الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والاستبداد ..

شامل عبد العزيز

2010 / 5 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يحن وقت القطيعة مع الاستبداد في عالمنا الإسلامي عموماً ودولنا العربية خصوصاً , بالرغم من انحسار الاستبداد في العالم لصالح أنظمة الحكم الديمقراطية , ولكنه لا يزال في دولنا العربية مهما اختلفت الأشكال وتعددت التسميات لهذه الدول .
من أين جاء هذا الاستثناء ولماذا هذه الخصوصية ؟
لماذا استعصت هذه الدول على الديمقراطية ؟
اجتاحت الديمقراطية أمريكا اللاتينية بالرغم من ديكتاتورياتها الشرسة , أسيا بكل تنوعها الديني والثقافي , أفريقيا المتهمة بالبدائية والتقليدية , ولكن دولنا ظلت مقاومة لأي تأثير .
هذه الدول التي تقبل هجرة السلع والأموال والتكنولوجيا والسلاح , بينما ترفض المعرفة والعلم والنظريات والآراء ؟
هل ساهمت البيئة الطبيعية في المراحل الأولى على جعل العرب أقل اهتماما بالحكم والسياسة من الحضارات الأخرى مثل الإغريق والرومان ؟
هل الشعر ديوان العرب وليس الفلسفة كان عاملاً مساهماً ؟
الفلسفة تدعو للتساؤل في موضوعات ومن ضمنها السياسة والجمهورية , أرسطو – أفلاطون .
عندما جاء الإسلام هل حدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم ضمن نصوصه الدينية "
ما هو شكل هذه العلاقة ؟ هل هناك شروط لتعيين الحاكم ؟ ما هي المدة التي يترأس فيها شؤون الدولة والناس ؟ كيف يتم انتخابه ؟
ليس هناك أي نص قاطع واضح الدلالة نستطيع من خلاله إيجاد الأجوبة على تلك الأسئلة .
النبي محمد كان هو الحاكم , ثم من بعده الخلفاء . كان للخليفة السلطة القضائية والتنفيذية لأن التشريع من عند الله ؟ لذلك كان الخليفة يقود الناس في السلم والحرب ويُشرف على تطبيق الشرائع . وبناءاً عليه قال أغلب الفقهاء " وحدة الأمة تستلزم وحدة السلطة السياسية "
هذا المفهوم " الوحدة " هو أس الاستبداد . لأنه محور السياسة الشرعية في ثقافتنا الإسلامية .
الوحدة تستوجب الطاعة , لذلك كان لا بد من إمام حتى ولو كان جائراً ؟
إذن هو الاستبداد بعينه .
من الضروري في المفهوم الإسلامي وجود هذا الإمام وبأي شكل من الأشكال , ليس المطلوب منه أن يكون عادلاً أو أن يكون ديمقراطياً ؟ المهم أن يكون موجوداً حتى لو كان أظلم الناس أو أفسقهم أو أفسدهم ؟
في المفهوم الإسلامي ليس عيباً أن يكون الحاكم " ظالماً - قاسياً – فاسداً – فاسقاً " ؟ طالما كان قادراً على حماية ( بيضة الدين ) , طوال العهود الإسلامية كان هذا هو الشرط الأساسي للحاكم أو الخليفة أو الأمير ؟
مثال على ما أوردناه "
عبد الملك بن مروان الخليفة القوي الأموي الذي أسس الدولة الأموية ؟
أول من كسا الكعبة بالديباج – أول من ضرب الدنانير للناس – أول من نقل الديوان من الفارسية إلى العربية .
لكنه أول من غدر في الإسلام – أول من نهى عن الكلام بحضرة الخلفاء – أول من نهى عن الأمر بالمعروف ؟
إذن مسؤولية الحاكم في الإسلام أن يحمي ويحافظ على وحدة الأمة ؟ بالقمع – بالقهر – بالظلم – بالقسوة ؟ ليس مهماً ؟
( أيها الناس عليكم بالطاعة ولزوم الجماعة فإن الشيطان مع الفرد , أيها الناس من أبدى ذات نفسه ضربنا الذي فيه عيناه , ومن سكت مات بدائه ) ؟
نحنُ نعشق الاستبداد وفي كل شيء في كلامنا – في تعاملنا – من الحاجب حتى الخليفة ؟ حتى في أشعارنا , حتى في الحب " العاشق يطلب من حبيبته أن تستبد مرة لأن العاجز من لا يستبد ؟
عبد الملك بن مروان كان عالماً – متديناً – مرجعاً ؟
لنقرأ معاً "
عن أبن أبي عائشة " أفضى الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره فأطبقه وقال " هذا أخر العهد بك ؟
وبعد أن تولى الخلافة قال " والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه "
إذن لا ديمقراطية – لا حرية – الاستبداد فقط و لا شيء غير الاستبداد .
الحاكم في الإسلام ليس مسئولا أمام شعبه بل مسئولاً أمام الله ؟ ( متى سوف يكون مسئولاً أمام الله لا ندري ) ؟ أعتقد في يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بأطول مدة في الخلافة ؟ ثم يحاسبه أمامنا ويقتص منه عند ذلك يفرح أهل الحوار المتمدن ؟
اختيار الحاكم عن طريق البيعة التي تتم بالتوريث ثم سادت فكرة الطاعة كقيمة اجتماعية لحماية الدين من الأعداء أو محاولة هدم العقيدة ( يا دي الأعداء ويا دي العقيدة ) ؟
الخليفة ظل الله على الأرض ؟
إذن من هنا ومنذ البداية ومنذ تسلط المسلمين على الرقاب ومن استخدام النصوص كان الاستبداد . الاستفراد بالسلطة وأن تكون يد الحاكم مطلقة ( ويقولون لماذا الحكام على رقابنا منذ أربعين عاماً ) ؟
لم يخرج تاريخنا السياسي من قاعدة الغلبة والقوة والعصبية . لم نعرف أي معنى لأي تغيير ؟
إذن هو إعادة إنتاج التاريخ المثقوب لقرون طويلة , التاريخ الذي عرف الحروب والكوارث .
على صفحات الحوار المتمدن هناك مستبدين ؟ إسلامي مستبد – علماني مستبد – يساري مستبد ؟ لا زال فينا شيء من الاستبداد ونحتاج للكثير .
ما زاد الطين بله وقوف الفقهاء مع السلطان و لا زالوا يفعلون .
سوف أكتفي بقول بن تيمية للدلالة " ( أدوا إليهم حقهم _ أي الحكام _ وأسالوا الله حقكم ) ؟
تطرح السيدة ثناء فؤاد – مدير عام التعليقات السياسية – القاهرة سؤالاً محيراً من وجهة نظرها ؟
حول الدين والدولة – أيهما استخدم الأخر - ؟
الجواب عند السيد " حليم بركات " الدولة منذ عصور الإسلام الأول أدركت " أهمية استخدام الدين في تثبيت شرعيتها وفرض هيمنتها " أي أنها خلقت الاستبداد . وليس هناك أي تفسير أخر.
ثم يأتي جواب أخر "
لكننا لسنا أمام دين عادي ( يمكن يكون special ) , فالرأي الغالب لدى الكثيرين , أن الإسلام يختلف عن كل الأديان لأنه / يُريد أن يكون دين ودولة معاً / . غسان سلامة .
لقد ترسخ في أذهان الغالبية أن هناك نوع من الحرية بين الحاكم والمحكوم " الخلفاء الراشدون – عمر بن عبد العزيز ( أخو شامل عبد العزيز ) - المهدي العباسي – نور الدين الشهيد ؟ هذا النموذج الذي يُسمى العصر الذهبي " والذي لا بد من العودة إليه " النموذج الأصلي " يسكن في أعماقنا ولذلك فإن دعوة الجمع بين دين ودولة ظلت تتقوى عبر الزمن مع تغير العصور والأزمان والحكام والأصول .
لو كان هناك بحث وتمحيص وممارسات من قبل أهل الاختصاص من المعنيين لما وصلنا إلى هذه الحالة من البؤس والشفاء والاستبداد ؟
لقد سادت القاعدة التي تقول / يُفضل وجود طاغية لمدة عام على مرور ليلة واحدة من دون حكومة / ؟ من هنا جاءت مقولة " المستبد العادل " الذي يمثله حالياً الزعيم البطل ولكنه للأسف الشديد ظالم – فاسد – فاسق .
جاءت النصوص المرفوضة من قبل أهل القرآن – لتحسين صورة الإسلام – لتزيد الطين بله .
إمام عادل خير من مطر وابل وإمام غشوم خير من فتنة تدوم ؟
الحكام وسائل الله في عمله ؟ الحاكم الظالم خير من انعدامه أصلاً ؟
السلطة من الله ويجب أن تطاع ؟ الحاكم ولو كان ظالماً لخير من الفتنة وانحلال المجتمع ( مع ملاحظة أن الظلم هو سبب الانحلال والشقاء والفتنة ولكنهم لا يشعرون ) .
طاعة أولي الأمر واجبة لأنها مسكونة نصاً ؟
عامة الفقهاء ورجال الدين يقفون إلى جانب السلطان علماً أنهم يتحدثون ليل نهار عن الجنة التي سوف لن يدخلوها وسوف يدخلها أهل العدل فقط ؟ ولكن من هم هؤلاء أهل العدل ؟ المعنى في قلب الشاعر ؟
لماذا يقف الفقهاء مع السلطان ؟ خوفاً من الفتنة والتي هي حالياً / الوحدة الوطنية / ؟ مثل وقوفهم الآن في مصر من أجل الأقباط ومن أجل الوحدة الوطنية للمحروسة ؟ يا للعار .
نتج من وراء كل ذلك المقولة التالية " على المسلم أن لا يهتم بشؤون السلطان ما دام لا ينطوي ذلك على ما لا يحول دون شؤون دينه " ؟ لماذا يقولون المسلم ؟ لماذا لا يقولون الإنسان ؟ حتى عباراتنا استبدادية , كل شيء في عالمنا ينطلق من الاستبداد .
ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة بلا سلطان ؟ أو حتى هدى سلطان ؟
ألا تجدون أن ستون سنة قليلة ؟ لماذا لم ترد سبعون سنة ؟
يقتنع المسلم بأنه لا فرق بين صفات الله وصفات السلطان ؟
زاد الأمر سوءاً " أمير المؤمنين – عبد الله المؤمن – الرئيس المؤمن ؟
خلاصة ذلك " أن كل سلطان ظالم مستبد كان دائماً يجد من يدعو له بالتوفيق " ولقد استجاب الله لهذه الدعوات وحكامنا موفقين بأذنه تعالى ؟
وتُشجع الدولة بناء المساجد في كل مدينة وفي كل قرية وفي كل حي وفي القريب العاجل في كل شارع ؟ لماذا لا يبنون أشياء أخرى ؟ يمكن لأننا لسنا في حاجة إليها ؟
أكبر دليل على الاستبداد هو بناء الجوامع – أكبر دليل على الظلم هو كثرة الجوامع – أكبر دليل على سحق المواطن هو الاهتمام بالجوامع . المواطن الذي لا يجد لقمة العيش يزخرفون له دور العبادة . ولكنه راضي ومقتنع ولا يشعر بأي غبن ؟ فما هي حاجته للديمقراطية وللحرية ؟
وزير الإعلام السعودي والكاتب في نفس الوقت يقول "
" من الحماقة الفكرية القصوى أن يقال أن نظام الحزبين أو التعدد الحزبي القائم على التطاحن هو السبيل الوحيد لتسيير دفة بلد ما لمصلحة مواطنيه أو أنه فعلاً السبيل الوحيد لإعطاء الشعب صوتاً في كيفية إدارة بلاده "
سوف أترك التعليق للقراء الأعزاء ؟
ختاماً "
في عام 1992 قال الملك فهد بن عبد العزيز " نظام الديمقراطيات السائد في العالم نظام لا يصلح لنا في هذه المنطقة – شعوبنا في تكوينها وخصوصيتها تختلف عن خصوصيات ذلك العالم – نحنُ لا نستطيع أن نستورد طريقة تعامل تلك الشعوب لنطبقها على شعوبنا . عن نظام الانتخاب الحر لا يصلح لبلادنا ؟ فهذه البلاد لها خاصية يجب أن ندركها . ( انتهى ) .
إذن تتضافر الذرائع جميعها بهدف إبقاء الأمر على ما هو عليه ورفض التغيير لأننا مقتنعين بعدم الحاجة إلى التغيير أصلاً .
لقد تولد لدينا روح الانسجام مع الأوضاع القائمة مهما كانت مجحفة وظالمة ويعاد إنتاج الاستبداد دون مقاومة فيتم من خلال ذلك تسويغ الفقر باعتباره ظاهرة مقبولة لأنها تجعل الفقراء أهل الجنة مع العلم أن المبشرين بالجنة كانوا من أصحاب الملايين ؟ ولكن لم يكن – أبو ذر – بلال الحبشي – صهيب الرومي من المبشرين بالجنة ؟
مقولة الغرب صحيحة " الاستبداد شرقي " لا غبار عليها ؟ هل لديكم اعتراض ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال رائع تتخلله بعض الاسئلة الساخرة
سارة ( 2010 / 5 / 4 - 19:03 )
تحية للكاتب
هذا المقال زاد من حيرتي وياسي مثلي مثل الكثيرين ممن يشغلون عقولهم
ويسالون انفسهم دائما -ما بال حال هذه الامة لا يتغير فهم من سيئ الى اسوء
رغم ذالك جعلتني ابتسم
كثر الهم يضحك
حتى اقامتنا في الغرب قد نغصت بسسب التفكير الدائم في ما ال اليه حال امتنا
لو كان هناك بصيص من الامل ----لكن لا لا لا وانا لا ارى ذالك
ما اسعد الجاهل في هذا الزمن
وشكرا


2 - استبداد الحاكم الديني
الكاشف ( 2010 / 5 / 4 - 19:34 )
لم يبدا مع الاسلام ولا ينتهي بانتهائه فقد بدا ذلك منذ الحقبة الابراهيمية ورسختها التعاليم اليهودية واقتبستها الكنيسة وبالنهاية اتخذها المسلمون شرع واستغلها القائمين على الحكم في بلدان الشرق الاوسط من اجل ترسيخ دعائم حكمهم وبقائهم بالسلطة لذلك اوجدت كل تلك المنظمات الداعية باسم الدين ولكن الدفة انحرفت لتخرج من اطارها وخير مثال على ذلك هم اخوان المسلمين و ولاية الفقيه وها هي القاعدة وطالبان على انصع صورة لها لتمثل الفكر الاستبدادي للحاكم مما حصل في افغانستان ولكم الامواج صارت تذرف بهم الى شواطئ الحكام لتلك الدول التي لازال الاستبداد بالحكم جاري واكثر ما يخشاه اولئك الحكام هو فقدانهم لكرسي السلطة على يد الشعب كما حصل في بعض الدول خلال حقبة الخمسنات والستينات من القرن الماضي من جراء انتشار الفكر العلماني والقومي والشيوعي مما ادى بهم الى دعم الفكر القومي من خلال عبد الناصر وغيره ولكن الدوائر الان تدور عليهم ليذوقوا طعم ما طبخت ايديهم على ايدي مستبدين دينيين اعتى وانكل استبدادا هنيئا لشعوبنا لانهم زرعوا والان حان وقت الحصاد،تحية وتقدير.


3 - لماذا خرج الحسين بن علي
زهراء ( 2010 / 5 / 4 - 19:43 )
كان الحسين بن علي عارفاً بمصيره ولكنه أراد أن يترك للمسلمين المستلذين بعبوديهم أنتفاضة فكر وقضيه . تجسدت بخلق الثائر الناصح لأعدائه رغم قسوتهم و في عدم مبايعة المجرمين القتله المبددين أموال الشعب على ملذاتهم ..فكانت ثورته رمزاً للرافضين لأمثال يزيد في عصرنا هذا .نعم لقد أستخدم حكام الدول العربيه والأسلاميه كل وسيله لأستعباد الناس وأذلالهم وكان الدين أحداها ومن خلال وعاظهم وفتاوى أعادت البشر الآف السنين الى الخلف غير مراعية لأختلاف العقائد والتوجهات الفكريه داخل المجتمع الواحد .رجال الدين ليسوا أكثر من موظفين والأخير لايتمرد على ولي نعمته فكانت كثرة المساجد مجرد محاولات من الحاكم لأضفاء شيئ من الشرعيه على أعماله الشنيعه لأرتباط العبادات وأماكنها في عقول البشر بالتقوى ..في عين الوقت تقل المراكز الثقافيه وتشدد الرقابه على الأعمال الأدبيه والفنيه وتُكمم الأفواه المطالبه بالعداله الأجتماعيه والقضاء على الفقر .لأن شرارة الثوره يطلقها المظلومون وليس موظفي الحاكم من رجال الدين .شكراً للكاتب


4 - الحل في استقلال علماء المسلمين.
محمد سعيد العبد الله ( 2010 / 5 / 4 - 20:14 )
حضرة الكاتب ان ماذكرته من اسبداد الحكام عبر التاريخ الاسلامي هو صحيح لانه فعلا حصل ولكن كل الذين ذكرت كانوا من محبي السلطة والكرسي ولم يحكم ذو عقل وعدل الا القليل ولذلك فنحن لا نلوم الاسلام على ذلك بلك نلوم الذين تلبسوا بلباسه لكي يحكموا الناس بالحديد والنار والى الابد.
الحل عندنا كمسلمين هو فتح باب الاجتهاد لكي نعيد دراسة الاحاديث النبوية وخصوصا المنسوبة زورا الى رسول الله من مثل القبول بالحاكم الظالم ولو اخذ مالك ولو جلد ظهرك وغيرها مما ذكرت انت وبهذا نكون قد استخرجنا الاحكام والقوانين الشرعية التي لا تبتعد عن الاسلام وتكون في نفس الوقت ملائمة للعصر الحالي وهذا ايضا يتم بأبعاد العلماء عن الحكام وعدم تقييد المدارس العلمية بانظمة الدول وبتأسيس جامعات علمية اسلامية تكون مستقلة عن سلطة الحاكم.


5 - اخي شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 4 - 20:21 )
لك اجمل تحية
هناك الكثير من المثلة علىاستبداد الدين كما تفضلت لكن ديننا متميز انه منذ البداية بتسميه معتنقيه بعبيد !!! تخيل !!1 عبيد للله!!!! وهذه اكثر كلمة اشمئز منها حتى لو كان الله موجود ولو كان السلام دين الحق !!!! لك كل الشكر والأمتنان لأضاءاتك الموفقة ولمبضعك الجراحي الذي يشرح الخرافات بسلاسة ويسر


6 - ليس فقط
عبد الكريم البدري ( 2010 / 5 / 4 - 20:23 )
ألأخ شامل
الدين وما ادراك ما الدين هو وحده افيون. الكنيسة في زمان هتلرايضا وقفت معه لابل وباركت اعماله. وكذلك في زمن فرانكو في اسبانيا ولدينا مثل يقول لكل زمان دولة ورجال ولكن مع هذا لاينكران ما تفضلت به هو عين الحقيقة وان الدين ألأسلامي يرعى ويتمسك بالأستبداد الى يوم يبعثون. ودمت.


7 - تكليف
عبد الكريم البدري ( 2010 / 5 / 4 - 20:45 )
الى ألأخت المعلقة زهراء رقم 3
يا اختاه من فضلك اود ان اعرف جهة التكليف الذي كلف بها الحسين لأن يتبرع بأعادة استقامة الدين؟ الم يقل القرآن الذي تقرأوه - انا نزلنا الذكروانا له لحافظون- فهل قدرة ومقدرة العبد في الدين ألأسلامي افضل من قدرة ومقدرة ربه. ؟ الم يكن ما سعى اليه هو كرسي الحكم؟


8 - الاقربـــــون اولى بالمعروف
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 4 - 21:16 )
وهذا مافعله عبدالله المومن في العراق فمن الملام ؟؟؟ تحية لهذه المطارق الفكرية للامير شامل عبد العزيز طبعا تكول كل ماتريد ماتخالف فالخليفــة اخوك ومعينك امير بالحوار المتمدن ... فاحكم فانت الواحد القهـــــــار تحية محبة ايها الشامل العزيز


9 - تعليق1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 4 - 21:26 )
السيدة سارة تحياتي - شر البلية ما يضحك ؟ نعم أنا معكِ فيما تقوليه ..سوف لن تزداد حيرتكِ إذا أعتبرتِ الدين شأناً شخصياً .. فصل الدين عند الدولة في عالمنا هو الحل . أنا احترم جميع أهل الأديان بشرط عدم تدخله في الحياة العامة ولكن هذا الكلام ليس من السهل أن يتحقق .. ساعد الدين على ترسخ مفاهيم الاستبداد نتيجة عدم وضوح هذا الدين في مسائل الحكم ليس هناك شروط وليس هناك مفاهيم مجرد نصوص يؤمن بها المسلم ساعدت على قبوله بالهوان بحجج بالية وهي إيمانه بالله .. شكراً لكِ سيدتي
السيد الكاشف - تحية .. إذا فرضنا أن الأديان الإبراهيمية ساعدت على ترسخ الاستبداد فإن ديننا الوحيد هو الذي لازال متمسكاً به العودة إلى الوراء لا تنفع لا بد من فهم أن العصر الذي نعيش فيه عصر مختلف بكل المقاييس لا علاقة للدين فيه بأي شيء .. الدين ساعدنا على أن نكون مستبدين ولا زال فينا عرق ينبض من هذا الاستبداد ولو بأشكال مختلفة .. شكراً لمرورك سيدي الكريم
السيدة زهراء تحياتي وتقديري أنا احترم وجهة نظركِ مع العلم أن مسألة الحسين بالنسبة ليَ هي رمز ومن خلال ما قام به الحسين لا يوجد تفسير منطقي سوى انه أراد الوصول لكرسي الحكم


10 - تحالف المسوخ
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 4 - 21:27 )
إمامٌ عادل خير من مطر وابل.. وإمامٌ غشوم خير من فتنة تدوم
هاي وين لكيتها ؟ يمكن مؤلفها كان جالس فوق السطح
تشبه / تبهطل في البطحاء ...وتكرنف في المشاحط ( بتعبير محمد الحلو ) ,ا
وبما أنّك طلعت أخو عمر بن عبد العزيز فراح نعبرها لك يا عزيزي شامل
بس لايجيك الآن محموء المليجي أخو توفيق الدقن , الذي هاجمني أمس في مقالة السيدة فاطمة ناعوت قائلاً / زعامة عبد الناصر لاتتكرر إلاّ كل قرن مرّة , ومتجاهلاً عظمة الشعب المصري وإختصره بشخص الحاكم
تصوّر يا عزيزي حاكم مثل القذافي تصفق له الملايين لأنّه بطلعتهِ البهيّة يدعو الى إلغاء دولة سويسرا ( الطارئة ) , ليثبت أنّه فعلاً ملك الملوك ...أخو ملك الموت
***
مقالتك هذهِ منوّعة وخفيفة الدم بالرغم من دسامتها بالمادة
حلوة مقولة عبد الملك بن مروان / وضربه لعنق من يأمره بتقوى الله
ويقلك القوم كانوا أوّل الديمقراطيين والإشتراكيين في العالم
مختصر القصة / إئتلاف مسخ التزمت الديني , مع مسخ الفساد السلطوي
وإنتَ إحسبا يا أخي شامل أيّ إئتلاف جديد يطلع ؟
بس لاتقول التيار الصدري
تحياتي لكَ


11 - كلام في الصميم
آمال ( 2010 / 5 / 4 - 21:29 )
، مقال رائع ولا اعتراض عليه...!! وخاصة بعد فشل الديموقراطية التجريبية المدفوعة الأجر مسبقاً في بعض الدول العربية..!! أي كانت بعض الدول العربية تتقاضى مساعدات و ( أموال ) من أجل إجراء إلنتخابات ديموقراطية من الدول الاوروبية وامريكا وهؤلاء قدًموا التسهيلات ، على أمل أن تنتشر الديموقراطية بين العرب ، ويتطوًرا ويكون أسهل التعامل معهم ، ويتخلصوا من طالبي حق اللجؤ في بلدانهم...!! لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح ، واحترف العرب تزوير الانتخابات ، وضحكوا على الاوروبيين والامريكان ، و أخذوا منهم أموال بحجة نشر الديموقراطية والانتخابات ، رغم يقينهم بأنً الاستبداد هو من أساسيات الحكم والثقافة ، في بلادنا بدءاً برب الأسرة مروراً بشيخ العشيرة إنتهاءً بالحاكم...!! وما العراق إلا مثال والكثير ممن يتحصًرون على أيام صدًام ...!!! بسبب الانفلات الامني ، إلا دليل على عشق العربان للاستبداد القبلي والديني...!! تحياتي مع الشكر


12 - اتمنى ان تتغير الأحوال
مرثا ( 2010 / 5 / 4 - 21:35 )
سلام لك ونعمة استاذ شامل : لمست مشكلة حقيقية في مجتمعاتنا فالشغل الشاغل هو بناء المساجد و
وكأن ازدهار وتنمية المجتمع هو بناء المساجد حيث يوجد الملايين من البشر في بلادنا تحت مستوى خط الفقر ، ومازالت توجد مناطق ليس فيها مياه صالحة للشرب ومازال اهل هذه المناطق يحملون اوعية ينقلون بها ماء !!! هل تتخيل سيدي في القرن الحادي والعشرين ، مازالت مناطق ليس فيها كهرباء ويعيش اهلها في ظلام او على ضوء الشموع ، مناطق ليس بها صرف صحي هذا على سبيل المثال وليس الحصر
هل العبادة بكثرة المباني ؟ سمعت المذيع عمرو اديب في برنامج له وهو يحتج على المبالغة في بناء المساجد وقال ان في الشارع الذي يسكن فيه على الأقل 5 جوامع ، ووقت الصلاة لايزيد عدد الحضور عن صف واحد
شكرا لك استاذ شامل واتمنى ان تتغير الأحوال
والى الأخ صاحب تعليق 6 اين تجد في حياة وتعاليم المسيح مايؤيد ماتقول ؟
هل تطابق النصوص الكتابية على سلوك الناس ام تطابق سلوك الناس على النصوص الكتابية لتستطيع تقييم صحة او صلاحية النص لحياة الإنسان
عذرا استاذي ولك منى كل تقدير واحترام


13 - تابع تعليق1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 4 - 21:36 )
أكبر دليل يا سيدة زهراء على أن الحسين كان يسعى للحكم هو وقوفه صامتاً أمام ما فعله يزيد في المدينة ووقوفه صامتاً وهي مدينة جده ولم يحرك ساكناً فهل من المعقول أن يسير الحسين إلى الكوفة من أجل إنقاذ المسلمين لا اعتقد أن ما ذهبتِ إليه في مسألة الحسين دقيقاً مع تقديري لكِ سيدتي
السيد محمد سعيد العبدالله - تحياتي عندي صديق يحمل نفس أسمك - ما تقوله حول علماء المسلمين لا أجده صحيحاً فمتى سوف يستقلون وهم المؤمنين بكل حرف ورد في النصوص وهل فترة الف عام غير كافية لكي نجد من يستطيع أن يُسير أمور الحكم بطريقة بعيدة عن الاستبداد مع خالص تقديري
الحلو محمد العزيز كل عام وأنت بخير وهذه هديتي إليك بمناسبة عيد ميلادك حتى لو كان هناك استبداد في دين ما فقد انتهى أمره ولكنه عالق في ديننا وهذا هو الفرق في هناك هنا لك مني كل تقدير أبها الصديق العزيز
ولنا عودة


14 - الأستاذ عبد الكريم البدري المحترم
زهراء ( 2010 / 5 / 4 - 21:44 )
أخي العزيز. الحسين ماكان يروم سلطة ولو قرأت التأريخ لعرفت . الأسلام لم يحدد شكل الدوله وترك الأمر للناس يختارون مايناسبهم ومايتلائم وتطور المجتمعات . الثورات لاتحتاج لتكليف يُستمد من تعاليم دين . وأنما تنطلق لحاجة المجتمع لأصلاحات أو رفض سلطه جائره ..من هنا قدمت المجتمعات العربيه خيرة مفكريها وشبابها على طريق الحرية والخلاص من الديكتاتوريه..ولعل ماتعرضت له مجتمعاتنا من تنيكل وتعذيب ومقابر جماعيه دُفن فيها الناس وهم أحياء هو ما أوصلها الى هذه السلبيه والخنوع .


15 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 4 - 21:44 )
السيد البدري مع خالص تقديري شمراً لمرورك تخلصت الأمم الأخرى من كافة المعوقات التي وقفت أمامها وسعت بإخلاص من اجل شعوبها وفعلت ولا زالت تفعل ولن تتوقف والعكس صحيح في دولنا وعالمنا لا يوجد شيء يدعو للتفاؤل سوى الانتظار من قبل المؤمنين بان يبعث الله لهم رجلاص يخلصهم من الهوان وهناك من الأفكار العصرية أيضاً يؤمن أصحابها بان التغييرات سوف تأتي بشكل ما سواء تدخلنا أم لا في عملية التغيير مع العلم ان الوقائع في الغرب تقول أنهم وبجهودهم فعلوا كل شيء مع الاحترام
العزيز كنعان تحياتي أين انت أيها الغائب سوف أقول لك اخي العزيز أنا لا أصلح أن اكوةن اميراً ولا أقبل أن يكون أخي خليفة أنا أقبل بشيء واحد هو أن نكون مثل الأمم الخرى وهذا حلمي واعتقد بأنه سوف لن يتحقق في القريب العاجل
لك مني كل تقدير اخي الكريم


16 - معيقان اساسيان
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 5 / 4 - 21:57 )
العزيز شامل عبد العزيز مساء الخير
مقالك هدا -كما باقي المقالات- منبهة للغافلين عن امور الدنيا الواهمين بامور الدين
فعلا ما يعطينا الخصوصية السياسية بحمولتها القمعية هو ديننا الدي اصبح يخترق حياتنا بشكل شبه كامل جعلنا غير قادرين على الرؤيا خارج زاويته والتواصل بشكل سليم مع باقي العالم والانفتاح على الجديد المفيد( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالةوكل ضلالة في النار!!!!!!!!!!!)
اما المعيق الثاني فهو ضعف تفكك البنية الاجتماعية وانتقالها من التقسيم العمودي(القبلية) الى التقسيم الأفقي( الطبقية ) وهدا ما يعيق تجاوز الموروث ويصد اي تغيير او تجديد نحو الفضل
تحياتي استاذي العزيز


17 - إبحث عن الأمية الشعوب الإسلامية مثلا
العقل زينة ( 2010 / 5 / 4 - 22:41 )
أبحث عن الأمية وشعوبنا يجهزونها للتمسك وإعتناق الأمية بكل الطرق والوسائل والألاعيب ولذا لا يمكن لشعوبنا أن تلفظ الإستبداد ....و صناعة الأمية صناعة رائجة يتكاتف علي منشآتها وعاظ وكتبة السلاطين ويقوم بمساندتها أصحاب الثروات بدءا من التبرع لبناء بيوت الدعوة إلي الأمية المسماة ببيوت الله ونهاية بطبع الكتيبات التي تدعو إلي إعتناق الأمية والتي بآخرها لو تمكن أحد من فك الخلط وقام بالسؤال ينتفض دعاة الأمية لا تسألوا في أمور أن تبدو تسوءكم ؟؟أمية تاريخية فقد زوروا تاريخ الأوطان المحتلة بغزواتهم و أمية حضارية ينسبوا كل ما يكتشفه الآخر من جديد إلي خير أمة...!!! وأمية سياسية يغسلوا أدمغتة شعوبهم أن الشريعة والشوري قمة الدمقرطة وأمية أيضا بمعرفة اللغة العربية... أعلي نسبة أمية لغوية توجد في العالم العربي والإسلامي


18 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 4 - 23:12 )
أخ شامل، كل ماذكرته صحيح والجهود التي يبذلها أمثالك مهمة جدآ لتهيئة الأرضية للتغير القادم والحتمي ، الحل سيأتي في النهاية عن طريق العولمة والفيس بوك والتطور الهائل في وسائل الاتصال، ربما لا يشهد جيلنا هذا التغير ولكن أولادنا سيرونه وستنتهي إلى الأبد كل المآسي التي سببتها الأديان للإنسانية
تحياتي لك وشكرآ لجهودك


19 - الحاجة اُم الإختراع
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 4 - 23:27 )
العزيز إبن العزيز شامل الورد
تحية .... وأهلاً بك أخي بعد سفرتك القصيرة
كونك عراقي فلا بد أنك تعرف بأن التدين ومظاهره هو تقليعة جديدة في بغداد بالذات ، فالبغاددة معروفين ( منذ قالوا بلى ) بكونهم لا دين ولا ديانة ، وكانت محلات شرب الخمرة في زمن الأوادم عشرة أضعاف الجوامع وما يُسمى بالحسينيات
كانوا يقولون بأن المصري معروف بتدينه ، والسوري بقوميته ، أما العراقي فلا دين ولا قومية ، إلى أن دخلت أسراب الغربان والجراد
ورغم قلة الجوامع في زمن الخير لا الخيل ، فكان عدد المصلين - نسبياً - مُخجل وصفعة على وجه شيخ الجامع
كان العراقيون يتندرون بفوائد الجامع أحياناً ، ومنها لجوء الناس إليه للتبول أكثر مما للتبرك حيث لم تكن هناك مرافق صحية عامة في بغداد
بعدها بسنين طويلة إنتبه الحكام إلى أن الشعب بحاجة إلى مراحيض أكثر من حاجته للجامع ، ولكن بقي الناس يتبولون في الجامع لأنه مجاناً
لهذا أقول لصاحب المقال المُفتري الذي لا يُدرك فائدة الجامع للناس : لا تستهينوا بفوائد الجامع ، فهو وبغض النظر عن كونه أحدى وسائل صُنع المعوقين عقلياً ، فله فوائد جمة ، كونه مبولة الشعب العامة
تحياتي


20 - الى زهــــــــــــــــراء
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 4 - 23:48 )
اهوال ثورة الحسين قبلناها على عيني وعلى راسي . وماذا عن معركة الجمـل عائشـــــة ام المومنين تقاتل على امير المومنين اثنين من اعلى واشرف بيــــارق الاسلام بشهادات رسول الاسلام قولي لقراء الحـــوار المتمدن مع من الاسلام الصحيح ؟؟؟


21 - الاستبد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 5 - 00:22 )
الواقع أن الاستبداد ينسجم تماما مع ثقافتنا القائمة على هيمنة الدين. الاستبداد يبدأ باكرا في الأسرة وفي علاقة الكبار بالصغار والنساء بالرجال والمعلمين بتلاميذهم قبل أن يصل إلى علاقة الحكام بالمحكومين. فليس هناك في الدنيا حكام غرباء عن مجتمعاتهم. أكاد أقول إن الديمقراطية ليست مطلبا اجتماعيا عندنا لأن الاستبداد مطلب اجتماعي يرتاح إليه من لا يريد خوض غمار مغامرة الحداثة والحرية.
شعوبنا لا تختلف عن الشعوب الغربية إلا في درجة التطور. المحاولات الغربية للخروج من هيمنة الاسبداد لم تأت بثمارها بسهولة. فكثيرا ما كانت الشعوب تعود إلى حضانة المستبدين مثل هتلر وميسوليني وستالين وغيرهم وتدفع الثمن غاليا. المخاض كان شاقا وطويلا.
حاجتنا إلى أدباء وفلاسفة وعلماء لتشريح أوضاعنا ضرورة لا بد منها.
النظام الأبوي بدوره يولد الاستبداد على جميع المستويات. لهذا فإن محاربته لا بد أن تبدأ من هنا.
عندما نتفق على هذا التشريح فسوف ننطلق في العلاج.
تحياتي سيد شامل على هذا الموضوع وعلى العودة للكتابة


22 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 5 - 04:15 )
أخي شامل العزيز ، تحية ومرحباً بك. أتفق مع ما جاء في مادتك وكذا التعليقات الهامة للإخوة عموماً . وإعذرني لأني لن أتمكن لاحقاً من متابعة القراءة اليوم بسبب المساهمة في الإضراب العام في اليونان كمواطنون هذا واجبنا في التصدي لإستبداد أية حكومة أو سياسة تهدف الى تحويل الشعب الى خدم للإحتكارات العالمية . لأن واجب الدولة هو تأمين مستقبل أفرادها وحمايتهم .لا أن يستخدم النظام الديمقراطي كوسيلة من وسائل الفساد .بل الديمقراطية هي نظام يقوم على العدل الإجتماعي . عندما يغيب العدل الإجتماعي يخرج الشارع الى الشارع لإعادة وضع الأمور في نصابها. رغم أن السيد المسيح كان أول من ثار على النظام الإقتصادي الكهنوتي لليهودية ، إلا أن الكنيسة من بعده تحولت كما تحولت العقيدة الإسلامية الى شكل صارخ من الإستبداد وذلك في قول - وأطيعوا أولي الأمر منكم -- في العدد الحالي من الحوار هناك مقال جميل للأخ جريس الهامس أتمنى من القارئ الكريم المرور عليه لكي يمسك متعة البحث من ركنية أخي شامل وصديقي جريس .ونفكر بعد ذلك ما هو نوع الخطاب الذي يجب أن نوجهه الى أنفسنا ثم الى الأخرين ولو فعلنا ذلك لأختفت نصف أمراضنا . مع التحيه


23 - الإصلاح يحتاج لشعب مستنير
سامي المصري ( 2010 / 5 / 5 - 06:40 )
شكرا على هذا المقال الهام. المشكلة أن السياسة المستبدة تستخدم الدين ضد إعمال العقل وتستخدم الدهماء والجهلة والمغيبين والمنتفعين من المنافقين، كقوة تدميرية لحساب المغامر السياسي الذي غالبا ما يكون ملحدا في أعماق نفسه، لا يعتقد ولا يؤمن بأي إله، لكنه مستفيد من تسييس الدين. لو كان الحاكم عنده ذرة من الإيمان بالله لما ارتكب كل هذه الجرائم لحساب نفسه. عند إقصاء العقل لا توجد قوة على الأرض ولا العلم قادر على تحرير الإنسان من سلطان الدين المسيس؛
ليست المشكلة فقط في الحاكم المستبد لكن في أخلاق شعب يستعذب العبودية، ليس فقط يقبلها بل ويدافع عنها. الحل هو تنوير العقول وتهذيب النفوس لتطرح الشعوب أخلاق العبيد وهذا هو دور الحوار المتمدن، الذي يحتاج لوقت كافي لتقنع الشعوب بنبذ سياسة العبيد؛
وإذا الشعب يوما أراد الحياة .... فلا بد أن يستجيب القدر.
تحيتي للكاتب المستنير، والداعي للاستنارة


24 - مرحبا بعودتك
Suzan ( 2010 / 5 / 5 - 08:31 )
الكاتب العزيز شامل عبد العزيز
الفقرة الاخيرة من مقالتك ذكرتي بخطاب المبدع عادل امام في مسرحية الزعيم حين قال:
على الشعب ان يبقى فقيرا فالفقراء يدخلون الجنة ، ومن اراد ان يعيش سعيد فيجب عليه ان يموت .
هذا هو الحال فالاغنياء يستبدون دائما بالفقراء ليبقى الحال على ما هو عليه وسلاحهم في ذلك هو الدين ليبقى الشعب مغيبا عن الحقائق دائما.
شكرا على المقال الرائع
سوزان


25 - نظام قبلي متخلف
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 5 - 11:51 )
الدين الإسلامي لم يقدم لنا نظاما للدوله ، محمد ترك الأمر ليكون شبيها بنظام القبيله وزعيمها هو الآمر الناهي ، أما الخلافه التي إقتتلوا عليها في السقيفه فليست منصب ديني ، بل دنيوي أعطوه لبوسا دينيه لم يأت به القرآن أو النبي ، إنما مجموعه من الأحاديث المتناقضه الموضوعه والتي لا يأخذ بها عاقل . هناك من يدعو حسب الأحاديث لتقويم ولي الأمر والثوره عليه في حال خروجه عن مصلحة الأمه وهناك من يدعو إلى طاعته طاعة عمياء وأيضا حسب الأحاديث . وكلا الإتجاهين لا يعرف شيئا عن قبول الآخر وتبادل السلطه وإشاعة روح الديموقراطيه ، هذا نظام لا يتوافق مع العصر كما أدرك أتاتورك قبل أكثر من مائة عام وتم إلغاءه على يده لكنه ما زال يعشعش في إذهان قوى التخلف والإجرام في عالم الإسلام .
تحيه لك أخي شامل على هذا الموضوع الهام .


26 - ايهما يمثل الاسلام
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 5 / 5 - 12:25 )
الاخ العزيز كنعان شماس ايرميا
ان سمح لي السيد الكاتب دخلت معك في سجال قصير حول هذا الموضوع الشائك
ألا وهو موضوع ثورة الحسين
ورأي فيها (ورأي لا يلزم غيري) بأن ثورة الحسين كانت اول ثورة حقيقية على جبروت الاسلام وطغيانه وكانت ثورة انسانية بأمتياز
وأما سؤالك عن ايهما يمثل الاسلام
فأنا من رأي ان الطرف الاخر(اي بنو امية) هم كانوا يمثلون الاسلام الصحيح لأن الاسلام انما وجد من اجل الهيمنة والسلطة والنفوذ
تحياتي لك وللسيد الكاتب وللأخت زهراء


27 - الاستبداد تحمله جيناتنا الوراثيه
المترصد ( 2010 / 5 / 5 - 12:52 )
تحيه لك اخي شامل وافتقدناك مؤخرا الشرق الاوسط كما تعلم به نسبه عاليه من الاميه وهذه بدورها تشكل عائق امام الديموقراطيه فالديموقراطيه لها متطلبات اهمها الثقافه والعلم للاسف البديل الوحيد للثقافه هو الدين بكل خزعبلاته فهو اسهل طريق للجهله ليسدوا النقص الذي يعانوا منه اضف الى ذلك التعصب الطائفي المتجذر في هذه المنطقه فكل شخص سيقوم بانتخاب ابن طائفته بغض النظر عن مؤهلاته لو اقيمت انتخابات حره ونزيهه في هذه المنطقه فان النتائج ستكون كارثيه لعدم توفر منافس للاحزاب الدينيه وهذا واقع مرير اخي شامل لا يمكن انكاره شعوب الشرق الاوسط غير جاهزه للديموقراطيه لان اغلبهم عديمي الثقافه فهم كقطعان الاغنام التي توجهها الكلاب هذه الشعوب تحتاج الى مئات السنين من التنويروالتعليم والتثقيف حتى تفهم معنى الديموقراطيه وتتقن ممارستها هذه المنطقه لم تعرف سوى الاستبداد عزيزي فهي لم تمارس غيره سواء كان الاستبداد داخليا متمثلا بالتاريخ الدموي للاسلام او استبداد خارجي متمثلا بالاستعمار فلا عجب ان يكون رئيس عملك مستبدا ولا عجب ان يكون رب الاسرة مستبدا حتى المثقفين يمارسون الاستبداد لنشر ثقافتهم كما نفعل نحن احيانا


28 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 13:23 )
السيد رعد تحياتي وتقديري هو حديث موجود في أمهات الكتب الإسلامية - زعامة عبد الناصر ومن هو في نفس منهجه جلبوا لنا الشقاء دون أن نشعر يمكن للجينات دور كبير كما قال الخ المترصد - تحالف الدين مع السلطة هو كارثة أمتنا بدون أدنى شك وإذا ما ظهر خلاف ذلك فسوف نعتذر عن قولنا .. ليس هناك سبب حقيقي للاستبداد سوى تطبيق النص الديني مع منفعة السلطة وليذهب المجتمع للجحيم ما دام هناك من يدعم هذه الثنائية بالنصوص مع الاحترام عزيزي
السيدة آمال تحياتي تعليقكِ في الصميم تخلصنا من مستبد وطاغية فخلفوا لنا طغاة حتى لو كان هناك انتخابات ما يحدث في العراق أكبر دليل على عدم استيعابنا للديمقراطية حكاماً ومحكومين - حسب قول السيد أياد جمال الدين الذي دخل الانتخابات باسم الاحرار بعد خروجه من العراقية أن الأمريكان أعطوا الحكومة العراقية 150 مليون دولار بس للمصالحة ؟؟ وعليكِ ان تحسبيها مع الشكر والتقدير
السيدة مرثا تحياتي مقالتكِ سوف تكون القادمة عن احوال الأقباط في عهد الحكام المسلمين - أما ما جاء في تعليقكِ فأنا أبن العراق وأعرف ماذا يحدث لا كهرباء لا ماء لا أي شيء بينما هناك مليارات لا ندري أين تذهب مع الاحترام


29 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 13:37 )
السيدة زهراء تحياتي تعليقكِ يخص السيد البدري أما انا فرأيي كما جاء في تعليقي السابق وشكراً لكِ على كل حال سيدتي العزيزة
السيد اوشهيوض تحياتي لك نعم وكما جاء في تعليقك عندي مقالة حول الأسباب التي جعلت الفكر الديني يطغى وعندما تكتمل سوف ننشرها في حوارنا المتمدن - أسباب 5 جعلت هذا التفكير هو الطاغي مع تقديري لك
الصديق العقل زينة تحياتي ما جاء في تعليقك لا غبار عليه بمراجعة تقارير التنمية البشرية سوف نجد ما تقوله و لا غبار عليه - نحنُ أضعنا دنيانا بأخرة منتظرة ننفق الأموال على دور العبادة وشوارعنا من أوسخ الشوارع وهكذا وفي كل شيء مع تقديري
العزيز الأستاذ نارت شكراً لمجهوداتك وشكراً للمرور والتعليق أنا على يقين مما تقوله لا بد من أن يحدث التغيير وهذا مما لا شك فيه ولو بعد حين بفضل الاختراعات العلمية وما يشهده العصر من تطورات .. تقديري واعتزازي بك سيدي
العزيز الحكيم - تحياتي وتقديري تشبيهك صحيح للأسف الشديد ؟ هناك أمور يقوم بها المسلم في الجامع والحسينية لا يفعلها في بيته وسوف لن أضيف حرفاً واحداً فنحنُ نرى ذلك يومياً أما الفترة التي لم يكن فيها للغربان أي دور فمن المؤكد كانت هي الأفضل


30 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 13:49 )
السيد ملحد تحياتي أنا حذفتُ تعليقك بعد أن خيرني الحوار المتمدن في النشر أو الحذف ولسبب بسيط هو أن ما جاء في تعليق العزيز الحكيم لا غبار عليه وليكن في علمك بأن الحكيم ملحد أكثر منك أما التعرض لأمور اللواطة في الكنائس فأعتقد الرد بسيط هو ما يفعله شيوخ الجوامع وبنفس الطريقة مع ملاحظة أن الغرب يقوم باتخاذ الاجراءات في حين نسكت نحنُ وبحجج واهية الكنائس وخصوصاً في الغرب أنظف بكثير ولا وجه للمقارنة مع الجوامع ناهيك عن أن الحضور متميز وفيه شيء بالنسبة للروحانيات لمن يعتقد بها أما صلاة الجماعة وفي اليوم 5 مرات ففيها ما يسر عدو و لا صديق مع التقدير وأنا اعتذر منك وكأن تعليقك تم نشره
العزيز كنعان تحياتي ثانية نعم ماذا نقول عن الحروب الأخرى ومع من هو الإسلام وتعليقك للسيدة زهراء مع تقديري لكما
الأستاذ العزيز عبد القادر تحياتي شكراً لمجهوداتك ومعذرة منك ومن السيد البيطار ومن السيد نارت لعد المرور على ما كتبتموه .. نعم الاستبداد من الدين من البيت إلى الحاجب إلى الرئيس - نحتاج لما قلته من الفلاسفة وكما كانت أوربا تفعل وهذا مما لا شك فيه ولكن بمجهودات وتضحيات فالغرب قدم الكثير حتى وصل إلى ما هو


31 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 14:03 )
الأستاذ أنيس - تكملة - عليه من التقدم ولكن السؤال هل يوجد في الشرق سبينوزا أو فولتير أو أو الخ هذا هو المهم - شكراً يا معلمي العزيز للمرور والتعليق مع تقديري لك
الأستاذ سيمون العزيز تحياتي شكراً لسؤالك عني ولتفقدك سيدي فلقد وصلتني المعلومات هاتفياً وشكراً لمشاعرك أنت وجميع الذين سألوا عني - عليك ممارسة حقك في التظاهر وهذا شيء رائع أتمنى أن يتم حل ما يجري في اليونان - الازمة الحالية - وتخفيض المخصصات وما شابه ولمدة شهرين ومن المؤكد أن أحفاد الاغريق سوف يتجاوزن أزمتهم مع تقديري ثانية
الكبير السيد سامي تحياتي أروع جملة - عندما يغيب العقل .. نعم وهذا هو حال الاغلبية في بلداننا الذين اوقفوا تفكيرهم بسبب إيمانهم الغيبي الذي لا سؤال و لا تحريك لأي عملية فكرية - الحاكم لا يهمه شيء سوى أن تقتنع الناس بالدين وأن يبقى هو في اعلى السلطة وهذه هي احوال الشرق عموماً وبعكسه طبعاً الغرب مع تقديري لمجهوداتك سيدي الكريم
العزيزة سوزان تحياتي لكِ نعم ومن خلال الاستبداد يتم كل شيء ويتم تغييب العقول والرضى بالمقسوم والآجر على الله والصبر مفتاح الفرج الخ ولذلك تجدين حالنا في أسوء حال ... محبتي


32 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 14:14 )
العزيز فيصل - تحياتي - شكراً لمجهودات تعليقك وضح كثير من الأمور واعطى إضافة مهمة مع باقي الأخوان - الذين تصارعوا منذ اليوم الأول كان همهم الحكم حتى وصل الأمر بضرب سيد الخرج سعد بن عبادة من قبل المهاجرين وعلى رأسهم عمر بن الخطاب وتصارعوا وكل فئة وجدت لها سنداً دينياً من الأقوال أو الحاديث فما يرأه طرف حديث ضعيف يقبله الأخر على انه صحيح وهكذا ومنذ اليوم الأول ليس هناك إلا رأي واحد ومن لم يقبل فالسيف هو الحل
مع خالص تقديري
السيد فادي تحياتي اخي الكريم - غائب من زمان - ثورة الحسين كرمز فقط إذا اعتبرناها وقبلناها على الروايات - الإسلام هو إسلام بني امية نعم ولذلك خالفهم الشيعة ومنذ السقيفة ولكن الأمويين هم الذين تسلطوا ولا نعرف ماذا كان سيحدث لو تسلط الطرف الأخر .. مع تقديري سيدي
العزيز المترصد تحياتي ما جاء في تعليقك صحيح نحتاج للمزيد وللكثير وللسنين - الغرب قام فيه التنوير على إثر ثورات علمية متعاقبة وهذا لا غبار عليه ولكنهم قدموا الكثير وكما جاء في تعليق السيد انيس هنا لا بد من فلاسفة وادباء وبعكس ذلك فإن الأمية والابتعاد عن الديمقراطية سوف يلازمنا فترة أطول مع التقدير


33 - العود أحمد
مايسترو ( 2010 / 5 / 5 - 14:16 )
في البداية أهنئك على عودتك بعد غيابك القصير الذي أحسسنا أنه بطول دهر كامل، أما بالنسبة لما ذكرته اليوم، فأنا أؤيد بشدة العبارة التي ختمت بها مقالتك، ألا وهو أن الاستبداد شرقي، وأضيف أنه محمدي واسلامي بالدرجة الأولى، بل إن قثم لم يأتي بهذا الدين سوى ليستبد على الناس، وقد وصل إلى مبتغاه بطريقة أو أخرى، لكن أحياناً لا ألومه بل ألوم من والاه ومن كبّر برأسه وجعله يتابع ويتحفنا بهذه الترهة التي تسمى الاسلام، لكن المهم هو عودتك التي كانت مرتقبة جداً ولك منا كل ما في العالم من احترام.


34 - أهلاً بك
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 5 - 15:37 )
الاستبداد رافق الممالك الأولى التي شكلت الحضارات الكبرى تلك التي كان يديرها سيد واحد ويحكم سطوته على العبيد بادعائه امتلاكه امكانية الاتصال بالقوى العليا ,التي يجب الخضوع لأوامرها , باختراع أديان جديدة استطاعوا الحصول على عبيد لادارة ممالكهم وتوطيد استبدادهم , قصة استخدام الانسان للدين قديمة قدم الحضارات بدون الانسان ماذا يفعل الاله ؟


35 - عوده سعيده
سلّوم ( 2010 / 5 / 5 - 15:49 )
تحيه استاذنا شامل
خير مثال على مقالك الرائع هو عندما دخل الانكليز العراق في عشرينيات القرن الماضي حيث اندحرت الدوله العثمانيه التي اذاقت الشعب العراقي الويلات والمأسي رغم ذلك هب رجال الحوزه لمقارعة الانكليز تحت شعار حاكم مسلم وجائر خير من حاكم كافر
تحيه للجميع


36 - الدين في خدمة الحاكم
سالم النجار ( 2010 / 5 / 5 - 16:15 )
الاستاذ العزيز شامل
يسعد مساك
الحقيقة هو أن الدين تمت كتابته و صياغة أركانه من أجل الحكم و السلطة و ليس العكس فالدين هو من يخدم الحاكم لا الحاكم هو من يخدم الدين,


37 - تعقيب8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 5 - 21:09 )
العزيز مايسترو تحياتي شكراً للسؤال ولتفقدك وشكراً على عبارات المديح صديقي العزيز - شرقي وسوف يبقى شرقي وخصوصاً وكما قال السيد سامي إذا تم طرح العقل جانباً وبهيمنة النصوص فينتهي كل شيء في المجتمع ونصبح كالريشة في مهب الريح وهذا هو حال الغالبية حالياً - تحياتي صديقي وسندي الدائم مع خالص المودة
القارئة العزيزة - تحياتي شكراً لك للترحيب وهذا هو حال الصديق الوفي نعم كان الاستبداد ولكنه في أماكن اخرى لم يعد موجوداً بعد تفتح العقول والمشكلة بقى في البلاد التي لا تحب ان تفكر مع تقديري سيدتي العزيزة
سلوم العزيز كيف أخبارك تحياتي نعم الشواهد كثيرة رافق ذلك تأييد من قبل المؤمنين بمفاهيم أرضية دعمت وساندت الاستبداد بحجة عداءها للغرب الكافر وبذلك خسرنا كل شيء و لا حظت برجيلها ولا أخذت ملا علي مع التقدير سيدي العزيز
الصديق الغالي سالم النجار تحياتي الدين يخدم الحاكم ويبرر له ويمنحه الفتوى ويقف وراءه ويسانده وهذا مما لا شك فيه مع أطيب الأماني بالخير للجميع


38 - تكملة
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 5 / 6 - 14:59 )
الاخ شامل
هذا قولك
لكن الأمويين هم الذين تسلطوا ولا نعرف ماذا كان سيحدث لو تسلط الطرف الأخر .
وبأعتقادي فأن الطرف الاخر كان سيتسلط اكثر من الامويين لو انه انتصر
وكان الحسين سيصبح اسوء من يزيد بمليون مرة
والاشد غباء هو ذاك الذي يعتقد بأن الحسين كان سيقيم مملكة السعادة في الارض لو انه انتصر
وعليه وبأختصار شديد فأننا نحب الحسين لأنه هزم في المعركة ولم ينتصر ولم يتذوق حلاوة السلطة
تحياتي لك


39 - السيد فادي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 6 - 16:31 )
تحياتي - يبدو أن مصطلح - هذا قولك - سوف يكون له طعم خاص في الحوار المتمدن وهو علامة مسجلة للزميل طلعت خيري - على كل حال حول الحسين هو سؤال افتراضي لأنه لم ينجح في الوصول و لا اعتقد بانه سوف يحقق مملكة السعادة على الأرض غالبية الحاديث عن الحسين هي أحاديث مختلقة وأصبح أسطورة لأغراض سياسية فالرجل لم يقدم شيء في حياته ومعركته كانت في كل المقاييس معركة خاطئة وتصرف غير محسوب إلا أننا اتخذنا منه رمز ضد الطغيان الحسن أخو الحسن وفقط لأن جدهم النبي ولاحظ أن الحسن ليس بذلك الأسطورة وهو شقيقه وأكبر منه وكان خليفة المسلمين وتنازل عن الخلافة لصالح معاوية بعد أن خدعه معاوية بوعود كاذبة .. المهم هو موضوع تاريخي يشوبه الكثير من المداخلات الغير حقيقية وما يهمنا هو أن الحكم الديني حكم تسلطي وهذا هو بيت القصيد
تحياتي أيها الصديق