الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكورة البدائية و السوط المقدس

رويدة سالم

2010 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين سواء كان سماوياً أو كما يقول الأستاذ سامي لبيب صناعة بشرية صرفة هوىً و هويةً جاء على مقاس الإنسان، فيه صدى للنبل الذي ننشده و فيه تصعيد لميلنا الوحشي للعنف. هذا الميل الفطري للقتل و للاستعباد، رغم أن الأديان تغنَّت منذ فجر البشرية بالقيم و الرحمة و العدل، لم تحرِّمه و لم تمنعه بنصٍ واضح. بل منحته القدسية حيث جعلت له غايات نبيلة كنشر الدين و تطهير الأرض من الكفر و النجاسة التي يمثلها الأخر المختلف الذي عليه أن يُمنع من الاقتراب من دور العبادة حيث يتجلى الله و يخشى أن تلمحه عين الكافر فيدخل الإيمان قلبه و قد سبق وعده سبحانه بملء النار ببني آدم.
ما القول بالشعب المختار أو الأكرم عند الله في اليهودية و الإسلام "" [أَنْتُمْ تُوَفُّونَ سَبْعِينَ أُمَّة أَنْتُمْ خَيْرهَا وَأَكْرَمهَا عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ] أو[ يقول إياك قد اختار الرب لتكون لي شعبا، أخص من جميع الشعوب على وجه الأرض، وأعدك الرب أن تكون مستعليا على جميع القبائل، بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك، ويلحسون غبار قدميك]"" إلا دليل على هذه الوحشية المطلقة المتمثلة في اعتبار الأنا مركز الكون بل أن الله ذاته خُلق على هذا المقاس تماما فهو المركز المتحكم المتسلط المتكبر الجبار المذل. إلاه واحد و متوحد في القدرة و إنتقائي و منتقم بعنفٍ و تشفٍ تماما كما هو الشأن بالنسبة لعلاقة الانسان بالآخر. هذه النرجسية التي خلقت الله و الأديان، جعلت من الإنسان في ذاته إلاه يسير على الارض و يفوق البقية قيمة و عقلاً و حكمةً خاصة إذا ما إمتلك القوة الجسدية و المادية التي تمكّنه من إغتصاب مكان و مركز في القطيع على نقيض الآخر الذي يمثل الشر المطلق أو التابع المُحتقر.. الشر المطلق إذا ما ساوانا في القوة و القدرة على البطش و جعلنا نعجز عن قهره أو التابع المستضعف المستعبد المعتبر أقل الخلق شأنا إذا ما داسته نعالنا.
في هذا المجتمع الرعوي الرجالي الصرف تقهقرت قيمة المرأة مقارنة بقوة الرجل لأفتقارها للقوة الجسدية اللازمة لمواجهة الحياة القاسية في طبيعة لا ترحم، فصارت تابعة للسيد الذكر تُخْتطف و تُبَاع و تُشْترى كأي متاع او شيء بلا قيمة... فالأب الأول للبشرية هو رجل "آدم" والمرأة نشأت من ضلعه الذي تصر الأديان على شكله الأعوج الغير مستقيم وكانت سببا في طرده من الجنة. تحمل هذه الأنثى إثمها منذ البدء لذا لا حق لها في المساواة مع الذكر المقدس. بمباركة الاديان وُضِعَتْ المرأة في مرتبة ثانية. حتما لحكمة ربّانية لا يطالها العقل البشري القاصر انتقص الدين كثيراً من قيمة المرأة فهي و ان كانت شقيقة الرجال ناقصة عقلاً و ديناً " فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا" (صحيح البخاري ج1 ص115" و هي ايضا نجسة لا تقرب لأن في حيضها أذىً كبيراً للرجل بل أن الامر بلغ حد مساواتها حسب الاسلام بالعبد و البهيمة و هي "عندما تموت كأنما خسر الرجل حمارا أو ثورا". (بيراكوخ 16 و حسب ""سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
((19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ.""
لأنها لا تعدو ان تكون سوى سلعة، كائنا يباع و يشترى بثمن || سفر الخروج : إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ|| كان المهر ثمناً لما يتمتع به الرجل من جسدها. [يقول نبي الإسلام : اذهب فقد ملكتها –من الملكية كما المتاع- بما معك من القرآن]... [و في النص القرآني نجد : فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فأتوهن أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة // فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُن ...النساء.]
مهر يأكد أن العلاقة مبنية على المتعة لا لبناء علاقة متكافئة لأنها تُأْتَى في سن الثلاث سنوات ويوم واحد حسب التلمود حيث تصير قابلة لممارسة الجنس و تصلح لكي تكون زوجة حاخام كما تتزوج في سن السبع سنوات و يمكن مضاجعتها حتى لو كانت رضيعة ما دامت قادرة على ذلك. [يقول الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ص 241 رقم12 "وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة"]
هذا الثمن لزواج شرعي عيبه أنه لا يلزم بالتكافئ فيفقدها كإنسان اية كرامة يمكن ان تتمتع بها لأنها عندما تلتحق بسيدها الذكر تصير ملكية يتحكم بها على هواه. لا يُمنع من ممارسة حقه في العنف ضدها إرهاباً لها و ردعاً عن "الخطيئة" متى ما خالفته أو إمتنعت عنه أو حتى قبل أن ترتكب أي خطأ. يحق للرجل أن يضرب المرأة إذا خشيَ نشوزها حتى و إن لم تنشز. فالضرب هنا إجراء إستباقي للردع لا للعقاب. هذا العنف المادي و المعنوي مشروع و مصرَّح به علناً في النص المقدس. حيث نجد الدعوة الاسلامية : [وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ] النساء و أيضا : " [علِّقُوا السوطَ حيثُ يراهُ أهلُ البيتِ فإنه أدبٌ لهم ] (صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج2 ص744"
للرد على اي إعتراض حول المقصد السمح من النص الديني الذي أوردته إسمحوا لي أن أطرح سؤالا حول صورة مماثلة من واقعنا : هل تقبل أخي أو أختي، المؤمن[ة] بخلو النص القرآني و الحديث من اي إٍٍرهاب مادي و معنوي، أن تودع السجن بدعوى أحتمال معارضتك في المستقبل للنظام السياسي القائم ؟؟؟ طبعا ستثير عاصفة من المعارضة و تدعو المنظمات الانسانية لدرء التعدي الغير مبرر و للدفاع عن حقوقك في الانتماء للجزب السياسي الذي ترغب به.
سألني السيد ابو شادي برسالة على بريدي الألكتروني ::
""الست رويدة السليبة ... الحقيقة التي يحسها كل إناث العالم وتتمنى أي فتاة من غير المسلمين الزواج من مسلم لحاجة واحدة فقط وهي كرامة المرأة التي يحققها الرجل لزوجته بعدم خيانته لها مع غيرها والضحك عليها بما يسمى الحب والذي لا وجود له بين أزواج كلنا يعلم خيانتهم لشركائهم مع أول لقاء مع غير الشريك
لو خيرت بين العودة للدين وبين البقاء على الكفر مع زوج يخونك مع كل نساء الإلحاد فماذا تختارين؟
هل تحبين زوجا خائنا أم صالحا؟ ""
أستغرب مثل هذه التسائلات لسبب بسيط هو : ألا يعتبر تعدد الزوجات خيانة و عنفا موصوفا و سوطا حادا جارحا بل مدمرا لروح المرأة ؟؟
الغيرة طبيعة بشرية في الانسان كما حب التملك، و في البدأ خلق الله آدم و حواء و كان لها وحدها لم تشاركها فيه أخرى. إذا كان التعدد امرا طبيعيا كان حريا بالله ان يخلق مع حواء أخريات أو أن ينزع من قلوب النساء هذا الغيرة. لكن الواقع أن طبيعة العلاقات البدائية و الحاجة لأكثر من أنثى سواء للتوالد او المتعة او العمل هي من اثر في الفكر الديني. ثم ما الفرق بين ان يخونني زوجي الملحد مع نساء الالحاد و ان يخونني زوجي المسلم مع نساء مسلمات عبر عقد زواج شرعي ؟؟؟
ما معني أن يقول النص الديني "فانكحوا مـا طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ فإن خفتم ألاَّ تعدلوا فواحدة ، أو ما ملكت أيمانكم (لا ضرورة للعدل بين الإماء إذ ليس لهنَّ من الحقوق ما للزوجات) ذلك أدنى ألاَّ تعولوا (أي ذلك أقرب إلى أن لا تجوروا". (سورة النساء 4 : 3)" ؟؟؟
ألا يعتبر هذا خيانة لكرامتي الانسانية و حبي للتملك الذي خلقه الله كفطرة إنسانية و أن أكون مميزة بعلمي و ثقافتي و إخلاصه و حبه لي ؟؟؟
ألا يبيح هذا الاقرار الالاهي لزوجي معاشرة ثلاث نساء آخريات و الف جارية من ملك اليمين و الانكى من ذلك أن يسلمه الدين سوطا يجلدني به كلما طالبت بحق او قليلا من الإحترام؟؟؟
تخيل ألف و ثلاث نساء يشاركنني زوجي الذي لا يتمتع بقدرة نبي الاسلام على الجماع يعني نسجل في مركز القوى العاملة و ننتظر لسنوات أن يحين دورنا لمقابلة الذكر المقدس ؟؟؟
هل تستغفلوننا بخرافة كرامة المرأة و إحترام الدين لإنسانيتها أم أن المدنية الحديثة و الدولة العلمانية هي من يحميها من كل الاعتداءات التي تستمد شرعيتها من النص المقدس ؟؟؟
الخيانة واحدة و إن تعددت وجوهها. و ما دمت لست وحدي من يمتلكه كما يمتلكني فتلك خيانة لي كإنسانة بعيدا عن تقزيم الاديان لي كأنثى. بل الزواج من أخريات و الذى لا تعتبرونه خيانة واضحة و موصوفة هو أداة إرهاب، سوط يحطم كبرياء المرأة و إعتزازها بنفسها فتخضع لا حبا بل خوفا و ذلا و خنوعا.
يهدد الرجل عبر الاسلام المرأة بالزواج من أخريات إن هي خالفت أوامره و الغاية طبعاً تذكيرها بحقيقة مركزها لكي لا تتطاول و لا تتجاوز سلطته كذكر. تُغَـيَّب كل إرادة و مبادرة و إبداع عندها مهما كان مستواها التعليمي بالتقليل من شأنها إرضاءً لعقدة التعالي و التميز البيولوجي الذي لا معني له.
حاربت المدنية الحديثة الكثير من نقائص النفس البشرية لكنها عجزت عن القضاء على ما يُمارس خلف الأسوار العالية للمافيا و خلف الابواب العربية المغلقة.
أولا عجزت المدنية و قيمها الانسانية عن محاربة تجارة الرقيق لا الابيض فقط بل بكل الالوان للبسيكوباتيين و للقصور العربية أساساً. هذه القصور التي يمتلكها شيوخ و رجال دين و أمراء و التي ينشرون فيها دينهم على الأجساد الرقيقة.
و ثانيا عجزت عن الوصول لعقل الإنسان العربي لأنه مشبع دينياً بشرائع تبيح له التحكم بالمرأة و إحتقارها ، كما ان النساء العربيات يساهمن بنصيب كبير في هذا الوضع الذي يعشنه فهن يكابرن و يرددن ان الدين اكرمهن و انهن شقائق الرجال فلا ضير في قليل من الاصلاح و العنف. جمال الرجل الشرقي في لسانه اللاذع و يده تهوي على أجسادهن. بئس الرجولة تلك و بئس الدين الذي يحرمني كرامتى و لو لصالح أبي و أخي الشقيق.
نؤمن نحن المسلمين كما اليهود في توراتهم أننا مركز الكون، إلى جانب ميلنا الطبيعي للعنف فنحن مشبعون ثقافيا ودينياً بالكراهية و الأنانية حتى النخاع . فظائل يتلقنها أطفالنا الذين يكبرون و أمام أعينهم ذاك السوط المقدس سواء كان سوطاً مادياً او معنوياً.
إن لم تستطيعوا التخلص من هذه الخصال المباركة فالتضربوا نسائكم كما يحلوا لكم خاصة و أن العنف المادي بالضرب او المعنوي بالاذلال و الزواج من أخريات و التحكم المطلق في حياة المرأة شرعي دينيا بالنص و لانهن ساديات يجدن لذة في الانتماء لكم و التمتع بقذارة ألسنتكم و قساوة سياطكم لكن رجاءاً لا تفعلوا ذلك امام الاطفال . إنكم تشوهونهم نفسياً و تصنعون منهم نسخة اشد سوءاً و عنفاً مما يجعل الهوّة سحيقةً بينهم وبين القيم الانسانية الحقيقية التي ترتكز أساسا على الاحترام و حق الاختلاف و قبول الاخر كند.
أتركوا أوهام الذكورةالبدائية. إنكم تقيدوننا كبشر من القرن الواحد و العشرين بتشاريع بالية لا تتلائم مع العصر لا منطقيا و لا علميا و لكم في واقعنا الاجتماعي و السياسي العربي المقيت أحلى الدروس و أبلغها...
القوة لم تعد تقاس بالقدرة على محاربة الضواري في الغابة او حماية بنات القبيلة من السبي. مفهوم القوة قد تغير كثيرا لأنه صار يعتمد العقل كما أن النساء لسن ناقصات عقلا بل تجد من هن أكمل عقلا من أعقل الرجال و لكم في الاديبات و الباحثات و السياسيات و العالمات اللاتي لم يتمتعن بما تتشدق به الاديان من تكريم للمرأة بإخفائهن في قمقم بل كرمهن العقل و العلم و المعرفة تحت ضوء الشمس الساطع، حتى صرن مثلا يحتذى به...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلمك ينزف دما ً وألما ً
سامى لبيب ( 2010 / 4 / 24 - 21:31 )
أحس أن هذا المقال ينزف دما ً وألما ً
أحس أن كل الكتابات فى هذا الموقع تصبح بلا معنى طالما لما تُسخر لوقف هذه المذبحة الوحشية التى تمارس ضد المرأة العربية لتنتهك إنسانيتها وكرامتها وحريتها وتحولها إلى مسخ بشرى يصل فى هوانه وتدميره أن ينسحق ويستعذب المذلة والهوان .
يا سادة نحن أمام نصف مجتمع مدمر والنصف الأخر هو منتوج من نفوس مدمرة فبئس الحديث عن السياسة والإقتصاد ولتكن هنا معركتنا .

الأديان الإبراهيمية هى الإنتصار النهائى للهيمنة الذكورية التى جاءت بعد مجتمعات أمومية .
لذلك هى لم تتوانى أن تشرع وتخطط لكل ماهو ذكورى لذا مارست ببدويتها الشديدة كل الممارسات التى تنال من الأنثى .
كل القصص والأساطير ذكورية ..كل الأيات والتشريعات ذكورية .
المرأة تشترى بالإبل والجمال كأى عبد لتكون وعاء للجنس .
لم تخرج المرأة عن حيز المتعة وإنتاج الأطفال .
تصل أنانية الذكر أنه جعل الجنه بكل دهاليزها هى لمتعته فقط .!

عندما تنهار الهيمنة الذكورية فى صباح يوم ما ..ستنهار الأديان فى مساء ذاك اليوم .

نحن نريد درجة متكافئة من الحب والإحترام والشعور .

رائعة عزيزتى رويدة .


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 24 - 21:57 )
شكرا ....جزيلا.. للكاتبه

هذا قولك
تناقض رقم (1)
لأنها لا تعدو ان تكون سوى سلعة، كائنا يباع و يشترى بثمن :: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فأتوهن أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة // فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُن ...النساء
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
هذه الآية صريحة تحرم المتعة من خلال عباراتها محصنين غير مسافحين .. فهي تتكلم عن دفع المهور إما مقدما أو ماخرا بعد الاستمتاع .. وهذه الايه سمحت بالزواج من ملك اليمين ..ومنعت بيع النساء أو استخدامهن للمتاجرة


3 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 24 - 21:58 )
هذا قولك
تناقض رقم(2)

ما معني أن يقول النص الديني -فانكحوا مـا طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ فإن خفتم ألاَّ تعدلوا فواحدة ، أو ما ملكت أيمانكم (لا ضرورة للعدل بين الإماء إذ ليس لهنَّ من الحقوق ما للزوجات) ذلك أدنى ألاَّ تعولوا

لماذا لم تسالوا أنفسكم يوما ما دخل تعدد الزوجات باليتامى .. واضح التحريف الديني عندما بترت الايه
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
تضع هذه الايه الأطفال الغير شرعيين .. اليتامى وملك اليمن من النساء تحت التشريع .. وضعت هذه الايه المسلمين إمام خيارين .. إما كفالة اليتيم .. أو تعدد الزوجات من ملك اليمين .. حسب الإمكانية والقدرة.. والذي لا يستطع فواحدة .. ولا يعتبر هذا فرضا على المسلمين إنما جاء لمعالجة بعض القضايا الإنسانية وإعادة المرأة والطفل إلى الأسرة


4 - أستفسار من السيد طلعت خيري
سالم ( 2010 / 4 / 24 - 23:10 )
سيدي الفاضل طلعت خيري
هل أفهم من مداخلتثكَ الثانيه :- ( تضع هذه الايه الأطفال الغير شرعيين .. اليتامى وملك اليمن من النساء تحت التشريع .. وضعت هذه الايه المسلمين إمام خيارين .. إما كفالة اليتيم .. أو تعدد الزوجات من ملك اليمين .. حسب الإمكانية والقدرة.. والذي لا يستطع فواحدة .. ولا يعتبر هذا فرضا على المسلمين إنما جاء لمعالجة بعض القضايا الإنسانية وإعادة المرأة والطفل إلى الأسرة ) بأن المسلم الغني المقتدر على رعاية هؤلاء اليتامى أولاد إماءه الذي أشتراهنَّ بمالهِ لهُ كامل الحق في تعدد زوجاتهِ و جواريه طالماً هو يتمتّع بالغنى والعدل ورعاية اليتامى ؟؟ أفيدونا أفادكم المَوْلى العزيز القدير فلي أنا قلباً عطوفاً رحيماً ومالاً وفيراً لكن مشكلتي تكمن في فهمي للتشريع و كوني رجلاً طبيعياً أتمتع بما يتمتع بهِ غيري من الرجال من فحوله لا تصل الى قوة عشرة رجال كما هي لدى نبي الرحمه ؟؟
وهل يمكن لحبوب الفياگرا أن تجعلني أُماثله في مقدرته على نكاح أربعين زوجه ؟؟


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 04:48 )
سالم.. شوف يالحبيب

هذا قولك

بأن المسلم الغني المقتدر على رعاية هؤلاء اليتامى أولاد إماءه الذي أشتراهنَّ بمالهِ لهُ كامل الحق في تعدد زوجاتهِ و جواريه طالماً هو يتمتّع بالغنى والعدل ورعاية اليتامى ؟؟

فعلا سؤال وجيه .. لا يمكن ان نخرج من اقطاع وندخل في اقطاع اخر.. بعد ان حرم الاسلام الزانا ومنع المتاجره بالعبيد .. تعطلت المنفعه من وراء تجارتهم .. ولابد من حل المشكله .. لحل هذه المشكله التي تخص اليتامى هي كفالة اليتيم
والنساء تعدد الزوجات ..فكان سؤالك ربما يكون هناك غني يمكن ان يشتري اكبر عدد من النساء ... الايه لاتتكلم عن متاجره انما تتكلم عن زواج ... فنكحوا ... طبعا تبقى الامكانيه تختلف ولذلك حدد التشريع الى اربعه .. حتى لاندخل في اقطاع اخر


6 - استاذ سامي تحياتي
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 08:42 )
فعلا سيدي الكريم الرجل العربي له مسرح بطولات واحد. له فيه صولات و جولات. هذا المسرح هو أجساد النساء.
في حين تسير السفينة بقوة و ثبات نحو الامام ماذا فعل العربي سوى التغني بماض تليد و البكاء على الاطلال و ممارسة ذكورته مع ما تسببه من عيوب نفسية للأطفال و تجعلنا ثابتين لا بمعنى الثبات على الموقف بل بمعنى الوقوف في ذات المكان لعجزنا عن الحركة و التقدم و لو لخطوة إلى الامام.
لا تهمني النساء و مآسيهن لأنهن السبب فيها ما يهمني ربما بحكم إختصاصي هو النشأ الذي ندوسه في صراعنا الجاهل المريض مع انفسنا و مع الاخر.
ثق أننا يوم نحترم طفولة أطفالنا و نعامله على أساس كائنات عاقلة يومها فقط سنحترم المرأة بل ستحترم المرأة ذاتها و سنساهم في سير السفينة إلى أفق أرحب

شكرا على دعمك المتواصل و لك كل الود


7 - السيد طلعت خيري
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 09:07 )
فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُن
الْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
بْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ

ما تحدثت عنه هو الاجر الواجب دفعه مقابل جسد المرأة . هل المهر له معنى آخر سوي إيجار او شراء للجسد ؟؟؟؟
الكرامة الانسانية تتجاوز مثل هذه المعاملات البدائية. فالطرفان بحكم التكافئ لا يحتاجان لدفع مال للآخر مقابل الارتباط به. لكن الاديان الابراهمية الثلاث اهملت التكافئ و عاملت المرأة على أنها الانثى و حصرت قيمتها في ثمن و إن كان بعض السور القرأنية تمتلك به كما العبد و لن تنفي أن الاسلام عاملها كالعبد او البهيمة و أكد على أن ديتها لا توافق دية الرجل يعني انها ارخص و لا أعتقد أن هذا التقزيم من باب التكريم و الإحترام

كل الاحترام لشخصكم الكريم


8 - السيد طلعت خيري
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 11:31 )
قلت : [هذه الآية صريحة تحرم المتعة من خلال عباراتها محصنين غير مسافحين .. فهي تتكلم عن دفع المهور إما مقدما أو ماخرا بعد الاستمتاع .. وهذه الايه سمحت بالزواج من ملك اليمين] أنا لم اتناول في موضوعي زواج المتعة لكن إن شأت يمكن أن نتناقش حول هذا الامر
يقول إبن منظور[والمُسافحة: ا وهي المرأَة تُسافِحُ رجلاً مدة، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوّجها بعد ذلك، وكره بعض الصحابة ذلك، وأَجازه أَكثرهم]
يعني أن يجيزه أكثرهم و هم الاقرب لفترة نزول الوحي و لحياة محمد دليل على ان تحريمه مذهبي لا مبدئي دينيا.
ثم لما كل هذا الغموض في أمر هو من المفترض موجه لكل المسلمين سواء كان المسلم عالما و جاهلا ؟؟ الله يعلم سريرة النفوس و ما تخفي و هو يعلم مدى عمق الاختلاف الذي سيحصل و التفرقة لما لم يبين الامر بصورة جلية و يكفي المؤمنين شر القتال في امر بسيط كهذا ؟؟؟

كل الود و الاحترام


9 - 11
محتاره ( 2010 / 4 / 25 - 13:19 )
الحيرة تزداد اختي الفاضله هل هذا من الدين ام هو صنع بشر


10 - محتارة
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 15:42 )
محتارة شكرا لمرورك عزيزتي.
الحياة بحث متواصل فلا تجزعي أختي لأن طريق الحيرة سيقودك إلى نهاية ستريح عقلك الباحث عن فهم ما يحيط به

كل الود و الاحترام


11 - ذكرتى اثنين فقط
مرثا ( 2010 / 4 / 25 - 15:59 )
الاستاذة الفاضلة سلام ونعمة : اتفق معكٍ في السيادة الذكورية على مجتمعاتنا الشرقية وهي امتداد للثقافة اليهودية التى مازالت حتى اليوم تتعامل مع المرأة كشئ وليس كشخص وسار الإسلام على نفس النهج بل أكثر ،وهذه الجملة ( ونؤمن نحن المسلمين كما اليهود في توراتهم أننا مركز الكون، إلى جانب ميلنا الطبيعي للعنف فنحن مشبعون ثقافيا ودينياً بالكراهية و الأنانية حتى النخاع ) و هي الحقيقة فاليهود مازالوا يعتقدون انهم شعب الله المختار والمسلمون كما قيل لهم انهم خير أمة أخرجت للناس
لم تذكري سيدتي ولامجرد تلميح من قريب ولا من بعيد عن المسيحية ، لنا كتاب عهد جديد وليس توراة فقط وفي العهد الجديد بمجئ المسيح لم يذكر ولا كلمة واحدة تعنى تقليل المرأة او وصفها بأنها اقل من الرجل بل وضع شريعة لتكرم المراة كما تكرم الرجل وتكرم العلاقة بينهما هي شريعة الزوجة الواحدة ، هى العلاقة الحميمة كل العمر نفس الرجل ونفس المرأة ، اشركها في كل شئ وكانت جنبا الى جنب مع الرجل ، كما ارسل تلاميذه قائلا اذهبوا الى العالم اجمع وعمدوهم ،لم يقل لليهود فقط ولكن للعالم اجمع، وقال ايضا هكذا احب الله العالم ،
تقديري واحترامي لكٍ


12 - عذرا سيدي الكريم
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 16:05 )
في إيجابتك عن سؤال والدي قلت : منع المتاجره بالعبيد.
[كان لعبد الله بن أبي -وهو رأس الكفر والمنافقين- جاريتان، وكان يكرههما على الزنا، ويضربهما عليه ابتغاء المال وكسب الولد، فجاءت الجاريتان تشتكيان لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله سبحانه: -ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم- [ سورة النور-33]
ومعنى (لتبتغوا عرض الحياة الدنيا) أي الشيء الذي تكسبه الأمة بفرجها، والولد ليسترق فيباع (ومن يكرهن) أي يقهرهن (فإن الله من بعد إكراههن غفور) لهن (رحيم) بهن]
هل في هذا منع و تحريم صريح للعبودية او الاتجار بالجسد ؟؟؟
هل ذكر النص عقاب الرجل الذي يجبر أنثى على هذا الامر ؟؟
لماذا لا نجد نصا صريحا بتحريم الزنا و الاتجار بالجسد و العبودية ؟؟
ثم ما رأيك بعمر الذي جعل الله الحق في قلبه و على لسانه [ في كنز العمال :
-عن أنس بن مالك قال‏:‏ كنا إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن‏.‏-]
قلت ايضا [الايه لاتتكلم عن متاجره انما تتكلم عن زواج ... فنكحوا ...] طيب ينكحون اربعة لكن هل هناك نص ديني يحدد عدد الإماء؟


13 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 16:43 )
الزميله .. رويده

هذا قولك
ما تحدثت عنه هو الاجر الواجب دفعه مقابل جسد المرأة . هل المهر له معنى آخر سوي إيجار او شراء للجسد ؟؟؟؟
الكرامة الانسانية تتجاوز مثل هذه المعاملات البدائية. فالطرفان بحكم التكافئ لا يحتاجان لدفع مال للآخر مقابل الارتباط به. لكن الاديان الابراهمية الثلاث اهملت التكافئ و عاملت المرأة على أنها الانثى و حصرت قيمتها في ثمن و إن كان بعض السور القرأنية تمتلك به كما العبد و لن تنفي أن الاسلام عاملها كالعبد او البهيمة و أكد على أن ديتها لا توافق دية الرجل يعني انها ارخص و لا أعتقد أن هذا التقزيم من باب التكريم و الإحترام


من يوم الله خلق السماوات والارض والبشريه وكل الناس تدفع المهور على شكلين اما يدفع الى اهل العروس لكي يجهزوها بغرف النوم ولوازم الزواج .. او يقوم العريس بتجهيز لوازم العرس واثاث الزواج .. في كلا الحالتين هو من المهر المفروض للزواج ... الزميله تعتقد ان المهر غير والزواج غير...


14 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 17:00 )
هذا قولك

زواج المتعة لكن إن شأت يمكن أن نتناقش حول هذا الامر
يقول إبن منظور[والمُسافحة: ا وهي المرأَة تُسافِحُ رجلاً مدة، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوّجها بعد ذلك، وكره بعض الصحابة ذلك، وأَجازه أَكثرهم]
يعني أن يجيزه أكثرهم و هم الاقرب لفترة نزول الوحي و لحياة محمد دليل على ان تحريمه مذهبي لا مبدئي دينيا

لا مانع من النقاش

الدين احكام ونصوص وليس اهواء واراء .. مثل ابن منظور
قال الله محصنين غير مسافحين .. محصن تطلق على المراة و الرجل الذي قبل بالزواج وتحصن به ... السفاح .. هو زواج الرجل من امرة زانيه لاهداف ماديه
لو كان عند ابن منظور ذرة عقل ... لماذا اشترط الله على المتزوجين من ملك اليمين .. التحصن وقال محصنين غير مسافحين

لا مانع ان كان رجل وامراة يمارسان الزنا ثم تابا الى الله واعلنا توبتهما وزواجهما ... او تزوجا على انفراد... المهم الاقلاع عن المعصية

فترة التشريع الحقيقي هو في المدينه .. لان هناك من يستجيب للتغير ويتفاعل معه ... اما في مكة فلا يوجد تشريع


15 - كل الاحترام سيدتي مارتا العزيزة
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 18:14 )

كلامك صحيح أن المسيحية هي الديانة الاقرب للقلب و انها الوحيدة التي قالت انه في البدء كان ادم و حواء و يظلان معا الى النهاية
احترم فيها تسامحها لكن سيدتي
بالنسبة لي المسيحية تواصل لليهودية ولدت في رحمها و قد قال المسيح جإت لأكمل لا لأنقض و عليه لم يقدم نصا واحدا يحرم فيه مثلا الزواج من بنت الثلاث سنوات. كما أن أمر النساء بالصمت في الكنيسة ليس إحترما لهن و ان كن ثرثرات [الرسالة الأولى إلى كورنثوس 14 : 34 كما في ترجمة الفانديك : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. ))] ا
المسيحية اعتبرت المرأة في مرتبة ثانية لا فرق بينها في ذلك مع باقي الديانات الابراهمية التي تنطلق من ذات الخرافات.
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : ((وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَ


16 - سيدي الكريم طلعت خيري
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 18:22 )
قلت [من يوم الله خلق السماوات والارض والبشريه وكل الناس تدفع المهور على شكلين اما يدفع الى اهل العروس لكي يجهزوها بغرف النوم ولوازم الزواج .. او يقوم العريس بتجهيز لوازم العرس واثاث الزواج .. في كلا الحالتين هو من المهر المفروض للزواج ... الزميله تعتقد ان المهر غير والزواج غير...] لكن هل انت متأكد ان المهر يدفع منذ خلق الله البشر ؟؟
لا سيدي الكريم أنت تسقط ممارساتنا المعاصرة من تجهيز لبيت الزوجية و مال للمساعدة في العرس على تاريخ مظلم إعتبر المرأة سلعة.
أنت تعلم طبعا أن النساء كن يُختطفن و يُسبين منذ خلق -الله- الارض و ما عليها و تعلم أنه أفناء غزوات محمد ذاته كانت النساء تسبى و تباع كمتاع و كان نبي الاسلام هو من يأمر بذلك و ابسط مثال هن نساء بني قريضة بعد الاكتفاء الذاتي بيعت البقية مقابل السلاح
يعني في البدأ لم يكن المهر للزواج بل كان ثمنا للأنثى التي ستستمتع بها او تستغلها كيد عاملة في الحقل او كام العيال
كل الود سيدي


17 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 18:56 )

أنت تعلم طبعا أن النساء كن يُختطفن و يُسبين منذ خلق -الله- الارض و ما عليها و تعلم أنه أفناء غزوات محمد ذاته كانت النساء تسبى و تباع كمتاع و كان نبي الاسلام هو من يأمر بذلك و ابسط مثال هن نساء بني قريضة بعد الاكتفاء الذاتي بيعت البقية مقابل السلاح
يعني في البدأ لم يكن المهر للزواج بل كان ثمنا للأنثى التي ستستمتع بها او تستغلها كيد عاملة في الحقل او كام العيال
كل الود سيدي

الزميله .. رويده ..لا تدخلين الى صلب الموضوع مواضيع من تخيلك.. نحن في صدد.. قوله تعالى {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
هنا الاجور هي اموال التي تجهز به المراة للزواج .. لا علاقة للموضوع بخطف النساء او محمد يحب النساء .. تحياتي وتقديري


18 - رد في تعليق
مرثا ( 2010 / 4 / 25 - 21:11 )
الفاضلة رويدا : هل عدم قول المسيح نصا يحرم فيه الزواج من طفلة يعنى قبوله له ؟هل اصلا الزواج من طفلة 3 سنوات شئ آدمي ؟ سيدتي قال المسيح من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ، هذا هو معيار القداسة فهل تعتقدين انه يبيح الزواج من طفلة ، ومن ناحية اخرى لم يذكر الكتاب المقدس بعهديه اي مثل او واقعة تذكر من بعيد او قريب زواج الأطفال
اما اقوال بولس فلماذا بترتى الآية ولم تكمليها
يقول كل رجل يصلي او يتنبأ (اي يعظ ) وعلى رأسه شئ يشين رأسه وتكملة الآية وكل امرأة تصلي او تتنبأ (اي تعظ ) الى باقى الآية ،إذن المرأة تصلي وتعظ كالرجل تماما في الكنيسة والمعنى سيدتي لو تفضلتى وقرأتى الموضوع ككل ستجدين ان كلام بولس عملية تنظيمية فقط بدليل قوله وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا، لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُع ، هو لايناقض نفسه ولكن انتشار عبادات وثنية في هذا الوقت كان دافعا حتى تميز سيدات الكنيسة في الشكل عن الوثنيات ، ولو رأيتى الآن داخل الكنيسة ستجدين البعض يغطين رؤوسهن والبعض لا ، لانها عملية اختيارية وليست فرضا
محبتى واحترامي


19 - الأستاذ الفاضل طلعت خيري
سالم ( 2010 / 4 / 25 - 21:43 )
سيدي الفاضل .. شكراً لأجاباتك و لأهتمامك بتساؤلاتي .. لكن يا سيدي أراك جانبت سؤالي الذي سأنسخه في نهاية تلك الأجابه ، وأجبت عن ما تريد قوله فقط وما لم أسأل عنه قط و لا أجد فيما ذكرته جديداً يروي عطشي بأجابه شافيه عمّا سألت .. في العراق لدينا مثل عمّن يتجنب الأجابه المباشره ويعمد الى الألتفاف حول السؤال كما يفعل السياسيون غالباً حيث يقول المثل الشعبي :- يثرِد بصف الماعون .. أي بجانبه
كان سؤالي هو :-( هل أفهم بأن المسلم الغني المقتدر على رعاية هؤلاء اليتامى أولاد إماءه الذي أشتراهنَّ بمالهِ لهُ كامل الحق في تعدد زوجاتهِ و جواريه طالماً هو يتمتّع بالغنى والعدل ورعاية اليتامى ؟؟ أفيدونا أفادكم المَوْلى العزيز القدير فلي أنا قلباً عطوفاً رحيماً ومالاً وفيراً لكن مشكلتي تكمن في فهمي للتشريع و كوني رجلاً طبيعياً أتمتع بما يتمتع بهِ غيري من الرجال من فحوله لا تصل الى قوة عشرة رجال كما هي لدى نبي الرحمه ؟؟
وهل يمكن لحبوب الفياگرا أن تجعلني أُماثله في مقدرته على نكاح أربعين زوجه ؟؟
وافر الشكر على سعة صدركم


20 - لكن اي جهاز يا سيدي
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 22:20 )
إقرأ معي هذا من فضلك : [ و) حرمت عليكم (المحصنات) أي ذوات الأزواج (من النساء) أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا (إلا ما ملكت أيمانكم) من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء (كتاب الله) نصب على المصدر أي كتب ذلك (عليكم وأحل) بالبناء للفاعل والمفعول (لكم ما وراء ذلكم) أي سوى ما حرم عليكم من النساء (أن تبتغوا) تطلبوا النساء (بأموالكم) ----بصداق أو ثمن----- (محصنين) متزوجين (غير مسافحين) زانين (فما) فمن (استمتعتم) تمتعتم (به منهن) ممن تزوجتم بالوطء (فآتوهن أجورهن) مهورهن التي فرضتم لهن (فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم) أنتم وهنَّ (به من بعد الفريضة) من حطها أو بعضها أو زيادة عليها (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) فيما دبره لهم
يعني لست مخطئة هنا و المهر لا يغدوا ان يكون ثمنا لسبية من سبيا الحرب كان لها زوج و استمتع بها المسلم لأن ذلك حلال له بما انها من بنات الاصفر و من اهل الكفر الجائز في الاسلام وطئهن. المهر يقدم لها بعد وطءها و هنا لي للجهاز كما تدعي كن ثمنا لجسدها








21 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 22:39 )
مرثا

محمد تزوج عائشه وعمرها اربعة اشهر .. الحمد لله ان هناك مع المسلمين امم يضحك من جهلهم .. امم


22 - إضافة أخرى
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 25 - 22:41 )
الزميله .. رويده ..لا تدخلين الى صلب الموضوع مواضيع من تخيلك..
هنا الاجور هي اموال التي تجهز به المراة للزواج .. لا علاقة للموضوع بخطف النساء او محمد يحب النساء ..

طيب اقأ احي المحترم و قل هل هذا ثمن لجسد ام تكريم للمرأة و حفض للأيتام لكن رجاءا لا تقل لي ان التفسرقديم وان الشروحات الحديثة اكثر فهما للدين لأني لا احب هذا التجميل الذي قوم به الدعاة المعاصرون الذي لا يعدو ان يكون ترقيعا لثوب مهترء
قال أبو سعيد الخدري : نزلت في نساء كن يهاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهن أزواج فيتزوجهن بعض المسلمين ، ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهى الله المسلمين عن نكاحهن ، ثم استثنى فقال : ( إلا ما ملكت أيمانكم ) يعني : السبايا اللواتي سبين ولهن أزواج في دار الحرب فيحل لمالكهن وطؤهن بعد الاستبراء ، لأن بالسبي يرتفع النكاح بينها وبين زوجها .
قال أبو سعيد الخدري : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين جيشا إلى أوطاس فأصابوا سبايا لهن أزواج من المشركين ، فكرهوا غشيانهن ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

وقال عطاء : أراد بقوله ( إلا ما ملكت أيمانكم ) أن تكون أمته في نكاح عبده فيجوز أن ينزعها منه . [ ص: 193 ]

وقيل : أراد بالمحصنات الحرائر ، ومعناه : أن ما فوق الأربع حرام منهن إلا ما ملكت أيمانكم ، فإنه لا عدد عليكم في الجواري .

قوله تعالى : ( كتاب الله عليكم


23 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 25 - 23:06 )
سالم... شوف يالحبيب

هذا قولك

هل أفهم بأن المسلم الغني المقتدر على رعاية هؤلاء اليتامى أولاد إماءه الذي أشتراهنَّ بمالهِ لهُ كامل الحق في تعدد زوجاتهِ و جواريه طالماً هو يتمتّع بالغنى والعدل ورعاية اليتامى ؟؟

حتى لاينطبق المثل عليك .. الايه لا تتكلم عن غني يكفل يتامى ولا عن فقير عدد الزوجات .. ممكن غني لا يريد ان يعدد الزوجات ويريد ان يتكفل اليتامى
ممكن فقير يعدد الزوجات .. وممكن فقير يتكفل التيم .. القضيه محصوره
بالامكانيه في الاداره وليس بالاموال

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ

هذا قولك
الذي أشتراهنَّ بمالهِ لهُ ... الايه تقول فانكحوا .. ولم تقل فشتروا




24 - سيدي الفاضل طلعت خيري
سالم ( 2010 / 4 / 26 - 00:48 )
سيدي لقد أحتملتني كثيراً .. أعرف هذا وأشكرك عليه ، لكني لم أجدك قد أجبتني بشكل مباشر ، فلا أزال أرلا ثريدك بجانب الصن ، فكما يقولون (خُذني على قد عقلي ) و أجبني إجابه واضحه لا لبس فيها بنعم يجوز أو لا لا يجوز
هل يجوز لي أن اتزوّج أربعة نساء و أملك ما ملكت يميني من الأماء الجواري شرط أن أمتلك المقدره الماليه والجسمانيه وتوفر العدل والأنصاف بينهن !!! ؟ أم لا ؟ وطبعاً وفقاً لشريعة الأسلام السمحه
فائق شكري وتقديري وتلك هي آخر مداخله لي


25 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 26 - 04:17 )
الزميله... رويده

هناك كلام كثير من غير معنى ولا فائده .. الايه صريحه منعت بيع جسد المراة عن طريق زواج المتعتة... ودفعت لها المهور مقابل تحصنها عن المعصية

انا لا اتعامل بلاحاديث النبويه ...ولا بكلام المرجعيات الدينيه

تحياتي


26 - لحظة من فظلك سيدي طلعت خيري الكريم
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 26 - 15:11 )
هناك كلام كثير من غير معنى ولا فائده .. الايه صريحه منعت بيع جسد المراة عن طريق زواج المتعتة... ودفعت لها المهور مقابل تحصنها عن المعصية

انا لا اتعامل بلاحاديث النبويه ...ولا بكلام المرجعيات الدينيه

انت لا تتعامل بالاحاديث النبوية و لا بكلام المرجعيات و انا لا أؤمن بكل هذه الهراء اتعلم لماذا ؟؟
ببساطة هذا الالاه الذي خط ذكره منذ مليارات من السنين و حفضه فلي اللوح المحفوظ الم يكن يعلم ان المسلمين سيختلفون في امور بسيطة كزواج المتعة حلال او حرام بل ان اختلافهم سيأدي الى تكفير بعضهم البعض و الى قتل الكافر و المرتد و المختلف مذهبيا كما يحدث الان بالعرق بين السنة و الشيعة و كما حدث في السعودية [احداث قتل الشيعة ] لماذا لم تكن الاية صريحة و واضحة ان يا ايها المسلمون المتعة حرام و الزنا حرام و الاتجار بأجساد الايماء حرام ؟؟؟
هل يتطلب هذا كل هذا الغموض في النص التشريعي الاول القرآن ليصل الامر بالمسلمين الى تكذيب الحديث النبي كله او اجزاء منه و اعادة ترقيع القرآن بتفاسير تواكب العصر و متطلباته ؟؟؟
المهر سواء كان للتحصن او المتعة او اي مفهوم آخر هو بيع للجسد.
لماذا لا تدفع الاناث للذكور مهرا؟


27 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 4 / 26 - 17:02 )
الزميله.. رويده...

هذا قولك

لماذا لم تكن الاية صريحة و واضحة ان يا ايها المسلمون المتعة حرام و الزنا حرام و الاتجار بأجساد الايماء حرام ؟؟؟

في قاعدة التشريع يحرم الاقل ليطلق الحلال للاكثريه .. او يحل الاقل ليحرم الاكثرية

مثال ... عند تحليل الاطعمه ... لا نذكر جميع ماحله الله من اطعمه .. انما يذكر الاقليه من المحرم ليفسح المجال للاكثريه من الحلال .. انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير .. ليكون غيرها حلال

عندما قال الله محصنين غير مسافحين ... التحصن هو الزواج الحلال ليحرم غيره .. ليحرم زواج المتعة وزواج المسيار والزواج السياحي وزواج العرفي
يعتبر اي زواج غير الحصانه الزوجيه ..فهو باطل

نعم قد يكون هناك صعوبه في استيعاب النصوص .. لكن هذه هي اختصارات التعبير القراني.... تحياتي


28 - قليلا من الصدق + قليلا من الحياء = الاحترام
ابو سهادي ( 2010 / 4 / 26 - 20:36 )
عندما يكتب المرء وهو يعلم ان احدا لن يحاسبه أو سيكون حسابه متعذر على
ما قدم من تخبيصات فسيكون مسرورا جدا عندما يجد من يرد عليه ولا يجد جوابا
لان الهروب من الاجابة يحقق له ذاته في الهروب الى النظرة المتعالية من الوهم
ان احدا لم يستطع الرد على التخاريف ,
والواقع يا من تسميت رويدة وأنا اشك في انك رجل ولكن كل من على النت هم
على الاغلب اناث خوفا من المحاسبة خصوصا في بلادي فاحترام المراة يقضي
بالرفق بها وان اخطأت فهي من ضلع أعوج ان صححته كسرته فرفقا بالقوارير
فحقدك حسب ما تكتب نابع من الغيرة والحسد مما تلاقيه المسلمة من تقدير هي فقط تعلمه ,
أما من تحللت من الاسلام وغيره فلا تشعر بالسعادة الا بين احضان الرجال
الملحدين الذين يشبعونها كرما مما لديهم من الاخلاق والحريات والسماحة
في كل ثقب في جسمها فتتمتع بهذه الكرامات ولا تتحرج في ان تظهر بأي مظهر
يجذب هوؤلاء للعش ليس من اجل التناسل والوثوق بمن هو ابو الابن الغير شرعي
بل من اجل التنافس فيمن تعرف اكثر الطرق نجاعة في امتاع الزاني الملحد
والذي بدوره يعتبر الاخت قطعة متعة عندما تعتذر الملحدات واذا لم يجدها متقبلة
لذلك فهي حرة فالبديل هي الام


29 - سيدتي مارثا العزيزة
رويدة سالم ( 2010 / 4 / 26 - 20:49 )
قلت :: هل عدم قول المسيح نصا يحرم فيه الزواج من طفلة يعنى قبوله له ؟هل اصلا الزواج من طفلة 3 سنوات شئ آدمي ؟
آسفة على تأخري في الرد
انا أتفق معك أن عدم تقديم المسيح لنص واضح يحرم لا يعني قبوله بالامر
لكن سيدتي الكريمة قال المسيح انا جئت لأكمل. هو لم يأت ليغير بل ليكمل التشاريع اليهودية كما انه تربى في الرحم اليهودي و تعتمد المسيحية ذات الخرافات و الاساطير اليهودية كما أخذ الاسلام فيما بعد عن المسيحية ذات الاشياء.
الخلاصة يا سيدتي الانسان طبيعيا يرى نفسه الاسمى و يرى كل ما ينتمي له مغايرا و متميزا عما عند الاخرين حتى و ان كان وضيعا
كلنا يعتقد ان افكاره و ما يؤمن به هي الوحيدة الصحيحة و المتفردة
و انا اقول لك و طبعا هذا رأيي الخاص ان لا امم تضحك على جهل و لا حاجة فقط هي النرجسية التي تحكمنا
و أن سقوط اليهودية و الاسلام يعني سقوط المسيحية ايضا لأنها تكتب بنفس القلم و نفس المرجعية الدينية

كل الود و الاحترام سيدتي الكريمة

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah