الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من المسؤول عن إغتيال الرئيس كندي

بطرس بيو

2010 / 4 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


إن مما لا شك فيه ان الرئيس جون فتزجيرالد كندي و هو أصغر رئيس عمراً دخل البيت الأبيض حتى ذلك التاريخ و هو أول رئيس أمريكي ولد في القرن العشرين كان أكثر رؤساء الولايات المتحدة شعبيةً ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كافة أنحاء العالم. و كان كندي متواضعا يتصرف بعفوية مع العامة فصادف مرة أن كان يسير برفقة زوجة روزفلت و عندما أفسح لها المجال أن تدخل القاعة قبله قالت له و لكنك أنت الرئيس فقال إني دائماً أنسى ذلك.

وكان له مشاريع هامة لم يستطع تحقيقها بسبب إغتياله في السنة الثالثة من حكمه . و من أقواله "لا تسأل ما ذا يصنع لك وطنك بل إسأل ماذا تستطيع أنت أن تصنعه لوطنك". و عن ألأميريكيين من أصل أفريقي قال"هم لم يتحرروا بعد من قيود التعسف و ألإضطهاد الإجتماعي و الإقتصادي. و هذا وطن مع كل آماله و تطلعاته سوف لا يكون حراً حتى يكونوا كافة مواطنيه أحراراً". و في سياسته الخارجية كان يميل إلى التفاهم و إن تطلب الأمر الصرامة كان شديد الصرامةً كالموقف الذي سلكه عندما نصب السوفييت صواريخ في كوبا و اجبرهم على رفعها.
و كان في حينه المدعي العام هو روبرت كندي، أخو الرئيس، و حاولا هو و الرئيس إعتبار هيئة العلاقات العامة الأميريكية الإسرائيلية كهيئة أجنبية فلقوا معارضة شديدة من الكونكريس لتحقيق ذلك و يعلم القاصي و الداني أن الكونكريس الأميريكي مسيطر عليه من قبل اللوبي الصهيوني و بقي الأمر سراً و تم إغلاقه ثم حاول كندي أن يخضع المفاعلات النووية الإسرائيلية تحت رقابة حكومة الولايات المتحدة الأميريكية و عندما رفضت ذلك إسرائيل هدد بقطع المساعدات عنها. و بعدها تم إغتياله.

عندما أذيع خبر إغتيال كندي قال رئيس الوزراء البريطاني كما ورد في كتاب "The Death of a President" "وفاة رئيس" لوليم مانشيسمر
“London teenagers were just distraught, openly crying in the streets although they had never seen President Kennedy “
"الشباب في لندن تملكهم الذهول و أخذوا يبكون في الشوارع رغم أنهم لم يكونوا قد رأوا الرئيس كندي في حياتهم"
و عندما نزل ديغول من الطائرة و كلن قد حضر للإشتراك في تشييع جنازة كندي قال:
Je ne fais qu’exprimer en ma personne la profonde douleur de mon pays. En verite je represente le people Francais, c’est
"إني أعبر بشخصي عن الحزن العميق لبلدي و في الواقع إني أمثل بمجيئي الشعب الفرنسي، هم الذين أرسلوني إلى هنا" c est lui qui m a envoye ici أما بخصوص التحريات عن المسؤولين عن إغتياله يذكر بين دوبريه في كتابه "Where History Was Made" "حيث صنع التاريخ"

"أن الشكوك المثارة حول إغتياله لم يجر أيضاحها بل بقيت شكوكاً و حسب تقرير أيرل ورين رئيس القضاة الذي ملأ 888 صفحة بقي الموضوع غامضاً" مما يدل على التعمد في إهماله.

هناك عدة تقولات عن المسؤول عن إغتيال كندي فمنهم من قال إنهم المعارضة و آخرين إتهموا المافيا لأن كندي كان قد ضيق الخناق عليهم و لكن هناك دلائل قاطعة تشير اصبع الإتهام لإسرائيل أولها أن القاتل هارفي أوسولد كان يهودياً و إن كان ذلك لا يشكل عاملاً إثباتياً لتجريمها، ثم إغتيال القاتل قبل إمكان إستجوايه ثم تهديد كندي بقطع الإعانات لإسرائيل التي تبلغ مليارات الدولارات سنوياً و هي العمود الفقري الذي يمكن دولة إسرائيل من الإستمرار في الوجود و إغلاق الموضوع بصورة نهائية بعد تسنم لندن جونسون كرسي الحكم ثم الإهمال الذي حصل في التحريالت عن الجهة المسؤولة عن إغتياله .
فإذا كان أعضاء المافيا أو المعارضة هم المسؤولون عن إغتياله لماذا أغلق موضوع التحقيق دون التوصل إلى نتيجة؟ من الواضح أن ذلك حصل لأن إسرائيل هي التي أثرت بمساعدة أعوانها في الإدارة الأميريكية على غلق التحقيق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصهيونية
آشوري بلا وطن ( 2010 / 4 / 15 - 02:55 )
ان وراء كافة الجرائم الغامضة في العالم يقف ورائها الصهيونية وعملائها، فقاتل الرئيس كندي كان اميركيا يساريا متزوج من امرأة روسية، ولم يكن يهوديا، لكن قاتله المدعو جاك روبي كان يهوديا.
وكان جاك روبي صاحب ملهى ليلي، وله سوابق وقيل حينها بأن السي آي ايه استعمل روبي لقتل اوزوالد ومن اجل اسكاته وعدم كشف دور السي آي ايه في عملية الاغتيال.
وفي عام 1964 تمت ادانة روبي بجريمة قتل اوزالد، وقبيل محاكمته في عام 1967، وجد روبي ميتا، وحيث دفن سر مقتل اوزوالد واغتيال الرئيس كندي والى الأبد


2 - من المسؤول عن إغتيال الرئيس كندي
بطرس بيو ( 2010 / 4 / 15 - 13:24 )
أعتذر من القراء الكرام أنه حصل خطأ في الطباعة في الجملة الفرنسية فظهر الجزء الأخير من الجملة في سطر آخر.


3 - من المسؤول عن إغتيال الرئيس كندي
بطرس بيو ( 2010 / 4 / 15 - 18:59 )
أو د أن أقدم خالص شكري للأستاد أشوري بلا وطن لتصحيح الخطأ الذي ورد في مقالتي عن يهودية أوسولد و على ما أذكر أنه قيل في حينه أنه يهودي و إ ن لم يذكر وليم مانشستر في كتايه وفاة رئيس عن دين أوسولد .

اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس نقل السلطة في غزة إلى هيئة غير مرتبطة بحماس|#غر


.. القوات الإسرائيلية تدخل جباليا وتحضيرات لمعركة رفح|#غرفة_الأ




.. اتهامات جديدة لإسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي


.. شاهد| قصف إسرائيلي متواصل يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا




.. اعتراضات جوية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان شمالي الأراضي ا