الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]

رويدة سالم

2010 / 5 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في البدء كانت الأنثى. توّجها الإنسان البدائي إلهة للخصب و واهبةً للحياة. يُعاشرها القمر و يجرحها فيسيل طمثها دون أن تموت في حين يموت الرجل إذا نزف. لكنها لم تكن الأم الكبرى فحسب بل سر البقاء. كان جسدها مُقدساً عند الإنسان البدائي فهي وإنانا وعشتار وعشتروت وفينوس وإيزيس و ستناي و سيدة الحكمة وسيدة النواميس الإلهية و آلهة الخصب وسيدة الفطنة والذكاء والولادة ، وآلهة الحب والجمال وحامية الشباب الغض . هي من يجدد الحياة و هي من جاءت بشعلة النار الأولى من القمر و هي نجمة الصباح بظهورها تسطع الأنوار وبغيابها يسود الظلام.
كان الجنس مقدساً عند الإنسان البدائي لأنه سبيل لاستمرار الحياة فكانت المعابد و الكاهنات و البغايا المقدسات اللواتي يمجدن هذا العطاء المتجدد للحياة بوهب أجسادهن في إطار عبادة الجنس المقدس .
الجنس كان مُشاعاً لا تمنعه صلة الأرحام الأسرية ، يُشير التاريخ بأن كثير من ملكات مصر الفراعنة مثل الملكة " نفرتيتي" تزوجن محارمهن وقد ذكر ديودوروس الصقلي وجود الزواج من الأقارب في مصر في عهد البطالسة "البطالمة". والإمبراطور الروماني كان يتزوج أخته أو ابنته (بمباركة الآلهة) للحفاظ على نقاء الدم الملكي لأنهم إعتبروا أنفسهم أنصاف آلهة أو الممثلين لها على الأرض [سفر أعمال الرسل آية (13):- وبعدما مضت أيام اقبل اغريباس الملك وبرنيكي إلى قيصرية ليسلما على فستوس."غريباس تزوج أخته برنيكى سراً ضد الشريعة"] كما أن الديانة الزرادشتيه في الحضارة الفارسية كانت تبيح زواج "المحارم" وقد ذكر ذلك كثير من المؤرخين القدامى مثل هيرودتس و فيلون الاسكندرى.
إلى جانب هذه الأدلة ، فأن مَنْعُ هذا النوع من الزيجات في قوانين حمورابي إلا دليل واضح على وجوده حيث نجد "من ممّيزات الزواج في المجتمع الميزوبوتامية أيضُا, أنّه عرف موانع الزواج إذا يحرم قانون حّمورابي مثلا, الزواج بين الأصول والفروع: بين الأب و البنت(المادة154) وبين الابن والأمّ أو الزوجة الثانية للأب(المادة155و158)"
في المجتمعات الأبوية أحتل الرجل قمة الهرم في القداسة فصار "رع" و "بعل" و جوبيتر و هُم رب الأرباب فأنتزعوا الصفات التي رغبوا بها و التي تلائم مقامهم من أسماء الربة المخلوعة عن سلطتها، و مع ظهور هذا المجتمع ألذكوري الزراعي المتعصب لذكورته تحول دور الأنثى من سيدة للكون إلى كائن ثانوي . فبعد أن فقد طمثها قواه السحرية تراجعت مكانتها بالتدريج ، و بتلاقح الثقافات الإنسانية و تأثيرها و تأثّرها ببعضها البعض أصبحت كما في الحضارتين الإغريقية و الرومانية مجرد تابع ضعيف مساو للأطفال فهي القاصر أبداً [eternel mineur] تخضع لسلطة الذكر و تؤمّن حاجاته بإستثناء عذراوات المعبد الروماني اللاتي يُختَرنَ منذ بلوغهن سن ال6 سنوات و يخدمن المعبد 30 سنة و يبقين طاهرات.
بعد أن كانت الأنثى تمتلك سلطة أكبر وتكريماً أعظم من الملك كما يصفها ديودوروس الصقلي ، [و تتمتع أي زوجة بسلطة على زوجها] ، و قبله هيرودوت اليوناني[في مصر نساء يتجولن في الأسواق العامة، يصرفن الشؤون وينهمكن في العمل، بينما الرجال يمكثون في البيت، ويقومون بالغزل والنسيج]
صارت تابعه حسب شهادة [ الأركيولوجي والكاهن رولاند دي فوكس: ((إن الوضع الاجتماعي لزوجة إسرائيلية كان متخلفاً جداً عن الوضع الذي تشغله زوجة في الأقطار المجاورة... فكل النصوص تبين أن الإسرائيليين يرغبون في الأبناء لاستمرارية ذرّية الأسرة والثروة. فبإمكان الرجل فقط أن يطلق زوجته ، غير أن النساء لا يستطعن طلب الطلاق .. و الزوجة تنادي زوجها ببعل وتسميه: ((أدون)) أو ((رب)) فتخاطبه كما يخاطب عبد سيده. والوصايا العشر تجعل زوجة الرجل من بين ممتلكاته ، وهي لا ترث شيئاً من زوجها فلا إرث للنساء ولا البنات من آبائهن ، وللرجل حق بيع ابنته ، كما لم يسمح بقيام كاهنات يهوديات . وفي حالة الاغتصاب فإن المرأة تُجبَر على الزواج من المُغتصِب ، أما المخطوبة والمتزوجة فإنها تُرجَم حتى الموت لأنها أُغتُصِبَت!؟]
الأديان الابراهمية التي أخذت أساطيرها و تراثها من الحضارات السابقة لم تسمو بالمرأة و لم تعاملها كإنسان مساو للرجل و إن إدعت أنها إلاهية المصدر. فالفكر الديني الإبراهيمي يبرز تقديراً كبيراً لقيمة الإله من جهة وتأليه لصفات البشر بالصورة الإنسانية من جهة ثانية لذلك خلق هذا الفكر أب واحد للبشر جميعاً معتبراً إياه خليفة لله في الأرض ثم خلقت الأسطورة من ضلعه حواء واحدة.
كان لا مناص للتوالد و تعمير الكون من الوقوع في إشكالية الزواج بين إخوة نشئوا في ذات الرحم و من ذات الأب. فقابيل و هابيل تقاتلا من اجل امرأة هي بالواقع أختاً لكليهما. لكن الأديان تمنح ذاك الارتباط الكثير من الشرعية بخلق فاصل زمني بين الولادتين للإخوة الأربعة. مع أن الفاصل الزمني موجود بين كل الأخوة بكل عوائلنا .
في هذه الديانات فقدت المرأة كل قداسة و تحولت إلى سبب الخديعة و الجريمة الأولى . كائن خاطئ أخرج الرجل من الجنة و حكم على البشرية بالتِيه فهي كما يؤكد الإسلام فيما بعد خُلِقَت من ضلع أعوج و أن قال بعض المفسرين برمزية التشبيه إلا أن الحديث المحمدي [أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة ، أنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا ( آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل إليكم ) الآية ].و أيضا نجد [الإمام مالك أن يقول : ( أنزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب : لا تصدقوهم ولا تكذبوهم)
المنتقى من منهاج السنة : ص88. ]] يؤكد أن المعنى المقصود هو ما تحمله الكلمات من تفسير بسيط و واضح لمعانيها
العبرانيون الأوائل كان جُل همّهم تأسيس العائلة و الحصول على الأرض لبناء الوطن الموعود ، فكان تقديس الذكورة ، فالذكر يمثل الانتماء إلى الأسرة في حين لا قيمة للأنثى . هذه الدونية توارثتها المسيحية و الإسلام و هي ترتكز على مبدأ أن المرأة ناقصة و هي الحلقة الأضعف التي لا يمكن بحال أن تقود القطيع [المرأة لا يحق لها أن تكون إماماً و لا باباً] بل هي التابعة دوماً للسيد الذي يمتلكها سواء بعلاقة قربى أو بثمن أو بسبي كما أنها موضوع جنس سواء للأقارب أو الزوج .
كما هي سبب إخراج آدم من الجنة هي أيضا من مَثَّل الشر و الخطيئة فحواء إمرأة ماكرة ، عاصية لأوامر ربها ، تنقاد للشيطان المتمثل في صورة الأفعى وتخدع الرجل آدم ، وتغريه بأكل الثمرة المحرمة وعصيان أوامر ربه فيعصيه[ (تكوين 3/1-6)]
بل يتواصل دورها الشيطاني مع سراي زوجة إبراهيم و من بعدها هاجر و بنات لوط و رفقة و راحيل و تامار و غيرهن .
لا ترى الأديان عيباً في أن يعرض إبراهيم زوجته على فرعون فهو رجل . [قولي إنك أختي ، ليكون لي خير بسببك ، و تحيا نفسي من أجلك - تكوين 12/13)] تنازل إبراهيم على سراي للفرعون مقابل الربح لكن الأمر أعمق من مجرد دياثة لأنه يقول في موضع آخر أنها أخته فعلاً [" وفي الحقيقة هي أختي ابنة أبي ، لكنها ليست ابنة أمي ، فصارت لي زوجة - تكوين 20/12)." ]
بل ان الزنا و سفاح المحارم حاضر بشكل مُلفت في النص الديني الإبراهيمي و إن تم تحريمه أيضاً. فنجد في سفر التكوين كما في النص القرآني أن لوط يعرض على الناس الذين طرقوا بيته إبنتيه العذراوين، ليفعلوا بهما ما شاءوا [أسألكم ألا تفعلوا شراً يا إخوتي . ها أنا ذا لي ابنتان لم تعرفا رجلاً، أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسُن في أعينكم - تكوين 19/6-8)] ثم نجد في سفر التكوين أن بنات لوط مارسن الجنس مع أبيهن [ 16/4).(فقالت الكبرى للصغرى:- إن أبانا قد شاخ ، وليس في الأرض رجل يدخل علينا ، على عادة الأرض كلها. تعالي نسقي أبانا خمراً، ونضاجعه ، ونقيم من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ، ودخلت الكبرى فضاجعت أباها ولم يعلم بنومها معه ولا بقيامها (تكوين 19/31-33). وكذلك فعلت البنت الصغرى فأسكرت أبيها وضاجعته (تكوين- 19/34-35)] و مع يعقوب أيضا [سأله أهل المكان عن امرأته فقال هي أختي ، لأنه خاف أن يقول هي إمرأتي ، قائلاً في نفسه لئلا يقتلني أهل المكان من أجل رفقة لأنها كانت جميلة المنظر- تكوين 26/7).]
و تامار فعلت ذات الأمر مع والد زوجها من اجل الحصول على أبن أُخبرت تامار وقيل لها:- هو ذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه ، فخلعت ثياب إرمالها ، وتغطت بالخمار واحتجبت به وجلست في مدخل العينين على طريق تمنة. فرآها يهوذا فحسبها بغيّا، لأنها كانت مغطية وجهها ، فمال إليها وقال هلم أدخل عليك ، لأنه لم يكن يعلم أنها كنّته. ودخل عليها فحبلت منه - تكوين 38/13-26).
كما فعل ابن يعقوب مع زوجة أبيه: ثم رحل إسرائيل “يعقوب” ونصب خيمته وراء مجدل عيدر. وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض ، أن رأوبين "ابن يعقوب" ذهب فضاجع بلهة سرية "جارية" أبيه ، فسمع بذلك إسرائيل- تكوين 35/21-22).
الإسلام لم ينأى بعيدا عن اليهودية في هذه الدعارة حيث نجد :- [وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : لَا حَدَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَلَا حَدَّ عَلَى مَنْ تَزَوَّجَ أُمَّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ ، وَابْنَتَهُ ، وَأُخْتَه ، وَجَدَّتَهُ ، وَعَمَّتَهُ ، وَخَالَتَهُ ، وَبِنْتَ أَخِيهِ ، وَبِنْتَ أُخْتِهِ - عَالِمًا بِقَرَابَتِهِنَّ مِنْهُ ، عَالِمًا بِتَحْرِيمِهِنَّ عَلَيْهِ ، وَوَطِئَهُنَّ كُلَّهُنَّ : فَالْوَلَدُ لَاحِقٌ بِهِ ، وَالْمَهْرُ وَاجِبٌ لَهُنَّ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ إلَّا التَّعْزِيرُ دُونَ الْأَرْبَعِينَ فَقَطْ - وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَا : فَإِنْ وَطِئَهُنَّ بِغَيْرِ عَقْدِ نِكَاحٍ فَهُوَ زِنًى ، عَلَيْهِ مَا عَلَى الزَّانِي مِنْ الْحَدِّ]
وقال داود بن علي الأصفهاني : إن الجمع بين الأختين في ملك اليمين حلال طلق(10) ، والجمع بين الأم والابنة غير محظور, راجع : سنن البيهقي : ج 7 ص 163 ـ 165 ، المغني لابن قدامة : ج 7 ص 493 المصدر
بل نجد أيضا ما هو أفظع من مجرد الجمع بين الأختين. [وقال الشافعي : إذا فَجَرَ الرجل بامرأة فحملت منه فولدت بنتاً ، فإنه يحل للفاجر أن يتزوج بهذه الأبنة ويطأها ويولدها لا حرج عليه في ذلك ، فأحل نكاح البنات, الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري : ج 5 ص 134.
- لا حد على من وطأ أمه أو ابنته!!
[يقول الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر:-
نعم يا أخى هذه فتوى الإمام الشافعى لأن عنده ماء الزنا هدم وإن الحرام لا يحرم الحلال ، و الرأي الراجح هو رأى الجمهور وهو أن هذه البنت لا تحل لهذا الشخص لأنها ابنته من الزنا.]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شريعة المفاسد
محمد البدري ( 2010 / 5 / 9 - 01:50 )
كانت التحولات من المجتمع الامومي الي المجتمع الابوي الذكوري سببا في تحولات الانثي الي وضع به الكثير من الدونية. لكن الغريب ان الاسلام الذي يدعي اصحابه انه الحق لم يفطن اطلاقا الي استعاده الحقوق التي ضاعت بسبب هذه التحولات لكنه وبكل تسطيح اتخذ من مجتمع الجاهلية العربي الذكوري الابوي مرجعية لتشريعات وضعها علي لسان المقدس الذي يتحدث باسمه. . وكان قبول الاسلام معناه ارتداد وتدني في المنظومة القيمية والاجتماعية بمعني قبول وتعميم هذه المرحلة المنحطة في تطور المجتمعات. فما العمل بعد ان ظهرت دراسات هنري مورجان وانجلز وكثيرين في مجال الانثروبولوجيا الاجتماعية التي كشفت كثيرا عن احوال المجتمعات باختلافاتها؟ شكرا وتحيه للفاضلة رويده.


2 - تصحيح معلومات الكاتبة
شكري فهمي ( 2010 / 5 / 9 - 02:18 )
دونية المرأة وعدم أهليتها لحكم الرجال توجد في اليهودية واﻹسلام فقط، وﻻ توجد في المسيحية. بدليل أن العديد من النساء حكمن وملكن في أوربا منذ القرون الوسطى، مثل الملكة أليزابيث في زمن شيكسبير، والملكة كاترين الثانية في روسيا في القرن ١٨، وغيرهن. أما في عصرنا الحالي فتملك وﻻ تحكم العديد من الملكات، مثل ملكة بريطانيا والسويد والدانمارك وهولندا.


3 - شكرا لكى
قارئ ( 2010 / 5 / 9 - 05:58 )
أستاذه رويده فى الموقع الفرعى الخاص بكى هنا على موقع الحوار المتمدن لا يوجد معلومات كافيه عن شخصيتك ولا من أى بلد أنتى - رجاء تفاصيل لقرائك وشكرا


4 - رائع ما قدمتيه عزيزتى رويدة
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 9 - 07:35 )
رائع ما قدمتيه عزيزتى رويدة

عرض رائع للنبش فى أعماق التاريخ والميثولوجيا القديمة وكيف أنها تأثرت ببعضها ولم تكن الأمور كما يظن الدينيون موحدة ومفصلة بشكل حاد .
أنا أعتقد أن الأديان الإبراهيمية جاءت لترسخ الهيمنة الذكورية ..أو يمكن القول بأنها الإنتصار النهائى للذكورة ظهر واضحا من خلال التشريعات والقصص التى لم تتوانى فى تقديم النظرة الدونية للمرأة .
واضح هذا الأمر بقوة فى اليهودية والإسلام وتقل وطأتها فى المسيحية إلى حد ما فهل يرجع هذا لأن المسيحية تشأت فى مجتمع زراعى أقل حدة من المجتمعات البدوية ..او قرب نشأة المسيحية من الحضارات الأشورية والفينقية والبابلية القديمة والتى تحمل ميثولوجيا لم تكن مجحفة فى النظرة للمرأة .
أو تكون المسيحية كعهدها حركة إصلاحية داخل التكوين التوراتى ..حاولت أن تتجاوز الكثير من التراث العبرانى ..ولكن تبقى المسيحية أسيرة دوما ً بإرتباطها العضوى بالمنتج التوراتى .

شكرا على هذا المقال الرائع وننتظر المزيد .


5 - تصحيح آخر
آمال ( 2010 / 5 / 9 - 07:36 )
مقال ممتاز خاصة لما ذكرت عن المرأة قبل الديانات ، وبما أنً الاديان حطت من قيمة المرأة يجب إعادة الظر بها...!! أما الذى إدعى أنً إمرأته هي أخته هو (إسحق وليس ( يعقوب ) حسب سفر التكوين..26/7 مع الشكر للكاتبة


6 - ابحثوا في الكتب
سركون البابلي ( 2010 / 5 / 9 - 07:40 )
على الكاتبة المحترمة ان تقراء الكتب ولاتعتمد على كتابات الاخرين , هذا يعتبر نقصا في العلمية وليس لك ان تخلطي الحابل بالنابل فليس هناك شئ من هذا الشذوذ في التعاليم المسيحية .
عليك بقراءة كتب التراث الاسلامي
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
النَّسَب وَالصِّهْر مَعْنَيَانِ يَعُمَّانِ كُلّ قُرْبَى تَكُون بَيْن آدَمِيَّيْنِ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : النَّسَب عِبَارَة عَنْ خَلْط الْمَاء بَيْن الذَّكَر وَالْأُنْثَى عَلَى وَجْه الشَّرْع ; فَإِنْ كَانَ بِمَعْصِيَةٍ كَانَ خَلْقًا مُطْلَقًا وَلَمْ يَكُنْ نَسَبًا مُحَقَّقًا , وَلِذَلِكَ لَمْ يَدْخُل تَحْت قَوْله : - حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتكُمْ وَبَنَاتكُمْ - [ النِّسَاء : 23 ] بِنْته مِنْ الزِّنَى ; لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِبِنْتٍ لَهُ فِي أَصَحّ الْقَوْلَيْنِ لِعُلَمَائِنَا وَأَصَحّ الْقَوْلَيْنِ فِي الدِّين ; وَإِذَا لَمْ يَكُنْ نَسَب شَرْعًا فَلَا صِهْر شَرْعًا فَلَا يُحَرِّم الزِّنَى بِنْت أُمّ وَلَا أُمّ بِنْت


7 - المشكلة الأساسية في الإسلام فقط
صلاح الجوهري ( 2010 / 5 / 9 - 08:58 )
اليهود كانوا يفاخرون الأمم بـ --الشريعة-- وعدم وجود شريعة إلهية لدى الأمم كانت محل سخرية اليهود منهم ... الفراعنة كانوا يزوجون الأخوة بعضهم ببعض بل أن الأب الفرعون كان يمكنه أن يتزوج إحدى بناته ... إذن شريعة زنا المحارم لم يكن معروفا قبل نزول الشريعة وهذا بالضبط ما فعلته بنات لوط وهذا بالضبط ما فعله إبراهيم أيضا وكل أنبياء العهد القديم ولكن --- قبل نزول الشريعة ---
إذن لا ينبغي لنا أن نحاسب القدماء بشريعة لم تنزل بعد ولا يجب أن نقيس القيم بقيمنا الحالية.
ولكن المشكلة في نظري ليست في اليهودية في التكوين لأنها أمور جاءت قبل نزول الشريعة والدليل أننا لا نجد الآن أي يهودي يفعل ما جاء قبل نزول الشريعة حتى وإن كتبت في الكتاب المقدس وحتى وإن جاء بها نبي ولكن المشكلة في الإسلام الذي ((شرع)) الدعارة الشرعية بعد نزول شريعة السماء أستبدلها محمد بشريعة إنسانية تبيح تعدد الزوجات، الزواج بالأبنة إن جاءت عن طريق زنا، سمح بملكات اليمن، المسيار والمتعة حللهما، الجمع بين أختين حللهما، التمتع بالرضيع بما يسمى المفاخذة سمح به الإسلام.
الإسلام أنتقص من المرآة الكثير ونبي الإسلام ساهم كثيرا في هذا الأمر.،


8 - المشكله
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 9 - 09:44 )
المشكله في المسيحيه هي الخطأ الكبير الذي وقعوا فيه بضم الكتب اليهوديه-العهد القديم-الي كتابهم المقدس الذي كان ينبغي ان يضم الاناجيل فقط

فعلوا ذلك حتي يبينوا ان الكتب المقدسه قبل المسيحيه تنبأ فيها انبياء اليهود بمجيء المسيح وأن هذه النبوءات تحققت

ولكن هل كان من الضروري ضم هذا الكم الهائل من الاساطير من اجل نقطه كهذه؟

في الحقيقه لا يمكن لمكابر ان ينكر ان تعاليم المسيحيه- المسيح- افضل بكثير من تعاليم باقي الديانات الابراهيميه

ولكن هذا الخطأ الذي وقع فيه المسيحيون الاوائل قد مكن كل من أراد النيل منهم ونري هذا واضحا حتي هنا علي صفحات الحوار المتمدن

خطأ وقعوا فيه ولا مناص لهم من الخروج منه الا بطرح العهد القديم جانبا ففي الحقيقه لا حاجه لهم به


9 - شكرا سيدي الكريم
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 10:50 )
محمد البدري شكرا على الاظافة القيمة و لك كل الاحترام و الود


10 - لحظة من فظلكما
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 10:57 )
سادتي الكرام : شكري فهمي و سركون البابلي
انا لم اقل أن المسيحية حرمت المرأة من حق القيادة فما تتمتع به المرأة في المسيحية إنطلاقا من الواقع المعاش و من التاريخ يحسب لها لا عليها بل قلت فقط انه ليس من حق المرأة تولي منصب ديني كبطريارك مثلا أم أني مخطئة ؟؟

لكما كل الاحترام و الود


11 - أستاذي سامى لبيب
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 11:06 )
شكرا لمرورك سيدي الكريم
و لا املك ما أظيفه لماتقدمت به انت حول سبب تميز المسيحية في العديد من الجوانب مقارنة باليهودية و بالاسلام لأني بصدق لا أجد الاجابة المناسبة

كل الود و الاحترام


12 - شكرا على التصحيح
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 11:09 )
العزيزة أمال شكرا لمرورك و يسعدني تعليقك .
لن أنسى هذه المعلومة مستقبلا.
كل الاحترام سيدتي


13 - توضيح
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 11:18 )
سيدي الكريم صلاح الجوهري ما يهمني أكثر من نبش الاديان هو البحث في اسباب تردي وضعنا العربي اليوم. و بما ان المرأة هي نصف المجتمع الذي لن يرتقي أبدا بدونه أحاول أن أجد الاسباب وراء هذا التحقير و التقزيم لها. طبعا لا اليهودي و لا المسلم يقبل على نفسه ان يتزوج احدى محارمه لأن الانسانية في القرن ال21 تجاوزت بقيمهما مثل هذه التصرفات البدوية. لكن هل من سبيل الى الاصلاح ؟؟؟

لك كل الاحترام و الود سيدي


14 - شكرا على التوضيح
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 11:23 )
Sir. Galahadسيدي
ممتنة جدا للتوضيح الذي قدمته. فعلا الاديان الابراهمية الثلاث ترد من ذات النبع و هذا ما يجعلها و ان اختلفت تعاليمها في نفس الخانة. مجرد ثبوت بشرية اليهودية يجعل ما لحق بها بشريا و خال تماما من اية قدسية مزعومة.

شكرا لمرورك و الف تحية


15 - الكريم سيدي
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 9 - 11:34 )
قارئ شكرا على مرورك

لك منى كل الاحترام و الود


16 - هناك خطأ في التعليقات حيث أنها تحجب اوتوماتيك
صلاح الجوهري ( 2010 / 5 / 9 - 12:27 )
أعزائي القائمين على الحوار المتمدن ... هناك خطأ في متابعة التعليقات حيث أنها تحجب أوتوماتيكيا ... لأني لم أخالف قواعد النشر مطلقا ولكن ظهر لي أني ممسوح لي فقط بتعليق واحد أما إذا زد على هذا فإن النظام يحجبه أوتوماتيكيا


17 - مكانة المراه في اديان الشرق الاوسط
المترصد ( 2010 / 5 / 9 - 13:28 )
يبدو انه فعلا توجد مشكله في الحوار المتمدن لا ادري لم تم حذف تعليقي وهوبالتاكيد لا يخالف القواعد عل كل حال ما قلته باختصار ان اديان الشرق الاوسط السماويه دائما جعلت المراه في الصف الثاني لانها بالاساس مشاريع سياسيه تحتاج الرجل اكثر من المراه لان المشروع السياسي يحتاج الى الرجال والحرب والجيوش وبحكم بنية المراه الضعيفه فهي لا تخدم هذا المشروع حسب عقليه الانسان القديم وقلت بان اليهوديه متمثله بيهوه اهانت المراه وجعلتها سلعة ولعبه بيد الرجال لكسبهم في خدمة المشروع ثم اتى يسوع بافكارة الهشه الساذجه التي تسببت بمقتله ولكنه ايضا جعل المراه في الصف الثاني وهذا واضح في تعاليم الانجيل ولا يحتاج الى تفسير وفلسفه وهي الحقيقه التي يحاول ان يتملص منها الاخوة المسيحيين المتدينين ثم جاء الاسلام واضاف همجيته البدويه على همجيه اليهود في معاملة المراه واحتقرها وفتح الباب على مصراعيه للرجال لتنفيذ المشروع السياسي المتمثل باقامه كيان للعرب يضاهي الحضارات المحيطه قوة


18 - السيدة رويدة
safir ( 2010 / 5 / 9 - 18:35 )
اولا تحياتي
ثانيا انت قلت ما نصه
كما هي سبب إخراج آدم من الجنة هي أيضا من مَثَّل الشر و الخطيئة فحواء إمرأة ماكرة ، عاصية لأوامر ربها ، تنقاد للشيطان المتمثل في صورة الأفعى وتخدع الرجل آدم ، وتغريه بأكل الثمرة المحرمة وعصيان أوامر ربه فيعصيه[ (تكوين 3/1-6)]
بل يتواصل دورها الشيطاني مع سراي زوجة إبراهيم و من بعدها هاجر و بنات لوط و رفقة و راحيل و تامار و غيرهن . انتهى
ما دليلك من الكتاب المقدس ان المرأة هى سبب اخراج ادم؟
لم يقل الكتاب المقدس هذا ابدا بل تلصقيه سيادتك به عمدا
والفهم المسيحي للسقوط ان ادم اخطأ مساويا لخطأ المراة وكما حكم على حواء حكم على ادم
واجرة الخطية وهي الموت نالها الاثنين اذ ان الله خلق الانسان ادم وحواء للخلود لا للموت ولكن اجرة الخطية هي الموت
تقولين دورها الشيطاني .! فمن اين اتيت بهذا الكلام وما هي الايات الدالة على ذلك
الكتاب المقدس ذكر اخطاء كل من اخطأ سواء رجل ام امراة
لكن ان تلوي الكلام لالصاق الخطا بالكتاب المقدس فهذا ليس عدلا ولا بحثا ولا حقيقة ولا حقا ولامنطق ولا دليل ولا صدق.
النتائج المعلبة سابقة التجهيز ليست بحثا ولا منطقا
تحياتي


19 - السيدة رويدة
safir ( 2010 / 5 / 9 - 18:36 )
اولا تحياتي
ثانيا انت قلت ما نصه
كما هي سبب إخراج آدم من الجنة هي أيضا من مَثَّل الشر و الخطيئة فحواء إمرأة ماكرة ، عاصية لأوامر ربها ، تنقاد للشيطان المتمثل في صورة الأفعى وتخدع الرجل آدم ، وتغريه بأكل الثمرة المحرمة وعصيان أوامر ربه فيعصيه[ (تكوين 3/1-6)]
بل يتواصل دورها الشيطاني مع سراي زوجة إبراهيم و من بعدها هاجر و بنات لوط و رفقة و راحيل و تامار و غيرهن . انتهى
ما دليلك من الكتاب المقدس ان المرأة هى سبب اخراج ادم؟
لم يقل الكتاب المقدس هذا ابدا بل تلصقيه سيادتك به عمدا
والفهم المسيحي للسقوط ان ادم اخطأ مساويا لخطأ المراة وكما حكم على حواء حكم على ادم
واجرة الخطية وهي الموت نالها الاثنين اذ ان الله خلق الانسان ادم وحواء للخلود لا للموت ولكن اجرة الخطية هي الموت
تقولين دورها الشيطاني .! فمن اين اتيت بهذا الكلام وما هي الايات الدالة على ذلك
الكتاب المقدس ذكر اخطاء كل من اخطأ سواء رجل ام امراة
لكن ان تلوي الكلام لالصاق الخطا بالكتاب المقدس فهذا ليس عدلا ولا بحثا ولا حقيقة ولا حقا ولامنطق ولا دليل ولا صدق.
النتائج المعلبة سابقة التجهيز ليست بحثا ولا منطقا
تحياتي


20 - متى أزال الطود قرض فأر
زين العابدين ( 2010 / 5 / 10 - 00:01 )
لماذا يلجأ هواة الحقد على الإسلام الى كتابات وأقوال خطها أو قالها مسلمون سواء كانوا فقهاء أو مؤرخين؟ لماذا يلزمون الإسلام بما صدر عن المسلمين؟فمن قال أن مصدر الإسلام هو ماقاله ابو حنيفة أو ماقاله داود بن علي الأصفهاني أو الشافعى أو على أبو الحسن؟
إذا كنا ننشد الحق فعلينا بالمرجعية العلمية وماثبت علما عن الاسلام هو القرآن وماتواتر عن نبيه وكل ماله برهان علمى بأنه صادق فأريحوا صدوركم من الغل الذى ينهش نفوسكم نهشا والحقد الذى يشوى قلوبكم وتعالوا الى كلمة سواء لا يخطها إلا الحق وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون


21 - رد
عباس محمد ( 2011 / 1 / 25 - 11:46 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اختي الفاضلة.. سأتحدث عن الاسلام لكوني مسلما..
ارى انك اجحفت الاسلام كثيرا ولم تنقلي الصورة الواضحة لمكانة المرأة في الاسلام، فالاسلام رفع شأن المرأة ونهى عن جميع العادات الجاهلية التي كانت موجودة قبله ومثال ذلك وأد البنات الذي كان قبل الاسلام والذي نهى عنه القران بشدة.. لم تذكري ذلك.. كما انك لم تذكري -وربما لا تعرفين اصلا- بأن الاسلام رفع شأن المرأة كثيرا ولم يوجب عليها حتى رضاعة طفلها ولها ان تأخذ اجر ذلك من زوجها او ترفض ويجلب له مرضعة ناهيك عن اعمال المنزل وغيرها.. ورفع من شأن الام حتى جعل الجنة تحت اقدام الامهات.. وحرم الجمع بين الاختين معا وحلله في حالة وفاة المرأة يجوز الزواج من اختها، ولا ارى ذلك نقصا في الاسلام.. ولم يحلل سفاح القربى ولا تبني حكما على الاسلام لقول عالم مسلم.. فموارد الاسلام الصحيح هي القران وما صح عن النبي واهل بيته فقط.. وهناك امر اخر ايضا وهي مسألة التحريف في أديان الله وفي كتب الله ولك الاطلاع على سلسة الكتاب المقدس او the divine book الموجودة على اليوتيوب في هذا الشأن وأسف على الاطالة شكرا..


22 - ردي لرويدة سالم
أحمد المبارك ( 2011 / 9 / 13 - 01:35 )
في الحقيقة أثرت الكثير مما يجب الرد عليه ، فالبحث على غوغل أو الكتب لإثارة الشبهات بطريقة القطع والحذف والبتر أمر سهل جدا يمكن لأي شخص عمله ، مادامت الناس لاتقرأ فاي قول لايستطيعون كشف ركته وضعفه يعجبون به ، وإليك ردا سريعا ، ومثل الموضوعات لابد لها من نقاش شفهي حتى يكشف من وقف على المتين ومن ينسخ ويلصق من هنا وهناك ، وبعد
الرد

المحلى

طبعة مصححة ومقابلة على عدة مخطوطات ونسخ معتمدة كما قوبلت على النسخة التي حققها الاستاذ

الشيخ احمد محمد شاكر


تحقيق لجنة احياء التراث العربي في دار الافاق الجديدة

منشورات دار الافاق الجديدة بيروت



قال ابن حزم في 11/252 :

مسالة2215 :ومن وطئ امرأة أبيه أو حريمته , بعقد زواج أو بغير عقد...الخ
اقول وبالله التوفيق والسداد:
نلاحظ ان ابن حزم قد ذكر روايات ثلاث باسانيدها وساذكر رايه بكل رواية بعد ان اذكرها ان شاء الله تعالى:
الرواية الاولى:
} بعثني الى رجل تزوج امراءة ابيه فامرني ان اضرب عنقه {

قال أبو محمد رحمه الله : وهذا الخبر من طريق الرقين صحيح نقي الإسناد .
هذا حكم ابن حزم على الرواية الاولى الا انهم قال اما من طرق هشيم فليست بشيء لان اشعث بن سوار


23 - الجنس غريزة وليست هواية
شاروكين ( 2011 / 12 / 9 - 04:08 )
مرحبا مجددا

نحتاج لتنظيم الجنس وفق اطر .. ونحتاج لقوانين وسنن سواء اجتماعية او دينية .. وبدون هذه القوانين لا ترقى المجتمعات ... وان كانت هناك قوانين تعارض السنن الالهية فإن المجتمعات يكتب عليها الفشل والعيش كما العصور الحجرية التي تولت المرأة زمام الريادة وكان المجتمع انثويا منذ 30 الف سنه
ولم يتطور سكان الارض وكانت المرأة سيدة المجتمع والمنزل وبيدها الطلاق والرجل يعيش زمن العبودية لها وللأوثان والحيوانات
لكن تمكن الرجل من الخروج والقيام بإنتفاظه في نهاية العصر الحجري واكتشف النحاس واسس الدول والامبراطوريات بدلا من القرى .. وظهرت الكتابة والصناعة والتمدن ولجأ في عبادته الى السماء بدلا من الاوثان ...لذا ارى ان نستمر مع التطور والسير مع سنن الله في خلقة وليس ضدها .. على الاقل لصلاح المجتمعات

ودمتي


24 - سيدي احمد المبارك
رويدة سالم ( 2011 / 12 / 10 - 09:31 )
أفق معك في أن كل ما فعله المسلون لا يمكن ان يحاسب عليه الاسلام كعقيدة
لكن أخالف الرأي في نقطة مهمة وهي ان المسلمين كافة ومنذ ان إتخذ النص الاسلامي التشريعي صغته النهائية في عصر عبد الملك بن مروان بعد الوضع النهائي لقواعد اللغة العربية واعتبارها لغة الدولة تعاملوا مع هذا النص وشرحوه وفسروه كل حسب فهمه الخاص ومنطلقاته الفكرية لذا نجد افكارا تصل حد التضارب أحيانا لكن خلاصة القول ان المسلمين ايا كانت الطبقة التي قررت ذلك اتفقوا على اتباع اربع مذاهب لكل منها اجتهادات يمكن قبول بعضها ولكن لا يمكن باي حال الاقتناع بالكثير مما تحويه
ويعود هذا اما الى عجز النص التأسيسي عن الاقناع وتقديم حدود واضحة وبذلك يكون الدين برمته محل تسائل فكيف غاب على الله الذي حفض كتابه في اللوح الرباني منذ مليارات من السنين قبل خلق الكون عدة مسائل ستثير كل هذا الخلط او حقيقة ان النص حمال اوجه وقابل للتفسير والاجتهاد وبذلك تنتفي عصمته ويصير من الاجحاف اسقاط حدود تراها انت مقدسة على الرافضين لها ويصير من حق كل مسلم فهم النص كما يراه هو لا كما يراه الفقهاء


25 - كلام جميل سيدي شاروكين
رويدة سالم ( 2011 / 12 / 10 - 09:45 )
من الجميل السير على خطى التطور والتقدم لصالح المجتمعات البشرية لكن القول بسيادة الرجل فيه تجن كبير على التعادلية الطبيعية للأشياء
ان يكون الرجل هو بان الحضارات هذا قول جميل لكنه يخفي جانبا مهما الا وهو دور المرأة في هذا البناء فالمرأة هي الحضن الذي يرعى الطفل وينمي مواهبه ويصقل قدراته للابداع كما انها الشريكة التي تضع معه درجات سلم التقدم خطوة بخطوة
بناء الحضارات ليس حكرا على الرجال وفي ادنى الحالات القول به لا يمنح الرجل حق تحقير المرأة ووضعها في الصف الخلفي لهذا التقدم
المجتمع الذي يغيب المرأة يبقى اعرجا ولا يتقدم الا لما يعاملها كإنسان قادر على البناء والرقي بمجتمعه على ذات المستوى الريادي

دمت بخير


26 - اتفقنا
شاروكين ( 2011 / 12 / 10 - 15:54 )
على ان المرأه تهتم بتربية الابناء وتخيط ملابسهم وتطبخ لهم الطعام فيما يكون دور الرجل بناء الحضارة و - التنظير- وإنتظار ابناء صالحين ليعاونوه على هذا البناء
اما عن احتقار المرأه .. فقد اخبرتك ان الرجل كان محتقرا لمدة 25 الف سنه ... والمرأه فقط 7 آلاف سنه ..وليست محتقره كما تعتقدين انما تم وضعها في حجمها الطبيعي وهو ماتقولين به من تربية الابناء
اما الحالات الشاذه فهي موجوده في كل المجتمعات والديانات وليست حكرا على احد ابدا ابدا
وهي مرفوضه .
ودمتي


27 - لم نتفق
رويدة سالم ( 2011 / 12 / 10 - 17:10 )
الامر ليس انتقاما
لا يجب ان يتمتع أحد بالسيادة على الاخر لأنهما يشتركان في صناعة الحضارات ولا فضل لأحدهما على الاخر لكن من الغريب ان يقول انسان مثقف مثلك ان الامر لا يعدو ان يكون سوى خاصة انتقاما واعادة صفعة طالت الرجل في فترة من التاريخ البشري على الكوكب من طرف النساء اللاتي كما قلت منحن فرصة قيادة العالم وفشلن وعليهن ان يتبعن الان
مثل هذا الكلام لا يمكن ان يصدر من مثقف مثلك لكن ربما انت تنقله عن بعضهم لكني اؤكد لك ان من قال لك مثل هذه الفكرة هو ذو نفسية مريضة اقصائية عليها ان ترى طبيبا نفسيا ليعالجها من عقد عميقة ومضرة بالمريض وبمن حوله

دمت بخير


28 - الدين الاسلامى
اميرة ( 2012 / 5 / 3 - 04:03 )
السلام عليكم
اولا قبل كتابة اى موضوع انصح لك ان تقراى عن الديانة التى تتحدثين عنها الا وهى الاسلام الذى يعتنقه المليارات .. قالى الله تعالى فى كتابه ( ولاتنكحوا ما نكح ءاباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)وللتوضيح ما قد سلف يعنى فى حاله موت الاب وقال تعالى ( حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم وخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم التى ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة وامهات نسائكم وربائبكم التى فى حجوركم من نسائكم التى دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما ) صدق اله العظيم .........فكيف لك ان تتحدثين عن الاسلام وتقولين انه اباح الدعارة واباح زواج المحارم وهو نهى عن الاختلاط اساسا فقول صلى الله عليه وسلم ان نفرق بين الابناء فى المضاجع نفرق بين الاخوات فى النوم مابالك بزواج المحارم من اين جئت هذه الاقاويل عن حديث الائمة واذا كان الائمة قالوا هذا ( معاذ الله) فلك بما يؤمن به المسلمون الا وهو القران الكريم الذى هو دستور .........