الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات.. في تأملات كامل النجار

غالي المرادني

2010 / 4 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مقاله المنشور على موقع الحوار المتمدن في العدد 2978 بتاريخ 17-04-2010، تناول (كامل النجار) بعض الآيات القرآنية في محاولة لتأمل معانيها كما يدّعي بحسب عنوان مقاله... ومن الجلي أن تأملات (النجار) القرآنية لا تستند لأي حقائق موضوعية أو علمية كما هو واضح في مقاله محل النقاش وكما سنبين لاحقاً... كما انه من الضروري الإشارة بأن (النجار) لا يترك مناسبة إلا ويذكر فيها ان رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) قد أسس لقيام الإسلام بمساعدة كل من القس ورقة بن نوفل والراهب بحيره... وكما يقول في مقاله:
(الغالبية العظمى من السور نزلت بمكة، عندما كان محمد ما زال في طور التلميذ للقس ورقة بن نوفل وللراهب بحيرة وغيرهم من الأرقاء الأحباش المسيحيين) انتهى
ونحن نتسائل هنا لماذا يُصر (النجار) دائماً على ذكر هذا الأمر مع التأكيد على ان هؤلاء كانوا من المسيحيين؟؟؟ ونتساءل أيضاً من هم (غيرهم من الأرقاء والأحباش المسيحيين) الذين جاء ذكرهم في مقاله؟؟؟
أليس من حق القراء أن يعرفوا سبب تكرار (النجار) لهذه الأكاذيب التي يروّج لها بعض المسيحيين الموتورين على مواقعهم؟؟ أليس من حقنا على (النجار) كقراء أن نعرف من هُم (غيرهم) الذين ذكرهُم في مقاله؟؟ لعلّ (النجار) يريد من قراءه أن يعاملوه كما يُعامِل المسلمون التقليديون مشائخهم.. حيث أن المسلمين –كما يقول النجار- لا يجرؤون على معارضة مشائخهم ويأخذون كل ما يصدُر منهم على أنه الحق المطلق وبهذا تحوّل هؤلاء المشايخ بحسب المنطق (النجاري) إلى أشباه ألهة.. إن من يقرأ تأملات (كامل النجار) ويقرأ تعليقات مُريديه يخرج بهذه النتيجة.. فلم يجرؤ أحد منهم أن يسأله هذه الأسئلة المشروعة.. بل إن أكثرهم يُثني ألمعيته على هذه الضربة الفائقة من العبقرية الواردة في مقاله!!
وعموماً وبالعودة إلى موضوع المقال فسوف نعرف حقاً إن كان مقال (كامل النجار) هو خبطة من العبقرية الفذة.. أم أنه لا يعدو عن كونه صفعة وقحة في وجه العقلانية والتنوير والعقل والمنطق...
يتحدث (النجار) في مقاله عن اللوح المحفوظ.. مشيراً إلى أن بعض المفسرين المسلمين قد قالوا أن القرآن كان قد كُتب كاملاً اولاً في اللوح المحفوظ ومن ثم نزل على محمد بشكل مختلف عما هو في اللوح المحفوظ... وأن هذا قد سبب ارتباكاً كبيراً كما يدّعي في محتوى وترتيب السور القرآنية...
وللوهلة الأولى يبدو أن هذا الكلام هو ضربة فائقة من العبقرية كما قلنا سابقاً.. ولكن حين ندقق فيه أكثر نجد أنه لا يعدو عن كونه وصمة من العار على جبين العقل والمنطق... فهل شاهد (النجار) أو المفسرين الذين نقل عنهم ترتيب الآيات القرآنية في اللوح المحفوظ المزعوم حتى يُقال أن ترتيب الآيات والسور القرآنية الحالية هو غير ترتيبها في اللوح المحفوظ!!! أم أنّ (النجار) يدّعي أن جبريل حامل الوحي القرآني كان قد زاره في غار حراء وعرض عليه الترتيب القرآني الصحيح؟؟!!! فلم يثبت أن أحداً من هؤلاء المفسرين الذين نقل (النجار) عنهم أن قال أنّ الوحي قد جاءه وبيّن له أن ترتيب الآيات القرآنية غير صحيح.. مما يدل على أن هؤلاء المفسرين قد اجتهدوا وأخطأوا.. ولكن من أين جاء (النجار) بهذا الكلام!!؟؟
إنه لمن العار أن يصدُر هذا الكلام عن شخص يدّعي بأنه يحمل مشعل التنوير والتمدن.. لكن ليس هناك من عار أكبر من عار هؤلاء المصفقين الذين يؤيديونه في كلامه دون أدنى تفكير وتدقيق...

وفيما يتعلق باللوح المحفوظ فنقول لــ (النجار) أن اللوح المحفوظ المذكور في القرآن ليس له وجود مادي.. فالآية الكريمة تقول: هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (22) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (23) البروج
"ومن معاني اللوح في اللغة العربية: الصحيفة العريضة من الخشب أو العظم، وقيل مأخوذ من أن المعاني تلوح فيه بالكتابة، حيث يًقال لاح يلوح أي ظهر.
وكما هو واضح من تفسير الكلمات، فإن اللوح هو السطح العريض المكتوب عليه وهو من لاح يلوح.. أي ظهر.. وحيث أن صفحة الورق يمكن طيُها إلا أن المكتوب على الخشب أو العظم لا يمكن طيّه ولذلك يسمى لوحاً... والظاهر أن الشيء الذي لا يطوى فيه ميزة وعيب في وقت معاً.. فالميزة أنه يمكن لأياً كان أن يقرؤه فيشاع بين الناس جيداً.. وأما العيب فإنه لكونه مفتوحاً دائماً سيكون عرضة للتلاعب أو المحو... ولذلك زاد الله تعالى في هذه الآية كلمة (محفوظ) عند وصف القرآن الكريم وقال أنه (في لوح محفوظ).. أي أن من مزاياه أنه سيصل إلى أيدٍ كثيرة وسينتشر انتشاراً كبيراً... ولكنه سيظل محفوظاً من تلاعب الناس... هذا هو المقصود باللوح المحفوظ بحسب معاني الكلمات الواردة في سياق الآية." *

وتتوالى الصفعات الوقحة التي يقدمها لنا (النجار) .. وهذه المرة يحدثنا عن تفسير سورة العلق التي كانت آياتها التالية هي أول ما نزل من القرآن المجيد:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6)

يقول (النجار): أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ أو يكتب فكيف يوجه الله له الأمر بالقراءة؟؟ وماذا يقرأ إذا كانت هذه أول سورة نزلت عليه من القرآن؟؟ وكيف يقرأ علماً أن جبريل لم تكن معه ورقة ليقرأ منها؟؟ ثم ما معنى خلق الإنسان من علق؟؟ فبحسب الأديان الثلاثة أن آدم كان هو الإنسان الأول فكان من الواجب أن يُقال (خلق الإنسان من تراب) لكنه حتى يستقيم السجع استعمل كلمة العلق؟؟؟ فمن أين أتى العلق؟؟

نقول أن كلمة (إقرأ) هي الكلمة الأولى التي نزلت على الرسول (ص).. ومن خلال هذه الكلمة تم الإعلان عن نبوءات عظيمة.. وهي تعني أصلاً إقرأ الشيء المكتوب.. ولكن فإن من معانيها أيضاً: أعلِنْ.. والمعنييّن ينطبقان هنا بشكل رائع مما يؤكد على الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم.. فإذا أخذنا المعنى الثاني فسيكون المراد من قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) أعلِنْ عن هذا الكتاب باسم ربك الخالق.. مما يعني أن القرآن الكريم قد أعلن من أول يوم أن هذا الوحي ليس موجهاً لمحمد فحسب.. بل هو لجميع الأمم والشعوب إلى يوم القيامة..
أما إذا أخذنا بالمعنى الثاني لكلمة (إقرأ).. أي إقرأ الشيء المكتوب فسيصبح المعنى من قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) نبوءةً بأن وحي القرآن الكريم سيُكتَب.. ثم يُقرأ هذا الوحي المكتوب بكثرة.. ويؤكد التاريخ الديني أنه ليس هناك من كتاب سماوي قبل القرآن كُتب منذ بداية نزوله.. فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي كان الله تعالى قد نبَّأ أنه سيُكتب أولاً بأول.. وهكذا ستتيسر الأسباب لحفظه منذ أول يوم.. وقد تحققت هذه النبوءة حرفياً.. فالمستشرقون مثل "نولدكه" و "ويري" و "وليام موير" كلهم اعترفوا بهذا الواقع قائلين ما معناه: (ليس هناك سفرٌ بين الأسفار السماوية كُتب منذ أول يومه مثل القرآن الكريم) **

كما أن الله تعالى قد أشار من خلال إضافة كلمة (رَبِّكَ) إلى موضوع آخر.. فالواقع أنّ الله تعالى يؤمن به المشركون واليهود والمسيحيون كلهم.. ولكنهم جميعاً يمتلكون مفهوماً خاصاً عن الله وكأن لكل منهم إلهاً خاصاً مختلفاً.. فاليهود يعتقدون أن الله تعالى خصهم وحدهم بالوحي الإلهي.. أما المسيحيون فهم يسيئون لله تعالى بقولهم أنّه تعالى اتخذ له إبناً... أما قومه فكانوا يعبدون اللات والعزى وغيرهما مع الله... وقد كانت فطرة الرسول (ص) ترفض هذه المعتقدات جميعاً والتي تسيء لمقام الله تعالى.. ولهذا كان معنى (رَبِّكَ) في الآية أي إذهب وأعلن اسم ربك في العالم وقل ليس أرباب الكافرين.. بل الرب الذي اتخذته ربّاً هو الرب الحق وباسمه تنال كل البركات.. وهذا يعني أنّ الله تعالى قد فنَّد الشرك في أول وحي أنزله على النبي (ص).. وأخبره أنّ الناس وإن كانوا يؤمنون بوجود الله.. ولكن ليس منهم من كانت عقيدته منزهة تماماً عن الأفكار الوثنية.. وإنما الله الذي أدركت أنت حقيقته..إنما الرب الحقيقي هو من أيقنتَ به خلال عبادتك ليل نهار في غار حراء.. وعليه فإن قوله تعالى (رَبِّكَ) تصديق رباني لسلامة اعتقاد رسول الله (ص).. ***

كما ويجدر بنا الإشارة إلى أنّ هذه الآية البسيطة (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) هي تحقيق لنبوءة عظيمة جاءت في التوراة.. فقد ورد في التثنية ما يلي:
(أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19 وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20 وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.) تثنية 18-18:20

فالقرآن هو الكلام الحرفي لله تعالى (أجعل كلامي في فمه) وهو ما أكده القرآن أيضاً (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (4) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (5) )النجم
كما أن كل آيات القرآن الكريم تبدأ بــ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ) وهو مصداق لما جاء في التوراة (الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي) وأيضاً ( فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به).. وعلى هذا فإن أول آية أوحى الله بها للرسول صلى الله عليه وسلم كانت أيضاً تحقيقاً للنبأ الوارد في التوراة من أن هذا النبي الذي سيأتي من أخوة بني إسرائيل سيتكلم باسم الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )..

هذا هو فقط تفسير الآية الأولي من سورة العلق وتجنباً للإطالة سوف نتابع بإذن الله تفسير باق الآيات التي كانت هدفاً لتأملات (كامل النجار) في وقت لاحق لنبيّن للقراء الكرام الفرق بين التأملات الوهمية الواهمة وبين كلام الله الحق.


المصادر:

* التفسير الكبير الجزء الثامن لحضرة ميرزا بشير الدين محمود أحمد
**The Life of Mahomet: by Sir William Muir p. 562-563 - The Quran, its composition and teachings p:40 - A Comprehensive Commentary on The Quran, by Wherry v.1 p. 109
** * التفسير الكبير الجزء الثامن لحضرة ميرزا بشير الدين محمود أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تؤمن فعلا
المترصد ( 2010 / 4 / 19 - 06:41 )
السيد مرادني هل تؤمن فعلا بان هناك لوح محفوظ قبل خلق الكون هل تؤمن فعلا بان هناك اله بعث اغلب الانبياء الى اليهود ثم غير رايه فجاه وبعث نبي للعالمين وبلغه واحده غامضه وغير مفهومه حتى للعرب هل تؤمن بان الاله سيدعو زبانيته ليهجم على شخص ام انه الخيال المريض هل تؤمن باله مرة يقسم ومرة لا يقسم هل تؤمن باله يغير اقواله حسب الزمان والمكان هل تؤمن باله يضع غشاوة على الكافرين ولا يهديهم هل تؤمن باله يضل من يشاء على مزاجه هل تؤمن باله يتغزل بالخيل والعاديات ضبحا هل تؤمن باله يامر بالفسق ثم يدمر هل تؤمن باله يهتم بالسجع في كلامه على حساب المعنى هل تؤمن باله يختار رسولا وينزل عليه ايات لم تحدد طبيعته وما فحوى رسالته ثم يتوعد بعذاب اليم هل تؤمن باله يخلق المرأه ويجعلها تحيض ثم يتعفف عن قبول صلاتها وصيامها هل تؤمن باله يخلق شعر المرأه ثم يأمر بتغطيته ام انها الثقافه الذكوريه في الاديان السماويه هل تؤمن باله يامر بالجلد وقطع اليد والرجم لانسان قبل ان يحررة من عبوديته هل تؤمن باله يشرع قوانين للعبيد واخرى للاسياد هل تؤمن باله يأمر بالغزوات وقتل الناس لنشر دينه ام ان كل ما ذكرته تصرفات بشريه بحته


2 - الخسارة التي تلحق باليسار من جراء هكذا تناول
قاسم السيد ( 2010 / 4 / 19 - 07:28 )
الفكر العلماني لايتوقف ابدا عند اية نصوص دينية فهي بنت زمانها وقد ادت غرضها المطلوب و انها اثرت في الناس ونقلتهم من مرحلة متخلفة الى اخرى اكثر رقيا بل على الفكر العلماني هو ان يدرس عوامل نجاح هذه الدعوات ومقدار اقترابها او ابتعادها من العدل الاجتماعي الذي هو هدف كل النظريات والديانات لكننا مع الاسف نرى على صفحات التمدن بعض الاسقاطات الوجودية ذات النزعة الالحادية الهادفة الى تسقيط الدين بدوافع فردية ليس الا فهم ينظرون الى الدين كممارسة طقوسيه ليس الا وليس كنظرية اجتماعية يجب ان تخضع للدراسة لاستخراج الدروس والعبر من مسيرتها التاريخية الطويلة وهذا مايجعل القراء ذو الميول الدينية وليس المتعبدين ينفرون من الولوج لهكذا مواقع وبالتالي يخسر الفكر التقدمي فرصة للتأثير بهولاء وكسبهم لمناصرة قضية العدل الاجتماعي التي هدف الفكر العلماني واليساري ان في الاديان من التقدمية مايفوق كثيرا من الملحدين الرجعيين المشكلة ليس وجود الالهة من عدمها بل مدى تأثر مصالح الجماهير من وجود الالهة ان اغلب طغاة العالم ليسوا موحدين ولا عباد وان تدثروا بلباس الدين وبالتالي فهي ليست مشكلة الدين بل مشكلة النظام الاجتماعي


3 - رأي في الموضوع
مصلح المعمار ( 2010 / 4 / 19 - 07:32 )
قرأت مقالة الدكتور كامل النجار وقرأت ردك عليه يا سيد غالي ، الحقيقة ان مقالة الدكتور كامل كانت مقاله مقنعة جدا تضمنت تحليل منطقي وعلمي يتقبله العقل السليم ، فما العيب ان يذكر الدكتور كامل فضل ورقه بن نوفل ؟ الم يشهد على زواج خديجه على الطريقه النصرانيه ؟ الم تذكر كتب التراث بأن الوحي قد فتر على محمد عندما مات ورقة ؟ اذن ورقه كان له دور كبير في حياة محمد وربما كان هو صاحب فكرة الدعوه الأبيونيه عفوا الأسلاميه ، وبخصوص ابن الله هذا التعبير في المسيحيه يعني الخارج من جوهر الله اي كلمته الناطقه ولا يعني بنوه انسانيه ولا توجد اي اساءة لله بل الأساءة تكون عندما نقول ان الله خير الخالقين او خير الماكرين
يتبع رجاء


4 - رأي في الموضوع
مصلح المعمار ( 2010 / 4 / 19 - 07:33 )
تابع
بخصوص الآيه في سفر التثنيه التي ذكرتها فلو قرأت الآيه التي تسبقها رقم 15 سيتضح لك ان النبي المقصود في الكلام (وسطك من اخوتك) هو نبي من وسط اليهود اما محمد فلم يكن يهوديا وربما تنطبق على محمد الآيه رقم 20 التي ذكرتها (وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.) ، ومع هذا لا يجوز الأستشهاد بآلتوراة لأنكم تزعمون بأنها مزيفه وقد تختارون جزء مزيف منها لأثبات نبوءة محمد اترك للأخوه المعلقين مجال لتناول بقية الفقرات وتحياتي للأخ غالي وللأستاذ د.كامل وآتمنى للجميع الموفقيه



5 - تابع لما قبله
قاسم السيد ( 2010 / 4 / 19 - 07:44 )
حيث ان كثير من الكتاب يتناولون مسألة النصوص الدينية ويحاولون ان يخطئونها او البحث عن السقطات فيها متناسين ان الديانات كعقائد لم يعد النص الديني يشكل قيمة بالنسبة للمتدينين بل هي محط اهتمام طلبة العلوم الدينيه فقط وان العقائد الدينية هي عبارة عن موروثات اجتماعية على قاعدة ,{انا وجدنا ابائنا على ملة وانا على اثارهم لمهتدون - النص القراني } اي ان هذه العقائد تورث ولاتدرس وهم الامر الذي يغفل عنه هولاء الكتاب ثم ان الجهل الفاضح باللغة العربية والقراءة المعمقة للتاريخ والسير اوقعت هولاء الكتاب في هرطقات كثيرة تنم عن تحاملهم على النص القراني ليس الا وبالتالي فهم ليس يعبرون حتى عن الحادهم بل انهم يتبنون فكرا دينيا مضادا للاسلام ولنصوصه الدينيه مما يلصق لفظة الالحاد بكل من يكتب في الحوار وبالتالي تكلس الدور التأثيري لكتاب الحوار في أوساط جماهيرهم وهي خسارة فادحة لايكسب منها سوى المتدينون السلفيون في ان يسلقوننا بالسنة حداد ويعزلوننا اجتماعيا وبالتالي هي عزل الفكر التقدمي والعلماني في زاوية ضيقة غير ذات تأثير في الوسط الجماهيري ارضاء لنزعات فردية لاتقدم اي شيئ للفكرالعلماني والاشتراكي


6 - الأستاذ والمرداني
صالح الصويلح ( 2010 / 4 / 19 - 09:22 )
أتذكر يوم غضبت أشد الغضب عندما وصفك أحد المعلقين (بالقادياني)، رغم أن أهل السنة يصفون الشيعة بالراوفض، والشيعة يصفون السنة بالنواصب، والقرآن يصف المسيحيين بالنصارى واليهود بالقردة والخنازير وما تبقى من الأمم بالكفرة والمشركين ولا يغضب أحد، فلماذا غضبت رغم وصفك للأستاذ الكتور ومقاله والمعجبين به بما يتعدى ما عهدناه من أخلاق راقية لأهل الطائفة الأحمدية، لذلك أنصحك ألا تكتب وأنت متوتر.
لماذا لم تذكر شيئا في مقالك عن القلم؟ وبالمناسبة هل تستطيع أن تنسى للدكتور النجار مقاله الرائع (السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن) بتاريخ 29/05/2009 وتعطينا أسوة حسنة في التسامح.
تحياتي


7 - تأملات متهافتة
أمجد المصرى ( 2010 / 4 / 19 - 12:47 )
يسأل الكاتب { فهل شاهد (النجار) أو المفسرين الذين نقل عنهم ترتيب الآيات القرآنية في اللوح المحفوظ المزعوم حتى يُقال أن ترتيب الآيات والسور القرآنية الحالية هو غير ترتيبها في اللوح المحفوظ!!! أم أنّ (النجار) يدّعي أن جبريل حامل الوحي القرآني كان قد زاره في غار حراء وعرض عليه الترتيب القرآني الصحيح؟؟!!! } .. و ليسمح لى بأن أسأله : هل هناك حقا لوح محفوظ ؟ ، و هل هناك كائن اسمه جبريل زار محمد فى الغار ؟ و أليس القرآن من تأليف محمد و معاونيه ؟ .. هل تملك دليلا عقليا على ادعاءاتك ؟ رجاء عدم الاستشهاد بالقرآن للتدليل على صحته ، فهذا غير مقبول و لا مستساغ ، و لا تستشهد بالتوراه بعد أن وصمها المسلمون بالتحريف .. و لاتستعن بشهادات المستشرقين الذين تصمونهم بالكفر ، إنها تأملات متهافتة فى مقال الدكتور النجار


8 - النجار والثالوث المقدس
أبو أحمد ( 2010 / 4 / 19 - 13:29 )
السيد النجار وغيره من من يدعون العلمانية والإلحاد سخروا أنفسهم في خدمة الثلوث المقدس ورفعوا شعار الثأر من النبي محمد رغم أن القرآن وصفه بأنه بشرا مثلنا وتوفاه الله من مئات السنين وكل ما يكتبه النجار منقول لغرض كان في نفسه لكنه أصبح مفضوحا ثم أين هذا النجار وغيره من فضائح الكنيسة الأخيرة وإجرام الدولة الصهيونية في حق شعب أعزل مستضعف الإجابة على هذه التساؤلات كفيلة للتعريف بالنجار ووفاء سلطان وغيرهم من المفلسين والمؤلفة جيوبهم .
النجار ليس صاحب فكر ولا يعدو أنه أكثر من ناقل لموروث يحتوي على القول وعكسه فهو ينتقي ما يخدم مصالحه وكثيرا ما سألته السؤال المعضل وكان يتهرب دوما من إجابته لأنه فيه حتف ونهاية عبثيته وهو هل تؤمن أو تصدق بهذه الكتب التى تنقل منها وتستشهد بها لكن هيهات فزبده وما يطرحه دائما يذهب جفاء ولا يبقى له إلا بعض الطائفيين المطبلين لإلتوائه فهنيئا له بهم والعكس أيضا .


9 - من انت يا هذا
شرق عدن ( 2010 / 4 / 19 - 13:56 )
دعنى اسالك سؤال يا هذا ويجب ان تعطينى اجابه واضحه وصريحه,هل تعتقد حقيقه ان محمد سافر الى سدره المنتهى فى الفضاء الذى يبعد عنا بلايين السنيين الضوئيه وهو يمتطى ظهر جحش,اذا كانت اجابتك نعم ,اذن هل رايته يفعل هذا وماهو اثباتك,انت يا عزيزى وامثالك هو الذى جعل العالم يضحك علينا ويتندر على بلاهتكم وعبطكم


10 - احترم العقول
نور المصرى ( 2010 / 4 / 19 - 21:17 )
لماذا لاتثبت انت بطريقتك المهذبه كما ادعيت العكس على الاستاذ النجار اثبت انت بان القران الموجود الان هو من نزل على الرسول وهوما باللوح المحفوظ وتثبت ان ماحرقه عثمان لم يكن قران نزل على الرسول وكيف ستثبت وهو احترق ام انك كما تهكمت سياتيك جبريل ويقول لك انه هو الموجود الذى انزل.ام قصة حرق عثمان للمصاحف خاطئه ونحتاج لجبريل ايضا...احترموا عقول الناس .. حتى الردود بالارهاب .


11 - اعتقد انك احمديا
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 4 / 20 - 11:59 )
انك احمدياً ولن يشفع لك دفاعك عن القران والدين الاسلامي بشكلٍ عام ..و تُعتبرون خارج دائرة الاسلام بإتفاق السنه والشيعه .... فهم يعتبرونكم مرتدين زنادقة وفي حال قيام دولة اسلامية ستقطع اعنقاكم وايديكم وارجلكم من خلاف ...


12 - شكر
غالي المرادني ( 2010 / 4 / 20 - 19:30 )
شكراً للأخوة المعلقين وأخص بالذكر السيد قاسم السيد على تعليقه الأكثر من رائع..

السيد المترصد يبدو أنك لم تقرأ المقال.. أنا قلت حرفياً بأنه ليس هناك وجود مادي للوح المحفوظ

الأخ مصلح المعمار اسمح لي أن أختلف معك فمقال السيد النجار ليس له علاقة لا بعلم ولا منطق.. يبدو أنك تسير على مبدأ (كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر) وبالنسبة لكلامك عن التوراة فيبدو أنك تخلط الحابل بالنابل.. فيرجى مراجعتها

السيد صالح الصويلح.. بخصوص موضوع القاديانية فقد قلت سابقاً أن هذه الجماعة التي يروّج البعض الأكاذيب حولها ليس لها وجود ولهذا حذفت التعليق ليس لأنني غضبت بل لأن الكلام ليس له علاقة بالموضوع ولأنه يحمل مسحة من العنصرية البغيضة.. أما بالنسبة لقولك أنني وصفت السيد النجار ومعجبيه بما لا يليق فلا أتفق معك في ذلك.. لقد قلت حرفياً أنه من العار أن يأخذ هؤلاء كل كلام النجار على أنه الحق المطلق دون تفكير.. إن النجار يصف الأمة الإسلامية كلها بالتخلف والجهل ووو... فمن منّا الذي يتعدى حدود الأدب؟؟ لا بأس أن تصفني بالجهل شرط أن تقدم الأدلة العلمية والموضوعية على ذلك.. وسأكون أحمقاً إن أصررت على رأيي دون أدلة.


13 - تابع
غالي المرادني ( 2010 / 4 / 20 - 19:39 )
الأخ أبو أحمد صاحب التعليق رقم 8 كلامك منطقي جداً.. ولكن هل تقصد أن السيد النجار شخص مسيحي يتخفى في ثوب الإلحاد من أجل التعرض للإسلام؟؟
تحياتي

الأخ شرق عدن
اسمع يا هذا... رحلة الرسول (ص) في المعراج ليست رحلة جسدية.. ولكن ليس هذا وقت الحديث عن هذا الأمر

الأخ عبد العزيز السالم
السنة والشيعة لا يتفقون فيما بينهم على لون السماء.. على كل حال نحن بانتظار دولتكم المزعومة التي لن تقوم لها قائمة طالما أنكم تفكرون بهذه الأساليب الإجرامية..
والسلام للجميع


14 - لماذا تخاف وتمنع الردود
نور المصرى ( 2010 / 4 / 20 - 20:28 )
هل عندما اتى بشيوخ سنه وشيعه فى مناظره على قناه اسلاميه ويتهمون بعضهم بتحريف القران بالادله لكل واحد ..فهل هذا مخالف ؟


15 - المرادني اقرا جيدا ولا تتجاهل
المترصد ( 2010 / 4 / 21 - 05:52 )
يبدو انك انت من لم يقرا ردي على مقالك هناك العديد من الاسئله التي تجاهلتها ارجو الرد ثم ان اللوح المحفوظ سواء مادي او غير مادي هل تؤمن به وهل سافرت الى سدرة المنتهى لتكتشف انه غير مادي كفاكم مراوغه


16 - جاء يكحلها عماها
صهبان اليمني ( 2010 / 4 / 21 - 16:15 )
تقول -ن اللوح المحفوظ المذكور في القرآن ليس له وجود مادي- وانا اسالك عما تقوله في ما جاء في التفسيرات عن حروف اللوح المحفوظ التي كل حرف منها بحجم جبل قاف .. يا هذا لقد اجهدت نفسك في التاويلات فلم تفعل سوى ان زدت الطين بلة


17 - تعقيبات
غالي المرادني ( 2010 / 4 / 21 - 17:38 )
الأخ نور المصري
تعليقك حذف لأنه ليس له علاقة بالموضوع.. إذا كان لديك تعليق فيما يخص الموضوع فأهلاً وسهلاً..
 


18 - تعقيبات
غالي المرادني ( 2010 / 4 / 21 - 18:02 )
السيد المرصد... أسئلتك سأجيب عنها في المقال القادم حيث أنها ذات الأسئلة التي طرحها النجار.. بالنسبة للوح المحفوظ فقلنا ما المقصود به في المقال أعلاه.. أما بالنسبة لسدرة المنتهى فهذا موضوع آخر..
تحياتي 


19 - تعقيبات
غالي المرادني ( 2010 / 4 / 21 - 18:05 )
الأخ صهبان اليمني
التفسيرات عبارة عن اجتهادات بشرية.. والبشر يخطئون ويصيبون.. يزيدون وينقصون.. والتفسيرات ليست مقدسة كالنص القرآني الذي بينّا معانيه بحسب سياق الآيات الكريمة
والسلام 

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah