الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 2 ]

رويدة سالم

2010 / 5 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وقفة لا بد منها.

مما تقدم في الجزء الاول، نتبين النظرة الدونية للمرأة في الديانات الأبرا هميه الثلاث. فالمسيحية تماماً كما اليهودية و الإسلام تحمّل حواء [الأنثى] مسؤولية الخطيئة الأولى حيث نجد في رسالة بولس1 إلى ثيموثاوس{2: 11-15} ".. وآدم لم يغو ، لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي . ولكنها ستخلص بولادة الأولاد "" كما نجد أيضا " قول يوحنا: [انظر أين يصعده الروح عندما أخذه لا إلى مدينة ولا إلى مسرح عام ، بل إلى برية. بهذا كان يجتذب الشيطان معطياً إيّاه فرصة ليس فقط بجوعه وإنما خلال الموضع أيضًا. وعندئذ ، على وجه الخصوص يحارب الشيطان عندما يرى الناس متروكين وحدهم بمفردهم . هكذا فعل أيضًا مع المرأة (حواء) في البداية عندما اصطادها وحدها ، إذ وجدها بعيدة عن زوجها. فإنه عندما يرانا مع الآخرين ، متّحدين معاً لا تكون فيه الثقة الكافية لمهاجمتنا. إننا في حاجة عظيمة أن نجتمع معاً باستمرار حتى لا نتعرّض لهجمات الشيطان[130].]"
كما أن الديانات الثلاث اعتبرت المرأة تابعة ، فالرجل هو رأس المرأة و عليها أن تكون خاضعة له مُؤتمِرَة بأمره. ففي الإسلام الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم و في النص المسيحي نقرأ : " أيتها الزوجات، إخضعن لأزواجكن، كما للرب . فإن الزوج هو رأس الزوجة كما أن المسيح أيضا هو رأس الكنيسة" "المسيح هو رأس كل رجل ، والرجل هو رأس المرأة ، والله رأس المسيح""
و كما نجد في الإسلام أن خضوع الأنثى فريضة " لو كنتُ آمراً أحداً أن يسجدَ لغيرِ اللهِ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها.. والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لا تؤدِّي المرأة حقَّ ربِّهِا حتى تؤدِّي حقَّ زوجِها ولو سألها نفسَها وهي على قتب لم تمنعْهُ .)) (صحيح سنن ابن ماجه للألباني ج2 ص121" نجد في المسيحية أن المرأة تخدم الرجل : " أيتها الزوجات أخضعن لأزواجكن كما يليق بالعيشة في الرب ".
المرأة المسلمة هي حرث للرجل بما أن " نساؤكم حرث لكم " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ) الأحزاب/50 و "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) النساء/34 " كما أن المرأة المسيحية هي البطن. تهدف إلى الإنجاب و تربية الأبناء على الشريعة و تهدي الرجل إذا أبتعد عن طريق الرب كذلك أيتها الزوجات، اخضعن لأزواجكن، حتى وإن كان الزوج غير مؤمن بالكلمة ، تجذبه زوجته إلى الإيمان بتصرفها اللائق ، دون كلام وذلك حين يلاحظ سلوكها الطاهر ووقارها. رسالة بطرس : "فكانت الواحدة منهن تتكل على الله وتخضع لزوجها ، فسارة مثلا كانت تطيع زوجها إبراهيم وتدعوه سيدي
و على الرجل أن يحترم ذاك القصور و الضعف في زوجته و ذلك برحمتها و مراعاتها [حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا"]
و في رسالة بطرس الأولى: "وأنتم أيها الرجال، عيشوا مع نسائكم عارفين أن المرأة مخلوق أضعف منكم ، وأكرموهن لأنهن شريكات لكم في ميراث نعمة الحياة ، فلا يعيق صلواتكم بشيء .
على المرأة المسيحية أن تغطي رأسها كما في الإسلام و تغطية الرأس هذه عادة أشورية أخذتها الديانات الإبراهيمية و لم تكن فرضاً ربانيا محدثا مع بداية نزول رسائله السماوية على العبرانيين . "قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وان يضربن بخمورهن على جيوبهن ". [قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : ((وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. ))]
كما أن الاحتقار يمتد إلى قدراتها الفكرية حيث نجد في السلام :- " مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ » . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا )) (صحيح البخاري ج1 ص115) " و نجد في العهد الجديد "لتتعلم المرأة بسكوتٍ في كُلِّ خضوع . ولكن لستُ آذنُ للمرأةِ أن تُعلِم ولا تتسلط على الرجُل ، بل تكون في سكوت لأن آدم جُبل أولاً ثُم حواء." و أيضا "الرسالة الأولى إلى كورنثوس: (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهنّ أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا. ولكن إن كنّ يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة. ))"
لا أرى أي فرق في نظرة النص التشريعي للمرأة في الأديان الثلاث. و أحب أن أشير إلى أن إعتراف المسيحية بالعهد القديم يلزمها بما جاء فيه فالمسيح قال :- "ولا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة ، أو الأنبياء ، ما جئت لألغي بل لأكمل ، فالحق أقول لكم :- "إلى أن تزول الأرض والسماء ، لن يزول حرف واحد ، أو نقطة واحدة من الشريعة ، حتى يتم كل شيء يا من خالف واحدة من هذه الوصايا الصغرى ، وعلم الناس أن يفعلوا فعله ، يدعى الأصغر في ملكوت السماوات ، وأما من عمل بها ، وعلّمها ، فيدعى عظيماً في ملكوت السماوات"، فإني أقول لكم: "إن لم يزد برّكم على برّ الكتبة الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات أبداً" (إنجيل متّى الفصل الخامس."] إلى جانب ذلك لا نجد نصاً دينيا مسيحياً واحداً يدين ما جاء بالعهد القديم فقط لأن الاختلاف بينها لم يكن جوهريا و لم يمس بعمق القيمة الحقيقية للإنسان فبقيت النظرة الدونية للمرأة قائمة رغم محاولة أصحاب الديانات سواء المسيحيين أو المسلمين تجميل النص و الابتعاد به عن كل ما من شأنه أن يشينه.
لا أنكر أن بعض أجمل ما قرأت في النصوص الدينية هو هذه الكلمات العذبة التي تدغدغ النفس و تملؤنا أحلاما ""أيها الرجال، أحبّوا نساءكم كما أحبّ المسيح الكنيسة وضحّى بنفسه من أجلها، ليقدّسها ويطهّرها بماء الاستحمام وبما يتلى من الكلام، ويزفَّها إلى نفسه كنيسةً سنيّةً لا شائبة فيها ولا تغضّن ولا ما أشبه ذلك، بل مقدّسةً بلا عيب. وكذلك يجب على الرجال أن يحبّوا نساءهم حبّهم لأجسادهم. من أحبّ امرأته أحبّ نفسه. فما من أحدٍ يبغض جسده، بل يغذيه ويعنى به، شأن المسيح بالكنيسة. فنحن أعضاء جسده. ولذلك يترك الرجل أباه وأمّه ويلزم امرأته، فيصير الاثنان جسداً واحداً. إنّ هذا السرّ لعظيم، وأعني به سرّ المسيح والكنيسة" (أفسس 5 : 25 - 32)." و أيضا [عندما أتى الكتبة يسألون المسيح عن الطلاق ليجربوه قال لهم : إن موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا ( مت 19 : 18 )
وعبارة " من البدء " ذكرها المسيح كذلك فى أول كلامه مع الكتبة والفريسيين ( مت 19 : 4 )
فما الذي كان منذ البدء ؟
قال لهم " أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً
* إذا كان واقع المرأة المسلمة اليوم متردي بشكل واضح و سنعود لشرح ذلك لاحقا، تجدر الإشارة إلى أن ما تتمتع به المرأة المسيحية اليوم ليس نتاج الإصلاح الديني للعقليات. فإحتقاره و تحقيره للمرأة يتجلى في أبهى صوره على أرض الواقع طيلة قرون طويلة. إلى حدود نهاية القرن XIX و بداية القرن الـ XX كان وضع المرأة مُزرٍ من حيث تمتعها بالحقوق الواجبة لها أصلا، رغم أن الكنيسة كانت لها الكلمة الأولى في الأمور الدينية و أحيانا كثيرة السياسية أيضا.
فإذا كانت الشريعة المسيحية تعطي للمرأة قدراً مساوياً لذالك الذي يتمتع به الرجل لماذا ضلَّت مهانة طوال تلك الحقبة الزمنية التي استمرت حوالي ال19 قرن ؟
لماذا لم تتمتع النساء في عموم العالم المسيحي المعروف في ذاك الوقت بأي قدر من الاحترام و التقدير ؟
لماذا كانت النساء يمنعن من القراءة و الكتابة و اعترافات الكاتبات الفرنسيات مثل " George Sand و Madame de Lafayette " تأكد هذا الأمر ؟
ما سر إعدام Olympe de Gouges التي طالبت سنة 1792 بـ "إعلان حقوق المرأة و المواطنة" و طالبت بحق المرأة في أن "تكون قياديةً في الدولة" ؟
لماذا لم تقف الكنيسة في وجه الملك هنري الثامن في انجلترا عند إصداره أمرا ملكيا يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ؟؟
كتب بلزاك Balzac في فيزيولوجيا الزواج "المرأة ملكية نحصل عليها بعقد. هي في النهاية و بالتعبير الأدق مجرد تابع للرجل" كما منع الطلاق سنة 1816 .أليس هذا هو قانون نابليون و الذي زاده التحالف مع الكنيسة " "1815-1830بشاعة ؟؟
لماذا لم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق في التملك في حين كان لكنيسة ما لها من قوة و سطوة و لماذا لم يرفع عنها الحجر إلا بحلول عام 1870 و قانون عام 1883 باسم ملكية المتزوجة بإنگلترا و قانون عام 1919 بايطاليا و القوانين التي صدرت في أوائل القرن العشرين في ألمانيا وسويسرا ؟؟
منذ متى أصبح للزوجة مثل ما لزوجها من حقوق و هل تتمتع المرأة العربية المسيحية الشرقية بمثل ما تتمتع به النساء المسيحيات في باقي الدول الغربية ؟ هل لها الحق في أية مناصب سياسية أو كنسية هامة في دولنا العربية أم أنها كالمسلمة تماما محرومة من حق القيادة و الإمامة أو البابوية و من يمنعها من هذه الحقوق هل هي طبيعة المجتمع العربي المنغلق على ذاته أم أيضا القوانين الدينية التي تحافظ عليها في الأسر ؟
الأدلة كثيرة و توضح أنها ليست المسيحية في حد ذاتها من منحها هذه الحقوق إنما الثورات التي هزت أوروبا و الحياة المدنية التي كانت نتيجة حتمية لها. هذه المدنية المعاصرة و مجلات حقوق الإنسان التي تملصت نهائيا من سيطرة الدين هي التي غيّرت مفاهيم نظرة المسيحية للمرأة و منحتها ما منحتها من قيمة و مساواة مع الرجل في كل شيء.
عندما يتفق الكل في مجتمعاتنا العربية على أن النساء هن بشر بغض النظر عن تبعيتهم للأب أو الزوج أو الابن،عندما يتملصون من سطوة الدين الذي يشد الكل الى الوراء و عندما يعترفون بحقهن في المشاركة في تسيير شؤون البلاد و العمل السياسي الفاعل عندها فقط سيكن مواطنات من الدرجة الأولى و سنرتقي بهذا الجسد المريض لأنه سيكون قد وجد الدواء الناجع أخيرا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن نتعامل مع الاديان حسب منسوب العلمانية
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 11 - 00:02 )
مقال رائع عزيزتى رويدة وجمالياته فى هذا التوثيق ..
وإذا كنتى خضتى فى التوراة فبالتأكيد ستحصلى على حمولة كبيرة .

أعتقد أن العلمانية تؤثر بشكل قوى على الأديان ..فكلما تصاعد وجودها وتأثيرها كلما ظهرت النصوص المترفقة لحد ما عن المرأة ..وكلما إرتفع منسوب الفكر الدينى كلما كانت النصوص الموغلة فى القسوة والتمايز هى الحاضرة .

هذا يفسر لنا ماسبب أن المسيحية تغدو أكثررفقا وتسامحا كونها لاتحمل ميراث كبير من الأمتهان للمرأة علاوة على التأثير الفاعل للعلمانية والتنوير .

بينما فى مجتماعتنا الإسلامية نجد وطأة النصوص الموغلة فى إحتقار المرأة حاضرة كلما تماهى المجتمع فى تراثه الدينى أو صادف ردات حضارية كما نواجه حاليا .

الحل هو التشبث بحقوق المرأة ككيان إنسانى له حرية وكرامة وكلما تصاعد وجود المرأة وتشبثها بحقوقها كلما توارت النصوص المجحفة .
ومن هنا الصعوبة أيضا ..فى أن هيمنة الخطاب الذكورى يحتل مساحات أكبر ويمارس التوسع ليحظى بمساحات أكثر ليبدد مساحات للأنثى بالضرورة .
ولكن مساحة الأمل تكمن فى أن حرية المرأة وإنسانيتها تدعمها مسيرة التطور .

خالص مودتى وشكرا على هذا الدور التنويرى .


2 - مع التقدير والإحترام
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 11 - 01:42 )
الاخت الفاضله رويده
تقولين سيادتك فى النظره الدونيه للمرأه فى الكتاب المقدس حيث تحمل المسيحيه المراه المسئوليه عن الخطيئة الأولى
وأنا أتسائل عن مصدر هذا الإستنتاج والنص الإنجيلى واضح

١) التكوين ٢:‏١٨ وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: -لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا ‍نَظِيرَهُ-.
بالطبع لسنا بحاجه الى شرح النص ولا الإجتهاد فيه فالنص قاطع الدلاله فى كلمة (نظيره)
والنصوص على التساوى والتناظر عديده

ثم تستشهدين سيادتك بالنص
حيث نجد في رسالة بولس1 إلى ثيموثاوس{2: 11-15} -.. وآدم لم يغو ، لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي

إذا كان التفسير الذى تقدميه هو ان المراه هى( السبب)فلماذا طرد آدم وحواء؟؟؟
فما دامت حواء هى السبب كما تقدميها لماذا لم تتحمل العقوبه بمفردها؟؟؟
سياق النص الإنجيلى الذى تستشهدى به على إستنتاجك لا يؤدى هذا المعنى فالنص يتحدث عن تتابع الفعل الموجب للعقوبه
نكتفى بهذا الإيجاز وإذا توافر الوقت أكمل مع سيدتك المناقشه مع
التقدير التام لإجتهادك والتحيه لشخصك الكريم


3 - قراءة خاطئة
شكري فهمي ( 2010 / 5 / 11 - 01:44 )
الست الكاتبة المحترمة تكرر القراءة الخاطئة بخصوص وضع المرأة في المسيحية، والسبب في ذلك هو عدم إطلاعها على الكيفية التي يؤول بها اللاهوت المسيحي مقوﻻت بولص حول المرأة. بولص ليس المسيح، وإنما هو مجرد شارح أو مفسر لمبادئ المسيحية، وقد أدخل بعض المفاهيم من موروثه اليهودي في شرحه وتفسيره للمبادئ المسيحية. هذه قضية مسلم بها في اللاهوت المسيحي. إضافة الى ذلك، فقد كان بولص يبشر في البيئة الرومانية واليونانية الوثنيتين، هذه البيئة كانت تسود فيها اﻹباحية المطلقة، وبالتالي فإن أقوال بولص تفهم في إطار السياق التاريخي والبيئة التي كان يبشر بها. عدا ذلك فإن أقوال بولص هذه تورد دائماً بشكل مجتزأ، فلو أكملت الست الكاتبة بقية أقواله لما وجدت فيها شيء يدعو الى دونية المرأة والحط من كرامتها، حيث أنه يدعو الرجل الى أن يحب إمرأته كما يحب نفسه. أمل أن تكون الصورة قد توضحت اﻵن لدى الست الكاتبة المحترمة.


4 - ﻻ علاقة بين العنوان والمقال
شكري فهمي ( 2010 / 5 / 11 - 02:02 )
أود أن أنبه الست الكاتبة الى أنه ﻻ توجد أي علاقة بين عنوان المقال وما ورد في المقال. المقال يحمل عنوان - المرأة بين الدعارة الشرعية وسفاح المحارم -، بينما المقال يتحدث عن شيئ آخر ﻻ علاقة له بالدعارة الشرعية وسفاح المحارم. حدثينا عن الدعارة الشرعية وسفاح المحارم، وﻻ تنحرفي عن عنوان المقال. مع تحياتي الحارة.


5 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 5 / 11 - 08:06 )
الاخت رويده عنوان مقالتك تنطبق على الاسلام فقط وليس اليهوديه او المسيحيه لسبب ليس فيهما زواج المتعه او المسياروما الى ذلك من زواج وما استمتعتم بهن فاعطوهن اجورهن لا اعلم هل يغافلون الله ويخدعونه ام ماذا ..الكتاب المقدس له علماء ومفسرين تستطيعي ان تسالي اي قس وهو يجيبك على تسائلاتك لانه هناك ايات مجازيه وليست النص الذي تفسرينه على مزاجك كما شيوخ الدجل والشعوذهلان المسيحيه لا تخدع الله ولا تتحايل عليه يزوج شخصين وبعد ساعه من الاستمتاع يطلقهما..مشكور سعيك ولكن ليس


6 - التطور حتمى
مصباح جميل ( 2010 / 5 / 11 - 10:58 )
الفكر الانسانى لم ولن يتوقف عن الابداع كفانا استحظار التعاليم من التاريخ الغابر ونسقطها على حياتنا اليوميه 0 والعلاقة بين المراة والرجل خاضعة لمتغيرات حضاريه كثيره بغض النظر عن الاديان 0 فلا يوجد اى فكر او دين يستطيع ان يقف طويلا امام امام التطور الحتمى 0نعم من الممكن ان يؤجل هذا التطور بفعل الدين لكن المؤكد بان الحياة ستستمر وسياتى المد الفكرى المتحضر المتمدن ويجرف معه كل البالى والقبيح والقديم 0تحياتى لك سيدتى


7 - الرائعه رويده سالم
المترصد ( 2010 / 5 / 11 - 11:25 )
سيدتي رويدة تقبلي احترامي الشديد على هذا المقال الموضوعي وليت اغلب الكتاب ينتقدون هذه الاديان الصحراويه كما تفعلين دون مفاضله بين دين واخر فنحن لسنا بصدد عقد مقارنه بين دين واخر المهم الاساس في نظرة هذه الاديان الدونيه للمراه على مر التاريخ مقال مهم يفند ادعاءات المطبلين والمزمرين من الاخوة المسيحيين المتدينين نعم المسيحيه الان غير المسيحيه في السابق فقد تم قصقصة جناحيها وجرها الى بيت الطاعه ومصير الاسلام سيكون تماما كالمسيحيه وما يمر به الاسلام اليوم مرت به المسيحيه من قبل وسيجر الاسلام صاغرا مذلولا الى بيت الطاعه ايضا بسبب تدخله السافر في حياة الناس وتهجمه على غير المسلمين ومعاداتهم المرأه كانت الخاسر الاكبر جراء هذه الاديان الذكوريه التي احتقرتها وجعلتها اداة بيد الرجال لترغيبهم في خدمة مشاريع هذه الاديان فالى الامام يا سيدتي الرائعه وننتظر منك المزيد


8 - نظرة غير متكاملة
جورج فارس ( 2010 / 5 / 11 - 11:36 )
الأخت الفاضلة رويدة
أولاً أقدم لك احترامي العميق على جرأتك وشجاعتك للوقوف في وجه كل ما ينتقص من قيمة المرأة

ثانياً: عندي عليك فيما يخص نظرة المسيحية للمرأة أنك لم ترسمي الصورة كاملة رغم حياديتك ووضعك النصوص التي ترينها إيجابية إلى جانب النصوص التي ترينها سلبية، ولي بعض الملاحظات:

بالنسبة للقيمة: فقيمة المرأة والرجل هي متساوية في نظر الله وهذا ما تؤكده النصوص الكتابية
أما بالنسبة للعمل الكنسي فإن عدم حصول المرأة على منصب قيادي أو كهنوتي في الكنيسة فهو لا يعني أنها أقل قيمة من الرجل ولكن هذا عبارة عن ترتيب قيادي وتوزيع للمهام داخل الكنيسة وليس له علاقة بالقيمة

بالنسبة لعلاقة المرأة بالرجل في الزواج فالصورة الكاملة هي محبة الرجل لزوجته حتى لدرجة الموت من أجلها، والمرأة الخضوع لزوجها، وهناك فرق بين الخضوع والطاعة فالطاعة هي تنفيذ أعمى طوعاً أو كراهية أما الخضوع فهو يتضمن المشاركة والدعم بما لا يمتهن كرامة المرأة وهو ناتج عن محبة الزوج وليس تسلطه
بالنسبة لغطاء الرأس فالحديث عنه أثناء الصلاة فقط

إن مناقشة كامل النصوص يتطلب الكثير لذلك سأكتفي بهذا فقط

وشكراً لك أيتها الشجاعة


9 - سيدي الكريم سامي
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 11 - 11:45 )
فعلا الحل هو في التشبث بحقوق المرأة و الايمان بدورها في التغيير .
هي الاقدر على تغيير واقعها المزري و البحث لنفسها عن دور تحت الشمس.
الديانات الثلاث كما كل الديانات الوضعية الاخرى يجب أن تصير إختيارا فرديا تمارس في حدود البيت و لا تتجاوزه باي حال في حين تحكم الكل العلمانية لأنها الاقدر على حماية إنسانية الانسان مهما أدعى المتدينون نزاهة دياناتهم.
لك كل الود و الاحترام استاذ


10 - سادتي الكرام لحظة من فظلكم
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 11 - 12:05 )
أيمن و شكري و يوسف
سادتي الكرام لحظة من فظلكم. أنا لا أتحامل على اي دين لأنها بالنسبة لي توضع كل الاديان الابراهمية و الوضعية في ذات الخانة و ان إختلفت تشاريعها و مسمياتها ببساطة لأنها إنتاج فكر بشري صرف كان مظبوطا بضرفية جغرافية و تاريخية محددة و لا يمكن باي حال إسقاطها على واقعنا و عصرنا مهما كانت قابلة للتطور و مواكبة للمتغيرات ثم إني لست ضد ان يمارس كل انسان قناعاته الدينية لكن عليه ان يفعل في بيته و بشرط ان لا تتحكم هذه القناعات بحياة المجموعة و تخلق العدوات و الضغائن.
ثم تحتجون بدعوى أني تعديت على التفسير. قلت لكم سابقا أن إعتراف المسيحة بالعهد القديم و اوردت النص الذي يثبت كلامي يلزمها بما جاء فيه و إن كان اليهود المتنصرون لحنينهم لدينهم الاول هم من ادخلوه عنوة. ثم الاشكالية تكمن في أن النص الديني -- كلمات--- و كما يفعل المسلمون تتلاعبون بالمعاني و تفسرونها كما يحلوا لكم في محاولة للتجميل و الابتعاد بالنص عما ينتقص من قيمته و ان كان النقص واضحا. حواء خلقت من آدم او كانت نظيرة له المهم انها حسب النص ليست الاصل بل التابعة و هو السيد الذي شاركها الاثم فكانت الخطيئة

دمتم بكل ود


11 - إلاه ذكر
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 11 - 12:16 )
المترصد و مصباح جميل
شكرا لمروركما و لللإظافات القيمة التي اظفتموها.
فعلا الاديان كلها الابراهمية و الوضعية عاملت المرأة على أساس انها الصنف الثاني من البشر و هذا طبيعي فالمجتمع الابوي ذكوري صرف و الاديان و إن إدعت أنها إلاهية المصر هي في النهاية بشرية تنطلق من أحلام الناس و افكارهم سواء كانت حيوانية متوحشة او نبيلة سامية
هذا الالاه المنتج البشري هوى و هوية كما يقول الاستاذ سامي ذكر و متعصب لذكورته بشكل مجنون و إن حاول المتدينون تجميل دياناتهم و اللعب على الكلمات و المعاني و تشكيل التفاسير و الشروح بما يوافق الفكر العلماني المعاصر

لكما كل الود و الاحترام


12 - الاخت الفاضله رويده
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 11 - 13:35 )

الاخت الفاضله إقتطعت من النصوص ما قدمتيه كدليل على إستنتاجاتك
وعندما وضعنا لك النصوص التى تثبت عكس ما تقولين به تجاهلتى ذلك تماما وإستطردتى الى امور أخرى دون تفنيد ما جئنا به ولا وضع ما يخالف ما قلنا به كما وفعلنا معك

ثم إستطردت سيادتك الى أمور غير مترابطه من حيث انها نصوص من صنع البشر
رهينه ظروف تاريخيه وجغرافيه .الى آخر الكلام غير المدعوم بأى دليل وسيادتك تقدمين نفسك فى المقال كباحث والباحث لا يقول كلاما بغير دليل
وإلا كان حديثه

أو جدليه ماديهbla bla

الاخت الفاضله تقولين إن لا تعترضين على ان يمارس أحدا قناعاته الدينيه ولكن فى بيته....إلخ فإذا كنت كما تقدمين نفسك عالمه وخبيره فى النصوص المسيحيه فقد كان من الاجدر بكى أن تعرفى أن صلب العقيده المسيحيه أن نعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله

ثم تقولين كما يفعل المسلمون تتلاعبون بالمعاني
أى تلاعب يا سيدتى الفاضله؟؟
ومن يتلاعب؟؟
الذى يتلاعب :هوالذى يقتطع نص من سياقه ليقدمه كدليل على إستنتاجات يريد ان يثبتها ثم يتجاهل الردود الموضوعيه التى تدحض إستنتاجاته ليتهم أصحابها بالتلاعب
مع التحيه ونتمنى منك المزيد الإنتاج الفكرى


13 - فسر لي ما اجده من تناقض لو سمحت
رويدة سالم ( 2010 / 5 / 11 - 15:00 )
) التكوين ٢:‏١٨ وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: -لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا ‍نَظِيرَهُ-.
طبعا لا فائدة من شرح الكلمة فمعناها واضح و هو الكفؤ طيب لنعد و نقرأ ايضا -وآدم لم يغو ، لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي . ولكنها ستخلص بولادة الأولاد- ألا يبدوا الاعتراف هنا واضحا ؟؟ طيب تحتج بدعوى أن هذا كلام بولس. لكن ألا يُأخذ بكلام بولس في اساسيات عديدة كما يفعل المسلمون مع سنتهم او كلام الائمة عند الشيعة ؟؟؟
لماذا نمنح القسية على هوانا و حصرا لما يوافق الافكار التي لا تدين عقيدتنا ؟؟
تسأل لماذا لم يخرج الله حواء وحدها ما دامت هي الخاطئة. لأن الخطيئة ضمنيا هي اكثر من الاكل من شجرة محرمة.
-فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى. خلقهم وباركهم الله وقال لهم إثمروا وأكثروا واملأوا الأرض-
-جَبَلَ آدم من تراب ونفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نَفْسَا حية
-فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً. وبنى الرب الإله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة وأحضرها إلى آدم
-لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونان جسداً واحداً.عن اي اب وام يتحدث؟


14 - أبنتي الغاليه
سالم ( 2010 / 5 / 11 - 18:35 )
لا يسعني إلاّ الأنحناء إجلالاً لجُرأتكِ وقلمكِ الرائع
دُمتِ مَناراً لبنات بلدكِ العراقيات ..


15 - أقلًهم ضرراً
آمال ( 2010 / 5 / 11 - 20:03 )
عزيزتي الكاتبة : كلمة حق .! وضع المرأة في المسيحيًة و عند المسيحيين ، أفضل بكثير منه في الاديان الاخرى ، حتى ضمن التعاليم الدينية ، يبقى وضعها وكرامتها ، مصونة أكثر بكثير منه في الاديان ، سواء على صعيد الحرية و الزواج... لا يوجد مقارنه.. أليس من الظلم أن نقارن المسيحية الشرقية بالغربية...؟؟ تقارن بنساء بيئتها..!! أليس وضعها في أسرتها مع أهلها أفضل..؟؟ وعندما تتزوج أليس أفضل نفسيتها من نفسية المرأة المسلمة في بيت الزوحية..؟؟ يكفي أن شبح الطلاق لا يهددها ليل نهار...!! والمسيحية كدين خالفت اليهودية وشريعتها.. لا بل أوقفت العمل بها... بأسلوب سحب السجادة من تحت أقدامهم.. بطريقة هادئة وذكيًة مثل : قيل لكم كذا أما أنا فأقول كذا... وخير دليل وقف الرجم...!! من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر..!! وفصل الدين عن الدولة بالعبارة المشهرة ...أعطي ما لقيصر لقيصر... ولو أجرينا مسح ، لوجدنا العائلة المسيحية عندها إستقرار نفسي ، أكثر بكثير من العائلات الأخرى... على أي حال مقال جيد.... واتمنى لك مزيد من التألق والسعادة مع الشكر


16 - الرائعة رويدة سالم
حسين محيي الدين ( 2010 / 5 / 11 - 21:24 )
بحث رائع حول وضع المرأة في كل الاديان . فهي المستضعفة وهي التابعة وهي ناقصة العقل وما تحسن وضع المرأة في السنوات الاخيرة الا نتيجة للفكر العلماني الذي ابتعد بنا عن الاوهام والخرافات واكيد ان المراة في الشرق سوف تكون مثل زميلاتها في الغرب في القريب لا منة من دين بل بفضل العلمانية وتطورها . افتخر بك كعراقية وعلمانية وباحثة وجريئة وأطلب منك المزيد من البحث فيما يخص المرأة


17 - السيدة رويدة
safir ( 2010 / 5 / 11 - 23:04 )
تحياتي واحترامي
ارى عدم التوفيق في مقالك وردودك للاسباب التالية
اولا الاحكام المعلبة الجاهزة اظهر عدم حيادية
ثانيا لوي اعناق النصوص حتى تثبت ما تريدين ان تقوليه اظهر عدم منطق
ثالثا عدم الاخذ بكل الايات التي تتكلم عن الموضوع حتى يدرس بكل جوانبه اظهر سطحية شديدة
كمثال اوردت هذا النص على انه ضد المراة
وآدم لم يغو لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي
وقلت الا يبدو الاعتراف هنا واضحا
وارد بالاتي
اعتراف بماذا؟ هل النص يقول بان المراة اقل شانا من الرجل ؟ ام يقول انها اخطات وحدها وان الرجل لم يخطئ؟
انه يسرد تفاصيل ما حدث عند السقوط في الخطية
وليس هناك اي اعتراف او تقليل من شان او اي شئ
الذي حدث ان المراة اغويت واخطأت وهذا ذكره الرسول بولس
والذي حدث ايضا ان الرجل اخطأ بعد ذلك وهذا ايضا ذكره الرسول بولس
حتى انه ذكر ان الجميع اخطأوا وهذا حاصل
على ان الرسول بولس يذكر صراحة
غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ
انها احكام مسبقة معلبة توضع على نصوص بعد لوي اعناقها
لنأخذ الموضوع متكامل من جميع زواياه ونصوصه
تحياتي


18 - المراة
safir ( 2010 / 5 / 11 - 23:20 )
تحياتي واحترامي السيدة رويدة
لدي بعض الملاحظات
الخلط بين المراة في المسيحية والاسلام اظهر بعض اللبس ووضعهما في سلة واحدة وشتان ما بينهما في موقفهما من المراة
هل الخلط مقصود؟
اعتراف الانجيل بخطا حواء لا يعني تبرئته لادم
التمييز بين ادم وحواء في الكتاب المقدس من قبيل التميز في الوظيفة وفي التكوين الجسماني من ناحية القوة اي شرح الفرق من الناحية الوظيفية او البيولوجية
شرح الكتاب ان الرجل والمراة كل منهما كان مخلوقا للخلود وعدم الموت وكل منهما اخطأ وحكم عليه بالموت نتيجة خطيئته وان كل منهما يحصل على فداء المسيح والحياة الابدية دون تفرقة

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah