الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأنقلب السحر على الساحر.. !!

ياسمين يحيى

2010 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرجال سعيدين جدا بموضوع تعدد الزوجات ، فهم يؤيدونه ويدافعون عنه بكل قوة ويعتقدون أنه حق من حقوقهم الطبيعية التي لا جدال عليها .
لو أن هولاء الرجال فكروا قليلا بمنطق وعقلانية بعيدا عن الرغبة الجنسية لوجدوا أنهم يظلمون أنفسهم قبل المرأة بهذا الفعل ، فتفكيرهم بجانب واحد من هذا التعدد وهو الجنس منعهم من التفكير بجوانب التعدد الأخرى التي من المؤكد لن تكون بصالح الرجل بتاتا .

أن عدم أستخدام عقولهم وأنشغالهم بغريزتهم الحيوانية فقط أعمتهم عن أمور في غاية الأهمية رغم وضوحها وضوح الشمس أمام أعينهم .
فتعدد الزوجات هو أنتصار للمرأة ( الشريرة ) على الرجل وظلم للرجل والمرأة معا من قبل امرأة أخرى . وغالبا ما تكون الزوجة الثانية شريرة أو أنها تجبر على أن تصبح شريرة لأنها ستكون في مواجهة مع خصم دائم ، ولكي تحافظ على مركزها وأستمرارها فيجب عليها أن تكون شريرة وحتى لو لم تكن سيئة فلن تعتبرها الزوجة الأولى وأبنائها بأنها امرأة طيبة بل دخلية وشريرة وهادمة لبيتهم وسعادتهم وأستقرارهم . لذالك فهي مجبرة على أن تكون شريرة معهم والا فأنها لن تستطيع الأستمرار .
وهنا لن تكون الزوجة الأولى فقط هي الضحية والمتضررة الوحيدة بل سيشاركها بهذا الضرر والظلم أبنائها الذكور والأناث معا . وسأوضح لكم أكثر من خلال رحلتي الفكرية هذه بهذا الموضوع .
لذالك أنا أدعوا جميع الرجال المؤيدين لموضوع تعدد الزوجات أن يرافقوني في هذه الرحلة الفكرية في جميع جوانب هذا الموضوع ، وسأبدأ رحلتي بهم بأخذهم الى مرحلة الطفولة .
تخيل ياعزيزي الرجل وأنت في عمر العشر سنوات وقام والدك بالزواج على والدتك وأصبحت لا تراه يوميا لأنه سيكون يوما معكم ويوما مع زوجته الأخرى وأولاده الآخرين ، فكيف سيكون أحساسك حينها ؟ خاصة وأنت في عمر يرغب برؤية أبيه كل يوم معه وفي منزله وأيضا الاطفال غيورين جدا على أبيهم فما هو شعورك وأنت تعرف بأن أباك مع أبنه الآخر في نزهه أو في السيارة مع زوجته الأخرى وأبنائه منها ؟ فأنت حتى وأن أعترفت بأن هذا الأبن أخاك فلن تعتبره أخ فعلا لأنه أمه ليست أمك ولأنه لا يعيش معك . وسيكون هذا أقل سوءا أذا كان أباك لا يفرق بين والدتك والأخرى ولكن في الواقع لا يتزوج رجل بأخرى ويستمر معها الا أذا كان يحبها أكثر من زوجته الأولى وهكذا فهو لن يحبك أكثر من أبنائه الذين أنجبهم من زوجته المفضلة ولن يمنحك ما يمنحهم مهما حاول . هذا من جانب الحب والعطاء والأستقرار العائلي .

وأما من جانب الأستقرار النفسي الذي يتوجب على الأم منحك أياه فلا يمكن أن تحصل عليه من امرأة مقهورة ومظلومة ومحطمة نفسيا وعاطفيا بل على العكس تماما فهي ستفرغ كل شحنات القهر والظلم والألم بك لأنها تعرف جيدا لولا أبنائها لما صبرت ورضيت على هذا الحال فهي سترى بك وبأخوتك نقطة ضعفها التي أرغمتها على قبول هذا الأذى . وهكذا ستكون ياعزيزي الرجل متضرر ومظلوم بسبب المرأة التي ظلمتها ودافعت عن ظلمك لها ، فأنقلب عليك الظلم وأصبحت أنت المظلوم أيضا ، وأعطيت فرصة لأمرأة شريرة أن تمارس شرها عليك بكل قوة وبمساعدتك وتأيدك . فذالك الطفل هو رجل المستقبل والطفولة أساس مهم لتكوينه وبناء شخصيته فهل تعتقد بأن طفل ينشأ في ظل أسرة الأب بها متنقل بين عائلتين وأم مدمرة عاطفيا ونفسيا هذا غير المشاكل التي يراها ويسمعها بين أمه وأبوه بسبب الغيرة ، ويكون رجل واثق النفس وقوي الشخصية ومعافى نفسيا ؟ مستحيل طبعا .

من جهة أخرى .. فلنفترض بأن والدك لم يتزوج الا وأنت شاب في العشرين او الثلاثين وقد تخطيت مرحلة الطفولة والمراهقة ولا خوف على مشاعرك وبناء شخصيتك فهل تتصور بأنك سلمت من أذى وضرر تعدد الزوجات عليك يا أيها الرجل الذكي ؟ طبعا لأ . وسأشرح لك كيف .
أولا : قد يكون والدك رجل ثري جدا والزوجة الثانية شابة صغيرة ومن المؤكد أنها ستكون فقيرة والا لما قبلت بالزواج من رجل بعمر والدها ، فهي لم تتزوجه من أجل سواد عينيه وأنما من أجل وفرة ماله لذالك لا تتصور بأنها ستضيع شبابها مع والدك بدون ثمن والثمن هو حقك في ثروة والدك التي ستعمل هي ليل نهار وبكل ما أوتيت من ذكاء ودلال بالأستيلاء على تلك الثروة كاملة أو على الأقل شبه كاملة وبالتأكيد ستحصل على مبتغاها لأن زعلها على والدك سيجلب له المتاعب والحرمان معها أما أنت فلا خسارة من ورائك خاصة وأنه ليس بحاجة لك . والذي يظلم زوجته لا يمنعه شيء من ظلم أبنائه خصوصا أذا كانوا رجال .

وهكذا أنتصرت المرأة (الشريرة) على الرجل بفضل تعدد الزوجات .

أما أذا كان والدك رجلا فقيرا وتزوج من أخرى وهي بالتأكيد أيضا ستكون فقيرة وقروية لأنه لا تتزوج امرأة رجلا بعمر والدها وفقير مثلها الا أذا كانت من سكان القرى . وهنا سيكون الضرر أخف عليك ولكنه ضررا كبيرا على والدك نفسه فهذه الفتاة القروية لن تكون مرتاحة مع والدك لأنها بعد فترة ليست بطويلة ستشعر بعدم الأنسجام والانجذاب لرجل بعمر والدها وقد تعجب بك أنت وتوقعك بحبالها ولاتستطيع الأفلات منها وبهذا تكون قد ساعدتها على خيانة وظلم والدك مثلما فعل هو بوالدتك . وهنا أيضا أنتقمت المرأة للمرأة من غير تخطيط لهذا الأنتقام .


وهناك جوانب سيئة كثيرة لموضوع تعدد الزوجات على الرجل نفسه لا تكفي مقالة واحدة لذكرها لذا سأكتفي بهذه الجوانب فقط ولكني سأروي لكم حالات مأساوية حقيقية حدثت للأبناء بسبب زواج أبائهم بأمرأة أخرى .

الحالة الأولى : مراهق عمره سبعة عشر عاما تزوج والده بزوجة ثانية وأنشغل عنه وعن أخوته وتركهم وهم في أمس الحاجة اليه وكانت والدته من شدة غيظها وحقدها على الزوجة الجديدة تعبأ هذا الأبن المراهق عليها وتقول له بأنها السبب وبأنها سرقت والدهم منهم فما كان من هذا المراهق السريع الأنفعال والمندفع الا الذهاب الى منزل زوجة أبيه الجديدة والتشاجر معها والذي أدى به الى ضربها بآله حادة أدت الى وفاتها على الفور وأصبح هو مجرم ينتظر مصيره السوداوي في السجن .
وهذا من نتائج تعدد الزوجات . ( حدثت هذه الحادثة في السعودية وقد نشرت في الصحف ) .

تعليق .. المرأة المسلمة عندما يتزوج عليها زوجها تصب جام غضبها على المرأة التي تزوجها عليها بدلا من الزوج الذي هو من أتى بها وهو الفاعل والمتسبب الحقيقي والمعتدي الرئيسي عليها ، وهو الذي يستحق العقاب وليست هي فهي لا تعرفها ولا تربطها بها أية صله، لذا هي لم تخنها مثله ولكن لأنها ضعيفة فهي لا تقدر الا على الضعيف مثلها ولو فكرت منطقيا لعرفت أنها لو تخلصت منها فلن تستطيع التخلص من كل النساء لأنه سيبحث عن أخرى .


الحالة الثانية : أب ملتزم دينيا جدا الى درجة التزمت فحتى الرسوم المتحركة ممنوعة على أبنائه، تزوج هذا الرجل بأخرى وكان أكبر ابنائه لا يتعدى السادسة عشر وفتح بيت آخر وأصبح يوما معهم ويوم مع الأخرى فكان اليوم الذي يكون فيه والدهم في بيته الثاني بمثابة متنفس لهم خاصة وأنه خفف من مراقبته عليهم بعد أنشغاله بالزوجة الثانية ، فأصبحوا يفعلون كل ما كان محرما عليهم مثل مشاهدة القنوات الفضائية والأنترنت والملابس الجريئة بالنسبة لأبنته ذات الرابعة عشر وغيرها من الأشياء الطبيعية التي كانوا ممنوعين منها وشيئا فشيئا أصبحوا يبحثون عن أشياء أخرى لم يجربوها وتصوروا أنها طبيعية كغيرها من الأشياء التي كانت محرمة عليهم فبدأ الأولاد بتجربة السجاير ثم الحشيش الى أن وصل بهم الأمر الى المخدرات، وأنجرفت الفتاة في أفعال غير أخلاقية لا تتناسب مع عمرها وأهمل الجميع دراستهم فهم أصبحوا يشعرون بالتحرر من كل شيء حتى الدراسة ، فبعد أن كان الأب صباحا مساءا فوق رؤوسهم كالشرطي أصبح قليل الأهتمام بهم لا يراهم الا كل يومين أو ثلاثه وأصبح لديه أطفال صغار من زوجته الثانية أخذوا كل وقته وأهتمامه أما ابنائه المراهقين فتركهم للضياع . . وهذه الحالة موجودة بكثرة في مجتمعنا .


سألت ذات مرة طفل في الحادية عشرة من عمره والده متزوج من زوجة ثانية فقلت له : عندما تكبر ستتزوج امرأة واحدة أو امرأتين ؟ فأجابني بلا تردد : واحدة فقط .
فقلت : لماذا واحدة والله أباح لك بأكثر من واحدة فقط ووالدك متزوج أثنتين ألا تريد أن تصبح مثله ؟ فتضايق الطفل وأحتار بماذا يجيبني فسكت لأنه لم يجد أجابة على سؤالي فهو فعلا سؤال محير لطفل بعمره فكيف يفسر أن يبيح الله أمرا أثر به نفسيا ومعنويا وعائليا وسبب له جرحا كبيرا ، ثم قلت له مواسيه : لا ياحبيبي أن الله لا يبيح شيئا يضايقك ويؤلمك . فبدى عليه الأرتياح ونظر لي نظرة رضى وأعجاب بما قلته له .

وأذكر أيضا أن قناة المجد الدينية أستضافت رجل معدد بأكثر من أربعة زوجات ، يتزوج ويطلق وهو محافظ على العدد المسموح به له وهو أربعة نساء وكانت القناة مستضيفة معه في الأستوديو جميع أبنائه الذكور الذين يفوق عددهم الثلاثين رجلا أو اكثر لا أذكر عددهم بالضبط ولكنهم كانوا يملئون جانبي الأستوديو ، فسأل مقدم البرنامج الأبناء من فيكم سيتزوج بأكثر من زوجة فليرفع يده ؟

فكانت المفاجأة بأن الجميع لم يرفعوا أيديهم الا واحد فقط وكان هذا الأبن ( مطوع ) ملتزم دينيا . فعلق المقدم قائلا : هذا لأنه مطوع .

الا يدل ذالك على أن جميع هولاء الأبناء الذكور متضررين من تعدد والدهم وأبسط تلك الأضرار هي أنهم لم يعيشوا حياة عائلية مستقرة بين أب وأم مستقرين ومتحابين !.
فالأب المتنقل من بيت الى آخر ومن عائلة الى أخرى لا يمكن أن يقوم بأداء واجبه تجاه أبنائه مهما فعل .

أبشع ما في الأسلام هو جعل الظالم لا يشعر بأنه ظالم ويعطيه أحساس وقناعة بأنه على حق وهو على باطل لذالك لا يوجد أمل من صحوة ضميره لأنه مرتاح على الآخر فألله معه ، فيكفي أن يقول لنفسه : لو كان هذا ظلما لما أباحه الله له .

أما الظالم الذي يعرف أنه ظالم فهذا يمكن أن يصحى ضميره في أي لحظة ويتراجع عن ظلمه .

وهكذا يا أيها الرجل أرتد ظلمك على نفسك وأنقلب السحر على الساحر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأسلام
elias ( 2010 / 5 / 12 - 02:30 )
سيدتي العزيزة
أعجبتني جدا مقولتك ،أبشع ما في الأسلام هو جعل الظالم لا يشعر بأنه ظالم ويعطيه أحساس وقناعة بأنه على حق وهو على باطل. نم هذا هو الأسلام .تحياتي


2 - تناكحوا فاٍنى اباهى بكم الامم يوم القيامه
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 12 - 03:04 )
شكرا اخت ياسمين على اثارتك لهذا الموضوع المهم وقد صدقت تماما في تحليلك وما ذكرت من احداث من واقع الحياة ، الحقيقه لو ربطنا موضوع تعدد الزوجات مع السماح بالطلاق وزواج المتعه بأشكاله وفروعه المتعددة ولو تذكرنا معهما التشريع العجيب بأثبات الزنى بشهادات اربعة اشخاص ، نلاحظ بأن التشريعات المحمديه ما هي سوى مهرجانات يفوح منها رائحة الجنس وآقرب لمقولة الزنى الحلال ، ولكي ينفذ محمد هذه التشريعات حط من قدر وكرامة المرأة وجعلها سلعة جنسيه ترضية لشهوات رجاله المقاتلين الجنسيه من جهة ، ومن جهة اخرى التعويض عن ايامه مع زوجته الوحيده خديجه ، وجرى ذلك طبعا على حساب المبادئ الخلقيه ….. يتبع رجاء


3 - تابع… اباهى بكم الامم يوم القيامه
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 12 - 03:05 )
لم يكن هم الأسوه الحسنه حماية الأسره ومنع تفكك المجتمع ولم يبالي بكرامة المرأه وشعورأولادها بل قام بتعمد بسحق كرامة المرأه في احاديثه كناقصة عقل ودين وجعلها ادنى من الرجل في الشهادة وآلميراث وجعلها حطب لنارجهنم وآطلق للرجل حريه ممارسة الجنس الى ما لا نهايه بعملية الطلاق وآلنكاح الميكانيكي وقام بمنح الرجل هذا الأمتياز حتى عندما يموت فتستقبله الحوريات والغلمان في الجنه في جميع الأوضاع ، ومع هذا الهدم للمجتمع وآلأسرة لا يزال المغيبون يتفاخرن في هذه التشريعات ويعتبرونها هي الحل ، تحياتي للأخت ياسمين وللجميع


4 - التّعدّد المقيت
سناء ( 2010 / 5 / 12 - 06:27 )
عمت صباحا أيّتها الياسمينة:بالأمس إستمعت في إذاعة إلى سيّدة وهي تشتكي ظلم زوجها الّذي تزوّج عليها وكيف انّها لم تتحمّل تلك الطّعنة فطلبت الطلاق وكان لها ما ارادت.الغريب في قصّة تلك المرأة انّها لامت المراة فقط واعتبرتها سارقة لزوجها بالإضافة إلى إتّهامها بأشياء اخرى والأغرب انها كانت تمتدح الإسلام وتفتخر به مدّعيّة أنّها مسلمة وتفهم الإسلام .هل هذا جهل ام غباء ام نفاق ام دجل أم ماذا؟لو فكّرت تلك المرأة بعقلانيّة لأستنتجت أنّ سبب مأساتها هوّ الإسلام.لا زوجها ولا ضرّتها عملا ما يخالف الشّريعة.لكن لأنّنا أمّة مردت على الكذب،نحاول دائما تجميل الدّين بالقول ان تعاليمه جاءت لصالح الإنسانيّة .أيّ نفاق هذا؟.مع تقديري وتحيّاتي


5 - الأطفال هم الضحايا
أشورية ( 2010 / 5 / 12 - 09:04 )
تحية وشكر للكاتبة ياسمين + لأثارتها موضوع شيق ومحزن في نفس الوقت لبعض النساء المغلوبات على أمرهم بسبب أفعال أكثرية الأزواج المسلمين , وفي الأونة الأخيرة أزدادت هذه الحالة بين الرجال المهاجرين فمنهم من تزوج بأثنين وثلأث واكثر, فجلبهم واحدة تلو الأخرى من بلداننا الشرقية, وتبقي الأخيرة الصغيرة المدللة على ذمته أمام الدولة والأخريات زوجاته أسلأميا. وصديقة روت عن قريبتها فهي من شمال عراقنا شابة جميلة ومثقفة ومتزوجة عن قصة حب وأنجبت طفلين. لكن شاءت الظروف أن الزوج يبتعد بعض كيلومترات عن أسرته بسبب العمل وهناك تعرف بأخرى وتزوج بها ,وبعد فترة شاع الخبر وسمعت زوجته المسكينة وبكت بكاءا مرا وغضبت لأنها كانت تحبه من قلبها . فرسمت خطة لتثأر لكرامتها ولم تظهر له عن معرفتها بفعلته المشينة, وأخذت أطفالها الأبرياءلأهلها ,ورتبت وجبة غذاء شهية ولبست أجمل ما لها وسقته مخدر وقامت بعدها بقطع عضوه التناسلي بسكين حاد وكان هو سلأحها القاتل , ومات هو في الحال وهي حكم عليها , والضحايا هم الأطفال المساكين ماذا سيكون مصيرهم . وهي ضاعت كل أمالها الجميلة وفقدت شبابها وأطفالها ومستقبلها .


6 - رالى الانجاب
safir ( 2010 / 5 / 12 - 09:24 )
لاتنسوا سباق الانجاب للمسلمين في الدول الغربية
اولا للحصول على المعونات المقررة بغير حق وطبعا اموالهم حلال ونساؤهم وكل شئ.
ثانيا الاحتلال الاستيطاني وحكم هذه الدول


7 - ما هذا
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 12 - 11:47 )

لا اعرف هل انك تعطين رايا في مضار تعدد الزوجات لكي نناقشك فيه
ام تعطين رايك في الدين
لكي نترك امر التصفيق والتطبيل والتزميرلالياس واشورية والمعمار وسناء
وغيرهم من عبدة الثلاثة الذين قتل احدهما وفر الاثنان الاخران
تحياتي 


8 - قضية الزواج المتعدد في الميزان
إيليا ( 2010 / 5 / 12 - 12:00 )
ابتدعت الكاتبة السيدة ياسمين يحيى – جزاها الله خيراً - منطقاً جديداً، يمكن أن نصفه بالمنطق المقلوب؛ لتكشف أضرار الزواج المتعدّد.
فبعد أن كانت المرأة هي المتضرّرة الأولى من هذا الزواج، صار الرجل متضرّراً مثلها بنفس الدرجة. باختصار: الزواج المتعدّد نقمة على الرجل والمرأة سويّة. هذا جوهر الموضوع. والكاتبة الموقّرة ومعها المعلقون الأفاضل والمعلِّقات الفضليات، يرون الضرر واقعاً لا محالة على الجنسين وفي كلّ الأحوال. كما يرون أنّ الإسلام هو السبب.
وهاتان الرؤيتان من الجانبين تحتاجان في نظري الى التعمق في المشكلة والغوص في أعماقها. إذ لا يجوز أن نقول بأضرار الزواج المتعدد، ثم نغفل عن ذكر حسناته. فمعلوم أن لهذا الزواج حسنات؛ فهو يلبي حاجة المرأة قبل الرجل إلى الجنس والحب والمال والإنجاب في البيئات التي لا تحرّمه. كما أنه ليس دائماً ضاراً، وليس ينتهي بصورة حتمية آلية إلى مآس مرعبة ( أعرف رجلاً جمع بين زوجتين في فراش واحد ويعيش الثلاثة حياة متناغمة منسجمة).


9 - تابع في الميزان
إيليا ( 2010 / 5 / 12 - 12:01 )
ومن جهة أخرى، فإنّ الإسلام ليس في حقيقة الأمر سبب المشكلة مع أنه جعل منها تشريعاً وقانوناً إلهياً. فقبل الإسلام - وعند بعض الأقوام البدائية اليوم - كان الزواج المتعدد وما يزال حاضراً في الحياة الاجتماعية للإنسان. وهو حاضر في البيئات التي تحرّمه أيضاً، ولكنه يعبر عن نفسه هنا بلون مغاير؛ أي بالزنا.
ومن الغبن وضعف النظر أن نلوم الرجل وحده على اقترافه الزواج المتعدد، ونبرّئ ساحة المرأة. وتفسير ذلك أنّ المرأة التي تختار الزواج من رجل متزوج – مهما تكن الأعذار - هي مشاركة في اقتراف (الجرم) بلا لغط.
وهذه وجهة نظر ودعوة لدراسة المشكلة دراسة متأنّية جدّية على أسس علمية. وليست دعوة لتحليل الزواج المتعدد الذي تفوق أضرارُه منافعه في عصرنا هذا.
ومن لديه اعتراض يمكنه أن يصوغه في مقالة منفردة، وسأردّ عليه بمقالة مثلها وأنا شاكر.


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 12 - 12:35 )
الزميله ... ياسمين

شكرا على ما كتبت ... اريد جواب من انسان صاحب ضمير حي .. الكثير من العلمانيين... يحرمون تعدد الزواجات ... ويبيحون الزنى .. فالرجل الذي يعدد البغايا تحت اي ذريعه.. لكثرة امواله.. او لوقوع عدد من النساء تحت خدعته المنظره الجميل للرجل.. او عن طريق الغزل والحب كما يحصل للنور والغجر.. او عن طريق الخديعة بالزواج .. او ممارسة الزنا من اجل المتعة والاستمتاع بالاجساد... هل جميع هذه الامور حل امام .. امام تعدد الزوجات.. فما حال النساء الواتي مارس الرجل معهن الزنا .. وتزوج واحده وترك الباقيات ...


11 - الى السيد صفاء ابراهيم تعليق رقم 7
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 12 - 14:57 )
يا سيد صفاء نحن لا نطبل ولا نزمرالا لكلمة الحق ، تعليقك مبهم ولا يدل انك تحمل فكر للحوار او المناقشه ، فآلسيدة الفاضله كاتبة المقال واضحه في مقالتها وأنها ضد تعدد الزوجات وضد من شرع هذه المصيبه وأثبتت من واقع الحياة بأن تطبيقها يؤدي الى الفساد وتفكك الأسرة ، فلماذا تتهرب من ابداء رأيك بآلموضوع وقيامك بتحويل المناقشه الى موضوع آخر؟ الا يدل ذلك الى عجزك في تبرير هذه التشريعات المتخلفه ، تحياتي للجميع


12 - المسلمه كائن شاذ
شرق عدن ( 2010 / 5 / 12 - 15:07 )
المراه المسلمه مخلوق مشوه ومسخ والغت عقلها تماما وادمنت العبوديه وتستمتع بالضرب والذل بعد احقاب طويله بحقنها بتعاليم العقيده الصلعميه حتى اصبحت تعتقد ان صلعم هو الاله الاوحد لها,هذه ماساه المراه المسلمه,يجب اعاده تاهيلها عقليا ونفسيا وعقائديا وتربويا,وهذا ان تم سوف ياخذ اجيال واجيال من العمل والجهد,المهم يجب ان نقتعها ان صلعم كان دجال كبير ومحتال


13 - ياسمينا عقل فاعل وليس مفعول به.. وسؤال
العقل زينة ( 2010 / 5 / 12 - 16:04 )
صفاء وطلعت لم يجاوبا علي السؤال ؟هل المشاعر الإنسانية للطفل أو للمرأة _الزوجة الأولي_لا تهمهم أو لا تهم عامة المسلميين تلك المآسي ؟وهل المهم فقط إثبات أن الرسول كل ما صرح به_أو قام به أو فعله أو كتبه أو تخيله_ لا يمكن أن يكون خطأ وإلا؟هم يعبدون ثلاثة أو كفرة حقودين أو ما هو موقف التي لم يتزوجها من مارس معها الحب؟منطق غريب أو خوف من مجهول لا معني أو تبرير له سوي .......أنظر عنوان المقال أوالتعليق؟


14 - تعيشي وتأخذي غيرها
أشورية ( 2010 / 5 / 12 - 16:25 )
يا صفاء رجل كنت أم أنثى + وأن كنت أنثى لأ أعرف من أي فصيلة حضرة جنابك المصون وأتمنى لو زوجك تزوج عليك ثلأثة أخريات ( كافرات جميلأت ناصعات البياض وممشوقات القوام ) ووقتها أكتبي لنت حالتك العصبية والنفسية ,وسنعطيك أسماء لأطباء أعصاب ونفسانيين لتتعالجي عندهم ,والتطبيب طبعا تعرفي في الغرب ببلأش مثلما معيشتكم كلها مجانا وعلى حساب الكافرين لأ تخافي ,قد يكون تصل لدرجة رقودك مستشفى الأعصاب ووقتها سنأتي لزيارتك ونقوم بالواجب ونجلب لك الزهور ونواسيك على الطامة التي حلت على رأسك والرب أكيد سيعينك وتأخذي غيرها فالجايات أكثر من الرايحات, والنساء الجميلأت ليس لهم نهاية. وبالنسبة لنا نحن المسحيين وأن عبدنا مئات الألهة لكن نشكر الرب لم يشرعوا لنا للزواج المتعدد وملكات اليمين وزواج النعال والمسيار والسفر ووووووووو


15 - زوجة الأب عليها غضب من الرب لا بتحب و لابتنحب
آمال ( 2010 / 5 / 12 - 16:30 )
الكاتبة الفاضلة : مقال رائع رغم أنه فتح جروح مكتمة..!!سيدتي تعتبري أنً الاطفال هم المتضرًرون و الزوجة الاولى.! أؤكد لك حتى في حالة وفاة الأم.. وقيام الاب بالزواج من أخرى ، سيكون له أثار كارثية على الأبناء ، سواء كانوا صغار أم كبار، نعم إذا كانوا أطفال وقعه شديد.. لكن برضه على الكبار بعقًد..!! له من الأسى و المر الذى لا ينسى..!! فما بال الشيوخ في حاله وجود الام.. وبعدها بقلك الشرع..!! لا أريد أن أعبًر لاحفظ لساني.. لكن أؤكد أنه لايختلف عن الانحلال الاخلاقي بشيء... لابل هو ممهد لطريق الدعارة المسماة شرعية...!! وتمارس باسم الله... لكن ماذا أقول بهيك الله...!! كرخنة شرعية في الدنيا و في الآخرة تعريص مشربش..!! لا أريد إلا ً تعقيب على هذا قولك ..طلعت .. أؤكد لك أنً التعدد والزنا وجهان لعملة واحدة...ماذا تقول يا شيخ طلعت ..؟؟ بالزواج العرفي ..المسيار ..الفرندز ..المصياف..المتعة.. ناهيك عن بقية الاسماء اللى أنت أعرف مني بها..هذا إذا بعد فيه الله ما انتم سهلتوا علينا لكي نكفر به..!! لك أختى الكاتبة تحياتي وتقديري مع الشكر.. حيث فاض المر على المرار من ورى ( بسبب ) هذا قولك..؟؟


16 - تعليقات تنم عن جهل
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 12 - 17:45 )
سيدتي ياسمين أحيي فيك صدقك وشجاعتك وقدرتك علي طرح الامور بوضوح وسلاسه
أما عن بعص المداخلات فهي سخيفه لدرجه القبح واسمحي لي سيدتي أن أرد علي بعضها

السيد مصباح يهاجم فقط لا منطق لديه ولا حجه فمن الواضح انه لم يقرأ أو لم يفهم المقال إطلاقا

أما عن السيد طلعت فأرجو أن أسأله من قال لك سيدي أن العلمانيون يبيحون الزنا ياسيدي الزنا عمل قبيح عند أي انسان متحضر سواء كان هذا الزنا محللا بأحد عقائد الجهل أم لا سواء كان اسمه نكاح أو زواج مسيار أو متعه أو تعدد للزوجات
لا أدري من أي كتب صفراء أو عن لسان أي ملتحي جاهل يستقي السيد طلعت معلوماته
التحريم والتحليل عندكم فقط اما نحن فعندنا العمل الجيد أو السيء والزنا سيء لانه يسيء ويضر جميع الاطراف وكذا التعدد في الزوجات
أما المعلق ايليا فكنت اظنه يمزح ولكن حيث يبدو غير ذلك فلا أظن ان الحوار مجدي مع شخص له هذا المنطق





17 - إلى المعلق رقم 16
إيليا ( 2010 / 5 / 12 - 19:10 )
بعد الاستئذان من الكاتبة
- أفي مقدوركَ أن تستدلّ على مواطن الخلل في تعليقي؟ هلاّ وضعتَ إصبعك على مواضع التهافت فيه!


18 - .. لا يا ياسمين
محمود الشمري ( 2010 / 5 / 12 - 21:03 )
كعادتك يا ياسمين دائما تنظرين الى الأمور من زاوية ضيقة .. وبالتالي تكون أحكامك سطحية

فأعلمي أنت ومن يؤيدك .. بأن الشجرة الوارفة الظلال .. والتي تعطينا ثمرا ناضجا شهيا .. تحوي الكثير من من الفروع الخشبية التي نستطيع استخدامها لما يفيدنا ... وكذلك لما يضرنا .. أي نستطيع أن نأخذ قطعة منها ونصنع منا هراوة نؤذي بها الاخرين ..

وهذا هو حال الأسلام .. فهو شجرة مثمرة بالخير وارفة الظلال.. ولكن بعض السيئين يوظفون بعض أحكامه لصالح أنفسهم ومضرة الأخرين ..
وهؤلاء طبعا لايخدعون العقلاء بأدعاءاتهم وانما يخدعون البسطاء ..
كما أنني أستطيع أن أخبرك الاف القصص عن الظلم الذي تعرض له البشر على يد ناس يدعون أنهم مسيحيون .. فهل نلوم الديانه المسيحية وننتقص منها لذلك .. ؟
الجواب لا طبعا ..
أو لأن المشكلة ليست بمباديء الدين .. وانما بالانسان الذي يحملها أو يدعي الأيمان بها


19 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 12 - 21:21 )
السيد.. Sir. Galahad

ان افكار العلمانين اكثر شتاتا .. ... افكاركم متناقضه ... افكاركم مختلفه ... كل كاتب يفصل العلمانيه على كيف .. .. عليكم ان تضعوا مبادئكم .. وتحددوا اهدافكم .. افضل لكم من هذا الشتات ... لقد اصبحت العلمانيه مرتع لكل من هب ودب .. كتاب تكتب عن الزنا وتعدد الاواج باسم العلمانيه .. كتاب تكتب للازالة الاديان عن الشعوب .. صوره غير واضحه عن العلمانيه ..


20 - الى شرق جهنم وساءت مصيرا
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 12 - 21:50 )
صلعم لم يعلم رجاله اغتصاب الاطفال في المعابد
واذا اردت ان تعرف الدجال الحقيقي فتعرف على المخلص الذي اسلمه اتباعه فلا
هو خلص نفسه ولا هم خلصوه


21 - تالى اشوريه
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 12 - 22:05 )
اربابك الثلاثة لا يقدرون ان يعينوني لانهم لم يستطيعوا ان يعينوا انفسهم حين واجههوا غضب اليهود
وتعدد الزوجات افضل من تعدد ضحايا الاغتصاب القاصرين في بيوت الارباب
وبالمناسبه حالتك النفسية مثيره للشفقة



22 - السيد طلعت خيري
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 12 - 23:00 )
تحيه
العلمانيه ليست دين وليست عقيده
لا ينبغي لك ان تبحث عن حلال وحرام فيها
المشكله عند المتدين هي قولبه الافكار علي نمط الدين
سيدي في العلمانيه تجد مبادئ ولكنك لا يمكن ان تجد شريعه
لا يوجد هناك تشتت اطلاقا
لن تجد اكثر تماسكا ومنطقيه من الفكر العلماني
ولن اجد اكثر تحررا وتقدما من بلاد نظامها وفكرها علماني
ستجد لكل دوله علمانيه قوانينها الخاصه بها وهذه تتغير مع الزمن والظروف (لا وجود للشريعه المتحجره التي لا تتغير) ولكن ستجد أن المبادئ التي تتمسك بها واحده كالحريه واالمساواه بين الافراد بغض النظر عن الجنس- العرق-اللون- الدين- العقيده -الميول الجنسيه -الخ
وفي المقدمه دائما ان الدوله لا شأن لها بالدين لا تدين هي بأي دين ولكنها لا تمنع المواطن من اعتناق أي دين يشاء وتحميه في ممارسة دينه وعباداته طالما لا تتعدي هذه الممارسات او العبادات علي الآخر وحرياته

ملاحظه اخيره لو حكمت الفكر متحررا- ولو لحين- من قيود الدين لوجدت أن التشتت موجود وبوفره في الاسلام رغم المحاولات المستميته للتعتيم علي تخبطاته ومحاولات التبرير الفاشله مثل الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول أو ما شابه


23 - الإسلام والوهابية
طائر الليل الحزين ( 2010 / 5 / 13 - 05:38 )
ياأخت ياسمين,كعادة الوهابيين تتكلمين عن الإسلام.فالوهابي الصحراوي تعود ألا يرى إلا نفسه وسط هذه الصحراء وأصبح يعتقد منذ قديم الأزل أنه هو الوحيد في هذا الكون ولايوجد غيره,تتكلمين بنفس المنطق وكأن الإسلام هو الوهابية الصحراوية التي تعتقد أنها صاحبة الحق الإلهي الوحيد في هذا الكون وما عداها فهو ليس إسلاما بل كفر وهرطقة,أختي الفاضلة التعدد هو عادتكم أيها الأعراب الصحراويين منذ قديم الأزل ,وهو عادة قبلية صدرتموها للعالم الإسلامي والغرض منها إكثار القبيلة,فالزواج القبلي في مثل بيئتكم الصحراوية البدائية الغرض الرئيسي منه إكثار القبيلة والقبيلة فقط, لايهم أن يحب الفرد زوجه,ولايهم أن يهتم بأبنائه,ولايهم أن يكون هناك مودة ورحمة بين الزوج وزوجه والتي هي أساس تكوين الأسرة في الإسلام,المهم هو إكثار القبيلة ,والتعدد وسيلة فعالة لهذا الغرض ,فمرحبا به وسهلا في العرف القبلي الذي يحكم أمثالكم من الأعراب,والغريب أنكم تريدون إقناع بقية المسلمين بأنه هو الأساس والإسلام غير الوهابي يرى أنه أحد الحلول الإجتماعية المتاحة والتي تعطي مرونة في إيجاد الحلول للمشاكل الإجتماعية,كعادتكم أيها الأعراب شوهتم الإسلام


24 - إلى صفاء إبراهيم
سناء ( 2010 / 5 / 13 - 05:57 )
إلى صفاء إبراهيم: أنا لا أطبّل ولا ازمّر كما ذكرت وإنّما أعلن موقفي صريحا من غير مواربة كما تفعل(لين) أنت .حدّد موقفك أوّلا ثمّ علّق مستشهاد بالأدلّة لا باللّف والدّوران كعادة الإسلاميّين عندما يقعون في ورطة


25 - اصول الموضوع
روعه عدنان سطاس ( 2010 / 5 / 13 - 07:22 )
ان موضوع تعدد الزوجات اصبح في زمننا هذا اكبر من ان يكون بتلك العشوائية التي يستخدمها بعض الرجال لحجج واهية يكون منشؤها الشهوة والغريزة0ان التعدد كان مشروعا في الديانات السابقة السماوية والوضعية مع تفاوت في تشريع شروط التعدد ونصابه وفي اجتهادات وضعية ظهرت على تلك الديانات وفي الجاهلية فقد كان واقع التعدد مطلقا بل مدعاة للفخر والعربي بطبعه مولع بالمراة فدعاه ذلك الى تعدد الزوجات بغية اسباع النهمة والاكثار من الاولاد لان العرب كانو اهل غزو وحروب متصلة وكثرة الاولادتعني القوة للاباء وفخرا في القبيلة وقد سبق شعراؤهم في التغني بالمراة ووصف محاسنها والهيام بها شعراء العالم فشاعرهم يستهل قصيدته بحب المراةواجتذاب اعجابها لماربه الخاصة قاضحت بذلك متعة يتداولها الرجال بحسب المصلحة النفسية والشهوية دون ان يكون لها اتباعر حقوقي مستقل في شؤونها الشخصية فهي تابع مغفل برايهم تظلم الدنيا في عيونهم ان بكلرت بولادة انثى 0


26 - الإسلام والوهابيه2
طائر الليل الحزين ( 2010 / 5 / 13 - 07:58 )
أختي الفاضله ياسمين,في رأيي أن أكثر شيئين كانا وبالا على الإسلام الحقيقي الذي هو شرع الله ودينه هو إدخال عادات الأعراب وقضاياهم وتاريخهم على أنها جزء لايتجزأ من الإسلام,وترك العنان للإسلام السياسي (إسلام الفرق والسلاطين)في صدر الإسلام ليجد طريقه للإزدهارعبر نسب الكثير من الأحداث والأقوال زورا للرسول الكريم وتحول دين الله الحق إلى دين الأعراب الشيطاني الذي وصفهم القرآن بأنهم أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يقيموا حدود الله,فتحولت المودة والرحمة المطلوبة بين الزوجين في شرع الله إلى شيئ شيطاني تكيد فيه الزوجة الثانية الزوجة الأولى وتثأر فيه الزوجة الأولى لكرامتها إما بطلب الطلاق وخراب الأسرة أو بخطب زوجة ثالثة لزوجها لكيد الدلوعة الثانية وهذا مايحدث بالفعل في مجتمعاتكم,فالرجل دائما غير مهتم بشؤن الأسرة والأبناء ويترك أمر تربيتهم على المرأة كعرف الأعراب حتى ولو كان متزوجا من واحدة فقط فدائما الإهمال من نصيب الأطفال, فقد إعتاد قضاء كل وقته خارج البيت,يسهر الليالي مع أصدقاء السوء بالشبًه,فما يضيركم يانساء الأعراب أنذاك إن تزوج من واحدة أو أكثر,فكل وقته يقضيه بالخارج,فهل العيب دائما في الإسلام


27 - كما يريد ان يحلله الرجل
روعه عدنان سطاس ( 2010 / 5 / 13 - 09:21 )
ان الحل لهذه المشكلة الاجتماعية ةاقصد بها التعدد الظالم لا المشروع والواقع ان اكثر رجال اليوم يتكلمون بعشوائية عن قضية التعدد فيقولون عن قصد او غير قصد ان الشرع اباح للرجل الزواج باربع وينبغي هنا ان نلاحظ المحيط الذي تخرج منه هذه المقولات هل هو تعددينادي به للضرورة ام للشهوة فان كان للضرورة فلا يختلف عاقل مع الاسلام ولا يختلف مع المراة والمراة لا تختلف مع هذه الحالة بذاتها اما ان كان تعدد الزواج للشهوة فهنا المشكلة والامر في هذه الحالة لا يجوز ان يلصق بالاسلام على النحو الظالم فامثال هؤلاء الرجال الذواقين لاضابط لهم ولا سلطان يحتمون اليه وقد شغلتهم شهواتهم وانفسهم بهذا التعدد عن ان يحافظوا على القوامية للزواج الاول المتكافىء فمن كانت لديه زوجة بيضاء تمنى لو عنده سمراء ممن كانت لديه زوجة نحيفة تمنى لو عندهبدينة والعكس صحيح لانه هنا يحكم الغريزة الشهوانية ولا يحكم العقل والاسلام )حذر من هذا الزواج وكرهه


28 - طائر الليل الحزين
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 13 - 09:30 )
أستميح الكاتبه الفاضله عذرا في الرد مرة اخري علي أحد المعلقين
السيد طائر الليل الحزين
يبدو انك لم تستوعب اين تقف الكاتبه السيده ياسمين من الاسلام والوهابيه بالذات, الواضح انك كما يقولون امسكت الطرف الخطأ من العصا
you got the wrong end of the stick
السيده ياسمين تحررت من الاسلام وهي ابعد ما تكون عن الوهابيه
أما عن موقف حضرتكم فهو غير واضح تارة تهاجم التعدد أو بالاحري تضع اللوم علي المرأه في عدم قبولها -لا أدري كيف تصل الصفاقه بالاسلاميون أن يطلبوا من الغير أين يقبل ظلما لا يمكن أن يقبلوه لانفسهم- وتاره تري المرأه كشيطان يحيك المؤامرات والشر ضد اخواتها
سيدي الشر ليس في المرأه التي ترفض التعدد وليس ايضا في المرأه التي تريد أن تدافع عن بيتها(حياتها) الشر بلا ادني شك في التشريع الذي يحلل هذا الظلم الواقع عليها أي أن الشر في الاسلام الذي تدافع عنه


29 - هذا الواقع الذي دائما نخفيه على انفسنا
روعه عدنان سطاس ( 2010 / 5 / 13 - 11:26 )
لا اعرف عندما اقرا بعض التعليقات ارى تناقضات بين ما نكتبه وبين مانحبه او نرغب به وما تحلم به انفسنااول الامر بالنسبة للنساء اكيد كل امراة مطلقة او ارمله او مهما كان وضعها عندما تقرر الزواج لن تهتم ان كان متزوج او انها ستكون زوجة ثانية المهم ان تستقر مع انها ترفض فكرة تعدد الزوجات والامر الثاني الرجال الذين يرفضون تعدد الزوجات واولهم المعلقين هم نفسهم ان صحت لهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية لكانو تزوجوا بدل الواحدة الف ولن يهتموا بما شرعه الدين وبمااقرته القوانين0
وللاسف هناك انواع للزواج من مسيار وعرفي ومتعه تسهل هذه الظاهرة حتى بالخفاء فهما كتبنا وعلقنا واختلفنا بوجهات النظر سيكون هناك تعدد زوجات بكل زمن وبكل عصر لاننا بشر والانسان بطبيعته يحب التجديد والتغير وتذوق اي شيء جميل لواحلت نساء العالم لرجل الا امراة واحدة لاشتهى تلك الواحدة00تلك سمة الرجال 0

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال