الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أصعب العيش صامتآ

نارت اسماعيل

2010 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت في شبابي من أكثر الناس صخبآ وحيوية وجدالآ مع الناس، في السياسة، في الدين، في الرياضة، في النساء، وفي كل شيء، فقدت أصدقاءآ وكسبت آخرين ومن فقدتهم كانوا أكثر
أكثر موضوعين كانا يرفعان الأدرينالين والضغط هما الدين والسياسة
مع مرور الزمن خف الضجيج وصرت أنسحب شيئآ فشيئآ، وصرت أراقب الجيل الجديد وهم يتصايحون مثل الديكة
ماجعلني أنسحب ليس فقط تقدمي بالعمر ولكنه قرفي واشمئزازي، لم أعد أحتمل ما وصل إليه حالنا، صرت أشعر تدريجيآ أنه لم يعد هناك مكان للحوار الهادئ وتبادل الآراء بجو راق محترم
كم أكره برنامج الاتجاه المعاكس، الكل يصيح وبوقت واحد، المذيع والمتحاوران والمتداخلون بواسطة الهاتف، لا تفهم شيئآ مما يقولون، الكل يزعق والكل يصيح وإذا كان عندك ضيوف فهم أيضآ يزعقون ويصيحون، كل واحد يعتقد أنه يمتلك الحقيقة المطلقة ويثور مثل الثور الهائج لأن محاوره لا يشاركه الحقيقة نفسها، حتى النساء صارت تزعق وتصيح وترغد وتزبد، ، صرت أصاب بالصداع والضيق الشديد كلما حاولت متابعة هذا البرنامج
حياتنا اليومية صارت برنامج اتجاه معاكس متواصل، زعيق، صراخ وصداع، لا مكان لي في مثل هذه الحلبات سيطيحوا بي من أول كلمة أتلفظ بها
تأتي عائلة لزيارتنا، نتجاذب أطراف الحديث ونحن نشاهد التلفزيون، أنقل إلى محطة رياضية أو وثائقية مثل ناشيونال جيوغرافيك ولكن ضيفي يأخذ الريموت كونترول مني ويعيدنا بسرعة إلى محطة عربية زعيقية، البشير يلوح بعصاه ثم يشير إلى حذائه، سندوس على القرارات الدولية بحذائي هذا، الرعاع من حوله يصيحون: الله أكبر، الله أكبر
ألقي نظرة على ضيفي فألمحه فاغرآ فاه إعجابآ ودهشة، يحاول أن يورطني بنقاش حول الموضوع ولكنني أتملص منه منتظرآ ذهابه لكي أعود إلى عالمي الخاص، إلى صمتي وبرامجي المفضلة وموسيقاي الكلاسيكية
تأتي مناسبة، نذهب عند عائلة صديقة وتحضر أسر أخرى، من حديث إلى حديث، يبدأ الجدال وترتفع الأصوات:
تريد ديموقراطية أليس كذلك؟ وهل يفهم شعبنا معنى الديموقراطية؟ وهل تناسب الديموقراطية شعبآ متخلفآ مثل شعبنا؟
أحاول أن أرد: نحن نستحق أن نعيش في جو ديموقراطي، ستكون البداية صعبة ولكن مع مرور الزمن سنتعلم من أخطائنا وشيئآ فشيئآ...
يخرسني أحدهم بصوت عال : هذا الشعب لا يفهم إلا بالصرماية، بلا ديموقراطية بلا بطيخ، ويزعق آخر: وهل أمريكا بلد ديموقراطي برأيك؟ أليست ألعوبة بيد اليهود، ألا يتحكم اليهود بالاقتصاد والاعلام والسياسة و...
أنسحب تدريجيآ من النقاش وأحاول تخفيف توتري بفصفصة البزر والفستق الحلبي وأرطّب فمي ببعض العصير

أذهب إلى أرض الوطن كل سنة أو سنتين، أشعر بسعادة لإلتقائي بأهلي ومن تبقى من أصدقائي القدامى، ولكن فرحتي لا تعمّر طويلآ، لمجرد أن أبدي رأيي بموضوع ما أجد نفسي محاطآ بأربعة أو خمسة أفواه غاضبة تقذف الحمم، أرفع يدي أمام وجهي لأتقي من رذاذ لعابهم المتطاير من براكين غضبهم: ماذا ينقص المرأة عندنا؟ وهل وضع المرأة في أفضل الغرب ؟ ما المشكلة إذا انتشر الحجاب بين الفتيات الصغيرات؟ بماذا يزعجك ذلك؟
أنسحب ، أصمت، أعود إلى البزر والفستق وأرطب فمي برشفة ماء
كثيرأ ما أشعر بالانكسار والمهانة من هذا الوضع، وأشعر بكرامتي قد جرحت لعدم قدرتي على التعبير عن رأيي بهدوء واضطراري للسكوت والانسحاب واحساسي بأنهم يفهمون ذلك على أنه هزيمة لي وانتصار لهم
صار الصمت ملازمآ لي عندما أكون بين الناس، وصاروا يستغربون هيئتي الجديدة قائلين: لقد تغيرت كثيرآ يا نارت، لم تكن كذلك في السابق، صرت رزينآ هادئآ، يا سبحان مقلّب الأحوال!
أبتسم، لا أجيب، أتناول رشفة من الماء، صرت أتقن هذه اللعبة، لعبة الافلات من دعواتهم للصياح والزعيق
قبل عدة أيام وعندنا ضيف كبير في السن، جلسنا على مائدة الطعام، الضيف وزوجتي وابني وأنا، وكنا قبل الطعام نشاهد برنامجآ على الفضائية السورية حول السياحة في سوريا، وكانوا يستضيفون مسؤولين كبيرين في وزارة السياحة
احتج ابني على معلومة وردت على لسان أحد المسؤولين الذي قال أن ترتيب سوريا هو العاشر في العالم بعدد السياح، نهر الضيف ابني قائلآ له: يجب أن تفرح لسماعك مثل هذه الأخبار عن بلدك
رد ابني: ولكن المعلومة غلط يا عمّو
رد الضيف: وهل تفهم أنت أكثر من المسؤولين في الوزارة؟
هذه المرّة لم أسكت، قلت لإبني : ما رأيك أن تذهب بعد الطعام إلى كومبيوترك وتأتينا بالخبر اليقين من النت؟
رد ابني بحماس: والله لآتيكم به في الحال وفي لحظة واحدة، ترك ابني الطعام ولم تمض دقيقة حتى جاء بالخبر
سوريا بالمرتبة الثامنة والثمانون، والأدهى من ذلك أن مملكة البحرين التي لا تتعدى مساحتها مدينة دمشق تسبق سوريا بأشواط كثيرة
غمرتني مشاعر متناقضة فمن جهة حزنت على بلدي، ولكن من جهة أخرى أشعرني ابني بالسعادة والانتصار وقلت في نفسي: بوركت يا ولدي، خذ الراية من والدك المثخن بالجراح
الجيل الجديد مسلحآ بالعلم والانترنت واتقان اللغة الانكليزية لن تنطلي عليه بعد اليوم حيل المنافقين، ولّى زمن الخداع والضحك على الناس، صارت الحقيقة على مرمى نقرة واحدة في غوغل، وبدأت أرى النور في آخر النفق
أتمنى أن أقضي بقية حياتي في قرية صغيرة في كندا أو القوقاز بعيدآ عن صياح وزعيق الناس، أزرع بعض الخضار وأتفرغ لمطالعاتي وخربشاتي، ولكن المشكلة أن زوجتي التي أحبها بجنون لن تعجبها تلك الطريقة في الحياة فمثلها في الحياة هو ( الجنة بلا ناس ما بتنداس)، لذلك أجد نفسي مضطرآ لأن أقضي بقية حياتي صامتآ، سيكون قلمي هو لساني، سأراقب هؤلاء المتخلفين وأكشف عيوبهم وغباءهم، سأشرّحهم وأمزّقهم بدون أن أفتح فمي بكلمة واحدة، سأفعل ذلك إلى آخر يوم في حياتي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 4 / 15 - 10:38 )
أخي نارت العزيز ، تحية لك ، ماذا أقول لك هذه الفضفضة عن نفسك هي فضفضة عن ذاتنا الجماعية .في أخر لحظة أمسكت دمعة من عيني قبل سقوطها كيلا تراها زوجتي ، وتأمرني بإغلاق النت حرصاً على صحتي التي لا تتحمل تدهوراً نفسياً.ومع ذلك ما عبرت عنه في هذه المادة الصادقة هو جزء من حالة أغلب مهاجرينا . فقط الفارق أنني لا أشاهد تلك القنوات التي تبعث على الإشمئزاز بسبب العويل الطائفي والقومجي . أخي العزيز نارت شكراً لك ولموقع الحوار المتمدن الذي أتاح لنا في آخر العمر التواصل مع أصدقاء حضاريين من نوع مختلف.


2 - لوحة مميزة
جورج فارس ( 2010 / 4 / 15 - 12:06 )
أخي نارت
ربما علينا أن نلغي كلمة مقالة من هنا لأنك وبصدق قدمت لوحة رائعة أخفت كل الكلمات ونقلتني لأكون مكانك أمام التلفاز ووسط الزعيق وعلى طاولة الغداء وغمرتني فرحة انتصار ابنك وتمنيت لو كانت الحياة هادئة والنقاشات راقية بدون ضجيج وزعيق.
لديك موهبة رائعة ولوحات متميزة، لك مني كل الإحترام والتقدير.


3 - طالع من السلة لتجلس على أذنها
آمال ( 2010 / 4 / 15 - 15:09 )
الاستاذ نارت : رغم إنفعالى بداية المقال..طمنتنى شويه فى آخره..أولاً تحياتى لك وللعائلة.. ينطبق عليك مثل آخر ( فليت ) أى هربت من القوم ( لقتنى ) أى مسكتنى المطًلعة...إنت يا عزيزى رايح على كندا تجمًع عربان وشراكس معرًبة ، عشان يرفعولك ضغطك ولاً إسببولك لا سمح الله...!!! أخي نصيحة أشطب قنوات النفاق كلها.. إبعد عن كل من يسبب لك الصمت المهموم و المحبط..نعم بصمتك تترفع عن الرد و النزول لدرجات فكرية سفلية.. وأنا واثق فى مثل هيك حالات ( تصر ) عيونك وتأخذ نفس عميق و تفتح صدرك ، وتستوعب الأمور وتترفع عن الرد عليها...يسلم الأمور ولدك لموقفه الذكى ...تحياتى واحترامى لزوجتك مطمناً إياها بأنها فى الجنًة و ما عليك وعليها إلا أن تختاروا الناس إلًى يتناسبوا و فكركم ..مع احلى الامنيات وكل الاحترام والشكر


4 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 4 / 15 - 20:31 )
أخ سيمون، أشكرك من قلبي على تعليقك النبيل والذي يدل على نبل صاحبه، أنا أيضآ سعيد بهذا الموقع الذي أتاح لي التعرف على أصدقاء رائعين ، صدقني أنني كوّنت صورة لكل واحد منكم وهذه الصورة تلاحقني كلما جلست أكتب مقالآ، هذا يرفع إبهامه مؤيدآ لما أكتب وآخر يهز رأسه مستهجنآ ما أكتب وآخر يذكرني بأصول الاقتباس وهكذا
تحياتي الصادقة لك

أخ جورج، أشكرك على تشجيعك واستحسانك لمقالي، لقد غمرتني بكلماتك الرقيقة، شكرآ جزيلآ وتقبل امتناني وتحياتي

الأخت منال، لا نستطيع الخروج من جلدنا وسنحمل وطننا أينما رحلنا، أشكرك على مشاعرك تجاهي وتجاه أسرتي، بمناسبة ذكرك للجنة فأنا كنت قد كتبت جملة في آخر المقال وهي ( أنا لم أعد أبحث عن جنة ولكنني صرت أبحث عن كرامة وهدوء) ولكني آثرت حذف هذه الجملة
أشكرك سيدتي وتقبلي تحياتي الصادقة


5 - حقا انهم متعبون
مرثا ( 2010 / 4 / 15 - 20:48 )
سلام ونعمة استاذ نارت : اتفق مع اخي جورج ان ماكتبته هو بالفعل صورة فنية تأخذ من يراها في عالمها بكل التركيز والإهتمام وليتنا أخي نعمل أكثر مما نتكلم ، ليتنا نستخدم عقولنا اكثر مما نستعمل عيوننا وآذاننا،
أرى الأمل في اولادنا فلم يعد بالإمكان السيطرة على ماتفعله هذه التقنية (الإنترنت ) التى تنقلنا حول العالم ويأتى بالعالم حتى الغرفة التى نجلس فيها
اشعر معك ان الصمت نار خاصة اذا كان الحق داخلنا
كل تقديري واحترامي


6 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 4 / 15 - 21:59 )
الأستاذ نارت - تحياتي - صورة معبرة ودقيقة 100% و لا غبار عليها ولكن ما أتمناه أن لا يطول تناولك للفستق والعصير والماء ؟ اما سكوتك وتحويله لكلمات فهذا شيء رائع - مع الاحترام


7 - الصمت والقلم
أشورية ( 2010 / 4 / 15 - 23:54 )
أخي كاتب المقالة الرب يباركك + قرأتي لمقالتك الهادئة التي تريح الأعصاب هدئت الأنفعالأت بداخلي لأنني كنت في البدء جدا صامتة واراقب الناس من بعيد وكانت علأقتي كلها حبية للكل , لكن في مكان ما وجدت نفسي خرجت عن طبيعتي وكنت كمن التقى بشخص كنت بأنتظاره كل سنيني, ووجدته من خلأل هؤلأء لكن فجأة بعض منهم كانوا للأسف مقنعين أمام العين شكل لو أختليت بهم يعطون للذي يخالفونه نظرة غير جيدة , كنت أشمئز أحيانا من تعبيراتهم وكنت أحاسب نفسي لماذا خرجت وخلعت جلدي وسرت في طريق غير طريقي. كنت أظن أننا نتبع طريق واحد حتى لو أختلفت وسائل الوصول للهدف المنشود , أي هناك الأولون ووسائلهم هي القطار والذين بعدهم قد يكون السيارة والأخرون يستخدمون الطائرة لكن كلنا نريد الوصول لنفس الغاية , وكل يدعي أن وصوله بوسائله الخاصة هي التي توصله والأخر سيبقى ولن يصل . عندها قررت الأبتعاد من هذا الجو, بعضهم أخذ نظرة عني كونها من نظرته الضيقة وكثيرا سمعت كلأم جارح , وهناك من حاول منهم أن يأخذ بثاره بطريقة جدا سخيفة ولو أنها كلمة غير لأئقة ( لكن أقول الرب الحبيب يعرف القلوب ) وأنا قررت أن أرجع لصمتي ( وتمنياتي للكل الخير )


8 - الصمت
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 4 / 16 - 00:45 )
الصديق العزيز نارت
ارجعتني يا صديقي عدة عقود الى الوراء ايام كنت شاباً كنت مثلك اخوض المعارك النقاشية بقوة وكان صوتي هو الاعلى ولا صوت يعلو فوق صوتي والان اصبحت مثلك رفيقي المفضل هو الكتاب والنت والقنوات التلفزيوتية العلمية واسباب هذا التحول الاول هو التقدم بالعمر والثاني الخبرة ولقد تعلمت انه لافائدة من الجدال والنقاش بصوت واطئ او عالي والافضل هو الصمت
الذي اختلف فيه معك هو رغبتك بالهروب والعيش بعيداً عن الناس الحياة بدون صحبة مملة واذا كان الاصحاب من نفس الطبع والثقافة فستكون السنوات الباقية جميلة وسعيدة
تحياتي


9 - وكأنك تكلمتَ بلساننا يا صديقي
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 16 - 02:11 )
الصديق العزيز نارت
لا أكون مُبالغاً لو قلتُ بأنها أجمل مقالاتك رغم جمال الأخريات ، ربما لأنها عبَرَتَ عن الكثيرين من زميلاتنا وزملائنا القراء والكتاب والمعلقين
ما تكلمتَ عنه يحدث لغالبيتنا
تعداد جاليتنا هنا 200 الف نسمة ، لكنني لا أتزاور إلا مع عدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة ، هرباً من دوخة الراس
بعض الناس ولكونهم يعرفون بأننا من المهمومين بهاجس الثقافة والمجتمع ، يتحدوننا للدخول في نقاشات أقل ما يقال فيها .. بائسة ، ولما نصمت يأتي دائماً نفس الإستخفاف والتحدي : يقولون إنك مثقف .. طيب قل لنا يا سيدي رأيك !! والحقيقة إنهم نجحوا في مهمتهم عدة مرات قبل أن أعي الدرس هههههه ، وعدتُ للبيت ورأسي متصدع إلى أن صدقت بأنه قد يفهم الحمار ولكن سينبو الفهم على الجدار
أما الفضائيات العربية فلا تروق لي أو لزوجتي ، وبناتي كلهن ولادة أميركا ، ولستُ مترفعاً على العربية ، حاشا ، ولكن تلك القنوات تُثير أعصابي كونها متأخرة جداً جداً عن أي فضائية
أميركية لدرجة تصل لحد فقدان الثقة والمصداقية
أغلبنا يعيش حالتك ، تكفيني كتبي وكمبيوتري وكتاباتي وتلفزيوني وعائلتي وأنتم ، وهذه نعمة كبيرة ومشبعة
تحياتي


10 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2010 / 4 / 16 - 08:25 )
الأخت مرثا، نعم الأمل في أولادنا وأنا متأكد أن المستقبل هو للحضارة والتطور وكل ما علينا فعله هو تسريع هذا التحول ببذل جهودنا التنويرية على الأقل في محيطنا وأسرنا، أنا لن أتوقف عن بذل جهودي ولكني تحولت من اللسان إلى القلم، تحياتي لك سيدتي

الأخ شامل، شكرآ يا صديقي ولكن مدة تناولي للفستق والعصير ستطول كثيرآ فهذا قرار استراتيجي لن أتراجع عنه لأنني أجد نفسي أفضل بالكتابة منه بالحوار المباشر مع الناس، تقبل تحياتي الحارة

الأخت آشورية، حسنآ فعلت بعودتك إلى طبيعتك الأصلية وهي الصمت أمام محاورين ليسوا بالمستوى المطلوب، الإنسان عليه أن يحترم نفسه أمام أناس لا يعرفون الاحترام وأفضل طريقة هي تقليل الجدال معهم قدر الامكان، شكرآ لك سيدتي وتقبلي تحياتي


11 - ردود أخرى
نارت اسماعيل ( 2010 / 4 / 16 - 08:40 )
الأخ فارس، أنا في الحقيقة بالغت قليلآ عندما قلت بأنني أرغب بالعيش بعيدآ عن الناس( كنت افش خلقي)، طبعآ وجود أصدقاء محترمين لا يقدر بثمن، شكرآ يا صديقي ، تحياتي لك

الأخ الحكيم البابلي، أنا سعيد لنيل مقالتي استحسانك، برأيي أن العيش في الغرب لا يحتاج إلى عدد كبير من الأصدقاء فما يوفره المجتمع الغربي من فرص كثيرة لتمضية الوقت ( طبيعة وحدائق كبيرة وأماكن سياحية رائعة، مكتبات عامة، متعة المشي في الشوارع والأسواق الكبيرة...) تجعل الانسان يقلص حلقة الأصدقاء ويصبح انتقائيآ في اختيار أصدقاء جدد، بالنسبة لي أنا أمضي وقتآ طويلآ في القراءة والانترنت وأجد متعة كبيرة بالمشي في الغابات والمنتزهات ومراقبة السناجب والعصافير، شكرآ يا صديقي دمت بخير


12 - الصمت ابلغ
سالم النجار ( 2010 / 4 / 16 - 20:53 )
اخي نارت يسعد مساك
في بعض الاحيان تعجز الكلمات عن التعبير فيكون الصمت ابلغ تعبيراً , واحياناً تخرج الكلمات كدرر تنر امام جاهل لا يميز البخس منها من النفيس فيكون الصمت حلال والكلام معه حرام, نحن بحاجة الى دررك فلا تحرمنا منها


13 - الأخ سالم النجار
نارت اسماعيل ( 2010 / 4 / 16 - 21:58 )
أشكرك يا أخي على مرورك وتشجيعك، كم أنا سعيد بالتواصل مع أناس طيبين متنورين من أمثالك
تقبل تحياتي الصادقة

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah