الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الكريم قاسم ومطالبته بالكوت واشياء اخرى

عربي الخميسي

2010 / 4 / 16
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


احسب ان الكتابه حول هذا الموضوع سيثير الشجون ، ويعيد ذكريات ايام ماضيات ، ولأني املك يقينا ، مما جرى بحكم وظيفتي العسكريه وطبيعة الواجبات المكلف بها آنذاك ، وللتاريخ ، ادون هذه الذكريات ليطلع عليها الاخرون ، بعد ان اقدم مداخلتي في القسم الاول ، وهي محاولة مناقشة ما نشر اخيرا حول نفس الموضوع وسيتبعها الثاني

القسم الأول
قبل ان ادخل بصلب الموضوع اجلب عناية المتلقي الكريم الى امرين هامين
الأول – ان ما اكتبه عن موضوع الكويت وتحديدا بالقسم الثاني منه لا يستند الى مصادر ومؤلفات بل على معايشة شخصيه
الثاني – الاحداث التي اكتب عنها مضى عليها ما يزيد عن خمسون سنة ونيف ..!
إبتداء
قرأت مؤخرا مقالة تحت عنوان- مداخله قصيره - منشورة على موقع ( صوت العراق ) بتاريخ 6 / 4 / 2010 للاستاذ ( أ. د .حسين حامد حسين ) يرد فيها على الدكتور عزيز الحاج ، وعن ما جاء بموضوعه المتسلسل الموسوم ( راحلون وذكريات ( 7 ) رحلتي مع عبد الكريم قاسم ) ، وما يهمني منها تحديدا ، مناقشة معلومة مطالبة عبد الكريم قاسم بالكويت من وجهة نظر الاستاذ المتداخل .

الاخ الدكتورعزيز الحاج يقول في احدى فقرات مقالته النص التالي عن موضوع الكويت،
(لم يكن عبد الكريم قاسم زعيما مثاليا ، ولا قائدا معصوما ، فقد اقترف اخطاء مهمة ، كأثارة موضوع الكويت في مسايرة لدعوات الملك غازي وحتى نوري السعيد ، ) انتهت مقولة الدكتور عزيز .
اما مداخلة الاخ الدكتور حسين حامد حسين جاءت بمعلومه ، هذه المعلومه مسنده الى مقوله منسوبه لأحدهم لم يذكر اسمه ، وهو يوجه بها اتهاما خطيرأ لثورة تموز ، وقيادتها المتمثله بالمرحوم عبد الكريم قاسم وصحبه الابرار ، وارتباط هذه القياده بشكل او بآخر بحكومة المملكه المتحده ، مما يدعو التوقف عندها ، لمناقشة الاراء من وجهة نظري ، وتصحيح الطروحات ، التي اتى بها الاستاذ المحترم في مداخلته ، اقتبس منها نص المقطع التالي ، الذي يناقش فيه الدكتور حسين حامد حسين مقالة الدكتور عزيز الحاج إذ يقول :- -
( والمداخله التي اود هنا طرحها ، هي عن بعض ما ذكره الاخ الدكتور عزيز في سرده عن المرحوم عبد الكريم قاسم ، فقد اشار الى ان الزعيم قد اقترف اخطاء مهمة ، من بينها مثلا اثارة موضوع الكويت في مسايرة لدعوات الملك عازي وحتى نوري السعيد .
فباعتقادي- والكلام لا يزال للاستاذ الدكتور حسين – ان ذلك الخطا الذي اشار اليه الدكتور عزيز لم يكن خطأ يعزى الى ضعف العقليه التخطيطيه المتعلقه بالقياده الميدانيه للزعيم ، بل كانت مجرد توريط له من قبل بريطانيا .
والمعلومه التي اود سردها هنا ، والمتعلقه بحقيقة توريط الزعيم بموضوع الكويت من قبل بريطانيا ، كان قد أسرني بها احد اصدقائي الثقاة ، والذي توفى قبل فترة قصيره ( رحمه الله وغفر له وادخله جنات النعيم ) فقد كان المرحوم ، احد اقارب السيد حميد الحصونه ، والذي كان قائدا للفرقة الاولى في الديوانيه ، والتي كلفها قاسم بعملية التحرك ، والشروع بضم الكويت الى العراق ، عندما اثيرت القضيه آنذاك .
والموضوع يتلخص في ان المشكله بدأت عندما رفضت الكويت اتفاق بعض عقود النفط مع المملكة المتحده ، الامر الذي اثار غضب المملكه ، فارادوا معاقبة الكويت ، وكان رد فعلهم سريا وعلى ما يبدو . فقد اتصلوا برئيس الوزراء العراقي الزعيم عبدالكريم قاسم ، وابلغوه ان المملكه مستعدة لأن تقدم للعراق جميع الوثائق التي يمكن ان يثبت ان الكويت من خلال التاريخ كانت جزء من العراق. ويبدو ان الفكره قد لاقت ترحيبا لدى الزعيم . اذ راح العراق يبث للعالم ان الكويت كانت جزء من العراق،وان الحكومه العراقيه قد تمكنت من توفير جميع الوثائق لتأكيد المطالبه المشروعه بضمها وقام الزعيم باطلاق التهديدات بضم الكويت بوقت قريب إلى العراق . وفعلا أصدر الزعيم عبد الكريم قاسم اوامره الى الفرقة الأولى للجيش العراقي , وقد كانت بأمرة قائد الفرقة الزعيم الركن سيد حميد الحصونة وكان مقرها في الديوانية ، أن تكون جاهزه لاحتلال الكويت وضمها الى العراق .
وعند سماع الكويتيون لما ينوي القيام به رئيس وزراء العراق , سارعوا الى أعراب أسفهم الشديد للمملكة المتحدة لرفضهم الاتفاق معها . وسارعت الكويت الى تقديم أكبر صفقة لعقود نفطية لبريطانيا للحصول على رضاها ومن أجل حمايتها في أزمتها مع العراق . فما كان من المملكة المتحدة ، الا ان سارعت الى إلغاء العرض الذي قدمته للعراق ، وقامت بالتهديد بمعاقبة العراق اذا أساء الى الكويت باي شكل من الاشكال وبأي وسيلة . وعليه فقد اسقط في يد الزعيم عبد الكريم قاسم بعد لعبة توريطه تلك من قبل المملكة المتحدة من اجل ابتزاز الكويت .
والخلاصة ان الزعيم كان بنظري مجرد ضحية للعبة سياسية رخيصة لا غير . وشكرا للاخ الدكتور عزيز الحاج على مقاله القيم ... انتهت نصوص مداخلة الاستاذ حسين

ارجو من القارئ الكريم التتبع معي المعلومه اعلاه التي اوردها الاستاذ الموقر في سرده للقضيه

1 – يقر الاستاذ ، ان الخطأً الذي اشار اليه الدكتور عزيز الحاج لا يعزى الى العقليه التخطيطيه المتعلقه بالقياده الميدانيه للزعيم عبد الكريم قاسم ، بل كانت مجرد توريط له من قبل بريطانيا ، وهذا القول يناقض تماما ويتقاطع مع ما اورده الدكتورنفسه في مكان اخر حيث يقول – ان مشكلة الكويت والمطالبه بها بدأت ، عندما رفضت الكويت اتفاق بعض عقود مع المملكه المتحده .. فارادوا معاقبة الكويت ، وقد اتصلوا برئيس الوزراء العراقي الزعيم عبد الكريم قاسم وابلغوه ان المملكه المتحده مستعدة لأن تقدم للعراق جميع الوثائق التي يمكن ان تثبت ان الكويت من خلال التاريخ كانت جزءا من العراق .. الى نهاية المقوله اعلاه حتى يصل الى قوله ، ان الفكره لاقت ترحيبا لدى الزعيم . وكانت سببا لتوريطه بمطالبته بالكويت . وينتهي بالخلاصه ويقول ان الزعيم كان بنظري مجرد ضحية للعبه سايسيه رخيصه لا غير ..
والسؤال كيف لقياده ذات عقليه تخطيطيه ميدانيه مقتدره كما جرى توصيفها ، ممكن ان تقبل بهذا العرض والطرح الساذج الصادر من بريطانيا وقد تمكنت به من استغفال عقول هذه القياده الحصيفه ..! وهل يمكن لأي قارئ منصف قبول هذا القصه ؟ خاصة وان القياده المذكوره كانت تضم في صفوفها رجال سياسه عراقيين ، لهم باع بالامور السياسيه يشهد لهم تاريخهم ، من امثال محمد حديد وزيرا الماليه المعتمد والمقرب جدا من الزعيم ، وكل من الوزيرين اللذين شغلا وزارة الخارجيه بالتعاقب ، عبد الجبار جومرد ، وهاشم جواد وغيرهما ، وحتى الزعيم عبد الكريم قاسم نفسه ، الذي كان قد اطلع عن قرب وجرب احابيل الانكليز السياسيه بالعراق خلال الحكم الملكي ، وكانت السبب المباشر لقيامه بالثوره ضدهم يوم 14 / تموز ؟ ثم ان العلاقات بين الطرفين حتى تلك الساعه كانت لا تزال متوتره وغير طبيعيه ! فكيف يا ترى إطمأن الزعيم جانبهم ؟ وهل الى هذا الحد كان الزعيم بسيطا تمكنوا من توريطه ؟ ثم كيف يستقيم القول ان الزعيم رحب بالفكره ، وراح العراق يبث للعالم ان الكويت كانت جزءأ من العراق ، في حين ان الوثائق المزعومه لم يتم استلامها من الانكليز بعد على حد قول الاستاذ ؟
2 - وامر اخر غاية بالاهميه ، وهو ان الكويت تاريخيا كانت جزء من بلاد ما بين النهرين وظلت حتى نهاية الحكم العثماني ، وتشكيل الدوله العراقيه سنة 1921 وقيام اللجنة المتشكله من الخبراء آنذاك لترسيم الحدود بينها وبين دول الجوار ، وحتى ذلك الحين لم ترسم حدود الكويت كدوله منفصلة عن العراق، واتذكر انا شخصيا حينما كنت عسكريا في مدينة البصره سنة 1950 ، ان العراقيين كانوا يدخلون الكويت ويخرجون منها متى شاءوا بدون اية وثيقه ، والى عهد قريب قبيل ثوة تموز سنة 1958 ، واعرف جيدا ان الحكومه العراقيه تملك كافة الوثائق ، والمستمسكات الثبوتيه ، وبعضها باللغه الانكليزيه ، ولديها ارشيف عامر بكل الخرائط والاحداثيات والمخططات لكل ما يتعلق بالكويت ، وهذا ما يعتمده المسؤولون في وزارة الخارجيه العراقيه في الوقت الحاضر ، وعليه فان هذا الامر ينفي بالمطلق الادعاء حول معلومة عرض الوثائق على عبد الكريم قاسم من قبل الانكليز من اجل مطالبته بالكويت
3 - الاخ الدكتور استند الى رواية صديقه المتوفى حول موضوع الكويت ، ولكن لم يعلمنا عن اسم ذلك الصديق رحمه الله ، ولا درجة قرابته من السيد اللواء حميد الحصونه قائد الفرقه الاولى في ذلك الوقت ؟
وهنا انقل لكم ما رواه الدكتور مرتضى شيخ حسين في بحثه الموسوم عبدالكريم قاسم واحتلال الكويت قائلا نصا (( واثباتا لهذه الحقيقه فقد كانت لي صلة صداقه باللواء السيد حميد الحصونه ، وقد زار برلين حيث اقيم عدة مرات ، وكنا معا نسافر الى عدة مدن المانيه ، ونلتقي مرات مستمره في برلين ، فسالته وكان معنا الشاعر العراقي كاظم جواد عن صحة امتناعه عن تنفيذ امر عبدالكريم قاسم باحتلال الكويت ، فأجابني ما يلي : (( لم تكن هناك خطة من قبل الزعيم عبدالكريم قاسم لأحتلال الكويت ، كما انه لا صحة ابدأ لما يقال بانه أمرني باحتلال الكويت ومايقال اني امتنعت عن تنفيذ مهمة الاحتلأل . فلو فرضنا من ناحية المنطق ، انه اراد فعلا احتلال الكويت او انه امرني بذلك فامتنعت ، لكان من السهل ان يعزلني من منصبي ، اذ انه رئيسي الاعلى وهو قائد القوات المسلحه ، ومن السهل عليه عند مخالفتي امره ان ينيط الاحتلال بغيري من القاده العسكريين ليقوم بالتنفيذ ، فما انا الا ضابط تحت امره وقيادته ، فقضية محاولة احتلال الكويت ، وناطة مهمة الاحتلال بي ، وامتناعي عن الاحتلال ، مجرد اكاذيب واشاعات باطله ، غرضها الاساءة لعبد الكريم قاسم ، ولي كذلك ، واثارة الاحقاد ضد سياسة العراق آنذاك )) انتهى البحث
وجهة نظري الشخصيه
في الوقت الذي اتفق تماما مع ما طرحه الاستاذان الجليلان الدكتور عزيزالحاج والدكتور حسين حامد حسين وفيما ذهبا اليه ، وهو ان مطالبة المرحوم الزعيم عبدالكريم قاسم بالكويت هو خطأ سياسي ، لا من حيث طبيعته ، بل من حيث ظروفه الموضوعيه ، اذا ما اخذنا بنظرالاعتبار الشعارات الساخنه ، والخطاب السياسي القومي المتطرف ، الذي كان سائدا على الساحه السياسيه العربيه آنذاك ، والمرتبط عضويا بالقضيه الفلسطينيه وخيبة الامل والاحباط والقنوط الذي اصاب شعوب البلدان العربيه بعد فشل وانسحاب القوات المسلحه من فلسطين ، وموقف قادة الدول العربيه آنذاك ، والمزايدات بين الحكام تحت شعار الوحده القوميه ، وارى ان الخطأ ، يكمن تحديدا بالوقت والظروف التي جرت بها مطالبه الزعيم عبد الكريم قاسم بالكويت ، ولا علاقه لها بالمملكة المتحده لا من قريب ولا من بعيد
احييكم ايها القراء الكرام والى القسم الثاني

عربي فرحان
حقوقي وضابط متقاعد
نيسان / 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 4 / 16 - 16:45 )
السيد عربي خميسي وانا اشك ان هذا اسمك الحقيقي لم يمر على فكري هكذا اسم ولكن حسب معلوماتي ان اللواء سيد حسين هو من كلف بتحرير الكويت واعادتها الى احضان الام العراقيه المهم اشكرك على كل المعلومات التي سردتها وهي مفيده لكل العراقيين الشرفاء امثالك وستظل الكويت مقاطعه عراقيه اقتتطعها البريطانيون الانذال من عراقنا الحبيب


2 - الرد على التعليق الاول
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 16 - 23:15 )
شكرا لكم اخي الاستاذ يوسف حنا بطرس على مروركم على موضوعي وتفضلكم بالتعليق عليه واسمحوا لي ان اجلب عناية حضرتكم باني اشرت ابتداء باني ساقوم بنشر القسم الثاني الذي يخص المعلومه التي لي دور شخصي بها وستجيب على كامل تساؤلاتكم الوارده في تعليقكم الموقر ادعوكم للاطلاع عليه بعد نشره لاحقا واؤكد الغايه اثبات حقائقها للتاريخ وليست لغايات اخرى
اكرر لكم شكري وتقديري اخي العزيز
عربي الخميسي


3 - ما قصة الكويت
سعد السعيدي ( 2010 / 4 / 17 - 00:53 )
استاذ عربي الخميسي لم تذكر لنا بقية قصة الدكتور مرتضى شيخ حسين في ما رواه اعلاه في بحثه. إذ ان للقصة بدايات ونهايات اخرى غير مما يسميه ـ مجرد اكاذيب واشاعات باطله ـ. يعني اذا كانت احداث الكويت يومئذ والدوي الهائل الذي احدثته متمثلة بالعقدة الرئيسية التي اثيرت وهي تحريك القطعات وهمية , فحول ماذا دارت قضية الكويت زمن عبد الكريم قاسم إذن ؟




4 - والعراق جزء من الدوله العثمانيه
عبدالحسين العصفور - الكويت ( 2010 / 4 / 17 - 11:49 )
ان كانت الكويت جزء من العراق فان العراق ذاته كان جزء من الدوله العثمانيه فيجب اعادته لتركيا والعراق بشكله الحالي لم ينشئ الا علي يد الانكليز الذين ضموا ولايات بغداد والبصره وكردستان وانشئوا هذا البلد .. هكذا التاريخ يقول ..!


5 - الشكر والاعتزاز
شوكت خزندار ( 2010 / 4 / 17 - 18:37 )
أتقدم بجزيل الشكر والاعتزاز للمناضل الأستاذ عربي الخميسي وأتنمنى له طول العمر وداوم الصحة .. الأستاذ عربي الخميسي هو أحد الضباط الأحرار لثورة تموز عام 1958 وهو يملك خزين هائل من المعلومات الموثقة ساهم في الثورة وعاصر الاحداث بتفاصيلها .. اليك باقة ورد جوري ايها العزيز.


6 - رد على التعليق رقم 3
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 18 - 00:24 )

اخي الاستاذ سعد السعيدي المحترم
كنت قد اقتبست مقطعا من بحث الدكتور مرتضى الطويل للأستشهاد به فقط وبما يفيد الموضوع اما باقي حيثيات القضيه وتحديدا ما يتعلق الامر بي فسأتي عليه بالقسم الثاني لاحقا ارجو المتابعه مع الشكر والأعتزاز
الخميسي


7 - رد على التعليق رقم 3
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 18 - 01:33 )

اخي الاستاذ سعد السعيدي المحترم
كنت قد اقتبست مقطعا من بحث الدكتور مرتضى الطويل للأستشهاد به فقط وبما يفيد الموضوع اما باقي حيثيات القضيه وتحديدا ما يتعلق الامر بي فسأتي عليه بالقسم الثاني لاحقا ارجو المتابعه مع الشكر والأعتزاز
الخميسي


8 - الرد على تعليق رقم 4
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 18 - 01:37 )
الاستاذ عبد الحسين العصفور المحترم
نعم العراق والكويت كانا تحت الحكم العثماني بصفة حاكم ومحكوم وكذا الحال مع الانكليز وهذه العلاقه تختلف وما عليه بين الكويت والعراق فالاخيره علاقه عضويه ومتجذره عمقا بين البلدين في كل جوانب الحياة الاجتماعيه والانتمائيه والتأريخيه والدينيه وغيرها والتاريخ يقرأ ان ترسيم الحدود بينهما تم بسنة 1923 وعلى يد البريطاني برسي كوكس بموجب المعاهده رقم 43
شكرا لكم ايها الاستاذ الموقر مع الود والاحترام
الخميسي


9 - الرد على تعليق الرقم 4
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 18 - 01:44 )
الاستاذ عبد الحسين العصفور المحترم
نعم العراق والكويت كانا تحت الحكم العثماني بصفة حاكم ومحكوم وكذا الحال مع الانكليز وهذه العلاقه تختلف وما عليه بين الكويت والعراق فالاخيره علاقه عضويه ومتجذره عمقا بين البلدين في كل جوانب الحياة الاجتماعيه والانتمائيه والتأريخيه والدينيه وغيرها والتاريخ يقرأ ان ترسيم الحدود بينهما تم بسنة 1923 وعلى يد البريطاني برسي كوكس بموجب المعاهده رقم 43
شكرا لكم ايها الاستاذ الموقر مع الود والاحترام


10 - الرد على تعليق رقم 5
عربي الخميسي ( 2010 / 4 / 18 - 02:07 )

الاخ الاستاذ الكبير شوكت خزندار المحترم
شكرا لكم ايها العزيز مرتين الاولى اطلالتكم على موضوعي والثانية على اطراءكم الجميل مما يشجعني على متابعة تدوين بعض مما تبقى عالقا بالذاكره من ذكريات ماضيات اروم بها قدر الامكان خدمة للتاريخ لمن يهوى الاطلاع على وقائع مرت من هناك ذات عبر لمن يعتبر حيث الحياة عبر ودروس
شكرا لكم ثانية مع مزيد من الود والاحترام اخي شوكت
الخميسي

اخر الافلام

.. باريس سان جرمان يأمل بتخطي دورتموند ومبابي يحلم بـ-وداع- مثا


.. غزة.. حركة حماس توافق على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار




.. لوموند: -الأصوات المتضامنة مع غزة مكممة في مصر- • فرانس 24 /


.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء -فوري- لأحياء شرق رفح.. ما ر




.. فرنسا - الصين: ما الذي تنتظره باريس من شي جينبينغ؟