الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله

مينا بطرس

2010 / 5 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يوجد في حياة الأنسان سوي حقيقة واحدة يتفق عليها كل البشر وهو الموت, هذا مأيساله البشر في كل مكان وفي كل زمان الحياة بعد الموت أو الفناء بعد
الموت , لأن الموضوع يرجع إلي سوال البشر عن كينونة الحياة فقد رأوا أن هناك خالق هو الذي أوجد هذ الكون . من حيث مبدا العلة والمعلول . الله الذي يعبده
البشر أختلفت العقائد عن ماهيته وكينونته ولكن اتفقت الكثير من العقائد بوجود إله أسمي وأعظم لهذا الكون .
في رواية نجيب محفوظ الرائعة ( الطريق) التي أثارت أكثر من تفسير تأويل أتخذ الكثير من النقاد تفسير لها يبدو الأقرب إلي الدقه في هذه المرحلة من فكر نجيب محفوظ الأدبي وهو البحث عن الله.
فبرغم أن العقائد أختلفت في رؤيتها اللاهوتية عن الخالق. إلا أنها كما ذكرنا أتفقت عن وجود خالق مهندس أعظم أبدع هذا الكون البديع . هذا الخالق هو الذي أوجد الخليقة من العدم والتي رأت الأديان عن وجوب العبادة الحقة والأكرام له. لكن لأن البشر أرادوا أن يصيغوا أنحرافاتهم السلوكية فقد كرسوا في بادئ الزمن والتاريخ الهة
وأصنام حتي يرضوا شهواتهم .فقد كانت الأزمنة القديمة وحضاراتها أعطت للبشر الشرعية لشهواتهم الجنسية أن تصطبغ بالعبادات الجنسية . حيث كرست الكهنة النسوة في هذة المعابد القديمة لأرضاء الشهوات البشرية في عبادات دول دول حضارات مابين النهريين.وكانوا يقدمون أطفالهم ويذبحونهم لأرضاء الهة (البعل)
فعنما كانت ترفع الأطفال لألقاهم في النار وهم رضاع صغار لأرضاء هذة الألهة كانوا يدقون طبولا صاخبة حتي لايسمعوا صراخ الأطفال وهي في النار إرضاء لهذة الالهة السادية التي تتلذ بالدماء وترضي وتهدأ نفوس الالهة المنزعجة برؤية الدماء.
تحكي لنا الأساطير وتدور التراجيديات اليونانية القديمة عن معاناة البشر التي حكمت عليها الالهة ولعل اشهرها( اسطورة سيسيف) هذا الرجل الذي عاقبته الالهة بأن يحمل الصخرة من اسفل الجبل إلي أعلاة, فاذا وصل الي القمة تدحرجت الي الوادي, فيعود الي رفعها الي القمة ويظل هكذا حي الي الأبد فاصبح هذا رمز العذاب الأبدي
هذة الأسطورة التي رأها الكاتب الفرنسي ( كامو) أنها تمثل لاعقلانية الحياة ولامنطقها والصراع بين الأنسان في هذة الحياة المليئة بالعذابات والالم .
عندما عرفت الأمم الوثنية الأديان الأخري كالمسيحية والأسلام . اصطبغت بثقافة هذة الشعوب. ففي مصر مثلا صورت السيدة العذراء وأبنها يسوع كمثال لصورة
أيزيس وحورس.كم ان صورة مارجرجس الشهيد المسيحي هي تطوير لنفس صورة حورس واله الشر ست فكما ان مارجرجس يقتل الشيطان الذي يرمز له بالتنين
هكذا حورس الصورة الاقدم يقتل التمساح الذي يرمز للاله ( ست ) اله الشر ! الموالد والأحتفالات الدينية في مصر هي جزء من نسيج الثقافة المصرية . كزيارة القبور
التي هي جزء من الثقافة المصرية القديمة.والسنة التي تأخذ بها الكنيسة المصرية واللغة التي تتلو بها صلوأتها هي لغة مصرية قديمة وتقويم فرعوني قديم مازال يعرفه الفلاح المصري حتي الأن. الرقص الديني الذي يمارس في الموالد وحفلات الذكر ترجع فكرتها وجذورها الي الرقص الديني الفرعوني . حلوي عروسة الموالد والفارس الراكب للحصان في الموالد الأسلامية صورة لتطوير الأحتفالات الدينية الشعبية المسيحية.
النظام الهرمي لرجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية في روما ( الكنيسة اللأتينية) مأخوذا من النظام الأداري للأمبراطورية الرومانية. وبطريرك الروم الأرثوذكس
يلبس تأجا تذاكرا لتاج السطنطينية عندما سقطت علي يد محمد الفاتح. كما أن الأحتفال بعيد الميلاد عند المسيحين يرجع إلي يوم 25 ديسمبر حيث استبدل المسيحين
عيد الاله( مثراس) بالأحتفال بعيد ميلاد المسيح . والذي يوكد ذلك أن متخصصي دراسة الكتاب المقدس عن طريق مايسمي القرينة context أن المسيح ولد مابين شهري مايو ويونيو.
التراجيديا اليونانية والمسرح الأغريقي كان متأثرا بالفكر الديني للأغريق ويظهرذلك في التراجيديات اليونانية القديمة التي عبرت عن مأساة الأنسان أمام القدر والصراع وغضب الألهة ولعنتها كأن المسرح جزء من العبادة الوثنية القديمة كما ذكرنا سابقا في كلامنا عن اسطورة سيسيف. لكن مازال المسرح موجود كجزء
من الحركات التمثيلية التي امتزجت في العبادات الشعبية والممارسات المحلية الدينية. أني أعتقد أن هذة الطقوس الشعبية في الممارسات الدينية هي بالطبع ناتجة عن الثقافة المتوارثة خاصة الشعوب التي تمتد جذورها في التاريخ.
لذلك فنحن أمام هذه المعطيات التي ذكرت نعلم أن رؤية الأنسان إلي الله. هي وليدة الموروث الثقافي والأجماعي والتاريخي . لا أريد أن اتكلم عن الله من وجهة الأديان والعقائد فليس المجال هنا في ساحة للفكر الديني والجدال للأهوتي ولست هنا للتحدث عن وجود الله ومن عدم وجوده فهذه معضلة اللأهوتين والملحدين بل أريد أن أوضح أن الله كما يراه البشر في الأخرون الذين هم بالطبع بشر

الله القاضي
هذا مايراه البشر في الله قاضيا يلبس ثوب القضاة وتمسك ملائكته الميزان لتزن الأعمال الحسنة والاعمال السيئة ومن هنا يصدر الحكم علي الأنسان المنتظر للحكم الألهي الصادر من فاه الله حتي تعلن النتيجة برسوب أو بنجاح الأنسان المثقل علي ظهرة هذا العالم بكل شرورة. الله يرصد لك في أكلك وشربك ونومك . يمسك بالقلم ويسطر لك الأخطاء لتري كتيب حياتك مليئة بأسطر الخطايا والأثام . فتظل طوال عمرك كارها لحياتك المودية الي مهالك الهاوية والنار؟
هذا مفهوم قطاع من البشر عن الاله الذين يعبدونه منذ زمن قديم ومع مرور التاريخ. فيتغير اسم الخالق من الالهة الي الاله الواحد لكن ظلت الفكرة هي الفكرة حتي لو تغيرت المسميات .

مسبب الأسباب
هو السبب؟ لأن بيده كل شئ هو المدير الأعظم هو الذي خلقنا . لانه يعلم كل الماضي والحاضر والمستقبل . إذن هو الذي ياتي من يديه الخير والشرور. (كامو) تعرفنا سيرتة الذاتية السبب في الحاده يرجع للكوارث الطبيعية التي تصيب البشرية فكان سوال كامو لماذا هذا العناء الذي يصيب المساكين ؟
الأمر الذ زلزل كيان كامو وأدي به الي الألحاد بالله. فبالتالي الكيان المهتز الذ كان بدأخله ظهرت في أقواله وكلامة. رغم إنسانية (كامو) العظيمة ورغم كلماتة المعبرة لدفاعة عن الأنسانية ومعاركة لقضية الحرية . رغم أن الألحاد الذي عاش فيه كامو لم يمنع أن يكون إنسانيا بالفطرة.
الله الجلاد
هذا هو عقاب ربنا؟ الجملة الشهيرة التي من فئة المتدينين الذين يتمركزون حول الفكر الديني فقط. عنما أغتيل السادات في حادث المنصة الشهيرة يوم السادس من اكتوبر1981.رأي المسلمون والمسيحيون المصريون ذو الفكر المتمركز حول الدين ان ماحدث للسادات في هذا اليوم كان عقابا من الله. والذي يدهشك أن مصر الذي الذي تمر في هذا الوقت بأحتقان طائفي وتعصب كبير مع نمو التيار الأسلامي الراديكالي ورغم التيار المسيحي الرافض لتطبيق الشريعة الأسلامية في هذا الوقت فقد اتفقت أرائهم أن ماحدث للسادات كان عقابا من الله؟ رغم أن قتل السادات الذي تم علي يد
الأسلامين كان لدواعي سياسية بحتة حتي لو أخذت ولبست الرداء الديني . وإذا فرضنا انه تم لأسياب دينية وليس سياسية فهنا نري ان القتلة والمجرمين الذين يقتلون باسم الله قد وكلوا لأنفسهم توكيل لانعلم باي حق أخذوة ومن الذي أعطي لهم هذا الحق ليجلسوا علي عرش الله ويتكلموا ويجادلوا ويقتلوا باسم الله. فقد راينا وسمعنا في المأسي التي تحدث لظروف طبيعية وزلازل وبراكين القول المشهور (عقاب ربنا) لأن هولاء الذين هلكوا في الأعاصير والبراكين والزلزال هي مجتمعات مليئة بالدنس
والخطيئة ولايعرفون الله ولايتعبدوا له علي حسب راي الذين يتمركزون حول الدين
الله الضعيف
هذا التعبير يأتي علي في عقلي كرد فعلي لكل الحركات الدينية التي تحارب باسم الدين هناك حروب أخذت شكل ديني رغم أن أهدافها كانت أطماع سياسية أستعمارية . لكن هناك حروب دينية بسبب ا لصرع الديني قوم كفرة ضد قوم مومنين كل جانب يعتبر الأخر كافر . والحل يجب القضاء علي هولاء الكفرة
لأنهم لا يعرفون الله ونحن نعرفه.إذن نحن ورثة الأرض عن الخالق. كأن الله مات وأصبح البشر ورثه وأصبح أولاد آدم أحفاد الله. !! ورثوا عن آدم الأب الأرض
إذن غير المومنين بالله ليس لهم الحق في هذة الأرض. حتي لو كدوا وتعبوا في تعمير الأرض وإثراء الخير منها وفيها. فهم للأسف ليسوا ورثه ليسوا أحفاد لله .لأنهم يختلفون معنا في الأيمان نحن مؤمنين وهم ملحديين . أو غير ديننا فنحن مومنون وهم كفرة وإذا كانوا من ملة أخري فنحن مؤمنون وهم (الآخر) . أجمالا نحن ذاهبون الي الجنة وهم الي النار! وبالتالي فليس لهم الحق في الأرض أو في الجنة أنهم ليسوا أحفاد الله.
كلما قرات عن رجل يمسك بالسكين قديما ويمسك البندقية الرشاش في عصرنا ليكون متكلما بلسان الله. أشعر كيف كان يري الهه ضعيفا لأن هذا الأله لم يستطيع أن يعلن عن ذاته للبشر فأخذ هولاء أن يبقوا له بالسيف والرشاش والمدفع.

مقايضة الله (ربنا ماسك كشف حساب)
المحاسبون يتعلمون في بدء دراستهم مايسمي بالمعادلة المحاسبية. لأن هولاء الذين يعملون في هذة المهنة يدركوا أن أصول المؤسسة يجب أن تتساوي مع التزامتها للغير وللملاك. لذلك اي معادله تتساوي أطرافها. هكذا نظرتنا لله في بعض الأحيان أيها الأله سوف اقف أصلي لك لكي تهبني شي ما ابتغيه . أيها الاله لماذا لم تهبني ماتشتهية نفسي ألم أصلي لك وأنفذ كل الطقوس التي أمرتني بها. أيها الأله ليتني لم أضع من وقتي في الصلاة اليك وأن أحرم جسدي في الصوم اليك وأن أكفف يدي وبصري لأجل وصاياك لأني أعطيتك ماطلبتة وأنت لم تعطيني ما أريدة . هذا قول من يقاضون الله . معادلة حسابية الله يعطي فأنت تعطي له. الله يأخذ أنت تتمرد. كأن الله العالم بكل شئ يمسك بيده القلم ويكتب في دفتر حساباته المعادلة الشهيرة . إذا لم تصلي الي لأن أعطيك ماتريده.


لماذا؟! لماذا؟! لماذا؟!
هذا هو السوال الذي دائما مأيساله البشر عنما يتفحصون شئ ما أو يبحثون عن معناه . إنها أعظم صيغة للاستفهام . حيث السوال لمعرفة المرأد دائما. مما نبتغيه. لماذا كانت صورة الله في التاريخ القديم هكذا . رغم أن البشرية عرفت الله الواحد فمازال افكار في عقل البشرية الباطن عن الله كنظرة القدامي له . فالموروث الأجتماعي التاريخي منذ القدم مازال متوغلا في عقول ونفوس البشر في عصرنا الحديث حيث أن الفكر البشري لايموت حتي لو طاولته بعض التغير . إن الملحديين عندما ندرس سيرتهم الذاتية ندرك لماذا اللحد هولاء! لأنهم رأوا الله بصور رفضتها نفوسهم وعقولهم التي عرفوها من المحيطين بهم عن شخص الله . البشر يراوا الله في بعضهم البعض ويعرفوه من كلامهم عنه من أفكارهم المتوارثه ومن علاقة البشر بالله.

لذلك هل نعرف الله؟! وإن كنا نعرفه فمن هو الله؟؟؟؟؟!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال جميل
Taher marzok ( 2010 / 5 / 2 - 08:37 )
كل تحية للأخ مينا على مقاله وما به من أفكار أتفق مع معظمها ، لأن بالفعل فى وقت يحتاج الإنسان إلى الأستيقاظ والنظر بجدية لما يدور حوله من تقدم فى طريقة التفكير الإنسانى وما حققه ذلك من تقدم حقيقى تعود منافعه على كل الإنسانية.
أود أن أهمس فى أذنك بضرورة الأهتمام بمراجعة المقال من الأخطاء الإملائية حتى تصل كلماتك وأفكارك إلى ذهن القارئ بكل بساطة مع خالص شكرى لك وبالتوفيق فى مقالاتك المقبلة


2 - الله مصطلح يسكن في خيال الانسان
المترصد ( 2010 / 5 / 2 - 09:19 )
الله ما هو الا مصطلح اطلق على تلك القوة الخفيه التي يؤمن الانسان بانها تتحكم بالكون وتديره وتتحكم بمصيره كل شعب عبر عن هذه القوة الخفيه باسلوبه ولم تكن هناك اي مشكله فكان طبيعيا ان توجد طقوس وتمتمات لكل شعب ولم نسمع بحروب دينيه قامت باسم الاله ولم يعتد اله على اله والوضع ماشي حتى اتحفتنا منطقه الشرق الاوسط بالاديان الابراهيميه السماويه والتي احدثت منعطفا تاريخيا في حياة الشعوب على هذا الكوكب فبدا مسلسل الكراهيه والعنصريه والحروب باسم الاله والتكفير والغزوات ونشر الدين بالترغيب والترهيب الانسان عزيزي اسير هذا الكوكب ولكنه يرفض فكرة ان الكون لم يخلق له وان الله هيأ هذا الكون الشاسع ليستقبل الانسان وجعل الانسان نفسه على صورة هذا الخالق من شدة غروره بنفسه وعقله بل تعدى ذلك بانزال هذا الاله من السماء ليتجسد ويتصالح مع الانسان ويفديه ويخلصه من خطيئته الله هذا اخترعه الانسان واسكنه في السماء لانه مبهور بها والحقيقه ان الله يسكن في خيال الانسان وليس في السماء كما ان خيال الانسان يرفض ان يكون هناك اكثر من اله فهو قدرة مطلقه لا تحتاج الى عون او مساعده من اله اخر فهو وحده المهيمن القديم الازلي


3 - مفال رائع
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 2 - 10:12 )
تحياتى عزبزى مينا

مقال جميل ..ولكنك أردت أن تضع كل شئ فيه بينما هو يحتاج إلى سلسلة من المقالات .
الميثولوجيا نحتاج منك إلى المزيد فى الغوص فيها وهذا الربط الجميل مع ميثولوجيا الأديان والذى تعاملت به .
فكرة الله خضت فيها بشكل رائع كحاجة نفسية بشرية وتحتاج إلى المزيد .

شكرا على المقال الرائع وفى إنتظار المزيد .
مودتى ..


4 - كلام جميل ولكن
safir ( 2010 / 5 / 2 - 15:14 )
تحياتي واحترامي
التحليلات التي اوردتها جميلة ولكن هل كل ما فكر فيه الانسان وتخيله عن الله قاده الى الصواب طبعا لا فالفكرة ناقصة ومشوهه ولتكتمل الصورة
ارى ان التعبير عن الله او تخيل شخصه بعيدا عن شخص الله دفع الانسان الى خرافات كثيرة ادت الى الى تعدد الالهه وادت على النقض الى رفض وجوده
مع العلم ان جهل الانسان بشخص اخر ناتج عن عدم وجود علاقه شخصية مع الاخر حتى انك تقول تعرف فلان اي تعاملت معه
هذا يقود الى خطوة اهم وهي ماذا لو حاولت اقامه علاقة مع الخالق
قد يخال ان الكلام غير منطقي لكم واثبت انه قمة المنطق
فالله ليس هذا الكائن القاضي بالصورة التي صورها المقال نعم هو قاضي لكنه اولا عادل ثانيا هو اب اوجد ابناءه افلا يهتم بهم ويحبهم
لم يخلقهم ويرمهم في العالم لكنه احبهم حتى النهاية
ليس هو المقايض ولكن الانسان يشتاق الى صانعه ويحن الى من خلقه فيتكلم معه ببساطة وهو يقبل هذا ولا مانع لاحد من التجربة ويخبرنا عن نتائجها
المقايضة بين الانسان والله قبل معرفة المسيح خاسرة ولكن بعد معرفته لا تصبح مقايضة بل محبة متبادلة عميقة بذل فيها الطرف الاقوى نفسه عن الطرف الاضعف واعطاه قوته
تحياتي


5 - مقال جميل
هيما4000 ( 2010 / 5 / 2 - 20:54 )
كلامك جميل كان يحتاج من حضرتك تفرد لة اكثر من مقال دخل بالى من كلامك سؤال هل دخلت اساطير او كلام البشر للنصوص المقدسة عبر الزمن؟ عموما استازى اختلف مع حضرتك فى بعض النقاط منها زكرك ان شعور المؤمن ان الرب يحاسبة ويرصد كل تصرفاتة يجعلة يكرة نفسة ويومة وهذا ليس حقيقى فلو دققت ستجد المصرين القدامى من الاف السنين كانو يقولون فى مناجاتهم لله انهم حريصون على عدم اغضاب اى انسان او حيوان حتى انهم يحرصون على عدم البناء ع الارض الزراعية او تلويث النهر ومع زلك احبوا الله ورسوماتهم عن الحساب والميزان شاهدة ايضا اختلف مع حضرتك عندما قلت ان الجنس كان متاح قديما فى المعابد يقدم للمؤمنين طمعا فى ارضاء الاتباع فالحقيقة المسكوت عنها للاسف ربتواطؤ اتباع الاديان وبالزات اليهودية والمسيحية والاسلام ان الرب لم يحظر الجنس ولم يمنعة ابدا فالتاريخ الانسانى شاهد انة متاح للكل دون تميز وبسهولة اقرة الله للانسان الا ان التطور الانسانى والمجتمعى جعل الانسان ينحرف فادخل نصوص تؤثمة وتهينة تضمنتها اليهودية بكل فظاظة وجلافة وللاسف سايرها المسيحيون والمسلمون واحيلك للقران الكريم لن تجد ابدا تأثيم للجنس او تحريم


6 - رهبة الموت
الكاشف ( 2010 / 5 / 2 - 22:23 )
الانسان كان وما زال يسعى للخلود الابدي ووصلتنا هذه الفكرة عن طريق الاثريات المكتشفة من الحضارات الماضية كالفرعونية او البابلية او الاغريقي وهذه هي الاماكن التي انتشرت فيها الديانات الابراهيمية وما دخلت على تلك الاديان من هذه الاساطير جعل المؤمنين بتلك الاديان بالعمل فيها على اساس المقايضة من اجل الخلود ونقلت الينا عن طريق المورثات المقدسة فكما ادرجت في مقال عن الكنيسة الكاثوليكي من اتخاذها ميلاد الاله مثراس(ميترا)ما كان الا طقس وثني روماني تحتفل به تلك الشعوب فقامت الكنيسة بتغيره ليكون طقس ديني يناسب معتقدها وربطه بما يؤمنون به لانها لم تستطع ان تنهي ذلك الاحتفال لان الشعب كان ليحتفل سواء كان ترضى ام لا وخصوصا كانت المسيحية جديدة العهد ونفس الحالة مرت على الدين الاسلام فشعائر الحج ماهي الا طقوس دينية مارسها العرب قديما ولازالت تمارس،فلو اي شخص ينحي تلك الموروثات جانبا سيجد ان وجود الاله لايضر ولاينفع وهذا ما يخوف منه المؤمنين بالاديان

اخر الافلام

.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال


.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا




.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي