الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترجمة القرآن بين الريسوني و الأخ رشيد

أحمد عصيد

2010 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحوار الذي أجرته جريدة "الأيام" مع كل من الدكتور أحمد الريسوني و"الأخ رشيد" مترجم القرآن إلى الدارجة المغربية، يظهر إلى حد كبير آليات اشتغال العقل السلفي وأسباب أزمته الراهنة، وكذا الذهنية السائدة في المجتمع المغربي والتي تحكم إلى حدّ بعيد مواقف الناس من التعددية الدينية التي ما زالت أمرا شديد الحساسية.
و قد سئل السيد الريسوني إن كان يجوز ترجمة القرآن فأجاب بالنفي لأنها في اعتقاده "غير ممكنة"، حيث لا توجد لغة أخرى في رأي الفقيه يمكن أن تتحمل بلاغة الوحي الإسلامي غير العربية، وعندما أراد أن يستدلّ على ذلك من القرآن وقع في مشكلة أخرى حين قال:" فالقرآن هو قرآن نزل بلسان عربي مبين، و الإعجاز يتجلى في لغته لأنه نزل بألفاظه و تعابيره"، ثم أضاف "إن أعظم و أقدس نصّ على وجه الأرض هو القرآن الكريم"، و إمعانا في الخطإ من حيث لا يشعر اعتبر سياسة انفتاح المغرب و انفراجه النسبي و إتاحته لبعض الحريات خطأ فادحا، معتبرا أنّ المغرب "إن استمر في ذلك سيجني ثمار هذا الوضع"، ثمّ حمد الله و أثنى عليه على ما قامت به السلطة من طرد للمبشرين و من ملاحقتهم، و معلوم أن الأمر لا يتعلق فحسب بالتغرير بأطفال صغار كما يقال بل بالقبض على مغاربة بالغين بتهمة تغيير الدين و "زعزعة عقيدة مسلم".
و لنا على أقوال الفقيه ردود نوردها على الشكل التالي:
1) أن القول باستحالة ترجمة القرآن إلى لغة أخرى و أن ذلك إنما يتناول المعاني و ليس اللغة هو لعب بالكلمات بدون معنى، لأن الأمر يتعلق هنا بإشكالية الترجمة ذاتها، حيث أن ترجمة نصّ شعري للمتنبّي أو لأي شاعر أمازيغي إلى الفرنسية لن يكون أبدا نقلا لنفس الصيغ البلاغية التي هي مستحيلة بنفس الشكل في لغة أخرى، و إنما يتعلق الأمر بترجمة المعاني و الصور مع محاولة الإقتراب من التراكيب اللغوية قدر الإمكان من أجل الحفاظ على روح النصّ ما أمكن، و لهذا قيل كل ترجمة خيانة بمقدار معين.
2) أنّ استعماله لعبارة "بلسان عربي مبين" فيها بعض التحريف لمعنى الآية، و توظيف لها في غير محله، حيث لم يرد عند أحد من المفسرين بأنّ المقصود بـ"قرآنا عربيا" أو "بلسان عربي مبين" إعجاز العربية أو أفضليتها، بل ورد ذلك على سبيل الحجّة على العرب من قوم النبي للدلالة على أنهم ليس لهم عذر ألا يؤمنوا ما دام القرآن قد جاءهم بلسانهم لا بلسان غيرهم، يقول ابن كثير في تفسير الآية:" أي هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أنزلناه باللسان العربي الفصيح الكامل الشامل ليكون بينا واضحا ظاهرا قاطعا للعذر مقيما للحجة"(ابن كثير الجزء 4، ص298)، ويضيف في تفسير الآية: "و لو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصّلت آياته أعجمي و عربي قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء" (سورة فصلت الآية44)، يضيف قائلا:" لو أنزل القرآن كله بلغة العجم لقالوا على وجه التعنت و العناد لولا فصلت آياته أعجمي و عربي أي لقالوا هلا أنزل مفصّلا بلغة العرب و لأنكروا ذلك فقالوا أعجمي و عربي أي كيف ينزل كلام أعجمي على مخاطب عربي لا يفهمه"(ابن كثير ج 4 ص 93).
3) أنّ مفهوم "الإعجاز" و تفضيل العربية صناعة فقهية ظهرت فيما بعد، و ليس له سند في النصّ أو ما يبرره. حيث استعمل الإسلام العربية استعمالا وظيفيا و ليس لذاتها، و أنما حدث ذلك بعد أن بنيت منظومة الفكر الفقهي على سلطة البلاغة و البيان عوض المنطق العقلي الذي تمّ إقصاؤه فأصبح هامشيا. و لم يرد في النصوص الدينية الإسلامية ما يفيد أفضلية العربية كلسان أو أفضلية العرب كعنصر بشري.
4) أن القول إن القرآن هو "أعظم و أقدس نص على وجه الأرض" كلام عاطفي صادر عن رجل مؤمن يعظم دينه، ولا يراعي نسبية ظاهرة التدين، فلكل قوم مقدساتهم و كتبهم و نصوصهم و رموزهم التي يقدسونها، و القرآن عند من يتواجد خارج دائرة الإيمان بالدين الإسلامي قد لا يعتبر شيئا ذا أهمية. كما أنّ لغته قد تبدو متواضعة مقارنة مع لغة الشعر العربي قبل الإسلام بالنسبة للنظرة المحايدة. وإذا علمنا أن المسلمين جميعا هم أقلية صغيرة في نادي البشرية، أدركنا مقدار الخطإ الذي ينطوي عليه كلام الرجل.
5) الغريب في قول الدكتور الريسوني هو إصراره على تكريس خرافة سمو العربية على جميع اللغات التي تعجز عن أن تعكس تعابير القرآن، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع بأن العربية تعاني اليوم من صعوبات كبيرة في استيعاب علوم عصرها، و التعبير بشكل دقيق عن ثمرات المعارف الهائلة التي أصبحت تقاس سرعة توالدها بالثواني، في زمن أصبح فيه عنوان الحضارة هو العلم (بمعنى science لا غيره)، و نفهم من هذا أن علماء المسلمين ما زالوا يعيشون تحت تأثير مخدر دام مفعوله لمئات السنين من التخلف.
6) أما مباركة السيد الريسوني للجهود القمعية للسلطة فهي تظهر مقدار ارتباط النسق الإسلامي بالإستبداد، فقد أخبرتنا الصحافة بأن 7000 فقيه من فقهاء البلاط قد وقعوا تحت وصاية وزارة الأوقاف و المجلس العلمي الأعلى مذكرة يثنون فيها على جهود السلطة في طرد المبشرين و ممارسة الرقابة على إيمان المغاربة حتى لا يخرج أحد عن "الثوابت".
7) لم يكن كلام الريسوني في جريدة "الأيام" خطأ كله، ففي لحظة إلهام نادرة اعتبر الشيخ بأن الرجل البالغ العاقل حرّ في أن يغير دينه كما يشاء و" حسابه عند الله"، و هذا تقدم كبير و تجاوز لرأي الفقهاء الموجب لحكم "الردة"، حيث اعتبروا من غيّر دينه "مفارقا للجماعة" أي خائنا للأمة و الوطن، و ربما اهتدى السيد الريسوني إلى أن هذا كان في إطار الدولة الدينية للقرون الوسطى، التي كان فيها الولاء للدولة يتم عبر الرابطة الدينية، و أن هذا لم يعد مطروحا اليوم حيث تقوم الجنسية و المواطنة في الدولة العصرية على الإنتماء إلى الأرض و حدود السيادة و الخضوع لقوانين تساوي بين الجميع بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم أو عرقهم أو لسانهم، و هو أمر جيّد أن يعي الفقهاء التحولات التاريخية، لكن السؤال الذي نطرحه على السيد الريسوني: هو كيف تقوم السلطات المغربية بالقبض على مواطنين و محاكمتهم و حبسهم و هم بالغون عاقلون اعتنقوا المسيحية عن اختيار حرّ، كما أنهم في يُسر من حالهم لا يعانون من الفقر أو ما شابه ذلك و لم يُغرر بهم ؟ و ما موقفه من سلطة لم تنتظر حساب الله في الآخرة وانبرت للإقتصاص من الناس في الحياة الدنيا.
أما موضوع ترجمة القرآن إلى الدارجة كما قام بذلك "الأخ رشيد" فيطرح إشكاليات متشابكة، بعضها ذو صلة باللغة وبالأنساق اللسنية والبعض الآخر بأمور العقيدة و الإيمان والتصديق، كما أن للموضوع بعد سياسي غالب على كل الأبعاد الأخرى، وذلك بسبب ارتباط الدين الإسلامي برهانات السلطة و شرعيتها إضافة إلى جانب آخر له صلة بمظاهر الصراع الإجتماعي و التمايزات الطبقية، حيث تستعمل العربية في أمور تتجاوز التواصل إلى الهيمنة، و هذا كله يجعل الموضوع ـ الذي هو في حد ذاته بسيط للغاية ـ حساسا إلى حد كبير.
و لعل المشكل الأكبر الذي يطرح في موضوع ترجمة القرآن إلى الدارجة المغربية أو إلى الأمازيغية هو مشكل العقيدة التي رسخت لدى المسلمين أسطورة سمو لغة القرآن و "إعجازها"، و كذا أسطورة عدم تحريف النص باعتباره نصا أصليا تحرسه السماء بعنايتها. هاتان الأسطورتان جعلتا العقل الإسلامي لا يقبل أن يُقرأ القرآن بلغة أخرى أو تؤدى به الصلاة أو تقام الشعائر الدينية، و لهذا يقول المسلمون إن الترجمة إنما هي لـ"معاني" القرآن و ليس للغته التي لا توجد لغة أخرى تضاهيها في "إعجازها".
و حقيقة هذا المشكل هو أن ترجمة القرآن إلى اللغات الشعبية تجعله أقرب إلى الوجدان العام للناس، و إلى حساسيتهم اليومية و أنماط عيشهم الخاصة، و هو ما يتعارض تماما مع فكرة مصدره السماوي المتعالي، فما يأتي من الله ينبغي أن يكون خارقا و لا يشبهه شيء، و متعاليا على كل ما هو أرضي، بينما تحوله الترجمة في لغة يومية إلى نص عادي ، و هذا ما يرفضه الفقهاء الذين يستمدون بدورهم حظوتهم في المجتمع و وصايتهم على حياة الناس من معرفتهم للغة "الإعجاز" الخارقة التي لا يعرفها البسطاء من الناس، فيتداخل هنا اللغوي بالعقائدي بالإجتماعي و السياسي، حيث أن السلطة نفسها لا تقبل بأن ينزل النص المقدس من عرشه الأثير إلى حياة الناس البسطاء، لأن ذلك قد يكشف عن هشاشة شرعية السلطة التي تزعم بدورها أنها تتكئ على هيبة السماء. إن للأمر إذا علاقة بالنسق ككل، النسق السياسي الإجتماعي الأخلاقي، و حتى النسق الثقافي الذي يستند إلى أبوة عربية تمارس الوصاية على باقي الثقافات باعتبارها ذات لغة "مقدسة". فمعلوم أن استعمال النص الدارج أو الأمازيغي للقرآن، سيعني حتما انتهاء الحاجة إلى العربية الكلاسيكية في الأمور الدينية و تعويضها بلغات أخرى، و هذا يشكل خطرا على الذين يعتبرون أن وضعيتهم في بلد كالمغرب، الذي غالبية سكانه أمازيغ، إنما تستند إلى استعمال الدين و ما يرتبط به من يقينيات سياسية كأفضلية العربية و سموها و كضرورة التعريب و كقيام الوحدة الوطنية على "ثوابت" لا تناقش، إلى غير ذلك من الأفكار التي تحرسها السلطة و من يدور في فلكها من قوى التقليد.
و من جهة أخرى يعتقد حراس التقليد بأن اعتماد ترجمة شعبية للقرآن من شأنها أن تضعف من الرصيد الرمزي للدين في نفوس المؤمنين، و أن تخفض من قيمته المتعالية، لأن أغلبية الناس ستكتشف بأن العديد من المضامين القرآنية إما أنها لا تطابق حقائق الأشياء كما يعرفونها، أو أنها مضامين غاية في البساطة، و كمثال على ذلك يمكننا أن نتخيل كيف ستكون ترجمة الآيات : "و امرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد"، أو غيرها من السور المسجوعة إلى الدارجة لغة اليومي.
يبدو مما أسلفناه إذن أن هذا الموضوع ذو خصوصية إسلامية واضحة، فليس هناك كتاب ديني واحد في العالم يقول المؤمنون به إنه لا يجوز اعتماد ترجمته إلى لغات الشعب سوى القرآن، و هو ما يشير أيضا بوضوح إلى مقدار تأخر المسلمين عن الأزمنة الحديثة و المعاصرة، حيث ما زالوا يعيشون عمليا تحت وطأة الفكر التراثي القديم الذي لم يعد يحمل أية مؤهلات للبقاء و الإستمرار لولا شيوع النزعة السلفية الماضوية المدعومة بالبترودولار.
و يفسر ما ذكرناه أيضا الإرهاب البوليسي الذي تسلط على مترجم القرآن إلى الأمازيغية بالمغرب، حيث تمت مضايقته بشكل سافر على مدى أسبوعين عندما صودرت أوراقه سنة 1999 بمجرد أن أوردت إحدى الصحف أخبارا عن الترجمة التي كان يعدها آنذاك، و هو الموضوع الذي تم تداركه بعد وفاة الملك الحسن الثاني، حيث أصبحت الترجمة الأمازيغية متداولة و مقبولة من الكثير من الإسلاميين و حتى من وزير الأوقاف نفسه، لكن باعتبارها ترجمة لـ"المعاني" فقط، و الحقيقة أنها ترجمة و كفى، أي نقل مضامين من لغة إلى أخرى لكي تفهم من قبل من لا يعرفون لغة النص الأصلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رجاء من الأخ رشيد
أمازغي ريفي ( 2010 / 5 / 13 - 12:18 )
أنا أطلب من السيد أحمد عصيد أن يدعم رجاءي من الأخ رشيد أن يبدأ بترجمة الآيتين التاليتين إلى الدارجة المغربية قبل غيرهما .والآيتين هما
أولا:ومريم التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا...الخ
ثانيا:وامرأة مومنة وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ...الخ


2 - مقال جيد ومزيدا من الشجاعة والى الامام
مجيد من المغرب ( 2010 / 5 / 13 - 14:09 )
نعم يجب ان يترجم الى الدارجة والامازيغية، وسواء سموها ترجمة معاني او غير ذالك يبقى الاهم هو ان يعرف الناس ماذا يقول هدا القران، الذي ليس في نهاية المطاف سوى اساطير وخرافات و هرطقات مع حديت عن حياة محمد الجنسية وغزواته الاجرامية
لكن حدار من ترجمات غير نزيهة كما وسبق ان اشارت الى ذالك المفكرة القديرة وفاء سلطان
وشكرا على مقالكم النير استاد عصيد ورحلة الالف ميل تبدا بالخطوةالواحدة ومزيدا من الشجاعة للتصدي للكهنوت الديني المهيمن على البلاد والعباد في المغرب.


3 - مشكل الترجمه
شرق عدن ( 2010 / 5 / 13 - 15:10 )
عزيزى احمد شكرا على هذه المقاله التنويريه ولكنى فى هذا الصدد يجب ان انوه على مشكله غايه فى الخطوره الا وهى التزوير والتدليس فى ترجمه معانى القران الى اللغات الاجنبيه والهدف من هذا خداع البشر,انا متاكد لو ان محمد على كلاى ولويس فاراخان لو اتيحت لهم المعرفه الحقيقيه لاايات القتال والذبح والسرقه المسلحه واغتصاب النساء وايات النكاح والعبوديه ما كانوا اطلاقا دخلوا الى هذا الدين,المشكله جد خطيره ومروعه,الاجانب مخدوعون فى شئ هلامى اسمه الاسلام ولايعرفوا اى شئ عن محتواه الدموى البربرى


4 - الفوضى الفكرية
ملاحظ ( 2010 / 5 / 13 - 16:34 )
قلة من يفهم ما ترمي اليه يا سيد عصيد ... تثير تعاطف الملحدين و عداء من يظنون انفسهم يحمون الاسلام ... وسيبقى السائد هي الافكار السلفية المتحجرة من جهة، و الأفكار التحررية الالحادية من جهة أخرى. و وسط كل هذا، تغيب الأفكار البناءة ... ويظهر تشتت و ضبابية الفكر المغربي بين أشخاص ذوو حقائق مطلقة تهذف إلى تغييب العقل كما كان الحال منذ قرون ...
لكن دوام الحال من المحال


5 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 5 / 13 - 17:37 )
الاخ احمد عصيد مقاله جيده ليتعرف المسلم اولا مدى الازدواجيه كيف سمح لترجمه القران الى الانكيزيه وهي لغه غريبه عن القران اليس بالاحرى ترجمته الى اللهجات العربيه افظل لكي يفهم المسلم العادي ماذا يقرا وما هي معانيه الاخ رشيد عبقريه متميزه لانه يريد ايصال الفكر القراني الى اكبر مجموعه من الشعب المغربي لكي يفهمو لغز القران الذي لم يستطع لحد الان كل علماء الاسلام ايصال او افهام شعوبهم بالغاز هذا الكتاب ..تحيه لك وللاخ رشيد المغربي والى اسئله جريئه اكثر


6 - الله يريد ان يتخاطب معنا بلغة بسيطة نفهمها
سمعان القيرواني ( 2010 / 5 / 13 - 17:47 )
لست ادرى كيف يحلوا للبعض ان يتصوروا ان الله ينزل الى مستوى شعراء سوق عكاظ ويتبارى ويتنافس معهم في البلاغة؟ اليس هذا التصور يهين الله؟ فالله يحب ان يتواصل مع اولاده البشر الذي يحبهم بلغة الحنان والمحبة الابوية البسيطة، واي شخص قرأ الانجيل سوف يدرك معنى ما اقول، فيسوع المسيح يخاطب الناس بكل لطف وبساطة، فكلامه الرائع يفهمه الحكماء والبسطاء، الفلاحين ورجال الدين، فهو يتكلم لهم من الطبيعة عن الراعي الصالح والخروف الضال وكبف ارجعة اليه، عن الزرع والحصاد - ارتباط السبب والنتائج، عن الطيور - وكبف يعتنى بها الله، وعن زنابق الحقل وكيف يلبسها، وعن بساطة الحمام وحكمة الحيات، نعم اسلوب المسيح فريد وليس لة نظير، لذلك فانجيل المسيح يلمس القلب من الاعماق، ولذا فقد ترجم لكل لغات العالم الحيّة بلهجاتها المختلفة ( اكثر من 2200 لهجة ) ولم يفقد روعته وقوة تأثيرة في تغير حياة البشر


7 - عند الترجمة يسقط ألإعجاز ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 5 / 13 - 18:35 )
هذا كلام منطقي وقول فصيح ... ولا يحتاج إلى فقه معمم أو تصريح ... فهل ترجمة صلى الله عليه وسلم كالأتي
بألإنكليزية كلام صحيح ...!؟ ( God pray over him and side to him hello )

صدق القول : عرب وين وطنبورة وين حقا إنها لأ أقدار ... لابل كارثة حلت بالبشرية والمسلمين أول ضحاياها من الكبار والصغار ... بفضل المتخلفين والحمقى والحمد لله وقد صارو من كل ألأعمار ... نعم يا عزيزي الكاتب يصدق القول هنا ... من هل مال حمل جمال مادام العقل تبن والوحي من غار ... تحياتي ....!؟


8 - ادفع له كل ما يطلب
سليمان ( 2010 / 5 / 14 - 07:10 )
ارجوا من كل الاخوة الذين يعرون الدكتور احمد الريسونى ان يجلعوه وسيطا لاب مكلوب فى اطفاله . فان اطفالى لا يجيدون اللغة العربيه فهل من مساعدة لهولاء الاطفال . ان يتكرم اله القران باعطاهم دروس خصوصيه وسوف ادفع له ما يريده وهو احسن من خمس الغنايم .


9 - أين العقل؟
التهامي ( 2010 / 5 / 14 - 10:36 )
علاش المسلم مابغاش يفهم القرآن؟
لحقاش خصو فين يرتاح بلا ما يخدم عقلو.
إلا ترجم القرآن للدارجة كلشي غادي يفهمو
وكلشي غادس يخدم عقلو
ولي حاكمين المسلمين ما بغاوش العقل يخدم
لحقاش غادي يوليو المسلم بعقلو,,
مشكل؟


10 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2010 / 5 / 14 - 16:52 )
فى الحقيقه ان ترجمه القران بحد ذاتها مقبوله كترجمه معانى القران لكن لا يتعبد بها ولا تقال فى الصلاه اكيد هناك من سيفعلها لكنها غير مقبوله بالمره فالعربيه هى التى تحفظ قدسيه القران وليس بالضروره ان تكون عالما للغه العربيه لتتلو القران وكذلك لا حرمه فى قراءه القران دون معرفه معانى الكلمات واظن هذه فرصه جيده ليتعرف من لم يعرف بعد على الاسلام من خلال القران مباشره بشرط الامانه العلميه التى اعتقد انها غير موجوده عند رشيد يجب تكوين لجنه علميه من مجموعه علماء لا غرض ولا هوى للاشراف على الترجمه ولا يتعبد بها فقط لزياده المعرفه بالاسلام وانه لشىء محزن ان يكون هناك مسلمون مغاربه لا يفقهون لغه القران فمسلموا شرق اسيا لديهم محاولات كبيره لدراسه القران مع انهم لا يعرفون العربيه لكنها قدرات تتفاوت بين الناس


11 - القران
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 14 - 19:03 )
القران سيد الفصاحه العربية
والعربية سيدة اللغات
ومن لم يفهمه مع تمكنه من العربية فالخلل في فهمه المريض
والذي يسئل عن التي احصنت فرجها انصحه ان يسئل القساوسة الذين لم يحصنوا فروجهم ولا فروج الاطفال القاصرين


12 - التهامي
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 14 - 20:24 )
ممكن تقول لنا بأي لغة منقرضه كتبت معلقتك اعلاه
بلغة تهامه
تتكلمون عن عروبة محمد وعروبة القران ولا تحسنون التحدث بلغتهما
مبغاش ومخلاش ومنفاش وما ادري اش
ضحكتنا
تحياتي


13 - سر الاعجاز ونهايته
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 5 / 14 - 22:32 )
العربية لغة القرآن وهدا معنا ه ان العرب وحدهم المعنيون بهده الرسالة والا كيف يمكن للصيني والأفغاني والسنغالي ان يفهم القرآن؟
وكما ورد في مقال السيد عصيد فاعجاز القرآن هو لغته لاغير
تحياتي سيد عصيد على مواقفك الجريئة


اما جوابا على التعليق رقم 12 اقول ان اللغة التي كتب بها السيد التهامي هي الدارجة المغربية التي تتجه نحو تعويض العربية في التواصل وحتى التعليم وهدا حال جميع الدول العربفونية
ادن مصير اللاتينية هو ما تنتظره العربية


14 - اقتراح بتعديل القرآن
سمعان القيرواني ( 2010 / 5 / 15 - 14:38 )
اولا: سورة مريم 71 و72

القرآن: وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّا، ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّا.
التعديل: وان منكم الا منقذ منها كان من ربك فداء حبيا، فهو سينجي الذين افتدوا ويهلك الرافضين فيها هلاكا ابديا

ثانيا: سورة التوبة 14

القرآن: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
التعديل: بشروهم ينقذهم الله بأيديكم و يخلّصهم و ينصركم بهم و يعزّى قلوب قوم مؤمنين

ثالثا: سورة التوبة 29

القرآن: قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
التعديل: بشروا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايستمتعون بما اعدة الله لهم في المسيح. يتبعون دين الحق الذي اتى في الكتاب، حتى يأخذون الخلاص في القلب وهم فرحون.


15 - ممكن يا سمعان
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 16:05 )
ممكن ان تصفلي حبوب الهلوسة التي ساعدتك في هذه التعديلات الرائعه
اي فداء واي مخلص واي منقذ
وين نايم انت
لسه تؤمن بان لله ابن
في عصر النت وتقول مخلص ومنقذ وفادي وما اعرف ايش
اصح
صح النوم


16 - إن ترجمة القرآن من طرف رشيد لا تجوز لأمور :
Samo ( 2013 / 6 / 19 - 16:28 )
إن ترجمة القرآن من طرف رشيد لا تجوز لأمور :
1- أن الدارجة لغة عشوائية غير منتظمة ، مشتملة على خليط من العربية والفرنسية والإسبانية والأمازيغية .. ولذا سيكون ترجمة القرآن إلى الدارجة استهزاء وإهانة لمصدر التشريع الأول في الإسلام .
2- حتى لو كانت الترجمة إلى لغةٍ منظمة كالفرنسية أوالإسبانية أو الإنجليزية فلن يُقبَل المترجِم - أداءً للأمانة العلمية إلا إذا كان عالما بعلوم القرآن الكريم ومعاني آياته ، وليس فقط أن يكون عالما باللغة المترجَم إليها .
3- اعتماد المترجم رشيد ألفاظ استهزاء وإهانة ليس هي الألفاظ الصحيحة للترجمة ، مثل قوله في ( إنا شانئك هو الأبتر ) : راه عدوك هو اللي بلا ولاد .
...ف المترجم المسيحي رشيد ، هدفه تحريف القرآن الكريم ، هذا أمر لا شك فيه .


17 - الحقيقة
الجندي ( 2017 / 9 / 20 - 11:12 )
1 فرجها معناها جيب الثوب
والكلمة في العربية لها 1000 معنى وهذا ما اجتمع عليه علماء الاسلام
2 اما مراة وهبت نفسها للنبي يستنكحها
وهبت نفسها اي اعطت نفسها
يستنكحها اي يطلب منها الزواج
الترجمة على ماذا راح تنبني على المعاني الي بدو اياها رشيد وعلى كلام المفسرين

اخر الافلام

.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟


.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى




.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت


.. 143-An-Nisa




.. المئات من اليهود المتشددين يغلقون طريقا سريعا في وسط إسرائيل