الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جعجعة بلا طحن ... الانتقادات الدائمة الموجهة للحزب الشيوعي العراقي

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2010 / 5 / 9
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


تصاعدت في الآونة الأخيرة و بالتحديد بعد إعلان نتائج ما يسمى بالانتخابات البرلمانية العراقية حدة الانتقادات ، بل الهجمات على الحزب الشيوعي العراقي و أداء قيادته و كوادره. وتكاد تكون هذه الانتقادات هي نفسها في الجوهر منذ عقود وفي مراحل عديدة مر بها المجتمع العراقي، بحيث يمكنني أن أطلق عليها انتقادات دائرة في حلقة مفرغة..
وإنني هنا لا ابتغي في هذا المقال التحيز للحزب الشيوعي العراقي ، أو تبرير انتكاساته ، بل أريد أن أطرح رأيي لأنني لم ألمس من الانتقادات تلك التي تشبه طحنا للماء ، ما يضع الإصبع على الجرح الحقيقي.

و لا افهم من هذه الانتقادات سوى أن الحزب الشيوعي العراقي لم يتغير في الجوهر شيئا، وان التغيرات التي جرت عليه هي شكلية، فرضتها التغيرات التاريخية على المستوى العالمي و خاصة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، و جريمة 11 سبتمبر الإرهابية على نيويورك والولستريد ،وإسقاط النظام البعثي و احتلال العراق . , وكثرما كنت ُ أرد على منتقدين و متذمرين بقولي :- ( هذا هو الحزب الشيوعي ، فليؤمن من يشاء، وليكفر من يشاء) .
لكن رغم ذلك ثمة تساؤلات وجيهة و مشروعة ظلت بلا أجوبة مقنعة. لماذا يفوز أحد الشيوعيين في انتخابات بلدية في منطقة القبائل الباكستانية المهيمنة عليها قوات الطالبان ؟ ولا يفوز أي مرشح محسوب على الحزب الشيوعي العراقي في أية محافظة عراقية؟ لماذا ينشط شيوعيون في الهند بين سكان محافظين ، و مؤمنين بعقائد و طقوس رجعية للغاية ، و يحصلون على مقاعد برلمانية، بينما لا يحصل الشيوعيون في بغداد ، مدينة الثقافة والعلم و التمدن على مقعد يتيم؟
وقد نشأ الحزب في كنف الوطنية و الكفاح الوطني والقومي ضد الاستعمار و في كنف التحالفات " المجيدة" مع القوى الوطنية و القومية في سبيل انجاز مهام الثورة الوطنية والتحرر الوطني.
كانت الإرادة الذاتية على الأغلب، و بدعم و توجيه من الكومنترن ، وراء تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ،إذ انتسب فهد إلى الجامعة الشيوعية لكادحي الشرق في الاتحاد السوفيتي السابق ، وتخرج فيها أواخر الثلاثينات مـن القــرن الماضي ، وبتوصية من (ديمتروف) مسؤول شيوعيي الشرق ، أعاد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي على أسس الشيوعية التقليدية وفقا لتصورات أستاذه ديمتروف المعروف بمنهجه في بناء الجبهات الوطنية و القومية ، سواء ضد الفاشية ، أو ضد الامبريالية. والغريب أننا لم نسمع أو نرى جبهات ضد الإقطاع و الرجعية و السلفية و الاستغلال الرأسمالي.

و أن نظرة على المسميات التي استخدمها الحزب كواجهة لينشط وراءها، والشعارات التي رفعها طوال تاريخه، لم تميزه عن القوى الوطنية والقومية البرجوازية. فالمتتبع لتاريخ الحزب يصبح غالبا مواجها لعناوين وشعارات من قبيل " لجنة مكافحة الاستعمار والصهيونية" و شعارات مقاومة الاستعمار ، والوحدة الوطنية ، وانجاز مهمات الاستقلال الوطني. هذه الأهداف الفاقدة للسمات الطبقية استدعت التعاون والتنسيق مع القوى الوطنية البرجوازية التي تدعي معاداة الاستعمار والصهيونية.

فاليسار التقليدي بما فيه الحزب الشيوعي العراقي كان يبحث دوما عن قاعدة " جماهيرية" في هوامش المجتمع. وقد كان هذا اليسار في مجتمعاتنا الشرق أوسطية نتاجا للحداثة الفوقية المبتورة التي تبلورت في العقود الوسطى للقرن العشرين على هامش الحداثة الأصلية في الغرب.

هذه القوى ( اليسار التقليدي أو الشيوعية التقليدية) لم يكن لها مكان " أصيل" شاغر ما في صلب الرأسمالية الضيق ، المشغول من قبل القوى البرجوازية ذات البرامج الواضحة ، ولم ولن تدعي الأحزاب الشيوعية التقليدية بأنها صاحبة الحداثة المحلية والوطنية والقومية ، وبالتالي انزاحت إلى الهامش والأطراف، و لا تمتلك حتى صفاقة السلفية الدينية الوهابية لكي تعلن بصراحة أمام الملأ أنها تريد إرجاع المجتمع القهقرى إلى الوراء لآلاف السنين لكي تكسب جماعة من المتخلفين والمتزمتين ، الذين ليس في عقليتهم معنى للعمال ولا للطبقة ، ولا يطيقون العامل لأنه خلاق،و يخلق العالم و يغير المجتمع بإرادته و يطوره و يدفع به للأمام ، و هدفه تحرير نفسه والمجتمع من عبودية رأس المال والعمل الأجير.
فدخول الحزب الشيوعي العراقي العملية السياسية و تحالفه مع أية قوة حاضرة في الساحة اليوم ، لا يتناقض مع مبادئه، و لا يتعارض مع منهجه الوطني . وان القوى التي تحكم اليوم و تقود العملية السياسية في ظل الاحتلال لا يمكن وصفهم بغير صفة الوطنية ، لأن حضورها وطني ولا بد منه ، إذ إن الدولة و البلد لا بد من حكومة و برلمان ( موديل العولمة) .
فتاريخ الحزب يقول لنا إن استلام السلطة غير وارد حسب توجيهات الكومنترن التي يلتزم بها الحزب منذ تأسيسه، وإنما تقتصر سياسته ، أسوة بالأحزاب الشقيقة على دعم الحكومات الوطنية و التنسيق مع القوى الوطنية والقومية .


لقد ألفنا كثيرا الشعارات الراديكالية التي تضمنتها في فترات المد الثوري العمالي ديباجات البيانات، التي كانت بمضامين معتدلة ، و محافظة في المطالب التي لم تخرج عن إطار الحل البرجوازي .
لقد كانت الأحزاب الشيوعية التقليدية تتبع تعليمات الكومنترن و تنفذها، وكانت المهمة الأساسية الموكلة لها هي دعم وصيانة الاشتراكية القائمة في الاتحاد السوفييتي والعمل وكأنها ممثليات له ، قبل انهيار الاتحاد السوفييتي.
استغرب أن ينتقد سياسيون مخضرمون الحزب لعدم سعيه استلام السلطة، و استغرب أكثر أن اسمع أن القائد الفلاني و الكادر الفلاني في فترة ما من تاريخ العراق قد اختلف مع القيادة، لإلحاحه على استلام السلطة في العراق.

أما عن انتقاد هامشية الحزب فهي ليست ظاهرة مفروضة بل هي من طبيعته وجزء لا يتجزأ من حراكه الاجتماعي و قد أدمن عليها بسبب الفترة الطويلة التي إصابته.

الانتقادات التي توجه للحزب و تتهمه بالتبعية للأحزاب القومية الكردية ، إنما هي تخرج من منطلقات قومية شوفينية، فالعلاقات بينهما مبنية على أسس مبدئية ، ووفق منهج الحزب .
وليس ثمة من جدوى من انتقادات موجهة من منطلقات يسارية تقليدية، ولا أرى فيها سوى محاربة طواحين الهواء، أو ندف الماء.
أما التنازل للإسلام السياسي، فهو نهج ليس بجديد، وهو نابع من موقفه من التراث والثقافة الوطنية والقومية. فان كان لينين يؤكد على توظيف العناصر التقدمية والإنسانية في الثقافة القومية لصالح الحركة الشيوعية و العمالية العالمية ، فالحزب الشيوعي العراقي و اليسار التقليدي يحترم كل التراث و الثقافة الوطنية بدون تشذيب أو تهذيب.
ولكن لا نلمس من جانب القوى الإسلامية والقومية أي احترام مقابل، بل ربما يحترمون أشخاصا معينين لأسباب غير مبدئية، مثل مداراة هذه الشخصية، ومساعدتها، أو تقديم عون لعائلة فلان.
ورغم التحالف الإستراتيجي المزعوم إلا إن القوى البرجوازية جعلت من التشهير بالحزب الشيوعي العراقي والشيوعية أمام الناس البسطاء وتشويه سمعته ، ركيزة أساسية وزادا يوميا لتوسيع نفوذها و سلطاتها ، مستغلة بساطة الناس وطيبتهم.
إن القوى التي تطرح نفسها كبدائل للحزب الشيوعي العراقي " الرسمي" ، و تحمل اسم الحزب مع لواحق للتميز ، وذلك بالتبعية للقوى الإرهابية والشوفينية و الوقع في أحضانها ، متجرعة الذل والمهانة ، إنما هي الوجه الآخر للتعاون للقوى المتعاونة و العميلة للاحتلال والامبريالية.

وقد بينت التجارب أن الانتقادات هذه لم تنفع لا الحزب الشيوعي العراقي و لا مشتقاته من اليسار المتذمر . و هناك كثيرون تعبوا من النقد والانتقاد ، فلجؤوا إلى أداء أعمال أخرى ، من قبيل العمل في منظمات المجتمع المدني ، أو العمل المباشر والصريح لصالح المحتلين .

إن أفضل انتقاد يساري كما أرى هو العمل و الكفاح في استقلال تام عن طروحات اليسار التقليدي، بعد دراسة التاريخ و الأخطاء التي ارتكبت من قبل الجميع ، وتعلم الدروس والعبر منها .


9 maj -10








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
خالد عبد الحميد العلاق ( 2010 / 5 / 9 - 21:33 )
أخي كاتب المقالة
أحييك على هذهِ الروح وأود أن أقول أن الحزب حصل على أصوات تفوق بكثير ماحصدهُ التوافق وغيرها من القوائم الوسط حتى اكون دقيقاً
لكن التزوير ورغبة الولايات المتحدة وايران والمرجعية حالت دون حصولنا على مقعد لأن أمريكا لا تريد في البرلمان القادم شريف واحد فقط
وهناك من قال لمنظمات الحزب أن آلآف الأصوات تم إهمالها من قِبَل جماعة ...!
كي لا يحصل الكفار على مقعد مع الأسف ولا أعتقد أنهم سيتهنئون بمقاعد جائت بالتزوير
مسكين شعبنا حتى بالديمقراطية مغشوش
تحياتي


2 - النقد مرحب به... وليس الشماتة والتجريح
أمير الجنابي ( 2010 / 5 / 9 - 21:53 )
أخي العزيز..أن من أهم مباديء المركزية الديمقراطية التي يبنى عليها تنظيم الحزب الشيوعي العراقي هو النقد والنقد الذاتي والحزب يمارس النقد الذاتي على كافة المستويات وخاصة في كل إجتماع للقيادة ولكنه يتعرض دائماً الى التجريح والتشويه وكيل التهم الجاهزة والشماتة لأي أخفاق والتصيد في الماء العكر أو نبش صفحات التاريخ للبحث عن إخفاقات الحزب وأخطاءه للتعكز عليها لغرض النيل من سمعته الجيدة أو تحميله وزر الإحتلال ووصفه بالعمالة له من خلال تشويه موقفه الواضح والمعلن في صحافته ووثائقه والمبين ببيانات وتظاهرات وتنديد بالإحتلال قبل وبعد وقوعه..وإن التجريح سوف لن ينتهي لا سيما وأن عناصره لا زالت موجودة وتتصيد بالماء العكر ويقف في مقدمتها عدد من المنهارين من الشيوعيين السابقين والذين صار بعضهم ينتحل أسماء شهداء الحزب الشيوعي العظام وإستخدامها للتشويه المتعمد بالكذب والإفتراء وتزييف الحقائق وأيضاً هناك عدد من السذج ومن البعثيين وعدد من المتطرفين دينياً وهم يأتون بالمرتبة الثانية والجميع لهم هدف واحد هو تحطيم إرادة الشيوعيين وتحذير الآخرين من دعمهم والإبتعاد عنهم وتحجيم دور الحزب ونشاطه ولكن مسعاهم خائب


3 - اتفق معكما فاختلف
حميد كشكولي ( 2010 / 5 / 10 - 09:54 )
شكرا للأخوين خالد وأمير على مرورهما الكريم على مقالتي ويبدو أنهما لم يقتنصا الفكرة الأساسية في مقالي. أنا أيضا بودي أن يكون لحشع وجود مؤثر في المجتمع ومؤسسات الدولة ، على الأقل ليروا الظلاميين أن ثمة قوة أخرى غيرهم موجودة. ولكي يثبت ناخبو اتحاد الشعب أنهم مغبونون عليهم الاحتجاج والتظاهر في بغداد أمام السفارة الأمريكية و المطالبة باستحقاقات تصويتهم مثلما فعل جماعة موسوي الخضر في ايران في انتفاضتهم.
واخي أمير أنني لست من المتشفين وأنني على علم بالنقد والنقد الذاتي و تعليمات نفذ ثم ناقش
لقد أكدت في مقالي على وطنية الحزب الشيوعي التي لا يمكن التشكك بها و أن من ينتقد الحزب بتشكيكه بوطنية الحزب لن يفيد ولن يستفيد. أن انتقادي موجه بشكل آخر أساسه أنني أعتقد أن اللوحة الحالية في السياسة العراقية محجوزة لقوى المافيات و المعادين لمصالح العمال والكادحين و لن يجد الشيوعي مكانا فيها


4 - لم تكن أنت المقصود هنا
أمير الجنابي ( 2010 / 5 / 10 - 12:21 )
عزيزي حميد ..تحية طيبة : لم تكن أبداً من بين المقصودين هنا وإنما أنا طرحت الأمور بشكل عام ولكني مستاء من بعض الإخوة الذين تكالبوا على توجيه نار حقدهم على الحزب الشيوعي بعد الإنتخابات لمجالس المحافظات وبعد الإنتخابات البرلمانية الأخيرة والذين صار عدد منهم يكتب إسمه المستعار بإسم سلام عادل أو خالد أحمد زكي أو حسن سريع ..الخ لفبركة ما يسميه بالنقد الذي هو بالأساس كذب وتزوير للحقائق بحق الشيوعيين وحزبهم وأنا معك بأن يستخدم الحزب كل الوسائل للدفاع عن نفسه وصيانة أصوات ناخبيه وكان لي أول تعليق بعد أن ظهرت النتيجة الأولية للإنتخابات بعنوان : راووهم العين الحمرة..الخ ودعيت به الحزب للأحتجاج والتظاهر لرفع الغبن عنه ولكن الأمنيات والدعوات شيء والواقع المفروض بقوة أمريكا وإيران والمليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية شيء آخر بالإضافة الى غياب الوحدة لقوى وأحزاب التيار الديمقراطي والتي تجعل في كل مرة من برلمان العراق مسرحاً للجهلة والظلاميين وأنصاف المثقفين ومن أصحاب الشهادات المزورة وغيرها والذين يجب أن يضطلعوا بخدمة أبناء شعبنا حسب مستواهم طبعاً! وتقبل خالص الإحترام ودمت أخي العزيز ..


5 - WHAT IS TO BE DONE
Dr. Ali Rawandi Tehran , IRAN ( 2010 / 5 / 10 - 18:48 )
تحية وتقديرا لكاتب المقال الاخ كشكولي وايضا لبقية الاخوة والرفاق من انصار ح.ش.ع.،،، اجد نفسي مترددا في الدخول في شان عراقي وامر فيما بين العراقيين انفسهم من عرب و كورد وغيرهما من الاثنيات الاخرى ،الذين لايمكن ان يجدوا انفسهم متجمعين في محفل سياسي اخر غير الحزب الوطني والاممي الا وهو حزب الشيوعيين المجيد،،...لقد حيرني الى حد بعيد رأي الاخ حميد كشكولي في هذا الحزب.فهو من ناية لايبدوا انه متشمتا او متشفيا تجاه ح.ش ع. ولكنه يسميه الرسمي او التقليدي او شيئا من هذا ويقترح الابعاد عن النشاط السياسي عن شكلة الاحزاب هذه ؟؟؟ والعمل في اطر واشكال اخري من الفعالية السياسية ؟؟؟ لم استطع ان امسك بخيوط موقفه وان بدى واضحا مرارته تجاه النضالات السابقة للاحزاب الشيوعية.بات الاخ حميد كمن فقد البوصلة واقترب كثيرا من نرجسية ذاتية بعدة عن موقف نقدي بناء او منهج واصح في الرؤية والتحليل..بالرغم من ركونه المزعون على المنهج الجدلي ؟؟ ...متاسف جدا ان ارى مقثفين بوزن كشكولي في هذه الحال..وآسف مقدما على الاخطاء اللغوية والفنية


6 - ولو
مجمد جعفر ( 2010 / 5 / 10 - 19:38 )
حزب فهد هذا حاله الحزب الذي كان مدرسة لتعليم القراءة والكتابة والثقافة والاخلاق والايثار والتضحة هذا الحزب الذي قال فهد عن قيادته انها تصعد على اكتاف جماهيره لحبل الشنقة وليس الى كرسي الحكم الحزب الذي كان يكتسح الانتخابات الطلابية والعمالية والنسوية وكان بيته يضم كل الناس الطيبين ويامكثرهم معقوله هذا حالة وتريد الناس تسكت انت تدري بكل بيت عراقي ريحة من طيب الحزب وتريد الناس ما تعاتب ليش هو مايسوه العتاب هو اخذ ورج من عمر الوادم بس هذا مو هو العرفنانه هذا حزب المترجمين من اول رضكه لبيت الحزب بعد الاحتلال كلت ذوله مو اهلنه ليش هو الحزب جان حزب برلمان كان الحزب مسرح وشعر ومدرسة بكل مقهى وكان مناشير توزعهن ام العباية كان الحزب ريحه طيبه وفايحة ببيوت الناس علم الناس ان الشيوعية ضحكة طفل وهلهولة ام وخبزة حارة لذا كان المصلون يدعون في صلاتهم للحزب وكانت الامهات يرن في لحى ماركس وانجلس لحى سادة


7 - النقد ....يبني ولايهدم
شمران الحيران ( 2010 / 5 / 10 - 20:55 )
الاخ كشكولي...ان الامميه التي تعتمدها النظريه الشيوعيه فشلت في حل الاشكالات القوميه فقد كانت التجربه السوفيتيه وافكار لينين باعتباره باني هذه التجربه تراهن على ان القوميه سوف تنتهي بانتصار الاشتراكيه لكن بعد عقود من السنين في البناء يلاحظ انى العامل القومي اسهم اسهاما كبيرا في تفتييت هذه الدوله عندما سنحت الفرصه للقوميات في ان تعبر كما تريد اومايجيش في دواخلها وكانت دول البلطيق(لتوانيا,لاتيفيا.استونيا)اول من اخذ المعول وبدا يهدم جدار الاتحاد السوفيتي اعتزازا بانتمائهم القومي وسلكت الجمهوريات الطريق نفسه لانهم كانوا يشعرون في قرارة انفسهم انهم مستعمرون للروس.....كما احب ان اشير للسيد كاتب المقال بان النقد لايعني الهجوم كون النقد يبني الفكر ويصحح المسارات السياسيه وجرعه تشفي الجسد الحزبي واليوم اصبح الحزب موضع النقد نتيجة الاداء السيىء للمسيره وما يشوبها من اخطاء دلت على الضعف التنظيمي والفكري نتيجة المراوحه والعيش على موروثاته السياسيه....مع فائق تقديري


8 - عرب وين وطنبورة وين
محمد الخضري ( 2010 / 5 / 10 - 22:39 )

عرب وين وطنبورة وين


9 - الأخ حميد كشكولي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 11 - 08:23 )
المواقف الشيوعية عبر المراحل المختلفة لها مبرراتها وأسبابها ودواعيها والظروف الملزمة لها ومسألة عزوفه عن أستلام السلطة تقف خلفها العديد من العوامل التي تحتاج لوقفة طويلة دونها هذا التعقيب المبتسر،اما ما ذكرت حول الطاعنين والشاتمين -وانت لست منهم فهؤلاء أختلفوا مع الحزب لقضايا شخصية بحتة وبسبب صراعات غير مبدئية ولم يكن خلافهم فكريا كما يتصور البعض والعمل اليومي الحزب يخلق في ثناياه بعض الخلافات التي تتطور الى تكتلات وأنشقاقات تضعف وحدة الحزب وقوته ولكن النقد في داخل الحزب كفيل بأصلاح الأمور وحسم ما يحدث من خلافات وانا عضو في الحزب أختلفت يوما مع الشيوعي المتغطرس صبحي الجميل بسبب تجن سافر منه ضدي وبقيت أطرق أبواب الحزب جميعها لمحاسبته ولكن دون جدوى وهذا لا يبرر لي معاداة الحزب أو التشهير به فالجميلي فرد في مجموعة علينا النظر اليها بمعزل عن هذا أو ذاك واللحمة الشيوعية يجب أن لا تفرقها الأهواء والخلافات الجانبية،املنا أن يعود الحزب لسابق عهده ماليء الدنيا وشاغل الناس وليس ذلك ببعيد فالتطور المحتمل قد يوصلنا الى ما نريد وسيكون للحزب مكانه اللائق بين جماهيره وأنصاره مدافعا عنهم حاميا لهم-


10 - الحزب أخذ ثارك منه بعد شتريد !!
أمير الجنابي ( 2010 / 5 / 11 - 14:30 )
الى الأخ الكاتب محمد علي محي الدين ..أكيد المشكلة قديمة بينك وبين صبحي الجميلي وكان حينها عضو مكتب سياسي والآن كما تعلم أصبح عضو لجنة مركزية بعد تصعيد عزة أبو التمّن بدله وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن الحزب متابع لقضيتك وأخذ ثارك من صبحي فلا تزعل على الحزب ولا على صبحي الجميلي الوكيل الأقدم لوزير الزراعة والذي لم يصبح وزيراً للزراعة حتى حينما إستقال الوزير منذ مدة طويلة وإختار المالكي أكرم الحكيم الذي لا تربطه بالزراعة أية رابطة ليحل محل الوزير المستقيل ولم يكلف نفسه عناء تصعيد خصمك صبحي الجميلي لهذا المنصب ..بعد شتريد أكثر من هذا 2 ضد 1 يعني أنت إنتصرت على صبحي دون أن تعلم ههههههههه تحياتي لك ودمت أخي العزيز إبن القاسم وليس الحمزة كما أخبرني صديقي العزيز والقديم أبو فادي العضو السابق لمجلس محافظتكم..

اخر الافلام

.. أمير الكويت يأمر بحل البرلمان وتعليق العمل بعدد من مواد الدس


.. كاميرا مراقبة توثق غارات للطيران الحربي الإسرائيلي على شمال




.. مراسلة الجزيرة: طلاب كامبريدج يضغطون على إدارة الجامعة لقطع


.. تشييع شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة




.. مظاهرة حاشدة في مدينة نيويورك الأمريكية إحياء لذكرى النكبة