الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعجاز العلمي في الشعر الجاهلي

جلال حبش

2010 / 5 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سوف أقسم هذا المقال إلى ثلاثة أقسام: القسم الأولى يتناول قضية يثيرها العديد من المسلمون وهي حول الطعن في موضوعية الملحدين العرب (من أصول إسلامية) إذ يرون أن هؤلاء المتوترون أن نقد الإسلام لا يخرج عن إطار المؤامرة، وأن الملحد لا يجب أن يُركز على الدين بقدر ما يجب أن يركز على إثبات عدم وجود الله، وهم على الدوام يطرحون تساؤلهم الساذج (لماذا يُصر المُلحدون على نقد الإسلام بالتحديد). القسم الثاني سوف يتناول بشكل من الاختصار العقلية الإعجازية، وهي التي تحاول على الدوام تصوّر الإعجاز في كل آية من آيات القرآن، ثم نناقش مسألة إعجازية القرآن بصورة مختصرة. القسم الثالث أقدم فيه بعض النماذج من الإعجاز العلمي في الشعر الجاهلي، وهي محاولة لتطبيق العقلية الإعجازية على النصوص الشعرية الجاهلية، لنرى كيف أن الإعجاز الحقيقي هو الإنسان وعقله الذي يُمكنه ليس فقط أن يخلق الله في ذهنه، بل ويُبرر له ويدافع عنه ويخلق لوجوده أدلة متوهمة، يحاول أن يخلع عليها صفة العلمية، وكأن العلم آية قرآنية قابلة للتأويل والاختلاف الذي هو رحمة، ولا أدري كيف يكون الاختلاف رحمة، وقد أدى هذا الاختلاف إلى إراقة مئات الجوالين من دماء المسلمين على مرّ التاريخ الإسلام.

القسم الأول: لماذا الإسلام؟
الحقيقة إنه سؤال سخيف ذلك الذي يطرحه المسلمون على الدوام منطلقين من نظرية المؤامرة المتجذرة في عقولهم (لماذا يُصر الملاحدة على نقد الإسلام والتركيز على ذلك؟) وهم عندما يطرحون هذا السؤال فإنهم يُمهدون به للطعن في موضوعية النقد الذي يُقدمه الإلحاد العربي للدين الإسلامي ونصوصه وتراثه، وطالما كان في الإمكان الطعن في الموضوعية، فإن ذلك يُمكن أن يعتبر بوابة للطعن في المصداقية، وبالتالي تتساقط الحجج الإلحادية بشكل عام. وأنا أتساءل بالمقابل: أين هو المنطق في هذا السؤال الساذج؟ إنه من الطبيعي؛ بل ومن البديهي أن ينتقد الملحدون (من أصول إسلامية) الإسلام، لأنهم عندما يفعلون ذلك إنما ينتقدون واقعهم. فهل يُردنا هؤلاء المسلمون أن ننفصل عن واقعنا ونذهب للنقد الواقع المسيحي أو اليهودي؟ هذا أمر غير منطقي وغير مفهوم.

ظاهرة الختان ظاهرة متخلفة جداً، وإذا كان المجتمع يُمارس هذه العادة (مسلمين ومسيحيين) فإن من واجب العقول المستنيرة أن تنتقد هذه الظاهرة في محيطها، فالأولى بالمثقف أن يرفض الختان في بيته، ثم في مجتمعه الصغير فالكبير، دون أن يُطالبه أحد أن يذهب لانتقاد ذات الظاهرة في مجتمع آخر! وهذا ما يفعله الملاحدة في كل مكان، فالملحدون من أصول إسلامية ينتقدون مجتمعهم عبر انتقاد الإسلام لأن الإسلام هو من شرّع لقوانين هذا المجتمع ولعاداته والكثير من الظواهر والممارسات الموجودة فيه، كما أن الملاحدة من أصول مسيحية يفعلون الشيء نفسه في مجتمعاتهم التي هم أعلم بها من غيرهم. فأين اللاموضوعية في هذا؟

إن إصرار المسلمين على الطعن في المقولات الإلحادية يجعلنا نكتشف مدى التهديد الحقيقي الذي تمثله هذه المقولات، فالعدو الحقيقي للوهم والأسطورة هو العلم، ومهما حاول المسلمون أن يصوّروا الإلحاد على أنه مذهب غبي وساذج وأن مقولاته لا تستحق إلا السخرية والاستهزاء، وأن المُلحد إنما يختار هذا الطريق لأنه أقرب وأسهل طريق للشهرة! ولكنهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن الإلحاد أخطر عليهم من أيّ شيء آخر، لأن الإلحاد يهدم الأسطورة التي تقوم عليها طقوسهم وشعائرهم وعقائدهم، ولا سبيل آخر أمامهم إلا بمواجهة الإلحاد وأطروحاته العملانية. ولهم أن يعرفوا أن قبول الإلحاد يُعتبر أحد أصعب الاختبارات الحقيقية لهم ولديانتهم التي يزعمون أنها تدعوا إلى حرية التديّن، متباهين على الدوام بشعارات أكل عليها الدهر وشرب كالآية المشهورة (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ويعلموا كذلك أن حرية الاعتقاد لا قيمة لها إن لم يؤازرها جنباً إلى جنب حرية التعبير، وإن مطالباتهم بإخراس الملحدين هو عدم اعتراف بحريتهم في التعبير والتي هي جزء لا يتجزأ من حرية الاعتقاد، فكما أنهم يحق لهم نشر دعوتهم للدين والتبشير به، فإن لمخالفين نفس الحقوق، وهي ليست منحة يتمنون بها علينا، وإنما هو (حق) نمارسهم سواء رضوا بذلك أو لم يرضوا.

القسم الثاني: العقلية الإعجازية
من الطبيعي أن تكون العقلية الدينية عقلية إعجازية، فهي في الأساس عقلية أسطورية تميل إلى تصديق الخرافات؛ كيف لا وهم في عصر كالذي نعيش فيه اليوم يؤمنون بخرافة يأجوج ومأجوج المحبوسين وراء سور عظيم ليس له أيّ أثر على خارطة الكرة الأرضية على الإطلاق رغم كل التقدم التكنولوجي والأقمار الصناعية. كيف لا وهم يؤمنون بوجود المسيخ الدجال في مكان ما من هذا العالم مقيّد في كهف من الكهوف منذ زمن محمد وأصحابه وحتى اليوم، دون أن يكبر أو يشيخ أو يموت، ليكون بذلك أحد الكائنات المخلدة! كيف لا وهم يؤمنون بقصة الطيور التي تحمل الجمر في أرجلها وتقذف بها جيوش أبرهة وأفيالها، وأن كل حصاة منها تحمل اسم صاحبها؟ كيف لا وهو يؤمنون بإله غير موجود أصلاً وهم غير قادرين على إثبات وجوده وفي ذات الوقت يسخرون من عبدة الأموات والفئران والبقر؟!

دعونا نضحك قليلاً من العقلية الإعجازية التي لا ترى القرآن إلا على أنه كتاب فيزياء وجيولوجيا وأحياء دقيقة، وليس كتاب عبادات وتشريعات. دعونا نضحك على هذا الوهم الكبير الذي يعيش فيه هؤلاء، ثم يأتون ليسخروا منا نحن رغم أننا لا نتكلم إلا من خلال وقائع وأدلة علمية.

هل تصدقون أن المسلمين يرون في آية (كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت) إعجازاً علمياً؟ وشاهدهم في هذا الإعجاز هي كلمة (اتخذت) فقالوا إن القرآن أخبر بأن أنثى العنكبوت هي من تنسج البيت وليس الذكر، وهي المعلومة التي لم يتوصل إليها العلم إلا حديثاً. وكأن هنالك صراع وتنافس مستمر بين القرآن والعلم أساساً؟ ولكنهم جاهلون باللغة، أو لا يريدون للغة إلا أن تكون كما يُريدون لها. فكلمة العنكبوت هي من الكلمات المؤنث والتي ليس لها تذكير في العربية مثلها في ذلك مثل كلمة (نحل) و (نمل) فتقول العرب (النحل تسكن الجبال) وهو ما ورد كذلك في القرآن في قوله (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي) فجاءت الضمير مؤنثاً لأن كلمة النحل مؤنثة، وكذلك كلمة عنكبوت، وليس في ذلك أيّ إعجاز على الإطلاق، فتلك لغة العرب، وتلك معارفهم اللغوية. كما أن هؤلاء يتجاهلون أن بيت العنكبوت ليس بأوهن البيوت على الإطلاق، وإلا لما استطاعت أن تصطاد به الحشرات الأخرى. ولكن صاحب القرآن قارن بين الإنسان وبين بيت العنكبوت فرأى أن بيت العنكبوت واهن بالنسبة إلى الإنسان، وتلك لعمري مقارنة غريبة وساذجة للغاية.

وهل تصدقون أنهم يجدون آية (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها) إعجازاً علمياً؟ فهم يقولون إن العلم اكتشف أنه توجد فوق ظهر الباعوضة حشرة مجهرية لا ترى بالعين المجرّدة وإن الآية كشفت عن وجود هذه الحشرة! وهذا أيضاً تحايل على اللغة، فإذا كان المقصود هو الإشارة إلى وجود هذه الحشرة المجهرية فعلاً فكان من المفترض أن يقول (بعوضة أو ما فوقها) ولكن استخدام (فما) فهو مختلف عن هذا الغرض. والجملة بسيطة وساذجة لدرجة تجعلنا نستغرب الميكانيكية التي تعمل بها هذه العقلية الإعجازية. فالمقصود ببساطة من هذا الكلام (بعوضة فما فوقها في الصغر) أي البعوضة وما أصغر منها، وليس فوق ظهرها. وأهل القرآن واللغة وهم الصحابة فسروا هذه الآية على هذا النحو وهم أهل البلاغة، فكيف يأتي هؤلاء الجهلة ليلووا عنق اللغة اليوم لتوافق المكتشفات العلمية الحديثة؟

وهل تصدقون أنهم يجدون آية (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) إعجازاً؟ لا أمزح؛ هم يرون في كلمة (اهتزت) إعجازاً علمياً حقيقياً، لأن العلم اكتشف أن ماء المطر يُحدث اهتزازات في تربة الأرض أو في حبيبات التربة! تخيّلوا. أيّ جهل وتخلّف هذا؟ وهل هذا الأمر يحتاج أصلاً إلى اكتشاف علمي أو بحث؟ هل لاحظ أحدهم هطول الأمطار على أرض مليئة بالأوراق اليابسة؟ هل لاحظتم ماذا يحدث عند نزول المطر على هذه الأوراق؟ الأمر لا يحتاج إلى بحث علمي ولا إلى إعجاز، ولكن الجهل والعقلية الأسطورية تفعل أكثر من ذلك.

القسم الثالث: الإعجاز العلمي في الشعر الجاهلي
سوف نحاول تطبيق ميكانيكا العقلية الإعجازية على بعض النماذج من الشعر الجاهلي لنعرف كيف تعمل هذه العقلية السحرية كما يُسميها المُفكر اللبناني مهدي عامل.

(1) تتناول كتب التراث العربي قصة أبي حمزة الضبي مع زوجته التي لم تكن تلد إلا الإناث، فهجرها بسبب ذلك فأنشدت:
مالي أبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينـــا
غضبان أن لا نلد البنينا
والله … ما ذلك بأيدينــــــا
وإنما نحن لزراعينا كالأرض
نحصد ما قد زرعوه فينــا

وهذه الأبيات فيها إعجاز علمي بليغ إذ أثبت العلم الحديث أن المسئول عن تحديد جنس الجنين هو الرجل، وهذه الأبيات الجاهلية أدق بكثير من كلام محمد عن علو ماء الرجل على ماء المرأة والعكس بالعكس والذي يُنافي العلم. فكيف عرفت هذه المرأة الجاهلية بهذا الأمر، ومن أخبرها؟

(2) ورد في معلقة امرؤ القيس هذه الأبيات:
مكر مفر مقبل مدبر معاً
كجلمود صخر حطه السيل من عل

ووجه الإعجاز العلمي في هذه الأبيات هو اكتشاف امرؤ القيس لقانون الجاذبية الأرضية قبل أن يعرفه نيوتن بمئات السنين. فمن أخبره؟

(3) ورد في معلقة امرؤ القيس هذه الأبيات:
وقوفاً بها صحبي عليّ مطيّهم
يقولون لا تهلك أسى وتجمّلِ

ووجه الإعجاز في هذه الأبيات هو إمكانية الموت بالأسى، إذ أثبت العلم الحديث أن حالات الاكتئاب الشديد تقلل من إفراز بعض الأحماض الضرورية في العمليات الخليوية الحيوية، ما يجعلنا نشعر بفقدان الشهية وهو ما يُؤدي إلى الموت في النهاية. فكيف عرف امرؤ القيس ذلك؟

(4) ورد في معلقة امرؤ القيس هذه الأبيات:
ومثلك حبلى قد طرقت ومرضع
فألهيتها عن ذي تمائم محول

ووجه الإعجاز العلمي في هذه الأبيات هو إمكانية مضاجعة النساء الحوامل، وكانت العرب تعتقد أن المرأة الحامل لا يجوز معاشرتها وأن ذلك قد يضر بالجنين، ولقد أثبت العلم الحديث ذلك، بل يُقدم بعض الأطباء نصائح للطرق المثلى لمضاجعة المرأة الحامل دون أن يتأذى الجنين في بطن أمه؛ كما أن هنالك وجه إعجاز آخر في هذه الأبيات، إذ يكشف لنا أن الحوامل والمرضعات أزهد النساء في ممارسة الجنس، وكأن امرؤ القيس أراد أن يقول: إنه قد شغلهن بممارسة الجنس معهن عن حملهن وأطفالهن الرُضع. فكيف عرف امرؤ القيس ذلك؟

(5) ورد في معلقة عنترة بن شداد هذه الأبيات
سحا وتساكبا فكل عشية
يجري عليها الماء لم يتصرّم
وخلا الذباب بها فليس ببارح
غرداً كفعل الشارب المترنم

اكتشف العلم الحديث أن الذباب يُصدر تموجات صوتية ذات تردد لا يسمعه الإنسان، وثبت أن هذه التموجات الصوتية لها إيقاع أشبه بالإيقاع الموسيقي،وهو ما أشار إليه عنتره في قوله (غرداً كفعل الشارب المترنم) فمن أخبر عنترة أن الذباب يُغني؟

(6) إضافة إلى كل ما ذكر فإن الأشعار والمعلقات الجاهلية تمتاز بإعجاز لغوي فهي قمة في الفصاحة والبلاغة، ولم يستطع أحد من نبهاء العرب أن يُقدم أيّ طعن في أيّ صدر أو عجز من أبياتهم، بل وإنهم من شدة إعجابهم ببلاغة وفصاحة هذه الأشعار حفظوها وعلقوها على الكعبة كما جاء في كتب التراث العربي.
(7) وإضافة إلى البلاغة اللغوية فإن هذه الأشعار لم تتعرض إلى التحريف كما في بعض الكتب السماوية وغيرها، فمنذ العصر الجاهلي وإلى يومنا هذا يتم تناقل المعلقات كما هي، كما ألفها أصحابها، فهي بذلك محفوظة من التحريف، وأتحدى أيّ دارس للغة العربية وتراثها أن يطعن في تحريف أيّ معلقة من المعلقات المعروفة.

أرأيتم كيف إنه من السهل تطويع العقلية الأسطورية لخدمة المتخيّل؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ المحترم
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 4 - 10:57 )
الأستاذ المحترم جلال
تحيه ملئوها الإحترام والتقدير للأسلوب العقلانى والمنطق الواضح البسيط
فى شرح الأمور بعيدا التعقيد
والتى تخاطب أصحاب الثقافه العلميه والدينيه العاديـه
فى إنتظار البقيه


2 - كفيت ووفيت
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 5 / 4 - 11:13 )
كفيت ووفيت .. تقبل تحياتي


3 - تقبل تحياتى
ابراهيم ( 2010 / 5 / 4 - 12:02 )
طرحت موضوع بسيط فى كلماتة قوى فى معانية


4 - متى ينتهي الكذب؟
سناء ( 2010 / 5 / 4 - 12:09 )
بالأمس ،وبمناسبة اليوم العالمي لحريّة التّعبير،إستمعت لشيخ عبر وسيلة إعلاميّة وهوّ يدّعي أنّ ألقرآن أوّل من حثّ على حرّيّة التّعبير.كيف ذلك؟إدّعى ان الآية 71من سورة التّوبة تأمر بذلك.والآية هيّ:والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوليّاء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة ويطيعون اللّه ورسوله أؤلئك سيرحمهم اللّه إنّ اللّه عزيز حكيم. هل من لبيب يشرح لي كيف تتفق هذه مع حرّية التّعبير؟ ومعذرة عن عدم فهمي.تحيّاتي


5 - مساء الخير
حازم ( 2010 / 5 / 4 - 12:54 )
معك كل الحق فيما ذكرت ولي سوال لمن يدعون اعجاز القران - اين تغيب الشمس حسب ما ورد في القران ؟؟؟؟


6 - هذا شعر ما قبل الاسلام وليس جاهليا
سعيد ( 2010 / 5 / 4 - 13:01 )
وكلمة جاهلي هي كلمة اطلقها ال ابي جهل على الشعر العربي الراقي جدا في فترة ما قبل الاسلام. ارجو الانتباه جدا الى هذه الملحوظة. وحتى تغيير العنوان.


7 - خذ
أبو نؤاس ( 2010 / 5 / 4 - 17:00 )

دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
وحيث أن النظرية العلمية في التطعيم(التحصين) ضد الأمراض هو حقن جسم الإنسان بكمية من مسبب المرض..كي يكسبه مناعة.. يمكن لنا أن نقول أن أبا نؤاس قد تنبأ بالتطعيم قبل مئآت السنين


8 - رائعة
حمورابي ( 2010 / 5 / 4 - 18:28 )
اخي جلال...مقالة تحليلية رائعة .اما المدعون بالاعجاز العلمي للقران فيتطبق عليهم القول الماثور.....عند الكثير من المتزلفين الوصوليين فان الكذب هو كلام مثل الصدق بل اكثر منفعة.تحياتي


9 - جميل جدا
طه طه ( 2010 / 5 / 4 - 22:03 )
ابهرني تحليلك فهو اكثر من رائع فانت وامثالك حقيقة رواد للهدي الحقيقي وليس الهدي المزعوم فكتاباتكم منزهة عن الضلال والغي فهي مسلك الحائرين ومخرج الحيارى من الجهل الذي اصبح يجري مجرى الدم فيهم


10 - استاذ جلال
Alal ( 2010 / 5 / 4 - 23:30 )
لك مني كل التقدير و الشكر


11 - منتهى الإعجاب!
عابر سبيل من بيروت ( 2010 / 5 / 5 - 03:15 )
إلى الكاتب المحترم..
أريد فقط أن أسجل إعجابي بما كتبته، وللحق إنها المرة الأولى التي أقرأ بها مقالا عدة مرات، ولا أمل... 


12 - كل الاحترام للكاتب المبدع
Suzan ( 2010 / 5 / 5 - 12:13 )
لا تدري يا اخي كم ذهلت وكم استمتعت بكل ما قلته وحللته وكم هو رائع اسلوبك ومنطقك واكثر ما اعجبني في مقالتك هو ردك على الاعجاز العلمي المزعوم في :
ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت
ولا تدري يا اخي كيف انني في جلسة مع اصدقاء تكلموا بالذات في هذا الموضوع وكنت طوال الوقت اتكلم وحجتي هي المقنعة للجميع وعند كلمة ان العنكبوت الانثى هي من تقوم بعمل نسيج البيت وكيف ان الاعجاز ان القرأن علم بان الانثى هي من تنسج ، عندها لم يكن لدي الجواب وعندها شعروا بانهم انتصروا علي وبالرغم انهم في داخلهم اصبحت تراودهم الكثير من الافكار والتساؤلات حول كل ما يؤمنون به بالوراثة الا انني شعرت بانني يجب ان اقرأ اكثر وابحث اكثر

ولكنك اليوم بروعة تحليلك ومنطقك المدهش اجبتني وجعلتني اكون مذهولة واستطيع الان وفورا الاتصال والتكلم معهم جميعا وتعديل المعلومة لديهم والفضل كل الفضل لمقالتك الرائعة وعلمك وتنويرك الواضحين وضوح الشمس

ارجو ان تقبل احترامي وتقديري
سوزان


13 - اسمح لي
مايسترو ( 2010 / 5 / 5 - 14:36 )
أن أصف مقالتك هذه بالاعجاز، فالفكرة التي أتيت عليها فريدة من نوعها، وطالما سجلت اعجابي بالشعر الجاهلي، وبأنه موسوعة بحد ذاته،وقد جئت اليوم لتضيف المزيد على اعتقادي، والذي يفرج عن همي قليلاً ، أن الاسلام بكل جبروته، لم يتمكن من تحريف ولو حرف واحدة من الشعر الجاهلي ، وخاصة المعلقات ، التي أعتبرها درة ما خرج به الأعراب قبل أن يبتلوا بالاسلام وخزعبلاته.


14 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2010 / 5 / 5 - 15:58 )
يقول حبشى ان الالحاد يمثل تهديدا على الاسلام ويحاول ان يوهمنا ان الالحاد هو العلم واين كان الالحاد من قبل لقد جاء الاسلام وكل الناس تقريبا ملحدون ودخل للالحاد فى عقر دارهم واسلم الملايين من البشر ثم ان الالحاد ليس مذهب وليس اصل شىء فالاصل هو الايمان ايا كان نوعه والالحاد هو هدم ونفى لكل الثوابت ويتسائل حبشى عن العقليه الاعجازيه ويورد امثله يأجوج ومأجوج والمسيخ الدجال والطيور التى تحمل فى ارجلها حصى مميت يصيب فرد معين وانا بدورى اتسائل اى عقليه علميه يتحدث عنها حبشى المؤمن بالعلم الم تلاحظ الان ان الانسان توصل لطريقه قتل او توصيل اداه الموت الى انسان معين بالاسم يبعد عنه مئات والاف الاميال اغتيالات اسرائيل مثلا وصواريخ امريكا الموجهه اليس ذلك علم حدث فعلا فاين الخرافه هنا اما باقى كلامك فهو ركيك لدرجه تمنعنى من التعليق عليه


15 - بسيوني بسيوني
جلال حبش ( 2010 / 5 / 5 - 19:27 )
الأخ: بسيوني بسيوني، يبدو أن معينك المعرفي عن الإلحاد مستمد من المسلسلات التاريخية. الإلحاد في جزيرة العرب كان محصوراً في فئة قليلة جداً كانت تطلق على نفسها (الدهريين) في حين كان البقية من عبدة الأصنام، وهم المشركون، بينما كان الدهريون والحنفيون والنصارى العرب أقليات. أنا هنا أتكلم عن الجزيرة العربية وبالتحديد الحجاز لأن النصارى في اليمن لم يكونوا أقلية بالتأكيد. عموماً، سوف تحتاج لقراءة المزيد عن الإلحاد قبل أن تتطوّع للحديث عنه وعن تاريخه، فقط يهمني أن تفهم أمراً واحداً ألا وهو أن الشيء لا يقوم إلا بضده، وأن حركة الشيء والضد هي حركة أصيلة أصالتهما نفسيهما، فالشيء والضد صحيحان وخاطئان في وقت واحد بشكل موضوعي، ولكنهما ليسا كذلك بشكل ذاتي. فالخير خير لمن يؤمن بأن الخير خير والشر شر لمن يؤمن به كذلك، ولكن الشيء الذي تراه خيراً يكون شراً لشخص آخر، والأمر الذي تراه شراً يكون خيراً لشخص آخر. فإذا كان هنالك إيمان فإنه ضده المباشر هو الإلحاد، وهو ليس استثناءاً على الإطلاق كما تتصوّر، ولا وجود لشيء منفرد في هذا العالم، فليس هنالك خير يقوم بمفرده، ولا شر يقوم بمفرده، وكذلك الإيمان والإلحاد


16 - بسيوني بسيوني 2
جلال حبش ( 2010 / 5 / 5 - 19:32 )
وليس هنالك شيء اسمه (أصل) ولا يُمكنك أن تقول أن الأصل هو الخير، كما لا يمكنك أن تقول إن الأصل هو الشر، لأن الشيء وضده متوحدان في الزمان فعلاً وردة فعل، فهما الاثنان أصلاً أو سمّهما إن شئت أبعاض وليسا مختلفين على الإطلاق من حيث كينونتهما، هذا الكلام بالتأكيد بشكل موضوعي، أما بشكل ذاتي، فقد أتصوّر أنا أن الإلحاد هو الأصل، بينما تتصوّر أنت أن الإيمان هو الأصل، ولكننا عندها سنكون مطالبين بإيراد أدلة وإثباتات على هذه الأصالة. وبما أنك تتطوّعت بتقدير أصالة الإيمان، فأنا أتساءل: ترى ما هو إثباتك على أصالة الإيمان؟ وهل هو إثبات عقلي ومنطقي وعلمي، أم هو (كذلك) قلبي كإثباتك واستدلالك على وجود إله؟


17 - بسيونيان
أحمد فرماوي ( 2010 / 5 / 6 - 03:25 )
إلى الأخ بسيوني
عندما أقول لطفل عمره عام ونصف أو عامين ( بشرط عدم تلقينه بأي شيء مسبق ) من خلقك ؟ ما دينك ؟ ما نبيك ؟ فإنه سيرد بأنه لا يعرف شيء ولا يفهم أساساً ما تتحدث عنه.
بمعنى أن أي طفل يولد وعقله صفحة بيضاء ليس بها أي دين أو غيره ولا يعرف شيء وبالتالي فإن ما يولد عليه أي طفل لادينية واضحة. وبعد ذلك يكتسب الطفل التدين من الوسط المحيط بالأساس ومع عملية التنشئة والثقافة يكتسب ما هو أهم من ذلك ألا وهو الدفاع المستميت عن دينه الذي ورثة في وجهة آلاف الأدلة المناهضة لذلك.
لعلك فهمت شيء !!!


18 - تحريف + تخريف = إعجاز علمي
أحمد فرماوي ( 2010 / 5 / 6 - 03:36 )
شكراً لكاتب المقال على تقديم هذا التحليل المبسط لبعض أبيات الشعر والذي يقدم برأيي تحليل أكثر منطقية من تحليلات الإعجاز العلمي في القرآن الشهيرة والتي تستخدم منهجية أضعف كثيراً قائمة على تحريف معاني النصوص عن المراد الأصلي منها ثم إضافة بعض الهلوسات والخزغبلات والخرافات الفكرية عليها لتنتج لنا في النهاية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.


19 - رد على المقال
محمد عبد الرحمن ( 2011 / 2 / 26 - 15:26 )

كلامك صحيح فيما يتعلق بقضية أن القرآن الكريم ليس كتاب فيزياء
لكن ما يمارسه الملحدون العرب من إقتباسات يعلمون أن معظم المسلمين
لا يأخذون بها مثل الأمثلة التي أوردتها فمعظم أمثلتك ليست إعجاز علمي بل روايات
من كتب اليهود وردت لكتبنا عن طريق بعض السلف سامحهم الله و هم يبحثون بحسن نسة عن العلم و المعرفة التي يفتقدونها في وسط المجتمع العربي الجاهلي القديم.

لكن مع هذا هنالك إعجاز علمي في القرآن حتى يكون دليل ناضح و قوي ضد كل من يشكك في دعم العلم للقرآن و أنه الهادي له في أكثر في موقع
أنظر للآية الواضحة في سورة الرحمن .
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ
فسر لي هذه الآية الواضحة و قل لي من علم محمد الذي لم يرى بحر في حياته
أنه عندما يلتقي بحران لا يمتزجان.


20 - نصيحة قديمه
عبدالكريم الاحمر ( 2011 / 3 / 8 - 12:57 )
لاثراء اي نقاش لابد ان يسع صدر الاخوة الاعزاء للنقد لانه بذلك يمهد لتلاقح الافكار وستظهر الحقيقة جليةً لكل صاحب لب يخضعة للمنطق و المتتبع لتاريخ الافكار والفلسفات اي كان نوعها فليس هناك في الغالب ثوابت او ايقونات فان الزمن هو الكفيل بدحض كل ما هو قائم على الوهم وليس العلم و المنطق فانا محتار لماذا يجزع شخص ما للفكرة التي يدافع عنها من النقد الموجه طالما هو على حق ، مما يدفعه الى استخدام وسائل اخرى تشبه الهروب من اجل انهاء النقاش سريعاً خوفاً من مغبة شئ قد يحدث . نحن الان في الالفية الثالثة فلا مجال للافتراء او الخيال فلابد ان 1+1=2


21 - الجهل طريق الإلحاد
هشام ( 2011 / 8 / 21 - 03:37 )
تبدو صاحب عقل ولكن رأيك يخالفك.أنت لم تقرأ القرآن إطلاقا ولم تفهمه بتاتا. و ما أراك عرفت الإسلام أبدا.تنفي ما تنفيه و لا تؤمن به أصلا.ترفض قناعات هي عندك مسلمات.رفض مرفوض أم رفض موجود. نصيحتي أن تقرأ من جديد .فكرمبتدئ و قناعة معاند.اقرأ عن القران و الإسلام و رسول الإسلام و السلام.و أيضا عن العقل و ماهيته و المادة و حدودها .و العلاقة بينهما. ثم حرر قلبك و روحك.ثم قارن بين ماعندك و ما سيكون.


22 - احد احد
brahim ( 2012 / 8 / 8 - 04:43 )
ولله كل ما قولته ليس لي كلام ارد عليك لاني لست متخصص في هذا ولم اقراء قط مثل هذا الكلام الانني بكل بساطة غير مهتم بذلك لكن سوف اقول لك اننا نحن المسلمين ان اصبت في ماقولت لن نخسر شيا فان اخطات فا انت تعلم ما ينتطرك يوم الحساب الذي لا ريب فيه


23 - سؤال
سامر ( 2012 / 8 / 8 - 07:05 )
كيف تفسر وجود الانسان و كافة الكائنات والكون والنظام المعقد الذي ينظم الكون والحياة بدون وجود خالق ؟


24 - درس في اللغه
nabil ( 2012 / 8 / 8 - 15:07 )
عزيزي الكاتب.. بالتأكيد لك الحرية ومن يستطيع ان يمنعك الا المتخلفين ولكن لي الحرية ان اقول لك انك تجتزا فتعتقد انك ابهرت ... النحل تسكن الجبال لانها جمع وليس لانها مؤنث والعنكبوت ( وجمعها عناكب) لا ينطبق عليها مثالك فتقول العرب يا سيدي فر العنكبوت ان كان ذرا وفرت العنكبوت ان كانت انثى وفرت العناكب ان كانت جمعا وعليه يا صديقي فإن القرآن قصد المؤنث ولست الخبير بذلك فأرجع الى الخبراء وتأكد وشكرا جزيلا












غن

اخر الافلام

.. -الجمهورية الإسلامية في #إيران فرضت نفسها في الميدان وانتصرت


.. 232-Al-Baqarah




.. 233-Al-Baqarah


.. 235-Al-Baqarah




.. 236-Al-Baqarah