الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1

عهد صوفان

2010 / 5 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قراءة نقدية للنصّ المقدّس - قصّة الخلق في سفر التكوين 1

عند قراءة النصوص المقدسة قراءة نقدية يجب التمييز بينها وبين الله الخالق وذلك كخطوة أولى أثناء البحث عن الحقيقة, إن كنّا مؤمنين أو غير مؤمنين, وبما أنّه يوجد مجموعة من النصوص المقدسة التي ينسبها أصحابها إلى الخالق ( الله ). وبما أننا نعرف تماماً من هو الله (حسب النصوص المقدسة ). من حيث أنه خالق كلّ شيء, خالق السماء والأرض والنجوم والمجرات وخالق الحياة وكلّ الكائنات والعارف والعالم بكلّ الأمور... ) فالواجب أن نقارن بين هذه النصوص وبين الله الذي وصف بكلّ ذلك. هل تنطبق نصوص النصّ المقدس مع الله وقدرته؟ أم هي غير مطابقة؟. هل الأفعال الواردة في النصوص المقدسة مطابقة لحكمة الله ومحبته ومشيئته, أم تتعارض مع إرادته ؟؟ من هذا المنطلق نحلل النصّ, لنميز إن كان النصّ يليق أن ينسب لله, وإلا فسيكون النصّ غير صادق بنسبه لله. وما يدفعنا إلى ذلك كثرة النصوص المقدسة المنسوبة إلى الله في الديانات السماوية .ووجود أديان أخرى لها آلهتها الموصوفة بنفس وصف الله... فكلّ الآلهة وعند الجميع سماوية أو غير سماوية ادّعت عملية الخلق والحياة ...وعندها يجب أن نقف ونتأمل. نقرأ. نتأكد. نفتح عقلنا وذهننا عند هذا المفترق لنختار, إما التسليم المطلق بكلّ ما يقدّم لنا أو التأكد والبحث قبل الاختيار..
بداية نبدأ مع قصة الخلق في سفر التكوين:
الإصحاح الأول من سفر التكوين يتناول عملية خلق الله للأرض والسماء وخلق الكائنات الحية . وعملية الخلق فيها تشويق يدفع كل إنسان, الباحث أو العادي ليتعلّم ويعرف كيف تمت هذه العملية. وبالقراءة المتأنية المجردة نستطيع أن نرى أموراً لم نكن نراها سابقاً وهذا يعني أن قراءة النصّ من أشخاص مختلفين قد تعني التوصل لنتائج مختلفة. فالبشر جميعهم ونحن منهم نمتلك في عقولنا برامج مسبقة وقناعات قديمة تسيطر على الإدراك وتأخذه باتجاه هذه القناعات, فتحجب عن عقولنا أحياناً الواضح والبيّن. ولذلك لابدّ أن نتحرر من قيود القناعات المسبقة قبل قراءة أي نصّ بهدف الوصول إلى الحقيقة التي ينشدها الجميع....
يعلمنا سفر التكوين كيف خلق الله كل شيء في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح من جميع أعماله ففي:

*** اليوم الأول خلق الله السموات والأرض والماء, وخلق النور, وفصل بين النور والظلمة ودعا النور نهاراً ودعا الظلمة ليلاً..
1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.

*** في اليوم الثاني خلق الله الجلد( السماء) ليفصل بين الماء على الأرض والماء الذي فوق.
6وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. 8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَانِياً.
ونلاحظ هنا أن الله قد خلق السماء في اليوم الأول وعاد ليقول بأنه خلق السماء في اليوم الثاني, لأن الجلد الذي خلقه في اليوم الثاني هو السماء نفسها (ودعا الله الجلد سماءً)..
فإذا علمنا أن اليوم بعيني الله تعادل ألف سنة , فكيف يخلق السماء في اليوم الأول ويعود بعد ألف سنة ليخلق السماء من جديد؟؟ وهذه السماء خلقت لتكون فاصلاً ما بين الماء الذي على الأرض والماء الذي فوق السماء. وإذا قرأنا قصة الطوفان أيام نوح نجد بوضوح أن الماء الذي فوق السماء هو ليس المطر الذي نعرفه بل ماء قادم من خارج نطاق الأرض حيث ذكر أن الله فتح طاقات السماء وأغرق الأرض كلها التي تحت السماء. ( فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. )..
(وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيراً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. ).
أي أن كل الكرة الأرضية غمرت بالماء المسكوب عليها حتى غمرت قمم الجبال العالية. ولم يكن ذلك الطوفان مطراً عادياً كما نعرفه لأن المطر ماؤه من الأرض وليس من خارج الأرض.بل إن هذا الماء جاء من الفضاء, من خارج الأرض وأغرق الأرض كاملة, وارتفع أعلى من قمم الجبال. ولكن أين الماء الذي يوجد فوق السماء؟. والمعروف حالياً أن لا حدود للسماء..

*** في اليوم الثالث جمع الله الماء الذي تحت السماء في أماكن محددة هي البحار وأظهر اليابسة وأنبت العشب والشجر.
9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضاً وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَاراً. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً.
في هذا اليوم خلق الله اليابسة ( جبال – سهول – وديان – تلال ) وخلق البحار ( محيطات – بحار – خلجان ). أي في هذا اليوم ظهرت القارات . ورأى الله أن ذلك حسن أي في أحسن صنع وإتقان. وعليه فوضع الأرض اليوم هو نفسه وضعها يوم خلقها الله, لأن الله صنعها بإتقان ولا يجوز أن يتبدّل ما أحسن صنعه الله.........

*** في اليوم الرابع خلق الأنوار لتفصل بين الليل والنهار وخلق النورين العظيمين الأكبر لينير النهار والأصغر لينير الليل وخلق النجوم أيضاً...
14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.
وهنا عاد الله ليخلق الأنوار في السماء ( النجوم ), وفي هذا اليوم خلق النورين العظيمين وهما الشمس والقمر لينيرا الأرض في النهار والليل, ولكنه خلق في اليوم الأول النور وحدد النهار والليل, أي خلق الشمس والقمر في اليوم الأول..ففي اليوم الأول حدد وفصل بين النور والظلمة ( النهار والليل ) وفي اليوم الرابع أيضاً خلق الشمس والقمر والنجوم ليفصل ما بين الظلمة والنور ( النهار والليل ).. كيف نفسر هذا الكلام وهذا التناقض؟؟

*** في اليوم الخامس خلق حيوانات البحار والطيور..
20وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ». 21فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ وَكُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 22وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإَِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ». 23وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً.

*** وفي اليوم السادس خلق حيوانات اليابسة وخلق الإنسان..
24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً». وَكَانَ كَذَلِكَ.31وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.

في هذا اليوم خلق الله كل حيوانات الأرض ( اليابسة ) وخلق الإنسان أيضاً وجعل للإنسان سلطاناً على جميع المخلوقات.وحدد للإنسان نوعية طعامه..

(إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً ).
والطعام هنا فقط نباتي, فقط بقول ومن ثمر الأشجار, ولم يقل له أن يأكل من لحوم الحيوانات والطيور, والمعنى واضح وصريح .وعاد في الإصحاح التاسع من سفر التكوين وبعد إنتهاء الطوفان وسمح لنوح أن يأكل لحم كلّ الحيوانات التي تدبّ على الأرض ..
(كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَاماً. كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. ).. فالوصية الأولى التي حددت نوع الطعام النباتي, كانت لآدم الذي ولد شيث. شيث ولد أنوش. أنوش ولد قينان. قينان ولد مهلئيل. مهلئيل ولد يارد. يارد ولد أخنوخ. أخنوخ ولد متوشالح. متوشالح ولد لامك . ولامك ولد نوح الذي تلقى الوصية الثانية التي سمحت بأكل كلّ دابة حية. لماذا تبدل كلام الله؟؟

كذلك حدد للحيوانات طعامها من عشب الأرض فقط..
(وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَطَعَاماً )..
فالحيوانات جميعها تأكل من عشب الأرض ولا تأكل لحماً.. فمن خلق الحيوانات المفترسة التي لا تأكل إلاّ اللحم والتي تفترس بعضها البعض وفق نظام دورة الغذاء الطبيعي؟ وهل كانت الأسود تأكل الأعشاب؟ وعاد الله وغير من طبيعتها لتصبح حيوانات تعيش على اللحم فقط. علماً بأن الحيوانات المفترسة مصممة للإفتراس وزودت بأنياب لتقطيع الفرائس ونهش لحمها. وهذا يعني أنها خلقت هكذا..فكيف نفسّر وجود الحيوانات المفترسة المخلوقة بمواصفات الافتراس وليس بمواصفات الحيوانات النباتية؟؟؟

*** وفي اليوم السابع استراح الله بعد أن أكمل جميع أعماله في السماء والأرض
1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.
هذه التساؤلات أضعها بيد كلّ شخص يبحث عن الحقيقة بعيداً أي اعتبار سوى الوصول إلى جوهر العقل الذي يكفل لنا جميعاً أن نتعرّف على الحقّ . هذا العقل الذي يكشف ويبين وينير طريقنا ويقودنا إلى الأفضل..... يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مفهوم الوحي
سامي المصري ( 2010 / 5 / 7 - 21:11 )
سيدي الفاضل أوافقك وأعرض وجهة نظر أخرى
الكتاب الديني ليس كتاب علمي وليس مطلوب منه أن يكون مصدرا لعلم، فالعلم له منهجه ونشاطه ومجالات تختلف كليتا عن الدين. ولا ينبغي مناقشة الدين علميا أو العلم دينيا ويلزم الفصل بينهما كما نفصل بين السياسة والدين أو بين الفن والعلم
في بعض المواقف يضطر الكتاب الديني للتعرض لأمور علمية وفي هذه الحالة فإما أنه يلجأ إلى الرمز مثل حالة شجرة معرفة الخير والشر، حيث لا يوجد نبات وشجرة بهذا الاسم. أو الستة أيام فهي ليست أيام بل حقبات زمنية طالت أو قصرت وهي تحمل فكرة التطور بشكل مبهم؛
أحيانا أخرى يلجأ الكاتب إلى استخدام ما هو شائع بين الناس في وقت كتابته حتى يسد خانة ليست من اختصاصه حتى يبلغ لاختصاصه؛
هنا تظهر إشكالية ضخمة تخص الوحي حيث الله عالم بكل شيء!!! هنا أحب أن أعرض الرؤية المسيحية للوحي. الوحي ليس إملاء كلام من الله للناس، لكنه خيرة إنسانية روحية بالله ينقلها إنسان بلغته وبمعرفته القاصرة ولغته التي يفهمها الناس. لذلك فالكتاب يحمل كل سمات كاتبه وأسلوبه في الكتابة ومعرفته القاصرة، الوحي لا يرتفع بالكاتب عن مستواه المعرفي
إذن ما حاجتنا لكتاب الدين؟


2 - عذرا عزيزى سامى المصرى
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 7 - 23:11 )
تحياتى للعزيز عهد وعلى مقاله ..
ولكنى أختلف مع العزيز سامى المصرى فى جزئية ..
من الممكن أن نتعامل مع الرمزية كقصة معرفة الخير والشر ..كوجود كائنات غير معروفة كالملائكة والشياطين لتكون مثار الشك والبحث .
ولكن عندما تأتى أحداث مرتبة ومتوالية كأفعال إلهية لقصة الخلق والتكوين هنا لا توجد رمزية بل سرد لأشياء تتناقض مع المعرفة العلمية والمادية .

مودتى ..


3 - العلم والدين
سامي المصري ( 2010 / 5 / 7 - 23:29 )
إذن ما حاجتنا لكتاب الدين؟
الدين يبحث في الله الكلي وعلاقته بالإنسان ومن خلال ذلك يصنع الإنسان وجوده وقيمته فينمي ويثري كنزه الداخلي من أجل حياة أفضل. الدين يصنع الإنسان فيصنع قيمه وإمكانياته ورؤيته للأمور. كنز الإنسان الداخلي يمنحه جمالا أو قبحا نجاحا أو فشلا؛
أما العلم فموضوع بحثه في الجزئيات والمادة وبذلك يصنع الإنسان إمكانياته ويطورها من أجل إمكانية أفضل. منهج البحث العلمي قائما على الشك إلى أن يصل لليقين الذي يمكن قياسه. الفن والروحيات لا تخضع للمنهج العلمي لآن موضوعها القيم الكلية والإحساس الجمالي غير الخاضع للقياس؛
العمارة فن جميل ورفيع لكنها تحتاج للعلم الهندسي لتحقق العمل الفني وكثيرا ما يكون هناك إشكالات كثيرة يستعصي معها تحقيق الفن علي الطبيعة علميا فنراها رسم على الورق غير قابل للتحقيق. وهنا تظهر الكثير من الإشكالات بين المهندس الإنشائي والمعماري. هناك إشكالات مماثلة في فنون أخرى. الدين ليس علم بل هو أقرب إلى الفن بروحانيته وعندما يكون هناك علاقة تماس بين الدين والعلم تظهر الإشكاليات حيث كتاب الدين ليس من اختصاصها أن تمدك بأي معرفة علمية؛
مع أطيب تحياتي للكاتب الرائع؛


4 - نص بسيط جداً لعملية بالغة التعقيد_1
جورج فارس ( 2010 / 5 / 8 - 03:28 )
أشكرك أخي عهد على ما طرحته وخصوصاً أنك ناقشت موضوع شائك جداً وفيه توجهات كثيرة حتى بين دارسي الكتاب المقدس

أوافق أخي سامي في كل ما كتبه من أفكار في مداخلته رقم 1 وسأورد بعض الملاحظات الإضافية

فيما يخص اليوم الذي يساوي ألف سنة بعيني الله فإن الأية التي جاءت بها هذه هي (ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة والف سنة كيوم واحد) 2بط 3: 8 وهي ليست هنا بهدف وضع معادلة واستخدامها في الرياضايات كما فعلت أنت ولكنها تعني أن الإله خارج نطاق الزمن الذي نخضع له نحن

وأما فيما يخص خلق السماء وما ذكرته من تكرار بين العدد الأول واليوم الثاني فهو ليس تكرار لأن العدد الأول هو مقدمة عامة لما سيتم ذكره من تفاصيل لاحقاً

يتبع،،،،


5 - نص بسيط جداً لعملية بالغة التعقيد_2
جورج فارس ( 2010 / 5 / 8 - 03:30 )
لقد ذهب الدارسون لهذا النص في اتجاهات عديدة وهي باختصار:
1. الأرض العجوز: ويرى أصحاب هذا الإتجاه بأن عمر الأرض يرجع لملايين السنين وبالتالي فإن اليوم المذكور هنا يمثل حقبة زمنية طويلة تتضمن عمليات النشوء والتطور
2. الأرض الشابة: وهو اتجاه حديث نوعاً ما ويرى أصحابه بأن عمر الأرض لا يتجاوز الـ 10,000 عام وبالتالي فإن اليوم هنا يمثل 24 ساعة وأن كل ما هو موجود قد نشأ فوراً بكلمة الخالق
3. الثغرة الزمنية: وأصحاب هذا الإتجاه قليلون نوعاً ما ولكنهم يرون بوجود ثغرة زمنية تفصل العدد الأول القائل (في البدء خلق الله السموات والأرض) وبين باقي الرواية وبالتالي يرون أن العدد الأول هو عملية الخلق الأصلية فيما أن ما تم تسجيله في هذا النص هو إعادة خلق ما كان موجود أساساً وتم خرابه لسبب من الأسباب حيث أنهم يستندون على أن كلمة وكانت الأرض خربة (عدد 2) من الممكن ترجمتها وصارت الأرض خالية وخربة
وطبعاً لكل إتجاه ما يستدل به على نفسه ويواجه ادلة الإتجاهات الأخرى.

يتبع،،،،


6 - نص بسيط جداً لعملية بالغة التعقيد_3
جورج فارس ( 2010 / 5 / 8 - 03:31 )
إذاً من الملاحظ أن هذا النص يشرح عملية الخلق أو النشوء البالغة التعقيد بأسلوب بسيط جداً ولذلك فإننا لن نجد فيه إجابات لما بخص الكثير من الأسئلة المتعلقة بالزمن الذي احتاجته هذه العملية لإتمامها أو هل يوجد نشوء وارتقاء وانتخاب طبيعي أم لا...إلخ، فهذا النص ليس نصاً علمياً كما أنه قد كتب منذ حوالي 3500 عام بالأسلوب المتبع وبالطريقة المفهومة لذلك الزمن وبالتالي فإن الشيء الذي يوضحه ويؤكده هذا النص ولم يختلف عليه الدارسون هو أن الكون لم يوجد بالصدفة وإنما يوجد خالق واعي قام بإيجاده وأما باقي التفاصيل فهي ما زالت قيد الدراسة والتفنيد حتى الآن.

أعتذر على الإطالة وأشكرك اخي عهد على رحابة صدرك وسعته لما كتبته ولك محبتي وأنتظر أن نناقش المزيد من سفر التكوين.


7 - العقل
مايسترو ( 2010 / 5 / 8 - 08:18 )
هل يمكن لأي صاحب عقل منفتح، أن يصدق مثل هذه الخرافات عن خلق الكون وبعد أن أصبحنا في القرن الحادي والعشرون، والعلماء يقتربون من تفسير نظرية الانفجار الكبير ومعرفة سر نشوء الكون، وكل الشكر للأستاذ عهد في تقديمه العقلاني ونقده لهذه الأساطير.


8 - تخبط الكتاب المقدس في الخلق
المترصد ( 2010 / 5 / 8 - 08:54 )
في البدء خلق الله السماوات والارض هنا الاشكاليه الاولى ما المقصود بالسماوات ولماذا هناك اكثر من سماء وكيف يقرن حجم الارض بحجم الكون ليخلقهم معا الارض كما اشار الاخ سامي لبيب ما هي الا حبة رمل تافهه في صحراء شاسعه فكيف يخلق الارض والسماوات في البدء بدايه النص المقدس بدايه مضطربه تنسف مصداقيته الانسان قديما كان يعتبر الارض ندا للسماء في الحجم ومن هنا كان يقارن بينهما وتخيل ان السماء سقف وانها كانت ملتصقه بالارض ثم انفصلت وهذا يناقض العلم والمنطق بشكل صارخ ثم يقول الكتاب المقدس بان الله خلق نور ثم اعجب به ما هذه السذاجه يبدو ان الله له عيون كعيوننا تعتمد على النور في الرؤيه اين المنطق ثم في اليوم الثالث جمع المياه كيف يجمع المياه هل لها قنوات في السماء تصب في الارض لتكون البحار والانهار وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر وهنا تناقض لان الانسان قديما اعتقد بوجود قمر واحد هو قمرنا هناك العديد منها والاكبر حجما ثم ان هناك العديد من المجموعات الشمسيه الاخرى ثم ان مسالة خلق الحيوانات وتنوعها تناقض العلم في تطور هذه الكائنات وبتطويرها وسائل دفاعيه وهجوميه للحصول على الغذاء تناقض لا يقنع طفلا


9 - أخانا الكاتب المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 8 - 11:32 )
جميع الأديان التي تدعي أنها الهية فيها ما فيها مما يتعارض مع المنطق والعقل , ونحن ما لم نعتبر الأديان تراثاً انسانياً من ابداعات عقول الأجداد في زمانهم لم تعد تصلح أن نرتكز عليها في معارفنا فإن اليوم قريب الذي سنقف فيه خارج التاريخ ان لم يكن قد أتى فعلاً , لا بأس برأيي من اعتبار الأديان الأرضية والسماوية كأدب فلسفي جميل يعين الانسان على تلمس خطواته بالحياة , الفن في عصر النهضة ازدهر على يد رجال الدين الذين شجعوا الرسامين والنحاتين والموسيقيين فأبدعوا عندما استنهض فهمهم لجوهر الدين الإبداع في ذواتهم , نعم يصعب علينا في زمن الاقتراب من تفسير نظرية الانفجار الكبير الايمان بمثل هذا الكلام , لك تحياتي


10 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:09 )
إلى الأخ سامي تحية عزيزي سامي وعلى رأيك الذي أحترمه تماما لأني ذكرت وهذا هدفي أن نثير الأسئلة حول موضوع المقدس ونناقشه معاً لأنه يهم الجميع بدون استثناء وفي هذه المقالة ذكرت الجزء اليسير من الملاحظات حول ما في سفر التكوين والتي أعتقد انها تسيء لصورة الله المذكورة في نفس النصوص المقدسة. واعتقد هنا اننا نتكلم عن وقائع حدثت وتمت وليست رموز لها دلالات غير محددة ففي اليوم الاول خلق السماء وفي الثاني خلق السماء.في اليوم الاول خلق الليل والنهار وفي اليوم الرابع خلق الليل والنهار. لنتكلم بصدق بعيدا عن اي اعتبار... ولك تحياتي ومحبتي


11 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:18 )
أخي العزيز سامي لبيب كل الشكر والتقدير لتعليقك الجميل ولنور عقلك الذي نحتاجه في عصر استسهل الكثيرون قبول التلقين بدلا من البحث والتأكد والتحليل وبالرغم من أن التوراة كتاب لا يدعو الى نشر الدين بالقوة وفرض المعتقد على الآخرين إلا أنها تحتاج الى تحليل ومقارنة لأنها كتاب مقدس تكلم الله فيها مع كل الانبياء وبدا كأنه يعيش بينهم طوال اليوم. والمفترض ان تكون اقواله دقيقة وصادقة وأمينة ... اليك محبتي وتقديري


12 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:30 )
أخي الحبيب جوج شكرا على تعليقك الطيب اللطيف. صحيح ان النص بسيط عن عمل معقد ولكن نحن نتكلم عن جمل بسيطة واضحة مكتوبة باسلوب سهل لايحتمل التأويل وتحميله أكثر مما يحتمل وكان قصدي من كتابة هذا المقال أن ادفع الجميع للتساؤل والتحليل بعيدا عن العاطفة المسبقة التي ربما تأخذنا بعيدا عن الهدف فنصوص التوراة فيها ما يثير السؤال ولماذا نخاف ان نسأل؟ ونقرأ بعقل متجرد باحث عن الصواب فقط وقد فهمت منك ان اليوم عند الله غير محدد برقم بل هو رقم مفتوح ( ألوف - ملايين السنين. ولكني لا اعتقد ذلك على كل حال اشكرك من قلبي صديقا واخا عزيزا


13 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:33 )
أخي مايسترو ستبقى مايسترو الحوار المتمدن أشكرك أيها الرائع وتحياتي لك أيها الصديق


14 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:37 )
غلى الصديق المترصد شكرا لك عزيزي على كلامك الجميل وثق يا صديقي ان هدفي ان نتكلم كأسرة واحدة ننفض الغبار عن عقولنا التي تعبت من الخنوع والخضوع للماضي بدون ان نتحقق ونتأكد من كل الرسائل التي وصلتنا فنحن فالأسهل ان نصدق ما قيل ولماذا نرهق انفسنا في البحث والتحقق؟؟ تحياتي


15 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 8 - 18:42 )
العزيزة قارئة الحوار المتمدن كلامك يضيف ويغني وانت رائعة بعقلك المتنور اشكرك جدا على تعليقك الذي اراه ضوءا آخر يضيء طريق البحث عن المعرفة التي انشدها لجميع الناس .. تحياتي


16 - أخي المترصد
أشورية ( 2010 / 5 / 8 - 21:54 )
الكتاب المقدس تقول عنه بانه خبص في خلق السماء , وألهك المصطنع الخرافي والمؤلف من قبل أنسان مريض نفسي عندما أدعى بوجود سبع سموات كلأم الجنون والحالة الميئوسة منها تكلم الصح أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ سيأتي اليوم الذي ستقف أمام الأله الحق ولن تكون كالطفل بل أصغر من النملة ويومها لأ يفيدك شىء ولن يكون هناك لأ الحوار المتمدن ولأ قارئين لتعليقاتك لتضحك على عقولنا بكلأم لأ معنى له وكلأم كله أساءة للخالق , وهناك ستواجهه الحقيقة والحق وجها بوجه ويومها لن ينفعك الندم لأن الأبواب ستغلق والدينونة والديان أتيان لأ محال ,وسنين الأرض والعالم الفاني قليلة جدا وستنتهي قريبا بل أقرب مما تتصور ,وستفتح أبواب الجحيم والنار الأبدية وربنا يستر على الكثيرين+++


17 - 1- الشمس لا تشرق أبدا
عباس علي ( 2010 / 5 / 9 - 09:46 )
لقد توارثنا هذه المقولة الخاطئة : شروق الشمس وغروبها .. فغاليلو غاليلي وغيره أثبتوا أن الشمس لا تشرق ولا تغرب ... لأنها ثابتة وألأرض هي التي تدور حول الشمس .. فنحن نذهب للمدرسة وليست المدرسة هي التي تأتي ألينا, على سبيل المثال ... فبدوران ألأرض حول نفسها في زمن مقداره 24 ساعة يتكون عندنا ظاهرة الليل والنهار .. وبدوران ألأرض حول الشمس خلال 365 يوم تقريبا تتكون الفصول ألأربعة . هذه المقدمة كانت ضرورية للتأسيس على أن أيام الخلق السبعة والتي ينتهي كل يوم خلق ب: وكان ليل وكان نهار ... هي غير منطقية ويدحضها العلم.


18 - 2 - الشمس لا تشرق أبدا
عباس علي ( 2010 / 5 / 9 - 09:47 )
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ... هذه جملة تضليلية .. فلكل حدث ظرف زمان وظرف مكان وهنا كاتب نص سفر التكوين يبني الحدث على المجهول وما بني على المجهول فهول باطل لأنه تضليلي .. ثم يردف كاتب النص فيقول وكانت ألأرض خربة .. وكان من أفعال الكينونة ... فأذا كانت ألأرض قبل الخلق ألألهي المزعوم خربة ( موجودة ) فأذن الله هنا ليس بخالق ... وأذا كانت بعد الخلق خربة فالمعنى سيرتد الى الخالق السيء الذي يخلق أرض خربة.
ألله نور السموات وألأرض فكيف تكون ظلمة بحضرة الله (النور) ؟... وكيف يسمي الله النور: نهارا والظلمة يسميها: ليلا... تحياتي للسيد الكاتب المتنور وألسادة المعلقين الذين أغنوا الموضوع


19 - نقد عقلاني
الكاشف ( 2010 / 5 / 9 - 18:05 )
تحليل ونظرة جميلة نقطة تضاف الى رصيدك الكتابي ارجو المعذرة في الرد على الاخت اشورية ان الكاتب لا يؤمن بدين فهو يساري اي بمنى اخر ملحد فهو ينتقد كل الاديان وله مقالات على ذلك ،تحية وتقدير للكاتب


20 - شكر للكاتب والسيد المسيح لأ يفرض نفسه
أشورية ( 2010 / 5 / 9 - 21:32 )
يا الكاشف ...يبدو حضرتك قرأت تعليقي ونظاراتك كنت نسيتها فوق رأسك بدل أن تضعها على عينيك, فأنا لم أوجه تعليقي للكاتب بل لشخص أخر,
لا يوجد في العقيدة المسيحية فرض لأن كل شئ بمحبة
الله لا يريد مننا أن نعبده بالأكراه و لكن بالمحبة .


21 - مساء الخير
مرثا ( 2010 / 5 / 9 - 22:33 )
الفاضل استاذ عهد : سلام لك وكل نعمة
في رأيي ان القول بأن الكون تكون بالصدفة او انه تطور هذا يحتاج لإيمان اكبر من الإيمان بأن الله هو الذي وراء كل هذه الخليقة ، إذ كيف نوعز للصدفة او التطور دقة الكون والخليقة ، الله الذي خلق لنا عقل وارادة لايمكن ان يطالبنا بقبول المسلمات والأمور غير المنطقية بل لنا كل الحق في البحث والسؤال ، وقبول او رفض كل مايعرض علينا
نحن نعرف بعض المعرفة حتى بعد الآف السنين من البحث والتنقيب ، ولايعني عدم توصل الإنسان لكل المعرفة ان ماذكر في سفر التكوين غير صحيح بل ان الأبحاث والحفريات تؤيد الكتاب المقدس
واتفق جدا مع أخي جورج وأخي سامي المصري ، ليس الكتاب المقدس كتاب علمي او كتاب تاريخ لكنه لايتعارض مع العلم او التاريخ حتى الآن
تقديري واحترامي


22 - هل توجد حدود لقوة الاله
AL ( 2010 / 5 / 10 - 03:48 )
هل توجد حدود لقوة الاله وهو الذي يقول للشيئ كن فيكون. لماذا الحاجه الى الايام السته للخلق بغض النظر عما بساوي هذا اليوم. لماذا ارتاح؟ هل تعب من العمل طوال الاسبوع واحتاج لعطله نهايه الاسبوع لكي يرتاح. كيف يرتاح الاله, الانسان يرتاح لان له جسم فيه دوره دمويه وعضلات لها طاقات محدوده ويحتاج الى الراحه. فما حاجه الاله للراحه؟
مقال جيد ومتوازن وشكرا للكاتب على هذا الجهد


23 - علينا بأصلأح أنساننا الشرقي
أشورية ( 2010 / 5 / 10 - 08:36 )
تحية لكل كاتب ولكل قلم حر.ألرجاء السماح لي بتدخل صغير بدلأ من أن نصرف أوقاتنا في أمور لأ تعنينا فهي قائمة منذ الأف السنين ومهما سلطنا قوتنا وعقولنا وأفكارنا لن نستطيع القيام بمثلها فهل نستطيع أن نخلق أصغر حشرة تتحرك وتتكاثر وتمارس حياتها كسائر الحشرات الأخرى. ما علينا سوى النظر لأنفسنا كأنسان لنا وجود على الأرض ما نستطيع أن نقدمه أولأ لذواتنا وبعدها للأخر ونفكر ونكتب مساوئنا ومنافعنا لخدمة السنين التي نحن عليها على الأرض. ونفكر بالأخر الذي يعاني وخاصة في مشرقنا ونعالج الأمور الدنيوية ولأ نتدخل بأمور سماوية لأ حول لنا ولأ قوة عليها, حتى وأن كنا لأ نؤمن بالخالق لكننا أنسان ولنا أحساسيس ومشاعر فالنقدم للأخر شىء ينفعه ويخلصه من الأمه ومعاناته ولو بكلمة جميلة أو أعطاء حلول ,أنظروا لمسيحيي العراق لأ أحد ولو من باب الفضول أحب أن يسأل نفسه لماذا ولقرون طويلة أعناق هذه النفوس المسالمة تحت سيوف أتباعنا المسلمين؟ولماذا مهما قدم الأخر للمسلم كل شىء لكنه حاقد وناكر وكاره الكل؟هذه الدورس علينا معالجتها ( لكل أنسان مشرقي عليه مراجعة نفسه)لأ نقارن أنفسنا بالغربي لأننا مملوئين عيوبا وعلينا معالجتها.


24 - تكملة
أشورية ( 2010 / 5 / 10 - 09:12 )
عفوا ولو كتبت مثل عن مسحيي العراق ولكن قصدي لكل مسيحيي الشرق من مصر ولبنان وسوريا والمتنصرين من المغرب والجزائر وأخرين, ولننظر معاملة الكفار الغرب للكل كيف هي ,ولننظر ماذا فعلنا بالأصلأء وأصل مسحيي الشرق أين كانوا وكيف أصبح مصيره مبهم على يد أخيه الأنسان الذي أتى من هنا وهناك ويدعي التدين ظاهريا وكأنه ممثل على خشبة المسرح ليؤدي دوره كمصلي ولينظره الأخر من الأمام ولكن لأ يرفع رأسه لفوق لينظر من هو الذي يتظاهر له يصلي بأسمه .


25 - يجب تفسير قصة الخلق بعيدا عن اقوال رجال الدين
Sayed Fakhry ( 2011 / 9 / 11 - 05:47 )
أرى أن نصوص سفر التكوين فى قصة الخلق لا تتعارض مع علوم القرن الحادى والعشرين ولا حتى القرن الأربعين , وأن المشكلة ليست فى نصوص السفر بقدر ما هى فى أقوال قيلت عن النصوص منذ مئات أو الآف السنين , وحيث أن المساحة المتاحة لا تكفى لذكر تفسيرى للخلق فى الأيام الستة , فى موجودة على الرابط

https://docs.google.com/viewer?a=v&pid=explorer&chrome=true&srcid=0B_cnfnGsMrN1N2Y3OGE0ODQtMmI1Yi00OTBmLThjZDUtYTdmNTM1ODhhNmJh&hl=en_US
وشكرا

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب