الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش السفلى ، الحلقة العاشرة

فائز الحيدر

2010 / 5 / 1
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر
الحلقة العاشرة
فصيل مكتب الأعلام وأرموش السفلى

أعداد فائز الحيدر

كان شتاء عام 84 / 1985 بارد جدا" وهطلت الثلوج بغزارة مما أدى الى عرقلة الحركة والتنقل حتى بين مقراتنـا ، كنا نزيل الثلوج من أسطح قاعتنا بأستمرار ولعـدة مرات يوميا" ، أتذكـر سقوطي في أحدى المـرات مع سلاحي من سطح القاعة في الثلج الهش والذي أصبح مستواه مع مستوى سطح القاعة . وتعرض القرويين الى مأساة أصابت حيواناتهم ، فالثلوج الغزيرة قطت الطرق وأعاقـت حركة الحيوانات ولم يسـتطيعوا أطعامهـا ، كان القـرويون يقطعـون الأغصان ذات الأوراق الكثيفـة منـذ الخريف ويحفظونها في بالات مرتفعة يغطونها بقطع من النايلون لتكون غذاء لحيواناتهم في فصل الشتاء .
في زيارتنا لهـم شاهدنا موت الكثيـر من الحيوانات الصغيرة في باحة بيوتهم البسيطة المتهاكة لعدم وجود حليب لأرضاعها حيث كانوا يأملون بتربية حيوانات كثيرة في ذلك العام . وبالرغم من تلك الظروف وتوقف الحركة بين المقرات لكثرة الثلوج التي غطت المنطقة إلا أن الرفيق ( أبو تحـريـر ) أصر على الـذهـاب الى قريـة ( آلكـة ) لشـراء السكاير ورغـم معارضة معـظم الرفاق والطلب منه بالتريـث لعـدة أيام لخطـورة الطرق مؤكدا" بدوره بأنه لا يسـتطيع الصبـر بـدون سـكاير لعـدة ساعات وليس لعدة أيام .

الرفيق ( أو ماهـر ) وبأسلوبه اللطيف أراد أن يقوي من عزيمته وأرادته لقطع التدخين فذكر له أنه في أحدى المرات في بغداد تعرض لأزمة قلبية حـادة ونصحه الرفيق ( رحيم عجينة ) حينها وكانوا جالسين قرب النافذة في غرفة في الطابق الثاني بضرورة قطع التدخين وأضاف كنت سابقا" لا أســتطيع أن أتخيل كيف يمكنني شخصيا" أن أقطع التـدخين يوما" ولكن فجأة تناولت علبـة السكائر ورميتها من النافذة ولم أدخن منذ تلك اللحظة .
لم تغير تلك الأحاديث والنصائح من تصميم الرفيق أبو تحرير وذهب صباح اليوم التالي الى القرية التي تقع أسفل موقعنا وتبعــد حوالي الساعـة سيرا" ومرت الساعات الطويلـة وأخذ القلق يسيطر علينا وأراد الرفاق الخروج للبحث عنه لولا مجيئه في ساعة متأخرة من الليل وهو بمزاج رائع وفرح لأنه أستطاع الحصول على الغنيمة بالرغـم من تعبه ، وعند الأسـتفسـار منه عن سـبب تأخـره أخبرنا بأنه لم يجـد السكائر في قريـة ( آ لكـة ) فأضطر الذهاب الى قرية ( ليـلكـان ) وكانت تبعد ثلاث ساعات عن مقرنا .

في نهايـة شهـر شباط من عام / 1985 بدأ الجو يميل للدفأ وأخذت الشمس تذيب الثلوج المتراكمة تدريجيا" مما أدى الى أرتفاع منسوب المياه في النهر الصغير الذي يفصل بين فصــيلنا ولم نستطع عبوره على الصخور الكثيــرة المتناثرة وسطه كما في السابق وقرر الرفاق بناء جسر ولو صغيـر ولفترة قصيرة يربط بين ضفتي النهــر ، وتزعم فكرة بناء الجسر الرفيق ( أبو آمال ) وحينها تصور معظم الرفاق أن تحقيق الفكرة بسيط وأن بناءه سوف لا يتطلب ســوى جهــود قليلة ولكن تبين لنا فيما بعــد عكس ذلك . فأختيار الموقع المناسب للجســر أصبح مشكلــة للرفاق وأخذ النقاش منا ساعات طويلة وكل رفيق يبدي فكرته ورأيــه حول المكان الأصلـح وتحول بعد ذلك الى كيفية البناء ومع كل ما دار من حديث بقي القرار الحاســم بيــد الرفيق أبو آمال الى أن تم الأتفاق على المكان الأنسب ، وكان المفروض أن يتم بناء الجسر على صخرتين متقابلتين كل واحدة على جهة من النهر وتوضع أعمدة من الخشب على الصخرتين تثبت مع بعضها بالمسامير والقيود الحديدية ثم يوضع فوقهــا الأغصان ويتم تغطيتها بالتراب والحصى الناعـم . كانت الفكرة نظرية فقط ولم يأخــذ بالحسبان قوة التيار وسرعته ولكن أصرار الرفيق أبو آمال حسم الموقف وشرع الرفاق بالعمل . كنا عــدد من الرفاق وبيننا الرفيق أبو ماهر نراقــب عملية البناء والجهود التي يبذلها الرفاق وفي كل ساعة تمضي على العمل نزداد يقينا" بأن جسرا" كهذا لا يمكنه الصمود أمام تيار النهر السريع ولا يمكن لأي رفيق أن يعبر عليه وتطلب ذلك من الرفاق وقت طويل لوضع الأعمدة وربطها والجميع يضحك وسط النكات والطرائف التي يطلقها الرفيق أبو آمال حول البناء ، ترك الرفاق الجسر عصرا" وكان كلعبة أطفال متحركة وسط النهر وعلى أمل أن توضع اللمسات الأخيرة في صباح اليوم التالي ، ذهبنا للعمل صباحا" وكلنــا تصميم وتحــدي لأنجاز العمل المتبقي ، وكانت المفاجئة .... أين الجسر..... ؟ بحثنا كثيــرا" فلم نجده وبعد جهود كبيرة عثرنا على خشبة واحدة بعيدة عن موقعه صمدت مع سلك حديدي يتأرجح بين الخشبة والماء ، أن قوة تيار الماء وسرعته قد جرفت الأخشاب والمسامير كما كان متوقعا" والغريب أن هذه الخشبة بقيت لفترة طويلة في مكانهــا ولم تســتطع قوة التيار من جرفــها وربما أرادت أن تكون ذكرى لنا تذكرنا بمحاولة بناء الجسر الفاشلة وكلما مررنا على النهر نقف ونتذكر النكات والتعليقات التي قيلــت على الجســر المزعـوم وبالرغـم من كل شئ فهي محاولـة للرفاق لأثبات قدرتهم وثباتهم وتحديهم للطبيعة .

بعد أيام جاء الى المقر أحد القرويين مع ولده يطلب منا مساعدته في بناء جسر على النهر لعـبور حـيواناتهم وأكـد بأنه مع عـدد من رجال القـرية سـيباشرون بالعمل ويحـتاج الى مساعدتنا أفرحنا هذا الخبر وخاصة أنه جاء في الوقت المناسب فنحن بحاجة للجسر أكثر من حاجة القرويين أليه ، ذهـبت مع عـدد من الرفاق معهـم لمـد يـد المساعـدة أليهم وكان الشخص المشــرف على بناء الجسـر شـخصية غـريبة فهو ضخم جدا" وذو رأس كبــير وحنك مدبب طويل ، فمه خالي من الأسنان ما عدى نابين كبيرين وكأنه من شخصيات أفلام الرعب السينمائية ، كان يمازح طيلـة عملية البنـاء رفيقنا ( أبو فيدل ) الذي أبدى قـوة غيـر عادية في رفع الأحجـار الكبيـرة والأخشاب ولقبه بالفيل ، كان أبو فيدل يضحك ويلتفت نحونا ويقول .... بشرفكم رفاق أذا آني فيل لعد هو شنو ؟ ... أكيد ديناصور .

أستغرقت عملية البناء ساعات قليلة وأصبح الجسر جاهزا" للعبور بطريقة بسيطة وذكية فلدى القرويين خبرة سنوات طويلة ، كانوا يضعون الأحجار الكبيرة في بداية الأمر بقدر عرض الجسر المحدد بنائه ويضعون الأخشاب بطول معين مع طبقة من الحجر والتراب لتتماسـك الأخشاب ثم يضعون طبقة ثانية من الأحجار وأخشاب أطول من الأولى وثالثة أطول من الثانية حتى تلتقي مع الأخرى من الجانب الآخر ثم يضعون الطبقة الأخيرة بين طرفي الجسر وتغطى بالأغصان وكمية من التراب .

لم نحتـاج الى الجسـر كثيرا" فبعـد أيام قليلة أخـذت مناسيب الميـاه بالأنخـفاض وبانت الصـخور الكبيـرة فوق سطح الماء وأخذ الرفاق يختصرون طريق الذهاب الى الفصيل الأخر بالقفز فوق هذه الصخور المتناثرة كما كان سابقا" .
مع بداية شهــر آذار تحسن الجـو وأخذت الثلوج بالذوبان وبدأت أوراق الأشجـار بالتفتح وبدأ الرفــاق بجـولات أستطلاعية الى مناطق وأتجـاهات عدة ، الى ليلكان والقرى المحيطة بها والى دراو العليـا ومناطق أرموش العليا والسفلى والى قرى سبيـكا وسبندارة شارك فيها معظم الرفاق من فصـيلنا وفصيلي دراو ولولان . ذهبـت مع الرفاق ( هه زار ، ونوبار ، زهير ، أبو صارم ، وأبو حمدان الى قــرى ليلـكان وآلـكة لأستطلاع المنطقة و شم الأخبار من الأهالي عن تحركات الجحـوش أضافة للحصول على مواد تموينية .

كان في قريـة آلــكة بعض أصــدقاء الحزب الذيـن ينقلـون لنا دائما" المعلومات وخاصة كاكه حمـد والذي بقي قـريب منا لآخــر يـوم ، قضينا ليلـتنا الأولى بضيافة كاكه حمد وأشترينا منه ومن آخـرين كمية من السـكائر ومعلبات وأصر أحـد القـرويين وأسمه داود الذي كان أحـد الجحوش ولكنه يـودنا كثيرا" بأن يعطي للدكتور بغل ويقصدني بالذات أحتراما" لي وللخدمات التي قدمتها لأبناء القرية وأخذ يـردد أن الدكتـور تعبان ولازم يركب الحيوان ، وعلى أمل أرجاعـه لـه في يـوم أخر وفعلا" ركبت البغل أمامهم فرحا" وشاكرا" لهم ولكن بعد أول أنعطاف للجهة الأخرى من القرية بحيث لن يتسنى لداود رؤيتنـا أنزلني الرفاق عنوة ووضعوا حقائبهم والأكياس الثقيلة التي كسرت ظهورهم .

للبغل هذا والعائد لجارنا في القرية قصة طريفة بطلها الرفيق ( سالم ) ، ففي أحد الأيام وفي نوبة حراسته النهارية شاهد البغل وقد دخل المطبخ ، ولا ندري كيف دخله بالرغم من أننا حسبنا ذلك ووضعنا عدة أخشب قوية على مدخله ليلا" ونهارا" لمنع دخول الحيوانات وأخـذ يلتهم أرغـفة الخبـز لوجبة العشاء وقلب أكياس العدس والفاصوليا على الأرض وبــدأ بألتهــام الطحين ، أنزعج الرفيق سالم وأراد أن يتناول أي شئ قريب منه ليطرد البغل فلم يجد غير ( القزمة ) فضربه بها وكانت الضربة من القوة بحيث أنغرست في ظهره وفر هاربا" والقزمة لا زالت مغروسة في ظهره وركض سالم بأقصى سرعته نحــو البغـل يحاول أنتزاع القزمة فجعلت البغل يسرع أكثر من الخوف والألم وبصعوبة تمكن سـالم من أنتزاعها ولحسن الحظ لم يشاهده أحد من القرويين ، بعد أيام سمعنا من القرويين بأن البغل قد مات ولا ندري هل مات بسبب القزمة أم بسبب أخر ، لم نتكلم عن الموضوع وأنحصرالامر على بضعـة رفاق وكنا نذكـره ( خوش قزمة ) !! يعني ماكو غير القزمة ! ، وعندما هــدأ الوضع بعــد فترة أخــذ سالم يذكـر الرفاق بضربة القزمة ويضحك مكشرا" عن أسنانه .

مع تحســن ودفئ الجـو بدأت الجــرافات والجرارات الأيـرانيــة تمــد الطريق وهي تقلع الأشجار والصخور من المنطقة وبدأت الطائرات العراقية تكثر من طلعاتها الجوية على المنطقــة وتراقـب تحـرك القوات الأيرانية ومواقعها وتحولت مناطقنا الى مناطق ساخنة وفكر الرفاق في القيادة بضرورة الأبتعاد الى مناطق أرموش وخاصة فصيل الأعلام في لولان وأيجاد مواقع جديدة للفصائل وترتيب أوضاعها ليس فقط الوضع العســكري وأنما فعاليــة الحزب التي حدد القام بها ( عقد المؤتمر الرابع ) في صيف / 85 وكنا ننهض منذ الصباح الباكــر ونقوم بعمليــة الأنتشار وتشديـد الحـراسات وخاصة سـلاح الدوشكا وال14.5 خوفا" من الطائرات التي أخذت طلعاتها بالتزايد .
في أحــد الأيام وعلى ســطح قاعتنا الكبيرة كنت مع سالم الذي أنشغل بنقل بعض أشعار الشاعر الكبير سعدي يوسف من ديوانه الذي أعاره لنا أحدالرفاق الى دفتر صغير وكان بقربنا مذياع وســمعنا حديث أحــد الطيارين و كنا نلتقط أحيانا" من بعيد حديث الطيارين وهم يقومون بطلعــاتهم الجوية على موجة FM من المذياع وهو يقول ( الجو برتقالى أرى دفاتر وأوراق ) تطلع سالم اليّ وضحك وقال هذا الطيار شاف ديوان سعدي يوسف وراح يضربنا وبين الجد والهزل أخذنا الخوف فعلا" فأبتعدنا عن المكان .

مع تفتح الأوراق الحمراء وتشابك أغصان الأشجار بأوراقها الخضراء ودفئ شمس أذار الربيع أحتفلنا بالذكرى الحادية والخمسين لتأسيس حزبنا الشيوعي ، وفي جو مفعم بالأمل والحــب أمتلئت قاعتنا الكبيرة بالرفاق والضيوف الذيــن وصلوا من أربيل والسليمانية في مهات حزبية ومن أهالي القرى ، ألقيت في المناسبة كلمات باللغة العربية والكردية وأنشد الرفاق الاغاني الثــورية الوطنية وأتحفنا الرفيق الفقيد ( أبو سـلمى ) بأغنيته التي كان يحبها كثيرا" ( البقرة الحلوب ) للمطرب التقدمي المصري ( شيخ أمام ) وعلى صوت الموسيقى رقص الجميع الدبكات الكردية ولساعة متأخرة من الليل .

في هذا اليوم كُرمتُ مع الرفيقة نادية وللمرة الثانية وكان هذا يفرحني ويشدد من عزمي على المواصلة والعطاء ، في هذه الأيام الجميلة زارنا الرفيق مفيد الجزائري ( أبو نيسان ) من الاعلام وأمتعنــا بمحاظرات حول الأعــلام والوضع السياسـي على ضوء المعلومات التي تصل الأعلام وقضى أيام جميلة معنا وقمنا بسفرة أقترحها الرفيق ( أبو ماهر ) خارج الفصيل وفي منطقة مرتفعة كثيفة الأشجار وفي جو لطيف مشمس قضينا النهار كله في لعب الشطرنج وتبادل الأحــاديث المختلفـة وتناول وجبـة دسمـة من المعلبـات الأضافية وألتقطنا الصور التذكارية .
في صيف عام / 85 جرت تغيرات عديدة على كل المواقع في لولان ودراو وكذلك بين مقراتنــا وأنتقلت الى أماكن أخرى وجرت تشكيلات جديدة في مكاتب الفصائل والسرايا وأنتقل الرفاق من فصائل الى أخرى .

يتبع في الحلقة الحادية عشرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجحوش
شيوعي سابق ( 2010 / 5 / 1 - 20:10 )
رحم الله الشهيد واتمنى اليوم الذي يساق فيه مجرمي بشت آشان الى العدالة , ولكنني اتسائل: هل من يدافعون عن بلدهم يسمون بالجحوش؟ على هذا الاساس فأن الانصار الشيوعيين في الاتحاد السوفييتي اثناء الغزو الالماني وكذلك الماويون في الصين اثناء الغزو الياباني كلهم جحوش ! لماذا لم يتصدى الشيوعيون للغزاة الايرانيين ؟ احترامي


2 - الأخ الشيوعي السابق
فائز الحيدر ( 2010 / 5 / 2 - 19:38 )
عزيزي
أود أن أوضح لكم بعض النقاط التي ربما تكون خافية عليكم
ـ إن الشيوعيين أكثر الناس حبا- وتضحية للوطن والدفاع عنه وهذا ما يذكره أعدائهم قبل أصدقائهم وأعتقد أنك واحد منهم
ـ أثبت الأنصار دفاعهم عن الوطن من خلال تصديهم للجيش التركي عندما دخل الأراضي العراقية في عام 1982 في قاطع بهدينان تنفيذا للأتفاقية الأمنية بين تركيا والنظام العراقي والذي يدعي الفاع عن الوطن وأستشهد في هذه المعركة الرفيق رحيم العيداني ( أبو فكرت )
ـ هل تعتقد انه من الصواب ان يتصدى الأنصار للجيش الأيراني وهو في معركة متداخلة مع الجيش العراقي وتستعمل فيها كل الأسلحة الحديثة والطيران ، أليس هذا أنتحارا- والطرفين العراقي والأيراني لهم نفس الهدف في القضاء على الشيوعيين العراقيين وحركة الأنصار ككل
ـ وأخيرا أشك بأدعائك بأنك شيوعي سابق ، ولو كنت كذلك لكنت على دراية بسياسة الحزب وأطلعت على حركة الأنصار عن كثب
مع تحياتي

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ