الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إصلاح القلوب أم إصلاح الجيوب؟

نارت اسماعيل

2010 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا أردت أن تتعقّد حياتك وتقوم بنتف شعر رأسك بسبب القلق وتقضم أظافر أصابعك من التردد والحيرة فتابع ما يكتبه عمرو خالد، كأنه لا يكفي ما في تعاليم الاسلام من تعقيد وتناقض، حتى يأتي هذا الداعية ( المودرن) ويزيد التعقيد تعقيدآ ويزيد الحيرة حيرة
لكي تتأكدوا من قولي إقرؤوا كتاب (إصلاح القلوب)، والذي كان عليه أن يسميه (إصلاح الجيوب) فمن المؤكد أن من كتب هذا الكتاب لن يصلح شيئآ اللهم إلا جيوبه ليملأها بالنقود
أمثلة على أقواله، وقد وضعت أقواله بين قوسين:
(كلنا محتاجون للتوبة... أن تعود إلى الله مرّات ومرّات كل يوم وكل ليلة)
( أليس تأخير الصلاة كبيرة؟)
(ما هي عقوبة تأخير الصلاة؟ العقوبة هي الويل، الويل هو واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفآ قبل أن يبلغ قعره)
كل هذا لأن الانسان أخّر صلاته بعض الوقت عن موعدها وليس لأنه ترك الصلاة فتلك مسألة أخرى لا يمكن حلها بالويل
يخاطب الفتيات قائلآ:( كم شعرة تظهر من حجابك كل يوم وأنت لا تسألين؟ كل واحد ينظر يكسبك سيئة)
الفتاة محجبة ولكن ظهر بعض الشعر من خلال الحجاب وعمرو خالد لا يتكلم عن تاركة الحجاب فهذه مسألة أخرى، بالمناسبة عمرو خالد كلما أراد أن يأتي بمثال عن تردّي أخلاق أو قلة تديّن فتاة فليس عنده مثال غير الحجاب وكأن الدين كله مختزل في تلك الخرقة
( دلائل الإخلاص لله أن تبقى خائفآ على نفسك دائم الاتهام لنفسك بالتقصير)
( كلما كنت خائفآ أكثر إطمئن)
كما أنه بموقع آخر من الكتاب ينبهنا أن لا نقوم بأي عمل مهما كان صغيرآ إلا بنيّة إرضاء الله، وعلينا قبل أن نقوم أن نخطو أية خطوة أن ننتظر دقيقة أو دقيقتين حتى نجهّز نيتنا ، تصوروا أن ينتظر الطبيب عدة دقائق قبل أن يبدأ باسعاف مريض بحالة خطرة وذلك لكي يجهز نيته أولآ ويتأكد أنها لوجه الله تعالى ولا لشيء آخر، والويل له إذا كانت نيته هي إظهار براعته أمام أقرانه أو أمام الناس
كما يعلّمنا أن على الانسان مراقبة نفسه في كل لحظة ويتوقف ويراقب اخلاصه ونيته بشكل متواصل
أمثال هؤلاء الدعاة يصنعون أشخاصآ غير واثقين من أنفسهم مترددين ينهشهم الخوف والقلق والرعب من أن يكون ميزان سيئاتهم يغلب على ميزان حسناتهم، ويصبحوا مهووسين بعذاب القبر وأهوال يوم الحساب و الجحيم لأتفه الأسباب، كل يوم يقلّبون في رؤوسهم ماذا فعلوا وماذا لم يفعلوا ويبحثون عن أية وسيلة تعيد لهم بعض السكينة والاستقرار
هل يبقى عند مثل هذا الانسان وقت لكي يستريح ويحاول التركيز على دراسته وعمله وأهله وهواياته؟
أليس ممن الممكن أن يفكر هذا الشاب بقلب الطاولة على رؤوس الملائكة والكتّاب الذين يعدّون له حساباته ويلجأ إلى وسيلة مضمونة تنهي حيرته وقلقه وعذابه وذلك بأن يلف على وسطه حزامآ ناسفآ ويذهب إلى فندق أو ناد ليلي ويفجر نفسه بين الناس؟
هل رأيتم كيف تؤدي أفكار أمثال عمرو خالد، الداعية غير الملتحي والذي يرتدي البذلة وربطة العنق والذي يوصف بالاعتدال إلى إنتاج إنسان إرهابي؟ أو على الأقل إنسان معقّد نفسيّآ، هل بعد هذا نستطيع أن نقول أن هناك داعية إسلامي معتدل؟ برأيي كل الطرق تؤدي إلى الطاحون، وكل الدعاة بالنهاية متطرفون وينتجون أناسآ متطرفين ومعقدين وربما إرهابيين فكل الدعاة متطرفيهم ومعتدليهم ينهلون من نبع واحد
لو طبقنا المعايير الطبية والنفسية على الناس في مجتمع مسلم ينشط فيه أمثال هذا الداعية، برأيكم كم شخصآ سنجده يحتاج إلى علاج نفسي وربما يحتاج لإدخاله إلى مصح نفسي؟
ألا يحتاج الشخص الذي يتوقف عن عمل شيء لأنه يريد أن يجهّز نيته أولآ إلى علاج نفسي؟
أليس مجنونآ ذلك الشخص الذي يصدّق بأنهم سيرمون به في واد في جهنم ليبقى يسقط أربعين سنة قبل أن يصل إلى القعر؟
إذا فرضنا أن سرعة سقوط الشخص هي 60 كم بالساعة، فهذا يعني أنه سيقطع حوالي 21 مليون كم لكي يصل إلى القاع ( ناس فاضية)، كل ذلك لأنه تأخر عن موعد الصلاة ساعة أو ساعتين
أريد أن أسأل عمرو خالد: هل جهّز نيته جيدآ قبل أن يكتب هذا الكتاب ؟ هل كانت نيته فعلآ وجه الله تعالى؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التدين
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 12 - 00:41 )
الصديق العزيز نارت
التدين ، سلعة هذا الزمان ، وهي سلعة رائجة ، فلماذا لايستفيد منها ، فعلوها من قبله ، وسيفعلوها من بعده ، وكما قيل ( رزق الهبل على المجانين ) ، ولاعزاء للفقراء
تحياتي


2 - هي على الأرض ، الجنة والنار ، لكنهم عميان
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 12 - 00:53 )
تحية لك صديقي العزيز نارت
ضحكتُ مع المقال ومن كل قلبي ، لأن هؤلاء المساكين السلفيين لا يستطيع أن يُجاريهم في ( المضحكة ) الرخيصة .. حتى المهرجين في السيرك
وأشد ما أضحكني هو أنه لو ظهرت شعرة واحدة من تحت حجاب إمرأة ، فهو يُبشرها بالويل والثبور ومسخمات الأمور !!! واو ... وماذا لو بان فرجها ؟
أعتقد إنها ستكون نهاية العالم وسنرى ( بعونه تعالى ) يوم القيامة
ورب اللاتِ والعزى ومناة الكبرى وهبل وأبو جاسم ، لو رويتُ هذه الفُسائيات لشعوب الغرب لأصبحتُ أكبر كوميدي في بلادهم
تعرف نارت ... عشتُ 36 سنة في أميركا بلا قنوات عربية ، رغم توفرها كالزبالة ، لأن كل الذي سأشاهده هو الفتاوي والسفاسف والبكائيات ودوخة الراس والتأخر حتى في الفنون ، عندي أكثر من مئة قناة أميركية أستطيع من خلالها أن أرى وأتمتع وأتثقف بكل ما هو عصري وصحي وحضاري ومتمدن ويحترم عقل الإنسان ، والشباك الذي تأتيك منه الريح ... سده وإستريح ، ولا أرى القردُ ولا عمر خالد يراني ، فكل ما يتصل بالعالم السفلي موبوء ومن الدرجة العاشرة ، وكم أتمنى لو هجره الأوادم فقط من أمثالك
هؤلاء المسوخ وَسَخوا وَسَمموا حتى البحر
تحياتي


3 - أخانا الكريم شكراً لك
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 12 - 05:05 )
نساؤنا بعْن كل ما يملكن لليهودي الذكي واشترَين عقولا من مجمع عمرو خالد الاستهلاكي ووضعْنها في حوض الزريعة المركب على أكتافهن, حوض زريعة موديله يشبه الكرة استهوت رجالنا, وبحكم ميلهم الطبيعي للعب الكرة فقد وجدوا فيه غايتهم يتقاذفونها من واحد لواحد, ومع الأيام أصبحت اللعبة القومية العربية الأولى غطت على ما سواها من قضايا , الوحدة راحت بخبر كان والحرية نقّطوها لا مؤاخذة والاشتراكية أجّروها واخترعوا لنا بقا يا سيدي شعارا مماثلا بمفهوم آخر, الوحدة مع عمرو خالد والاشتراكية في إقامة الصلاة أما الحرية فهي حرية لبس الحجاب ولما وجدوا اندفاعا محموما من الجماهير المناضلة في سبيل إعلاء هذا الشعار العالمي التوجه, قاموا برفع سقف تطلعاته العالمية وقالوا لك: حجاب إيه وخمار إيه, نقاب نقاب اسم لله عليه,هنا بالذات وضع خبراء الكرة يدهم على خطة ولا عشرين مارادونا يأتون بها تحولوا إلى كرتيْ البينبون وأغلقوا واحدة وأبقوا على الأخرى لسد المنافذ على العدو المتربص لا بكم شعرة ظاهرة من الرأس بل وحتى بشعر رموش العين سيأتي يوم لترى أحدث الموديلات: نقاب أعمى خااالص وعلى رأس النساء عين اصطناعية للرؤية


4 - السؤال عن صديق
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 12 - 06:54 )
الرجاء ممن يعرف أين وصل صديقي في رحلته فليخبرني فوراً
صديقي هذا لم يصلّي يوماً وقد أستشهد في حرب إيران عام 1987
وقد مضى على رحلته ثلاثة وعشرون سنة
وبما إنه لايعرف الصلاة فأعتقد بأن هبوطه إلى القاع سيكون بالحركة البطيئة
مع وجود جيش من الرعاع ( عفواً الملائكة ) يقفون في ذلك النفق المرعب على طوله
وهم يحملون أنواع مختلفة من وسائل التعذيب ، ستكون رحلته مدمية
ولغاية الآن لم يصلني أي خبر منه
فهل لعمرو خالد أن يدلّني عليه كيما أتوسط لإخراجه من ورطته


5 - عشت
حمورابي ( 2010 / 5 / 12 - 08:34 )
اخي نارت....عشت لكي تفضحهم .اما اخي زيد فاقول وهل الدجال عمرو متفرغ لكي ياتيك باخبار صديقك؟انه الان مشغول بجمع المال .تحياتي


6 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 12 - 11:47 )
الأخ فارس، صدقت يا صديقي- رزق الهبل على المجانين- تحياتي لك وشكرآ لمرورك

أخي الحكيم، أنا أجبر نفسي على متابعة القنوات العربية وقراءة كتب عمرو خالد وأمثاله لأنني أحاول جهدي أن ابين للشباب والشابات وجه الحقيقة، أحاول إنقاذ هؤلاء الأبرياء من سرطان المشعوذين، تحياتي الصادقة

الأخت قارئة الحوار المتمدن، تشبيهك صحيح ، نعم أصبح رأس المرأة مثل الكرة اللعبة المفضلة للرجال أنا أقترح على المنقبات أن ترتدي نظارات مزودة بنظام
GPS
الذي يبين لها خرائط الطرق والاتجاهات أو أن تستعمل كلبآ مدربآ يساعدها على التوجه بشرط أن لا يكون أسودآ لأن الكلب الأسود عند المسلمين يعتبر شيطانآ، تحياتي لك

الأخ زيد، أجريت حساباتي فتبين أن صديقك بقي له 17 سنة قبل أن يصل إلى الهاوية، شر البلية ما يضحك وأنا آسف على صديقك شهيد الوطن الذي فقد شبابه وثكله أهله وأصدقاؤه من أجل عيون القائد المفدّى، تحياتي لك

الأخ حمورابي، شكرآ لك وأنا سأواصل حلقات عن عمرو خالد من حين لآخر فالموضوع ممتع، تحياتي لك


7 - ممثل
مروة ( 2010 / 5 / 12 - 12:28 )
هكذا مقدمات ( كذب ودجل وتمثيل وبكاء ) تعطي هكذا نتائج
ولننظر في حال الأمة ونرى مستوى الحضيض التي وصلت إليه
من هكذا دعاة
لا أقول كذّاب بل ووقح


8 - الأخت مروة
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 12 - 19:50 )
نعم إنه كذب وتدجيل وتمثيل وعلينا فضحهم وكشف ألاعيبهم للناس، تحياتي لك شكرآ لمرورك


9 - الظاهر والباطن
مرثا ( 2010 / 5 / 12 - 22:08 )
الفاضل استاذ نارت سلام ونعمة : لي زميلات في العمل لا أعرف ملامح وجوههن بعد اكثر من 10 سنوات ولا أعرف اذا كان في مقدورهن ان يخفين اشكالهن وملامحهن عن الزملاء والزميلات فهل يخفين الكراهية والعداء لنا عن الله ؟ وهل الشر هو ظهور بعض الشعر من رؤوسهن ام
القلب الذي يضمر كل هذه المشاعر الفظيعة ؟
تقديري واحترامي


10 - لمن لا يعلم
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 13 - 00:59 )
الداعيه عمرو خالد
لمن لا يعلم له جمهور فى مصر وشعبيه بين الشباب شبيهه بشعبية عمرو دياب لأنه يقدم الدين الكاجوال الدين بصوره روشه طحن لقطاع من النس ينفرون من أصحاب السمت المتجهم والكلام الحاد من الدعاه التقليدين ذوى الذبائب واللحى المعروفين فى القنوات
أحد المخرجين حلل طريقه أداء عمرو خالد فى برامجه بانها طريقه ممثل محترف متمكن من أدواته يجيد التعامل مع الكاميرا
ودلل على ذلك أن الداعيه نجم وممثل محترف بعمليه زرع الشعر الذى قام بها عمرو
فالداعيه عمرو خالد أصلع بإذن الله
ولكنه لم يرضى بقضاء الله وقدره ورضى الخضوع لمشرط جراح كافر من احفاد الخنازير من محترفى إنبات الرؤس المتصحره لتكتمل النجوميه بالوسامه
والمفارقه الكوميديه السوداء الصارخه
أن يخضع دعاة حز الرؤس لمشارط المأمورين مرين بحز رؤسهم
فبعد ان يكمل هذا الكافر زرع رأس الداعيه يذهب الأخير الى الإستديوا ليسجل حديثا متلفزا يضمنه آيات من سورة التوبه الداعيه الى ضرب الرقاب والقعود للكفار فى كل مرصد
وربما لم يخل حديث الشيخ من لعن عن النمص والتنمص وتغيير الخلقه التى جبل الله الإنسان عليها
يتبع


11 - تابع
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 13 - 01:17 )
ويذكرنى هذا بالشيخ الشعراوى الذى يوماما قال فى حديث له على الهواء باحد قنوات الدوله الرسميه أن مخترعات الغرب الحديثه من أقمار صناعيه وغيرها لاتساوى قيمه منديل ورق (كلينكس)وقالها وهو يرفع منديلا ورقيا فى الهواء
وتناسى الشيخ أن لولا مخترعات الغرب الكافر لما سمع احدا من جمهوره صوته فى التلفزه والراديو وشرائط الكاسيت
الدعاه المشايخ يحدثونك عن التداوى بأبوال البعران والمضاد الحيوى القابع تحت أجنحة الذباب وأن علاج المؤمن مقصور على الحبه السوداء والحجامه والعسل
ثم تقرأ فى الأخبار أنهم يتلقون العلاج فى أشهر المصحات الفرنسيه والبريطانيه والسويسريه والألمانيه
الدعاه يحدثونك عن العفه وغض البصر
ثم تقرأ أن الثمانينى منهم المقيم فى إحدى عواصم النفط متزوج من إبنة الثامنه عشر والله يديم علينا نعمة الفياجرا صنعه الكفار الغربيين وكفى بها نعمه
الدعاه يحدثونك انه لا علم إلا العلم الشرعى وكل ماعدا ذلك عهن منفوش
ثم تعلم أن أبنائهم حاصلين على شهاداتهم الدراسيه من أمريكا ولندن
يتبع


12 - تابع
أيمن قـدرى ( 2010 / 5 / 13 - 01:24 )
الداعيه يعظك عن الزهد والتقشف والإعراض عن متاع الدنيا الزائل وتنساب دموعه مدرارا عند روايته عن السلف عن الذى لم يكن يملك من حطام الدنيا إلا ثوبا واحدا إذا غسله بقى عاريا حتى يجف
وأنت تتامل وجهه المنتفخ المتورد من فيض النعماء وجسده السمين المكتنز لحما ولحيته المسواه بعنايه فائقه
الداعيه يحدثك عن كون العمل عباده ويحث على الإجتهاد والإنتاج
فى حين هو كل إنتاجه الكلام والخراء(أعزكم الله جميعا)
والأمثله كثيره لاتقع تحت حصر

ولكن فى الحقيقه انا أما معضله فكريه يا ريت احدا يفسرها لى
ما الفرق بين الداعيه والداهيه

أخيرا تحياتى للأستاذ نارت صاحب الإسم الجميل الذى يوحى بالفخامه والكتابه الجميله
ولكل مجموعه الظرفاء العراقين يونس حنون والردينى


13 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 13 - 08:37 )
الأخت مرثا، إنهم يقبّحون الحياة ويسممون الهواء الذي نتنفسه، كم الفرق شاسع بين مدينة صغيرة في أوربا بنظافتها وبساطة وطيبة الناس الذين يمشون في شوارعها وبين مناظر النقاب واللحى والكروش والمسواك في مدننا، شكرآ لك ولمرورك الجميل

الأستاذ والأخ أيمن قدري، تعليقاتك كان يجب أن تكون على شكل مقالة منفصلة لما فيها من معلومات وأفكار قيمة، أنا مثلك دائمآ ما أتساءل عن الفرق بين الداعية والداهية وكذلك أتساءل هل شعبنا ضحية لهؤلاء الدعاة أم أنه هو المسؤول؟ ودائمآ أتساءل عن أفضل الطرق لحل هذه المعضلة
تحياتي الصادقة لك وأشكرك على مرورك ومجاملتك اللطيفة


14 - ترياق الدين والحقائق الغائبة
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 13 - 12:38 )
مساءاً رائعاً أخي نارت.
نجحت الماكنة الإسلامية المضخمة بالبترودولار في غسل عقول مليار ونصف نسمة وإقناعهم بأن دولة الإسلام العظيم كانت مزدهرة بفعل إيمان المسلمين الأوائل وحسن تضحياتهم في سبيل الدين. لا يقولون للناس أن الصحابة الأوائل تركوا جثة نبيهم تتعفن ثلاثة أيام وهم يتنازعون السلطة في السقيفة. لا يقال أن حبر الأمة ابن عباس قد نهب بيت المال. لا يعرف الناس شيئاً عن حادث مصرع الخليفة الثالث عثمان وحقيقة ما جرى بل يشوهون الحراك الحقيقي للناس في مكافحة فساد عثمان بالاعداء أن اليهودي ابن سبأ كان سبباً للفتنة. الوهم الفظيع للناس حول وردية الإسلام وقداسة الصحابة وإعجاز القرآن سوف ينبت لنا كل يوم عمرو خالد جديد. يقول نزار قباني: لا تعمير بلا تدمير. الحل الحقيقي بنشر حقائق التاريخ الدامي للإسلام والمسلمين وتوضيح النزعات المادية من مغانم ونساء في التوسع الإمبراطوري غير ذات الصلة بالإيمان.
جزيل الشكر على هذه اللمحة المهمة.


15 - الفرق بين الداعية والداهية
Suzan ( 2010 / 5 / 13 - 13:04 )
اجمل تحية لاروع مقالة فيها فضح كامل لمغيب العقول المودرن عمرو خالد

ارجو ان تسمح لي بالاجابة للسيد الرائع ايمن قدري

عزيزي ايمن قدري

الفرق بين الداعية والداهية يجب ان لا يحيرك

فالفرق واضح الداعية لها عين
والداهية لها هاء
هاهاها

اما من حيث المعنى فايضا واضح جدا انهم يحملون نفس الملامح والصفات وطرق النصب والاحتيال ومن هنا اتى الدهاء على شكل الدعاء

اعتقد انني وضحت المعنى واتمنى ان تكون افادتي مقنعة

عمرو خالد داهية مقنع ولهذا له اتباع كثيرون واعتقد معظمهم نساء لجمال ملامحه واناقة مكتبه وبدلته وربطة عنقه

تعليقاتك رائعة واضم صوتي لصوت الكاتب الرائع نارت لكي تكون احد كتابنا الرائعون ونقرأ لك قريبا

ودمت بخير انت وكاتبنا نارت

سوزان


16 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 13 - 14:38 )
الأخ صلاح يوسف، أشكرك جزيل الشكر على مرورك وإضافتك القيمة، علينا أن نستمر بفضحهم وكشف أكاذيبهم بكل الطرق، علينا أن لا نترك أوطاننا ومستقبل أولادنا لقمة سائغة لهم، تحياتي الحارة

الأخت سوزان،أنا لا أعتبر عمرو خالد داهية فليس من الصعب الضحك على عقول أطفال وشباب صغار يعيشون في مثل ظروف بلادنا التي تفتقر للحريات السياسية والدينية والفكرية ولكن الوضع سيتغير مع الوقت والزمن ليس لصالح أمثاله، العولمة وثورة الاتصالات والفيسبوك وبقية منجزات العصر ستغير العالم كله وسيختفي أمثاله في الجحور طال الزمن أم قصر، تحياتي لك


17 - thnk
nadya ( 2010 / 5 / 13 - 18:03 )
أخي العزيز نارت
أحيي فيك جرأتك في الكتابة ...لكن هل أصبح الزمان يتطلب من كل شجاع وجريئ أن يختفي وراء اسم مستعار ؟؟؟


18 - thnk
nadya ( 2010 / 5 / 13 - 18:04 )
أخي العزيز نارت
أحيي فيك جرأتك في الكتابة ...لكن هل أصبح الزمان يتطلب من كل شجاع وجريئ أن يختفي وراء اسم مستعار ؟؟؟


19 - السيدة نادية
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 13 - 22:32 )
وأنت ما هو إسمك الحقيقي ؟
ربما تكونين القابلة التي ولّدتني حتى تكوني متأكدة من معلوماتك، نحن هنا نناقش الأفكار وليس الأسماء والمقاسات ومحيط الخصر...فإذا كان عندك أفكار مهمة فأرجو أن تتحفينا بها


20 - شكرا
nadya ( 2010 / 5 / 13 - 23:49 )
شكرا لردك الراقي والمهذب ...فعلا

اخر الافلام

.. لمن سيصوت يهود أميركا في الانتخابات الرئاسية؟


.. لماذا| ما أثر قانون -مكافحة الانفصالية الإسلامية- على المسلم




.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah