الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أنا مومس ؟!

ناهد سلام

2010 / 4 / 16
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الكثير من الاناث يقفن أمام المرآة ولكنهن لا يُغنين أُغنية مرايتي قوليلي يا مريتي حبيبي مجاش لدلوقتي ، ان بعضهن قد تسائل نفسها : هل أنا مومس !! وأحتاج لمن يحمي جسدي مني !! وهل انا فقط كائن جنسي ليس اكثر !! وإن أحبب او مارست الحب اكون منحطة ووضيعة !! لماذا ان أُشيع خبر علاقة عاطفية تقوم الدنيا ولا تقعد !! ولماذا ان تطلقت من زوجي بت بحاجة لمن يراقب جسدي ويحسب لي خطواتي !!

مجتمعي يرفض أي علاقة خارج الزواج ويفضَل ان تكذب الفتاة الى أن تتزوج وتكون العلاقة شرعية ، ومقبولة بالتالي اجتماعيا ، المجتمع ذاته الذي أحبت الفتاة احد رجاله والذي ارتضى لذاته هذا الرجل أن تحبه في الخفاء وكان يحترمها ويبادلها الحب او ينتظر الفرص للارتباط بها ، وما أن يشيع الخبر ترى السحر انقلب على الساحر حتى يضعف الرجل وبكل نظرة دونية لذاته يفكر أنها إن أحبته فقد أحبت غيره كثيرين ، فيثور ويكون ايضا ضدها في أغلب الحالات ، لتبكي أمام مراتها وتحادثها عن همومها .

إن تطلقت همها همين ، هي تحتاج لمن يحمي جسدها منها ويتطوع كل المجتمع بدور الحارس الحامي لها من رغبتها ، وهو ذاته من يرى بها سلعة رخيصة فقد فُضت من قبل !! بالتالي لن يتحمل مسؤولية وعبء العذرية إن تقابلا في الخفاء .
ومن ناحية اخرى مجبرة أن تقبل بأي رجل ( ذكر ) ذلك أنها حملت وصمة مطلقة في بطاقة هويتها ومطالبة ان تُقلل من شروطها في الزواج ليس بالضرورة متعلم وليس عنده بيت ولو كانت زوجة ثانية ما الضير ، ولو كان عقيم عليها ان ترضى الا تكون ام فهو ذكر ايضا .

المرأة ليست جسد فقط ، ومن سذاجة المرأة احيانا والضغط الواقع عليها قد تقبل بمن يرى بها ذلك ، وتحافظ على جسدها وليس فقط أقصد الجنس وانما تحافظ عليه من حروق الشمس أو من قرص البعوض حتى تكون زجاج لا يشوبه شائبة ، وبذا قد تكون فرصتها اكبر في زوج جيد ، ولكن من ذكائها انها تستطيع التمثيل والادعاء ، فتخبر زوجها أنه أول من عرفت ، وانه أول من قبَلت وأول وأول ...

الرجل العزيز أنت من وضع نفسك هذا الموقف السخيف ، أنت من حملها أن تكون سخيفة في هدر وقتها للعناية ببشرتها وجسدها وأنت من اضطرها أن تُمارس الكذب والحيل لترى في ذاتك الذكر الوحيد !!

ليست كل من أحبت مومس ، وليس كل زوج هو أول ذكر في حياه زوجته وليست المرأة للحب والجنس فقط ، وليست المرأة العاملة والتي تقضي اغلب وقتها خارج البيت بالضرورة منخرطة بعلاقات عاطفية مفتوحة وليست تلك المخبأة تحت عبائتها هي اشرف الاناث .
وأما المرأة امام المرآة المميزة بأنوثتها والعاطفة التي بذلتها لمن اعتقدت في حينه أنه الرجل المناسب لقضاء العمر برفقته ، ليست الا انسان من حقه ان يُحب ومن حقه ان يُقرر الانفصال كما من قبل قررت الزواج ، وليس أحد بامكانه على الاطلاق حماية جسدها بقدرها وبقدر احترامها لفكرها وذاتها وحرية اختياراتها .
سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلقة
صلاح يوسف ( 2010 / 4 / 16 - 16:25 )
مقالة جيدة توضح أن سخافة بعض النساء سببها سخافة بعض الرجال. وضع المطلقة غير العادل. حرية المرأة في الحب وفي اختيار الانفصال كما اختارت الزواج. تحياتي للرائعة ناهد.


2 - في المساواه
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 16 - 16:50 )
نعم سيدتي هو حقها في أن تصوغ حياتها في الحب والزواج والطلاق والعمل كما ترتأيها هي وليس لأحد النيابة عنها ... لكن مازال أمامها رحلة طويلة من الكفاح لتبني مجتمعا جنبا الى جنب الرجل يسوده المساواه الكامله .... الدين بتحالفه مع السلطه هو أبرز المعوقات ولا تكفي المناشده هنا، يتبغي الإطاحه بهذا الحلف غير المقدس .
سلام لك سيدتي .


3 - كان يجب عليكى تغيير العنوان
يوسف المصري ( 2010 / 4 / 16 - 18:40 )
الاخت العزيزة ناهد
مقالك جيد ويعكس الواقع للمرأة فى مجتمعاتنا
ولكن كان يجب عليكى تغيير عنوان المقال إلى ... هل أنا إنسانة حقيقية ؟؟؟
فالإنسانية هو الهدف الذى يجب ان تسعى إليه كل بنت أو إمرأة أو زوجة
بغض النظر عن نظرة المجتمع اليها
تحياتى


4 - المعايير البالية
سالم النجار ( 2010 / 4 / 16 - 19:20 )
يعد مساك
رائع اخت ناهد
من حق المرأة التعبير عن كيانها ومشاعرها وكل ما يجول بخاطرها دون الخضوع لتك المعايير البالية التي افقدة المرأة انسانيتها ودفعتها مرغمة للكذب والنفاق ارضاءً للمجتمع .


5 - يخدعون أنفسهم
رعد الحافظ ( 2010 / 4 / 16 - 20:18 )
الرجال في مجتمعاتنا البائسة يُفضلوا خداع أنفسهم على سماع صوت الواقع والحقيقة
وإلاّ كيف يسمحون لأنفسهم بإقامة علاقات غرامية مع نساء , بل يتفاخرون في ذلك غالباً؟
هل تلك النسوة قادمات من كوكب آخر ؟
أليسوا هم أنفسهم سيكونون زوجات للآخرين أو له نفسهُ ؟
كان لي صديق في الكلية هو معنا في الصف الاول وأخته الكبيرة في الصف الثالث لنفس القسم , كان يتمشى معها لتعرفه بصديقاتها الجميلات
ومرة رآها مع صديقها فثار وصرخ وعلمت الكلية كلها بالواقعة
وطبعاً كان بيننا بعض المشاغبين الذين نصحوه بمداراة خبزتهِ
المهم الإنفصام يركبنا من ساسنا لراسنا والسبب هو المسخ المعروف وشكراً لمقالتك الحلوة


6 - ألمومس صنعت من جلجامش إنسانا ورجلا وبطلا .
ماجد جمال الدين ( 2010 / 4 / 16 - 21:13 )
مشكلة ألفكر ألمثالي ألديني أنه يغتصب ينتزع ألروح من ألجسد ، فيصبح ألجسد وهو مصدر ألأحاسيس و ألمشاعر وألعواطف وألرغبات ومصنع ألفكر ومرتكز ألوعي كله ـ كأنما هو شيئ هامد كفحمة سوداء . وتصبح كلمة ألروح هلامية بلا معنى ، بلا حب ، بلا عشق ألجمال بلا وعي إنساني .
حرية ألإنسان تبدأ من إعادة ألروح إلى جسدها .. من فهم أن ألجسد أساس ألحياة وكل ما نسميه بألروح .
تحياتي للكاتبة .


7 - عزيزتي الكاتبة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 16 - 23:41 )
ابنة صديقتي في الثلاثين , مطلقة , أحبت زميلها المطلق أيضاً في العمل لكنه يرفض إن تزوجا أن يقدم لها الشبكة والمهر بحجة أنه ليس الزواج الأول , ذهبت الهبلة إلى دار الافتاء ( طبعاً هبلة, لو كنت مكانها لحطيت رجلي بظهره ورميته لباب شرقي ) المهم ماذا قال لها الشيخ ؟ نعم يا أختي ؟ بتقولي تلاتين ؟ إيه روحي انضبي والله يستر عليك , ولسه عاوزة مهر وشبكة ؟ يمكن نسيت تقولي له أن يسجل بيت باسمك ؟ ثم لا تنسي أن الطلاق لا يعيبه بينما يعيبك . ماذا نقول يا ناهد ؟؟ مجتمع خرفان . _ خرفان بالمعنى الحيواني والمرضي _ ودمت لنا


8 - أشفق على مشاعل التنوير فى العالم العربى
زاهر زمان ( 2010 / 4 / 17 - 02:01 )
الأخت الفاضلة / ناهد سلام
تحياتى لك على تلك المقالة التنويرية ، اتى تنوء بحمل التراث التراكمى الثقيل لنظرة المواطن العربى للمرأة ، وبينما أشفق عليك وعلى كل مشاعل التنوير فى هذا الموقع وغيره ، أتمنى للجميع التوفيق والنجاح فى تلك المهمة الانسانية بالدرجة الأولى ، والتى يحاول التنويريون بها ، تحرير الانسان العربى من قيود التراث التراكمى لثقافات تنتمى لما قبل عصر العلم والنهضة اللذان بدآ من أوروبا وانتشرا فى كل العالم باستثناء المنطقة العربية التى تكاتف فيها التاريخ المتخلف مع الجغرافيا المتحجرة مؤيدين بالأنظمة ، التى لا تستطيع أن تحكم الا شعوباً همجية غوغائية تنتمى ثقافاتها لعصور ماقبل اختراع المصباح الكهربائى..لذلك فإن من مصلحة الأنظمة تثبيت الأوضاع الثقافية السائدة وأفينة ( التخدير بالأفيون ) الشعوب ، حتى يسهل انقيادها وقيادتها دونما أدنى مشاكل ..
تحياتى.


9 - التغيير كفيل باصلاح الامر
محمد البدري ( 2010 / 4 / 17 - 02:52 )
عندما تسمع وتصدق ثم تطيع المرأة الرجل عامة والشرقي خاصة والمتدين علي وجه الدقة والاسلامي علي وجه اليقين فهي تصبح بهذا الوصف المهين. انها ثقافة طالت وامتدت باكثر مما ينبغي وما بقاؤها الا لان العقل العروبي المتاسلم يقود هذه القيم التسليعية المراقبة للمرأة واشتهائها في وقت واحد. مرت البشرية عامة بتلك الاطوار لكن من تطور عقليا واجتماعيا تخلص من اين تكون المرأه عنده مومس وان يكون هو قوادا.


10 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 4 / 17 - 07:21 )
الأخت الكاتبة المحترمة تحية لك ، مقال جيد يعكس حالة فقدان حق المرأة في التصرف بذاتها ، جزء من حقوق الإنسان تقرير مصيره بنفسه سواء السياسي أم الإجتماعي لا فرق .عندما يتم التعامل في مجتمعاتنا مع المرأة بهذه الصورة فالمجتمع عملياً يصادر حقها الطبيعي في الإختيار .. الى جانب أن قطاعات كبيرة من النساء لا زالت ترزح تحت نير الجهل والتخلف ، وربما صديقي صاحب التعليق رقم ثلاثة على حق المرأة ليست عاهرة ، المجتمع الذي يرفض إعطاء المرأة حقوقها كإنسانه هو مجتمع عاهر . نحتاج الى زمن لتغيير البنية الثقافية في عقولنا والتي لعب فيها التراث الديني للجميع دوراً تخريبياً . وكما تعلمين ففي القص والسرد الديني للجميع عشرات القصص التي تكرس دونية المرأة وتحول فعل الحب الى ( دعارة ) المهم أختي الكاتبة تحية لك ولجهدك .


11 - الرجل العربي
المنسي القانع ( 2010 / 4 / 17 - 08:10 )
سيدتي الكريمة
المشكلة التي تطرحين ، أبشرك بأن لا حل لها ، فإقطعي الأمل . لأن الرجل العربي يعاني من إنفصام وإزدواجية وأنانية وإنتهازية و ---و--و . وأحيلك إلى ثلاثة عمالقة هم :-
1- الجواهري الكبير --- يقول
لا أكذبنك أنني بشر جم المساوئ آثم أشر
2- الفيلسوف الوردي --- يقول
في بلداننا ، الرجل جيمس دين من الخارج وسيد حسين من الداخل والعكس صحيح !
3- نزار قباني --- يقول
فراش واحد يجمعهما تسقط المرأة فيه ويرفع الرجل
سيدتي إننا نعاني من التخلف والتصلف والتجلف ومن يتعرضون في بلداننا لوضع وتصنيف ما يسمى بالقيم الإجتماعية أناس لا ولم ولن يفهموا تركيبة المرأة وحاجاتها الجسدية والنفسية لأنهم أصلاً يتصورونها تكويناً مختلفاً عن الرجل فليس فيهم من ألمَّ بالطب والتشريح الفسيولوجي ومن درس الطب من رجالنا يغالط لأنه قد أعمته القيم الإجتماعية المزيفة .
أخشى من أن يكون مقالك أذان في مالطة أو صرخة في صحراء خالية فقد تصحرت عقول مجتمعاتنا ولم نعد مكانك سر وإنما إذا خطا العالم الواعي خطوة الى الأمام تراجعنا عشرٌ الى الخلف .
فكرك نير وجهدك محترم وكما قال الصينيون بدل أن تلعن الظلام أوقد شمعة
وأنت شمعة تنير


12 - سينكسر القيد
مصباح جميل ( 2010 / 4 / 17 - 09:46 )
صباحك ولا اجمل 0نعم يحق للمرا ه العمل ويحق لها الحب وتبادل المشاعر مع من تحب 0ببساطه ياسيدتى يحق للمراه العيش وان تحجز مقعدها المستقل فى الحياة بعيدا عن تلك القيود التى كبلوها بها 0


13 - مقال رائع
احمد هانى ( 2010 / 4 / 17 - 10:00 )
طرحك معقول ولكن لا يمكن لزوجه ان تفعل هذا لانها اعطت جسدها وحياتها لرجل واحد وعلى هذه الزوجه ان احبت شخص غير زوجها فلابد ان تنفصل عن زوجها اولا وتفعل بجسدها ما تشاء


14 - قال ممتاز
ادم عربي ( 2010 / 4 / 17 - 18:07 )
السيده الرائعه ناهد لا شك ان من حق المراه العيش بكرامه تحب ونختار وتتزوج وتتطلق هذه قضية حقوق انسان من الدرجه الاولى ولا شك ان الرجل اسضا يعيش
حالة انفصام غريبه في مجتمعنا وبالتالي مجتمع مشوه
اتفق مع الكاتب يوسف المصري بتغيير العنوان


15 - ضرورة التحرر الجنسي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 4 / 17 - 19:20 )
وصفك ينطبق على المرأة في مجتمع مازالت الأعراف القبلية والشرائع الدينية تتحكم فيه. هذا الوصف لا ينطبق على المرأة في المجتمعات التي أحدثت قطيعة حقيقية مع هيمنة شرائع الماضي وحراسه الذي يخدعون الناس باسم الشرف والعفة وهم ينتهكونه ليل نهار.
ممارسة الحب والجنس في المجتمعات الحديثة لم تعد تثير ما تثير عندنا من رفض واستهجان ورقابة لأن المرأة صارت تملك جسدها وتفعل به ما يرضيها ويسعدها. لقد فقد الشرف والعفة قداستهما لأنهما تعبير عن نفاق المجتمع الذكوري لا غير.
وبما أن قوى الاستبداد السياسي والديني تعرف أن القمع الجنسي يسهل قبول القمع السياسي فهي تحرص على جعل الحقوق الجنسية للمرأة والرجل مقيدة محاطة بالمحرمات .
قرأت في كتاب -الفوز بالسعادة- لبرتراند راسل أن ما كانت تفوز به المرأة في أيامه من متعة الحياة وسعادتها في شهر واحد قد يفوق ما كانت تحظى به مثلا جداتنا في كامل حياتهن. فهل أدى التحرر الجنسي في بريطانيا بلد الفيلسوف إلى قيام القيامة كما كان يدعي رجال الدين؟
تحياتي على مقالك الجريء


16 - استغراب
الشهيد كسيلة ( 2010 / 4 / 17 - 20:26 )
يعني كل المتدخلين يباركون التنوير فاين الظلاميون اذن
لا اظن ان ايا منا يا جماعة يمكن ان يطبق الافكار التي ينادي بها هنا

في اوربا هناك صداقة وهناك دعارة
الرجل يشتري شرفه بالمال الذي يدفعه
والمراة تبيعه عندما تقبض ذلك المال

لكن الصداقة والعلاقة وتبادل المتعة امر غير مستهجن فقد يعاشر الرجل امراة لسنين وينجبان ثم يعلنان زواجهما وهذا هو التسري (Concubinage) الذي اباحه الاسلام واستهجنته البداوة الاعرابية الحديثة


17 - -----
السيدة الحرة ( 2010 / 4 / 17 - 22:43 )
مقالة لا يأتيها الباطل لا من بين يديها ولا من خلفها .. تحية للكاتبة ومزيدا من التنوير والتثوير داخل جغرافية صحارى بنى عكرمة وبني قحطان وبني بكر و بني ذكران ,وهلم جرا...
سلامي الحار لقارئة الحوار المتمدن وشكرا على الحكاية..اريد ان اضيف , لو كنت مكان ابنة صديقتك ,لفعلت اكثر مماكنت ستفعلينه لو كنت انت مكانهابذلك الانسان/الذكر...الحياء منعني عن ذكر نوع الفعل الذي كنت سأقوم به لو كنت ...ههههههه
تحية لكل فكر وعقل متنور ومستنير يناضل من اجل حرية الانسان وكرامته .


18 - ردود للاحبة القراء
ناهد ( 2010 / 4 / 18 - 00:42 )
القراء والمعلقين الاعزاء،اعطائكم بعض وقتكم لقراءة المقال والتعليق والتصويت لهو امر بالغ الاهمية لي،وليس ليعكس نجاح مقال وانما يدل على مدى الانفتاح على الاخر ويثري الموضوع،اشكر بشدة اهتمامكم ومشاركتكم والدعم الذي لولاه ما كتبت .

تحية خاصة عميقة للاعزاء الاساتذة صلاح يوسف،ويوسف المصري .

وتحية كبيرة من اعماقي للكتاب الافاضل فيصل البيطار،سيمون خوري،محمد البدري،سالم النجار،ادم عربي،رعد الحافظ،عبد القادر انيس،قرائتكم وتعليقكم امرعظيم لدي،احترامي .

العزيزة قارئة الحوار،لعلك المعلقة الوحيدة،احداهن همست لي انها تخشى التعليق لانه يتطلب كتابة عنوانها الالكتروني،شكرا على مشاركتك لنا موضوع ابنه صديقتك،تحياتي .

المعلقون الافاضل:ماجد جمال الدين،زاهر زمان،المنسي القانع،مصباح جميل - يسعد صباحك وصباح الجميع -،الشهيد كسيلة ، والمعلق دون ذكر اسم،اشكر لكم مشاركتكم بالتأكيد هي مميزة وصريحة واثرت الموضوع .
السيد احمد هاني،لعلك بحاجة لان تُعيد قراءة المقال،شكرا لحضورك .

بخصوص العنوان،استميحكم عذرا،لازلت اظن انه جريء بقدر عِظم تساؤلات المرأة وظلم المجتمع لها،والتعامي الذكوري ،شكرا للاقتراح.


19 - تعقيب
ادم عربي ( 2010 / 4 / 18 - 07:22 )
بالنسبه للعنوان وكأن الكاتبه تاهد تريد ان تقول ليست كل مراه تتطالب بحقوقها هي مومس سواء كانت حقوقها الانسانيه او الجنسيه هذا مع احترامنا للمومسات
سكراا للكاتبه


20 - الى المعلق رقم 16 من المغرب
Suzan ( 2010 / 4 / 18 - 11:40 )
لقد كنت تتسائل يا اخي اين الظلاميين وانا ارى هنا انك احدهم فرأيك غريب فانت تقول ان

الرجل يشتري شرفه بالمال الذي يدفعه
والمراة تبيعه عندما تقبض ذلك المال

هل العملية الجنسية تعني عندك فقط الشرف؟ او بالاصح هل الشرف هو فقط العملية الجنسية؟ والرجل عندما يمارس الجنس مع مومس يكون قد اشترى شرفه؟؟ والمومس تبيع شرفها؟ انا اعلم انها تبيع جسدها وبرأي شرفها ليس جسدها فقد تكون مجبرة على ممارسة الدعارة ونحن لا نعلم عن هؤلاء النساء اي شيء ولكنني اسمع انهم يخطفون البنات ويغصبونهم على ممارسة الدعارة ولكنها هنا تبيع جسدها مجبرة وقد يكون شرفها اي ضميرها واخلاقها وقلبها وعقلها الذين يمثلون شرفها بالحقيقة هي لا تكون قد باعتهم لسيادتك وانت يا اخي تعتقد خاطئا انك تشتري الشرف بنقودك فان كنت لا تملك شرف من اصله فلن تستطيع كنوز الدنيا ان توفر لك الشرف المناسب ..

ما هذا الكلام وما هذه الالفاظ ( التسري) هل تصف الانسان الذي يعيش مع امرأه من دون زواج وامام الناس جميعا وينجب منها وبعد هذا يتزوجا بناء على رغبتهما المطلقة تسميه (التسري) كما جاء في الاسلام ؟؟؟ هل تدري ما الذي تقوله هنا
الي التسري بالعبيد؟


21 - إنها التقاليد وهي من صنع البشر وللبشر أن يعد
هرمز كوهاري ( 2010 / 4 / 18 - 12:02 )

هذا يحصل في المجتمع الشرقية فقط أما في المجتمعات الغربية ، فوضع المرأة يختلف ، فالفتاة أو المرأة المطلقة إذا تعيش وحدها بدون صديق تعتبر معقدة وتستغرب منها صديقاتها ، المرأة في السويد هي المسيطرة لأنها تعمل في سياقة الباصات والقطارات فوق الأرض وتحت الأرض ...وفي البناء وفي تعبيد الطرق وصبغ البيوت وصيانتها وتطبيق الكاشي !! وحتى الزوجة إذا رفضت الزوج أن يجامعها زوجها يوما دون رضاها يعتبر إعتداء وإغتصاب ومن حقها أن تقدم شكوى عليه بالإعتداء ، بل يعتبر مجتمعا نسائيا ويفكر بعض الرجال تأليف جمعية حقوق الرجل من ظلم المرأة

وفي الهند الفتاة هي التي تخطب الشاب وتتكفل بمعيشته ، و بعضهم المرأة تتزوج أو من حقها أن يكون زوجان في آن واحد كما في الرجل المسلم

كل هذه العادات والتقاليد وحتى الأديان هي من وضع البشر والبشر يمكنه أن يعدلها أو يلغيها


22 - ردود للاحبة القراء
ناهد ( 2010 / 4 / 18 - 17:49 )
يدور نقاش مميز بين المعلقون ، كل الاحترام لكم جميعا .

العزيزة قارئة الحوار ، للأسف لم ينشر تعليقك ، تحية واحترام لك .

المتميز ادم عربي ، قد أجدت توضيح مقصدي من اختياري للعنوان ، شكرا وكل الاحترام لك

العزيزة سوزان ، والسيد هرمز كوهاري ، شكرا لمداخلتكما واثراء المقال ، تحياتي


23 - الى الكاتبة الجريئة المقدامة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 4 / 18 - 18:13 )
عمت مساءا
وعذرا لتاخري بالتعليق نظرا لظروف خارجة عن ارادتي
بالفعل انك تمتلكين الشجاعة التي تمناها الكثير من النساء والرجال على السواء .... وضعت اصبعك على الجرح المفتوح تماما
هناك كثيرا من المناطق المحرمة( مختومة بالتابو السخيف ) التي لا يصلها ويتطرق اليها الا الشجعان وانت أولهم يا ناهد
لا استطيع ان ازيد عما قاله المعلقون الأحبة هنا الا انك رائعة وشجاعة بالفعل والقول


24 - هلا محمد
ناهد ( 2010 / 4 / 18 - 18:44 )
بالتأكيد وقع تعليقك وكلماتك ليس كمثله ، اشكرك محمد ومش بينا تقرا المقال في حينه او بعد وقت ، كل الاحترام لشخصك ولدعمك لي .
سلام

اخر الافلام

.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه


.. اغنية بيروت




.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-


.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال




.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا