الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدريبٌ عسكريٌّ عربيّ

عمر حمش

2010 / 4 / 25
الادب والفن



قصة قصيرة جدا

جاءت حطينُ هادرةً، تُشهرُ الدروعَ، وتقفُ أمامَ اليرموكِ صلبةً مثل جدار!
فتصايحت اليرموكُ عاريةً:
- فلسطين عربية!
فتقافزت هراواتُ حطينَ تشرخُ الرؤوسِ، وتحطُمُ العظام؛ فاستماتت جندُ اليرموكِ؛ وهي ترددُ الهتاف:
- فلسطين عربية!
فنشطت فيهم حطينُ؛ ثمَّ استزادت في اهتياج؛ فناحتِ اليرموكُ؛ وظلتْ منكوبةً تنوح؛ إلى أن مطَّ القائدُ أمرَهُ صارما:
- كتيبة.. تغيير!
لحظتها قامتِ اليرموكُ من دمائها كسيحةَ؛ تتسلّمُ عدةَ الانتقام!
هتفت حطينُ راجفةً:
- فلسطين عربية!
وتحت الهراواتِ أخذت تَعوِِلُ، وهي تحومُ مستجدية!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن