الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام ؟ - 3

جريس الهامس

2010 / 5 / 8
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 3
في هذه العجالة نعود من نوائب أهل الجنوب قبل الإسلام التي سميت " جاهلية " إلى إحدى منارات الحضارة في الشمال إلى إحدى الدويلات السريانبة والعربية المشرقية في دمشق بين عام 370 حتى 405 م تقريبأً التي سميت جاهلية – أيضاً وهي تناضل بالقلم والسيف الإحتلال الروماني وتنتصر عليه بقيادة :
( الملكة ماوية التنوخية ) ملكة دمشق وزعيمة ( السرسين ) أو السوريين وسمي سكان بلاد الشام (السرسين ) نسبة إلى الملك الارامي ( سوريوس ) ثم حذفت السين الثانية وأصبح الإسم ( السوريين ) واستعمل هذا الإسم من قبل اليونان والرومان الذين أطلقوا لقب ( السرسين ) على العرب سواء كانوا من سكان المدن السورية أوكانوا شبه بدو حولها ( 1 ) وطمس تاريخ هذه المملكة في جميع المصادر العربية وجاءت أخبارها قليلة ونادرة في المصادر الرومانية واليونانية وأخيراً في كتاب المستشرقة الروسية – نينا فيكتورفنا بعنوان -- العرب على حدود بيزنطة وفارس – وغيره من الدراسات النادرة الجديدة التي رغم ندرتها .. لكنها جاءت رقراقة وعذبة كما كانت مياه بردى ذات طعم خاص , قبل هيمنة الوحش على النبع وإبتلاع مائه لتتكرر الأسطورة القديمة,, لأن حارس النهر والناس الشجاع و الشهم كالحارث أو جاورجيوس أو الخضر لم يأت بعد على ظهر حصانه ليقتل التنين أو الوحش برمحه ويخلص النبع والشعب من شروره . كماتقول الأسطورة المتجددة في دمشق كل اليوم ...؟؟
..إنها مملكة ماوية الدمشقية المغيبة تماماً لدى الإخباريين العرب ....الذين يصنفون كل الحضارات السابقة بالجاهلية , لأنهم جهلة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء العلم و البحث والتنقيب وكفى المؤمنين شر القتال .. إلا ما أرادوا إبرازه لحاجات قبلية أو دينية معروفة ... لولا بعض شذرات جاءت في كتب اليونان والرومان , في مجال إنتصارات ماوية وشعبنا العسكرية على جيوش روما وتركيع الإمبرطورية البيزنطية وفرض شروطها عليها بين عامي 373 و 378 م في عهد الإمبراطور فالنز ..
أما المؤرخون السريان فقد أغفلوا أخبارها في كتبهم ومصادرهم الكثيرة أيضاً مع الأسف باستثناء : ( تاريخ ميخائيل الكبير ) الذي جاء بعد ستة قرون تقريباً و ورد فيه : ( في عام 373م ومابعدها إنتخب الأساقفة الأرثوذكس الذين كانوا في المنفى – رئيسأ ( أو بطريركاً ) ناسكاً معروفاً بمكرماته يدعى موسى لمنطقة أو ( مملكة ماوية ) أميرة العرب في الحيرة بناء على طلبها ..)..2 وهذا خطأ كان يجب ألا يقع به مؤرخ كبير كميخائيل الدمشقي باستبداله دمشق بالحيرة ...؟
ويرى المؤزخ الروماني ( روفينوس ) والمؤرخون اليونان معه أن الثورة السورية بقيادة ماوية تمت أثناء أسقفية – لوقيوس – أو لوقا الأّريوسي في الإسكندرية وسبب هذا الربط : رفض الناسك موسى الذي أرادته ماوية أسقفاً او ( بطريركاً في تسميات اليونان اليوم ؟؟؟ ) لشعبها أن تتم – سيامته – على يد لوقا الأريوسي الذي كان يدعمه الإمبرطور ضد الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية , ولوقا الأريوسي هو الذي اضطهد الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر ونفى أساقفتها من مصر إلى بلاد الشام تنفيذاً لإرادة الإمبراطور الروماني فالنزالذي تبنى الدفاع عن المذهب الاّريوسي وشق الكنيسة كما شقها الإمبراطور يوستنياس بعد مجمع خلقيدونية ؟؟.. بعد عام 373 م ويمكن إرجاعها إلى عام 376 م,, ( 3)
كما اختلف المؤرخون الرومان واليونان على إسم زوج ماوية الذي ورثت بعد وفاته المملكة كما فعلت زنوبيا قي تدمر بعد اغتيال زوجها " أذينة " وزعم بعضهم أن إبنة الملكة ماوية دون أن يذكروا إسمها - تزوجت من ضابط روماني يدعى فيكتور كان قائداً للخيالة ,, ورفض ذلك اّخرون .. ونسجت الإقاويل حول أصل ماوية .. لكن المؤرخ نقولا زيادة يؤكد أنها من تنوخ – وهي من القبائل التي هاجرت من الجزيرة إلى حنوب سورية في القرن الثالث الميلادي .( 4 )
يقول روفينيوس المؤرخ الشهير نقلاً عن معلمه ( أوسيبيوس القيساري – من بلدة قيسارية في فلسطين ) عن اللغة اليونانية مايلي (أشعلت ماوية ملكة القبائل العربية نار حرب شعواء بفلسطين ودمشق و ومنطقة الثغور العربية , خرّبت فيها القلاع و إجتاحت المدن و القرى والأرياف .. لقد أضعفت بهذا القتال الدائم القوات الرومانية , وأهلكت الكثير منها واضطرت الباقين إلى الهرب ) (5)
وورد في كتاب _( قديسات وملكات من المشرق السرياني وجزيرة العرب ) تأليف : sebstin borok - sousan – harvi in london 1997
ما يلي : ( بالعودة إلى الإحتمال الذي يحدد تاريخ ثورة ماوية في ربيع عام 378 م مع إنسحاب فالنز من إنطاكية , وصف سوزو مينوس بشكل شامل هذا الإجتياح الكاسح الذي أحدثه السرسين – السوريين – ولم تتعارض روايته مع روايات أخرى , فقد إحتشد العرب وماوية على رأسهم في كل الأراضي المسكونة ,الممتدة من جنوب سورية حتى تخوم مصر , تماماً كما فعلت زنوبيا قبل ذلك بقرن , واستاء الرومان من هذا التمرد الذي أسموه " إعتداءً " بشكل خاص لأنه كان بقيادة إمرأة وذكر سوزومينوس ( مؤرخ الإحتلال )* أيضاً كان من الصعب اعتبار ذلك التمرد حربأ لأنه كان بقيادة إمرأة .... إن ماوية لم تراع طبيعتها إذ كانت تتصرف كالرجال ..حتى أصبح الوضع أكثر خطورة / الأمر الذي إضطر الرومان للسعي إلى إيجاد حل سلمي .. ص 255- 256 ) ( 6 ) وهكذا فرضت شروطها على الإمبراطورية ,,. كما تحدث سوزومينوس في مؤلفه ) ( ( روايات متداولة شفهياً ) : ( عن ماوية فيلارخة العرب وكيف نقضت إتفاقياتهم مع الرومان وماتبع ذلك من حروب لم تنته إلا بشروطها ... كما شرح دور الأسقف موسى بتنصير فيلارخ العرب زكوم *– زكا – ثم قال في ذلك الزمان مات ملك العرب فنقض العرب إتفاقياتهم مع الرومان – دون أن يبين الأسباب كالسابق --- وقد حكمت زوجته ماوية العرب واجتا حت جيوشها مدن فينيقية وفلسطين حتى مناطق مصر المأهولة المسماة بإقليم العرب والواقعة على الجانب الأيسر للنيل إذا ما أبحرت ضد التيار.)
أي في منطقة الضفة الشرقية والسويس ...
عمد موسى وماوية إعادة الإعتبار للكنيسة الأرثوذكسية وتحريرها من المذاهب الهرطوقية واضطهاد الدولة الرومانية الشاملة ثم البيزنطية بعد الإنقسام التي كانت تفرّخ المذاهب والإنقسامات المختلفة ويدفع الشعب وصغار رجال الدين الثمن الغالي في مجازر وحروب كان أسوأها هذه المرحلة بعد وفاة بطريرك الإسكندرية ( أثناسيوس ) عام 373 الذي كان يطلق عليه قيثارة الشرق .. والذي حافظ على الوحدة .. لكن مجئ الإمبراطور فالنز ومحاولته فرض مذهبه الاّريوسي واضطهاده للشعب في مصر والشام , دعا ماوية البطلة , للثورة عليه وهزيمته .. وإستقلال مملكة دمشق ,إعادة تثقيف الشعب ضد التبعية للسلطة الأجنبية الذي تولاه رجال الدين برئاسة الأسقف موسى ..(7)
ومن هنا يدرك كل ذي بصيرة وبصر وضمير حي مدى التقدم الحضاري والتطور المجتمعي الرائع أي نمو المجتمع المدني الشبه ديمقراطي في مجتمعات المشرق العربي لتسلم بقيادة إمرأة في السلم والحرب على حد سواء قيادة الدولة والمجتمع يساعدها مجلس الخبراء والمستشارين مهما كان دوره قبل 17 قرناً وأكثر في تدمر والحضر وبترا ودمشق وغيرها في الفترة التي سميت جاهلية ...
..أبرزت هذه النصوص النادرة التي كتبها مؤرخون أجانب في أغلب الأحيان جانباً واحداً من الصراعات الطويلة بين السريان و العرب المسيحيين والمحتل الروماني في الغرب والفارسي واليهودي في الشرق والجنوب ( هولوكوست نجران بقيادة اليهودي ذو نواس والي الفرس على اليمن – الذين أسماهم محمد أصحاب الأخدود في اّية الأخدود )—وهذ ا ما يستحق دراسة مستقلة --- و الإحتلال الحبشي الموقت في الجنوب..
صورها بعضهم قضية صراع مذاهب دينية فقط أو قضية تنصيب هذا الأسقف أو ذاك , مع إغفال جذور الخلاف مع المحتلين الأجانب وسكان بلاد الشام والرافدين ومصر المكافحين في سبيل الإستقلال الوطني السياسي والإقتصادي والديني أيضاً وحروبهم المتواصلة ضد جيوش الإمبراطوريتين ....
وهذا ما أغفله الإخباريون العرب بعد الإسلام عمداً ,, باعتبار كل التاريخ العربي قبله جاهلية ,, أو ربطه بقصص أسطورية من نسج الخيال .. وطبقوا قاعدة أو حديث نقل عن محمد يقول : ( إن الإسلام يجب ماقبله ) أي يلغي ويقطع ماقبله .. بعد أن أخذوا منتجات الشعوب قبل الإسلام الفكرية والحضارية والإقتصادية والتشريعية بما فيها – الحدود – والأحوال الشخصية – والفرائض الدينية وغيرها ونسبوها لهم ... حتى نسبوا كل الشوامخ والأوابد والحضارة والفنون في البلدان التي غزوها إليهم وزعموا أنها من صنعهم ..
. الكل يعلم أن القبائل البدوية كانت لاتعرف الحرفة بل كانت تحتقر إلى وقت قريب الحرفيين وحتى المزارعين ,, وإخواننا العراقيون يعرفون أن الكثير من العائلات قديماً كانت ترفض تزويج بناتها من صاحب حرفة أو مزارع .. وفي مكة فتشوا على نجار رومي يدعى ( باقوم ) حتى صنع لهم باباً للكعبة من خشب إحدى السفن الجانحة على الشاطئ - راجع – الكعبة- في موسوعة العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي ج 3 _
وفي نفس الوقت أغفل المؤرخون الرومان واليونان الدافع القومي والوطني لكفاح ونضال المسيحيين العرب والسريان وتمردهم وتمرد دويلات مدنهم المجزأة في المشرق ومصر ضد المحتلين وطغيان إمبراطورياتهم ونهبها لهم بإسم الدين ... وهم في هذا متشابهون مع الإخباريين المسلمين العرب في طمس الهوية الوطنية والقومية للمسيحيين قبل الإسلام , وإن اختلفت الأهداف والتناقضات والمصالح التي دونت أحداث التاريخ في ظلها ...
وفي الختام أذكر قصة شخصية جرت معي في العراق : اكتشفت - رغم معلوماتي الفنية الضعيفة - بأن أول رسام عراقي وعربي -- حسب المعلومات التي قرأتها -- رسم الناس من الجنسين في لوحاته هو الرسام الشهير : محمد الواسطي – سألت في بغداد كيف استطاع الواسطي الإبداع في هذه الرسوم المنسوخة في بغداد علماً أن الدين الإسلامي يحّرم الرسم وخصوصاً رسم الإنسان ؟؟؟, وأين الصور الأصلية التي رسمها هذا الفنان الرائع – منذ قرون طويلة ؟؟؟-- لم أعثر على جواب حتى توطد ت صداقتي مع الفنانين المرحومين فرج عبو وزميله فائق حسن وكانا من أساتذة إبنتي الفنانة سمر في أكاديمية الفنون ببغداد , وعلمت بما لايدع فرصة للشك أن الرسوم الأصلية للفنان محمد الواسطي موجودة في قاعة خاصة في متحف جنيف ... وأما إسمه الحقيقي فهو : ( يونان بن نثنائيل – سرياني الأصل من مدينة واسط في العراق) وهكذا تحول إسمه إلى محمد الواسطي ... ويمكن القياس والإستقراء كما تشاؤون في عصرنا وفي عصور سابقة ؟؟.. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة - نسيت أن أخبركم بأنني زرت هذا المتحف الرائع في جنيف مع ولدي حنين وسمر في أول زيارة لي لجنيف في خريف 1984 ..- لاهاي -- 7 / 5
* الفيلارخ : لقب روماني يعني الزعيم أو الملك أو الأمير ..
المراجع :
في الحلقات القادمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 8 - 14:39 )
شكرا علي العرض والبحث الرائع سيدي اضفت اليوم كثيرا لي علي الاقل
لا شك مطلقا أن التعتيم علي التاريخ بل محاولة إلغائه هي إوضح دليل علي ضعف وهشاشه الفكر المدعي


2 - المحظور
بو علي ( 2010 / 5 / 8 - 14:54 )
استاذنا الكبير ابو حنين تاريخنا العربي سلسلة متواصلة من المحظورات والتزوير ، كل تاريخنا كتب تحت اسنة الرماح وسياط الجلادين والى الان يتوج جنرالات الهزيمة بتيجان النصر ، ما اشبه اليوم بالامس ، ان شجاعتك بفتح ملفات الماضي تستحق عليها التحية


3 - معلومات اكثر من ممتازه
ماويه عبد السلام ( 2010 / 5 / 8 - 19:56 )
الف شكر لك استاذ جريس علي هذه المعلومات , لطالما تسائلت عن شخصيه الملكه العربيه ماويه وانا التي احمل نفس اسمها , بحثت عن مصادر عنها ولكن لم اجد سوى النزر اليسير الذي لا يشفي عطشي .

ان هذه المعلومات لتؤكد علي تعايش سلمي بين السريان والعرب في بلاد الشام منذ القدم بل وحتى اعتناقهم لنفس الدين مما ساعد علي مزيد من الاندماج بينهم .

وطبعا الاوضاع لم تبدء تسوء الا بعد الاسلام وتحديدا بعد تسلط الترك والماليك علي بلادنا .


4 - حضارة
رومل السوري ( 2010 / 5 / 8 - 23:43 )
كانوا اهل الشام اهل حضارة ورقي والاوابد تشهد بذلك وكانو ينافسون روما وبيزنطة قبل غزوهم من البدو وتخلفهم حتى هذه الايام00تحياتي للكاتب


5 - شكراً
السومري ( 2010 / 5 / 9 - 01:09 )
شكراً للكاتب على هذه المعلومات القيمة والمهمة من تاريخ سوريا التاريخ‘ والتي دمرها العراب عندما أحتلوا بلداننا العراق وسوريا ‘ تصور رجل متخلف بدوي لم يرى البناء او الخضراء اوالنساء الجميلات مثل المتخلف خالد أبن الوليد اللذي دمر الشام والمصيبة يسمونه سيف الله وهل الله يحتاج سيوف ورماح وصواريخ ؟؟؟ وكما دمروا حضارة بلدي العراق دمروا سوريا ومصر وغيرها من الحضارات والمعلومة اللتي أفرحتني هو اسم سوريا ‘ حيث كنت اتصور جاء من سام ولكن أسأل أهل المعرفة من أمثال الاستاذ ابو حنين


6 - التحرر
امازيغي ( 2010 / 5 / 9 - 09:17 )
الهدف من الغزو هو الغنيمة والنساء الجميلات. عندما جاء -الوحوش- (كما سماهم ابن خلدون) كانوا يختطفون اجمل النساء من بلدنا تمزغا ويبيعونها في اسواق بغداد. خلفائهم قالو بان للامازيغ اجمل نساء العالم. المرءة الامازيغية يضرب بها الان في السعودية المثل في الجمال. حتى رجالنا كانو يباعون كعبيد في اسواق بغداد . لكن ياناس هل سنبقى فقط نردد جرائم البدو الهمج (وصف ابن خلدون) ام سنقوم في يوم من اليام بشيء لنقف زحف الخزات. هؤلاء البدو مازالوا يزحفون, يقتلون ويدمرون في اوطاننا التي احتلوها


7 - كان واسمها وخبرها
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 9 - 14:48 )
حضرة الأستاذ المحترم : نشكركم بصدق على هذه المعلومات القيمة , تعمّقكم بالتاريخ لم يعد يترك شيئاً لهواهم يسيّرون الأحداث على كيفهم بل حضرتكم مع كوكبة مضيئة جنباً إلى جنب تقوّمون شطحاتهم فتزنقونهم في القرنة وخللي يكونوا أولاد أمهم وأبيهم ويردوا على كلمة واحدة مما جاء في مقالكم هذا والسابق واللاحق , يستطيعون قهرنا تدميرنا ابادتنا قطع لساننا لكن شيئاً واحداً لا قدرة لهم عليه : قطع لسان التاريخ , فلو حاولوا وقطعوه فإن الجملة العربية ستصاغ كالتالي : ( كان ) هناك قوم اسمهم عرب , إنهم يفهمون معنى خبر كان جيداً ولا يخشون سواه , لا يخشون سوى خبر كان


8 - تحية للكاتب
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 9 - 16:05 )
السيد الباحث، كل التحية والاحترام لمعلوماتك التاريخية التي لا يعرفها أحد. نشرك لهذا المسكوت عنه هو عمل قيم وبطولي. شكراً لك.


9 - الشكر للجميع
الكاتب ( 2010 / 5 / 9 - 18:42 )
واّمل أن تكتب التعليقات بهدوء أعصاب ودون استفزازلأحد . لأننا نسجل وقائع أغفلها التاريخ قصداً أو جهلاً ونترك الإتعاظ والتحليل لحرية الجميع , مادامت الحرية وانتصار العقل على الخرافة والمعرفة لواقائع التارخ ,, وهدفنا إسقاط أنظمة التجهيل واللصوصية والإستبداد والعنصرية والطائفية التي هي امتداد للظلامية القديمة , أملنا واستراتيجية نضالنا ووجودنا ... الشكر والتقدير للجميع مع كل الحب .


10 - ليس كل ما قبل الثورة جاهلية
نقولا الزهر ( 2010 / 5 / 9 - 23:43 )
شكراً على إماطتك اللثام عن مكنونات هذه الفترة كان قد أسدل عليها الستار لفترة طويلة من أكثر مؤرخي العصر العربي الإسلامي ،وفي التاريخ العربي الحديث أيضاً مؤرخو السلطات العربية (الثورية) يعتبرون أن كل ما قبل انقلاباتهم جاهلية


11 - فتوح الشام
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 10 - 07:40 )
الأستاذ جريس الهامس المحترم
إن ما ذهبت إليه من وقائع رافقت غزو الشام صحيحة تماماً . أمّا السادة الذين علقوا رافضين ما فيها ، أقول لهم بأن يقرأوا كتاب فتوح الشام - تأليف الإمام أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي السهمي المولود عام 130 للهجرة في المدينة والمتوفي عام 207 للهجرة في بغداد . ومن أشهر تلاميذه إبن سعد صاحب الطبقات الكبرى .
قال الواقدي رحمه الله في - فتوح الشَّام - (1/190) ط دار الجيل :
(... والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشَّهادة ، ما اعتمدتُ في أخبار هذه الفتوحِ إلا الصِّدق ، وما نقلتُ أحاديثها إلا عن ثقاتٍ ، وعن قاعدةِ الحقِ ، لأثبتَ فضائلَ أصحابِ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهادهم ، حتَّى أُرغِمَ أهلَ الرَّفضِ ، الخارجينَ عن السُّنَّةِ والفرضِ ، إِذ لَوْلاهُم بمشيئةِ اللهِ تَعَالى لم تَكُنِ الْبِلادُ للمسلمينَ ، وما انتشرَ علم هذا الدِّين ، فلله درُّهم ، لقد جاهدوا في الله حقَّ جهاده ونصروا دينه ، وثبتوا للقاء أعدائه ، وبذلوا جهدهم ، ونصروا الدين حتَّى زحزحوا الكفر عن سريره .
لعل هذا الكتاب يغنيك عن الرد ، ولك مني كل الإحترام والتقدير والود


12 - الملكة ماوية تستحق تقدير أكبر من العرب
نديم اكرم أسعد ( 2010 / 12 / 17 - 20:43 )
أقدر لكم توجهكم في هذا الموقع.
الحقبة المسيحية من تاريخنا العربي جزء مهم من تاريخنا نفتخر برموزها مثل الملكة ماوية والملك الحارث والملك المنذر وغيرهم
الملكة ماوية فعلا أُهملت من قبل المؤرخين العرب وكتاب الحوليات السريان حتى أن أحدهم إعتقد أن كاتباً آخر حرف إسمها عن معاوية
للملكة ماوية دور إعترف به البيزنطيون في الدفاع عن القسطنطينية بعد معركة أدرنة التي قُتل على أثرها فالينز إمبراطور بيزنطة على يد القوط، حيث أقر البيزنطيون بدور الكتيبة العربية التي أرسلتها الملكة ماوية بعد عقد الصلح مع الدولة البيزنطية
تطرقت للمكلة ماوية في كتابي نحن وأوربا،كما نشرت مقالاً عنها في موقعي أبعاد قيادية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في باب نماذج قيادية من العالم حيث بدأت بعرض مجموعة من القيادات العربية المسيحية
كل عام وإخواننا المسيحيين بخير
نحن بأمس الحاجة إلى البحث عن قواسم مشتركة وعدم إبتكار وسائل خلاف وإختلاف لا مبرر لها
نديم أسعد
[email protected]
www.leadershipdimensions.org


13 - الملكة ماوية تستحق تقدير أكبر من العرب
نديم اكرم أسعد ( 2010 / 12 / 17 - 20:45 )
أقدر لكم توجهكم في هذا الموقع.
الحقبة المسيحية من تاريخنا العربي جزء مهم من تاريخنا نفتخر برموزها مثل الملكة ماوية والملك الحارث والملك المنذر وغيرهم
الملكة ماوية فعلا أُهملت من قبل المؤرخين العرب وكتاب الحوليات السريان حتى أن أحدهم إعتقد أن كاتباً آخر حرف إسمها عن معاوية
للملكة ماوية دور إعترف به البيزنطيون في الدفاع عن القسطنطينية بعد معركة أدرنة التي قُتل على أثرها فالينز إمبراطور بيزنطة على يد القوط، حيث أقر البيزنطيون بدور الكتيبة العربية التي أرسلتها الملكة ماوية بعد عقد الصلح مع الدولة البيزنطية
تطرقت للمكلة ماوية في كتابي نحن وأوربا،كما نشرت مقالاً عنها في موقعي أبعاد قيادية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في باب نماذج قيادية من العالم حيث بدأت بعرض مجموعة من القيادات العربية المسيحية
كل عام وإخواننا المسيحيين بخير
نحن بأمس الحاجة إلى البحث عن قواسم مشتركة وعدم إبتكار وسائل خلاف وإختلاف لا مبرر لها
نديم أسعد
[email protected]
www.leadershipdimensions.org


14 - التاريخ خبر!
هند ( 2012 / 8 / 4 - 04:28 )
جميل أن نجد مقالات تبحث في التاريخ العربي، سواء قبل الإسلام أو بعده..
لكن الغريب هنا هو التحامل الشديد سواء من الكاتب، أو من المعلقين الذين سبقوني ضد مؤرخي الإسلام و ضد العرب! لدرجة تعميم صفة البداوة عليهم، و ما هذا التعميم إلا دليل جهل.

أستاذ جريس، الجاهلية التي تعترض عليها كانت جاهلية إيمانية، و لم تكن حضارية. فكما لابد -وأنت الباحث في التاريخ- تعرف أن لعرب الجزيرة أيضا حضارة قبل الإسلام لم يتم تجاهلها في النصوص الدينية، بل إن النصوص الدينية أيضا أعطت دلائل لمعنى الجاهلية في النصوص التي تصف نظرة اليهود للعرب، كقوله تعالى :-ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون- سورة آل عمران ، الآية 75.



أتمنى أن يكون الباحث في علم التاريخ أو أي علم آخر ، باحثا عن الحقيقة لأجل الحقيقة، لا للتلاعب بها.

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. مفاجآت الجولة الثانية!


.. غداة الانتخابات التشريعية.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يقدم ا




.. رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - أبو عبيدة: عززنا القدرات الدفاعية




.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهوري