الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها

ستار عباس

2010 / 3 / 27
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في مساء يوم الخميس7 أيلول 1933انتقل الملك إلى جوار ربه فيصل الأول في بلدة( بيرن) وفي ليلة7/8 أيلول أرسل نوري السعيد ورستم حيدر برقية مشتركة ينعيان فيها وفاة الملك فيصل الأول هذا نصها رئيس الوزراء-----بغداد فجعت الأمة اليوم عند منتصف الليل بوفاة سيدها وحبيبها جلالة الملك فيصل وذلك نتيجة نوبة قلبيةووتصلب في الشرايين القلبية(الذبحة الصدرية) كان الله بعون الجميع على هذا المصاب الجلل.
نوري سعيد –رستم
وقد أذيعت هذه البرقية من دار الإذاعة على الشعب العراقي فكان وقعها عظيما عليه ,ورمت المدافع 101طلقة توديعا لملك الراحل, في يوم الجمعة الموافق 15 أيلول 1933 وجرت مراسيم استقبال جثمان الملك فيصل الأول فوصلت إلى بغداد الطائرة التي نقلت الجثمان إلى المطار الو شاش(المثنى حاليا) قي الساعة7/25 ومعها طائرة أخرى تحمل الملك علي ونوري السعيد وجعفر العسكري ورستم حيدر وتحسين قدري والدكتور احمد قدري والدكتور حسني طبيب الملك علي .لقد كان موت الملك فيصل بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة فأثار موتة كثيرا من الشكوك والشبهات العلم عند الله كما يقول الفريق الركن صالح صائب الجبوري اعتقدت المعارضة وأناس كثيرون أن الملك فيصل الأول لم يمت ميتة طبيعية وانه بالتأكيد قتل على يد الإنكليز وأعوانهم الذين كانو يضمرون له الكراهية والعداء ولاسيما بعد حادثة الاثوريين وبعد التحول الواضح الذي انتهجه بعيدا عن السياسية البريطانية فشنت الصحف المحلية المعارضة حملة ضد بريطانية واتهمتها بصريح العبارة أنها كانت وراء موته وحماتها مسؤولية ذلك,ونشرت مقالات عديدة في هذا المجال ,فنشر الدكتور عبد الجواد الكربلائي مقالا عن موت الملك فيصل في جريدة الأحرار تحت عنوان (أمر دبر في ليل )أشار إلى مانشرتة الصحف الأوربية عن علاقة الإنكليز بموت الملك فيصل وقد اعتبرت الحكومة ذلك المقال مهيجا للرأي العام العراقي فقضت بسجنة ستة اشهر وبتعطيل جريدته ,أما مرافق الملك فيصل الأول تحسين قدري فيقول عندما عاد الملك من بيرن مرة أخرى بعد ضرب الاثوريين كان متعبا جدا ومنهوك القوى فوجدت من المناسب أن نسلية قليلا فاقترحت علية الذهاب أن نذهب في نزه خارج بيرن وهناك تناولنا طعام الغداء وكان معنافي النزهة القصيرة الهندية الباريسية وأخيها وأكلنا سوية من الطعام واحد وشربنا من أبريق واحد وعدنا عصرا إلى بيرن ثم يقول تحسين وفي نفس الليلة مات الملك فيصل بأزمة قلبيةحاده وورد عن الملك مات مسموما قال تحسين اكلناوشربنا سوية فكيف مات مسموما ولم يمت الآخرين,لقد كان الملك فيصل سياسيا مجربا محنكا خاض غمار الحروب وساهم مساهمه كبير ره في قيادة الثورة العربية الكبرى التي أكسبته رصيدا ضخما من الخبرة والتجربة واستطاع بخبرته هذه أن يسير بالعراق في سياسة متوازية بين مطاليب الشعب العراقي ومطاليب الإنكليز التي كانت قلما ينجح احد في أتباع هذه السياس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: لم نكمل إزالة التهديد لكننا غيرنا مسار الحرب


.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في




.. حرائق وأضرار في كريات شمونة والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مس


.. ماذا تريد إسرائيل من ساحة غزة؟




.. لماذا مخيم جباليا؟