الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يا وفاء سلطان ..فأمتنا حية وأحياؤها أحياء

محمود الشمري

2010 / 3 / 25
التربية والتعليم والبحث العلمي




قام موقعنا الموقر قبل أيام بنشر مقالة غاية في التطرف والغرابة والعدائية للكاتبة السورية الأصل وفاء سلطان تحت عنوان (أمة أحياؤها أموات وأمواتها أحياء)
مقالة وفاء كانت مفعمة (كعادتها دائما ) بالانتقاص من عقول من لا يوافقونها واحتقار أفكارهم والإساءة لهم بأشكال متعددة وخاصة عندما يتبين لها أنهم مسلمون يحترمون دينهم وأنهم ليسوا من منتسبي الائتلاف بين الملحدين وبعض المسيحيين الذين يحقدون على الإسلام .
وكما يبدو فأن وفاء قد وصلت الى مرحلة من الحنق والغيض والتطرف بالعداء للأسلام الى حد أنها لاتستطيع أتباع أبسط أساليب اللياقة المعتادة والمتعارفة بين الكتاب والمفكرين وخاصة اذا كانوا يعملون في نفس المجال أو يمتهنون نفس العمل .
مقال وفاء عبارة عن هجوم غير مبرر على أستاذ طبيب تلقى نفس العلوم التي تلقتها وفاء (حسب تعبيرها) واليكم بعض ماتقول بحق د. سداد جواد التميمي :

(مقالته ضحلة للغاية فكريا ولغويا ولا تستحق الرد، ولكنني قررت أن أردّ كي أدحض مصداقيته كطبيب، وليس فقط كي أدحض مصداقيته كرجل ملمّ بالتاريخ أو ككاتب، فالأمر هنا لا يحتاج إلى جهد كبير. )

هذه ألإساءة لاتليق ولا تتناسب مع ماتدّعيه وفاء من توجهات علمانية يجب أن تكون سمتها سعة الأفق ورحابة الصدر ولا تلتقي مع المنهج المتمدن الذي ينبغي تتحلى به وفاء وما يتطلب من أدب جم وأسلوب المتحضر وخاصة أذا علمنا بأن الطبيب لم يتعرض الى وفاء بأي أساءة وانما هو نقاش علمي هاديء
الرابط: http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20100309-86383.html
وهذا هو رابط مقالة الطبيب ولكم أن تطلعوا على ماقاله ومن ثم تقارنوا بين الأسلوبين لتعرفوا من منهما الضحل للغاية .
ولمن لا يملك وقتا لفتح الرابط فأن ماقاله الطبيب هو هذا ..

( تناقلت ألمصادر ألأدبية حوار بين ألدكتورة وفاء سلطان والأستاذ دانيال بابيس بشان التطرف ألإسلامي ألمعاصر وإمكانية تحديت أو تطوير ألفكر والفلسفة ألإسلامية في القرن الواحد والعشرين حوار علمي و ثقافي حدث في كانون ألأول 2009 في أمريكا. كان هناك إجماع بين الطرفين في أمور عدة واستقطاب في الآراء في أمور أخرى. كان رأي باييس أن أمكانية التطوير متواجدة على عكس رأي وفاء سلطان مشيرة إلى إن ألرسول محمد تزوج من عائشة وعمرها تسعة سنوات وكان له ألكثير من الجواري مما يعتبر تهويش للمرأة ( ويقصد عائشة رضي الله عنها ).

الطبيب كما ترون لم يمس وفاء ولا قيمها التي هي مثار استغراب وانتقاد ورفض وأستنكار الكثيرين وأضاف يقول :
. ( كانت هذه المناورة ألفكرية حافزاً للنظر ألي شخصية عائشة من منظار علمي عصري و إلى ألتحقيق في جمود ألفكر ألإسلامي. )
والمحايد هنا يرى أن الدكتور غاية في الأدب والتوازن النفسي على عكس وفاء التي تقول في ردها :
(من السهل أن أفند شيخا مسلما يتبجّح بسماحة دينه، لكنني اكتشفت أنه من الأسهل أن أفند طبيبا مازال يصلي على نبيّه ويسلم، ولم أعثر على ما يشير إلى هويته كطبيب باستثناء التعريف الذي أرفقه باسمه!)

هاهي تتعرض لشخص الطبيب وتستهزيء بتحصيله العلمي وتسيء الى حريته الشخصية التي كفلت له اختيار عقيدته ودينه الذي تعودت وتعمدت الأساءة اليه دائما .
ومما مضى نستطيع أن نكتشف بأن وفاء سلطان هي امرأة تعاني من عقدة الأضطهاد , حيث (أن علماء النفس يعرّفون الشخصية الأضطهادية أي التي تحس بالأضطهاد على أنها شخصية تتميز بالحساسية المفرطة تجاه أي فشل أو أحباط في الحياة وفي العلاقات العامة بحيث تتجه أفكار الشخص نحو تغيّرات مبالغ فيها تعتمد صيغة الأضطهاد والأهانة والظلم لكل مايحدث له من وقائع أعتيادية فيبدو الأصدقاء والأهل والناس العاديون مناوئين أو كائدين أو متامرين وربما أعداء ظالمين معتدين على حياته وشؤونه أو ناكرين حقوقه , ومفسدين سعادته وراحته وهذه الشكوك التي تسيطر على تفكير ومواقف سلوك هذا الشخص غالبا ماتكون أوهاما . )
وكما نعرف جميعا فأن وفاء تعاني من فشل كبير في التواصل مع المثقف العربي عموما وتعاني أيضا من عزلة ثقافية من باقي مثقفي العالم لمواقفها المتطرفة من الأسلام وباقي القضايا في المنطقة .
أما عن أستقبالها والترحيب بها من قبل المنظمات الصهيونية وبعض المنظمات المعادية للأسلام فأن ذلك يؤكد عزلتها الحقيقية لأن الألتجاء الى التطرف يعني الغربة والعار .
أن تقمص دور المضطهد هو سلوك طبع تصرفاتها ومواقفها المتشنجة والقاصرة والبعيدة عن النضج الثقافي والتوازن النفسي . وأن ماطبع كتاباتها هو أنعدام الثقة التام والشك بالأخرين الذي نتج عنه ان مواقفها ومقالاتها كانت عبارة عن مجموعة مرتبكة من الأفكار والمواقف التي يهيمن عليها التوتر والأندفاع والشتائم أضافة الى عدم احترامها الأخرين ممن لايتبنون مواقفها أو لديهم ملاحظات عليها وتعتبره فعلا عدوانيا يحط من قدرها وامكاناتها الباهرة .
وهذا أيضا بعض ماقالته بحق الدكتور سداد والذي يبين أنها لاتهتم باللياقة والأدب :
( أعتقد بأن السيد التميمي هو من يحتاج إلى تقييم بطريقة علمية ونفسية، فاضطراباته تبدو كثيرة ومتعددة وتحتاج إلى علاج، كي لا ينعكس الأمر على مرضاه الذين ينشدون مساعدته!!)
وهذا أيضا مثال اخر لما وصلت اليه وفاء من تدهور وعدم اتزان , فهي بلسانها تقول عن نقاشها , مع أحد الأشخاص قبل عدة سنوات عبر شاشة التلفزيون :
((يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!

لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!

لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي! ))
تصوروا ياسادة .... تقول ( أخرس ) لمن يناقشها على شاشة التلفزيون ثم تقول انها خبطة حذاء ..تهرس بها ذبابة أزعجتها .!!
هل هي أخلاق العلمانيين هكذا ؟
لا طبعا ياسادة هذه ليست أخلاقهم , بل هي أخلاق الذين يتخفون تحت شعارات العلمانية .
أن حجتها في التطرف في الأساءة الى الأسلام هو مايمارسه المجرمون أمثال بن لادن وعصابته من أعمال إجرامية رفضها المسلمين قبل أن ترفضها وفاء وهي تطالهم يوميا وبوحشية أكثر مما تطال غيرهم من أمثال وفاء والمتحالفين معها وفي هذه الحالة فأن هذه الحجة ساقطة اعتباريا لأن وفاء لم تتعرض لأساءة وأذى بفدر ماتعرض له الأخرين ولكنهم لم يفعلوا أفعال وفاءا لغريبة ولم يتصرفوا تصرفاتها المتطرفة ولم ينهجوا نهجها بتحميل الأسلام ورسوله الكريم (ص) أفعال المجرمين الذين يختبؤن خلف القيم ويدّعون التدين , مما يدل على أن وفاء هي أمرأة تعاني من مرض نفسي سبب لها هذا الحنق وأطلق لسانها بالسباب والشتائم .
أما بخصوص تهجمها على زوجة الرسول (ص) فهي محاولة فاشلة سبقها اليها بعض أعداء الأسلام ولكنهم لم يجنوا غير الخيبة والخسران كما ستجني ..
وأخيرا أقول لها ولمن سينبرون للدفاع عنها :
أن أمة أسوتها خير خلق الله قاطبة محمد (ص) هي أمة حية وأحياءها أحياء وأعداءها أموات )
وللجميع أهدي تحياتي و أقول :

دع الاقمار تغرب أو تنير ...... لنا بدر تذل له البدور
لنا من نوره في كل وقت ....... ضياء ماتغيره الدهور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا سيد شمري علي الايضاح والحق يقال السيدة م
داليا علي ( 2010 / 3 / 24 - 22:36 )
الحق يقال ان السيدة وفاء من النساء اللائي يفضل عدم التعامل معهم فالفاظها لا تعلوا علي القاظ الشوارع والتعامل معها يحط من قدر المتعامل لانه يضعه مع هذا النوعية التي لا يشرف بها احد في ميزان واحد وبالتالي يفقد المتعامل احترامه في نظر اي محترم للاخلاق واي صاحب خلق
ومن الطبيعي ان يصدر منها كل ما يصدر
لو قورنا بالدكتور كامل النجار علي اختلافي الشديد معه في الفكر لكن والحق يقال من الممكن التعامل معه لانه يعرف كيف يحترم نفسه وبالتالي الاخر والفارق بينهم بين في الخلق وان اجتمعا علي المباديء
الضعيف والضعيف فقط هو من يجد في السب رفيق ومن يلجأ للاسلوب الهمجي وللاسف السيدة ضعيفة من كل الوجوه العلم والخلق والثقافة والانتماء ناهيك عن المباديء
وشكرا لايضاحك مقالة الدكتور سداد


2 - نعم
سومري ( 2010 / 3 / 25 - 12:30 )
الاستاذ الكاتب المحترمماقالته الدكتورة المتنورة المنور هي أصابت كبد الحقيقة المرة بالنسبة لكم !ماهي مساهماتكم على الصعيد الأنساني ؟؟ماهي مشاركاتكم في العلوم الأنسانية والعلمية في المعمورة ؟؟ سوى القتل والأرهاب وتدعون على الأخرين في البلاء والأنتقام منهم وفي المساجد والصلوات الأمة الوحيدة التي تكره كل الأمم الأمة الوحيدة التي تنتقص من بعضهالا البعض !!!الامة التي هي تعيش عالة على الأخرين ! الأمة الوحيد التي تحتقر المراءة ولاتقبل شهادتها بل تعتبرونها عورة ؟! تفتخرون بأحتلالكم لبلدان الآخرين وتسمونها فتوحات !!تعتبر اللغة العربية هي لغة أهل الجنة وماذا عن أهل النار !!!يتكلمون اللغة السنسكريتية!!؟؟لن تتطور الشعوب الناطقة بالعربية وليس الامة العربية لانها لاتوجد أمة عربية ولأسلامية وانما شعوب أحتلها البدو في غفلة من الزمن الاغبر وجبرتموها على أعتناق الدين الاسلامي وان لم يعتنقوا يدفعون الجزية وهم صاغرون !!؟؟وأسلبتم أموالهم ونسائهم !!؟؟؟ يأخي أنا مثلك مسلم بالوراثة وانتقد ماقام بيه أجداك عندما حتلوا بلدي العراق ودمروا حضارتنا وفرضوا حضارتهم علينا ومازلنا ندفع الثمن . .وشكراً


3 - نعم يا داليا
محمود الشمري ( 2010 / 3 / 25 - 12:34 )
نعم يا أخت داليا فقد نطقت بالحق .. فأن وفاء تعتدي على كرامة أي مخالف لها وتتجاوز على قيمه ودينه بشكل خالي من اللياقة , وقد سببت بعملها هذا انتكاسة للخط الذي يدعي العلمانية من أتباعها , حيث أنهم أخذوا يقلدونها ويتجاوزون على من الكتاب المسلمين وغيرهم ممن يطلبون منهم الألتزام بالأدب ( عدا بعض الأخوة الملتزمين والذين هم بحق ممتازين )ويشكرون على ذلك

أما بخصوص مواضيعها فهي لاتستحق النقاش ...فأني أسألك ياداليا بالله عليك ...اليس من الأجدر بوفاء أن تناقش مشاكل وأمور تخص الناس والمجتمع أكثر أهمية من موضوع (زواج عائشة )

وأسألك أيضا يا داليا ..؟
هل يجوز لي ولغيري أن يتجاوز على شخصية بوذا (مثلا) أمام البوذيين ..؟

أليس من المفروض على من يكتب أن يتحلى بالأدب ويحترم الأخرين وعقائدهم ..!!و
وأنا ما رددت على وفاء الّا بعد أن طفح الكيل وأخذت تعلم بعض الأخوة التجاوز والأساءة ..بدل الأدب والتسامح والكلمة الطيبة ..وأخيرا شكرا لداليا وشكرا لكل المؤدبين أمثالها


4 - شكرا سيدي الفاضل الكريم مثلها تربي علي هذا
داليا علي ( 2010 / 3 / 25 - 13:30 )
ولا فكاك لهم فهم محصورون داخل خلق تربوا عليه ويزيده الغل والحقد نار للاسف حتي كونها امرأة لا يجوز ان تخرج عن حدود الادب لكن كل هذا غاب عنها
حق من قال
اذا ضاع الايمان فلا امان
وهي ضيعت الايمان والامان من لسانها واخلاقها للاسف لا علاج لها
وموضوع عائشة افردت له مقالة سابقا لكن غاب العقل وادمنوا عرض مساوءهم من جهالة بتكراره... فان كانت عائشة تزوجت في التاسعة فبنات النبي تزوجن في السادسة والثامنة,, ولو رجعنا لكل نساء تلك الفترة لوجدنا ان هذا سن الزواج شأنا ام ابينا هذا ما كان في ذاك الزمان والغبي ان يحكم عليه بمعيار اليوم والغبي من يحكم علينا بعد قرون بحكم زمانه لكن بما انهم يتكلموا بدون علم فما درسوا وهم مجرد هواة وللاسف هواة بجهل
وتحياتي لك


5 - الأخ سومري
محمود الشمري ( 2010 / 3 / 25 - 13:38 )
الى الأخ سومري المحترم ..لقد كنّا في طليعة أمم العالم لأكثر من 1200سنة .. ولا أحد يا أخي يستطيع أن يغير التاريخ أو يستطيع انكار ذلك ..
وان مساهماتنا في الحضارة البشرية لاتعد ولاتحصى ولاتحتاج الى برهان .. وانما تحتاج من حضرتك أن تراجع كتب التاريخ فقط ..
وبعدين يا أخي أن التاريخ لايهمنا الان ولنتركه وراءنا ان كان يفرقنا وليحترم كل منّا الاخر ويحترم ثوابته وقيمه ولنحاول اللحاق بركب الحضارة الأنسانية التي تخلفنا عنها بعد أن تخلينا عن قيمنا وديننا وأصبح كل منّا يدعي انه هو الأصل والباقين فرع منه ويجب أن يتبعوه , الى أن أصبحنا جميعا فرع وهامش من هوامش الحضارة..
أما حضارتكم التي تتحدث عنها فهي مما نفخر به وننتسب اليه جميعا وهي حضارتنا أيضا .. ولكنها ماتت وأنقرضت .. فهل نلومكم ونسبكم ونشتمكم لأنكم ضيعتموها ..؟

هذا هو حال الدنيا يا أخي ..
الدنيا أمم وحضارات يتداولها الناس بعضهم من بعض , ويكمل اللاحق ماجاء به السابق ..
وديننا يعلمنا السماحة والحب ولايؤمن بالقتال الا دفاعا عن النفس وأن يكون أخر الحلول ..
أما مايفعله المجرمون من القاعدة وغيرها فهو موجه ضدنا قبلكم وعانينا منه أكثر م


6 - تحية للكاتب
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 3 / 25 - 18:02 )
انا ضد ما قاله الكاتب محمود الشمرى،فالاسلام بحاجة الى تطوير والى ادخال مفاهيم جديدة دعنا من القول انه لايمكن ذلك لان القران منزل، ليس هناك شئ اسمه منزل فالله لايخطئ ولايقلل من قدرالانسان سواء اكانت امرآة ام رجل وكذلك ان الله لا يكلف عبده البشر الى غزوه من قبل البشر،انطلاقا من هذا اقول بان الاسلام بحاجة الى ثورة من قبل المعتدلين من رجال الدين والعامة، الاسلام سبب مآسى كثيرة للكثير من الشعوب وخاصة اهل العراق الاصليين كما يعترف الاخ سومرى بذلك وكم هذا جميل عندما يكون هناك اعتراف
انا اعتقد جازما رغم الكاتبة وفاء سلطان تكتب لتضع النقاط على الحروف لتكون مقروءة بشكل لا لبس فيه اقول ان الكاتبة وفاء سلطان يجب تشجيعها لانها تريد الخير لابناء جلدتها وتريد اخراجهم من حالة الانعزال والوهم اللذين هم فيها من خلال الدلائل الملموسة والعلمية
عليك يا ايها الكاتب الموقر ان تعترف بالخطآ وقبول النقد من الاخر لان النقد هو لاجل البناء وليس لاجل الهدم، الا يطالب الاسلام بقول الحق؟فبدلا من توجيه اللوم للكاتبة وفاء سلطان كان الاجدر بك ان تاتى بالدلائل المضادة تنفى ادعاءات الكاتبة وليس اتهامها، هذه وجهة نظرى


7 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 3 / 26 - 00:55 )
تحيه للسيد الكاتب سؤالي ما هي الاساءه التي كتبتها الدكتوره المحترمه وفاء سلطان بحق الاسلام او بحق المدعي دكتور التميمي ام ان كل من نقد الاسلام هو متطرف ه السيده تكتب بالدليل والبرهان اذا كانت لكم حجه ادحضو ما تقول والا السكوت افضل من المهاترات التي تكتبونها لكل من ينتقد الاسلام الاسلام هو يناقض نفسه ومبني على الكذب والخداع لان ربه مخادع ومظل السيد رقم 5 الذي يدعي سومري من اين لك هذا اللقب وانت عربي السومريه تتبرا منك لانك عاله عليها اما 1220عام من الحظاره الاسلاميه التي تتحدث عنها الاتعطينا مثلا واحدا من هذه الحظاره التي تدعيها ومن هم اصحاب الحظاره الاصليين التي سرقوها المسلمين كما زورو التاريخ ا لمتطلباتهم


8 - الفكر الاموي وراء استغلال اسم عائشة
قاسم السيد ( 2010 / 3 / 26 - 03:58 )
قضية عائشة هي واحدة من المسامير التي حاول الفكر الاموي ان يدقها في نعش الاسلام من خلال تحطيم صورة نبي الاسلام في اذهان المسلمين فهم قد تعمدوا من خلال هذه السيرة تصوير نبي الاسلام بأن رجل شبق جنسي يتزوج طفلة لايتجاوز عمرها التسع سنوات كما رسموا له صورة من خلال علاقته بهذه المرأة تصوره بالرجل المتهافت على زوجته الصبيه بحيث يدللها الى الدرجة التي تدفع بعمر ان يتدخل بشأن حجابها وبقية نساء النبي اضافة الى تصويره بضعيف الشخصية امام صبيته بحيث يحملها على ظهره لغرض مشاهدة رقص وغناء الاحباش كما انهم يقولون بأن الامر قد وصل من غيرة نساءه من عائشة الى قيامهن بأسحاره بحيث انه بقي لمدة عام يفعل الشيء ولايدري انه فعله ام لا اضافة لعديد مروياتهم بشأن مسألة عقد عائشة في حادثة الافك المشهورة التي وردت في القران كما انهم استغلوا اسمها وكونها زوج النبي بأن رووا عنها احاديث لغرض الايغال في الاساءة لصورة نبي الاسلام من أن النبي كان يطوف على نساءه في ليلة واحدة لانه اعطي قوة اربعين رجل وأنه كان ينام الى الصباح وهو مجنب ثم ختموا ذلك بالحديث المشهور خذوا ثلثي دينكم من الحميراء لغرض التقليل من شأن رواية صحبه


9 - الزواج النكبة
احمد ناجى ( 2010 / 3 / 26 - 07:32 )
ليس مهما كم كان سن عائشة حين تزوجها محمد انما المهم طبيعة ذلك الزواج والنتائج الكارثيه التى اتبعته نظرة متفحصة فى الروايات التى بين ايدينا تعطينا صورة امراة متسلطه وزوج ضعيف امراه تتطاول على من ادعى بانه رسول بقولها اانت من تزعم بانك رسول الله وكلام لها مشهور اخر ما ارى ربك الا مسارعا لك فى هواك واخر واخر لايتسع المجال لذكرها وسكوت محمد المريب رغم كل تلك المشاكل التى احدثتها له والشتائم الصريحه والتشكيك به وعدم تطليقها ليخرج بعدها بنبوءه وهو يكلم اصحابه ويشير الى حجرتها بان من هنا سيخرج قرنا الشيطان وانا اتساءل كما يتساءل غيرى ما حمل محمد على السكوت والقبول بعائشه ما الذى كان يحول بينه وبين طلاقها وهو يحس حجم المشكله التى احدثها زواجه منها كيف لنبى يدعى بانه رحمه لامته وللعالمين ان يتحول الى نقمه عليهم بزواج كارثى مشؤؤم سالت ولا تزال بسببه دماء المسلمين الى اليوم اليس ذلك بدليل ناصع للباحث عن الحقيقه عن الطبيعه البشريه للدعوة المحمديه والا فبماذا نفسر ذلك التعلق بطفلة اساءت ولم تحسن له ولاهل بيته هل يعلق الاسلامويون هذا الامر على الاقدار العمياء التى ساقت عائشه الطائشه لمحمد


10 - الى السيد محمود الشمري
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 17 - 17:17 )
اسمع ياصديق حينما تكتب مقالة طول بعرض حاول قدر الامكان ان ترد على الموضوع الرئيسي ..أنت برأيك هل يمكن تحديث الاسلام المهتريء اصلا .ماذا نفعل مع حديث امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لااله الا الله فأن قالوها عصموا دمائهم واموالهم مني الا بحق الاسلام وحسابهم على الله,او حديث جعل رزقي تحت ضل رمحي تخيل يعني انك تسأل شخص بلطجي كيف تعيش؟فيجيب جعل رزقي تحت ضل رمحي..او قول صاحب القران قاتلوا الذين لايؤمنوا بالله ولاباليوم الاخر ولايحرمون ماحرم الله من الذين اتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون...دعنا نقلب الاية ونرى كيف ستشعر؟قاتلوا المسلمين الذين لايؤمنوا بالمسيح ولابأنجيله حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ..الان مارأيك ثم انك تقول ان امتنا حية ولم تمت ..ياسيدي اي شعب واي مجتمع او امة تقاس حيويته من خلال الانتاجية والمنجزات فما هي منجزات امتك خلال 1400 سنة من مجيء محمد ..فأذا كنت تقصد بأن امتك حية لأنها تأكل وتشرب وتتجامع ولامؤاخذة صدقني حينها لن يكون هناك فرق بينها وبين الـــ.....اذا اريد ان تذكر لي منجزين من منجزات بني قومك لابل منجزا واحد حتى يكون التحدي سهل


11 - ردا على محمود الشمري
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 17 - 17:30 )
اسمع ياسيد محمود الاسلام هو الوجه القبيح لنفسه فمحاولة تجميلة لاريب فاشلة لأن محمدا احرج حتى المدافعين عنه تقول انكم كنت لمدة 1200 سنة في الطليعة نعم كنتم كذلك بالتسلط والقهر والاستيلاء على البلاد والعباد وفرض الجزية وسرقة الاموال واغتصاب النساء ..بالرق بالعبودية بهتك الاعرض بتدنيس المقدسات ..أنا اسألك كعربي أين كان اهلك ومالذي جاء بك الى هنا الم تكن هذه ارضنا في العراق والشام وشمال افريقيا ياسيدي امتك هي اكثر الامم هضما للحقوق لقد جئتم باستعمار استيطاني قمعي همجي وحشي مدمرين كل شيء جميل في حياتنا ..مدمرين كل شيء جميل بناه اجدادنا ..يوم جاء البدو الى بلداننا قتلوا الرجال وبقروا بطون الحوامل واغتصبوا النساء وفعلوا الافاعيل التي يندى لها جبين الانسانية باعوا الاطفال كعبيد ..واليوم تريدون من الناس ان يسكتوا عن جرائمكم ..أما من ابقوا عليهم كما يسمونهم بأهل الذمة فقد ابقوا عليهم لالشيء الا لكي يمتصوا اموالهم كما هو مثبت في كتب التواريخ فقبل ان تحاسب وفاء سلطان يااستاذ حاسب نبيك وبني جلدتك من الجلادين المعتصبين القتلة المجرمين المغتصبين

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح