الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفتنة الطائفية بمصر ... المتسببين فيها وكيفية حلها

مايكل سعيد

2010 / 4 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعتبر قضية الفتنة الطائفية بمصر , من أهم قضايا الساعة , بل و أخطرها , لأنها تهدد أمن و إستقرار مجتمع بأسرة .
وللأسف الشديد لا يخضع أي من متسببيها لأي مسائلة قانونية , و كأنه شيء طبيعي.

سنناقش القضية , من عدة نقاط ,ألا وهي:
* المتسببين في الفتنة الطائفية.
* المستفيدين من الفتنة الطائفية.
* دور الأمن والنظام الحاكم في حلها .

أولاً: المتسببين في الفتنة الطائفية

لا يخفى على أحد أن المتسببين في الفتنة الطائفية , هم مجموعة من مشايخ الإسلام المأجورين المرتزقة أمثال "أبو إسلام أحمد عبدلله - محمد حسان - وجدي غنيم .. والكثير ممن على شاكلة هؤلاء , ومجموعة من المتخلفين عقلياً , الذين جعلوا من انفسهم علماء وفلاسفة ها الزمن أمثال "زغلول الفشار - محمد عمارة" هؤلاء مجموعة تعمل على تفكيك وحدة المجتمع المصري , وبث البغضاء والكراهية في قلوب المسلمين .
وتظهر هذه الأيدلوجية الإسلامية من خلال تعاملات المسلمين مع أقرانهم وشركائهم في الوطن , سواء كانوا أقباطاً , أو بهائيين , أو شيعة .. ففي المدارس تجد الأطفال الصغار المسلمين يعتدون على زملاءهم الأقباط , بالسباب و الضرب والبصق , وهذا نتاج طبيعي لمناخ الكراهية الي تربى و ترعرع فيه المسلم , ويكبر الطفل وتكبر البغضاء والكراهية بداخلة تجاه شركائة بالوطن .

ثانياً: المستفيدين من الفتنة الطتئفية :

بالطبع المستفاد من هذه الفتن , هؤلاء الشيوخ الرعاع المرتزقة ومن على شاكلتهم من المأجورين , و أيضاً المستفاد من ها المناخ الطائفي النظام الحاكم , الذي وجد في هذه الفتن الملهى الذي يلتهي في أبناء الوطن من كوارث النظام , وكوارث الإقتصاد والغلاء والبطالة .. إلخ من هذه الأمور .

ثالثاً: دور الأمن والنظام الحاكم في حل هذه القضايا

يُعَدّ دور الامن في هذه القضايا من أخطر الأدوار , لأنه صاحب السلطة و القوة العظمى في البلد , ولكنه لا يسخرها في تحقيق الأمن , بل يستخدم سلطتة في تأجيج القضية إلى ابعد حد ممكن , وذلك لإلهاء المواطنين في هذه القضايا , للحد من ضغط المواطنين على النظام الحاكم , في إيجاد الاوى والمسكن وفرص العمل , , إلخ من هذه المتطلبات.

ولكن السؤال هنا : كيف ستحل هذه القضايا في ظل وجود التعصب الأعمى للمسلمين تجاه الأقباط وغيرهم من أبناء الوطن الواحد , كيف ستواجه الأجيال القادمة موجة التعصب والكراهية التي يكنها المسلمين لغير المسلمين , بفضل تعاليم المشايخ المأجورين؟

إن القضية من طرف واحد , ألا وهم والمسلمين , لأن الأقباط لا يعتدون على المسلمين ولا يفعلون الأفعال الغوغائية الهمجية البربرية الذي يقوم بها المسلمين في حال محاولة الأقباط بناء دور عبادة.

إن حل هه القضية هو في تفعيل الدستور الغائب , والمادة الاولى التي تنص على "المواطنة" , ولتفعيل هذه المادة على ارض الواقع لابد من تعميم هذا المبدأ على الجميع ’ لا فرق بين مسيحي ومسلم , إذاً , لا فرق بين بناء مسجد و بناء كنيسة , و إلا كيف تكون مواطنة؟

وإليكم في هذا الرابط احد شيوخ الإسلام , وهو يقول رأيه في بناء الكنائس والوحدة الوطنية :

http://www.youtube.com/watch?v=SqO2W63xNKE&feature=player_embedded








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للتدليس
يزن احمد ( 2010 / 4 / 16 - 11:46 )
عزيزى
اتمنى لو كانت صادق فى ما كتبت
فهناك من القساوسة ما هم اسوء من مشائخ الأسلام زكريا بطرس مثلا .. والكثير ..
ولاشك ان الشيوخ المسلمين ارهابين فلا جدال فى ذلك ولكن ايضا هناك اقباط سيؤن جدا
وطائفيون
والبالتوك وغيرة خير دليل .
عليك ان تكون صادق فى ما تكتب
تحياتى لك


2 - إلى صاحب التعليق رقم 1
مايكل سعيد ( 2010 / 4 / 16 - 14:23 )
لا تدلس , و تدافع عن الظالم , ولا تتبع قاعدة أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً
زكريا بطرس ليس بمصر , ولا يدعو لهدم المساجد أو تهجير المسلمين , على العكس ما نجده من مشايخ الإسلام من منابر المساجد ودعاوي التكفير والتهجير من خلال المساجد والقنوات المحلية والفضائية والجرائد اليومية و الإسبوعية


3 - البادي أظلم
سامي المصري ( 2010 / 4 / 16 - 17:17 )
الأخ الفاضل يزن أحمد
لا تنسى يا سيدي أن زكريا بطرس والبال توك لم تظهر إلا كرد فعل بعد عشرات السنين من الهجوم ضد الأقباط في أجهزة الإعلام المصرية. الشيخ الشعراوي كان يهاجم ويتهكم على المسيحية في برنامجه التلفزيوني بتشجيع من السادات شخصيا مما عرَّض المسيحيين خاصة الأطفال في المدارس لخطر داهم مخيف. في ذلك الوقت لم يكن أحد يستطيع الرد على الشعراوي وأمثاله من شيوخ الجوامع الذين يشنفون مسامعنا بكل الشتائم والمهانة فنتلقاها حتى في حجرة النوم. السادات الذي أطلق ميكرفونات المآذن بلا حدود لتهين المسيحيين في بيوتهم هو سبب تخريب المجتمع المصري. رد فعل الأقباط جاء متأخرا جدا بعد أن هاجر الكثير من المتضررين الذين صمتوا طويلا، وكان رد فعلهم وسيلة خففت قليلا من حدة الهجوم على الأقباط دون حق الدفاع، في نفس الوقت أضافت أسبابا لزيادة التعصب الديني والتفتت المجتمعي المتزايد والمخيف. بالأسف الحكومة الوهابية تعمل على إزكاء النار المشتعلة سعيرا دون محاولة لحل. وعلى العقلاء على جانبي المشكلة محاولة تفهم الأمور لحل المشكلة بطريقة وطنية ناضجة؛
شكرا؛


4 - لا تعليق علي الرابط
العقل زينة ( 2010 / 4 / 16 - 17:18 )
الله وأكبر الله المستعان.... ما بين المواطنة ومابين الشيطان....!!!!؟


5 - الغزو الوهابي لمصر
سامي المصري ( 2010 / 4 / 16 - 17:32 )
تحية للكاتب الفاضل؛
لمشكلة الكبرى هي في الغزو الوهابي لمصر الذي يعمل على إزالة الهوية القومية للمصريين وتعريب ثقافتهم المتحضرة لتحويلها لفكر قبلي عروبي رجعي غير مسبوق . الاستعمار الجديد لمصر يتغلغل بقوة على كل الأصعدة الاقتصادية والأيديولوجية والثقافية والدينية. الكارثة هي أن حكومة مصر تدعم ذلك الغزو وتعمل على تثبيته، فالحكومة بكل أجهزتها تحولت لوكيل يعمل لحساب الاستعمار الوهابي في مصر. وعلى كل مصري وطني من مسيحيين ومسلمين أن يدافع عن حرية مصر اقتصاديا وثقافيا؛
وشكرا؛


6 - كلام فارغ
المصري الحفيفي ( 2010 / 4 / 16 - 21:44 )
لم اري اكذب ولااحط من هذا الكلام الفارغ


7 - ارسو على بر
جمال جمال ( 2011 / 1 / 10 - 10:56 )
يا اخي عجيب امر المسلمون اذا حدث امر ما وتحدثنا ان الاسلام كذا وكذا قالو لا فقائل الكلام اما وهابي او سلفي او سني او شيعي والكثير يعني لو كنت انت وصديق مسلم تتفرجون على التلفاز وظهر احد المشايخ وقال اقتلو افعلو سيقول هذا الشيخ وهابي متزمت لا يفهم شئ في الاسلام ولا يمت للاسلام بصلة ولوحدث العكس لقال غيره ان هذا الشيخ متعاون مع السلطة والمسيحين واليهود وانه لايطبق الشريعة وغيرها طيب يا اخي ارسو على بر ابحثو لكم عن شخص يقودكم ويضع ضوابط لدينكم وتكون كلمته هي الحسم وخلص علشان لما نناقش موضوع ما تتحجون بانه قائل هذا الكلام متعصب ولا يفهم بالدين


8 - ارحمو مصر والمصريين سواء مسيحيين او مسلميين
يوسف ( 2011 / 12 / 3 - 17:07 )
انا يوسف مصرى مسلم نحن كمصريين مسلمين ومسييحيين ننصت لمن يلعب وبعقولنا لمن لة المصلحة لخراب هذة البلد الامن


9 - ارحمو مصر والمصريين سواء مسيحيين او مسلميين
يوسف ( 2011 / 12 / 3 - 17:07 )
انا يوسف مصرى مسلم نحن كمصريين مسلمين ومسييحيين ننصت لمن يلعب وبعقولنا لمن لة المصلحة لخراب هذة البلد الامن

اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت