الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان

جاك عطاللة

2010 / 5 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرت الماكينة الاعلامية لجماعة الاخوان المسلمين خلال الاسابيع الماضية خطة اخوانية جديدة للمقاربة مع الاقباط .

نظرا لان جماعة الاخوان جماعة ارهابية منحلة من الدولة المصرية منذ اكثر من ستين عاما اثر محاكمات لاعلى كوادرها بتهم قتل و تصفية مسئولين فدعوتهم هذه مثيرة للريبة والشك لدى الاقباط لاسباب عدة :

اولها ان جماعة الاخوان الاجرامية المنحلة تستخدم المصحف والسيف شعارها للاستقواء بهما فى ابادة اقباط مصر والاستيلاء على ممتلكاتهم و كل المنظمات الارهابية التى قتلت الاقباط واغتصبت بناتهم القصر و استحلت ممتلكاتهم واقصتهم بقوة السلاح والارهاب عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية بمصر كانت اما مباشرة اعضاء الجماعة او الخارجين من كم الجماعة كما يخرج المهرج الحمامة والبيضة وورق الكوتشيبنة المخباة فى كمه

ثانى الاسباب ان الاخوان تتخيل فينا السذاجة والطفولية و تعتقد انها يمكن ان تستميلنا ببيان صحفى وتجعلنا نلهث ورائها مثلما يغرى مختطف الاطفال بقطعة شوكولاته.

اننا نعرف ان النظام المصرى منذ عصر السادات متورط حتى اذنيه فى جريمة خيانة للوطن وهى اخراج هؤلاء المجرمين من السجون و تسهيل اعادة تكوينهم وتمويلهم بتخطيط سعودى اسرائيلى مشترك للاستيلاء على مصر وهى من ساهمت مع امريكا واسرائيل مساهمة فعاله بهزيمة 1967 لكسر الجيش المصرى وعبد الناصر ثم فرضت عليه تعيين السادات الذى اشترته قبلها كنائب له ثم التخلص من عبد الناصر بالسم البطىء الذى دلكه به الجاسوس العطفى عميد معهد العلاج الطبيعى .

نعرف ان النظام السعودى تخلص من السادات بعد انقلابه عليه و تصالحه مع اسرائيل وامريكا -وذلك بمعاونة مبارك الذى ارغمت السعودية مبارك على تنعيينه نائبا لتكرر نفس اللعبة التى لعبتها مع عبد الناصر لكسره من الداخل بارغامه على تعيين السادات نائبا كشرط مسبق للموافقة على المعونات السعودية للمجهود الحربى والتى تقررت بمؤتمر الخرطوم وكل هذا التامر ضد مستقبل مصر تقوم به السعودية انتقاما مما حدث من القضاء على الدولة السعودية الاولى على يد ابراهيم باشا و خوفا من اى نهضة لمصر تقضى على نفوذ السعودية بالمنطقة .

اننا نعرف ان من جرائم خيانة الوطن تمكين الاخوان وهم الجماعة المنحلة لمدة ستين عاما من الاعلام والقضاء و الازهر و التعليم ومجلس الشعب المصرى و اغضاء الطرف عن استقواءهم بالمصحف والسيف وعن قرارات حلهم الملزمة للرئيس و للمشرعين ..

والان ونحن اول من عانى من جرائم الاخوان على مختلف الاصعدة من التطهير العرقى بالمصحف والسيف و من خطف البنات القصر ومن قتل الصياغ الاقباط ومن حرق الكنائس ومن التمثيل بجثث الاقباط كهول ونساء واطفال ومن تهميش وكراهية وحقد وغل ضدنا شمل كل مناحى حياة الاقباط داخل مصر حتى استحالت جحيما ماذا نفعل ازاء عرض الاخوان وماذا نتوزقع من مستقبطى الاخوان وهم خونة يتلبسون الاسماء القبطية غشا و تقية ؟؟؟

المحك الاصلى بيننا وبين الدولة هو الغاء المادة الثانية من الدستور واقامة دولة ديموقراطية علمانية تتساوى فيها الرؤوس بالحقوق والواجبات وتفصل فيها الدولة عن الاديان ونحن لا علاقة لنا من قريب او بعيد بجماعة اجرامية منحلة منذ ستين عاما ولا نوافق على خيانة الدولة للقوانين وتحالفها مع مجرمين منحلين بالقانون المصرى.


لان الكلام ببلاش وما عليهوش جمرك والمحك هو الافعال فقط لا غير فنحن نطلب من الحكومة الغاء هذه المادة المسرطنة للجسم المصرى والمشيطنة للرعاع والهمج للهجوم على كنائسنا وممتلكاتنا لسرقتها وحرقها ساعة صلاة الجمعة على اثر خطاب تهييجى من امام اخوانجى ازهرى

ونطالب الدولة باعطاء الاقباط كوته سياسية قدرها الربع فى كل المناصب التشريعية و السياسية لمدة عشر سنوات لاعطائهم الفرصة لتدريب و الدفع بسياسيين و لتعويضهم عن جرائم الابادة والتهميش التى مارستها الدولة ضدهم خلال الخمسين عاما السابقة ..

لا علاقة لنا بالاخوان مهما قال المستقبطين من يهوذات الحكومة والاخوان - ونطالب الرئيس المصرى بان يكون رئيسا لكل المصريين كما يتطلب منه منصبه وتعهده بحماية القوانين والدستور.

اما موقفنا من البرادعى فيجب ان يتحدد بناء على موقفه من المادة الثانية وموقفه من جماعة الاخوان ومن كوته الاقباط وزنطالبه باعلانه باقرب فرصة ممكنة لنقرر وقتها ما نفعله ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح واعتذار
جاك ( 2010 / 5 / 3 - 20:21 )
اسف على خطأ غير مقصود بالجزء التالى
))
نعرف ان النظام السعودى تخلص من السادات بعد انقلابه عليه و تصالحه مع اسرائيل وامريكا -وذلك بمعاونة مبارك الذى ارغمت السعودية مبارك على تنعيينه نائبا لتكرر نفس اللعبة التى لعبتها مع عبد الناصر لكسره من الداخل بارغامه على تعيين السادات نائبا كشرط مسبق للموافقة على المعونات السعودية للمجهود الحربى والتى تقررت بمؤتمر الخرطوم--
---------------------------
وصحة الجملة ليستقيم المعنى المقصود

نعرف ان النظام السعودى تخلص من السادات بعد انقلابه عليه و تصالحه مع اسرائيل وامريكا -وذلك بمعاونة مبارك الذى ارغمت السعودية السادات على تعيينه نائبا لتكرر نفس اللعبة التى لعبتها مع عبد الناصر وتغتال السادات بيوم مجده وعلى ارضه المفضلة

اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله