الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى من يهمه العقل: وفاءً لوفاء سلطان

هوشنك بروكا

2010 / 4 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مكتوبُ الدكتورة وفاء سلطان الأخير المقتضب، المنشور على موقع الحوار المتمدن، والذي أثار ردود أفعالٍ(مع أو ضد) كثيرةٍ، يفصح بجلاء عن محنةٍ أكيدةٍ، نستغرق فيها، كيفما وأنى وأينما شاء الله ومؤمنونه، وتستغرقنا؛ نمتد فيها وتمتد فيها؛ نبتلي بها وتبتلي بنا؛ نصبح عليها وتمسي علينا.

إذا كان الظاهر من هذا "المكتوب المحنة"، يكشف(كما بدا للبعض القارئ) عن محنةٍ واحدةٍ وحيدة إسمها وفاء سلطان، إلا إنّ باطن المكتوب يفصح عن محنةٍ وأكثر: أنها محنة كبيرة، كثيرة، تمتد من جاكرتا إلى طنجة، حيث الجغرافيا واحدة، والتاريخ واحد، والدين واحد، والجهة واحدة، والرسول واحد، والكتاب واحد، واللسان واحد، والعقل واحد: أنها باختصار "محنة العقل في الإسلام" على حد تعبير كاتبها اللبناني الممنوع في عقل المسلمين، والذي اغتيل في بيروت عام 1992 بسبب عقله وكتاباته ومواقفه عن "الإسلام النقل"، و"رسوله المنقول".

يقول جحا في مقدمة كتابه(1982):
"تحت الخزف رمل. تحت الرمل تراب. تحت التراب ماء. تحت الماء رمل. تحته البترول. تحت البترول ماء. تحت الماء صخر. تحت الصخر كلس. تحت الكلس جذور العقل الإسلامي..العربي".

تلك هي إذن، أس المحنة وأساسها، إسلامياً بعامة وعربياً بخاصة.
أنها محنة العقل، بإمتياز؛ محنة "العقل المفعول به"، أو "العقل المنفعل" في أحس الأحوال، لا "العقل الفاعل" بذاته، ومن ذاته إلى ذاته.
أنها محنة "العقل الراكد" في العموم، أو محنة "سبات العقل في الإسلام"(رابطة العقلانيين العرب، ط1، 2008)، على قول المفكر السوري جورج طرابيشي.
أنها محنة "العقل المحنة"، "العقل المتكلّس"، الذي فوقهُ كلسٌ، وتحته كلسٌ، ويمينه كلسٌ، وشماله كلسٌ في كلس. أنه "العقل الكلس"، الذي لا كلسَ فوق كلسهِ، ولا تحتَ تحتَ كلسه.
أنها محنة العقل المخلوق في الكلس، والعائد إلى الكلس، كما يريد "المؤمنون" له أن يكون؛ "العقل المستقيل في الإسلام"، الذي اقال نفسه بنفسه، بدون أن يكون للخارج(اللامعقول) يداً فيه (جورج طرابيشي، دار الساقي، 2004).
هو العقل المعطل كالكلس، العاقل الماضي الكلس، والحاضر الكلس، والمستقبل الكلس.
فهل من كلسٍ بعد؟

قبل أن أتعرّف على الدكتورة وفاء الإنسان في بياض زيوريخ السويسرية في آذار 2007، كنت قد قرأت الكثير من الكتابات والكتابات المضادة عنها. زيوريخئذٍ عندما كنا نتبادل أطراف الحديث عن "سقوط الإنسان في الشرق المسلم"، وما حواليه من همومٍ ومحن وعقلٍ منكسر، لا أخفيكم بأني كنت أحن، عقلئذٍ، إلى الشيطان وأقف إلى جانبه، في عقله الذي أراد للسماء، يوماً، أن تكون كثيرةً، كالإنسان.
كنت زيوريخئذٍ، أحبّ الشيطان أكثر. كنت أحترمه أكثر. كنت أميل لعقله الكثير ضد العقل الواحد أكثر. كنت أميل لرأيه المتعدد ضد الرأي الواحد الأحد أكثر. كنت أحترم عقل وفاء سلطان أكثر وأكثر.

فمن كثرة وصف وفاء الإنسانة، في المقروءات والمسموعات والمرئيات الإسلاموية المضادة لعقلها، ب"الشيطان" وتوابعه، صرتُ أحبّ الشيطان الذي في عقلها، ليس كرهاً ب"المؤمنين"، وإنما حباً بالعقل وشيطانه.

شيطان المؤمنين الذين يريدون للعقل(كل العقل) أن يسقط فيه إلى الأبد، هو غير شيطان العقل. فإذا كان عقلٌ خارجٌ على الشرق التابو و"الله التابو"، كعقل وفاء سلطان، في عرف "عقلاء المؤمنين"، "شيطاناً"، يساوي الرجم حتى القتل، فأهلاً ومرحباً به.. لماذا؟
لأنه شيطان عاقل؛ شيطانٌ يريد للعقل أن يكون نفسه لا ظله؛ شيطانٌ يريد للإنسان أن يكون حراً لا عبداً؛ وشيطانٌ يريد أن يكون ما في السماء لله، وما في الأرض للإنسان.
أنه شيطان مدني جداً، شيطانٌ يفكّر، لا يكفّر؛ شيطانٌ يريد الدنيا لا الآخرة؛ يهتدي إلى العقل لا إلى النقل؛ يقول العقل ولا يقوّله؛ يهرب إلى الحرية لا إلى العبودية.
أنه شيطان محترم جداً؛ يحترم الإنسان ويُحترم؛ وعاشقٌ جداً، يحب الإنسان ويُحَبّ؛ ومحاورٌ جداً، يحاور الإنسان ويُحاوَر؛ ويحب الحياة جداً، إذ يريد للإنسان أن يعيش ويترك الآخرين يعيشون.

ليقل "عقلاء المؤمنين" في عقل وفاء سلطان وفي شيطانها ما يشاؤون، وليكيل "الميّتون على الآخرة" لهذه الإنسانة ولدنياها، ما يشاؤون من شتائم(وما أكثرها في قاموس النقل)، ولكن العقل يبقى عقلاً، والنقل لن يصبح إلا كذاته نقلاً.
هذا هو الفرق، بين "العقل الشيطان"، و"النقل الرحمن".
هذا هو الفرق، بين "كتاب العقل"، و"كتاب النقل".
هذا هو الفرق، بين "العقل الكافر"، و"العقل الناقل".
هذا هو الفرق، بين "الكافر العاقل"، و"المؤمن الناقل".
هذا هو الفرق، بين "أهل الغرب الكثير"، و"أهل الشرق الواحد".
هذا هو الفرق، بين "العقل الفوق" هناك، و"العقل التحت"، تحت "النقل الفوق" ههنا.
هذا هو الفرق، بين "أهل العقل" هناك، و"أهل النقل" ههنا.
هذا هو الفرق، بين "عقل وفاء" وشياطينها، و"نقل الأعداء" ومؤمنيهم.
هذا هو الفرق، بين "أهل التفكير" و"أهل التكفير".
هذا هو الفرق، بين " أنا أفكر إذن أنا موجود" و"أنا أكفّر إذن أنا موجود".

ويبقى باب سؤال مصطفى جحا، مفتوحاً على مصراعيه:
"لماذا محنة العقل في الإسلام؟"
"هل يعترف المسلمون، بأن عقلهم في محنة؟"
بالطبع كلا؟
والجواب بسيط جداً، وهو:
لأن النقل المستغرق في المسلمين، منذ 1431 سنة، هو عين العقل، في سنتهم، لا بل العقل كله.
والعقل، كما يخبرنا تاريخه، هو عقلٌ، والنقل نقلٌ، ولن يلتقيا مهما امتدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 4 / 6 - 17:33 )
الاخ هوشنك الدكتوره وفاء سلطان احد العقول المستنيره في ظل غياب العقل في الشرق فهي تكتب من واقع وليس من فراغ بعد ان عاشت في الغرب وقارنت الحاله بين الاثنين ورات الفارق بين العقل المركون على الرف وبين العقل العامل. قرات كتاب المرحوم مصطفى جحا محنه العقل في الاسلام ..اخي الحبيب ان المسلم هو ضحيه تعاليم بلى بها الدهر وعليك انت وكل المستنيرن ان ياخذو بيد هذا العقل لكي ينقذوه من محنته الى بر الامان واصلاح هذا الفكر المتهرى ..مقاله جميله وشكرا لك


2 - تبقى المصيبة ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 4 / 6 - 19:46 )
زحف ألإسلام على أرقى الحضارات في مصر والعراق والشام وووو .... لا ليطورها ويغنيها ويسموبها بل عمد على مسخها وتشوهها ورفقارها ...وتبقى المصيبة مادام العقل في ألإنعاش ... أنظر لواقع ألأكراد منذ ألف وأربعمائة عام ولليوم كيف لازال الكثير منهم شاكرين للإستعمار ألإسلامي ... وذالك لسبب بسيط لان هنالك من لايزال يعشق العبودية ويموت لو تنفس هواء الحرية ... تحياتي لك وللكاتبة الثائرة وفاء سلطان ولكل المتنورين والذين من أجل شعوبهم وأوطانهم مكافحين مخلصين ....!؟


3 - الفلافل و محمد
موسى محمد ( 2010 / 4 / 6 - 20:44 )
لا ادري ما هو الامر الذي يستدعي كل هذا الاعجاب بكتابات وفاء سلطان .كل من له بعض الالمام بتاريخ الاسلام وفقهه سيلحظ بكل تاكيد مدى تجني السيدة الكاتبه على الاسلام.ربما هولاء المعجبين يعجبهم جراءة الكاتبة الشديدة على كسر قوقعة التابو الاسلامية وخلطها الاوراق بامتياز حتى اذا كان الامر لايستدعي ذلك.فهي لو تكلمت عن الفلافل لاقحمت نبي الاسلام في هذا الامر باعتباره عربيا مسلما وكذلك لو تكلمت عن انقراض الداينوصرات لكان المتهم الاول هو النبي محمد عندها,وللاسف لها الاف المعجبين الذين يدعون العقلانية وهم في حقيقة الامر ينفسون عما يعتلج في صدورهم من حقد وكراهية .ايها السادة احترموا عقولكم ولو قليلا وان كان قصدكم النيل من هذا النبي والاساءة اليه فاقرأو القران ففيه من السب والطعن بهذا النبي مايشفي غيضكم(ساحر وكهذب ومجنون ومفتري(.....الخ.هل ساستطيع قول نفس الشيء عنالاستاذ سيد القمني :لا بالتاكيداقول للسيدة وفاء سلطان رفقا بنا وبنفسك وكوني اكثر عقلانية فهل يعقل ياسيدتي العزيزة ان يكون القران ركيك العبارة.........معقولة لا اريد ان يبلغ بك التجني هذا الحد المؤسف..لك مني التحية


4 - شيطانيات في وجه الظلام
الفرقان ( 2010 / 4 / 6 - 21:56 )
وفاء شعلة في هذا الزمن الاسود. اسعدني المقال الصميمي هذا. منابع الارهاب ومسخ آدمية الانسان تستوجب منا الشجاعة ووقفة الابطال، وهذا ما فعلته وفاء وفعله هوشنك. تحياتي للعقل المستنير اينما كان.


5 - الى الاخ موسى محمد
محمد الرديني ( 2010 / 4 / 6 - 23:12 )
قد اختلف في بعض التوجهات مع الكاتبة وفاء سلطان ولكني اختلف معك كليا فيما قلته عن دفاعك عن القرآن.. ولا ادري هل قران الخليفة عثمان بن عفان الذي تقصده والذي اختار منه مايؤيد ام قران الخليفة علي الذي حبس نفسه ثلاثة ايام بعد وفاة الرسول محمد ليجمع اياته ام قرآن عائشة التي قالت بالحرف الواحد ان بعض الايات التي احتفظت بها تحت سريرها قد قرضتها الفيران. ولو سألت اي ضالع باللغة العربية عن مواقع الركاكة في الايات والسور لدلك عليها بسهولة . ÷هذه السهولة هي التي يخشى اصحاب اللحى من التقرب اليها خوفا على تجارتهم ان تبور... كفانا حماسا لتأليه مايستحق التأليه


6 - هل حققت وفاء لنفسها ما ارادت..؟؟
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 4 / 7 - 01:12 )
سيدى الكريم أسألك عن شئ واحد:هل وفاء سلطان هى الوحيدة التى تسب الله ومحمد والاسلام 24ساعة فى اليوم حتى تدلس علينا ببيانها الذى يشبه بيانات المخابرات الامريكية؟؟
والله العظيم لو كانت تعرف ان الكثير من كتاب هذا الموقع يكتبون من السعودية التى يصفونها بأقذع السبباب والشتائم وهم يفعلون ذلك بعلم السلطات_اقول لو كانت تعرف فلابد من تهنئتها_لأنها حققت ماترمى له..!وان كانت لاتعلم فهنا المصيبة_فالجهل والتخلف ومحاولة التسطيح على القراء أيا كانت خلفيتهم الدينية قد انكشفت..لم يتبقى الا الكذب..فالحاقدين على الاسلام ومحمد ومن البديهى على الله هم كثر سواء وجدوا بالسعودية او خارجها..من عالمنا الاسلامى والعربى كثير من البشر _مسلم_ملحد_مسيحى كثيرون لاهم لهم الا الهجوم على الله وعلى رسوله(محمد)وعلى القرآن وعلى كل ماهو اسلامى_معظم هؤلاء معروفين لدى كل سلطة يقيمون على أرضها فلماذا لم يتعرض لهم احد؟؟
السعودية حكاما ومحكومين اكثر ذكاء من خبث وفاء سلطان_فهى تنسى سلمان رشدى وتنسى الرسام الدانماركى والمخرج الهولندى بل وعتاة الملحدين والعلمانيين العرب وغير العرب وتتذكر فقط وفاء سلطان؟؟
من هى وفاء سلطان؟؟يتبع


7 - تابع ماقبله: هل حققت وفاء..؟؟
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 4 / 7 - 01:26 )
هى من وجهة نظرى طبيبة مسلمة تنكرت لدينها لحادث معين يعرفه الجميع واعلنت حرب على كل ماضيها(الاسلامى)فمن الطبيعى أن تهاجم الاسلام ونبى الاسلام وبالمرة (رب)الاسلام_ماعادت تفرق معاها_ولكن للأسف لم تأت بجديد فماتقوله مذ بدات حملتها قاله وبقوله كل يوم المتعلم والجاهل والحاقد والعدو فماذا يجعل السعودية او الشركات السعودية تلتفت فجأة لهذه الحملات ولوفاء سلطان تحديدا؟؟
لانها مقيمة بأمريكا؟هذا مدعاة لجعل السعودية اكثر حذرا من اللعب بالنار مع امريكا و(البترول)الم تك كل سببابكم على السعودية من هذا الباب؟
ام لأنها طبيبة؟وما اكثر الاطباء الذين بدلوا عقائدهم_لمال او جاه او شهرة او لاعتقاد؟ما المانع؟لكم دينكم ولى دين_اذا اراد كاتب المقال اسماء لكتاب يشتمون ويسبون ويحاولون صباح مساء الاساءة للمسلمين بمحاولة الكذب والتقول على عقيدتهم لاعطيته هذه الاسماء..اخلص الى ان السعودية او غيرها سواء اكانت دول او جماعات لايعيرون وفاء او من شاكلها اهتماما بل اجزم انها شفقة لا اكثر ولا اقل_فهى تتخبط وغيرها فى البحث عن عقيدة صح المقياس عندها ام لا اصبحت تجرى مجرى الدم بداخل كل مسلم_ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..!


8 - مقاله جميله
عربي حر ( 2010 / 4 / 7 - 13:16 )
بغض النظر عن الاختلا ف أو الاتفا ق
فالمقاله جميله يستحق كاتبها كل تقدير والدفاع عن الكاتبة العقلانية الثائرة وفاء سلطان هو دفاع عن كل عقل مستنير


9 - الاخ محمد الرديني
موسى محمد ( 2010 / 4 / 7 - 16:04 )
صديقي العزيز ........لو كان القران ركيك العبارة لما استشهد به عشرات النحويين على مر عصور التاريخ منهم المسيحي والمسلم وساذكر لك الاب انستانس الكرملي رحمه الله وحتى الملحدين ومن هم من غير العرب الكثير واوجه هذا السوال لك مرة اخرى :ايعقل ان يكون القران ركيك العبارة؟ واسال من شئت واتمنى لو تعلمني بالنتيجة فاكون لك ممتنا.اما فيما يخص الكاتب هوشنك فاقول له :اعيش في اقليم كردستان العراق في منطقة يقطنها الكثير من الاخوة الايزدية وكثير من طلابي هم من الايزديين ولنا في كادرنا المدرسي زملاء اعزاء من الايزديين وسبق لي ان قرات بعض الكتب عن الايزديين منها :الايزدية بقايا دين قديم وكذلك منهج الديانة الايزدية الذي يدرس في الاقليم للاخوة الايزديين .لذلك اقول اللسيد الكاتب اين مكان العقل الايزيدي من طبقات الكلس هذه واهمس بحب في اذنه قائلا :لاترمي بيوت الناس بالحجاره وبيتك من رماد الورق مصنوع .اؤكد لك اخي الرديني انه لايوجد سوى قران واحد فخذوا التاريخ من مصادره واحترموا عقولكم وعقولنا


10 - اطباء نفسانيون مرضى بحاجة الى علاج
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 4 / 9 - 12:57 )
www.akhbaar.org كنت اطالع صفحة اخبار اورك
فلفت انتباهى الى ماكتبه الدكتور سداد جواد التميمى وهو استشارى لامراض النفسية والعصبية وكيفية تحليله الموضوعى لكتابات الدكتورة وفاء سلطان
انا استشفيت مما كتبه الدكتور جواد من انه يصر على العلاج غير الصحيح لمرضاه ويدافع عن الاخطاء التى ترتكب سواء اكانت بتقصير منه او تحدث من خلال الاعراض الجانبية من خلال تناول الادوية غير المجربة . انا لست هنا بصدد الدفاع عن وفاء سلطان ابدا بقدر ما اننى مدافع عن ما تتناوله الكاتبه وفاء فى تحديدها لمواضع الخلل التى تشخصها من من مناهج التى يعرفها الدكتور سداد بحق الاخرين
بصراحة انا لايعجبنى التعليق كثيرا على هذا الموضوع وانما اقول للدكتور الاستشارى سداد جواد تميمى ان يصحح نظرياته التشخيصية وان يطور مفاهيها بما يتلائم وحقوق مرضاه وحقوق الاخرين وانا اترك له البحث لكى يتناول مواضيع الكاتبه وفاء سلطان من مفاهيم عصرية بعيدا عن العبودية والرق واستعباد الاخرين التى يعرف ان وردت باسم الله وبعيدا عن التزمت وانما من منطلق الانفتاح على الاخر دعوة الى مطالعة مقالات الكاتبة وفاء سلطان بعيدا عن الافكار الوهابية

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال