسيحية هي اليهودية ؟ إذن كيف ؟ هل تحالف الغرب لوحده هو السبب أم أن هناك أشياء أخرى ؟ القرآن أفضل الكتب السماوية ؟ أليس هذا ما نقوله ؟ التوراة محرفة الأناجيل مزورة ؟ والكتاب الصحيح المهيمن هو القرآن ؟ فلماذا ؟ أين الخلل ؟ السؤال التقليدي والجواب التقليدي : لأننا لا نطبق الإسلام ؟ وبما أننا لا نطبق الإسلام فلماذا الزيادة ولماذا التكاثر ولماذا التباهي ؟ لماذا من يمتلك أفضل كتاب – حسب اعتقادهم – في ذيل القائمة ؟ ولماذا من يمتلك كتاب محرف – مزور في أعلى الترتيب وفي كل شيء ؟ لماذا هم الأفضل ؟ لماذا الغرب المسيحي أفضل ؟ قد يعتقد البعض بأنها أسئلة سخيفة ؟ من يعتقد ذلك عليه أن يواجهنا على صفحات الحوار لكي نسمع منه لعل الفرج يكون على يديه ؟ وله الأجر والثواب ,,, هل وصل اليهود إلى ما وصلوا إليه لأنهم يحكمون بالتوراة ؟ هل وصل الغرب المسيحي إلى ما وصل إليه لأنه يحكم بالإنجيل ؟ هل نحنُ أمة قوالة أم لا وظاهرة صوتية كذلك هل غالبية العرب من المسلمين أم لا ؟ أليس النبي عربياً ؟ أليس النسب القريشي أفضل الأنساب ؟ أليس من شروط الخليفة أن يكون من قريش – وإذا مش موجود – يمكن الاستعانة بأقل نسباً مع ملاحظة أن حكامنا هم من آل بيت النبي في المشرق العربي وفي مغربه ؟ ) .
( هل سوف يكون الفردوس بهذا الوصف الذي جاء به مفكرنا ؟ لنقرأ معاً ما قاله " ) :
الآن بعد أن أمنا أن العرب جميعاً لا بد أن يسكنوا الفردوس ( من المسلمين طبعاً أما من غيرهم فمعذرة فلا مكان لهم ) وأن يكونوا وحدهم – سكانه – مُلاكه ( طبعاً مع من يأذنون له بأن يكون معهم هناك والسبب ) : لأنه كان من مواليهم – رعاياهم – عبيدهم في النبوة – في الإيمان – في الدين - في الإله , إن أتباع ورعايا نبي من الأنبياء هم رعايا وأتباع شعبه , أليس العرب هم أنبياء العالم ؟ والسبب لأن نبيهم هو نبي كل الأنبياء ؟ أليسوا هم خاتم البشر والعالم كله لأن نبيهم هو خاتم الأنبياء ؟ هل لكون النبي العربي خاتم الأنبياء تفسير غير أن الشعب العربي هو خاتم الشعوب ؟ أليس الشعب الذي يلد نبياً معلماً لكل العالم يصبح المعلم لكل العالم ؟ أليس الشعب الذي يعطي ديناً هو المنقذ للعالم يصبح هو المنقذ للعالم ؟
( فلماذا لم يتم الإنقاذ حتى لأنفسنا ؟ كيف سوف ننقذ الغرب الكافر , هي أسئلة نطرحها للذين سوف يكونون في الفردوس بهذه الأعداد الهائلة ؟ أما الذين سوف يكونون خارج هذا الفردوس وغالبيتهم من كتاب وقراء الحوار المتمدن فإن الأمر لا يعنيهم – أي لا تشغلوا بالكم سيداتي سادتي ) .
يقول صاحب الكتاب "
لماذا نبي العرب هو خاتم الأنبياء ؟
لأن العرب هم خاتمة الشعوب ؟ ( من قال ذلك أو بمعنى أخر ما هي الأدلة ) ؟
أليس النفط العربي قد قال ذلك وشهد عليه وأقنع به ؟
أليس النفط العربي قد جاء شهادة للعرب بكل ذلك أقوى إقناعاً وروعة مما جاء نبيهم وكتابهم اللذان هما خاتم الأنبياء والكتب ؟ هل هناك وسيلة إقناع أو إثبات على أن العرب هم وحدهم ملاك الفردوس وسكانه والمتصدقون به على من يشاءون ؟
***********************************************************
( قد يتبادر إلى الأذهان سؤال ؟ ما هي العلاقة بين النفط وبين الأسئلة المطروحة ؟ سوف نبتعد عن تحليلات صاحب الكتاب ونسأل سؤالاً بسيطاً ؟ لولا وجود النفط في بلادنا – وهو ليس مُلك لنا – هل تذكرتنا أمة من الأمم ؟ هل هو تعويض من الإله عن الكثير من المزايا التي لا نملكها ؟ ) . يقول القصيمي "
إن الإله لم يهب شهادته لأحد أو لشعب مثلما وهبها للعرب حينما وهبهم النفط بالأسلوب الذي وهبهم أياه .
( هل هناك ظلم ؟ هل من الممكن أن يكون هناك تعايشاً وتعاملاً معنا بدون النفط ) ؟
ماذا لو كان العرب هم السادة – الأقوياء – القادة ؟
( وهذا السؤال جاء في مقالة للأستاذ سيمون خوري ولكن بصيغة مختلفة ويحمل معنى واحد . ماذا سوف يحدث وما هو التصور في الأذهان لو أن كل شيء في الكون يكون مُلكاً لنا ) ؟
الجواب عند مفكرنا "
هل يستطيع حينئذ تصور ما لا بد أن يصيب كل العالم والكون والحياة من خراب وعذاب وسفه وجنون وكبرياء وإذلال وطغيان .
لو أن زعيماً – قائداً – حاكماً - من هؤلاء الذين ( سمعناهم ) ونسمعهم اليوم يصرخون فوق منابر الدنيا على مسامع وعقول وأخلاق ونظافة العالم – تحدياً – سباباً – تهديداً و لا سيما من يحسبون ويزعمون ثواراً أو ثوريين عرباً – ثوريين اشتراكيين أو ثوريين لإسلاميين ؟
( يطرح صاحب الكتاب سؤالاً ؟ هل يوجد فرق بين الثوري الاشتراكي العربي والثوري الإسلامي العربي ) ؟
أليس كلاهما ثورياً إلى الوراء ؟
( لماذا نحنُ دائماً في الشعارات إلى الأمام وفي الواقع إلى الوراء – حتى في أناشدينا إلى الأمام وعندما ننظر إلى الواقع يتبين لنا حجم الكارثة ) ,
( ثم يستمر في طرح أسئلته ) فيقول " هل توجد ثورة أو ثورية أم يوجد إنسان يسمى ثورياً أو ثورة ؟ أليس من لا يحسب ثورياً هو أحيانا أكثر ثورية من كل الثوار ؟
( أليست هذه أسئلة منطقية لم نجد لها جواباً حقيقياً في أمتنا العربية والإسلامية ؟ نعم لنتصور أن واحداً من هؤلاء يملك كل شيء وهنا لا نريد أن نحدد أسماً معيناً ولكن استعرضوا أنتم الإسلاميين أولاً والعروبيين ثانياً والمدعين من جميع الأصناف ثم تخيلوا حجم الكارثة التي سوف تصيب العالم المتحضر وكم هي البلايا والمحن والمصائب التي سوف تحدث ؟ فقط فكروا في ذلك أو تصوروا أن كل ما تملكه أمريكا ويملكه العالم من أسلحة وتقنيات وعلم وتطور في أيدي عربية أو إسلامية ) ؟
( أو تصوروا كما تصور كاتبنا العظيم لو كان العرب أو المسلمين أول من هبط فوق القمر ؟ أول من أطلقوا السفن والصواريخ بكل أنواعها – أول من صنعوا القنابل بكافة أشكالها وأحجامها وأوزانها – وعرفوا أسرار وتحويل الطاقة الذرية وأول كل شيء ) ؟
( كيف سوف يكون تعاملهم مع الأمم الأخرى ؟ هل لكم فقط أن تتخيلوا ذلك ؟ لكن لا - هناك شيء أفضل من العلم والقوة والحضارة والتمدن والاكتشافات ؟ هناك شيء أفضل من كل الذي ذكرناه - نبحث عنه ونتغنى به وسوف يكون في الأخير من نصيبنا – إنه الفردوس – في الفردوس سوف نكون – الأعلى – الأقوى – الأعظم – الأكثر – وسوف يكون لوحدنا عرباً مسلمين بدون أي مسمى أخر وبعد كل ذلك تصوروا كيف سيكون الفردوس ؟ ) .
*********************************************************
كل ما لا يقتلني يجعلني أقوى / نيتشه / .
من يطعنك من الخلف فهذا يعني أنك في المقدمة / جزء من رسالة لأحدى الصديقات على بريدي الالكتروني .
قالوا في علم المغرورين "
أفضل الأشياء التزيد من العلم فإنه من اقتصر على ما يعلمه فظنه كافياً استبد برأيه وصار تعظيمه لنفسه مانعاً له من الاستفادة والمذاكرة وتبين له خطأه وربما كان مُعظماً في النفوس فلم يُتجاسر على الرد عليه ولو أنه أظهر الاستفادة لأهديت إليه مساويه فعاد عنها .
أفضل الرجال من تواضع عن رفعة - وزهد عن قدرة - وأنصف عن قوة . / عبد الملك بن مروان / .
يا واعظَ الناس غيرَ مُتًعظِ ثَوَبَك طًهرً أولاً فلاَ تُلمِ / أحمد بن يوسف الكاتب / .
للحوار المتمدن ولجميع الأحبة .. شكراً جزيلاً ...
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال مهم
رعد الحافظ ( 2010 / 3 / 24 - 13:09 )
المسلمون يتعاملون مع الآخر المختلف من الأديان كأنّه عدو, أو كافر أو ضال في أحسن الأحوال , ويجب أن يهتدي للإسلام ..وإلاّ فالسيف هو الحل المُباح لنا
وسؤالي هو : هل يُدرك المسلمون , أن الآخرين لديهم من القوة العسكرية ما يستطيعون بها إفنائنا من على وجه البسيطة؟
هل ندرك جميعاً , أنّ أميركا لوحدها تستطيع إنهاء وجودنا من أصلهِ وكل ما يتعلق بهِ من حضارة مزعومة ؟ وفي أيام قليلة بل ربّما في كبسة زر ؟
حتى إسرائيل اللعينة , تستطيع محو غزة في رمشة عين
من يمنعهم من الإقدام على هذا السيناريو المُريع ؟
هل يخشون قوتنا ( الفاشوشية ) أم صراخنا وظاهرتنا الصوتية ؟
الجواب ببساطة لأنّهم بشر عاديين ,يفكرون بالآخر بطريقة معقولة ومقبولة
المشكلة فينا .. ولنأخذ حماس وقيادتها مثلاً واضحاً
تُطلق صواريخ خلب على ناس أبرياء في إسرائيل , ولا يهمهم ردّ فعل العدو
لو ضغطت إسرائيل على زر معيّن يحوي فنبلة نووية محدودة المدة والإتساع والتأثير , وطبعاً أكيد بتجاربهم وبحوثهم التي فازوا فيها بأكبر نسبة من جوائز نوبل , يستطيعون تحقيق ذلك , فهل سيمنعهم أحد سوى ضمائرهم ؟ أو منظماتهم الإنسانية نفسها ؟كيف نفكر ؟تحياتي


2 - على ذكر الأرقام
مايسترو ( 2010 / 3 / 24 - 14:24 )
شد انتباهي في مقالة كاتبنا الكبير، عدم ورود عدد أكبر من مائة ألف في القرآن، فهل كان الإله مؤلف هذا القرآن حسب زعم اتباعه عاجزاً عن ذكر الأرقام الفلكية التي يتعامل بها العالم اليوم، ولماذا التركيز على الرقم مائة ألف، هذه إحدى الأمور التي تفند مقولة أن القرآن، كلام إلهي، فأولاً علينا اكتشاف هذا الإله ، وبعدها ننتاقش في قضية إن كان كتبه أم لا، وعلى ذكر الأرقام فيبدو أن محمد كان مغرماً بها لعد الغنائم التي كان أصحابه يستولون عليها من قوافل قريش، ويبدو أنه لم يكن يفضل أن يوظف محاسب لديه وكان يحب أن يقوم بالعد بنفسه، ولم يصل إلى أكثر من الرقم مائة ألف الذي جاء ذكره في القرآن، أو أن الناس في تلك الفترة لم تكن تعرف أكبر من هذا الرقم، رغم أن الخلفاء الأمويين تعاملوا مع الرقم ألف ألف أي ميلون، وذك بعد أن بات الرقم مائة ألف يعجز عند عد ما باتوا يمتلكونه من غنائم، وختاماً أعطي هذه المرة عشرة على عشرة للأستاذ شامل، لكنه استخدم بالتفصيل الأقواص للتفريق بين ما كتبه وبين ما اقتبسه، فأحسنت يا شامل وثابر إلى الأمام


3 - خير أمه.............؟؟؟!!!
Saad Almoharb ( 2010 / 3 / 24 - 14:50 )
هل تذكر حرب غزه؟ كان بإستطاعت إسرائيل مسحها عن الوجود خلال أقل من ثلاثة أيام إلا إن حربهم كانت إنسانيه بحته...وكان في المقابل هنيه يقول لو يموت جميع شعب غزه لن نستسلم يعني طز بغزه وشعبها الأهم هو بقاء حماس وقيادييها أحياء..وكنت ترى وتسمع المصفقين لصمود الشعب الغزاوي المسكين الذي وقع بين المطرقه والسندان..ويتباكون على القتلى الغزاويين ويتهمون الإسرائيليين بالوحشيه وفي المقابل يصفقون للقتله في العراق وباكستان وإفغانستان والصومال والسودان..هذه الأمه خير أمه تضرّط وتضرط وتضارط للناس.!!!
شكراً أخي شامل شكراً أخي رعد وأنا سعد لست سعيداً ولا سيد كما يسميني أخي سيمون؟!!!


4 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 24 - 16:25 )
الأستاذ العزيز رعد - تحياتي - لا ... لا يعرفون أن الأخر لديه القدرة ؟ هل تدري لماذا لأنهم يعتقدون ان باستطاعتهم أن ينتصروا ولكن في أحلامهم - لو توف لأمتنا 5 % مما هو متوفر عند الأمم الخرى من سلاح وتكنلوجيا وعلوم وتطور تصور ماذا كان سوف سيصيب البشرية من دمار - الأخر يبحث في أشياء في نظرنا لا شيء ونبقى نحلم وإلى متى ؟ لا أحد يدري - تقديري واعتزازي
الأستاذ مايسترو - أيها العزيز - تقديري لك سيدي - العلوم في تلك الفترة علوم بدائية بسيطة - الأديان لاتفقه من العلوم أي شيء وجميع النصوص الدينية اثبتت تناقضها مع العلوم - وأنت علقت على مقالة السيد انيس وكيف كان مفهوم العلم عندهم - العلم هو الأساس في هذا العصر ولا شيء غير العلم - سلمت يداك - أتمنى أن أكون عند حسن ظنك عزيزي
السيد سعد - وليس سعيد ولو أتمنى لك السعادة وليس سيد وأنا اخاطبك بسعد دائماً - تحياتي لك - كما جاء في تعليق الزميل رعد وكما تعرف أنت لو أننا نملك ما يملكون ؟ فقط تصور ولا اريد أن أقول لك شيء أخر ماذا كان سيحدث ؟ تقديري لك سيدي الكريم


5 - تصحيح كلمات وردت في تعليقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 24 - 16:34 )
لو توفر لأمتنا 5 % مما هو متوفر عند الأمم الأخرى من سلاح وتكنلوجيا وعلوم وتطور تصور ماذا كان سوف سيصيب البشرية من دمار - الأخر يبحث في أشياء / هذه هي العبارات الصحيحة / مع الاعتذار


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 3 / 24 - 17:01 )
أخي العزيز شامل المحترم ، شكراً لك ونحمد الله الذي لا يحمد على خير أو شر سواه في عدم إمتلاكنا لأية قنبلة ذرية من أي قياس كان أو نوع أو ما شابه ذلك . خبرنا سابقاً صواريخ القاهر والظافر وعبد الناصر ، كما خبرنا صواريخ القادسية وأم المعارك ، ثم جاء دور صواريخ نصر الله والفتح ..الخ ثم ماذا..؟ ربك هو علام الغيوم وعنده علم الحساب سواء مائة ألف أو أقل أو اكثر بقليل . تحية لك


7 - عقول مبدعة دون وصاية إلهية
العقل زينة ( 2010 / 3 / 24 - 17:40 )
النفط وما سببه من تلوث بيئي وهذة الهبة أيضا كانت لخير أمة أكثر كثيرا من باقي الأمم وتباهوا بأن الله قد أنعم عليهم به_كما ويتباهوا بتكاثروا ...!!!! اليوم يبحثون في إيجاد طاقة نظيفة وما معناه أن البترول حتي الهبة الإلهية كانت طاقة ملوثة هل هي مصادفة ؟أم أن التلوث يأتي بطريق المجتمعات المتخلفة وثقافتها بالطبع لا أقصد شعوب وبالمناسبة قرأت اليوم عن بيل جيتس ومحاولاته في العمل علي إنتاج طاقة نظيفة بالإنشطار النووي فهل هي مصادفة ؟أم حقيقة أن العقل المبدع كالأستاذ شامل لا يحتاج في إبداعاته إلي التمسك في تلابيب آلهة ورسل


8 - عين العقل
عبد الآمر ( 2010 / 3 / 24 - 17:50 )
أشكرك أخي شامل المبدع دائما و أشيد بالتعليق الأول لأستاذنا رعد الحافظ...

لي تساؤل بسيط لا يغيّر من حكمة ما كتبه أخونا شامل ولا يقلل من قيمة الموضوع.جاء في المقال (وذلك للمرة الثانية على الحوار المتمدن في هذا الأسبوع) بأن بيل جيتس يهودي وهو ما لا أعتقده صحيحا.فهلا تأكدنا من هذه المعلومة؟

أعيد الثناء على كل ما يكتب الأستاذان شامل عبد العزيز ورعد الحافظ بدون استثناء كلمة واحدة


9 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 24 - 18:21 )
الأستاذ سيمون - تحياتي وتقديري لشخصك الكريم - نعم الحمد لله ثم الحمد لله - مع العلم أن الحمد لله في السراء والضراء و لا يجوز التذمر فكل شيء بقضاء الله وقدره ونحنُ كالريشة في مهب الريح وسوف نبقى ... مع خالص المودة والاحترام
السيد العقل زينة - تحياتي أخي الكريم - أنا ممتن لك وبدون أي مجاملة سيدي الكريم - سوف تبقى الأمم الأخرى تبحث وتنقب وتكتشف وتصنع من أجل البشرية وسوف نبقى نحلم بأشياء أخرى لا علاقة لها بحياتنا وننتظر المجهول مع تقديري لشخصك العزيز
السيد عبد الآمر - تحياتي أخي الكريم - شكراً جزيلاً لمرورك وللتعليق - وشكراً على التشجيع سيدي الفاضل - بيل غيتس أمريكي من أصل يهودي وهذه هي المعلومة المتوفرة عنه أما إذا ظهر خلاف ذلك فسوف أتراجع عن ذكره في كونه من أصل يهودي مع تقديري سيدي الكريم


10 - اله جا هل
brader ( 2010 / 3 / 24 - 18:44 )
او زيدون ’اي ان اله القران لم يعرف العدد بالضبط.لم تتوفر لديه بيانات دائره احصاء نينوى؟؟؟
تستطيع قياس جهل الاسلام بمقياس جهل الهه....


11 - أمه متطرفه وإرهابيه.!!
Saad Almoharb ( 2010 / 3 / 24 - 18:51 )
بعد ما قرأت المقاله كنت نويت التعليق ولكني قرأت تعليق الأخ رعد ولضعف الذاكره علقت على التعليق ونسيت التعليق على المقاله..أرجو المعذره فذاكرتي جد ضعيفه وزادها ضعفاً عزيزي وأخي سيمون حيث إنه ضعيف ذاكره ودائماً يسميني سيد حتى إنني الآن لا أدري ما هو إسمي هل أنا سعد أو سعيد أو سيد..إنظر إلى إيران لمجرد أن لديها مفاعلات قلبت الدنيا رأساً على عقب ولم تترك أحداً إلا وهددته إذاً إذا ملكت القنبله النوويه ماذا سوف تفعل؟!وقبلها صدام ماذا فعل وقبله وقبله..ومتخلفينا من المتطرفين الإرهابيين المتأسلمين ماذا فعلوا وهم لا يملكون غير العبوات والأحزمه الناسفه والسيارات المفخخه هؤلاء لو كانوا يملكون قنبله نوويه لا يتورعون عن إستخدامها حتى لو يلقونها على حي شعبي يسكنه فقراء..هذه الأمه مهووسه بالقتل وبشم رائحة الدم ..ولا تلم الأمم الأخرى التي تقول عنا إننا أمه متخلفه ومتطرفه وإرهابيه.!!
شكراً للجميع والشكر موصول لأخي سيمون ولا تزعل من دعابتي معك...


12 - نقطة في محيط
عبد الآمر ( 2010 / 3 / 24 - 19:38 )
الأخ العزيز شامل شكرا لردك الجميل

بمواظبة البحث لم أجد أي أثر لأصل يهودي لبيل جيتس على صفحة الويكيبديا بل وجدت أن اسم اخته هو كريستيان.وقد لا حظت أن كل من كان من أصل يهودي أيا كانت جنسيته ( أمريكي فرنسي...) يذكر ذلك بنوع من التفاخر.
كما أن هذه الأخت كرستيان ترأس جمعية الشبان المسيحيين في سياتل كما ذكر بيل جيتس نفسه في صفحة أخرى
http://www.washington.edu/alumni/columns/sept04/gates02.html

أعيد بأن هذه النقطة لا تؤثر بأي حال على قوة و مصداقية المقالة

تحية لأستاذينا شامل ورعد ومن حذا حذوهما من مفكرين شجعان ينشرون النور


13 - انهم سبب معاناتنا
ابو مودة ( 2010 / 3 / 24 - 19:44 )
طاب مساؤك استاذ شامل
اليك ولجميع المعلقين تحياتي
الامر واضح نصبرونصبر وان بعد الصبر نصر وإن الصابرين لا يعينهم على صبرهم إلا الوعد وعد نبي الامة بالنصر ولو بعد حين
ومن لايصدق وهم طبعا من الكافرين والمشركين الذين يؤمنون الا بالأمور المادية المحسوسة فأن ما يهولهم تسلط أهل الإيمان الاكثر عددا مستقبلا
فيشككون بذلك و يحبطون صبرنا ويقولون لا أمل لكم في النصر لانكم لم تجدوا مخرج لازماتكم التي لاتعد ولاتحصى
ويرد مؤمن قيادي اعلموا ايها المسلمين أن اليهود والنصارى والإستعمار لازالوا يتآمرون علينا
وهم سبب كل معاناتنا وجهلنا
ويحاولون ان يزرعوا في عقولنا الأحقاد والكراهيات بنظرية فرق تسد
ويتهمون مشرعين الايمان في بلاد الاسلام بأنهم استعانوا بالجيش والشرطة وجميع أدوات القمع والبطش والتنكيل والإذلال والملاحقات والسجون والتعذيب لردع المواطنين المعارضين لولاة امرهم وهذا كذب واضح
قلينظروا لبلداننا وليقارنوا حرية شعوبنا وحرية شعوبهم الكافرة
...........
ونصبر والنصر ات
........
مع مودتي


14 - بعض الاجابات
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 3 / 24 - 20:02 )
لماذا من يمتلك أفضل كتاب – حسب اعتقادهم – في ذيل القائمة ؟)) لن معظمهم اكياس بطاطا مع كامل احترمي للأحياء منهم

اما عن تساؤلك مادا لو كان العرب اقوياء ..((.؟؟
الجواب في شكل سؤال ايضا
مادا لو كان اليهود هم المشردون والفلسطينيون هم الأقوياء؟؟ اكيد الابادة هي الحل
تحياتي صديقي شامل وشكرا على مجهوداتك التنويرية الهائلة


15 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 24 - 20:18 )
السيد - برادير - تحياتي وتقديري . سؤال منطقي ولكن ضحكتُ من كل قلبي على دائرة إحصاء نينوى فكيف خطرت ببالك - ؟ تمنياتي لك بالخير
يا سيد سعد المحارب - نتمنى لك قوة الذاكرة - معليش يا سيدي فجميعنا ينسى - تعليق السادة فيه ما يشبه تعليقك وتعليق الأخ رعد كان أيضاً فيه الخلاصة مع باقي الأخوان .. لو عكسنا الأمر فما هي النتائج ؟ ولقد أوردتم ماذا سوف يكون الحال .. شكراً ومداعبتك للسيد سيمون حلوة - تمنياتي لك بالخير
السيد عبد الآمر - شكراً جزيلاً على المتابعة - بحثتُ في الموسوعة وهناك في باقي الصفحات عنواين متضاربة - لا يهم سيدي فهو أمريكي من سياتل ومن مواليد 1955 ومن عائلة ارستقراطية والأمثلة تضرب و لا تقاس - مع وافر الاحترام
السيد أبو مودة العزيز - تقديري لمرورك وهذا ما نردده ويردده الأخوة ولكن - قد أسمعت لو ناديت حياً ... الأمر واضح لكل من له عينان وعقل يفكر وغامض بالنسبة للذين أعمتهم الأدلجة ولا يحركون ساكناً - جميع ما نقوله حول الغرب والاستعمار تبريرات شبعنا منها .. ولنصبر كما تقول سيدي الكريم - بوركت أخي
الأخ اوشيهوض - تحياتي - أتمنى لك السلامة وشكراً على المرور والتعليق
الأبادة هي الحل


16 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2010 / 3 / 24 - 21:07 )
ما المشكله فى العدد هل تريد ان تعرف لماذا هذا العدد بالذات بسيطه لانه كان عددهم فعلا لو كانوا اكثر لقال لنا ثم تذكر تفوق اليهود مع ان عددهم اقل ومن قال ان كثره العدد تعنى شىء جيد والحديث المذكور هناك من ينكره وان كان صحيحا هل المسلمين الان هم المقصودون هناك الان الكثير من المسلمين بالاسم فقط وهذه حقيقه استطاع اعداء الامه التسلل اليها ليس بالسلاح كما تقول ولكن بطرق اخرى ومحاوله النيل من الاسلام هى الهاجس الاكبر لاسرائيل والغرب الذى يرى فيه العدو رقم واحد للغرب والتهديد الاكبر عليه لا تنستطيع اسرائيل ولا امريكا اباده العرب كما تزعم فالسلاح الذى تتحدث عنه مشاع للجميع وموجود لدى الاخرين ولدى المسلمين ايضا انها لعبه السياسه والتوازن توازن الرعب كما يطلق عليها


17 - التباهي بالكم
سالم النجار ( 2010 / 3 / 24 - 22:35 )
طاب مساؤك استاذ شامل
عودة الى شماعة المؤامرة وتآمر العالم على خير امة اخرجت للناس للنيل من رسالتها وصمودها .دوماً لا نمتلك رد. الرد العملي والعلمي مكلف ويحتاج الى عقول منفتحة, فنجد الكلام ارخص ثمناُ وايسر حالاً ولا يحتاج الى مجهود كبير فبعض العبارات والجمل السجعية المنسقة بالاضافة الى ايات قرانية وما تيسر من الدموع والسب والشتم والدعاوي على اسرائيل والغرب كفيلة بايجاد العذر والخروج من المأزق.
التباهي في هذا الحديث بالكم وليس بالنوع. حقيقة لا اعلم بماذا سيتباهى بهذه الامة ؟! علمها ؟ اخلاقها ؟انجازاتها العلمية والاجتماعية والحضارية؟ ام بغزواتها وفتوحاتها ؟


18 - اعادة الصياغة
الكاشف ( 2010 / 3 / 24 - 22:59 )
يظهر اني دخلت في بعض المحرمات في تعليقي السابق ولكن نعيد صياغته عسى ان ينشر وهي عن الطرفة المظحكة المبكية عسى ان تكون الجواب الشافي لمقالتك وتبدا ان العلماء صنعوا حاسوب متطور لدرجة انه يستطيع النبوء بالمستقبل وعندما سالوه عن الفئة الباقية على الارض كانت اجابته شعوب الشرق الاوسط (الع...) فتعجب العلماء من تلك الاجابة فظنوا ان هنالك خطا قد حدث اثناء الصناعة او البرمجة وقاموا بعدة محاولات وبعد كل محاولة يعيدون نفس السؤال وتكون نفس الاجابة وفي بعد الياس سالوه عن السبب فكانت الاجابة هذه ان شعوب العالم ستغادر الارض الى كواكب اخرى الا هم لان العالم يحث شعوبه الى التقدم ونحن يقال لهم مقولة العريف في الجيش الى الوراء در عادتاً سر اتركوا العلم ورائكم واتخذوا الوهم شعاركم ولتكن الخرافات سبيلكم نحوه الدماروكل تقدير واحترام لك سيدي الكاتب


19 - بترول العرب للعرب
كاردوخ ( 2010 / 3 / 24 - 23:21 )
على ذكر النفط , يبدوا بان شافيز رئيس فنزويلا وشعبها ايضا انعم الله عليهم بهباته , ولكنهم من اهل الانجيل ولكن نصفهم ملحدين فكيف انعم الله عليهم ,
اما في روسيا وسيبيريا اللذين لايعرفون الله فكيف انعم الله عليهم لاادري .
اما الامريكان الكفار فكيف انعم الله عليهم البترول والدولار فهذا ايضا لاافهمه .
ياناس ياعالم , المسطحات الجيويلوجية هي الهبة التي اختفظت بالبترول فهناك مسطحات وهنا مسطحات وخزانات تحتغظ بما تحتغظ واذا اخذنا الهبات فان جنوب افريقيا وانغولا هي ان الله اعطاها ومنحها الهبة الكبرى وهو معدن الماس وفي البرازيل الذهب في الصومال وموريتانيا والاردن لابترول ولاهم يفرحون اي انها شعوب المغضوبة عليهم
اللهم من دون شمات لدول البترول
وذلك من ايات الله الذي في عباده وبتروله شؤؤون


20 - تحيّة خاصة
رعد الحافظ ( 2010 / 3 / 24 - 23:59 )
تحيّة لكل الأخوة المعلقين على مقالة الأخ شامل.. الرائعة
وتحية خاصة للإخ سعد المُحارب لتلطفهِ معنا , وأنا شخصياً لن أنسى إسمكَ لأن أخي الأصغر يحمل نفس الأسم أيضاً
وتحيّة حلوة للأخ عبد الآمر , الذي تفضل بجميل الكلام مشجعاً
وبالنسبة ل بيل غيتس / صاحب مايكرو سوفت وأغنى أغنياء العالم الى عهدٍ قريب
فأنّ إسمه الأول الأصلي هو وليم , وإسم والدته ماري وهذه أسماء مسيحية غالباً
ولكن ملاحظتي عن الأمر هي أنّ كل العلماء والعباقرة والفلاسفة الحاليين في العالم تقريباً هم لا دينيين , أيّ لايهتمون لأصولهم الدينية غالباً , ولا يُدخلون أنفسهم في معمعتها
لكن أنا متأكد لو حصلت مفاجأة وأعلن بيل غيتس إسلامه مثلاً لسببٍ ما
فسوف ينقلب الى أفضل وأرقى وأذكى عالم في الكون في نظر الإسلاميين , لماذا ؟
الجواب تذكره من قصة إسلام المرحوم ... مايكل جاكسون
تحياتي للجميع


21 - لو حر ف امتناع لامتناع
عبد القادر أنيس ( 2010 / 3 / 25 - 02:06 )
تقديري أن العرب لو كانوا أقوياء لكانوا مختلفين عما هم عليه الآن نحو الأفضل طبعا. فالقوة بالمفهوم العصري لا تتحقق إلا بالتنظيم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الراقي، ومن يملك هذا التنظيم لا خوف منهم فاختراع طائرة أو حتى قنبلة نووية يتطلب رصيدا حضاريا كبيرا يبدأ من مدرسة ناجحة ومؤسسات ناجعة وشعب مبدع. القوية بالمفهوم القديم (تناكحوا تناسلوا) لم تعد تجدي نفعا. أما أن يكون المسلمون أقوياء بهذا المفهوم فهو مستحيل. لا يجتمع الضدان . من جهة أخرى فإن النمو الديمغرافي المهول في بلداننا وتفريخ الملايين بلا استعداد حقيقي لتوفير شروط تكوينهم وتربيتهم وتشغيلهم وإسكانهم جريمة لا تغتفر. لهذا ألح دائما على ضرورة الانتباه إلى هذه الكارثة، إن لم يكن قد فات الأوان.
تحياتي للجميع، حوار شيق


22 - تكاثروا . تناكحوا . تناسلوا
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 25 - 05:12 )
لم تعد الكثرة موضع مفاخرة منذ قيام الثورة الصناعية في أوروبا بل على العكس أصبحت كثرة البشر عالة على المنجزات الانسانية الحديثة التي تعتمد على قوة العقل لا الساعد. والبطالةالتي نشهدها بالآلاف في بلادنا ليس مردها لعجز سياسات الدولة الاقتصادية فحسب وإنما لعجز الدولة عن مجابهة التكاثر السكاني أيضاً الذي يزيد الموقف تعقيداً بازدياد الأفواه الفاغرة التي تلتهم كل خطة اقتصادية. وقد جاء يوم أن حضرتُ جلسة اجتمع عليها الأثافي الثلاث اليهودي والمسيحي والمسلم الذين تطبخ عليهم أقدار الكون وسياساته, زبدة الكلام أن المسلم اعتبر دينه لاغياً لكل وجود آخر فهو يستوعب كووول الحضارات والأديان والبشر والشجر والحجر .إحنا( الاتنين) المسيحي واليهودي ما هان علينا طبعاً, اتنين مو واحد يا سيد شامل ! أن يعتبرنا بجرة قلم صفراً لا قيمة له ؟ لكني قبلت بهذه المعادلة المدهشة التي وضعتني في المكان الصح الصح ,أنا الصفر ولي الشرف ,ولي الصدر بين الأولين والآخِرين !! قولوا أنا الصفر الذي ( بي ) يصبح الواحد عشرة ومئة ومليارا , بدوني ماذا تنفع يا واحد عبد الواحد ؟؟ هذا ليس عصر الواحد ولا ال_ اتنين_ إنه عصرنا كلنا معا فلْيعوا


23 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 3 / 25 - 08:14 )
ارتاح قلبك قلبتها ظلمة علينا .. ثم بشرتنا بجهنم . ثم الحديث عن الجنة لا يعني كتاب الحوار المتشككين ،والتمردين . واحلتها علينا جحيم دانتي بنسختية العربية والايطالية!!!يعني والحل وين ننطي وجوهنا .. مادامت الفردوس هي الخلاص فهي الخلاص.. لا ارى مبررا لتساؤلاتك يااخي . يعني لا الجنة عاجبة كتاب الحوار وانت منهم ولا جهنم ،وين تروح الناس فهمني


24 - سلام لك استاذ شامل
مرثا ( 2010 / 3 / 25 - 08:19 )
لا أعرف مالسبب في التركيز على الأرقام في الإسلام بداية من الصلاة والصوم وقراءة القرآن وحتى التحية والمكآفآت في الجنة من الحوريات كلها توزن بميزان الحسنات والسيئات وايضا التركيز على زيادة اعداد المسلمين بكل الطرق المباحة وغير المباحة ولاننسى عدد الزوجات وملكات اليمين مما يوقعهم في اشكاليات ليس حل وليس لها علاقة بالتطور الذي يجري بسرعة فائقة
مقالاتك استاذي هي دعوة للتفكير والتحرر من قيود الجزيرة العربية
لك تقديري واحترامي


25 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 25 - 11:39 )
السيد بسيوني - تحياتي لمرورك وللتعليق - السلاح مشاع ولكن هل تعتقد ان الغرب بهذا الغباء بحيث نستطيع أن نحصل على سلاح لتدميره -إذا كنت تعتقد ذلك فأقول عليك أن تقرأ المقالة مرة أخرى وأنظر إلى واقعنا وفكر بالموضوع وما هو الذي يشغلنا مقابل ماذا يشغلهم . هو سؤال إفتراضي وكما قال الأستاذ انيس - لو حرف امتناع لامتناع - يا سيدي هناك الكثير من الأمور علينا أن نفكر بها حتى نستطيع أن نتساوى مع الأمم - شغل الشاغل هو النظر إلى الغرب بنظرة إنتقائية ونتمنى لهم التدمير في حين أنهم لا يشغلون انفسهم بهذه النظرة التي تلبستنا -الحديث هناك من ينكره ولكن هناك من يقبل به فلماذا الذين يرفضون رأيهم هو الصواب ؟ لماذا لا يكون العكس - تحتاج المم إلى سنين طويلة لكي تضع ارجلها على طريق النهوض
مع التقدير
السيد الكاشف - تقديري لمرورك - حذف الموقع تعليقك في المرة الأولى ولكنك كتبته في المرة الثانية فوافقوا على النشر لعل خطاص فنياً قد حصل - نعم سوف تغادر الأمم إلى مبتغاها وسوف نبقى نبحث عن ما لا ينفعنا - مع الاحترام
السيد زهير زمان - شكراً لك - أسف لحذف تعليقك من قبل الحوار - ليس باليد حيلة علماً أن فكرتك وصلت


26 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 25 - 11:49 )
الأخ سالم النجار - تحية عطرة مع التقدير - نعم سؤال منطقي ؟ بماذا سوف نتباهى ؟ الأمر متروك لأهل الشأن لعلهم يجدون لنا حلاً - شاكر لفضلك سيدي
السيد كاردوخ - تحياتي وتقديري - أنا على يقين بأن الطبيعة الأم هي التي وهبتنا كل شيء ولو أن هذا الاعتقاد سوف يخرجني إلى الكفر وأقول لك أنا هنا بصدد خطاب المؤمنين الذين يؤمنون بأن الله هو الذي وهبنا نحنُ العرب والمسلمين والعالم أجمعين كل شيء ولذلك طرحتُ موضوعي وأوردتُ اسئلتي ولو أنهم يعتقدون مثل ما تعتقد ويعتقد الخرون وأن الأمم الباقية استفادت من كل شيء لديها بعكسنا نحنُ لما وجدت كاتب يتعرض إلى هكذا مواضيع - مع خالص المودة
الأستاذ رعد الحافظ - شكراً للمداخلة الثانية - مايكل جاكسون أو بيل غيتس أو أي إنسان إذا تحول إلى الدين إلاسلامي فمن المؤكد سوف نقوم الدنيا و لا نقعدها وهذا هو الذي نلمسه ونقرأه كل يوم ولكن هل هذا ينفع ؟ هل الخلاص هو انتظار أن يتحول العالم بأسره إلى الإسلام ؟ وهل هذه هي غايتنا ؟ كيف يقبل الأعلى أن يتبع ؟ أليس هذا هو السؤال المنطقي أم لا ؟
شكراً أخي الكريم وتقبل تقديري


27 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 25 - 12:26 )
الأستاذ أنيس - تقديري لمرورك - تناكحوا تناسلوا لم تعد تجدي نفعاً من وجهة نظر حضارية وهذا مما لاشك فيه - لو استغنينا عن كثير من المفاهيم اعتقد سوف ينصلح الحال - من المدرسة إلى الجامعة بوتيرة واحدة وطريقة تعليم لا تليق بالقرن 21 ولكن يبدو أنها هي الأصلح في نظر غالبيتنا ولعلي لا أكون مخطئاً في ذلك - الجمع بين المتناقضات - مستحيل - ولكننا نصرُ على ذلك بالرغم من أن المقارنة مع الغير واضحة وضوح الشمس - تقديري لجهودك سيدي العزيز
سيدتي العزيزة قارئة الحوار - و لا أقبل بغير هذا الاسم - تحياتي وتقديري -المسلم يعتقد بأن ما قرره الله في ابدء هو الذي سوف يكون لا محالة - لذلك لا يلتفتون إلى تحديد النسل بواحد أو أثنين لأن ذلك حرام وهناك أحاديث تؤيد هذا الرأي الذي ذهبتُ إليه - نعم الكثرة السكانية سوف تجلب الويلات خصوصاً على شعوب متأخرة مثل شعوبنا مع زيادة المشاكل الاجتماعية ناهيكِ عن البطالة - أم النصف الثاني من تعليقكِ فسوف يكون ليَ وقفة معه في مناسبة اخرى - علماً بأنني ضحكتُ من كل قلبي والمعنى في قلب الشاعر أختي العزيزة
شاكر لكِ المرور والتعليق وأتمنى أن نقرأ لكِ قريباً


28 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 25 - 12:37 )
الدكتورة العزيزة شذى - تحياتي لمروركِ وللتعليق - لم يرتاح قلبي ولم أقلبها ظلمة ولم أضع أحد في جهنم بل على العكس أنا اتمنى جميع الناس في الجنة ولكن جنتي هي سويسرا - أنتِ أذكى بكثير من أن اقول لكِ جاءت اسئلتي على سبيل التهكم والسخرية اللأذعة وهذا مطلوب بين فترة وأخرى فأنا دائماً أضع هكذا أسئلة واللبيب بالإشارة يفهم وأنتِ من المؤكد أنكِ لبيبة سيدتي العزيزة - شكراً لكِ
الأستاذ الحكيم العزيز - أسف سيدي لحذف تعليقك من قبل الحوار فهو المتحكم ولو خيرني مثلما فعل مع السيد كاردوخ لكنتُ وافقتُ على النشر - فكرتك واضحة ووصلت - شاكر لك المرور والتعليق مع أجمل تحياتي
السيدة مرثا - تحياتي وتقديري وشكراً جزيلاً - في مقالتي القادمة سوف يكون أسمكِ موجود للربط بفكرة المقال - الأرقام اعتقد وردت عند الأمم السابقة على الديانات - مع ملاحظة أن الرقم 7 - 77 - أو ما شابه دائماً ما يتردد ولكن في العصر الحالي لا قيمة لهذه الأرقام وليس لها أي رابط - الأمم تتقدم بالعلم والاكتشافات وتتطور كل يوم بينما لا زال مجتمعاتنا تعاني - شكراً للتشجيع وأتمنى أن أكون عند حسن الظن
تقديري


29 - يا للعار أين نحن من الأنسانية
شوقي ( 2010 / 3 / 25 - 15:03 )
أستاذ شامل
أن السيرورة التاريخية لتطور العقل البشري سييأخذ مكانه الطبيعي مهما حاول ذوي العقول المغيبة عرقلته
كل ما فعلته هذه العقيدةذات مئة الف أويزيدون ’أن نحمل حزامآ ناسفآ و نسن القوانين لأهانة المرأة و الطفل و الحقد و الكره والغاء المختلف عن هذه العقيدة .....يا للعار أين نحن من الأنسانية
هناك أمل بتعليق قارئة الحوار المتمدن
سيدي أعتقد أدت هذه العقيدة ما عليها ولكن السلمون يتفسخ بعد أن يضع بيوضه
انتهت الكثير من الميثولوجيات لأن الحياة لفظها
شكراً أستاذ شامل لعقلك و قلمك المبدع


30 - الأستاذ شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 25 - 19:38 )
شكراً جزيلاً لمرورك وللتعليق - مع تحياتي الخالصة عزيزي شوقي - قارئة الحوار لديها نظرة ثاقبة وفي بعض المرات يكون تعليقها أثمن من المقالة - سوف تستمر البشرية دون توقف ولكن المحزن في الأمر سوف لن يكون لنا نصيب على الأقل في المنظور القريب أما الأجيال القادمة فنتمنى أن تكون أفضل إذ لم يعد الدين يقدم للإنسان أي شيء يستطيع أن يستفيد منه بل العكس هو الصحيح
مع المودة


31 - شكراً يا سيد شوقي
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 3 / 26 - 04:34 )
والجهود تثمر بوضع أيادينا معاً , ويا أخي الكريم الكاتب العزيز رجاء لا تضعني فوق قدري , أحرجت تواضعي أمام حضرات الكتاب الأفاضل الحاضرين , شكراً للجميع


32 - طبعا ايها الشامل
شذى احمد ( 2010 / 3 / 26 - 07:07 )
وبدوري اسأل هل فهمت كلماتي فانا بها ومنها كنت معك مليون بالمية .. كيف لم افهمك.. وبالصدفة كنت اقرأ قبل فترة جحيم دانتي ولماذا كتبها ..وعلاقتها بدانتي العربية التي تعرف ما اقصد .. اظنك كتبت التعليق متعجلا ياصديقي فانت تعرف ما اقصده ربما من دون ان اكتبه فمن مثلك يقرأ مابين السطور .. تحياتي ايها القدير الشامل


33 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 3 / 26 - 08:50 )
السيدة قارئة الحوار - تحياتي مرة ثانية - بالرغم من أنني المجامل رقم واحد في الحوار - هكذا يقولون عني - إلا أنني لم أجاملكِ فيما قلته في ردي على السيد شوقي - أنتِ ومن خلال تعليقاتكِ على الكثير من المقالات تستحقين أن تكتبي وبجدارة وهذه ليست مجاملة فلقد طالبنا سابقاً بعض السيدات بالكتابة وأنتِ واحدة منهن ومعك بجدارة ايضاً السيدة بسمة العمر الغائبة الحاضرة وهذا ما نتمناه
شكراً لكِ
الدكتورة العزيزة شذى - شكراً مرة ثانية وتحياتي - أحلى ما في الموضوع أن يكون هناك قراءة ما بين السطور وبالتلميح مرة وبالتوضيح أخرى واستخدام كلمات وأمثال تعبيرية مثل اللبيب بالإشارة والمعنى في قلب الشاعر وأنا هنا استخدمت معكِ هذا الأسلوب وأنا معكِ مليار بالمائة - تحياتي ايتها العزيزة

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس