الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مأساة المسلم بين مخابرات الاله ومخابرات حكامه...

افتيم ديلافيقا

2010 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طبعا للاله ملائكته او مخابراته وللانظمه العربيه الاستبداديه ملائكتها او مخابراتها وكلاهما يراقبان مسلميهم في حلهم وترحالهم ..في نومهم واحلامهم ..في اعمالهم اليوميه منذ الصباح الى الصباح ...وحركات تنفسهم ونبضات قلوبهم وعدد عشيقاتهم ...كلاهما يعلمان ما تخفي الصدور ..فالاله اوكل المهمه الى ملاكين يرقبان المسلم في كل حركه يقوم بها ..فهناك ملاك على كتفه الايمن يسجل اعمال الخير وملاك اخر على الكتف الايسر يسجل الاعمال الشريره ..كل ذلك يسجلانه في كتاب معلوم ليرفعاه الى الاله لينظر فيه وليصدر حكمه اما الى الجنه حيث انهار وفواكه وولدان وعيون حور او الى جهنم وبئس المصير ..ولنا ان نسال الاله نيابة عن اشقائنا المسلمين ..مادمت قد كتبت وقدرت كل شي في كتابك المحفوظ وهو كتابك منذ الازل فما الداعي لهذين الملاكين حتى تجعل حياة ناسك اسيره لهما فاذا التفت احد الى اليمين هناك ملاك واذا مالت رقبته الى اليسار هناك ملاك اخر ..ولماذا جعلت ناسك في حيره شديده من امرك فهل خلقت الانسان مسيرا ام مخيرا فاذا كان مخير فلماذا تهدي من تشاء وتضل من تشاء واذا كان مسيرا فماذا يفعلان هذا الملاكان فلا داعي لوجودهما وتجسسهم على ناسك لانه مكتوب على الانسان ان يعمل الخير الذي قدرته له وايضا مكتوب عليه الشر الذي قدرته عليه ...انك بعملك هذا لا تختلف عن اي ديكتاتور مستبد ..اما حكامنا فكانوا اذكى منك فقد جعلوا من الاخ جاسوس على اخيه والصديق مخبر على صديقه بل وصلت ببعضهم ان جعلوا من الانسان مخبر عن نفسه فاستقر الامر لهم ..فكما انت هم زرعوا الخوف فينا وأماتوا انسانيتنا وقتلوا فينا روح المحبه والتسامح واصبحنا بدون وعي ننقاد منك او منهم كالقطعان لارضائك او ارضائهم (لا فرق ) خوفا من جواسيسك او جواسيسهم المزروعه فينا فتصحرت وتكلست افكارنا واضحى كل املنا مخافتك او مخافتهم ..واصبح الواحد يحسب الف حساب لاي كلمه يتفوه بها خوفا من غضبك او غضبهم ..اتسأل في نفسي متى ينزع ناسك او ناس حكامك الخوف من قلوبهم ..ويقولوا كفى لك ولحكامك ..متى تنتصر ارادتهم عليك وعلى وكلائك ..متى ينتصر العقل على الخوف ..متى تنتهي مأساة المسلم بين مخابراتك ومخابرات حكامك..متى ...أفتيم ديلافيقا 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 4 / 2 - 00:27 )
الاخ افتيم الخط الذي سار عليه الله ورسوله قبل اكثر من 1400عام هو نفس الخط الذي يسير عليه الحكام لان بدون هكذا طريق سيتلاشى الاسلام وبهذا سيفقد الله ورسوله والمؤمنين دماء الابرياء التي يمتصونها كل يوم لا تقلق كما بدا الاسلام غريبا هكذا سيعود غريبا


2 - تساؤل آخر
سوري ( 2010 / 4 / 2 - 06:15 )
أضف إلى ما ذكرت، إن استعانة الإله بأطقم مخابرات يضعها عن يمين ويسار العبد المعتر المنتوف، تعتبر انتقاصاً من قدرته الإلهية. فكونه يعلم ما في الصدور وكل خلجة وحركة لكل ابن آدم وحيوان ونبات، وهو القوة الكاملة، فما معنى أن يستعين بملائكة صنعهم هو بنفسه وقدرتهم تعتبر صفراً أمام قدرته؟؟ هذا هذيان مطبق وانتقاص من قوته ومن فمه، ودليل على أن هذا ما هو إلا اختراع مخيف للسيطرة على من بقي يستعمل عقله عن طريقة إخافته أنك لست فقط مراقباً من الله مباشرةً بل أيضاً هناك معك اثنين متخصصين يظلون معك كل العمر. هذا اختراع شيطاني حقاً

لكن الإنسان صاحب العقل الحر حقاً والذي يستعمل هذا العقل، لن يقبل بمثل هذه الترهات التي أستغرب أن يتقبلها مليار ونصف، وكذلك ترهات مشابهة مسيحية ويهودية وترهات أديان أخرى مختلفة يتقبلها أكثر من 6 مليارات إنسان

ويبقى عزاؤنا أن من كان يؤمن بكروية الأرض منذ 500 عام ربما أقل من 10 أشخاص من أصل مئات الملايين، وعسى أن يحصل للأديان يوماً ما، ما حصل لنظرية الأرض المسطحة

تحياتي للكاتب المستنير


3 - لم يرد ذكر الشيطان
AL ( 2010 / 4 / 2 - 07:53 )
لم يرد ذكر الشيطان او الشياطين. انا لااعلم لماذا تارة يتكلم البعض عن شيطان واحد واخرى عن شياطين. من اين اتت بقيه الشياطين وهل فيهم اناث


4 - الجاسوسية من مكارم الأخلاق
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 2 - 08:31 )
يا عزيزي أفتيم ، أول من بدأ التجسس على الناس كان ( أشرف الخلق ) محمد إبن عبد اللات
وفي زمنه بث العيون والأرصاد ، وما أكثر من حاول أن يشي حتى بأهل بيته في سبيل التقرب والتزلف لصاحب نكتة ( جئتُ لأتمم مكارم الأخلاق ) ، ومن أجل بيت أكبر في الجنة الموعودة، وربما كمية أكثر ( كانت بالوزن ) من الحور العين ، وعدد أكثر من المُلط الغلمان المخلدون

للكاتب العراقي ( الأعرجي ) كتاب رائع عن التجسس في الإسلام
وطبعاً بما أن محمداً كان القدوة الحسنة ، فقد إقتدى به أغلب الشعب المسلم ، لهذا فهم أمة جواسيس أصوليين وأصليين ، والطيورُ على أشكالها تقع
تحياتي


5 - خير الكلام ما قلً ودل
آمال ( 2010 / 4 / 2 - 10:02 )
الاستاذ الكاتب : مقال ممتاز عنواناً ومضموناً..تساؤلات مشروعة لكن هل ستجد عقول من المعنيين للتفكير..؟؟ الحب هل حرفين مش أكثر يعمل المعجزات... تساؤلين فى مقالكم لو إفكروا فى إجابتهم ومدى واقعيتهم لتطورا درجتين و صعدوها على سلًم الحضارة...لكم منى أجمل تحيًة مع الشكر


6 - اعتناق
حمورابي ( 2010 / 4 / 2 - 10:49 )
اخي افتيم ....لم تقل لنا ..هل ان الملاكين اعتنقا الاسلام ام لا زالا غير مؤمنين بنبوة اشرف المرسلين ؟ تحياتي


7 - مشكلة الأجنحة
صالح الصويلح ( 2010 / 4 / 2 - 11:50 )
مقال أكثر من رائع، يحمل فكرا راقيا. الملائكة مخلوقات نورانية أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (فاطر 1). ما فائدة الأجنحة للمخلوقات غير المادية؟ وما فائدتها خارج الغلاف الجوي إذا كانت الملائكة لها وزن؟ كما أن الملائكة ذات الأجنحة الثلاثة لايمكن أن تطير بل ستسقط سريعا [Stall]


8 - ربنا وكل لنا ملائكة, لكن ربكم؟؟؟؟
عبد الله بوفيم ( 2010 / 4 / 2 - 18:50 )
يا أفتيم, سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, نشكرك غاية الشكر أن جعلتنا وحدنا ممن خصهم الله بملائكته, وجعل عن ايماننا من يكتب أعمالنا الخيرة, وتجاهلكم لكونكم جبلتم على أعمال الشر والشرك والكفر, والدليل يا أفتيم أنكم الهتم من ياكل الطعام ويمشي في الأسواق ويتبول ويتغوط
لذا يا أفتيم فإلاهكم عاجز عن توكيل دابة, بل كان هو نفسها يركبها وتخفف عنه ألم السفر والسير في الطرقات, أو ليس كذلك يا أفتيم؟
أما ربنا وربك ورغم أنفك يا افتيم, فإنه هو الجبار هو القوة المتين, وهو الواحد الفرد الصمد, وما معبودكم الذي تعبدونه إلا خلق ممن خلق, ومن العدم, وهو لديه إلا إن يرسله ليخلص الأرض من أمثالك ممن يتخدوا البوالين آلاله
واصل يا افتيم, فقد انشغلنا عنكم حقا مدة من الزمن, وربما لن اسمحوا لنا أن نكون لكم مشاركين في سفسطائيتكم هذه, لكن ومن حيث لا نشعر لا نملك أنفسنا , ولا يسعنا إلا أن نكتب ما ترون ولا يهمنا نشر أم لم ينشر
كنت كتبت لكم, أن منبركم هذا لن تكون فيه فائدة إلا إن سمحتم بنشر خطاباتنا التي تستفز صبيتكم ليشاركوكم في الهجوم والدفاع


9 - الى بو فيم وملائكته ذات اليمين والشمال
صادق بو منجل ( 2010 / 4 / 3 - 10:30 )
من خلال اطلاعي ومتابعتي للحوار المتمدن منذ فترة ليست بقصيرة راودني سؤال الى الان لم اجد جوابا له علكم تجدوه وهو وجود عبدالله بوقيم هنا اليس وجوده بدولة طالبان ارحم لنا وله عله يفيد القوم هناك بأفكاره العربانية المتمدنة من زمن رسوله الى يومنا هذا
خرف مابعده خرف تخدير بالكامل


10 - 007
مايسترو ( 2010 / 4 / 3 - 11:28 )
ترى هل الملائكة والمخابرات تستقي أساليبها في التجسس على الانسان من العميل الشهير 007، أم أن العكس هو الذي يحصل، بكل الأحوال فإن المتضرر في النهاية من هذه الدويخة هم البشر، لكن أظن أن جاوسيس محمد كانوا الأقوى على مر الزمان، فهم لا يزالون يمارسون سطوتهم حتى اليوم، وما يعانيه العالم الاسلامي لهو أكبر دليل على قوة هؤلاء الجواسيس

اخر الافلام

.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية


.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟




.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ