الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المدافعون عن الإجرام

صلاح يوسف

2010 / 4 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ينقل لنا إله القرآن عن النبي نوح قوله عن قومه الضالين الذين أغرقهم الله نكاية في عدم إيمانهم بنوح فيقول: ( وقال نوح ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً ( 26 ) إنك إن تذرهم يضلّوا عبادك ولا يلدوا إلاّ فاجراً كفّارا ( 27 ) – سورة نوح ). هنا نتساءل بألم، ألم من يشعر بعشرات الآلاف من الضحايا الذين ذهبوا ضحية هذه القمامة ولا أقول الآية. كيف تجرأ مقاتلوا الجماعة الإسلامية في الجزائر في العام 1995 وما بعده، على مهاجمة مئات القرى وكيف تمكنوا من ذبح الشيوخ وجز أعناق الأطفال بالسلاح الأبيض والفؤوس ؟!؟ أليس لأن الفتوى كانت جاهزة وسهلة وتتلخص في أن الذين وافقوا على انتخابات الدولة كفار، والكفار لا يلدوا إلا فاجراً كفاراً !!! أليس هذا ما تقوله لنا الآية غير الكريمة ؟؟! هل يوجد إله يصدر فتوى بتكفير الأطفال بذنب آبائهم مثلما فعل القرآن ؟؟! هل سمع أي منا في التاريخ قاطبة عن دين يكفر الأطفال تمهيداً لذبحهم ؟؟! ولنفرض أن آباءهم كفار، أليس الكفر بالإسلام أو الإيمان به مسألة شخصية ؟؟! لماذا الإسلام بالذات لا يرتاح ولا يهدأ له بال إلا بنشر الحقد الأسود على غير المؤمنين به ويصدر الفتاوى والأوامر بقتلهم وهكذا فعل محمد أصلا ؟؟! هل الإله الذي يغضب من جميع سكان الأرض ويقرر إغراقهم كلهم ( ومنهم أطفال ؟ ) فقط لأنهم لم يؤمنوا بنبيه نوح هو إله عاقل ؟؟؟!

قد يستنكر المسلم غير العارف بخبايا القرآن هذا الكلام كله، وقد يصاب بالصدمة، ولكنها صدمة الشعور بالفزع الذي يسبق اليقظة من سبات عميق، ولكن أخي المسلم عليك أن تعلم أن محمداً نفسه قد قتل كل من نبتت له عانة من أسرى بني قريظة، ونحن نعلم تماماً أن العانة تنبت عملياً بعد سن 12 فقط أو نحوها، وهذا يعني أن محمداً هو قاتل أطفال بامتياز، فما الجديد الذي قدمه لنا الإسلام في جزائر التسعينات ؟؟!

قبل قليل كنت في محاولة للنقاش مع السيدة داليا علي التي كتبت – رغم نشر تعليقها على مقالي بالأمس – مقالاً تقول في التعليق أنه رد على مقالي بالأمس. ورغم دهشتي الكبيرة لأسلوب تفكير السيدة داليا التي طالبتنا بالقضاء على النووي الأمريكي والإسرائيلي قبل إلغاء الإسلام ولا أعلم حقاً وجود أي رابط عقلاني أو منطقي بين الأمرين. المهم أنني أرسلت رداً ثالثاً لتوضيح الخلفية الحقيقية لنصيحة داليا علي لي بالهجرة، فهي على الأرجح تود أن تتوقف معاناتي من قهر الإسلام لكي أتوقف عن نقده وليس مثلما ادعت هي بأنها حريصة على صلاح وحريته بشكل شخصي. على أي حال دعوة السيدة داليا لي بالهجرة من العراق ليست هي الدعوة الأولى فقد تلقيت مثلها مراراً وتكراراً على أساس أنني إن لم أتمكن من التكيف مع الإسلام فالحل هو الهجرة وترك البلاد، وكأني لست مواطناً ولا يحق لي رفض الإسلام والعيش بسلام في مسقط رأسي رغم ذلك.
فوجئت أن السيدة داليا علي ترد على تعليقي الثالث الذي لم ينشر، فكيف يا سيدة داليا تقومين بالرد على تعليق لم ينشر من الأصل، وكيف يفهم القراء عما تتحدثين ؟؟! أنا لم أكتب هذه المقالة للرد على السيدة داليا، بل لكي أوضح للناس شيئاً من حقيقة الإسلام والتي يصر البعض عن جهل وربما وقاحة وصفاقة على الدفاع عنها.

ملاحظة: العراقية التي اتهمت اليهود في مقالة السيدة داليا علي بقتل المسحيين في العراق ليست سوى بعثية أو من أتباع الزرقاويأو أنها ليست عراقية من الأصل وهذا هو الأرجح، فهل من قام بتفخيخ الناس في الشوارع والأسواق هم اليهود أيضاً ؟؟ وهل من قام بقتل 300 ألف جزائري بضمنهم أطفال ( كفار مثل آبائهم ) هم اليهود ؟؟؟ وهل من قام بالتطهير العرقي في دارفور وقام باغتصاب مدرسة بنات ثانوية بأسرها هم اليهود أيضاً ؟؟ لماذا لا تريدون رؤية الإسلام وبشاعة تعاليمه كما هي على أرض الواقع ؟؟؟! أي منطق سوي هذا الذي يبحث عن اليهود للهرب فزعاً من وحشية الإسلام ؟؟! هل اليهود هم من قاموا بإعدام عبدالله بن المقفع ؟؟؟ هل اليهود من قاموا بتقطيع أوصال الحلاّج ؟؟؟ هل اليهود هم من اغتالوا فرج فودة وحسين مروة بسبب كتبهم ورأيهم في الإسلام ؟؟! هل اليهود هم من طعنوا الأديب الراحل نجيب محفوظ بسكين في رقبته ؟؟! مرة أخرى، لماذا لا تريدون مشاهدة بشاعة الإسلام ؟؟!

لماذا تفرضون على أطفالنا تربية همجية لا نريدها بينما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص صراحة على حق الآباء في اختيار التربية الملائمة لأطفالهم ؟؟!

لا أطالب بإلغاء عقيدة الإسلام نفسها ولكن أطالب بوقف تدريسها في المدارس وجعلها مقصورة على المساجد ودور العبادة هذا ما أطلب به وبكل وضوح.
بأي حق تفرض هذه العقيدة على غير المؤمنين بها وبشريعتها ؟! هذا هو السؤال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجهة نظري
رعد الحافظ ( 2010 / 4 / 17 - 14:22 )
ينقسم المدافعين عن الإسلام الى أنواع كثيرة بالطبع , كما باقي الأشياء في الحياة
أفضلهم ( وهم نسبة قليلة) , يحاولون تصويرهِ حسب نفسيتهم الطيّبة هم
وحسب مايحلمون بهِ أو أقنعوا أنفسهم بأنّ هذا هو الإسلام الفعلي
وأعتقد السيدة داليا علي من هذا النوع وكذلك الزميل طلعت خيري وربمّا محمود الشمري وبلخشين وغيرهم
هؤلاء الأفاضل , لفرط محبتهم لدينهم ( الوراثي ولم يكن إختيارهم بالتأكيد ) , يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة الكلام ورباط التراث العتيق ( الذي يروه قدوة حسنة) ,ا
للأسف الشديد , ومع خالص محبتي وإحترامي لهؤلاء
أقول وعن تجربة طويلة تطول لأكثر من ربع قرن داخل الإسلام ومثلها خارجه
مراقباً عن كثب تصرفات مشايخهِ بأتباعهم لكتب الإسلام وتعاليمهِ غير السمحاء
الخلاصة / هؤلاء المشايخ هم مَنْ يمثل حقيقة الإسلام وليس السادة الكُتّاب المذكورين آنفاً
والأدلة كثيرة وتستوعب حياتنا جميعاً خلال 14 قرن
لاحلّ لهذهِ المعضلة والتداخل , إلاّ بالتعمّق من هؤلاء السادة وفهم طبيعة الموقف ومن ثمّ الإعتراف بالحقيقة المُرّة.. كالحنظل
أعتقد هناك مقالة للأخ طلعت خيري يُشير فيها الى ذلك
تحياتي للكاتب وللجميع


2 - ما لم ينشر بمقالة داليا
العقل زينة ( 2010 / 4 / 17 - 15:08 )
لتريني اي نص قانوني في العراق يطالب بدفع الجزية ومن يحصلها واين بيت المال هذا وعلاما يصرف

هذا قول داليا علي في رد علي الأستاذ صلاح بمقالتها اليوم وما أريد أوضحه لداليا أن الجزية لا تتطلب نص في القانون المدني ولكنها مستمدة من المادة الثانية بالدستور المصري_مثال_ والتي تنص علي أن الإسلام دين دولة؟؟؟وأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ودعنا من الدستور المصري والعراقي وغير بل دستور المؤمن مثلك بالإسلام عليه تطبيق كلام شريعته بالتمام حتي لو كان مخالفا لقانون الدولة التي يعيش بكنفها وهذا ما يحدث من المؤمنيين بالعراق ومصر والصومال ولا داعي للجعجعة لأن إعلان حقوق الإنسان يتميز عن الشريعة إياها فهو لا يميز ما بين الأجناس بل يطالب بالمساواة ويمنع الرق ويجرم العنصرية وتكفيكم يا سادة مقولة أنكم خير أمة أخرجت للناس بما تحويه من فاشية وعنصرية دليلا علي عنصرية وإجرام شرائعكم وتحية للإنسان الأستاذ صلاح علي صموده ببلده ودفاعه عن الإنسان العراقي من إجرام هكذا إيدلوجية وإجرام


3 - ما لم ينشر بمقالة داليا
العقل زينة ( 2010 / 4 / 17 - 15:10 )
لتريني اي نص قانوني في العراق يطالب بدفع الجزية ومن يحصلها واين بيت المال هذا وعلاما يصرف

هذا قول داليا علي في رد علي الأستاذ صلاح بمقالتها اليوم وما أريد أوضحه لداليا أن الجزية لا تتطلب نص في القانون المدني ولكنها مستمدة من المادة الثانية بالدستور المصري_مثال_ والتي تنص علي أن الإسلام دين دولة؟؟؟وأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ودعنا من الدستور المصري والعراقي وغير بل دستور المؤمن مثلك بالإسلام عليه تطبيق كلام شريعته بالتمام حتي لو كان مخالفا لقانون الدولة التي يعيش بكنفها وهذا ما يحدث من المؤمنيين بالعراق ومصر والصومال ولا داعي للجعجعة لأن إعلان حقوق الإنسان يتميز عن الشريعة إياها فهو لا يميز ما بين الأجناس بل يطالب بالمساواة ويمنع الرق ويجرم العنصرية وتكفيكم يا سادة مقولة أنكم خير أمة أخرجت للناس بما تحويه من فاشية وعنصرية دليلا علي عنصرية وإجرام شرائعكم وتحية للإنسان الأستاذ صلاح علي صموده ببلده ودفاعه عن الإنسان العراقي من إجرام هكذا إيدلوجية وإجرام


4 - الغاء تدريس مادة الدين في المدارس
ابو مودة ( 2010 / 4 / 17 - 17:05 )
الاستاذ العزيز صلاح يوسف
طاب مساؤك ايها الرائع
نحلم بغد أفضل لعالم جميل يخلو من الظلم والحقد والقتل بسبب الاديان ومذاهبها
اما لعراقنا الجديد نحلم بعراق خالي من حزب البعث وتنظيماته الدينية الارهابية كله حب وأمل
تتحقق فيه كل الأماني
لايعكره ظلم وحقد الاديان و رجاله الذين يتظاهرون بعكس ما يبطنون
و اطالب بوقف تدريس مادة الدين في المدارس وجعلها مقصورة على دور العبادة
بشرط ان تتخلى عن كل ما يخالف حقوق الانسان
اما من يقتل مسيحيينا أثبتت التحقيقات التي لاتعلنها وسائل الاعلام ..... ان المتضررين من التغيير اي البعثيين وهم الان المجاهدين في سبيل الله هم من يتولى هذه المهمةفي حربهم القذرة ضد جميع مكونات شعبنا لتأجيج الفتنة بين ابناء الوطن الواحد
وهؤلاء ابناء واحفاد الاوغاد في العهد الملكي الذين هجروا يهود العراق بالقوة
ويهودنا ما زالوا يحنون لعراقهم ونحن نتمنى عودة من تبقى منهم على قيد الحياة او عودة ابنائهم
لكن يا أخي قسوة الواقع المر الذي تسببت به ثقافة القومجية التي فرضت على عراقنا منذ 8 شباط الاسود 1963
ولكن سنبقى نحلم ونحلم بان ينتهي هذا الواقع
مع مودتي



5 - طلبات مشروعة
مصلح المعمار ( 2010 / 4 / 17 - 18:43 )
طلباتك في نهاية المقال يا استاذ صلاح هي طلبات مشروعة ومفيدة لكل البشر وأولهم المسلمين ، تحياتنا


6 - نعم
سعد الخير ( 2010 / 4 / 17 - 21:53 )
احييك ابو موده واثني على كلامك لقد وضعت يدك الشافيه على الجرح وتحيتي موصوله للكاتب الشجاع صلاح يوسف


7 - كل الاحترام
ناهد ( 2010 / 4 / 17 - 22:49 )
الكاتب المميز كل الاحترام لمقالك الثاني الذي ترد فيه على مقال السيدة دالية ، لقد ارسلت تعليق على مقالها والذي حاولت ان اوضح لها انها كانت تغرد خارج السرب وبعيدة جدا عن فحوى مقالك .
بالطبع الاسلام له الاثر السلبي والعميق في مجتمعاتنا ، وبالخلاص منه سوف نتخلص من عدة ظواهر سلبية .
كل الاحترام للكاتب .
سلام


8 - شكر وتقدير-إلغاء الدين من المدارس ضرورة حياة
صلاح يوسف ( 2010 / 4 / 18 - 02:22 )
الإخوة الأعزاء أتوجه بجزيل التقدير لجميع الرائعين الذين تضامنوا مع دعوة إلغاء تدريس الدين من المدارس. أخي رعد الحافظ وعامر والعقل زينة وشرق عدن وأبو مدوة ومصلح المعمار وسعد الخير وأخيراً المحترمة ناهد. تقبلوا جميعاً أسمى معاني المحبة.


9 - الواقع المرير 1
بيشوى ( 2010 / 4 / 18 - 07:47 )
اشكرك اخى الحبيب الاستاذ صلاح على هذا المقال الرائع وارجو الاستمرار وان لا تتأثر بكلام الموتى المشغولون بدفن انفسهم ورؤوسهم فى الوحل والرمال ولا يريدون ان يستفيقوا ليتنسموا عبير الحرية والحياة الطاهرة النقية، اسمح لى اخى الحبيب ان او جه كلمة لاخوتى واخواتى المسلمين :

ليس يا يا احبائى بالكلام المسجوع الاجوف الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع. ولا بالصوت العالى والصراخ، ولا بالتعالى والكبرياء الزائف، ولكن بالادلة والبراهين لتؤيدوا بها ما تزعمون وتدعون باطلا. وترمون به كتب وايمان ورموز وعوائد وعقائد الآخرين المخالفين لكم.
اتحدى امام الجميع ان يذكر احد لنا عن دين واحد من الاديان التى يتبعها البشر فى العالم منذ فجر التاريخ وحتى الآن يحث ويحرض تابعية لنشره والدعوة له ليس فقط بالرعب والترويع بالقتل والارهاب الفكرى والمادى والروحى بالحديث الذى يقول : من راى منكم منكرا فليغيره اولا بيده( بالقسوة والعنف حت سفك الدم عند امتلاك القوة ) وان لم يستطع فبلسانه( اى بتاليف القصص والحكايات الكاذبة المغرضة الخبيثة وترويج الاشاعات المثيرة للسذج الغوغوغاء من البشر السذج المغيبون عن العقل .


10 - الواقع المرير 2
بيشوى ( 2010 / 4 / 18 - 07:51 )
بالهجوم التتارى المغولى الغوغائى الكثيف لسرقة وسلب ونهب ولتحطيم وحرق كل شئ كما يحدث الآن فى صعيد مصر بوتيرة متتابعة وفى الموصل بالعراق وفى نيجيريا) وان لم يستطع فبقلبه( اى بالدعاء الاسود وبث البغضة والكراهية والتعصب والفرقة الطائفية تجاه الآخر المخالف عند الضعف) وهذا اضعف الايمان، بل ايضا تارة بتقديم الرشاوى والاغراءات والمشاركة والامتيازات للجميع وعلى الاخص للمؤلفة قلوبهم من قادة ورؤساء الدول واصحاب النفوذ والقرارات المؤثرة والمحاربين المرتزقة الاشداء، واصحاب النفوذ والقوة ليستقطبهم اليه كى يدافعوا عنه وينصرونه، وتارة اخرى بالنسب والمصاهرة، واخيرا بتقديم التنازلات حتى الكفر والانحراف عن وصايا الاله الحقيقى وكسرها اذا تطلب الامر، كما هو الحال فى الاسلام، هذا الذى يبدأ بالتقية اولا بالكلام المعسول ، ومن ثم سرعان ما ينكشف معدنه الحقيقى، ليظهر بكل قوة بسيف حد الردة الرهيب، واياك ان تتطرق الى حروب العهد القديم من الكتاب المقدس، فجميعها كانت ليست كتشريع على مدى الايام، ولكن فى زمان حدوثها فقط لاستخدام عصى تأديب الرب الاله الحى لاولاده من البشر المعاندين له وقساة القلوب،


11 - حراثة في بحر
آمال ( 2010 / 4 / 18 - 10:37 )
الاستاذ الفاضل :احترامى وتقديرى لشخصكم المتنوًر..أقرأ لكم دائماً ، و أود أن أؤكد على ما جاء في تعليق الاستاذ رعد الحافظ....و كما يقال نار هؤلاء و لا جنة أؤلئك المشايخ المتزمتين ، والذين يزيدون الاسلام سؤاً أكثر مما هو فيه ، من اسلوبهم الفض والمنفًر..!! وارجو أن يعى الجميع على حجم الإزدراء الذى نلقاه من باقى شعوب الارض ، لما نحمله من أفكار شاذه لا تتماشى مع العصر ، و لما يقوم به البعض من تصرفات و سلوكيات إجرامية بحق بعضنا و بحق الآخرين....و أتمنى من الثورة المعلوماتية و بفضل المتنوًرين من أمثالكم دكاترة جامعات ، كتًاب ، أصحاب فكر حر ومن الجميع.... حيث أجزم أنً الحراك الاجتماعى سيفرض نفسه شئنا أم أبينا ، وانى متفائل بمستقبل أفضل رغم الاحباطات الموجودة ، وأحياناً أقول عند مناقشة أناس ، لا ينظرون الى الامور إلا من زاوية واحدة....!!! نحن كمن يحرث في بحر..!! نتيجة حجم الانغلاق و الضيق الفكرى ، الذى تشاهده مع البعض..تحياتى ولكم منى الشكر الجزيل


12 - العزيز سعد الخير تحياتي
ابو مودة ( 2010 / 4 / 18 - 11:48 )
شعوبنا هي الضحية دوما
اعتذر للاستاذ صلاح
العزيز سعد الخير اتمنى ان تكون بألف خير
قالوا قديما ... من اعجب برأيه لم يشاور , ومن استبد برأيه كان عن الصواب بعيدا
الطاغية المقبور اغتر بقوته واجهزته الامنية على شعبه
ولغبائه اعجب بعقله , وتجاهل الناس المخالفين له ولرأيه
وكان مصيرة هذا ان يقف ذليلا في قفص الاتهام ويدان ويشنق حاله حال كل مجرم اساتء لشعبه وللانسانية
مع حبي ومودتي للجميع


13 - نعم النسف هو الحل
مايسترو ( 2010 / 4 / 18 - 14:06 )
وأشد كثيراً على يد المعلق عامر الكافر بالأساطير، أنه لا ينفع مع هذا الدين سوى النسف فقط لا غير، هذا هو الحل الوحيد للقضاء على هذه الأفعى، والشكر الكبير للأستاذ صلاح على ما تفضل به اليوم.


14 - هل الفقر الذي تعيش فيه مصر بسبب الإسلام؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 4 / 18 - 14:24 )
تساءلت السيدة داليا علي في مقالها السابق: -هل الفقر الذي تعيش فيه مصر بسبب الإسلام؟-
وطبعا هي لا ترى أن للإسلام بوصفه منظومة فكرية (أيديولوجيا) أي مسؤولية. تفكيك كلام مثل هذا يقودنا إلى بعض الاستنتاجات:
-إذا كان الإسلام لا علاقة له بالفقر في مصر إن سلبا أو إيجابا رغم أن الغالبية الساحقة من الناس هناك مسلمة، فما جدوى التمسك به كتعاليم ومبادئ وأخلاق. ما قيمة فكرة نتمسك بها إلى حد الموت وهي لا تلعب أي دور إيجابي في حياتنا.
-هل تجهل السيدة داليا كل الجهود التي بذلت من طرف المثقفين المصريين منذ القرن التاسع لعقلنة الحياة وعلمنة الدولة وفشلت بسبب معارضة رجال الدين ومؤسساتهم وخاصة الأزهر؟
-هل تجهل السيدة داليا أن كارثة النمو السكاني التي أصبحت ترهن كل مشاريع التنمية في مصر يتحمل الإسلام ورجاله كل المسؤولية عنها لأنهم قابلوها دائما بالتحريم والتكفير لأن نبيهم قال: تناكحوا تناسلوا. (عدد سكان مصر فاق 85 مليون نسمة)
-الفقر في مصر سببه الفشل في توطيد الحكم الراشد نتيجة استفحال الاستبداد المتحالف مع الإسلام الذي بلّد العقول ودفع الشعب لتأييد الإسلاميين رغم برامجهم المعادية للديمقراطية.
تحياتي


15 - لن يضيع
مرثا ( 2010 / 4 / 18 - 15:12 )
الفاضل صلاح يوسف أطالب وبأعلى صوتي بإلغاء تدريس الدين في المدارس بمختلف مراحلها : قد يكون هناك أمل في جيل سوي لاتكون ميادئه العامة هي كراهية الآخر وانه الأفضل وان عقاب المخالف لرأيه هو القتل ، ولماذا يفرض تعليم معين لديانة واحدة ويطالب الأطفال ان يحفظوا آياته وهم صاغرون وليس لهم خيار
أخي دعك ممن يدفنون رؤوسهم في الرمال رافضين مواجهة انفسهم بالحقائق او معتقدين ان تجميل وتغيير التفسيرات المعروفة للقرآن هو حل قد يغير نظرة الناس ، لنظل مطالبين بحقوقنا الآدمية فكما اؤمن لايضيع حق ورائه مطالب
كل شكري وتقديري وتأييدي لك


16 - اذا خلع ملابسه الرثة فسيبقى عاريا
قاسم السيد ( 2010 / 4 / 18 - 19:20 )
المشكلة في هكذا طرح كمن يدعو لمن يرتدي ملابس رثة بضرورة خلعها لانها لم تعد تفي بالحاجة اليها دون ان يعوا انهم بطلبهم هذا لو تم الاستجابة له بأنهم سيتركون من يخلع ملابسه الرثة عاريا المشكلة ليست بالتشخيص ولكن بطرح البدائل وتحديد مسارات العمل للوصول الى الهدف المطلوب هذا من جهة ومن جهة اخرى ليس كل ماضى قد بلى وانتهى بل يمكن ان نؤسس على التاريخ المغيب عن العين مشكلتنا دائما اننا نقرأ التاريخ باقلام السلاطين وهو بالتأكيد تاريخ مليء بالمأسي والويلات لكن هناك تاريخ اخر يمكن للباحث الصبور والجاد ان يصل اليه ليجد ان هناك ثوابت رائعة يمكن ان تنتشل من هذا الركام من الظلامات تاريخ الثورات والمناضلين والمفكرين المجددين الذين عانوا واضطهدوا كل هولاء يؤكدون ان الذي وصلنا ليس هو فكر الامة الحقيقي بل هو فكر السلاطين لايمكن ان تؤسس فكرا تنويريا مالم تجد لك جذرا في بطون التاريخ حتى يكون هذا الوليد شرعيا ويستطيع ان ينبت في هذه البيئة ونحن لعدم وجود هكذا فهم لم تنجح كل المشاريع الثورية في الساحة العربية مما خلق ردة فعل لدى المثقفين للحدة في الطرح والاندفاع لحد التطرف بل وحتى النيل من ارث الشعوب


17 - تعليق على مقالك السابق
سامي المصري ( 2010 / 4 / 19 - 06:54 )
تحية للأستاذ الفاضل صلاح، لقد عبَّرت بمقالك عن مشاعر عدة مئات من ملايين البشر الذين يعانون ويخضعون لإرهاب مروع في القرن الواحد وعشرين. أتعجب فعلا لماذا لا تفعل تلك القوانين؟ كل تلك الدول العربية والإسلامية التي وقَّعت على الالتزام بحقوق الإنسان ولم تلتزم بها أليس هناك من رادع؟!!! إن ما يرتكبه النظام البوليسي اليوم في مصر من جرائم ضد الإنسانية بلغ إلى حد من الجرم والتخلف والتدني لم تبلغه مصر إلا في العصور المظلمة. يجب أن يتحرك العالم كله ضد ما يرتكب في هذه البقعة المظلمة من الأرض من جرائم ضد الإنسانية. ذلك الجزء من الأرض كان قبل الغزو العربي مصدرا لحضارة وتنوير للعالم كله. كيف بلغ به التخلف إلى هذا الدرك المذري؛
سيدي علينا أن نتحرك بخطوات إيجابية لنقوم معا بتفعيل تلك الوثيقة وفرضها على الحكام الذين فرضوا أنفسهم على المنطقة بالإرهاب والقمع. علينا أن نقوم بوضع خطة عمل يقودها مجموعة من المتخصصين والحقوقيين وعلينا جميعا أن نلتزم بتحقيقها مهما كلفتنا من جهد. كفانا خضوعا لتلك القوى الرجعية التي قادتنا للذل والتخلف
شكر للجميع؛


18 - الولادة الشرعية - رد للسيد قاسم
صلاح يوسف ( 2010 / 4 / 19 - 15:39 )
شكراً لحضورك. أود التساؤل: بأي منطق تريدنا الإبقاء على الملابس الرثة ؟؟؟ وبأي منطق نحن مضطرون إلى البحث بصبر وعناء عن ملحة هنا ونكتة هناك لكي نؤسس فكراً إنسانياً جميلاً ؟؟؟ يا سيد قاسم محمد ادعى النبوة وفرضها بالقوة والعنف والقتل ( نصرت بالرعب )، ولولا الإرهاب والعنف لكان الإسلام قد انتهى منذ زمن بعيد. ألا يزخر تراثنا بالعديد من كبار الملاحدة والمفكرين الذين شككوا بالدين من أساسه ودفعوا أرواحهم ثمناً لذلك ؟؟ لماذا يتم تضخيم العقيدة لدرجة أن تصبح المعتقدات والأوهام هي الأمة بعينها ؟؟! هل الإسلام هو الأمة بالضرورة ؟؟؟؟ الإسلام عقيدة عنف وتخويف وكراهية وتشريع للسلب والنهب واغتصاب السبايا، فهل نحن ملزمون بالتمسك بهذه القمامة إلى أن نجد بديلاً إنسانياً ؟؟؟ ألم تنتهج الدول المتقدمة العلمانية سبيلاً وتم إطلاق الحريات الشخصية والعامة وحرية الفكر والتعبير فتقزم الدين إلى أن تم حصره داخل الكنائس ؟؟ نحن بحاجة ماسة إلى ذلك لكي ينتهي حكم الأغبياء والجهلاء والحمقى والمجرمين. لا حل إلا بالعلمانية. تقبل تحياتي.

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran