الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريق الازدراء

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2010 / 5 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



عندما نرى كرامة الإنسانية ، ومعتقداتها ، مبعثرة على التراب ، والأقدام الهمجية تطئها بلا معنى وبلا رادع ، ألا يتوجب علينا أن نتساءل : "لماذا ؟!" ، حتى نجد ولو إجابة واحدة في حدود اجتهاداتنا المضنية ، نبدأ منها طريق الارتقاء لا طريق الازدراء ؟!..
لا أستطيع التوقف عن طرح الاسئلة بجوار الازدراءات التي لا تعد ولا تحصى ..
منها :
لماذا نزدري كرامة الإنسان في وطنه ؟!..
لماذا نزدري معتقدات الآخر ؟!..
لماذا نزدري اساليب الحوار المتحضرة ؟!..
لماذا كل هذه الازدراءات ، وغيرها...
هل هو وباء الارتداد العام الذي حل في نفوسنا ، استجابة لنفخة من روح شيطانية تسيطرعلى كياننا إلى الحد الذي لم يعد يرتعب احد من التطاول والافتراء على عقيدة سماوية ؟!..
هل لم نعد نخاف الله ، أم لم نعد نعيره أهتمامنا ، أم صرنا نتصرف وكأنه غير موجود ، ونتحكم وكأننا بديل الله على الارض؟!..
وهل يعتقد المزدارين بغيرهم أنهم في منأى عن الازدراء ، وأن دائرة الفعل ورد الفعل لن تأتي بهم حتماً إلى حيث المزدرى بهم ؟!..
الازدراء يعنى طرد الله من مجتمعاتنا ، ويعني ازدراء الحياة بأكملها ، وان لم نتدارك فعلتنا المشينة ؛ فسنجد الدافع الرئيسي للانتحار الجماعي : الوائد مع الموءود !...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممزق الأحشاء وفاقد البصر.. الشاب الغزاوي رامي ضحية جديدة للا


.. فيضانات ودمار خلفه إعصار خلال مروره بجزيرة بربادوس في البحر




.. إعصار كارثي محتمل يضرب الولايات المتحدة


.. خارطة بالقواعد الأميركية المنتشرة في الدول الأوروبية.. وعدد




.. الخارجية التركية: جهود تركيا ومواقفها الراسخة من أجل الشعب ا