الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما نشرتة مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية عن حوارها مع سيد القمنى

سيد القمني

2010 / 4 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أيمن الحكيم
صحفى وكاتب بمحلة الإذاعة والتلفزيون القاهرية
العدد 3914 الصادر بتاريخ 20 / 3 / 2010
مانشيتات الموضوع :
عملية " الوادي المقدس " لاغتيال سيد القمني
• قادها و دبرها " الإخوان المسلمون لتصفية المفكر الشهير معنوياً . . و فشلت في " 48 ساعة"
• القمني تحدى الإخوان و شرح فكرة " كعبة سيناء " و أفشل عملية " اغتياله " على الهواء .
• صحيفة خليجية سلفية حرضت على القمني و صحف مصرية طالبت بمحاكمته بتهمة ازدراء الإسلام .
• القمني : أنا لها .. ثابت على موقفي و مواقفي . . و لن أسمح باستدراجي إلى معارك صغيرة تافهة .
• أريد أن استغل ما بقى من عمرفي إنجاز شئ يفيد هذه الأمة و ينقذها من التطرف و الضلال

أحدث المحاولات الاخوانية لاغتيال سيد القمني معنوياً و أدبياً كانت مجلة الإذاعة و التليفزيون ، طرفاً فيها و شاهد عليها ، فقد ذهبنا إلى الرجل نطلب شهادته في سلسلة " الله و الإبداع " التي نحاول من خلالها أن نحلل و نوضح و نفهم أسباب المعركة المستمرة بين المبدعين و المفكرين من جهة و بين رجال الدين من جهة أخرى ، حتى بدا الإسلام فيها و كأنه عدو للإبداع و الفن ، يرفضهما و يحاربهما و لا يقبل بهما ، و يراهما رجساً من عمل الشيطان .
قال القمني رأيه بوضوح و أدلى بشهادة مطولة تقصى فيها جذر المعركة و بين أسبابها و ملابساتها ، و كيف تسلل التعصب و العنصرية و الطائفية إلى الشخصية المصرية ، التي كانت طوال عمرها نموذجاً فذاً للتسامح و الاستنارة و الحضارة . . و كان من بين المقترحات التي قدمها لتجاوز ذلك ( المطب الحضاري ) و لاثبات مرونة الإسلام و سماحته و قبوله للأخر ، اقتراح عملي بتحويل الوادي المقدس طوى الموجود عندنا في سيناء إلى مزار سياحي ديني ، يهوى إليه الناس من كل فج عميق ، و من كل الأديان و النحل ، و من كل الجنسيات و الأعراق .
و قال أن هذا المكان منحه الله القداسة ، و كلم فيه موسى و تكلم عنده للجبل فدكه دكاً ، و هو المكان الوحيد الذي طلب فيه الله من نبي أن يخلع نعليه عندما يطؤه ، دليلاً على مكانته عند المولى عز و جل ، و قال أن هذا المشروع يمكن ان يضرب عدة عصافير بحجر واحد :
1. فهو أولاً سيؤدي إلى تطوير سيناء ، و نقلها نقلة جبارة للامام ، و تمريرها سياحيا و اقتصادياً ، و هو هدف تسعى إليه الدولة منذ سنين ،و يطالب به الرئيس كثيراً ، لأن تعمير سيناء هدف قومي . . امنياً و اقتصادياً .
2. ثم إنه – هذا المشروع – سيوفر آلافاً من فرص العمل للشباب المصري ، و من المتوقع أن يكون شرياناً حيوياً للدخل القومي ، يوفر ما يوازي الذي يدفعه المصريين سنوياً من مليارات في رحلات الحج و العمرة إلى بيت الله الحرام .
3. و فوق ذلك فإنه يثبت قبول الإسلام للآخر ، عملياً و ليس إنشائياً . و سيحسن من صورة الدين الحنيف الموصوم في بقاع العالم بالارهاب و التعصب .
و في اقتراحه لم يشر د . سيد القمني من قريب و لا من بعيد إلى إنشاء كعبة موازية لبيت الله الحرام ، أو شد الرحال إلى سيناء بدلاً من مكة . . أو تسهيل التطبيع مع إسرائيل من خلال ذلك المشروع السياحي الديني الذي سيجمع كل الاديان .
و لكن كان هناك من يقرأ و يتربص و يقتطع و يجتزء الكلام من سياقه و يفرغ الفكرة من مضمونها . و يؤول الاقتراح و يوجهه ، و يمنحه معاني و مقاصد لم تخطر على بال قائله ، و تجلى ذلك فيما فعلته جريدة خليجية محسوبة على التيار الديني المتشدد ، فقد قرأ محررها حوار القمني في مجلة الإذاعة و التليفزيون ، و خانته أمانته فلم يشر إلى المصدر ، و اقتطع أفكار القمني و ركز على اقتراحه بإنشاء مزار ديني سياحي في سيناء ، و اعتبر ذلك كفراً و شركاً و اعتداء على فريضة الإسلام الخامسة ، و دعوة إلى مقاطعة الحج ، الركن المقدس ، و توجيه الحجيج إلى سيناء ، تحدياً لأوامر الله و شريعته .
و صاغ محرر الجريدة خبراً يخلط فيه رأيه بفجاجة و حدة و تدل صياغته على تربص فاضح و تصيد مبيت ، و لك أن تقرأ نص الخبر ، الذي تدل سطوره أن القمني قد تحدث للجريدة مع أنها نقلت كلامه و حرفت أفكاره المنشورة في " الإذاعة و التليفزيون " :
" دعا الكاتب المصري سيد القمني حكومة بلاده إلى إنشاء كعبة في سيناء لجميع الاديان ليحج إليها الناس من جميع الملل و النحل من شتى بلاد العالم ، و طوال العام حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة ، و زعم الكاتب سيد القمني الذي دأب على إطلاق كتابات تنال من الإسلام تطعن في ثوابته و عقيدته و قيمه – أن مقترحه سوف يدر على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنوياً ، و سبق أن صدرت ضد المدعو القمني بيانات تكفير منفصلة من جبهة علماء الأزهر و الجماعة الإسلامية و الإخوان المسلمين و الجماعة السلفية .
و على صعيد أخر ادعى القمني أن العلاقة مقطوعة بين الإسلام من جهة و بين العلم و الاقتصاد من جهة أخرى نافياً الإعجاز عن القرآن الكريم ، و كان القمني قد قال في وقت سابق إن العالم بات يحتقرنا بسبب الإسلام ، و زعم أن الدعوة إلى الإسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه و سلم ، مدللاً على ذلك بالآية الكريمة : اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا على حد جهله ".
و بتأثير تلك الصياغة التحريضية المستفزة للمتدينين اشتعلت صدور المتدينين ناراً ، و راحوا يصبون حميم غضبهم و فتاواهم التكفيرية و لعناتهم المدوية على رأس القمني ، دون أن يتثبتوا من الكلام المنسوب إليه ، و الأفكار المنقولة على لسانه .
و في خلال ساعات كانت الآلاف من مواقع الانترنت و منتدياته تتناقل الخبر ، و تتبارى في صب اللعنات على " الكافر الفاجر " الذي تجرأ على كعبة الله ، و طالب بإنشاء بديل لها في سيناء ، و المدهش أن شيوخاً كبار بنوا أحكامهم و فتواهم التي أطلقوها خلال ساعات على ما قرأوه على نواقع الانترنت ، دون أن يكلف أحد منهم خاطره أن يسأل و يتحرى و يتثبت .
الشيخ خالد الجندي مثلاً اعتبر كلام القمني إزدراء و تطاولاً على الإسلام و المسلمين ، صحف مصرية طالبت بتحويل القمني إلى النيابة بتهمة إزدراء الأسلام ، اللافت أن مواقع السنة و الشيعة رغم الحرب المستعرة بينهما اجتمعت على قلب رجل واحد ضد الرجل ، موقع رصين مثل " المنار" التابع لحزب الله الشيعي ذهب في تحليله لفكرة القمني إلى اعتباره دعوة علنية للتطبيع ، و ليحج عملاء الموساد و الصهيونية إلى سيناء متى شاءوا حيث ستكون سيناء كعبتهم و معبدهم !
أما موقع سني مثل " شبكة الإسراء و المعراج " فاكتفى بصب اللعنات على القمني " أحد الجهلة الكفرة الفجرة المصريين " دون أن يناقش أفكاره أو يفسر اقتراحه . . لا دينياً و لا سياسياً . و كانت مواقع " الإخوان " هي الأكثر شراسة في حملة الهجوم على القمني و تجريده من كل فضيلة و علم و معرفة و إيمان .
المدهش أن القمني نفسه كان جالساً في بيته ، مقطوعا عن العالم ، لا دراية له بردود الأفعال ، و بالنيران المشتعلة تحت قدميه ، حيث أن خدمة النت مقطوعة عنه منذ شهور ، بعد ان نقل محل إقامته إلى مدينة العاشر من رمضان ، و لم تتعطف عليه شركة خدمة الانترنت التي يتعامل معها بتوصيل الخدمة إليه في عنوانه الجديد ، و حتى لو كانت الخدمة إليه في عنوانه الجديد ، و حتى لو كانت الخدمة قد جرى توصيلها فإن صاحبها لم يكن لديه وقت للمتابعة . إذ قرر بحسم أن يوهب ما تبقى له من العمر لإنجاز أكثر من مشروع فكري و بحثي يحتاج إلى تركيز كامل ، بعيداً عن مستهلكات الوقت و مبددات الجهد كمقالات الصحف و متابعة الإنترنت ، ثم إنه فوق كل ذلك لم تعد صحته تحتمل مزيداً من المعارك و المنازعات ، بعد أن خانه قلبه و استعصى عليه ، و أنهكت عضلته و شرايينه .
ذهب القمنى كعادته إلي المركز الطبي القريب من سكنه الجديد ليراجع طبيبه المعالج ، حيث بات مطلوباً منه – أو أقل مجبراً ـ على أن يبيت في المستشفي مرة كل شهر ، ليأخذ جرعة علاج ، و يقوم بالفحوصات اللازمة ، و يطمئن على قلبه المتمرد .
على سريره بالمستشفى لم يكن القمني يعرف أن هناك حملة يقودها ناشطون في جماعة " الإخوان " للنيل منه و التشهير به و إخراجه من الملة و الانتقام منه بأثر رجعي على مواقفه السابقة من الجماعة و أفكاره ، و فضحه لها على رؤوس الأشهاد .
في رقدته على سريره بالمستشفي تلقى مكالمة هاتفية ، من أحد برامج التوك شو المحترمة " 48 ساعة " تخبره بما أثاره اقتراحه من ردود أفعال ، و التباس في الأذهان ، و تحريض علني عليه ، و تدعوه لأن يذهب إلى الاستديو ليشرح فكرته و يوضح مقصده و يبين للناس ما التبس عليهم .
ذهب القمني إلى الاستديو مدركاً أن الأمر لن يمر بسهولة و أن " الإخوان " لن يتركوه يهنأ بالظهور على الناس يشرح و يوضح ، خاصة أنه يمتلك من البلاغة و الثقة ما يجعله يسيطر على سامعيه ، و حدث ما توقع ، انهالت عليه المكالمات على البرنامج تحاول أن تشوش على أفكاره ، و تستفزه ، و تنال منه و تجرحه ، و تطعنه في دينه ، بدا ذلك واضحاً في مكالمة المحامي الإخواني مختار نوح ، الذي حاول بمهارة أن يستنطق القمني ما لم يقله ، و يوحي للناس أن الجالس أمامهم جاء ببهتان عظيم و يريد أن يفسد عليهم دينهم ، و يخترع كعبة جديدة ، و طقوساً دينية مبتدعة لحج ما انزل الله به من سلطان .
و تماسك القمني ، و رد و وضح و فند ، و لم يفقد أعصابه و لم تخذله الكلمات ، و بدا أنه نجا من محاولة اغتيال إخوانية محكمة على الهواء مباشرة .
بعد الحلقة طلبت من القمني أن يحكي لي كواليسها ، و ما خرج به من عبر و اعتبارات في هذه المعركة . . رد :
أولاً : هالني ان المصريين ، و خاصة جماعات الإسلام السياسي التي باتت تسيطر على العقول و تدمرها و تبث سمومها فيها ، تحمل كل هذا القدر من العنصرية و الطائفية و العداء للاخر ، أفزعهم اقتراحي لأنه يدل على سماحة الإسلام و يسره و وسطيته و قبوله لكل الاديان و الملل و استيعابه لكل الأفكار و الحضارات .
ثانياً : أكدت لى هذه المعركة أن الإخوان لم يتغيروا ن سيبقون كما هم بنفس القدر من التعالي و التطرف ، لا تاملوا منهم خيراً . فالواضح أن جيناتهم شريرة ، كعادتهم يلبسون الحق بالباطل ، و لا يتورعون عن إستخدام أحط الوسائل للنيل من خصومهم ، لا يعرفون لغة الحوار ، و يريدون فرض فكرهم بأي طريقة و بأي ثمن ، إنهم في النهاية و كما أصفهم دائماً " شوية تجار دين " .
ثالثاً : أكتشفت أنه حدث تشويش مفزع على أفكاري التي طرحتها وأن تلك الصحف الخليجية السلفية ، و مواقع المتطرفين قاموا بحملة هجوم فاضحة لتزوير ما قلته . . و في الحلقة التي ذهبت فيها إلى برنامج " 48 ساعة " كانت هناك فقرة تالية لي تضم ضيوفاً من أعضاء البرلمان . . أحدهم قبل دخولى إلى البلاتوه كانت متحاملاً عليَ ينظر إلي بغضب مصدقاً لما روجوه عني خلال الأيام الماضية . . فلما قلت على الهواء ما قلته و شرحت وجهة نظري وجدته مرحباً بي عند خروجي . . و همس لي : " أنا كنت فاهم غلط . . انا بعتذرلك بعد ان وضحت الأمور " .
رابعاً : إن الأفكار البسيطة قادرة على الوصول إلى الناس بنفس البساطة مهما حاولوا تشويهها ، أنا كنت أبغي الخير لهذا البلد بفكرة لامعة بسيطة عملية ، و كان في ذهني مشروعاً فاروق الباز " ممر التعمير " و أحمد زويل " جامعة التكنولوجيا " . . إذ إن تلك المشروعات البسيطة الواضحة هي الأمل و الحل لإخراج هذا البلد من مأزقه الحضاري و الاقتصادي و الإنساني .
خامساً : و في المقابل فإن هناك جهات عربية يهمها أن تبقى مصر في هذا المأزق ، و يؤلمها و يسؤوها أن يقدم أي ملخص اقتراحاً عملياً لإصلاح حال مصر و دفعها للإمام ، و لذلك لا يتورعون عن مهاجمة إي فكرة مخلصة و ضربها و وأدها في مهدها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر هي نيل حياتنا
يوسف محدوب من المغرب ( 2010 / 4 / 9 - 16:58 )
أنت إنسان عظيم بفكرك وصبرك وحكمتك وسط ذلك البحر الهائج بجهل وهمجية السلفية السعودية.. كلنا نعاني من سبات مصر! فلو كانت مصر منبعا للعلم والمعرفة والفنون والأفكار المتجددة لما كان لهؤلاء الهمج سلطان على نفوسنا وعقولنا ومستقبلنا ...مصر هي نيل الحياة لمنطقة المغرب العربي, لو كانت مصر مستيقضة لكان حالنا أفضل , عندما تستيقظ مصر فسوف تتحول القصص الدينية إلى مصدر لا ينضب للثروة.. وما دامت مصر خاضعة تعاني الشيخوخة فسوف يتخاصح حواليها من لا عقل لهم ولا كرامة ولا أخلاق.. شكرا لله لأنه وهبنا أمثالك


2 - ال سعود و الصهيونية
مصرى مؤقتا ( 2010 / 4 / 9 - 17:47 )
قال تشرشل : أريدك أن تعلم مكرراً ـ يا وايزمن ـ إنني وضعت مشروعا لكم وهو لا ينفذ إلا بعد نهاية الحرب (الحرب العالمية الثانية) وهذا المشروع هو : إنني أريد أن أرى ابن سعود سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق، على شرط أن يتفق معكم أولا، ومتى تم هذا المشروع فعليكم أن تأخذوا منه ما أمكن أخذه وليس من شك إننا سنساعدكم في هذا، وعليك أن تحتفظ بكتمان هذا السر، ولكن انقله إلى -روزفلت- وليس هناك شيء يستحيل تحقيقه حين أعمل لتحقيقه أنا وروزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية هكذا أسس الإنكليز (مشروع ) العرش السعودي .. كمشروع أولي لإنشاء كيان اليهود، وإنشاء الإنكليز آل سعود هو (مشروع) اليهود رقم (1) كما يقول تشرشل ووايزمن من أجل إقامة (المشروع اليهودي) الثاني.. هذه مشاريع الاستعمار .. عروش يهودية لحماية كيانات يهودية وكما بدأ تكوين اليهود لآل سعود (كمشروع أولي) باسم الإسلام والعروبة استمر آل سعود في مؤتمرات القمم ليستروا بها أدوارهم

و الدور السعودى مستمر


3 - عندما يرجع السحر على الساحر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 4 / 10 - 12:17 )
جاء في المقال: -وعلى صعيد آخر ادعى القمني أن العلاقة مقطوعة بين الإسلام من جهة و بين العلم و الاقتصاد من جهة أخرى نافياً الإعجاز عن القرآن الكريم، و كان القمني قد قال في وقت سابق إن العالم بات يحتقرنا بسبب الإسلام-
هذا التهم التي نسبت للسيد القمني تعبر بصدق عن حقائق باتت ثابتة اليوم. ولا تحتاج إلى أن يقولها السيد القمني. نعم وبسبب حشر رجال الدين أنوفهم في مجالات هم أجهل الناس بها أصبحت العلاقة مقطوعة فعلا بين الإسلام من جهة وبين العلم و الاقتصاد ولم تنفع كل المزاعم حول الإعجاز العلمي للقرآن، ولا يحتاج الأمر ليقول سيد القمني إن العالم بات يحتقرنا بسبب الإسلام، فهذه حقيقة واقعة ساهم الفكر الديني الرجعي الإرهابي فيها.
تحياتي


4 - عشت لنا ياقمني
لطيف شاكر ( 2010 / 4 / 11 - 04:31 )
في المقابل فإن هناك جهات عربية يهمها أن تبقى مصر في هذا المأزق ، و يؤلمها و يسؤوها أن يقدم أي ملخص اقتراحاً عملياً لإصلاح حال مصر و دفعها للإمام ، و لذلك لا يتورعون عن مهاجمة إي فكرة مخلصة و ضربها و وأدها في مهدها .....ونحن غافلون لاننا مخدرون ومغفلون


5 - مفكرى مصر
--ابو فراس السويد ( 2010 / 4 / 11 - 07:12 )
اخى السيد القمنى --هناك الكثير من البلدان التى تبنى رجالها والقليله التى رجالها يبنون بلدانهم --انت من الصف الثانى حيث تحاول ان تبنى بلدك ولكن يد الشر لاتريد الخير لمصر وشعب مصر --انتم يامفكرين مصر يجب ان تدفعوا ثمن افكاركم العظيمه لبناء بلدكم ومحاربه الفساد والتخلف الاسلامى السياسى --بارك الله فيك يا سيد


6 - تحية مصرى حر
العمدة ( 2011 / 11 / 7 - 18:51 )
الى الكاتب الكبير القمنى .............لك كل تحية وانحناءة من كل مصرى حر يحب وطنة ويريد علو عرش مصر لان شعب مصر الاصيل الذى انت منة اكيد يحرص مثلك على العطاء لمصرنا الحبيبة ................ادامك الله لما فية لخير مصرنا الحبيبة على قلوبنا ولخير الامة الاسلامية على قلوب الغرب حتى يتقارب الاسلام مرة اخرى مع الغرب وحتى لايدعوة الاسلام المتطرف فبفكرتك العظيمة تثبت ان الاسلام يتعايش مع جميع الاديان .......................لك منى كل احترام وتقدير

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa