الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيد ميديا كرد

محسن ظافرغريب

2010 / 4 / 6
القضية الكردية


السلبية بداوة ومنحى تطبع، وإن كانت طبعا، فهي على شكل أو إشكال: شوفينية أو عناد سلبي أو تعقيد؛ فإن قلت مثلا للملا المتخلف أو للآغا البدائي: أين شمالك؟!، يشير لك ببداوته المتأصلة عبر بيئته الوعرة والجبلية الشائكة، إلى يساره من جهة أو جنبة اليمين!!!.

الإيجابي لديه أحلام يحققها..
السلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يجب أن يبددها
Positive: Has Dreams He Needs to Fulfill,
Negative: Has Disillusions He Needs to Get Rid of.
الإيجابي يرى حل لكل مشكل..
السلبي يرى مشكل في كل حل
Positive: Sees a Solution for each problem ,
Negative: Sees a Problem for each Solution
الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة..
السلبي يناقش بضعف وبلغة فظة
Positive: Strong Discussion with Soft Language,
Negative: Soft Discussion with Strong Language
الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن..
السلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل
Positive: Sees the Possible in the Future,
Negative: Sees the Impossible in the Future.
الإيجابي يفكر في الحل..
السلبي يفكر في المشكل
Positive: Think about a solution,
Negative: Think about the problem
على هكذا نحو:

أول حكومة لإقليمنا العزيز، أعلنت عام 1992م برئاسة القيادي في اتحاد رئيس جمهورية العراق "طالباني" (الوطني الكردي) "د. فؤاد معصوم".

حكومة نائب رئيس حكومة بغداد المركزية سابقا "د. برهم أحمد صالح" رقم 6 في الإقليم تضم 19 وزيرا، منحها برلمان الإقليم الثقة في 28 تشرين الأول من العام الماضي في جلسة استثنائية بأغلبية 83 نائبا ورفض 28 نائبا.

عضو برلمان الإقليم عن الاتحاد الوطني الكردي "گۆران آزاد" اعتبر في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الاسلامي الكردي، تقرير مجلة (گوڵان): "لم يُنشر خطأ وان المجلة تابعة لمكتب الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكردي. وبأي منطق تتم المقارنة بين الحكومة السابقة وبين الحكومة الحالية التي مضى عليها فقط ستة أشهر؟ ومن المستغرب جدا أن تحكم على حكومة لم تصدق ميزانيتها بعد".

وحول مدى تعبير هذا التقرير عن الموقف الرسمي للحزب الديمقراطي قال آزاد "لا أستطيع أن أقول انه يعبر عن موقف الحزب الديمقراطي بصورة كاملة ولكن من المعلوم ان المجلة تابعة لمكتب الإعلام المركزي للحزب وليس من المنطق أن يتم نشر تقرير من 12 صفحة عن حكومة برهم صالح لم يطلع عليه الحزب الديمقراطي ونيجيرفان بارزاني".

ولم يستبعد هذا البرلماني أن تكون نتائج الإنتخابات الأخيرة خلفية لهذا التقرير حيث حصد الحزب الديمقراطي 20 مقعدا في محافظات الإقليم بينما لم يحصل الاتحاد الوطني إلا على 6 مقاعد.

وقال "إذا كان الحزب الديمقراطي يعادي الحكومة الحالية فأنا أقترح تفكيك الحكومة وتكليف الحزب الديمقراطي بتشكيل حكومة جديدة وتقسيم الكتلة الكردية في البرلمان إلى كتلتين مستقلتين صفراء وخضراء والإستمرار في الإتفاقية الإستراتيجية بين الطرفين".

بعد أيام قليلة من هجوم شنته مجلة (گوڵان) التابعة لمكتب الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكردي على حكومة الإقليم. ووصفت المجلة برهم صالح بأنه رجل غير إداري ولم يحقق شيئا منذ توليه رئاسة حكومة الإقليم قبل ستة أشهر وإن تعامله في الإدارة كان حزبيا ولم يتعامل كرئيس للحكومة!.

وتضيف: إن صالح فشل في إدارة الحكومة وإنه ارتكب أخطاء كبيرة خلال تلك المدة. وتقارن المجلة التشكيلة الحالية لحكومة الإقليم بالتشكيلة السابقة التي كانت برئاسة نيجيرفان بارزاني حيث تمجد المجلة في تقريرها إنجازات الحكومة السابقة!!.

بيد أن القيادي في الإتحاد الوطني الكردي "عارف رشدي" استبعد أن يكون هذا التقرير تعبيرا عن الموقف الرسمي للحزب الديمقراطي الكردي، مؤكدا بأن الجانبين يناقشان كل المسائل فيما بينهما حسب الإتفاقية الإستراتيجية الموقعة بين الطرفين.

ونفى رشدي اتهامات المجلة لحكومة صالح بالضعيفة، وقال "لأول مرة في الإقليم تقوم الحكومة بعرض موازنتها بصورة شفافة ويتم مناقشتها في البرلمان بمنتهى الحرية"، مؤكدا ان ذلك لم يحدث في أي تشكيلة سابقة.

وأدان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي ومكتب رئيس حكومة الإقليم العراقي الشمالي السابق "نيجيرفان بارزاني" من جانبهما تقرير مجلة (گوڵان)، وأكدا ان التقرير لا يعبر عن الموقف الرسمي للحزب.

ونشرت صحيفة (خه‌بات) لسان حال الحزب الديمقراطي بيانين صادرين عن المكتب السياسي للحزب ومكتب "نيجيرفان بارزاني". وأكد بيان المكتب السياسي ان تقرير المجلة المذكورة لا يعبر بأي حال عن موقف الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى انه من المبكر المقارنة بين إنجازات التشكيلة 5 للحكومة والتشكيلة 6 الحالية.

ووصف البيان الصادر من مكتب نيجيرفان بارزاني تقرير مجلة (گوڵان) بأنه يفرق صفوف الكرد والقيادة السياسية الكردية، مؤكدا بأنه لن يقبل بتلك الإتهامات في هذه الفترة الحساسة التي تجري فيها مفاوضات لتشكيل الحكومة العراقية المركزية الجديدة.

ولم يفوت "د. برهم صالح" سانحة الإشارة الى التقرير، وإن أثنى على إدانة رئيس الإقليم له، ووصف رئيس حكومة الإقليم بعض إعلاميي الحزب الديمقراطي الكردي الذين هاجموا حكومته مؤخرا، بأنهم ما زالوا متأثرين بثقافة الحرب الداخلية ويعدونها مصدرا من مصادر الإرتزاق، فيما أعرب عن استغرابه من اصطحاب "نيجرفان بارزاني" لأحد وزراء حكومته في زيارة معه إلى دولة قوى الردع السريع الجارة الشمالية العزيزة تركيا.

وكان وفد رفيع المستوى برئاسة نيجيرفان بارزاني وبعضوية وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم "آشتي هورامي"، زار منبع الرافدين، تركيا مؤخرا، والتقى هناك كلا من رئيس الحكومة الأخ "أردوغان" ووزير الخارجية التركي أوغلو، وعلقت الصحف الكردية على ذلك معتبرة أن "نيجيرفان يتصرف كرئيس حكومة!!!".

وقال صالح خلال افتتاح مركز تجاري في قلب محافظة السليمانية العراقية الشمالية، أن زيارة السياسيين الكرد لدول الجوار قضية طبيعية، وسبق للسيد نيجيرفان أن زار إيران قبل أن يتوجه إلى تركيا"، مضيفا "أما مسألة وجود أحد الوزراء معه فإن هذا الأمر يحمل أسئلة سنقوم بطرحها عليه بعد عودته"!.

نائب في البرلمان الكردي عن الإتحاد الوطني، اتهم قيادات في الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة مسعود بارزاني وأعضاء في حزب الإتحاد بالعمل على إفشال حكومة برهم صالح من خلال تأخير إقرار موازنة الإقليم، بعد أيام معدودة من هجوم شنته مجلة حزب بارزاني على حكومة الإقليم.

وقال النائب "رفيق صابر": يتحمل الحزب الديمقراطي الكردي مسؤولية تأخر إقرار موازنة الإقليم"، مبينا أن "الحزب الديمقراطي الكردي يسعى لإفشال حكومة برهم صالح بسبب الشفافية في إدارتها للقضايا".

وأضاف صابر أن "عددا من أعضاء الإتحاد الوطني الكردي لديهم رغبة كبيرة بإفشال حكومة برهم صالح رغم انتمائهم إلى ذات الحزب الذي ينتمي إليه برهم صالح".

لكن عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي "سلام عبدالله"، نفى وجود نية لدى الحزب لإفشال حكومة برهم صالح. وقال (عبدالله) بأن الحزب الديمقراطي يسعى من أجل إنجاح البرلمان وحكومة الإقليم التي جاءت على أساس الإتفاق الإستراتيجي بين الحزبين"، مؤكدا أن "البرلمان والحكومة جزء لا يتجزأ من تجربة الإقليم التي نناضل لأجل تكريسها وتطوير مؤسساتها والدفاع عن سياساتها".

الإتحاد الوطني الكردي بزعامة رئيس جمهورية العراق "جلال طالباني"، مني بخسارة واضحة في انتخابات العراق التشريعية التي جرت في 7 آذار الماضي، بعد أن حصل على عدد محدود من المقاعد في البرلمان، ما رجح كفة حزب بارزاني بقوة في إطار "الحلف الكردي" تحت قبة برلمان العراق، على طريق حراك "التغيير"؛ الديمقراطية للعراق ولإقليمه في آن معا!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق