الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين والحزبية - سبب البلاء في الشرق -

شامل عبد العزيز

2010 / 5 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معركتنا الحقيقية في هذا العصر هي المعركة بين العقلانية والجهالة , بين الحرية والفرض ( بالقوة أو بالعنف ) أو بمعنى أخر بين الديمقراطية والقهر .
إذن العقلانية والحرية والديمقراطية مقابل , الجهالة والفرض ( بنوعيه القوة والعنف ) والقهر.
سببان رئيسيان كانت نتيجتهما السلبيات التي وردت أعلاه وهي الجهالة – الفرض – القهر ..
السبب الأول " الدين .
السبب الثاني " الحزبية .
بالنسبة للدين . هل في الدين الإسلامي حرية التعبير ؟ هل في الدين الإسلامي ديمقراطية ( فكرية – سياسية ) ؟ هل في الدين الإسلامي احترام رأي الغير ؟ هل في الدين الإسلامي حقوق المواطن أو الإنسان ؟
كيف يمكن أن يخرج عالمنا الإسلامي عموماً ودولنا العربية خصوصاً ( الناطقة باللغة العربية ) من جميع المسميات التي وردت أعلاه ؟ الجهالة – الفرض القهر , إلى العقلانية – الحرية – الديمقراطية ؟
سؤال صعب جداً ليس بالإمكان تحقيقه بين ليلة وضحاها , أو بمجرد كتابة مجموعة من المقالات مع عدم التقليل من شأن هذه الكتابات لأنها ضرورية جداً .
أفكار ومفاهيم مترسبة ومرسخة في عقولنا وفي نفوسنا رافقتها عادات وتقاليد قبلية وعشائرية زادت الطين بله .. لعب الدين الدور الرئيسي في تشكيلها مع حكم فردي قمعي مطلق وشمولي آتى على الأخضر قبل اليابس ومنذ قديم الزمان .
الأمم المتحضرة تجاوزت واقعها القديم بعد جهد جهيد ووصلت إلى الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان . .. الخ , أي بمعنى أخر ليس لديها مشكلة .
المشكلة في عالمنا الميئوس منه ليس تشاؤماً ولكن بقراءة لواقعه البائس . مع ملاحظة أن أمتنا لم تساهم في أي نفع للبشرية لا من قريب و لا من بعيد .. حتى أننا نعيش عالة على ما ينتجه وما يُصنعه الأخر ,, ومع هذا لا زلنا نكابر ؟
هذا التشبث بهذه المفاهيم سببه اعتقادنا بأننا أصحاب الحقيقة المطلقة ؟
لا نقبل بأي دين قبل ديننا وكذلك لا نقبل بأي دين بعده ؟
كل الأديان السابقة باطلة وجميع الأديان اللاحقة كاذبة ؟
ديننا الوحيد هو الحق ؟ ولكن هل هذا الإدعاء صحيح ؟
بقراءة بسيطة لواقعنا نجد أن كل الأدلة الملموسة تُكذب هذا الإدعاء السخيف بأننا أفضل الأمم ؟
هل هناك من يملك الحقيقة ؟ أم الصحيح أن " نقول أن هناك من يملك بعض الحقيقة " ؟
هذا مأزق خطير أقصد الإدعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة ؟ مع ملاحظة كذلك أن هناك من يدعي بامتلاكه الحقيقة المطلقة من غير أصحاب الديانات ولكن تجارب هذه الأفكار " الغير سماوية " أثبتت الوقائع على الأرض فشلها بالرغم من مرورها بتجربة طويلة ؟
كيف الخروج من هذا المأزق ؟ الذي هو الإدعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة ؟
أولى الخطوات الإصغاء إلى رأي الأخر , باحترام وتقدير واهتمام لأنه من المحتمل" أنه يملك وجه من وجوه الحقيقة .
هل المعتقدات الدينية لدى المسلمين مطلقة ؟ المعتقدات الدينية نسبية ومن المستحيل أن تكون مطلقة ؟ هذا الشيء لا يلتفت إليه غالبية المسلمين وهذه كارثة عظيمة .
يجب الإصغاء إلى رأي الأخر – الأخذ بمعتقداته بكثير من الانتباه والانفتاح والتواضع وهذه نقطة مهمة جداً لا بد أن يتم التركيز عليها ..
************************************************************************************************
الحزبية " يقول – نهرو – الحزب في الشرق نقمة وفي الغرب نعمة "
بالنسبة للحزبية " والتي تسلطت على رقابنا والتي نستطيع أن نقول عنها بأنها وهم أو خرافة جاءت على أساس إنقاذ المواطن ولكنها في الحقيقة سعت للقضاء عليه بكل صورة في بلادنا ولم يبقى من المواطن إلا رسم أو جسم يتحرك ليس له من الأمر شيء ؟
ويحق لنا أن نسأل ؟ أين انجازات هذه الحزبية بكل صورها ؟ منذ أن بدءا دعاتها وإلى حد الآن ؟
نحنُ لا نرى في بلادنا إلا خراباً وتخلفاً وسحقاً في كل شيء .. فهل هذه الحزبية هي من أجل المواطن حقيقة ؟
يجب أن نفكر بصورة صحيحة ونفتح عقولنا وعيوننا لنرى وبنظرة بسيطة مدى التدمير الذي أحدثته هذه المسميات .
يجب النظر إلى الواقع ثم بعد ذلك نحكم .
إذن مرة ثانية " كيف السبيل " ؟
يجب بناء الإنسان وفق العصر الذي يعيشه بكل صور البناء الاجتماعي – الاقتصادي – الثقافي
ومن خلال مفاهيم عصرية حديثة موجودة على أرض الواقع في البلدان المتقدمة .. بذلك يستطيع هذا الإنسان أن يأخذ دوره .
أعزائي " فكرة إلغاء الأخر أو قهره أو فرض أراء معينة عليه بحجج بالية فكرة خطيرة جداً ..
فهم الآخرين والتعامل معهم شيء يقرب المفهوم الإنساني عند الكثيرين ..
طريقة تعامل " الدين والحزبية " مع الأخر طريقة لا تصلح للمبادئ الإنسانية .
سوف نفترض جدلاً لو أن أمريكا التي هي ( سبب شقاء العالم ) وهذا غير صحيح وبعيد عن الواقع و لا يرى ذلك إلا من كان عاجزاً على اللحاق بها " انهارت فجأة " ( بدعاء الصالحين مثلاً أو أصحاب الشعارات الرنانة الذين جاءوا من اجل المواطن ) . فمن سيكون البديل لهذا العالم ؟
هل المسلمون ؟ أم أهل الأحزاب الذين يشتغلون ليل نهار بالنقاشات ؟ والذين يعتقدون أنهم يخوضون معركة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإنقاذ المواطن من البؤس الذي هو فيه والذين كانوا هم أنفسهم سبباً لهذا البؤس .
هل يملك المسلمون مقومات الحياة التي تمكنهم أن يستمروا كبديل عن أمريكا ومعها العالم المتحضر ؟
من المساعدات إلى المساهمة في الكوارث إلى أخر القائمة ؟
أعزائي "
يجب بناء إنسان عاقل – عالم – ثم بعد ذلك " نفكر كيف سوف نستطيع أن نستمر من أجل أن نتخلص من المسميات التي وردت في بداية المقال وكذلك من أجل أن نأخذ دورنا في هذا العالم ؟
وعند ذاك " سوف يكون لكل حادثة حديث "
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد بسيط للسيد شامل عبد العزيز
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 5 / 10 - 17:52 )
أستاذ شامل. أنا موافق معك كليا بالنسبة للنصف الأول من مقالك الجريء بأن التعصب الديني في الشرق, وخاصة التعصب الإسلامي, قضى على كل آمالنا بالتفكير والتحليل والانفتاح على الحضارات الحديثة والعلوم والحريات الإنسانية. أما تجريمك للأحزاب السياسية, ورغم تجربتي الشخصية التي دامت 25 سنة وفجرت شبابي ودراستي وحياتي وحريتي الشخصية واضطرتني إلى الهجرة النهائية. مع هذا كله أصـر أن علينا تجديد الأحزاب السياسية, بشرط أن تتقيد كليا بالعلمانية والديمقراطية الحقيقية الحديثة, بعيدا كليا عما جربناه خلال الخمسين سنة الأخيرة في جميع البلاد العربية, بلا استثناء. لأن الأحزاب المتعددة هي الوسيلة الوحيدة لضمان الحريات العامة والديمقراطية الصحيحة والخلاص من الأنظمة الديكتاتورية الأبدية السائدة.. بشرط أن تعتمد هذه الأحزاب ـ بأمان وشـرف ـ على نساء ورجال يؤمنون حقا بحب وطنهم وشعبهم ومستقبل وخلاص هذا الوطن وهذا الشعب. ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - رد بسيط للسيد أحمد بسمار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 10 - 18:32 )
تحياتي - شكراً لمرورك وشكراً لعباراتك المهذبة - أنا حديثي عن الأحزاب التي تقصدها أنت قبل خمسين عاماً ؟ لم تقدم شيء والدليل الواقع أما أنها تقبل الآن فهذا هو الذي ورد في نهاية الجزء الثاني من المقالة وأنا طالبتُ بالانفتاح على الآخر وعدم التمسك بأمتلاك الحقيقة المطلقة وهكذا نكون متفقين سيدي الفاضل


3 - الدين هو المشكلة
محمد البدري ( 2010 / 5 / 10 - 18:49 )
شكرا للاستاذ شامل في توضيحه لكنني اضع الدين وحده كعائق وحيد وليس الحزبية كشريك له. فالحزبية لم تتشكل ولم تنمو ولم تنضج الا لان الذين حكموا باسم والدين وادعوا النبوة وضللوا الشعوب وقوي المجتمع هم انفسهم اصحاب فكرة ضلال التحزب. كان نهب الشعوب باسم الله وبقوانين اللصوص وقطاع الطرق حيث الجزية ومصادرة الثروة ودمج قوي المجتمع في كتلة كلها لخدمة هؤلاء اللصوص والههم وانبيائهم وصحابييهم وخلفائهم الفاسدين وكل اللصوص الوارثين للانبياء تحت مسمي العلماء. فالحزبية حي تعبير سياسي عن كتل اجتماعية ذات مصالح ضمن توزيع فرص ونوعية العمل في المجتمع. اما ان يكون الجميع مجرد مؤمنين لخدمة الله وخدمة اللصوص الحاكمين باسمه فان الحزبية هنا تصبح مجرمة لانها فرز للبشر ومصالحهم الدنيوية التي يخاف منها اللصوص الحاكمين. الحزبية في صورتها الناضجة هي تعبير عن مادية الواقع فكيف يسمح لها بالظهور بينما الغش الفكري والعقلي باسم الله والدين تريد جعل العالم كله في خدمة ما ليس ماديا بتمويه حقائق الكون. شكرا لاستاذ شامل لتحليله وكتاباته العقلانية النزيهه.


4 - ايها الكاتب الهمام
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 10 - 18:55 )
عمت مساءا
انت محق في كل ما قلته بخوص الدين الذي لا شك انه عنصر مهدم وعربة تسير بنا للخلف رغماعنا
لكن الحزبية وهي اساس اليمقراطية لا يمكن الا ان تكون عنصر ايجابي للنهوض بالمجتمعات والتخلص من الديكتاتوريات التي تمتطي الدين والقومية لمزيد من الأستعباد لهذه الشعوب المبتلاة بهم وهم ايضا الذين حاربوا الحزبية و وصوروها لنا لنا وكأنها بعبع يريد ابتلاعنا ( عبدالناصر الغى الأحزاب والقذافي يقول من تحزب خان وهي في اغلب بلداننا هي شكلية فقط ) .. ه
الحزبية الحقيقية غير المشذبة وغير المتوافقة مع الأنظمة ومع الدين هي املنا بالدمقراطية الحقة وبالتحرر من طغيان الدين وازلامه مما ينعكس علينا بمستقبل افضل واجمل
لك كل المحبه ايها الكاتب الرائع دوما
ا


5 - الدين حقيقة مطلقة ورثها التحزب منه
شذى احمد ( 2010 / 5 / 10 - 19:17 )
الاحزاب وخصوصا القومية منها في الشرق وبالتحديد في بلادنا العربية انما خرجت استاذ شامل من رحم الدين .. انها احزاب جاءت من اجل ان تحصد نجاحاتها ومكاسبها لا ان ترتقي بالانسان لمستوى افضل. لذا فتبنت قيم الدين وبالغت به ايما مبالغة كي تثبت انها معه وتكسب شرائح المجتمع التي يسيطر عليها الفكر الديني. في الشرق عليك ان تكون متنميا لدين .والا فانت بلا هوية .. وهذه الطامة الكبرى شرف الانسان قيمته مكانته في مجتمعه عمله ومستقبله متوقف على الدين وما يطلق عليه من احكام بسبب الدين . ومن هنا لا نستغرب ان تكتسب الاحزاب ملامح الاديان وتنادي بما تنادي به . لا بل تتعصب لها فالاسلام خااتم الاديان وما عداه باطل .. فلماذا تنتظر من حزب مثل حزب البعث بالامس القريب ان لا يصدر حكم الاعدام على كل من ينتسب لغيره في الجيش مثلا او كان منتميا واخفى انتماءه.. انها سياسة الاقصاء التي حكمت الشرق والعراق منذ فجر سلالته الاولى للاسف ولم تتغير الى يومنا بل ازدادت سوءا
موضوع رائع وملاحظات قيمة ..وننتظر ان تكون الاحزاب نعمة في الشرق مثلما هي في الغرب تحياتي واحترامي


6 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 10 - 19:22 )
الأستاذ الكبير محمد البدري تحياتي دائماً ما تتحفنا بكتابات وتعليقات في الصميم - أنا أقول أن الحزاب في الشرق لم تكن هي نفسها الأحزاب في الغرب العظسم نهرو كان مُحقاً عندما قال أنها نقمة - من ناحية فكرة الأحزاب ما تقوله صحيح والدليل الأحزاب في الغرب ولكن نحنُ في الشرق كانت وبالاً سواء استخدمها الحاكم أو استفاد منها .. ليس لديَ أعتراض على تشكيل الأحزاب وأهدافها وما تناضل من أجله ولكن في شرقنا لم تقدم شيء ولا اعتقد انها سوف تقدم إذا سوف تبقى مُصرة على النهج الواحد وكل حزب بما لديهم فرحين .. هل ناضلت الشعوب من اجل أن يتشرد مناضليها .. هناك فرق كبير بين أحزابنا وقادة أحزابنا و بين الأحزاب في العالم الأخر .. إذا لم يكن قبول واشتراك وتفاهم واحترام الآراء فسوف تبقى النتيجة على ما هي عليه
مع خالص تقديري سيدي الكريم
العزيز الحلو تحياتي والله في موضوعك سكر ووفاتها من العنوان ذهب عقلي بعيداً ولكني ضحكتُ من كل قلبي بعد ذلك وأقول لك هناك تفاهم واشتراك على مسالة الدين ولكن ياعزيزي أحزابنا من ناحية تاثيرها في واقعنا كان معكوساً يا حلو والدليل لم نجني شيء وانا ليس عندي شك في أهداف الأحزاب ولكن ليس على


7 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 10 - 19:28 )
ملاحظات السادة المعقبين قبلي حول الحزبية وجيهة يا سيد شامل. التعددية الحزبية ضرورة سياسية لا غنى عنها لأي محتمع حديث. فقط الحزبية شأنها شأن كل ما استوردناه من الخارج وشوهناه بما في ذلك المصانع.
في رأيي السبب الأول لفشل الحزبية هو تخلف مستوى الوعي عند الناس وترددهم في الالتحاق بالأحزاب وبمختلف تشكيلات المجتمع المدني. الناس ينتظرون المهدي المنتظر لحل مشاكلهم. نعم نجد في الأحزاب الانتهازيين والوصوليين وعديمي الكفاءة ولكننا نجد فيها مناضلين أكفاء مخلصين ايضا. طبعا الغلبة كانت للصنف الأول بسبب طغيان الجهل على الناس.
تياتي


8 - تكملة تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 10 - 19:29 )
طريقتنا سيدي أبو جاسم وخلاصة القول لو خطت الأحزاب خطواتها الصحيحة لما وصلنا إلى ما نحنُ عليه الآن .. أين ثمارها أين إنجازاتها مع تقديري وسوف يكون ليَ معك وقفة في مقالك - كفى بالموت واعظاً مع التقدير صديقي العزيز
الدكتورة شذى خالص تقديري واحترامي - لقد وقفت الأحزاب وخصوصاً اليسارية مع الدين بحجة أن العدو مشترك ألا وهو الغرب وهذا بتقديري تحالف زاد في الطين بلة .. الآن على صفحات الحوار هناك من المنتمين إلى أحزاب معينة يُبررون لأفعال الدين وكما جاء في تعليقكِ على أنه هوية وما شاكل ذلك - خالص الشكر والاحترام سيدتي


9 - النتيجة محسومة
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 10 - 19:54 )
عزيزي شامل / وداعتك إذا كانت لعبتنا ( أو معركتنا ) , العقلانية ضد الجهالة والتزمت
فأنا أعدك بالفوز المبين وبنتيجة 100 مقابل صفر ...لماذا ؟
لأننا إذا إفترضنا هذه اللعبة تكون من مائة ( مئة ) سؤال ولكل منه درجة
فسيجيب العقلانيون عليها جميعاً بمنطق علمي ويحصدون ال 100 كاملة ,غالباً
بينما النورانيين سيجيبون : قال فلان وقال علان قبل 14 قرن , ودليلهم سيكون الوهم بعينه
لذلك سيفشلون وتذهب ريحهم وعلينا وقتها أن نسد أنوفنا , حتى لايزكمونا بسبابهم ولعناتهم
***
أمّا عن السياسة في بلداننا التعيسة .. و المتعوسة بالساسة الفاسدين فأقول
ضّعُفَ الطالب ... والمطلوب
وهنا أعني بالطالب / السياسي الفاسد
والمطلوب / الشعب البائس
وعلى رأي المثل السلوفيني
مثل الخزّاف تكون السندانة ,ومثل الأب يكون الولد
تحياتي لكَ وللقراء الأعزاء


10 - مساء الخير
مرثا ( 2010 / 5 / 10 - 20:04 )
سلام لك استاذ شامل :لو لم تكن الخلفية العامة للأحزاب وللدولة هي الدين وهو الإسلام ، ومايعني ذلك من استبداد الرأي ومصادرة حرية الآخر -لكانت الأحزاب مثرية للمجتمع ، فلا ضير من اختلاف
الإتجاهات طالما تحفظ حرية وأمن الآخر ولو نظرنا للأحزاب وصالح الدولة فليس هناك رأي خطأ ورأي صواب اذا كان الهدف واحد وهو الصالح العام ، ودائما مايخلق التنوع ابداعا طالما كانت معه وحدة
لكن الخلفية الدموية تجعل المجتمع ساحة مصارعة والبقاء للأكثر عنفا وسيطرة
تقديري واحترامي العميق
اسمح لي استاذ شامل
صديقتى العزيزة شذى : اشكر الله انك بخير ، طالت غيبتك


11 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 10 - 20:29 )
العزيز الأستاذ والمعلم انيس تحياتي = التعددية ضرورية - نعم ولكن أنت سيد العارفين وها أنت تقول تم شويهها مثلما تم تشويه أي شيء مستورد وضربت مثلاً للمصانع فهل يعني هذا أن الخلل في الأشخاص ؟ مجرد سؤال ؟ سيدي الفاضل أنا لستُ ضد الأحزاب ولكن على الطريقة الغربية قد يختلف معي الكثيرون ويفسرون ما يشتهون فهذا رأيهم .. لم تستفد شعوبنا من الحزبية ولم يكن لها أي أثر ملموس قمع على قمع ورأي متصلب وأوحد .. نقمة كانت ولم تكن نعمة صدقني لو وجدتُ حزباً يرفع شعار ما ويطبق ذلك الشعار لم ترددتُ لحظة واحدة في الانتماء ولكن .. أماني ياسيدي وذهبت الأماني وتحالفت الأحزاب ضد الغرب الكافر وعدو عدوي صديقي .. مع أجمل الأماني سيدي
الأستاذ رعد العزيز - تحياتي - المثل السلوفيني رائع بل أكثر من رائع وأنا مثلك سوف يفوز العقلانيين ولكن لم تكن هناك خُطى صحيحة وجادة لإنقاذ الشعوب عن طريق الأحزاب بل أنا أرى انها العامل المساعد مع الدين ولذلك جاء عنوان المقال - الدين والحزبية - وهذا رأيي مع خالص التقدير
السيدة مرثا تحياتي وتقديري - التنوع والاختلاف - نعم ولكنها مع الأسف ومثلما ذكرتِ لم تكن كذلك .. هذا يطعن بهذا وهذا يذبح


12 - تكملة تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 10 - 20:33 )
هذاك وكان الصراع الدموي على أشده بين الأحزاب - العراق مثالاً - وهذا أدى إلى تفتيت المجتمعات عموماً - نحتاج إلى أحزاب على شاكلة ما موجود في الغرب - أحزاب تتنافس فيما بينها من أجل المواطن وليس فيما بينها من أجل السلطة والحقيقة المطلقة وشتان بين هنا وهناك
مع التقدير سيدة مرثا


13 - هناك طريق واحد للخروج من النفق
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 10 - 21:57 )
نجحت ياعزيزى شامل أن ترسم حال عالمنا العربى الغارق فى تراثه حتى الثمالة ليلقى بظلاله على مجمل حياتنا وتطورنا .
بالفعل الأمور سيئة ونماذجها حاضرة فى حياتنا فلن تجد رئيس عربى يترك منصبه إلا على باب القبر .
الحل فى إعتقادى هو الإلحاح على العلمانية وحق الإنسان فى حرية التعبير والأفكار والديمقراطية الحقيقية .
ما يبدد سحب الإحباط أن المواطن العربى بدأ يتسلل له مفاهيم عن الحرية والديمقراطية كأساليب جيدة وضرورية للحياة ..ولم يعد الكل منبطحون .
عندما نلح على الحرية والديمقراطية ستحدث مراجعات بالضرورة لكل التراث المفعم برفض الرأى الأخر والتعالى الأجوف .
إنها علاقة جدلية ..وأعتقد أن مزيد من الجهد سيعطى نتائج جيدة فى المستقبل .

فائق تقديرى لموضوعك وهذا الهم النبيل االذى يحتويك .


14 - لا تنطلي
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 10 - 22:00 )
عنوان مقال يوحي بغير ما ورد فيه
وانت قلت الحزبية والدين هما سبب البلاء في الشرق
والشرق ليس فقط العالم الاسلامي لانه يشمل كل قارة اسيا التي يسكنها 3 مليارات من غير المسلمين وما ينطبق على بلدان العالم الاسلامي ينطبق على كل بلدان الشرق
اما ان يكون القصد من مقالك فقط مهاجمة الاسلام فهذا بعد عن الموضوعيه


15 - التحزب فقط؟
العقل زينة ( 2010 / 5 / 10 - 22:19 )
شئ غريب ما هو ؟ نستخدم نفس الأدوات _سيارة مصنع آلة طباعة كمبيوتر إنترنت ....ألخ_وربما نعرف ونتكلم بنفس اللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية أخري نقرأها ونكتبها ونفكر أيضا من خلالها ونتداول نفس عملاتهم نغيرها مقابل عملاتنا ونأكل مما يصنعونه ونشرب مشروباتهم _عدا ما حرمه العقل البدوي _ونسافر إلي بلادهم ونعيش بأرضهم _وخاصة المسلم _ولكن تبقي جامدة أفكارنا وعقائدنا وأحزاننا وأحزابنا ومعتقداتنا دون مجرد خطوة تتقدمها ؟؟أين هو العيبأو الخلل أو العلاج؟لماذا لا نستخدم نفس أسلوبهم مع الإحتفاظ ببعض من عقائدنا؟هل إحتوانا العدم ولا يمكن أن نخرج لإننا شعوب أحلامنا وهم إسمه الآخرة وما أدراكم منها آخرة ؟مجرد خمور ونساء وولدان للصالح ...أما الطالح يالسعادته سيعفي من الحياة الأخري بماخور إسمه الجنة ؟؟هل العيب في الحزبية فقط؟لا يمكن لعاقل أن يصدق أنها التحزب والعادات والتقاليد فقط هي السبب وإلا ...إمتنعنا عن إستخدام كل ما ينتجه الغرب الكافر ؟لأ والف والدليل عندما يستخدم الغرب أدواته الديمقراطية في تعرية معتقداتنا يقوم المغيبون في كل المعمورة بحملات لمقاطعة المنتجات الغربية ورسوم الرسول الدانيماركية مثلا


16 - شكرا للشامل
العقل زينة ( 2010 / 5 / 10 - 22:24 )
موضوع الساعة _ وكل ساعة تمضي علي بقاء الوضع علي ما هو عليه دمار_ تناولته في تسلسل رائع


17 - الاستاذ الكبير شامل عبد العزيز
سالم النجار ( 2010 / 5 / 10 - 22:33 )
يسعد مساك
الموضوع رائع وممتاز وجميعنا متفقين ان الدين سبب البلاء والسد المنيع ضد اي تطور او تقدم اما بالنسبة الى الاحزاب السياسية فلا نستطيع ان نضعها جميعاً في سلة واحدة
الاحزاب السياسية التي تقوم على اساس تاليه الفرد ليست احزاب انما هي شركة يمتلكها فلان من الناس. الاحزاب القومية بجوهرها لا تختلف عن الاحزاب الدينية وهي متخبطة لا تدري كيف تسير نحو اليمن او اليسار تحكمها مصالح الطبقة المتنفذة بالحزب. لم يرتقي العمل الحزبي الجماهيري الحقيقي في وطننا العربي الى المستوى المطلوب وذلك بسبب سياسات القمع والتنكيل ضد هذه الاحزاب .


18 - الشرق والتخلف
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 10 - 23:54 )
الصديق العزيز شامل الوردة
اني أختلف معك بتحميلك الدين والأحزاب سبب التخلف في الشرق
هناك عدة أمثال ، في وطننا العربي ، مصر في العهد الملكي ، العراق في العهد الملكي ، وسوريا بعد الإستقلال ، كان الدين والأحزاب موجودان في البلدان الثلاثة ، ومع ذلك كان التقدم والتطور يجري بصورة طبيعية ، ماذاحدث ؟ الإنقلابات العسكرية وظهور الديكتاتوريات العسكرية ، والفكر القومجي المتخلف ، ادى الى مايحدث الأن من تخلف ، وأخرج الأفكار الظلامية من جحورها ، مثال أخر ، ماليزيا دولة إسلامية ، تطورت ووصلت الى ماهي عليه الأن من تطور لأن العسكر لم يتدخلوا بالسياسة ، مثال أخر أندونيسيا ، أكبر بلد أسلامي كانت نموذجاً للتطور والديمقراطية ، قام سوهارتو بإنقلابه المعروف ، ووصلت الى حالتها المزرية الأن ، الديكتاتوريات العسكرية ، والظلم ، والجهل ، من الأسباب الرئيسة للتخلف ، التنظيم الحزبي ، والعمل الديمقراطي ، والحريات ، وتقبل الأخر ، والمجتمع المدني هم الركائز الاساسية لبناء مجتمع ، متطور ، ومتقدم ، ويحترم الإنسان
تحياتي


19 - هوســــة عراقية
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 11 - 00:38 )
يا استاذ شامل فاتني التعليق على موضوعك ماهي قيمة الدساتير العربية بهذه الهوسة في احد مواقع اليو تيوب وهي صرخة الم بالغة الســـــخرية يقول : جبتلج لجيـــمة للتنور قندرتي العتيجة ونسخة الدستور عفنا المطايــا وانتخبنا الثـــور ينطحنا ويكرب لامريـــــكا ولااريد التعليق على موضوع اليوم فاليوم تحديدا قتل اكثر من مئة عراقي وكلهم ضحايا هذه الاحزاب التي لاتومن الا بالخداع والقوة تحية محبـــة


20 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 11 - 04:08 )
أخي شامل العزيز تحية وشكراً لك على هذه الفكرة الجيدة المطروحة للنقاش . هنا نتفق ونختلف . أعتقد أن تسيس الدين وعبادة النصوص وحرفيتها هي سبب البلاء. أما فيما يتعلق بالأحزاب هنا نحن أمام سؤال أي أحزاب هذه . حزب السلطة أم حزب المعارضة ؟ حزب السلطة هو أحزاب شخصانية قومجية محورية وإستبدادية. أما أحزاب المعارضة فالجماهير في منطقتنا لم تتعرف عليها ليس فقط بسبب غيابها أو تغيبها نتجة للقمع السلطوي بل نتيجة للقمع الديني أيضاً. وبذات الوقت ليست هناك أنظمة ديمقراطية يمكن لها أن تفسح المجال أمام قيام معارضة ديمقراطية. عملياً يمكن القول أن أحزاب السلطات العسكرية والشمولية هي سبب الخراب والبلاء دون اللجوء الى التعميم . هل تذكر شعارات القذافي من تحزب خان .نحن لدينا انظمة إستبدادية وديانات إستبدادية، وعقلية إعتنقت الأستبداد كتحصيل حاصل لثقافتها المركزية الدينية .تطور مجتمعاتنا لا يمكن أن يتم دون أحزاب بيد أن السؤال أي أحزاب نريد . أخي شامل تحية


21 - عـودة أخـيـرة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 5 / 11 - 08:13 )
هذا المقال الواضح الجريء والتعليقات التي وردت عليه, باختلاف اتجاهاتها الفكرية والتحليلية, مسطرة بسيطة من الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير التي نفتقد إليها في حياتنا وتربيتنا وأفكارنا وتحليلاتنا ونقاشاتنا, في جميع البلاد العربية من أول أيام ما سمي ـ خطأ ـ استقلالنا حتى صباح هذا اليوم... متى نصل كليا إلى هذه الثقافة الحقيقية؟؟؟..لست أدري..تحية مهذبة إلى جميع المعلقين.. وخاصة إلى السيد شامل عبد العزيز لجهوده وتفكيره وصراحته.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


22 - المتفرج هو الضحية
أشورية ( 2010 / 5 / 11 - 08:18 )
تحية للأخ شامل + أي كان الدين أو الأحزاب والسياسات العرجاء في مشرقنا هي السبب لتخلفنا ورجوعنا للخلف لكن الضحية هو المحايد والبرىء والمسالم والغير متدين والمحب للكل , فالننظر في العراق والذي جرى لمسيحيي قرقوش ( الحمدانية) من تفجير باصات الطلبة الطالبين النور أينما وجد , لكن الذين يريدون الظلأم يحاولون أطفاء الأنوار ليغلب الظلأم والظلم معه ,والأسباب متعددة لفعلتهم الشنيعة , وقد يكون بسبب مشاركة الكثيرين من المسيحيين في الأنتخابات وأختيارهم لحزب السيد أياد علأوي هو من ضمن الأسباب الرئيسية ولكن يدعون بأنهم الأرهابيين . مثلما حصل في الموصل أيضا يقولون الأرهابيون وراء تهجير المسيحيين ولكن الحقيقة مخفية وغامضة ,الدين والسياسات والأحزاب في عراقنا الحبيب هي الملعب وهي اللأعب لكن يبقى المتفرج في الساحة هو الضحية وهو المغلوب على أمره.


23 - اقنوما الاستبداد
إيليا ( 2010 / 5 / 11 - 11:16 )

(..يجب بناء الإنسان وفق العصر الذي يعيشه
هذه هي الحقيقة، وكلّ شيء ما خلا هذه الحقيقة باطلٌ . أحسنت أيها المفكر!
أقنوما الاستبداد الديني والسياسي، لا يجدان مرتعاً لهما رغداً إلا عند الإنسان
ناقص البنيان.
إنّ عدوّ الاستبداد هو العاقل الحكيم بالضرورة
وإنّ خدين الاستبداد هو الجاهل الناقص بالضرورة.
وقد كان الإنسان في الشرق العربي وما يزال خدين الاستبداد


24 - للجادين فقط
احمد ( 2010 / 5 / 11 - 11:31 )
حضرات السادة الكتاب والمفكرين اصحاب الجلالة والفخامة
بدل التخبط الفكرى الموجود على الساحة الفكرية السياسة الان
انصحكم بقراءة للمفكر الصادق النيهوم
فلقد شخص الخلل وقدم الحل
وماعليكم الا القراءة بتواضع
وغير ذلك فهو كلام فى كلام
لمعارك وهمية من صنع الكلام ايضا
هذا طبعا لمن اراد فعلا ان يقدم شيئا لبنى امته


25 - الطائفيه هي هويه سكان الشرق الاوسط
المترصد ( 2010 / 5 / 11 - 12:05 )
لا توجد ثقافة عزيزي ولا يوجد فهم للعلمانيه وشعوب الشرق الاوسط غير جاهزه لممارسة الديموقراطيه لانها مترنحه وكما يقال كلمه بتوديها وكلمه بتجيبها لو اقيمت انتخابات في الوقت الحالي ستكون النتائج كارثيه لان سيد الموقف الان هي الاحزاب الدينيه التي لا تملك سوى الجعجعه الشعوب الاوروبيه دفعت ثمنا باهظا حتى ترسخ في ذهنهم مفهوم التعدديه والاحزاب واصبحت الشعوب هناك قادرة على التمييز بين الحزب الجاد والحزب الكلامي ونحن هنا لا بد ان ندفع ثمن الممارسة الديموقراطيه لانها تولد من رحم المعاناة والالم وتحتاج الى التضحيه والتثقيف والتنوير اعتقد ان الوقت مبكر جدا لشعوب الشرق الاوسط لانها لا تملك اي مقومات للديموقراطيه فنحن لم نعرف الا الاستبداد والحكم الدكتاتوري ولا يوجد في ذهننا الا الخضوع والانبطاح المهمه صعبة جدا وانا من المتشائمين لان الاديان قد شلتنا تماما فكل فرد يتقوقع ضمن طائفته كاجراء وقائي خوفا من فقدان الهويه لان الهويه الوحيده التي نمتلكهاالان هي الدين والطائفيه وهي السبب الرئيسي للكراهيه المتجذره في هذه المنطقه وليس من السهل التخلي عنها الان لعدم توفر البديل تحيه لك


26 - الدين والحزبية صنوان
مايسترو ( 2010 / 5 / 11 - 13:51 )
أسعدت مساءً يا أستاذنا الكبير، نعم الدين والحزبية صنوان، وهناك مثل عامي عندنا في سوريا يمثل هذه الحالة أكبر تمثيل، وسأقوله مع حذف الكملة غير الملائمة فيه، وعسى أن يعرف بقية المعلقين والسادة معناها، وأعود إلى المثل الشعبي الذي يقول، اللي .... على هذا مسّح بهذا ، وشكراً لك يا كبيرنا ، وآسف جداً على ايرادي هذا المثل، لكن واقع الحال فرض علينا هذا الأمر.


27 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 11 - 14:41 )
السيد شرق عدن - تحياتي - حذف الموقع تعليقك لا أدري ما هو السبب وأهل الحوار أدرى بتعليقاتهم .. شكراً جزيلاً سيدي ووصلت فكرتك
الأستاذ سامي تحياتي عزيزي شكراً جزيلاً لمجهوداتك نعم سيدي لا بد من ان ياتي يوم تتغير فيه المفاهيم ونحو الأحسن وبجهود كبيرة العلمانية هي الحل - لا سبيل غيرها .. مع الاحترام عزيزي سامي
العقل زينة تحياتي كل شيء حلال من الغرب فيما نستهلكه وكل شيء نافع لنا نتركه بحجة أننا أصحاب هوية ومعتقدات وهذه مسألة عجيبة شكراً عزيزي
العزيز سالم تحياتي - ها أنت تقول لم ترتقي الأحزاب وأنا معك - لقد خاضت في صراع فيما بينها جميع الأحزاب الدينية - اليسارية - القومية - لم يلتفتوا أصحابها إلى الهم الحقيقي شغلتهم أمور جدلية وصراع فيما بينهم زادت الأمور سوءاً .. مع خالص شكري
أبو الفوارس العزيز تحياتي - ها أنت في نهاية تعليقك تتوافق معي في الصورة وقبول الأخر وووو أنا ماقصدته الحزاب التي جاءت ورفعت شعارات بأن جميع النظمة الملكية فاسدة وأرادت أن تغيرها فماذا كانت النتيجة هل رأيت في حياتك شيء يعود إلى الوراء .. نحنُ في الاربعينات والخمسينات كانت شعوبنا أفضل ولكنها أنتكست وأنت تعرف السبب


28 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 11 - 14:52 )
العزيز كنعان تحياتي - نعم الهوسة العراقية واضحة والضحايا في أزدياد وأتمنى أن يجدوا حلاً من اجل شعوبهم وليس من أجل أنفسهم .. بوركت عزيزي كنعان
الكبير الأستاذ سيمون تحياتي - أي أحزاب نُريد هذا صحيح جميع السادة الذين أختلفوا معي في تفسيري للحزبية تحدثوا عن أنني ضد الأحزاب أو أن ألغي دورها بينما قصدتُ أن هذه الأحزاب شغلتها أمور كانت بعيدة عن مفهوم أنها جاءت من أجل التغيير - المتابع للأنتخابات البريطانية بين العمال والمحافظين والأحرار ومقارنتها مع عالمنا البائس سوف يعرف ماذا أقصد بوركت سيدي
العزيز أحمد بسمار تحياتي ثانية نحتاج للكثير نحن نفهم وحتى نصل للمعاني الحقيقية للمفاهيم العصرية والتي تلائم العصر وما نحتاجه شكراً للتشجيع عزيزي مع أطيب المنى
السيدة أشورية تحياتي نعم سيدتي لعب الدين والأحزاب الدور الكبير في تفتيت المجتمعات وما حصل في الموصل تناولته في مقالتي السابقة .. متى سوف يدركون بأن هناك رأي ورأي أخر ويتخلون عن كونهم أصحاب الحقيقة المطلقة
مع الاعتزاز


29 - الدين والحزبية الشمولية سبب البلاء في العالم
آمال ( 2010 / 5 / 11 - 17:27 )
، الاستاذ العزيز : مقال رائع ، على أن تظاف كلمة شمولية ، قمعية ، جرمية وسادية حزبية.. أو باسم الحزب.. أما الحكم الغيبي الديني...!! هو الدمار بحالة..!! والتاريخ من 100 سنة ، يشهد ويثبت وأثبت ، فشل الانظمة الدينية والحزبية الشمولية فشلاً ذريعاً...!! تحياتي لكم مع الشكر


30 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 11 - 17:42 )
السيد ايليا تحياتي مقالتي القادمة عن الاستبداد .. شكراً جزيلاً سيدي الكريم للتشجيع والمرور والتعليق دمت لنا
السيد أحمد تحياتي - للجادين وهل نحنُ غير جادين وهل تتوقع أن كتابات السيد النيهوم لم يتطرق لها السابقون ؟ مع احترامنا للكبير النيهوم .. العصر يحتاج إلى أفكار عصرية تلائمه .. أنظر إلى العالم الخر وسوف تعرف ماذا أقصد تحياتي وتقديري مع ملاحظة أنك تتكلم وكأنك تمتلك الحقيقة المطلقة التي يخالفها المنطق والعقل وهذا رأيي
العزيز المترصد تحياتي وتقديري كلامك في الصميم و لا غبار عليه أوربا نعم دفعت الكثير وضحت بالغالي والنفيس لا زال الدرب طويل ولكن .. مع خالص الاحترام
الأخ الحبيب مايسترو تحياتي المثل السوري واضح .. للأسف بتقديري الشخصي ضاعت الجهود ولم تقدم شيء ولم نلمس النتائج لا من الدين ولا من الأحزاب في عالمنا .. يبدو أن الوقت لا زال مبكراً على الوعي للكثير من المفاهيم العصرية وفهم معنى الأحزاب التي تتنافس فيما بينها بطريقة تختلف عن الإقصاء والتشويه مثلما نستخدمها نحنُ .. حزب العمال والمحافظين والاحرار في بريطانيا تابع ما يحدث عند ذلك يتبين لك سيدي الفرق الكبير مع خالص المودة


31 - شكرأ أيها الكبير
شوقي ( 2010 / 5 / 11 - 18:41 )
أستاذ شامل
أن ما طرحته اليوم هو جوهرالمشكلة في عالمنا العربي من ما تعانيه من الحالة السياسيةالمزرية صحيح ما قلتة لا أحزاب سياسية بل تجمعات مصالح أثنية أو طائفية أو عشائرية و السبب هو ما كتبته في هذه المقالةهو عدم وجود أنظمة العلمانيةبل أنظمة عسكرية قبضت على الحجر والبشر وحولت الدول الى مزراع خاصة ربما محاولة وحيدة و كانت الأولىالأبتعاد عن الدين و القومية أكلت من قبل أبنائها و هي اليمن الجنوبي ماهو السبب يا ترى اليست العشائرية؟
هل الأحزاب السياسية جاؤو من المريخ أم ابناء هم أبناء هذا الواقع؟
أي حزب أو أي زمرة و عصابةتستلم السلطة في عالمنا العربي أن يسارآ أو يمينآ تبعث بكل معارضيها النصف للسجن و الآخر للقبر
أستاذي شامل الحل هو قيام حركة تنويرية عقلانية تؤسس لوعي أحتماعي آخر و هذا ما تفعله من أجل أجيالنا القادمة ليكونوا أكثر أنسانية و عقلانية
شكرأ أيها الكبير و الحر بعقلك و المبدع بقلمك مع تقديري لهذ الموضوع الجرئ


32 - فرسان بلا معركة
احمد ( 2010 / 5 / 12 - 08:38 )
وارد ان يخالفها العقل والمنطق
ولكن الواقع لا يخالفها
وهذا الفرق
افكار النيهوم ليست بالية ياسيد
انما حاول قراءتها مرة اخرى لو تكرمت
ان كنتم جادين حقا
فلماذا لاتقرؤون الواقع وتنظروااليه من الزاوية الصحيحة
بدل تضييع الوقت والجهد فى معارك وهمية هى من صنع الكلام
وهى كما عنون النيهوم فى احدى كتبه
فرسان بلا معركة





33 - أستاذ شامل
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 12 - 09:05 )
عدت إلى صفحتك لأسمع ردك على تعليقي فلم أجد له أي أثر وقد أرسلته للعلم يوم أمس , صدقني ما نسخته حتى أكرره لك حرفياً لكني أذكر أني اعتبرت العلمانية هي الوسيلة الوحيدة لبناء الانسان , ولأن تطبيقها في الوقت الحاضر من سابع المستحيلات لظروف عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية فإني وجدت أن التعليم المدرسي المدني هو أفضل سبل بناء الانسان العربي في الوقت الحاضرلأنه ليس بامكاننا انتظار ثورة , أما عن الأحزاب فقد أوردت أمس في تعليقي كمثال على فشلها حادثة إعادة ترشيح الرئيس المصري نفسه للرئاسة منذ سنوات قليلة فلم تجد بقية الأحزاب منْ ترشحه إلا شخصيات هزيلة ليس لسبب في فكرها وإنما نتيجة القهر والحجر والاستبداد لفترات طويلة لم تفرز لنا قامات سياسية تقود وتسود . أزعجني موقف الحوار من عدم نشر تعليقي وأرجو المراجعة , أو أكتبوا لم ينشر لمخالفته القواعد لنفهم يا سيدي المشرف , آسفة أخي شامل وشكراً لك


34 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 12 - 18:01 )
السيدة آمال تحياتي وتقديري - أي شيء من الممكن إضافته وسوف يتطابق مع واقعنا للأسف الشديد عزيزتي - لم يتمكن المواطن في بلادنا أن ينال شيء حقيقي كباقي دول العالم التي تسير بخطوات ثابتة نحو الحسن - تحياتي وتقديري
السيد شوقي - تحياتي عزيزي كلامك حقيقي وهذا هو الواقع .. هناك فرق كبير بين الأحزاب وما كان تأثيرها في بلادنا عن الأحزاب في العالم الحر ولكن هل سوف نرتقي للأفضل لا ندري ..
القارئة العزيزة تحياتي معليش لم يظهر التعليق الأول وظهر الثاني فشل الأحزاب في عالمنا ساعد التيارات المتشددة للمضي قُدماً في نشر أفكارهم مستغلين كافة الظروف لا بد من وعي حقيقي للمواطن .. بوركت سيدتي العزيزة

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa