الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهو والطرب في حياة العرب (2) .

فيصل البيطار

2010 / 4 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الخمر والغناء في مكة ومحيطها قبل الإسلام
==========================

عرف أهل مكة الغناء على نطاق ضيق بآلات عزف محدوده، وقد انحصر في مجالس لهوهم بالجواري الروميات والفارسيات والمصريات وحتى اللواتي جئن من تركستان وكابل أو بعض العربيات من المسبيات، هؤلاء نقلن معهن شيئ من غناء شعوبهم وكن يغنين غالبا بلغاتهن الأصليه، ولم يكن هناك ما يمنع من أن يغنين بلهجة قريش في بعض الأحيان، إشتهر منهن الجرادتان وهما الجراده ورباب اللواتي كن ملكا لعبدالله بن جدعان أحد سادات مكة .

عملت الجواري في الحانات التي كانت منتشره في مكة والطائف ويثرب، كن يقمن بتقديم المشروبات والرقص والغناء إطرابا للزبائن وفي تأمين اللهو لهم وهن يلبسن الثياب ذات الجيوب الواسعه الكاشفه لمحاسن أجسادهن، ويسمحن للشاربين بملامسة ومداعبة ما ظهر وما خفي من تلك الأجساد . الغناء والرقص إرتبط دائما بشرب الخمر فكانت مجالسهم كامله دون نقصان، بعض الشعراء وبقصد رواج قصائدهم كانوا يدفعون بها إلى " الملحنين " ثم إلى المغنيات ليغنين بها في مجالس اللهو والمناسبات التجاريه والدينيه والأعراس، ومن شعراء قريش من هجا محمد ودفع بقصائده الى الجواري المغنيات يتغنين بها في الحانات والمجالس، محمد عند غزوه مكة وإحتلالها، أمر بقتل ثلاث جوار كن يتغنين بشعر يهجوه، ساره جارية عمرو بن هاشم بن عبد المطلب وفريني وقريبه جاريتا عبدالله بن هلال، وقيل أن اللواتي قتلن هما الأخيرتين وفي روايه أن المقتوله كانت فريني وحدها ونجت الأخرتان، وقد ورد في الأثر أن محمد أحيى زواجه من خديجه بالموسيقى والغناء وأنه ورهطه قد سقوا والد خديجه الخمر وأسكروه لينتزعوا منه موافقته على هذا الزواج الذي كان رافض له في صحوه . الشاعر الأعشى ميمون بن قيس كان يغني شعره بنفسه ومن هنا جاء لقبه صناجة العرب، ومن شعراء العرب ممن تغنوا بشعرهم، علقمه بن عبده وعدي بن ربيعه الملقب بالمهلهل، الرجال كان لهم دور في الغناء والعزف أيضا فكان عفان والد الخليفه الثالث من الضاربين بالدف والنضر بن حارث بن كلده كان ممن يعزفون العود وقالوا أنه تعلمه ومعه الغناء في الحيره ثم قام بنقله وتعليمه لبعض جوار أهل مكه .

النساء من الأحرار كان لهن حظ من هذا اللون أيضا، الشاعره الخنساء كانت تغني مراثيها في إخوتها على وقع الموسيقى، وهند بنت عتبه كانت ممن يغنين، غنت ونساء أخريات في معركة أحد بمصاحبة الدفوف ما يبعث الحماسه في نفوس رجال معسكرها :
إن تقبلوا نعانق * ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق* فراق غير وامق
وتغنت :
ويها عبد الدار* ويها حماة الأدبار* ضربا بكل بتار
الغناء في مجالس مكة اللاهيه كان مختص بالجواري وكان مصحوب بالرقص وشرب أنواع الخمور المستورده والمصنعه، وقد شملت مجالسهم الحانات والبيوت وحتى في مضارب الخيام كما هو الحال في مضارب طائفة النَوَر ( الكاوليه ) حتى وقت قريب .

عرف أهل مكه الخمر والنبيذ تجارة وصناعة وتعاطيا على نطاق واسع، وبسبب من عشقهم لها، كانت أهم ما تُحمل لهم من اليمن والشام والطائف ويثرب، تلك المناطق عُرفت بجودة أعنابها وتنوعها وبكثرة نخيلها وتنوع ثمارهها وجودة خمورها وأنبذتها كما عرفت بإنتشار المعاصر والحانات فيها كحانة إبن بُجره في الطائف وأخرى يملكها اليهودي أبو مريم السلولي الذي شرب أبوسفيان عنده وحانات أخرى كانت منتشره في يثرب ومكة ذاتها، بل أن بعض أغنياء مكه كان لهم مزارع في الطائف تنتج العنب ليحمل زبيبه وخمره إليهم، كان منهم العباس بن عبد المطلب عم النبي الذي كان يحمل له الخمر من أعناب مزارعه ليتاجر به في مكه خصوصا في المواسم الدينيه وبيعه للحجيج، كما كانت تأتيهم من اليهود الذين برعوا في صناعتها في مزارعهم في فدك وتبوك وتيماء ووادي القرى، لقد عرف أهل مكة صناعة الخمر والأنبذه من التمور والزبيب وأشربه مسكره أخرى من الذره والشعير والعسل، وحسب الجاحظ في تفسيره للآية ( ويخرج من بطونها شرابا ) فإن العسل ليس بشراب إلا إذا خلط بالماء وصنع منه نبيذا، فالمقصود من الشراب في الآيه إذا هو النبيذ الذي عرف أهل مكة إستخراجه من العسل، لكن المستورد من المسكرات ظل في مكة مقدم على المصنع فيها لجودة صنعه وكان لليهود في الطائف وعموم الحجاز دور متقدم على غيرهم في الصناعة والتجاره لما هو مسكر، وللنصارى فيه ما يذكر .

للخمرة في حياة أهل مكة والعرب عموما، مكانة بارزه في حياتهم، تعاطوها صبوحا وضحى وظهيرة ومساء وطيلة اليوم رغم إرتفاع أثمانها، وأطلقوا على أوقات تعاطيها صفات خاصه فالصبوح هو شرب الصباح والقيل شرب نصف النهار والغبوق شرب العشاء والتغليس شرب آخر الليل والجاشريه شرب السحر أما شرب طيلة اليوم فهو التمهق، وفي أشعارهم تغنوا بها حتى لا تجد شاعر قبل الإسلام لم يأتي على ذكرها في قصائده، واعطوا لها صفات وأسماء كثيره حسب تعتيقها وأول ما يبزل منها ومزجها ولونها وطعمها ومصادرها وأثرها في الشارب وتقسيمات أخرى، وشبهوها برضاب الحبيبه وعين الديك وقد شربوها صرفا أو وممزوجة بالعسل والفواكه كالعنب والرمان وطيبوها بالمسك والعود وخلطوها بما يزيد من تأثيرها، كما شربوها في ترحالهم وأسفارهم إذ كانوا يحملونها معهم أينما ذهبوا، كما شربوها في أفراحهم وأعراسهم ومناسباتهم الدينيه وقبل خوضهم معاركهم لتبعث فيهم الشجاعه والإقدام على المخاطر، وواحده من أفضل خمورهم تلك المعتقه التي طال زمنها، هذا كله يعكس مدى تعلقهم بها وإقتحامها حياتهم بكافة تفاصيلها على الإطلاق، كانت شائعه دون قيود دينيه أو إجتماعيه ولم نجد ما يتعارض من شرب المرأه للخمرة كالرجل تماما، صلافة بنت سعد نذرت بأن تشربها بقحف قاتل ولدها في معركة أحد إن تمكنت منه، وعبله بنت عبيد بن خالد أرسلها زوجها مع راحلتين وسمن تبيعه في سوق عكاظ ومعها إبن أخيه، هناك باعت بضائعها وشربت الخمر بأثمانها، ولما لم تكتف، رهنت الولد وشربت بثمن رهنه لتعود لزوجها سكرى خالية الوفاض، لكن كان هناك من حرم على نقسه شرب الخمره ، غالبا لإعتبارات مست هيبة وسؤدد هؤلاء الرجال في واحده من سكراتهم، كإعتداء على ضيف جليس أو محاولة إغتصاب محرم أو الأتيان بأي سلوك يمس القيمة الإجتماعيه للسيد في محيطه، ونادرا ما كان بإجتهاد ديني كما مع ورقه بن نوفل، لكن لم يكن هناك من محددات دينيه تقيد أهل مكه في شرب الخمر والتعاطي معها، سادن الكعبه إبن غبشان مثلا باع مفتاحها وسدانتها لقصي بن كلاب ببعير وزق من الخمر وآخرون سرقوا منها الغزاله وباعوها وشربوا بثمنها الخمره، وربما يصح أن نقول الخمرة كانت ذات تراث وافر التنوع غزير التفاصيل ترك إثره في عادات القوم وأيامهم مما سيتبين أثره بعد قليل في الدين الجديد .

ألقت الخمره بظلها لاحقا على الدين المكي الجديد، محمد أدرك أهميتها ومدى شيوعها في حياة قومه وشدة تمسكهم بها، وتناغما مع منزلتها تلك وبقصد كسب المناصرين له ودفع الفقراء على وجه الخصوص ممن ليس بيدهم حضور مجالس اللهو والطرب بشرب الخمر والتمتع برقص وغناء الجواري الحسان ... للإيمان بنبوته، جاء في كتابه الكثير من الآيات التي تخاطب أهل مكة واعده لهم بأنواع من الخمر وطقوس شربها في جنته الموعوده، ووصف لمحاسنها على الأرض، الخمر والجواري والغلمان هناك في متناول الجميع يُسْقَونها بأوانٍ من الذهب، لا يتبولون ولا يغوطون ولا يتفلون ولا تصدع رؤوسهم من شربها، خمرة ممزوجة بالمسك وهم فيها خالدون :
( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ) النحل – مكيه ، وفيها، ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) وهو عند الجاحظ كما أسلفنا نبيذ إذ أن العسل ليس بشراب . هذا على الأرض .
وفي الجنه :
( يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ) الطور - مكيه
( بيضاء لذة للشاربين ) الصافات – مكيه
( يطوف عليهم ولدان مخلدون، بأكواب وأباريق وكأس من معين، لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) الواقعه - مكيه
( يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) الزخرف - مكيه
( يسقون من رحيق مختوم، ختامه مسك ) المطففين - مكيه .

منطق الأشياء يدعونا للقول أن محمدا وصحبه وكانوا يعيشون ضمن تلك التقاليد الخمريه والغنائيه السائده، قد شربوا الخمر وتنعم البعض منهم من الأغنياء بالجواري مع رقصهم وغناءهم، وهذا ما سيظهر جليا في مدينتهم الجديده، إذ ما نقل عن حياتهم في المدينه أضعاف أضعاف ما عرفناه عنهم وعنه في مكة .

يتبع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موجودة في السرّ
رعد الحافظ ( 2010 / 4 / 15 - 01:21 )
دائماً مواضيعك رائعة وطرحك موسوعي الهوى
فعلاً منطق الأشياء يدعونا الى تصديق سيناريو الحرية في الشرب والنكاح وقت ظهورهم وإنتشارهم وعدم تغير المتعارف عليه إلاّ بعد فترة طويلة وبدوافع مصلحية غالباً لا علاقة لها بالاخلاق , لان التمتع بالنساء كان سنة وعطلها عمر
وحتى السُكر كان علنيا , لكن قال لهم ولاتقربوا الصلاة وأنتم سُكارى
وحتى لو جاء رجل هندي لفهم تلك الاية بمعنى يجوز لكم السُكر لكن خلاله لاتقربوا الصلاة
........
على كلٍ حال عادت تلك الممارسات وألعن منها لكن بالسرّ وليس بالعلن , هذا الفرق الوحيد
وإلاّ فالغلمان والجواري والمسكرات والحشيش منتشرة في الجزيرة العربية أكثر من لاس فيجاس , تحياتي لك دوماً


2 - اين التوثيق فيما تدعي
سمير فاضل ( 2010 / 4 / 15 - 01:40 )


ان مجرد ترديدك لروايات قرأتها لا يعني صدقها او صحة بيانها حتى لو اوردت مصدر موهوم او معلوم سيما وانت تستعرض اسقاطات من العصر الجاهلي او مع بدأ ظهور الرساله المحمديه وما اكثر مخالفتها واختلافها حسب علة المستعرض وانحيازه لطبعه.
ولا اقصد هنا مشاعة الخمره في جزيرة العرب حينها وهو صحيح ولكن افترائك على الرسول في طريقة زواجه يحتاج الى شاهد حق حاضر والا فطرحك يحل في محل الفريه الشيطانيه وهي بعيده في كل الاحوال عن العلمانيه ، فرفقاً بعقول الناس


3 - العزيز رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 06:15 )
شكرا لمرورك سيدي ودمت معززا كريما ....
سلام .


4 - السيد سمير فاضل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 06:25 )
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد ‏:
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة ‏ ‏وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها وزمرا من ‏ ‏قريش ‏‏ فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏لأبيها ‏ ‏إن ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏قال أنا أزوج يتيم ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏لا لعمري فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند ‏ ‏قريش ‏ ‏تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي ‏. مسند احمد / حديث صحيح .
والأحاديث كثيره بهذا المعنى ..
انظر التوثيقات في كتاب سيد القمني / الحزب الهاشمي .
تحيه لك وشكرا لملاحظتك .


5 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 4 / 15 - 07:07 )
الأخ الكاتب المحترم ، تحية لك على هذا الجهد الرائع في تناول موضوع الخمرة قبل الإسلام ، والذي عملياً لم يختفي رغم النصوص التدريجية في النهي عنه ثم التحريم الذي كان له سبب وحكاية معروفة ، الى أن شاع مرة أخرى في عهد أول خليفة أموي كما هو معروف . مع التحية لجهدك


6 - السيد سمير فاضل 2
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 07:23 )
...فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة و ألبسوا أبا خديجة حلة و صفرت لحيته (صبغت بالحناء)،و كلمت أخاها فكلم أباها و قد سقى خمرا، فذكر له رسول الله صلى الله عليه و سلم و مكانه، و سأله أن يزوجه، فزوجه خديجة و صنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه ،و نام أبوها ثم استيقظ صاحيا فقال :ما هذه الحلة؟ و ما هذه الصفرة؟ و ماهذا الطعام؟ فقالت له ابنته-التى كانت قد كلمت عمار بن ياسر – هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك و بقرة أهداها لك فذبحناها حين زوجته خديجة، فأنكر أن يكون زوجه و خرج يصيح حتى جاء الحجر(بالكعبة)، و خرج بنوهاشم برسول الله صلى الله عليه و سلم فكلموه ،فقال :أين صاحبكم الذى تزعمون انى زوجته خديجة ؟ فبرز له رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلما نظر إليه قال:إن كنت قد زوجتك فسبيل ذاك،و إن لم أكن فعلت فقد زوجته/البداية و النهاية/طبعة دار الكتب العلمية /بيروت/ح2/ص274- ) .


7 - السيد سمير فاضل 3
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 07:34 )
التعليق رقم 4 سقطت منه كلمة ( عن ) ويقرأ الحديث : وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه ... الخ .



8 - الاخ سيمون خوري
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 10:55 )
شكرا لمرورك سيدي ... مع ملاحظة أنه لايوجد نص قرآني يحرم الخمره علما أن الفقه الإسلامي منقسم ( كعادته ) بين من يقول بالتحريم ومن يرفضه ..
تحيه لك أخي الكريم .
سلام .


9 - صديقي فيصل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 4 / 15 - 12:04 )
لك اجمل تحية
يسرني ويسعدني ان ادعوك هذا المساء لسهرة عرمرمية يتخللها رقص غجري ياخذ بلباب العقل ومشروبات روحية مما لا يخطر ببال مع طرب اصيل من عمق التراث ... هذا العرض مجاني لهذه الليلة فقط....لكن هناك شرط واحد وهو ان تشرب حتى الثمالة
مقال رائع لكاتب اعتدنا ان يكون رائع


10 - الزحلاوي؟؟؟
جعفر العبودي ( 2010 / 4 / 15 - 12:09 )
الاخ فيصل تحياتي:
عهدي بك كنت تفضل الزحلاوي ,هل مازلت مواضبآ كالسابق؟سلامي تكرارآ .........جعفر سيدني


11 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 4 / 15 - 12:23 )
الأستاذ فيصل - تحية لك ولجميع المشاركين - في الحقيقة أنت تتشعب في موضوعات وتكون فيها بارعاً من الملابس إلى الخمر إلى الغناء وهذا شيء ينقلنا إلى تصورات الماضي بدون الرجوع إلى أمهات الكتب فها أنت تنقلنا إليها بجهدك ودون عناء منا .. أتمنى لك التواصل وشكراً للجهود المبذولة
مع التقدير


12 - الصديق محمد الحلو
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 12:32 )
للأسف لا أستطيع تلبية دعوتك ، أنا لا أشرب الآن بقرار طبي ... يعني مكرها أخاك لا بطل .
سهره سعيده وشكرا لك .
سلام .


13 - الصديق جعفر
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 12:35 )
البعد نسّاك يا جعفر ، أنا كنت أشرب اسود مستكي مو الزحلاوي ، وتركت كل المشروبات منذ سنوات ... الصحه ما تساعد .
تحياتي لك أخي العزيز .
سلام .


14 - السيد شامل عبد العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 12:37 )
التحيه الشامله كل محبة لك ...
شكرا لك أخي العزيز على مرورك ودمت سالما .
سلام .


15 - إذا اغتلمت أوعيتكم فاكسروها بالماء
ابو مودة ( 2010 / 4 / 15 - 18:39 )
طاب مساؤك يا أغلى أحبابي
بارك الله بك أيها المؤمن الرائع ويسر لك الاله الركوب لأنهر الخمر في جنانه الموعود, وجعلك نبراساً للهداية والحق
تشيربعض النصوص إلى شرب محمد للنبيذ، وشربه وأصحابه وخلفاء و روي في السنن أن النبي كان ينبذ له في سقاء، فإذا لم يجدوا سقاء نبذ له في تور من حجارة، وهو إناء صغير يشرب فيه ويتوضأ منه
عن الموسوعة أبو هريرة يقول النبي ..إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم، فأطعمه، فليأكل من طعامه ولايسأله، فإن سقاه شرابا فليشرب من شرابه ولا يسأله، وإن خشي منه، فليكسره بالماء وأورد الدارقطني وهو من ثقاة المحدثين في سنن أحاديث أخرى للنبي منها قوله ...إذا اغتلمت أوعيتكم فاكسروها بالماء اي اذا فارت واشتدت فخففوها
روي أن عائشة قالت كنت أخذ قبضة من تمر وقبضة من زبيب فألقيه في إناء فأمرسه ثم أسقيه النبي
وعن عبد الله بن مسعود أن النبي محمدا قال له ليلة ما في أدواتك؟ فرد عليه نبيذ فقال له ثمرة طيبة وماء طهور
وكان الوليد بن عقبة الذي هو أخو عثمان بن عفان لأمه، وكان والياً أيام خلافة عثمان على الكوفة، فصلى بالناس وهو سكران فزاد في الصلاة، ثم قال لهم إن شئتم زدتكم
مع مودتي


16 - الحبيب ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 18:43 )
مازلنا في مكة ... إنتظر حتى نصل مدينة محمد الجديده وسترى العجب .

خالص الود لك عزيزي ودمت سالما .
سلام .


17 - مبدع كالعادة
سالم النجار ( 2010 / 4 / 15 - 19:19 )
الاستاذ العزيز فيصل البيطار
يسعد مساك
بحث رائع بجميع المقايس ومجهود عظيم ...شعرت كأنني بنزهة في عالم ما يسمى الجاهلية وشاهدت الحانات والراقصات والاعراس واحسست مدى عشقهم للفرح والحياة وبعدهم عن النكد والغم. انتظر بفارغ الصبر بحثك اللاحق في مدينة الرسول


18 - العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 19:23 )
لك تقدير خاص عندي ومرورك يسعدني حقا سيدي سالم .
سلمت من كل مكروه .
سلام .


19 - سرا او علن
مرثا ( 2010 / 4 / 15 - 21:03 )
سلام ونعمة استاذ البيطار : اعتقد ان المشكلة حسب معلوماتى ليست في كون السلوك حرام
ام حلال ولكن تكمن المشكلة في ان يكون السلوك سرا او علنا فيمكن ان يفعل الإنسان مايشاء طالما لايراه احد ،
هذه مصيبة سيدي
تقبل منى كل تقدير واحترام


20 - السيده الكريمه مرثا
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 15 - 21:17 )
أسعدت مساء سيدتي الكريمه ...
نحن نحاول بتواضع أن نقرأ مجالس لهوهم من نساء وخمره كما هي في العلن ، وسنرى لاحقا أن محرماتهم قد صيغت بآيات لتجعلها حلالا وعلى رؤوس الأشهاد ... علنا .
كل المحبة لك سيدتي ودمتِ سالمه .
سلام .


21 - العرب والفرصة المُضيعة
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 16 - 03:24 )
العزيز فيصلنا البيطار
العرب يتذوقون ويعشقون الخمر والغناء والطرب ، وأعتقد أنهم من الشعوب التي أبدعت في هذا المضمار ، لكنهم للأسف إبتلوا بلا نعمة الإسلام ، وهذا كلفهم الكثير وخاصة فس سمعتهم كشعب مرت به الحضارة وخلته واقفاً بذهول على رصيف محطة الأمل
وأكبر دليل على تذوقهم للأمور الفنية كانت في تفتح الغناء والموسيقى والطرب في الدول الشبه علمانية كالأموية والعباسية والأندلسية وغيرها ، يوم كان الحكام والخلفاء يجاملون الإسلام فقط ، بينما أغلب ممارساتهم كانت بعيدة عن التدين ، مما سمح لشهيق الفنون بحمل كمية كافية من الأوكسجين لكي تورثنا أجمل الشعر والغناء والموسيقى والطرب .. وحتى الخمرة ، إلى أن سقطت تلك الدول تحت سنابك المغول والتتر والعثمانيين والإسلام الذي أخذ صورة أقتم وأظلم من صوره السابقة بكثير
لهذا يبقى العرب من الشعوب القليلة التي لم يعطيها الدين الفرصة الحياتية المناسبة لكي تكون
تحياتي


22 - العزيز الحكيم البابلي
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 16 - 08:01 )
كل التحايا لك عزيزي ...
هو ما تقول ... إزدهرت مجالس اللهو والطرب عندهم وخصوصا أيام الدوله العباسيه ، ليس على مستوى الحكام وعلية القوم فقط ، إنما كان لكل أطراف المجتمع أشكال من لهوهم في الديارات والحانات مع الغلمان والبنات والخمور من كل جنس ولون .

شكرا لمرورك سيدي ودمت
سلام .

اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل