الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(3)

سعيد علم الدين

2010 / 4 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الانسان ليس ببغاءً ليردد ما يسمع او يقرأ دون تفكير!
الانسان والحيوان يملكان العقل والقدرة على التدبير.
عقل الحيوان محدود الأفق. ومهما كان الحيوان ذكيا كالقرود والدلفين والنمل وغيرهم، الا انه يبقى غير قادر على الخروج من مربعه المحدد المرسوم.
أي ما اسميه: المربع الحيواني المغلق المحدود النهائي!
عقل الإنسان بالمقابل واسع الآفاق مطلق دون حدود، ويتوسع يوميا ويتفجر عبقرية متسارعة لا نهائية لها، كتوسع السماء المتسارع المطلق وتفجرها في الفضاء اللانهائي شموسا ونجوما ومذنبات.
فهل عقل الإنسان هو صورة مصغرة على عقل الكون الكبير المطلق؟ ربما!
وهل عقل الكون الكبير المطلق هو ما نسميه الله؟ ربما!
ولكن اذا قرر هذا العقل الكبير المطلق انزال كتاب مقدس من السماء كالقرآن مثلا، أليس من البديهيات والمسلمات ان يكون هذا الكتاب السماوي المقدس العظيم:
كاملا بلا تناقضات، صحيحا بلا اخطاء، دقيقا بلا مغالطات، صالحا حقا، وليس ادعاءً، للتطبيق العملي والفعلي لكل زمان ومكان وناجحا في تنظيم رائع لحياة البشر وبناء الدول العادلة واسعاد الإنسان؟
ام المطلوب تبرير كل التناقضات والاخطاء والمغالطات لينتشي الغيب من وراء سحاب، وتقع الأحمالُ والأثقال على ظهر هذا الانسان المنهك المسكين، الذي عليه ان يتحمل مسؤولية الفوضى والتخلف والجهل والفقر والحرمان والتناحر والتنابذ والتقاتل المذهبي والفكري الدموي البشع والخراب، والحروب وسفك الدماء والارهاب، وعبادة السراب وجز الرقاب!؟
والا ما الهدف اصلا من انزال الكتاب؟
ماذا حقق الكتاب من اهداف بعد 1400 سنة من النزول؟
هذا الامر سنتوسع في بحثه بدقه، وسنعالجه لأهميته القصوى بإسهاب!
اما بالنسبة لعقل الإنسان المطلق فهو ومنذ آلاف السنين في توسع وتطور وتفجر عبقري من اختراع النار، الى استحداث الأرض للزراعة، الى استعمال الحيوان، الى استخرج المعادن .... الخ.
ولكن يبقى اهم حدث انساني على الاطلاق، ألا وهو اختراعه للغة والحروف التي ساعدت عقله على التفتح والانطلاق بتفكير يستطيع عنه التعبير كتابة وقراءة.
وهنا يعود الفضل الكبير والاول لأجدادنا الفراعنة والسومريين والفينيقيين وغيرهم من شعوب الشرق التي كانت السباقة لنشر اللغة وحروف الأبجدية في العالم القديم، التي ساهمت في نقله نقلة جبارة وفتح الطريق لتقدم كل العلوم والابداعات الإنسانية.
يجب هنا ان لا يدفعنا الغرور والافتخار بأنفسنا الى نسيان الحضارة الصينية العظيمة وتطور حروفها ولغتها قبل 6000 آلاف سنة تقريبا.
هذا التوسع والتفتح العبقري لعقل الانسان على صعيد الكرة الارضية قاطبة مستمر خلال العصور، ومتسارع جدا منذ منتصف القرن الماضي وفي كل لحظة وجزء من الثانية، وبطريقة مذهلة جدا، وفي شتى الحقول والميادين في خدمة الإنسان:
تطورا وعلما ونظريات، حضارة ومدنية ومجتمعات، ديمقراطية وحقوقا للإنسان وحريات، اكتشافا وكشفا لأسرار الكائنات، اختراعا وابداعا في كل المجالات.
أي ما اسميه: المربع الإنساني المطلق اللامحدود واللانهائي!
هنا نصل الى المربعات الإنسانية الدينية العقائدية المغلقة النهائية المحدودة واهمها:
- المربع البوذي النهائي المحدود المغلق على تعاليم بوذا. هذا المربع استطاعت الثورة الصينية الثقافية العظيمة على يد قائدها ماوتسي تونغ الخروج من خرافاته بأقل الخسائر. ونتيجة هذا العمل الثقافي الجبار نرى اليوم نهوض دولة الصين الحالية التي تسير حثيثا لتصبح دولة عظمى.
- المربع الهندوسي النهائي المحدود المغلق على تعاليم آلهة الهندوس شيفا، وفيشنا في تجسداته المختلفة، وشاكتي، وللهندوسية ايضا عدة جماعات لكل منها شكل عبادة خاص. والغريب في الأمر ان هذا المربع رغم تعدد آلهته، الا اننا لم نسمع عن حروب دينية بين اتباع هذه الآلهة كما هو الحال في المسيحية والاسلام واليهودية ضد بعضها وبين بعضها. فهذا المربع رغم خليطه ومزيجه وخرافاته واساطيرة، الا اننا نرى اليوم دولة الهند رغم كل الصعوبات تخرج منه وبأقل الخسائر ودون سفك دماء وتناحر وتنابذ وتقاتل بين أتباع آلهتها كأعظم ديمقراطية تعددية حضارية متنوعة في العالم.
- المربع المسيحي النهائي المحدود المغلق على الانجيل وتعاليم المسيح وتلاميذه. هذا المربع دفع ثمنا باهظا جدا في حروب دينية بين اتباع الكنيسة في اوروبا وفي حرب الكنيسة الشعواء على الشعراء والفلاسفة والمفكرين والعلماء انتهت بانتصار العقل على الجهل، والنور على ظلام القرون الوسطى، وحركة التنوير الأوروبية على الجمود الديني والتحجر اللاهوتي والصنمية. ونتيجة انتصار هذه الحركة التنويرية العظيمة انتصر العلم على التخلف والتقدم على التأخر والحداثة على التقليد في اوروبا منتشرا في العالم اجمع. ونرى اليوم ان معظم الدول المسيحية قد خرجت من المربع المسيحي في فصل كامل بين السلطة السياسية والسلطة الكنسية وفي احترام متبادل تحت ظلال الحرية. حيث المجتمع بحاجة للدين كما هو بحاجة لدولة تصون له حقوقه من خلال القوانين
- المربع اليهودي النهائي المحدود المغلق على التلمود والزبور وتعاليم موسى. اتباع هذا المربع رغم قلة عددهم الا انهم شاغلي العالم. ولا توجد تناحرات دموية وقتال مذهبي بين المجموعات والاحزاب اليهودية. ولا بد من الاعتراف بان اليهود استطاعوا بسهولة وذكاء الخروج من مربعهم ببناء دولة عصرية ديمقراطية على انقاض فلسطين المغتصبة. دولة تحترم انسانها، والتبادل السلمي للسلطة، ولم تحدث فيها انقلابات عسكرية رغم انها دولة متعسكرة، وتسمح بحرية التعبير الا انها ويا للأسف تظلم الفلسطيني ابن البلد الأصيل وتحرمه من حقوقة الأساسية في عار تاريخي سيلحق بالدولة العبرية. ولا حل هنا الا بقيام دولة فلسطينية على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
- ونصل اخيرا الى درة المربعات وخاتمتها. أي الى مربعنا الإسلامي النهائي المحدود المغلق على القرآن والسنة النبوية. حتى الان ما زال هذا المربع يقبض على رقاب مجتمعاته شعوبا ودولا في محاولات يائسة ومدمرة ودموية لكي لا تخرج منه.
ولا حل حقيقي للدول والمجتمعات العربية والاسلامية الا بالخروج من عنق الزجاجة. نحن لا نريد كسر الزجاجة بل نريد فقط الخروج من عنقها الى رحاب الحرية. نحن نريد الحفاظ على الزجاجة ليكون لها دورها الاجتماعي. لا حل للدول العربية والاسلامية الا بفصل السياسة عن الدين واحترام حق التعبير المطلق. ليس من مهمة الدولة ان تدافع عن الذات الإلهية وتعاقب الشاعر والكاتب لتعرضه للذات الإلهية في قوانين وعقوبات مخجلة تذكر بالقرون الوسطى. المسلمون اليوم دول وشعوب يتخبطون على غير هدى في مربعهم. ولن يخرجهم منه الا اصحاب الأقلام المنيرة المشتعلة حبا والمحترقة الما على ما يحدث في المربع الاسلامي من مآس ودمار وانتحار عبثي واحتقار لروح الانسان وقتال مذهبي بين الاخوة يا للعار!
الفرق الجوهري بين المربعين الانساني والحيواني ليس امتلاك العقل والتفكير وحتى الذكاء، ولكن امتلاك ميزة التعبير.
ولهذا فما يميز الإنسان عن الحيوان هي القدرة على التعبير
الانسان هو الوحيد الذي يملك القدرة في التعبير عما يفكر به.
وما نفع امتلاك قدرة التحليل والتأمل والتفكير دون التعبير بحرية فكرية مطلقة:
قولا ورسما وكتابة ونحتا وشعرا وادبا ونثرا وغناءً؟
التفكير والتحليل والتأمل دون حرية التعبير كمن يصطاد الماء من البحر!
والقرآن يدعو في كثير من الآيات الى التفكر " وتفكروا يا الو الألباب"
وانا اكتب وبكل بساطة لأعبر عن فكري حول موضوع مهم جدا ولا بد من التطرق اليه. كيف لا وهو يفعل فعله بمجتمعاتنا ويدفعني بسبب وصايته واشكالياته واغلاطه الى تحليله بعقلانية وانتقاده بواقعية ووضع النقاط على حروفه القرآنية ومهما كانت النتائج.
فكلمة الحق يجب ان تقال وان لم نقلها اليوم فستصدمنا غدا وستذرينا في مهب الرياح كما يحصل اليوم، بل ومنذ مئات السنين للدول والمجتمعات الاسلامية القائمة اصلا على المربع القرآني والسنة النبوية.
والقرآن نزل اصلا كما يقول خالقه على العالمين أي على جميع الناس مقدسا من السماء بآيات محكمات لكي يصبحوا مسلمين.
وبما اني مسلم بالولادة، وبما ان المجتمعات الاسلامية كلها في حالة من التردي والتخلف والتفكك والانحدار فصار واجبا على قول كلمة حق.
وسيفهمني كل انسان يريد البحث عن الحقيقة في هذه الحياة، وليس العيش في حلم من الاوهام، لن يعود عليه وعلى مجتمعه واهله الا بالآلام والأمراض والأوجاع والأورام.
اعتذر لعدم تمكني من الدخول في صميم الموضوع. السبب هذه الافكار التي اعترضت طريقي. الا اني بالمقال الرابع ساركز على نقاط ثلاث في الآية: الماء ومتشعباته اولا، عملية الخلق ثانيا، وموضوع الغيب ثالثا ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل
محمود ( 2010 / 4 / 19 - 16:17 )
اطربتنا ونورتنا وننتظر المفيد من المزيد والمزيد وخصوصا الغيبيات


2 - موضوع القرآن
أبو أحمد ( 2010 / 4 / 19 - 16:57 )
الأستاذ المحترم سعيد علم الدين لا أختلف معك على الحال المتردي الذي تعيشه أغلب أمتنا العربية والإسلامية لكن ربما نختلف على الأسباب وطريقة الحل وما دمنا نريد الإصلاح ما أستطعنا بدون أي حسابات ومكاسب شحصية فلا بد وأن ثمر الكتابة عن شىء .
أما عن ولوج القرآن وآياته فهذا هو الشاق فربما يكون مستغربا أن أقول بأن القرآن لم يفتح بعد وما نحن عليه من تخلف هو نتاج ثقافة مشوهة تتداخل فيها بل توجها أشياء كثير سياسية وغيرها لكن أسمح لي قبل أن تلج صميم الآيات أن أسألك هل تعرف ما هو موضوع القرآن ؟ فلكل كتاب موضوع ما فلسلفي أدبي كميائي .... ورغم أن إجابة هذا السؤال لم يلتفت لها أحد من الذين يقدسون الفرآن أو من الذين ينقدونه أو يحقرونه إلا أنها جوهر وبداية فهم والتعامل مع القرآن علما أنه ليس كتاب ديني أو كتاب عقائدي أو تشريعي يخص طائفة دون غيرها بل هو كتاب كوني أي إسقاط للكون في صحيفة مقرؤة من رب يعلم السر في السموات والأرض ويقول هذا الرب عن كتابه أنه يحوي الحق الكوني كله ولم يفرط في شىء وهذا مدعاة للدخول فيه والبحث والتشكيك والنقد بل والنقض لكن من داخله فقط وبلسانه هو كي يتضح متانته وصدقه من عدمه .


3 - تكملة موضوع القرآن
أبو أحمد ( 2010 / 4 / 19 - 17:08 )
.. وهذا عمل ليس بالهين ويحتاج لجهد جبار يبدأ من معرفة موضوع القرآن الذي هو الكون ثم إدراك أن للقرآن بنية لفظية خاصة به مع الأخذ في الإعتبار أن ما يسمى قواعد اللغة العربية والنحو والصرف والبلاغة ووو .. لا يجب إسقاطها على القرآن الذي يقول صائغه عنه أنه محكم وحق أي على حقيقته فلا ترادف ولا مبالغة ولا تقدير لمحذوف وفاعل ومفعول به وكل هذا الهراء وأهم وأول نقاط البداية هو معرفة أن أللفظ في القرآن مفهوم وليس موجود وهذا المفهوم واحد وليس متعدد وتدخل فيه الموجودات أي المشترك اللفظي في هذا المفهوم حسب ما تحمله من دلالة المفهوم كما أن القرآن لا تاريخي بل مستقبلي وأن ذكر أي واقعة تاريخية ليست إلا حدث يتكرر وله مقابل كوني كما أن القرآن لا يتوقف عند أشخاص وليس حوادث ... الموضوع كما قلت ليس بالهين لكن لمن يدرك مسؤليته ومهمته الإستخلافية في الأرض لن يسعه إلا البحث والجهد والحنف نحو أي فكرة تخالف فكره المسبق وتوجهه طالما هي مدعمة بوسائل علمية وبحثية وأخيرا أترك في بحوثك وتمنياتي لك بالتوفيق .


4 - اشكرك اخي ابو احمد
سعيد علم الدين ( 2010 / 4 / 19 - 17:13 )
على لفت الانتباه. ولكني انا اعي ما اكتب جدا. واعرف موضوع القران والا لما دخلت في هذا الموضوع. مع احترامي لرايك الا اني اختلف معك جذريا


5 - مرحبا بلإختلاف
أبو أحمد ( 2010 / 4 / 19 - 17:24 )
مرحبا بالإختلاف أخي المحترم وطالما هو علمي وموضوعي فسيكون له أكبر الأثر في تطور وفهم الفكرة ومعذرة إذا فُهم من تعلقي أي إملاءت فأنا لست عقائديا ولا أدعوة لدين ولا يعنيني أن يقتنع أحد بما أقول من عدمه فقط تشارك أفكار وحوار من أجل التعلم والتراكم المعرفي وشكراً .


6 - نعم عزيزي ابو احمد
سعيد علم الدين ( 2010 / 4 / 19 - 17:35 )
نعم للاختلاف . نعم للحوار نعم للحوار الراقي المتمدن. . اشكرك واعتذر اذا كنت عنيفا في الرد. مع احترامي لشخصكم الكريم


7 - الى الاخ أبو محمد
جمال الصادق ( 2010 / 4 / 19 - 18:16 )
إلى الأخ أبو محمد، أنت لم تفهم العلامة سعيد علم الدين. هو لا يقصد أننا يجب أن نغوص في معاني القرآن واستنباط أحكامه وتدبر آياته لمعرفة حقيقة الخلق وما ستؤول اليه حياتنا بعد الموت.بل بالعكس تماما، فهو يريد أن ننسلخ من الدين تماما ونصبح كالبهائم الضالة ينكح بعضنا بعضا ونستمتع بشرب الخمر وأكل الخنزير ولا بأس أن يضاجع الصديق أخت صديقه ... وكل الموبقات التي يغوص فيها بني كلبون الذين وصفهم الله في هذه الآية: ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (محمد:12)
... دعه يقول ... دعه يشرب البحر ...
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين


8 - إلى الأخ جمال الصادق
أبو أحمد ( 2010 / 4 / 19 - 20:30 )
معذرة أخ جمال أنا لا أقبل أو أتفاعل مع مثل هذا أسلوب وللعلم فقط مفهوم لفظ الكفر في القرآن ليس معناه عدم الإعتراف بوجود إلاه أو رب إنما معناه منع الحوار والإعتداء على حق وحرية الآخر في التعبير ولا تنسى أن القرآن أورد أقوال من سفهه وتعدي على الخالق تبارك وتعالى في آياته وآمرنا بالقول الحسن فمهلا ، وحقيقة أنا لم أقرأ شىء من قبل للأستاذ سعيد وهو أوضح أنه سيتحدث في ثلاث نقاط وهي الماء والخلق والغيب وهذه أمور غاية في التعقيد من حيث مفاهيمها القرآنية فلماذا نستبق الأحداث .


9 - سلسلة مقالات رائعه
مصلح المعمار ( 2010 / 4 / 19 - 20:42 )
عزيزي الأخ الفاضل سعيد علم الدين ، تحية وآحترام على هذا الأسلوب الراقي والمحترم في الكتابة ، وسؤالي لو افترضنا ان المادة التي تحتويها الزجاجة المعنيه في احد المربعات قد يبست وتكلست داخل الزجاجه وتحولت من الحالة السائله الى مادة لزجه وآبت ان تخرج من عنق الزجاجة وباتت رائحتها تزعج البشر، فهل يبقى الناس مكتوفي الأيدي يتفرجون الى ان تخرج المادة ام يقومون بتسخين الزجاجة حتى تذوب محتوياتها كما يفعل علاج الدكتور كامل النجار وآلدكتوره وفاء سلطان ؟ وسؤال ثاني لو سمحت هل للملحدين وآللادينيين مربع كباقي المربعات وهل هو مربع محدود هو الآخر ، شكرا مع التقدير


10 - الأخ سعيد علم الدين
زهير قوطرش ( 2010 / 4 / 19 - 21:08 )
مشكلتك يا أخي , في أنك بدأت بالمقالة تحت عنوان الماء الدافيء,ونحن ننتظر منك أخيراً كما يقال في مصر أن تبق الجوهرة.... ما ذكرته اتفق معك في الكثير من محاوره. لكنك في الحقيقة تحمل الدين والكتب السماوية ما فعله البشر من تقسيم وشرذمة لدين الله.مرة أخرى أحب أن أذكر كما رددت على الأخ مسلم ناصح على موقع العلمانية ,بأنه لاوجود لأديان متعددة,يوجد دين واحد نزل على الانبياء بالتدرج ,حتى وصلت البشرية بعد رسالة محمد إلى القدرة على التسير الذاتي. أما ما جاء في القرآن من آيات ,,,لم يجبر الله أحداً على تقبلها أو رفضها ,فهو في النهاية كتاب هداية للبشرية . فيه من الايات الكونية ,التي قد لا نستطيع تدبرها الآن ,وتخلق لنا حالة إشكالية ,فهذا لايعيب القرآن كونه كتاب هداية , بل العيب في الوسائل البشرية التي مستواها الآن غير قادر على حلها وفهمها, وسيأتي زمن يستطيع الإنسان التوصل إلى الغاية والقصد منها .وأعيد هذا لايعيب القرآن أبداً. كونه كتاب هداية أولاً وأخيراً.


11 - تعليق على المقال
أدهم محمود ( 2010 / 4 / 20 - 08:22 )
الى الأخ سعيد المحترم: المقال واقعي وجيد - مع احترامي وحبي لكل المسلمين وغير المسلمين لكن ديننا الأسلامي حسب اعتقادي لايجوز فرضه على الأخرين (لا اكراه في الدين) ويجب ابعاده عن السلطة نهائياً اليوم كما فعلت اوربا في عصر الظلام ولا يجوز لأي حزب ذو اهداف دينية الأشتراك في السلطة السياسية نهائياً ويبقى الدين شيئ شخصي محترم لا يتدخل بأمور الأخرين ولكل شخص له حريته باختيار طريقه في الدين كما هو في اوربا ولا يجوز ان نفرض رأينا على الآخرين حتى لا يؤثر ذلك على الأقتصاد الوطني والتقدم في كل المجالات - حرية الرأي يجب ان تكون محفوظة للجميع - وكذلك تعليم الدين يجب ان يكون ايضاً مسألة شخصية ويدرس فقط حسب الرغبة في مدارس دينية خاصة وليس في مدارس حكومية - اي فصل الدين عن الدولة اليوم هو الواسطة للسير مع المجتمع الحديث والا سنبقى في خلف المسيرة نرفع شعارات فقط كما نشتهي لايمكن تطبيقها أبداً مهما مر الزمن مع احترامي للآراء الأخرى كما اشكر الأخ سعيد على هذا المقال الذي ينطبق على واقعنا


12 - عاد جمال المسلم غير المؤدب لبذاءاته
معلق ( 2010 / 4 / 20 - 09:09 )
يا أدارة الحوار المتمدن
عاد جمال المسلم غير المؤدب لبذاءاته


13 - كي نستشق عبق الحضارة بحق
محمد جهاد ( 2010 / 4 / 20 - 10:30 )
المقالة على العموم تفتقر للبحث العلمي الرصين.
هناك ارتباك فكري واضح لدى الكاتب في اغلب ما اراد توضيحه، خالطا الحابل بالنابل ومتجنيا على الانسانية واسباب تقدمها لاعقا عسل الحضارة من الامم البعيدة عن مخيلته وشاتما بادب حضارة محيطه.
وللكاتب امثلة كثيرة في كافة الامم يسلكون نفس السلوك يشتمون حضارتهم ويمجدون حضارة الغير وعلى قاعدة مغني الحي لا يطرب.
والكاتب يجهل ان للحضارة الصينية واليابانية وكذلك الهندية وكل الامم حمامات دم لو ذكرت بالتفصيل لما اقدم السيد على فتح باب جهنم عليه.
لكل الامم والشعوب والديانات حيثيات و تظافر العوامل لنشوئها وازدهارها او اضمحلالها.
يتناسى الاخ الكاتب باننا في عصر انتقال المعلومات وليس هناك مجال للتخمين او لسرد معلومات عشوائية عن تاريخ تطور اللغات في التاريخ الانساني وكل المراجع العلمية وعلى راسها الجامعات المصنفة على انها ارقى جامعات الارض تقر بان اول لغة مكتوبة ومتداولة على وجه الارض هي اللغة السومرية وعمرها تقريبا 3500 سنه قبل الميلاد واللغة الصينية التي يتشدق بها هي لا تتجاوز 1200 سنه قبل الميلاد، فمن اي مرجع رصين جاء بالرقم 6000 قبل الميلاد لهذه اللغة الحديث


14 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2010 / 4 / 20 - 22:11 )
يبدو انك نسيت المربع المنخولياتى النهائى المحدود المطلق بجلسات الكهربا ء لتساعدك على الشفاء وربنا يشفيك يا معلم


15 - المقال يستحق التفدير والكاتب يستحق الاحترام
سعد الشروكي ( 2010 / 4 / 21 - 13:59 )
سيدي الفاضل لا شك انك بذلت حهدا كبيرا في بناء المقالة ولكنك اكثرت من المربعات وكاني اشبهك بمدرب كرةقدم الذي يوضع الحلول لما هو قادم. سررت بما كتبت لنا.

اخر الافلام

.. ناريندرا مودي... زعيم هندوسي في هند علمانية -اختاره الله للق


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي




.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم


.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8




.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟