الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم في مستشفى عمومي

حامد حمودي عباس

2010 / 4 / 18
المجتمع المدني


لم يكن غريبا علي وأنا انتظر ضمن طابور طويل ، نتيجة لاحدى الفحوص الطبية المطلوبة مني لاتمام بعض الاجراءات الرسميه .. فالانتظار ولساعات طويله ، هو قدر تعودنا عليه نحن سكان هذا الجزء من العالم ، ونلتزم به راغبين أو مرغمين ، كلما تجرأنا للقيام بمراجعة دائرة من دوائر الدوله .. وكان زمن الانتظار الطويل حينها ، قد وضع امامي وكالعاده ، فرصة إطلاق العنان لافكاري المتلاطمه ، وأنا أرقب ما يجري من حولي من نشاط مصدره حركة كثيفة لفتيات لا زلن في عمر الصبا .. وعلى ما يبدو فإن مبعث ذلك التواجد لهذا الكم الكبير من الفتيات ، هو وجود امتحان من نوع ما ، يجري لهن في تلك المؤسسة الصحية العامه ..

المكان باعتباره مستشفى حكومي عام ، كان يسمح للمرء بالتجول في داخله دون حرج ، الامر الذي سهل علي حركتي بين أروقته كلما شعرت بالملل من وقوفي متسمرا في الطابور .. وكان جزء من رغبتي بالتحرك ، هو حب الاطلاع ورصد حركة الناس ، واكتساب المعرفة المضافة عن طباعهم وتأثير المحيط على سلوكهم العام والخاص .

حاولت ان اكتشف ذلك النزاع الأزلي بين طبيعة الانسان التي تنزع للحرية وعدم التكلف ، وبين ما يؤطر سلوكه الظاهر من نفاق في الشكل والحركة وإبداء ردود الافعال .. لقد كانت جميع الصبايا وعلى اختلاف اعمارهن محجبات وبطريقة توحي بتزمت الاهل والمجتمع ، ويتحركن في ممرات المستشفى وكأن هناك ثمة من يدير خطواتهن بجهاز ريموت بعيد المدى ، يجعل من خطواتهن شبيهة ببعضها البعض ، لتأتي بوقع واحد ونسق متشابه .. لقد تخيلت بان كل واحدة من تلكم الصبايا ، تحمل على رأسها هيكل مصنوع من الفخار ، تخشى ان يسقط ويتهشم لو إهتز جسدها بغير النسق المرسوم له .

حركة السيقان واحده ، وصوت اصطدام كعب الحذاء بالبلاط واحد ، والتكشيرة التي تضعها كل منهن على محياها كجزء من الدفاع عن النفس هي الاخرى واحده ، حتى تلكم الضربات الرقيقة من اقلام التزيين على الشفاه والرموش ، وطلاءات البودرة والدهون على الخدود ، تبدو من نفس الفصيلة ..

البعض منهن حضرت معهن أمهاتهن ، ولم أجد في الامهات المرافقات غير ذات الترقب المشبع بالخوف من مجهول قد يحدث في أية لحظه .. لقد كن يترصدن اية حركة مشوبة بنوايا سيئه قد تطال بناتهن ، للتحرك صوب اتخاذ ما يلزم ..

ثمة نساء أجنبيات كن يمررن من أمامي بخفة متناهيه .. تطغي على كيان كل واحدة منهن ملامح الثقة بالنفس .. يرتدين أحذية جميعها بلا كعوب .. ولم اسمع لخطواتهن المتسمة بالخفة والسرعة لبلوغ الهدف المقصود أية أصوات متميزه .. إنهن يتحركن بوجوه لا تحمل من التبرج غير المطلوب لاظهار الحسن المقبول ، وتبدو كل واحدة منهن وقد أزاحت الخوف برمته من نفسها رغم أنها في بلد غريب .

ما جلب انتباهي ، هو أن جميع وجوه الذكور من المراجعين كانت هي الاخرى متوثبة للقتال .. فهي متجهمة نزعت عنها كل ماله علاقة برطوبة الحياة ، فبدت جافة لا تعكس غير ملامح الحدة في الطبع وعدم تقبل الآخر .. وقطع علي استرسالي في عملية التصوير الذهني اللذيذ ، مرور احدهم بثيابه القصيره ولحيته الكثة المسترسلة على صدره ، وهو يجرف ما يحيط به من هواء ، ليسألني وكأنني من جبهة المحاربين في صفوف العدو .. أين قسم المختبر ؟ .. فأشرت عليه برأسي بأنني لا اعلم ، حيث كنت متوجس من أمر احتمال ان تكون اجابتي غير مقبوله ، فأتلقى حينها ما لا يرضيني .

الساعة قد بلغت العاشرة والنصف صباحا ، والموظفة المكلفة باستلام معاملات المراجعين لم تحضر بعد ، رغم ان شباكها مفتوح منذ الساعة الثامنة وهو موعد بدء الدوام الرسمي .. شعرت بحاجتي للذهاب الى الحمام .. فطاب لي ان استفسر من أحد الموظفين عن وجود حمام للرجال في المستشفى ، وكان مارا بالقرب مني وكل ما عليه من علامات توحي بان حربا وشيكة ستقوم بعد دقائق ، جرفني بصدريته البيضاء وهو يرمقني بحدة وكأنني شتمته .. واختفى من أمامي وسط الزحام .

الموظفة المختصة لا تريد ان تحضر .. وليس من أحد من المنتظرين أبدى تذمرا أو مناشدة ما لحضورها .. وقد يكون الخوف أيضا هو مدعاة لذلك السكوت .. من يدري ؟.. فلربما سيكون مصير من يبدي ما بنفسه من تذمر، هو تاخير معاملته والى أجل غير مسمى .

الصبايا لا زلن يتحركن من حولي كأجهزة روبوت معدنيه .. ونظرات الجائعين من الذكور تتعقبهن بشره واضح .. البعض منهن أمعنت في ارتداء ملابس ضيقه تظهر مفاتن الجسد ، لتثير شهية الناظرين بحكم الفطرة الانسانية المجردة من أية تبعات خبيثه .. وكلا الطرفين .. الذكور والاناث .. يتصرفون حيال بعضهم البعض من خلال نظرات مليئة بالتوسل ، في ان يزاح ذلك الجدار المعيق للتواصل بينهما ، مع قناعتهما التامة ، بان ذلك مستحيل .

حين أخذتني أقدامي الى الحديقة الخلفية للمستشفى ، انتابني شعور بالحرج ، حيث وجدت نفسي وسط مجموعة من الفتيات وقد انزوت كل واحدة منهن تحت شجرة ، تتحدث همسا في هاتفها النقال مع طرف آخر ، من المؤكد انه حبيب او عشيق .. ومن مررت بالقرب منها ، لاحت لي تلك الالوان القرمزية المثيرة ، والتي تصطبغ بها وجناتها ، وهي تجمع مشاعر العشق في دنياها الواسعه ، لتبثها كلمات ندية عبر الهاتف لمن لا تستطيع اللقاء به كما تريد .

إنه صراع مدمر .. صراع يتخذ شكلا ليس له حدود بعينها .. يذكرني بتلكم الصور الاكثر وضوحا حينما يقدر لي الانفراد بعوالم اخرى تسوقني لها الصدفة ، حيث أجد نفسي وسط محيط ينضح بالتحدي الصارخ لكل ما هو آسن من التقاليد ، تحديا قويا ينبيء بحدوث طوفان رهيب ، يجعل حرص الاباء والامهات وكافة المؤمنين الاتقياء من حملة الفكر السلفي المتيقظ ، في مهب الريح .. إنهم شباب وشابات في عمر الزهور .. يرتشفون ما تهوى نفوسهم من رحيق المراهقة وبطريقتهم الخاصه ، أجساد غضة متهالكة من قسوة الحرمان ، أخذت نصيبها مما ترغب به من حياة رغم انوف الجميع .. وكسرت حواجز الخوف دون ان تعيقها عن مسالكها الانسانية كل عصي الأب أو الآخ أو الأم .. كم أتمنى حينها ان احمل آلة موسيقية ، وأقف على ربوة مرتفعة لأعزف ما أصادفه في طريقي من عشاق ، ألحانا يسطر نوتاتها ملائكة السماء ..

إقتحم عالمي الصغير مرة اخرى ذلك الرجل الملتحي ، وهو يمر من أمامي كالطلق ، يسحب مداسه بخفة متناهيه ، وعيونه تبحلق بقوة فيما حوله ، رأسه يهتز متناغما مع حركة ساقيه ، وقد خيل إلي حينها بانه قد يعود لي ليلطمني على وجهي ، لكوني لم أدله على ما يريد .

لقد شعرت وأنا اجلس في زاوية بعيدة من حديقة المستشفى ، بأن هذا العالم المتحرك من حولي بما يحمله من تناقضات صارخه .. هو اللوحة العاكسة لجميع أطياف المشكلة الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية في بلداننا دون استثناء .. إنه تناقض يفضي إلى اضطراب في السلوك ، مرده ذلك الاختلاف المريع بين الاحاسيس الانسانية الامينة مع منطلقاتها داخل العقل والبدن ، وبين ما تواجهه تلك القناعات من مصدات كارثية النتائج ، تحاول ان تميت في الروح البشرية كل ما من شأنه أن يقوم السلوك ، ويدفع به نحو البناء الاجتماعي السليم .

طرق سمعي صوت هرج شديد أوحى لي بأن الفرج قد حل ، وهرعت الى حيث مكاني في الطابور ، فوجدت خليطا من اجساد بشرية يقفز أحدهم فوق ظهر الاخر ، وما أن دنوت من وسط الحشد حتى رفعتني الموجة لأصبح كمن تزعم مظاهرة في عرض الشارع ، مرفوعا الى الاعلى أترنح فوق الرؤوس ، لمحت موظفا خلف الشباك ، ولم تكن موظفه كما أشيع .. مددت رقبتي واذرعي مخافة ان تفوت الفرصة ، وتلقي بي جماهير المظاهرة متخلية عن زعامتي لها .. ترحم علي الموظف فامسك بورقة الايصال التي بحوزتي والتي تثبت وجود معاملتي لديه ، قذف بالورقة في الهواء كاعلان منه بان المعاملة لم تنتهي بعد ، حينها شعرت بجسدي محشور بين كتل راحت تعيدني عكس ما أريد ، وحينما أفلحت بالخروج من سجني ، بقيت حقيبتي مودعة وسط الحشد لا يريد احد ان يسمح لي باخراجها من هناك .. جمعت كل ما في داخلي من فروسية عربية تعيدني الى أمجاد أجدادي الميامين ، وانقلبت الى واحد من الركب ، لدي الاستعداد أن أرفس كل شيء ، حينها فقط تمكنت من تحرير نفسي من بين الجموع ، وتسللت إلى الخارج منفوش الشعر يتدلى قميصي من وسطي ، وانا اسمع صوت الموظف وهو يصرخ بالجموع ، متبرعا لها بكل كلمات الشرق البذيئه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلامة
حمورابي ( 2010 / 4 / 18 - 18:01 )
اخي حامد...الحمد لله على السلامة.المهم انك نفذت بريشك دون اصابات .تحياتي


2 - معاناة العراقي اليومية
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 19 - 00:56 )
العزيز الرائع حامد حمودي عباس
أتمتع دائماً بما يجود به فكرك وقلمك ، ولطالما قلتُ سابقاً بأن الكاتب الجيد هو الذي يخلق موضوعاً جميلاً من العاديات اليومية التي حوله والتي يمر بها الجميع دون أدنى توقف لإلتقاط ولو صورة صغيرة لتكبر في ذهن القارئ
جميل موضوعك هذا ، ومليئ بالدلالات من كل نوع ، وصورة مصغرة ومعبرة عن ما يحدث في العراق ، كمثال ذلك البائس أبو دشداشة ( الميني جوب ) ، والذي كان سيكون مهزلة الشارع لو كان قد تجرأ على الظهور في الزمن الذي كان العراق لا يأوي ضباعاً كهذه
وكم أعجبني قولك : ( والتكشيرة التي تضعها كل منهن - الصبايا - على محياها كجزء من الدفاع عن النفس ) . رائع ومعبر هذا المقطع يا صاحبي
قريباً سأهدي لكَ موضوعاً عن واحدة من المرات التي بقيتُ فيها في المستشفى الأميركي لعدة أيام . لمجرد أن نرى الفرق بين السماء والأرض
تحياتي صديقي العزيز رعتك آلهة سومر


3 - الطغاة والمتسلطين
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 4 / 19 - 02:54 )
الاخ العزيز حامد
في اوطاننا المبتلاة بالطغاة والمتسلطين يصبح المواطن نسخة مشوهة من حاكمه . فهذا الموظف المتجبر الذي يظن انه مركز الكون ، يقوم باضطهاد المراجعين ، تنقيساً لشعوره واحساسه بالاضطهاد والتسلط الذي يتعرض له من الاعلى والضحية دائماً هو المواطن البسيط في الدول المتقدمة الموظف يكون في خدمة المواطن لا العكس . لان المواطن يدفع الضرائب التي تمول الخزينة ، ومن هذه الضرائب تدفع رواتب العاملين
في البلد التي اعيش فيها ، عندما تدخل اي مستشفى يتفاجأ الانسان بحجم النظافة والخدمة الفورية للمريض وطريقة التعامل مع المواطنيين حتى يعتقد الانسان انه في فندق خمسة نجوم
لن تتغير بلادنا اذا لم يتغير انسانها ويشعر انه انسان فعلاً ويجب ان يعامل كانسان . وان يتحرر من مفاهيم وعادات التخلف ويصبح حراً عند ذاك سينظر الى العالم نظرة جديدة
ويتخلص من الطغاة والمتجبرين
تحياتي


4 - كما تكونوا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 4 / 19 - 07:20 )
المرافق الاجتماعية التي تقدم خدماتها للشعب هي في الواقع صورة عن مستوى هذا الشعب من حيث احترامه للنظام ومن حيث استعداده للانخراط في منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوقه في صحة جيدة ومعاملة إنسانية وشارع نظيف ومدرسة تقدم العلم لا الخرافة والدجل وموظفين في خدمته لا في خدمة مصالحهم الأنانية.
اسمح لي فأنا أحب أن أسيس كل شيء لأنني لا أعتقد ثانية واحدة أن الحالة التي وصفها فارس أردوان ميشو يمكن أن تنتشر في بلادنا ما لم تع شعوبنا أو على الأقل نخبها وتفهم آليات سير المجتمعات الحديثة بعد أن تجردت من القداسة.
بعض الالتفاتات التي تبدو هامشية في القصة تقول الشيء الكثير مثلما لاحظ البابلي. هل يعقل أن يعامل شعب بمثل هذه التوحش غير هذه المعاملة.
مازال الناس ينظرون إلى ما تقدمه الدولة على أنه منة تتفضل بها عليهم . الدولة مازالت متعالية في أذهان الناس وهم لا يرونها تعبيرا عن إرادتهم بل لا يثقون في هذه الإمكانية.
تحياتي


5 - ممتع يا أخ حامد
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 19 - 07:39 )
ملاحظة دقيقة لصورة تتكرر في كل مكان , أجمل ما فيها أنك وضعت الذروة في النهاية تاركاً الخاتمة مفتوحة ونحن نبتسم ,إجادتك للوصف يجعلني أكرر قراءة بعض المقاطع هنا وفي مقالات أخرى لألمس كيف تحاور اللقطة بهذه الفنية , وهذه مقدرة غير متوفرة لأي كان , أي أنك لا تصدم القارئ فتضعه وجهاً لوجه أمام لب الفكرة مهما كانت وجيهة , بل تأخذ فكره برفق ولين وتنطلق بأسلوب رشيق لتضعه بقفزتين أو ثلاث أمام النقطة الحاسمة . هذا ما لاحظته منذ أن بدأت أقرأ لك وتأكد لي مع كل مقال يا عزيزي المصور الفنان


6 - ضحكت من قلبى
فاتن واصل ( 2010 / 4 / 19 - 23:26 )
قمة الكوميديا من قمة المأساة .. صدقنى أستاذ حامد ورغم بشاعة الصورة وفى نفس الوقت عدم غرابتها بالنسبة لى ، وكانك تصف مشهدا فى احد المستشفيات الحكومية فى مصر،ولكن ضحكت من قلبى على المقطع الأخير فى المشهد المأساوى ، وكيف حُملت على الأعناق والتظاهرة التى ليس لك يد فيها ثم الشعر المنفوش والقميص المتدلى ... لك حس كوميدى حتى ورغم منتهى الجدية والألم اللذان يعتصراك وأحسهما فى كل لقطة قمت بتصويرها.. حقا شر البلية ما يضحك


7 - لا يختلف هذا المشهد كثيرا في كل الدول العربية
Suzan ( 2010 / 4 / 20 - 13:14 )
ولكن احب ان اضيف اننا في الاردن اصبح الوضع في المستشفيات الحكومية بالذات ميئوس منه وزاد على ما ذكرته ان اهالي المرضى اذا لم يعجبهم الوضع ولم يقبلوا به اصبحوا يضربون الطبيب وهذه الايام نقرأ كثيرا انه تم الاعتداء بالضرب على الطبيب فلان في المشفى الحكومي
واعتقد ان الناس قد يأست من ان يتحسن التعامل معهم فاصبحوا متوحشين لدرجة الضرب للطبيب
اويد رأي المعلقين الكرام على روعة اسلوبك وتصويرك للمشاهد بصورة فنية مدهشة

ودمت بخير
سوزان


8 - يا حضرة الاستاذ
ميريام ( 2010 / 4 / 20 - 14:54 )
وصفك كثيراً صحيح لما شاهدته في مشتشفياتنا لما اخذت ابنتي عندما كانت مريضة , أحلى من أي شئ في مقالك انك تصف كل شئ كانه امامي يعني واقعي اقدر افهم عليك لا يوجد عندك كلمات غريبة , انا نصف متعلمة لذلك اريد كلام مفهوم لي وضعتني في الصورة كأني موجودة بالحقيقي ثم النهاية جميلة ولطيفة , اول مرة اقرالك وعجبتني كثيرا فقرأت نذور السلطان الخمسة الحقيقة راءئعة يا استاذ شكرا


9 - سلمت يداك
انبثاق محمد غني ( 2011 / 1 / 25 - 11:03 )
سلمت يداك على هذا الطرح الجميا انها فعلا كارثع يعاني منهاالعربياليوم ومع الاسف الى هذا الحال الذي وصلنا له والادهى من هذا ان الاطباء المفروض انهم لمعالجة المرضى لكنهم اصبحوا جلادين بكل ما في الكلمه من معنى ... نحن العرب نحتاج الى وعي كامل بكل ما يحدث وما سوف يحدث وهو الاسؤ طبعا اذا لم ننتبه قبل ان نموت ومن خلال الوعي سوف تنهض ضمائرنا وننهض بكل شىء وربما سنتكافىء مع الغرب .........تحياتي اليك والى كل شريف

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي


.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري




.. شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين


.. عمليات البحث والإغاثة ما زالت مستمرة في منطقة وقوع الحادثة ل




.. وزير الخارجية الأردني: نطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب في غ