الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعيادها الحول ويزيد

شذى احمد

2010 / 5 / 12
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لم يختلف البشر في ارجاء المعمورة على الاحتفال والابتهاج بعيد من الاعياد كما فعلوا بعيد المرأة . الام .. حيث انقسمت البلدان والشعوب في تواريخ الاحتفال به وتخصيص يوم للاحتفال به لا بل حتى تسميته لكنه بقى عيدا للمرأة يحتفى بها ..تكرم به في ذاكرة المجتمع الجماعي ويعاد لها بعض حقها المسلوب والمهدور في هذه الحياة بالابتهاج بحضورها القيم وانجازاتها.


المدهش ان حتى انبثاقه والتفكير به تنازعته ظروف ، ومقترحات عدة .. فهو الذي يبدأ في ثاني احد من كانون الثاني في النرويج لتحيه شعوب اخرى تجمع به عيدين معا للام والمراة مثل تقريبا كل جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة ماعدا جورجيا التي تحتفل به في الثالث من اذار ، والبلدان الاخرى مع روسيا في الثامن من اذار حيث صار اشبه بهوية للشرق في هذا اليوم
وتستمر المفارقة الطيبة في الاحتفال بعيد الام في بقية بقاع العالم حيث يحتفل به تقريبا اكثر البلدان العربية في الواحد والعشرين من اذار .



اما الغرب فاختار لنفسه التاسع من مايس يوما للاحتفال به وتحت تسمية عيد الام وفيه تباع اكثر كمية ورود في العام كله لا تنافسه ارقام مبيعاته حتى ورود عيد الحب ويتبارى الزعماء فيه في اظهار الجانب الحنون منهم باستعراض علاقاتهم مع امهاتهم ودورهن في حياتهم.


تحتفل في هذا اليوم ما يقارب الثمانين دولة شرقية وغربية . متخذين من دعوة الامريكية ميثودستن انا ماري جفريس التي نجحت في جعله احتفالا قوميا بعيد الام في كل البلاد يتم احياءه كل عام.

وتتوزع بعض الدول في اختيار ايام اخرى من نفس الشهر للاحتفال به منفرده لانها ترى ربما ان امها منفردة .. ومنذا الذي لا يرى امه منفردة ومتفرده .
وحتى اخر اشهر السنة هناك من يجدها سببا للاحتفال بعيد الام . ولما جاء الاسلاميون للحكم في ايران ربطوا بين ميلاد فاطمة بنت النبي محمد وعيد الام واعتبروا ثاني جمعة في السنة الهجرية موعدا للاحتفال بميلادها وصيروه عيدا للمرأة

ايا كانت تلك الظروف التي تقف خلف كل قومية وما ترغب به ومن ورائه بالاحتفال وتايخه فانه يؤكد مكانة المرأة العظيمة التي لم يتمكن كل قهر الدنيا وسوء معاملتها والضيم والحيف الواقع بحقها من ان يطفئ جذوته . وظلت سيدة هذا الكوكب ، واروع عجائبه. ولعل تباريهم في اظهار الحب ـ ابناؤها ـ يؤكد سرها ومكانتها في هذا العالم. ليحتفظ لها بالمنزلة الرفيعة التي لم تستطع قوى الظلام. وكل الاطماع السياسية والسلطوية من ان تنتزعها منها او تحول دون اظهار امتنان وعرفان اولادها بحسن صنيعها معهم.


اســـــــــتودعكم و الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الام والمرأه
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 11 - 21:56 )
اعياد المرأة والام هي مخصصة للتكريم بغض النظر عن موقعها من ايام السنه
وهي تختلف من شعب لاخر وليس احتفال شعب من الشعوب بها في يوم معين ملزما لغيره من الشعوب في ان يحتفل به في نفس اليوم
المهم انهم يتذكرون الام والمراه
والاهم انهم يحترمونهما ويعرفون حقهما ويعاملونهما بانسانية
وهذا للاسف مطلب ما زال بعيد المنال


2 - الاستاذ صفاء ابراهيم
شذى احمد ( 2010 / 5 / 12 - 04:56 )
تحية وتقدير
شكري لمداخلتك واتفق معك تماما ليس الزاما الاحتفال بعيدها كما تفضلت وفعلا ليت هذا اليوم يعد يوما للمراجعة والتفكير بعمق دور المرأة واحقيتها بالاحترام والتقدير الاجتماعي والاسري
تذكر عيدها سواءا كانت تسميته المرأة ام الام مهم وضروري والهدايا والزهور رائعة لكن الاهم هي حقوقها المهضومة التي يتغافل عنها المجتمع
لذا فان مسؤولية تذكيره بهذه الحقوق مسؤولية الجميع انا وانت والاخرين ولا فلا رائحة للزهور التي تقدم اليها ولا الوان تزهو في ايام اعيادها
من جديد تحيتي لكل ام وامراة في العالم وللمنصفين لحقوقها ولك مني شكر خاص للمرور والتعليق


3 - البدايه والنهايه
مصباح جميل ( 2010 / 5 / 12 - 12:07 )
سيدتى عند البعض يوم المراه يوم فى السنه 0 وعند البعض بدعه وكل بدعةضلال والعياذ بالله 0 وعند بعض البعض تكون كل ايام العام ايام للمراة ايام للحب والنضال المشترك جنبا لجنب وساعدا لساعد وقلبا لقلب بين الحبيب والحبيبه 0 قيل لكم ان المراة نصف المجتمع اما انا فاقول انها كل المجتمع اذا تحررت من الاضطهاد والقمع والقهر 0 فهى البدايه وهى النهايه 0تحياتى لك يا سيدتى


4 - مبروك لكل أم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 12 - 18:28 )
تحياتي دكتورة - ليس مهماً أي يوم يكون عيدها .. جميع الأيام سواسية فالمرأة تستحق وهي الأم في نفس الوقت كل الاحترام والتقدير في عالمنا لا زال الوقت مبكراً لوجود المغيبين الذين لا يفقهون والذين يقرأون بالبصر لا بالبصيرة أما في إيران فهناك يحاولون ربط كل مفاهيم الحياة من منظور ديني وينطلقون منه ومن المذهبية وهذه أيضاً من العوامل المساعدة على قهر المرأة في مجتمعاتنا فالمرأة ليست المسلمة فقط - المرأة هي المرأة في كل مكان ومن كل دين ومن كل مذهب - المهم سيدتي العزيزة - العاقل من أتعظ بغيره
دمت لنا


5 - المرأة ، الأم ، الحبيبة .. ذلك الإنسان الرائع
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 13 - 03:04 )
عزيزتنا د. شذى أحمد
تحية طيبة .. وشكراً لعودتك لنا
تكلمتِ عن كميات الورود التي تُباع في أميركا بمناسبة عيد الأم ، ومع الورد يُهدى دائماً الكارتات والنفاخات ( البلونات ) ، وكُنا نبيع في محلاتنا التجارية مئات وآلاف الكارتات والنفاخات ، كل العائلة تشتري للأم ، الأولاد ، الزوج ، الأخوة والأخوات ، الأم والأب ، الأقارب والصديقات والأصدقاء ، الجيران ، زملاء العمل والدراسة ... الكل
ومن يستطيع أن ينكر دور الأم في حياة أي إنسان ؟
لهذا أعجب عندما أسمع وأرى وأقرأ كيف يُعامل المسلم الأصولي المرأة ، فإن لم تكن أخته أو إبنته أو زوجته ، فهي قبل كل شيئ أمه ، وكيف نعامل أمهاتنا بكل هذه الأنانية وهذا الجحود ؟

المضحك أن عيد الأب في أميركا عيد باهت وفاتر ، لم نكن نبيع أكثر من 30 - 50 بلون ، وربما 100 كارت ، وكنا - نحنُ الشرقيون - نمزح ونتناكد مع الأميركان ونقول لهم : أغلبكم لا يعرفون آبائهم
الأم برأيي هي الرب ، ولا أعتقد أن الرب - إن وجد - سيكون أرحم وأرق وأجمل وأروع وأدفأ وأعذب منها ، فهي الحياة وهي القوة والملجأ ، وهي الشخص الوحيد في غابة الحياة الذي سيحميني بحياته
تحياتي سيدتي العزيزة


6 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 5 / 13 - 06:44 )
تحية تقدير واحترام
نعم ياسيدي هي كذلك وتعدد وتنوع الاحتفال بعيدها انما هو غنا انساني كي يتم على الدوام التذكير بها وبحقها على المجتمع ودورها الاساسي بالحياة
اوافقك الرأي بان اختصار هذا العيد دينيا بشخصية مهما بلغ اعتزاز اتباع مذهبها بها انما هو اجحاف بحق الاخريات . وارد للذين يقولون طيب ولماذا يحتفى بفلانة وفلانه فاجيب انما يحتفى بهن لانهن قدمن حياتهن في سبيل قضايا المرأة وليس للارث فضل مهما حاولنا تقديس الاشخاص ورفعهم عن مستوى البشر. لا بل يعد هذا الامتياز سببا في عدم اختيارهم اننا نريد بشرا مثلنا يخطئ ويصيب ينكسر وينهض كي نتعلم من تجاربه لا صناعة الهية خالصة لم تعرف الا الحكمة والعظمة والقدسية مثلما يرى اتباعها . وقتها لا اعرف ما الذي ستقدمه لنا اكثر من خالقها وعطاياه على الارض!! لك احترامي وشكري على المتابعة الثمينة


7 - الحكيم البابلي الكبير
شذى احمد ( 2010 / 5 / 13 - 06:50 )
تحية تقدير لشخصكم الكريم
جعلتموني اليها الاصدقاء الكبار اشعر بانني غبت دهرا. ما اسعدني بوفاءكم . رائع ما نقلته لنا من مظاهر الاحتفال بعيد الام والاب . ويصادف اليوم عيد الاب فلك ولكل الاصدقاء والاخوة والكتاب والعلماء والافاضل الف الف تحية وتقدير بهذا اليوم المصادف 13مايس () من كل سنة واتمنى ان تكون ايام الاباء والازواج بالف خير واهديك واهدي كل اصدقائي احلى البالونات الملونة () وباعداد متساوية للتي منحتموها للمرأة في عيدها . واتمنى ان يزداد وعي المرأة قبل غيرها بما يتم تجاهله من حقوقها وتنهض موافقة ومؤازرة لتلك الاقلام النبيلة التي تدعو الى رفع الظلم عنها دينيا واجتماعيا وسياسيا عندها سيكون للعيد طعما رائعا وخاصا
احترامي الموصول وكل عام ياسيدي انت وكل سادتي الرجال بالف الف خير


8 - مصباحنا الجميل
شذى احمد ( 2010 / 5 / 13 - 06:58 )
تحية طيبة ورقيقة لك
لم انسك بل اردتك بجانبي حيث ضياؤك اليوم ساطعا ومتعدد الالوان فاحببت ان يكون امام عيني اطول وقت وانا ارد على السادة المتداخلين
كل عام وانت بالف خير وبانوارك ايها المصباح سوف نتبين طرقا جديدة اكثر حضارية للحياة
اما ان يحولوا المناسبات الى بدعة مثلما انبرى القرضاوي ناكرا لها في عيد الحب ومستهجنا من يحتفل به ومن يقيم اعياد الميلاد ورأس السنة وواعدا اياه بالويل والثبور او يتم تحريفها لتكن مناسبة خاصة للامتيازات والمكاسب السياسية مثلما حصل في ايران وتحويل عيد ميلاد فاطمة الى عيد للمرأة وانا لا اعرف الى اللحظة ما العلاقة ولما ؟؟؟. على اي حال مهما فعلوا فان المستقبل يقول بان الغد للصحيح وان التي شاركت في الثورات والمسيرات والنضال الطويل قادرة على التميز واختيار الصحيح. اعود واقدم لك التهنيئة ولكل سادتي الرجال وأأسف لانه بنهاية هذا التعليق سوف اعلق النظر لالوان المصباح الذي اتمنى ان التقية على الدوام وهو يسطع كاشفا للعيون حقائق نقية وساطعة
احترامي الموصول


9 - بالحكمة تبني بيتها
مرثا ( 2010 / 5 / 13 - 07:35 )
الرائعة د.شذى لكِ محبة وسلام من القلب
المرأة تملك بداخلها طاقات غير عادية للحب والعطاء وهي المخلوق الجميل المبدع الذي يعطى ويعطي قبل ان يفكر ماذا سيأخذ ، وايضا المرأة هى المخلوق الذي تعرض ومازال يتعرض للمهانة والتحقير ، هي تستحق الإحتفال ليس يوما واحدا في السنة بل كل يوم
جميلة احضان الأم وجميلة مساندة الزوجة وجميلة فرحة الأخت ولهفة الإبنة ونقاء محبتها
كم اشتاق أن اقبل يديً أمي
زميلة في العمل هنئتها يوم عيد الأم الماضي فقالت لي انا لااتقبل تهاني لأنه حرام نحتفل بعيد الأم (فتوى ) بدون تعليق
تقديري واحترامي العميق صديقتى العزيزة


10 - مرثا قمر النيل
شذى احمد ( 2010 / 5 / 14 - 13:23 )
جميل ان افتح الموضوع للمتابعة واقرأ تعليقك الجميل
اسمعيني ياصديقتي الغالية
ميريام. زهراء . كاتبة الحوار المتمدن . فاطمة الفلاحي. ميسون البياتي . فاطمةالعراقية . انا. ماريا . بيان صالح . الرسامة الرائعة والتي تعطي بلا مقابل وحدود رسامة الحوار نسرين . رشا التي افتقدها وستعود..وعشرات عشرات من الرائعات في هذا الموقع سوف يكن في منتهى الامتنان اذا ماقدمت لهن التهنئة في العيد القادم وانا اضمن لك ان ايا منهن لن تكترث بالفتاوى التي تمنع الانسانية بين الناس وتغبن المرأ’ة حقها وتغلق اوجة الحياة وتعتم قاعات الامل بستائر المنع والقمع المعتمة
كل عام وانت بالف خير
كل عام واسرتك الكريمة بالف خير
كل عام وخياراتك بالف الف خير
كل عام ووزارتك التي تتعبين لتغيرها وزارة الاعلام بالف الف خير وتقدم الافضل
كل عام واحلامك وامالك وامانيك معنا نحن النساء الذين نشبهك في الخيار والاختيارات الفكرية بالف الف خير. ايتها المرأة التي تستحق الاعياد مثل كل الرائعات الحول كله

اخر الافلام

.. برومو الحلقة الثانية من بودكاست سيدات وأعمال


.. المحامية هيام الجنايني مسؤولة وحدة الدعم القانوني بمبادرة مؤ




.. محامية النقض عبير أحمد السيد الجميل


.. مسرحية لولو




.. نساء صرين تذكرن العالم بقضية القائد أوجلان ودوره في إرساء ال