الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفزع من العلمانية: فصل الدين عن الدولة

نصر حامد أبو زيد

2010 / 7 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يمكن للعلمانية أن تتأسّس دون الإصلاح الديني الذي لم يتحقّق بعد عندنا، بل تحقّق في أوروبا القرن السادس عشر

سيقول لنا فلاسفة الفكر الإسلاميّ إنّ أوروبا احتاجت الإصلاح الديني بسبب "الكنيسة"، المرض الذي لا وجود له في حضارتنا. وهنا بالضبط يكمن الخطأ، فلدينا كنائس لا كنيسة واحدة، إذا كان معنى الكنيسة وجود سلطة، أو سلطات، تحتكر المعنى الديني، وتكفّر كلّ من يخالف هذا المعنى. لدينا وفرة وافرة من هذه السلطات، التي تحتكر، إلى جانب المعنى الديني، المعنى الاجتماعي والمعنى الثقافي والمعني السياسي، بالإضافة إلى المعاني الأخلاقية والروحية، وكلّها معان يتمّ احتواؤها داخل المعنى الديني، الذي تنتجه هذه السلطات.
مشكلة الخطاب الديني أنه يلعب على أوتار "الخصوصية"، وكأننا بدع بين البشر، ما أصلح العالم لا يصلح لنا، دون أن يدقّق المخدوعون بمفهوم "الخصوصية"- المطروح في الخطاب الديني - ليدركوا أنها خصوصية فقيرة جدّا ومغلقة؛ لأنها تختصر هوية الإنسان في بعد واحد من الأبعاد العديدة، وهو بعد "الدين".



* أسلمة الدولة
ليست المشكلة أنّ هناك جماعات تحتكر الإسلام، وتنسب نفسها – وحدها – إليه. هذه إحدى تجلّيات المشكلة وليست كلّ تجلياتها. لو كان الأمر مجرد انضمام لجماعة، تزعم أنها "إسلامية" على سبيل الاحتكار لهان الأمر، خاصة إذا كان المجتمع، خارج الجماعة، واعيا بأنها مجرّد جماعة. بداية المشكلة كانت في مصر 1928، حيث نشأت "جماعة الإخوان المسلمين"، وجدت "جماعة أنصار السنّة المحمدية"، وجماعات وتجمّعات كثيرة لها أسماء أخرى، ولم تكن الدولة تتبنّى زعم أيّ واحدة من هذه الجماعات. كانت هذه إرهاصات "المجتمع المدني" في مصر شبه الليبرالية، حيث تحمي الدولة حقّ الناس في التجمّع وتنظيم تجمّعاتهم في شكل قانونيّ، سواء في شكل نادٍ، أو نقابة، أو حزب، أو جمعية خيرية، أو دينية: إسلامية أو مسيحية أو يهودية.
الكارثة الآن أنّ الدولة، بنظامها السياسيّ الديكتاتوريّ القمعيّ، تتبنّى نفس النهج؛ فتزعم أنها دولة إسلامية، وتحرص في صياغة قوانينها على الحصول على موافقة المؤسسة الدينية. بل وتتبنّى في نظامها الاقتصادي مفاهيم "الاقتصاد الإسلامي"، الذي يحتلّ ركنا خاصا داخل كلّ البنوك. وصار هناك الزيّ الإسلامي، والشعار الإسلامي، والبرامج الإسلامية، في الإذاعة والتليفزيون، وصار بعض الناس يحملون لقب "المفكّر الإسلامي". الخطر هنا في هذه الأسلمة، التي لا هدف وراءها سوى سحب بساط احتكار الإسلام من تحت أقدام المعارضة. يمكن القول باختصار أنّ النظام السياسيّ يسجن نفسه في خندق المعارضة الإسلامية، وهو يظنّ أنّه يحاربها. لقد انتصرت بأسلمة المجتمع والدولة، دون الوصول إلى السلطة. وهذا يفسّر حالة التراوح في تقديم برنامج سياسي لخوض الانتخابات من جانب المعارضات الإسلامية. إنّ شعار "الإسلام هو الحلّ" كاف ما دام النظام السياسي يحوّل الشعار إلى سياسة.
المعضلة، في هذا الوضع، ليست فقط معضلة المسلم الذي لا يريد أن ينتمي لهذه الأسلمة الإكراهية، بل المعضلة الأكثر تعقيدا معضلة غير المسلم الذي يعيش بالإكراه والإرهاب بقوّة القانون المتأسلم في مجتمع، لا يأبه به، ولا يعير دينه أيّ قيمة، إلا بطرف اللسان والبلاغة اللفظية. وضع المرأة أنكى وأنكى، ووضع الفكر والمفكّرين، والإبداع والمبدعين لا يحتاج لمزيد من الإيضاح.



* مقدّمات الثورة العلمية
إنّها "العلمانية" - التي تفصل بين الدولة ونظامها السياسي وبين الدين - هي وحدها التي يمكن أن تفتح آفاقا للحرية والعقلانية وتعدّد المعاني. الدين شأن المتديّنين، ومهمّة الدولة أن تضمن حرية الجميع، وتحمي البعض من البغي على البعض باسم الدين أو باسم هذا المعنى أو ذاك لدين بعينه. لكنّ العلمانية لا يمكن أن تتأسّس دون الإصلاح الديني، إصلاح لم يتحقّق بعد عندنا، بل تحقّق في أوروبا القرن السادس عشر. لم تحدث عندنا ثورة فلسفية كالتي أحدثها فلاسفة أوروبا، تلك الثورة التي على أساسها تحقّقت الثورة الاجتماعية والسياسية التي أرست مفهوم "المواطن"، وأحلّته محلّ مفهوم "الرعية"، المفهوم الحاكم في مجتمعاتنا، رغم بلاغة الدساتير في تأكيد "المواطنة". بعد تحرّر الإنسان من نير الطغيان السياسي، ونير التصوّر الكنسي للعالم، بفضل كلّ ما سبق - الإصلاح الديني وثورة الفكر الفلسفي والعلمانية - تحققت الثورة العلمية.
كلّ شيء ولد في مجتمعاتنا مختنقا، بسبب أنّ "الحداثة" الوافدة تمّ تمزيقها أشلاء في الوعي التحديثي – ولا أقول الحداثي – فتمّ تقبّل الشلو التقني فقط، وتمّ رفض الأساس العلمي للتقنية، بكل مكوّناته من عقلانية وعلمانية … الخ. تمّ تقبّل الديمقراطية، بدون أساسها وهو حرية الفرد، تمّ تقبّل الاقتصاد الحرّ، بدون أساسه من حرية الفكر. لم يحدث الفصل بين السلطات، ولا كان ممكنا أن يحدث، لارتباط مفهوم السلطة بمفاهيم قروسطية مثل "الراعي" و"الحامي" و"الزعيم الملهم" و"الرئيس المؤمن" و"أمير المؤمنين".
هناك الآن أهمية قصوى لفصل الدين عن الدولة، إذا نظرت حولك ستجد النتائج المأساوية لهذا الزواج الكاثوليكي المحرّم بين الدولة والدين في عالمنا العربي. الدين لا تستخدمه الجماعات الراديكالية أو الإسلاميون فقط، إنما تستخدمه الدولة، وهذا أمر يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن العشرين، في العالم العربي كله والعالم الإسلامي كله.



* عن الدولة لا المجتمع
فصل الدين عن الدولة غير فصل الدين عن المجتمع، لا يستطيع أحد أن يفصل الدين عن المجتمع، الدين تاريخيا مكوّن اجتماعي، وليس مجرّد مكوّن شخصيّ أو فرديّ. قد يبدأ الدين كذلك، أي يبدأ تجربة شخصية فردية، وقد يظلّ كذلك في بعض التجارب. لكنّ بعض التجارب الدينية الشخصية الفردية يتمّ تحويلها إلى تجربة مشتركة تخلق جماعة، تصبح مجتمعا ثمّ تتطوّر إلى "أمّة". في هذه الحالة الأخيرة يصبح الدين قوّة وشيئا لا يمكن انتزاعه من المجتمع.
الدولة ليست المجتمع، بل هي الجهاز الإداري والسياسي والقانوني الذي ينظم الحياة داخل المجتمع. وإذا كان الدين قوة اجتماعية، فهو أيضا ليس المجتمع؛ إذا المجتمع جماعات وأديان. ومن حقّ هذه المجتمعات على الدولة أن تحمي بعض الجماعات من الافتئات على حقّ الجماعات الأخرى. من هنا فدور الدولة كجهاز منظّم لسير الحياة في المجتمع – المتعدّد الأديان بطبيعته – يجب أن يكون محايدا، بأن لا يكون للدولة دين تتبنّاه وتدافع عنه وتحميه. إنّ دورها حماية الناس لا حماية العقائد.
لم يحدث في التاريخ كله - رغم كلّ الادعاءات الأوهام - مثل هذا الفصل بين الدين والمجتمعات. الدولة ليس لها دين، ولا يصحّ أن يكون لها دين. "دين الدولة الإسلام"، عبارة يجب أن تكون مضحكة؛ فالدولة لا تذهب إلى الجامع ولا تصلي، والدولة لا تذهب إلى الحجّ، ولا تصوم، ولا تدفع الزكاة. الدولة ممثلة في النظام السياسي مسؤولة عن المجتمع بكل أطيافه بما فيها الأديان. معظم الدول العربية والإسلامية موزاييك من الأديان. وهذا يعني أنّ الدولة التي لها دين تلغي حقوق المواطنين الذين لا ينتمون لهذا الدين، بل الأدهى من ذلك أن هذه الدولة تضطهد أبناء نفس الدين الذين يفهمون الدين بشكل يختلف عن المؤسسات الرسمية للدولة. هكذا تصبح مفاهيم مثل "المواطنة" و"المساواة" و"القانون" مفاهيم خاوية المعنى.
الحاجة الثانية: هي الدساتير، من العبث القول أن المواطنة هي أساس الانتماء، ويقال في نفس الدستور "الشريعة – أو مبادئ الشريعة - هي المصدر الرئيسي للتشريع"، هذا تناقض حدّيّ جدّا بين مادّتين في الدستور تلغي إحداهما الأخرى. يزداد الأمر تناقضا حين يحرِّم نفس الدستور في مادة أخرى قيام أحزاب على أساس ديني، لا اله إلا الله!!
الحزب الديني يقول نفس الكلام (الدستوري)، يقول "الإسلام دين الدولة والشريعة هي مصدر التشريع"، كيف تحرّم قيام حزب يتبنّى نفس القيم الدستورية التي يتبنّاها، ويدافع عنها بضراوة، الحزب الوطني الحاكم في مصر. إمّا أنّ الدستور "لعب عيال" أو أنّ الحزب الوطني حزب غير شرعيّ مثل الجماعة غير الشرعية إياها.



* ممارسات قروسطية
ماذا يعني أن يكون للدولة دين؟ وماذا يعني أن يتنازع المتنازعان – الحزب الوطني والجماعة "غير الشرعية" - على أحقية الحكم على أساس مرجعية "الشريعة"؟ هذا يعني ببساطة تهميش غير المسلمين في المجتمع، وانظر حولك وتأمّل حال الأقباط والبهائيين في مصر، وما حدث لغالبية الأقباط من اعتبار "الكنيسة" وطنهم. حدث أيضا باسم الشريعة تهميش دور المرأة في المؤسسات السياسية والتعليمية والإعلامية. لا يصرخنّ أحد في وجهي بأنّ ذلك غير صحيح، فأنا أعلم أنّ ثمّة ديكورات للتجمّل في عالم تضغط فيه المنظمات العالمية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة على الأنظمة والأحزاب السياسية. الذي يعانيه المواطن المسلم غير المتفق مع الدولة في تفسيرها وتفسير مؤسساتها للدين أنكى وأمرّ؛ فهناك الاتهامات الجاهزة بالردّة والخروج على الثوابت، وهناك المطاردات البوليسية بالاعتقال، بل وصل الأمر مع من يسمّون أنفسهم "القرآنيين" أو "أهل القرآن" باضطهاد أهلهم وذويهم. كلّ هذا يجعل من ادّعاء "عدم وجود كنيسة في الإسلام" محض بلاغة لفظية فارغة من المعنى؛ فالكنيسة لم تفعل بمخالفيها في العصور الوسطى أكثر من ذلك.
في العقد الحالي – العقد الأوّل من القرن الواحد العشرين والذي يوشك على النهاية – صارت الدولة أكثر راديكالية في تحديد دينها وفي ملاحقة خصومها، وإن لم تنصّ على ذلك في دساتير أو قوانين. صارت الدولة ذات الأغلبية السنّية تضطهد الشيعة، والعكس صحيح، وتزايد الاحتقان بفعل الخطابات الإعلامية غير المسئولة، فتمّ تصنيف البشر داخل الدين الواحد إلى طوائف تكفّر كلّ منها الأخرى. العراق حالة محزنة بحكم تاريخه الطويل في العيش المشترك والتزاوج والمشاركة الكاملة في الوطن. في لبنان – هايد بارك العرب – صار التأزّم الطائفي بيّنا في الواجهة السياسية. كلّ هذا يرشح حلا وحيدا: أن تتخلّى الدولة عن امتلاك الدين. الدولة لا دين لها. تحكي قصة لجنة إعداد دستور 1923 في مصر أنّ أعضاء اللجنة تردّدوا في مسألة هذه المادة التي تنص أنّ "دين الدولة الإسلام"، هل هي ضرورية أم يمكن الاستغناء عنها. والغريب في القصة أنّ أعضاء اللجنة الأقباط عبّروا بوضوح عن رأيهم بأنّه "لا ضرر" من النص على ذلك في الدستور. وقد كان، علّق طه حسين فيما بعد "وقد وجدنا فيها الضرر كلّ الضرر". المعنى هنا أنّ التجربة كشفت عن ضررها. وفي تقديري أنّ أعضاء اللجنة الأقباط مغمورين بمناخ شعارات ثورة 1919 "الدين لله والوطن للجميع" أرادوا أن يعبروا لإخوانهم المسلمين عن ثقتهم وفخرهم بالانتماء للفضاء الثقافي العربي الإسلامي. أمّا وقد ظهر الضرر، فعلى المسلمين أن يردّوا الدين ويسترجعوا ثقة إخوانهم الأقباط بإلغاء هذه المادة من الدستور، فهل هم فاعلون؟!



* باحث وكاتب مصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر وتقدير لكاتب عظيم
عبد فيصل السهلاني ( 2010 / 5 / 14 - 09:53 )
يوما بعد يوم وبوضوح هادئ يكتب فلاسفتنا وكتابنا السامين موضحين حاجة هذه الامة لهذا الوضوح . نحن بحاجة ايها الانسان الشامخ ابا زيد لتكرار هذه الرؤى الفلسفية الجميلة والصريحة . لقد قرأت لكثيرا من الاساتذة والفلاسفة ، ولكن اما اجدهم متطرفون في الطرح او غامظين . في بغداد الان اكاشفك القول ان ندوات اسبوعية ويومية تقام لا تتوقف عند مناقشة فصل الدين عن الدولة بل تذهب الى اعمق من ذلك . وقبل ايام كانت واحدة من اهم هذه الندوات وكأننا نعود الى العصور الذهبية في المناقشات والحورات الصريحة والعميقة . ولكننا نخاف على هذه الاجواء لان اغلب اصحاب هذا الفكر مهددون بالعودة للتزمت والسلفية وقمع حرية الرأي من قبل التزمت والسلفية والرجعية
تحية لكم


2 - دراسة عميقة للواقع المصري الحزين
سامي المصري ( 2010 / 5 / 14 - 10:27 )
تحية للمفكر العظيم
ذكرت سيادتك أهمية الإصلاح الديني وليس كما ينادي البعض بإلغاء الدين. الإصلاح الديني في أوربا نتج عنه عصر النهضة الأوربية بكل زخمه الحضاري وثراء الإنتاج الفكري والأدبي والفني، وظهور المنهج العلمي بل وغنى الإنتاج الديني نفسه مع التعددية الفكرية. حرية الفكر كانت أساس النهضة الأوربية الحضارية التي انتهت بالثورة الفرنسية، حين اعتقد الثوريون أن إلغاء الدين أصبح ممكنا بل تصورا أنهم حققوه. لكن فشلت الثورة بعنفها ودمويتها الرهيبة بعد أن أفسدت صورة الحرية للعصر السابق عليها. نتيجة للثورة الفرنسية ظهرت عدة فلسفات على غرارها خلال القرن 19 فلم تحقق للعالم سوى جحيم الأنظمة الشمولية النازية والحروب العالمية. وفشلت الديمقراطيات الشيوعية في القضاء على الأديان مما كان سببا رئيسيا في سقوط الاتحاد السوفيتي، فحرية العقيدة وحرية الفكر هما محرك التاريخ للتقدم الحضاري. وكما ذكرت حضرتك -لا يستطيع أحد أن يفصل الدين عن المجتمع، الدين تاريخيا مكوّن اجتماعي-، بينما فصل الدين عن الدولة وعن النشاط العلمي ضرورة حضارية، فربط الدولة بالدين هو وأد لنموها الحضاري؛
للحديث بقية؛


3 - 2 دراسة عميقة للواقع المصري الحزين
سامي المصري ( 2010 / 5 / 14 - 10:31 )
بالأسف الأقباط في حماسهم الوطني قبلوا الشريعة الإسلامية في دستور 1923 عن جهل. ولم يكن الأمر مؤثرا في الأول بسبب الوعي الاجتماعي وحرية الفكر التي كانت سائدة في المجتمع المصري نتيجة للتأثير الأوربي. لكن بدأت المأساة تظهر تدريجيا مع التراجع الثقافي والحضاري لمصر. وبلغ ذروة التراجع حين تولى أمر مصر كبير العيلة الرئيس المؤمن للدولة الإسلامية المدعوة مصر، فأطلق الغزو الوهابي البترودولاري للعبث بكل مقدرات الشعب المصري. هنا تبين جحيم الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها العملية المخيفة ليس فقط ضد الأقباط بل ضد العقل نفسه، فبدأ منذ عام 1970 الانهيار الثقافي والحضري الذي قذف بمصر لهوة التخلف حيث تراجعت لما قبل عصر محمد في بدء القرن 21. ومازلنا في مرحلة الهبوط حيث لا نعرف لنا قرارا؛
شكرا للمفكر العظيم على هذه الدراسة التحليلية العميقة للواقع المصري الحزين؛


4 - سيدي لا فض فوك
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 14 - 11:45 )
تحيه وتقدير لكاتبنا العملاق
سيدي كالطبيب الماهر وضعت يدك علي مصدر الالم وشخصت ببراعه مرض الوطن بل ووصفت العلاج الناجع فهل سيأخذوا بالنصيحه؟
أرفع قبعتي لك


5 - حجاب العقول
رضوان ( 2010 / 5 / 14 - 13:16 )

أنا أتفق مع الكلام ان الدولة ليس لها دين بحكم انها مؤسسة معنوية وسوف لن تستدعى إلى يوم القيامة لتقدم الحساب أما الدين فهو شان الناس. اما الشئ الذي لا اتفق عليه وهو شائع هو فصل الدين عن الدولة واعتقد حسب رأيي يجب طرح فصل الاديولوجية الدينية عن الدولة بحكم وكما سلف ذكره اولا ان الدولة لا يمكن ان تكون متدينة ثانبا من أجل حق المواطنة وبعبدا عن القوالب الجاهزة سلفا ومنذ أكتر من 1400 سنة.
تحية مودة من بلاد المغرب إلى العزيز علينا د.نصر حامد أبو زيد,


6 - حجاب العقول
رضوان ( 2010 / 5 / 14 - 13:18 )

أنا أتفق مع الكلام ان الدولة ليس لها دين بحكم انها مؤسسة معنوية وسوف لن تستدعى إلى يوم القيامة لتقدم الحساب أما الدين فهو شان الناس. اما الشئ الذي لا اتفق عليه وهو شائع هو فصل الدين عن الدولة واعتقد حسب رأيي يجب طرح فصل الاديولوجية الدينية عن الدولة بحكم وكما سلف ذكره اولا ان الدولة لا يمكن ان تكون متدينة ثانبا من أجل حق المواطنة وبعبدا عن القوالب الجاهزة سلفا ومنذ أكتر من 1400 سنة.
تحية مودة من بلاد المغرب إلى العزيز علينا د.نصر حامد أبو زيد,


7 - لاسلام
بسيونى بسيونى ( 2010 / 5 / 14 - 16:35 )
لا ادرى ماذا يقصد ابو زيد بموضوع اصلاح الدين وهل اصلاح الدين باهماله وفصله عن بعده السياسى والتشريعى نرجو من الكاتب مزيد من التوضيح والتبسيط الغير مخل بالمعنى عموما المقال اقل من ان يصدر من نصر ابو زيد هى مجرد طرح لافكار موجوده فعلا ولها وجه جميل لكن ما الثمن


8 - اذا انصلح البشر انصلح المجتمع
عمر عبدالله_الرياض ( 2010 / 5 / 14 - 20:33 )
اذا كنت لاتقدر ان تفصل الدين عن المجتمع فكيف تقدر على فصل الدين عن الدولة؟وهل هناك دولة بلا مجتمع؟
الدولة اكثر حاجة للدين من المجتمع_فالمجتمعات( أعرافها)سبقت الأديان اضف الى ذلك:ماتحتاجه اى دولة من قوانين ودساتير لتنظيمها شملها الدين واخص لك هنا الدين الاسلامى للغيرة التى تلازمك تجاهه_اذا كانت الدعوة للاصلاح الدينى تفضى الى التقدم والتطور فالاولى بذلك الانسان او المواطن اياً كانت ديانته اما اذا خفت على حقوق الأقليات فى حالة كان الاسلام هو الحاكم فارجو ان تطمئن على حقوقهم لان الاسلام غطاها وشملها_بل اكثر من ذلك قد يجد غير المسلم اكثر مما لو كان تحت حكم اى دين آخر_وانت اكثر دراية بذلك منى_ اللهم الا اذا كانت هذه الدولة سوف تدار بقانون من وراء البحار من باب ان الغرب اولى ان يتبع؟!عزيزى الاسلام لايحتاج الى اصلاح فالشوائب والنواقص فينا نحن بنو البشر_لا تعارض مابين العلم والاسلام(تحديدا)لانه دين علم وعمل الا من كان بقلبه غشاوة_الغرب لم يفصل الدين عن الدولة الا بعد ان ادى دوره المرجو( محاكم التفتيش) ومن ثم تم تصديره(تبشيرا)لبقع اخرى والآن الغرب يبحث عن الدين_اى دين_لمعالجة تفككه ومشاكله..!؟


9 - كي تتمكن شعوبنا من النهوض تلزمها عقول متحررة
العقل زينة ( 2010 / 5 / 14 - 20:39 )
حقيقي صعب علي العقل المسلم والعربي عموما_ ودون حساسية_ في ظل ثقافته الدينية أيا إن كانت التي يتشربها منذ نعومة أظفاره أن يتقبل فكر أو بحث يعتمد كلية علي تحليل الواقع دون رتوش أو إنحياز.. تمكنت أستاذنا المفكر من تبسيط واقعنا المزري تحت هيمنة الجهل في التمييز ما بين الدين قناعة ..و والتدين صناعة وتجارة كسبوبة للنصب وفرض دكتاتورية بيع الأوهام للمغيبين


10 - الإصلاح، كيف ولماذا؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 14 - 21:55 )
من يصلح الدين؟ في حالة مثل حالة المجتمعات العربية حيث يهيمن رجال الدين بالتحالف مع حكام الاستبداد، لا يمكن أن ننتظر أي إصلاح. ولماذا يصلحون الدين وهم الأعلون ولا شيء ينغص عليهم طمأنينتهم وحياتهم الرغدة والشعوب غافلة تنساق وراءهم كالماشية ويستمدون منها قوة ونفوذا أمام خصومهم الضعاف؟
إصلاح الدين لا يقوم به رجال الدين بل لا يشاركون في عملية إصلاحه إلا وهم مرغمون. هذا ما حصل في أوربا عموما، مع بعض الاستثناءات بعد أن تمكن العلماء والمفكرون والمناضلون والمتنورون من تعبئة النخب وتعديل موازين القوى وتأطير حركة الجماهير والسير إلى الأمام رغم أنف الكنيسة وحلفائها.
هنا فقط وجد رجال الدين أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما مواصلة التبشير بدينهم كما ساد منذ قرون والدخول في حرب غير متكافئة مع المجتمع الجديد والزوال تحت مطرقة القمع. أو التكيف مع الوضع الجديد ومسايرته بنية صادقة أو كاذبة. وكانت حليمة تعود إلى عادتها القديمة كلما ضعف خصومهم إلى غاية الانتصار النهائي للعلمانية بفضل وعي الشعوب ومقاطعتها لهم. من هنا ظهر دين جديد يبشر بالتسامح والتواضع ويكتفي بشؤون العبادة فقط.
تحياتي للدكتور أبو زيد


11 - مسك جدة في بورصة ناسداك
رضوان ( 2010 / 5 / 14 - 23:32 )
لازال البعض بردد بدون كلل او ملل مثل الاسطوانة المتقوبة بافتخار واعتزاز الاسلام دين علم وهو لا يدرى ما يجري حوله.عن أي علم يتحدتون عن علم المضمضة ام عن علم الشيخ الزنداني الذي ادعا اكتشافه لدواء مرض الايدز بعد قرائته للقران؟.
أعترف أن -لدينا- منتوجات مثل ألة الغسيل الإسلامية الة ليس لها مثيل لا في امريكا ولا في اوربا ولا في اليابان.ولا في صحيح ام لا؟
وننتج المسك الحر الجدبد بعلم اسلامي محض يستخرج من بحيرة المسك ورائحته قوية جدا وصلت الى نبوبورك حسب رجل اعمال هندي الذي يريد تسويقه في بورصة ناسداك.وهذا غيض من فبض.


12 - النضال من اجل تفكيك التحالف بين الدين والسلطة
نقولا الزهر ( 2010 / 5 / 14 - 23:44 )
كم يشعر المرء بالغبطة حينما ينهض كاتب إسلامي مرموق للدفاع عن العلمانية، ويرفض أن يكون للدولة الحديثة دين. إن الدولة الأمبراطورية والدولة السلطانية القديمتان كان لهما دين، وكان يشكل جزءاً هاماً من شرعيتهما، أما الدولة الحديثة فشرعيتها لا تأتي من الدين وإنما من سيادة الشعب بكل مكوناته على الدولة من خلال القانون وحرية الفرد وتساوي المواطنين في حقوقهم المدنية والسياسية. إني لا اعتقد أن الإصلاح الديني يمكن أن يجري في ظل الأنظمة الاستبدادية، فهذه الأنظمة تحاول المحافظة على تحالفها التاريخي مع السلطة الدينية باعتباره عامل مهم في بقائها في الحكم، ولذلك فهي تجهض أي محاولة للإصلاح الديني وماجرى معك شخصياً في مصر أهم دليل على ذلك. وفي اعتقادي هنالك اختلاف كبير بين الظروف التاريخية التي جرى فيها الإصلاح الديني في أوربا والظروف الراهنة في عالمنا العربي. وأرى أن المهمة الرئيسة الآن هو النضال السياسي من أجل التغيير الديموقراطي، فعبر هذا التغيير تنفتح أبواب الإصلاح الديني والعلمانية


13 - الإصلاح الديني، كيف؟
سامي المصري ( 2010 / 5 / 16 - 02:14 )
صحيح الإصلاح الديني الأوربي كان له دورا فعالا في تغيير الحياة الأوربية وظهور عصر النهضة حيث كان لأساس لذلك الإصلاح هو الفصل الكامل بين الدين والدولة مما أعطى للعلم والدين والدولة حرية الانطلاق في جميع المجالات دون قيد. لكن كما يقول الأستاذ عبد القادر أنيس هناك صعوبة شديدة في إمكانية حدوث مثل ذلك الإصلاح في المنطقة العربية. الشيخ محمد عبده وخالد محمد خالد كلن يكتب في وقت عبد الناصر محاولا إصلاح الدين دون جدوى. عند قيام جامعة الأزهر قال عبد الناصر أنه يهدف بذلك الإصلاح الديني وذكر أن كثير من جامعات أوربا كانت أديرة مثل كمبردج وأكسفورد وبتحويلها لجامعات لدراسة العلوم أحدثت إصلاحا للدين. لكن في حالة جامعة الأزهر ما حدث كان العكس فقد أفسدت عقول المثقفين. مشكلة الدين المسيس أن لا حل له سوى الإزالة وإن كان ذلك يخص الإسلام إلا أنه ينطبق على الأديان الأخرى المسيسة. أنا أرى أن الكنسية القبطية اليوم تشارك بقدر وافر من التأخر وإفساد المجتمع بسبب تسيس الدين، مما يؤثر على الفكر بشكل يصعب جدا التخلص منه ؛


14 - رحيله خسارة كبيرة
د ملحد ( 2010 / 7 / 5 - 20:30 )
رحيله خسارة فادحة للعلمانيين والتقدميون الثوريون في هذه المنطقة المنكوبة.


15 - الله يرحمك
Amir Baky ( 2010 / 7 / 5 - 20:31 )
الله يرحمك


16 - متى نلقاك؟
فاضل الخطيب ( 2010 / 7 / 5 - 21:23 )
حتى يوم وفاة المفكر نصر حامد أبو زيد ومنذ أكثر من 14 قرناً لم يتغير في الكثير من الرؤوس سوى انحسار القمل.. والعالم يتعامل مع تلك الرؤوس على -قد عقلاتها وقملاتها-!..ا


17 - مقال عال و بسمو هامة الكاتب الكبير ابو زيد
T. Khoury ( 2010 / 7 / 5 - 22:17 )
مقال عال و بسمو هامة الكاتب الكبير ابو زيد
نعم يا سيدي, يجعجع الاسلاميون بان لا كهنوت بالاسلام , مع انه بالاسلام هناك ما هو اسوء من الكهنوت بكثير تحت مسميات مختلفة (ازهر , مفتي, وزير اوقاف , عالم كبير, لدرجة ان كل شيخ لجامع بحد ذاته ,مؤسسة كهنوتية كاملة يستطيع ان يفتي ويفسر ويجتهد ويصدر الاحكام التي يريدها !!)
نعم يا سيدي اسوء ما في اوطاننا هو الزواج الكاثوليكي(مدى الحياة)والقذر بين الدين والسياسة . حيث الطرف الاول يمد السياسين بالاحكام الالهية لتسلطهم واستبدادهم بينما يمد السياسيين رجال الدين بالسلطة والمال والنفوذ!!

نعم يا سيدي الحل هي العلمانية وفصل الدين عن الدولة والديمقراطية

تحياتنا لقلمكم التنويري


18 - خالتالايخ الإسلاميسارة فادحة
فلورنس غزلان ( 2010 / 7 / 5 - 22:29 )
ترحل عنا ونحن في أمس الحاجة لمن يشبهك فكرياً...تترك بصماتك محفورة عميقاً عند من يستخدم عقله ومنطق العلم ودحض الخرافة..برحيلك نقف حائرين..كيف نجد صوتاً صادقاً صريحاً يعيد قراءة التاريخ العربي الاسلامي وينتقد دون مواربة ويحلل واضعاً يده على موقع العراقيل وكيفية القفز فوقها وتخطيها.؟!..فمن أين لنا بشبيه لك؟ وعملة الجرأة والصدق مع الفكر والواقع غدت من القطع النادر...طوبى لك حيث تحل وطوبى للتراب الذي يتوسده رأسك..نحزن لفقدك ونشارك الكتورة ابتهال حزنها...نمني النفس بولادة مفكر وفيلسوف يحدث ثورة في الدين ويقنع حامليه بأن لايعجنوه مع السياسة ففي فصل الماء عن الزيت خير لكلاهما
بورك تراب مصر وعزاءنا أن فكرك باقٍ كعلم كنجم في ليالينا الظلماء
فلورنس ا


19 - أرفع قبعتي مرة أخري وهذة المرة وداعا
Sir. Galahad ( 2010 / 7 / 5 - 23:07 )
منذ شهرين فقط رفعت قبعتي لك تقديرا واعجابا بما سطرت يداك من الفكر التنويري الجرئ واليوم أرفع قبعتي مرة اخري وهذه المرة في الحلق غصة وفي النفس لوعة لأنها تحية وداع

وداعا أيها الانسان المستنير

لا يوجد أجَل أو أرفع من هذا تأبينا


20 - ستظل ذكراه باقية ابدا
تاج السر عثمان ( 2010 / 7 / 6 - 00:10 )
ستظل ذكراه باقية ابدا ، وحتما سوف تنتصر القضية التي ناضل من اجلها: وهي تحرير العقل العربي من الأفكار الظلامية التي تعوق انطلاقه وتطوره، والتحرر من استغلال الدين في السياسة، ولخدمة مصالح طبقية ودنيوية ضيقة، والعزاء لأسرته واصدقائه وعارفي فضله


21 - الفصل هو الحل الافضل ولاسلم
منظمة سلاما ياعراق الانسانية ( 2010 / 7 / 6 - 02:46 )
مع تقديرنا لكاتبنا المبدع لمجهوده، نظيف من دون شك (العلمانية) بفصل الدين عن الدولة نستطيع ان نبني دولة لاتشبه ايران، من منا يحلم ببلد كايران مثلا الا اللهم من كان يخدع نفسه، فكيف ان تحكم بلد يظم المذاهب المختلفة والاراء المختلفة بالدين، الدين شئ وادارة الدولة والشعب شئ اخر، نتمنى ان يدع رجال الدين الحكم وينتبهو الى الشعب عن طريق التوعية والتثقيف وليس غيره، وان الشعب لن يعيش بسلام ان لم تفصل الدين عن الدولة.


22 - تحية وداع
سامي المصري ( 2010 / 7 / 6 - 05:34 )
نفس المقال كتبت عليه تعليقات بالأمس القريب لأعرب عن تقديري للكاتب الحر الذي لا تجود علينا الأيام بمثله إلا كل أزمنة طويلة. يعز عليَّ اليوم أن أكتب لأنعيك أيها العظيم. عظمة نصر حامد أبو زيد في أنه من قلب الدين ومع إيمانه الراسخ بالدين فإنه يملك القدر من الحرية الداخلية التي بها يستطيع أن يقول الحق بكل قوة بلا مانع، فيصدر عنه فيض من شموخ الفكر لا يملك العقل أمامه سوى أن ينحني ليرتشف من غناه، كما ينحني أمامه إجلالا وتقديرا. نصر حامد أبو زيد علامة ظاهرة على طريق التحضر والكفاح من أجل الحق والحرية والخير، وسيبقى فكره الحر منارا لكل السائرين والعابرين للأيام. سنفتقدك أيها العظيم ونحن نصارع ظلمة العقل التي أرخت بكل ثقل كآبتها فوق زماننا، سنتذكر فكرك الراقي نستلهم منه خصوبة التعبير كلما كتبنا؛
وداعا؛


23 - وبقي العقل
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 6 - 07:09 )
سافر الجسد الى موطنه ، وبقي العقل كمصباح صغير في عتمة كبيرة . من تراب جسدك ستولد براعم صغيرة ورداً وحباً ونقاءاً . لتعطرك الألهة الأغريقية والبابلية والمصرية القديمة بكل الطيب في رحلتك نحو رع تلك الحقيقة الساطعة وسفراً سعيداً لروحك .


24 - هناك خطأ بتعريف الدولة
محمد الحداد ( 2010 / 7 / 6 - 10:43 )
استاذ نصر يرحكم الله
أخطأت بتعريف الدولة ، فالدولة هي ليست السلطة الحاكمة ، بل هي الأرض ، المجتمع والسلطة ، لذا وجب إعادة تعريف مقولة فصل الدين عن الدولة لتكون فصل الدين عن السلطة ، حيث كما قلت لا يمكن فصل الدين عن المجتمع ، ولكن ممكن فصله عن السلطة الحاكمة ، أي السلطة التنفيذية ومؤسساتها
مشكلة بلداننا جميعا هو عدم وجود فاصل بين السلطات ، فالمشرع هو نفسه المنفذ ، والقاضي هو نفسه الجلاد
ما تحتاجه بلداننا جميعا هي الثورة الإجتماعية على قيم بالية عفا عليها الزمان وشرب ، ما تحاتجه هي أن تعتبر الدين حالة شخصية بين الفرد ومعبوده أيا كان هذا المعبود ، حتى ولو كان شجرة ، وأن تنظم الحياة الإجتماعية على اسس إنسانية لا تفرق بين عقيدة الناس او الوانهم أو اصولهم ، وباذ نكون قد وضعنا أول خطواتنا الصحيحة على طريق الحضارة
محمد الحداد


25 - منارات
حمورابي ابوآدم ( 2010 / 7 / 6 - 12:26 )
العلمانية هي ضمانة انسانيتنا المهددة بالتفتت الكلي رحمك الله يا ابوزيد


26 - انت لم تمت
T. Khoury ( 2010 / 7 / 6 - 15:22 )
أنت لم تمت
كل يوم تقرأ الاجيال من فكرك فانت حي تنير عقولهم ودروبهم
كل يوم تتمثل الاجيال جرأتك بقول الحقيقة وعدم الخوف من خفافيش الظلام فانت حي بوجدانهم
انت لم تمت يا عالي الهامة تنطح السحاب

انت حي الى الابد


27 - كيف الحل
سارتر ( 2011 / 9 / 21 - 09:50 )
ذي العقل يشقي في النعيم بعقلة واخواالجهالة في الشقاوة ينعم
كيف ينطلق عقلنا واماننا ملايين من الجهلة كسدود تقف حاجزا امام كل تغيروتجديد يقودها رهبان قردة جهلة ركبوا مطية الدين
مشكلتنا غيرواعدة محزنة طالما هناك مسجد وحسنية وبرلمان فية تجارالاديان من جهلة واوباش .اي شي تقولة يرد اليك نحن نحو الانحطاط رحم الله الحضارة الاسلامية في اوجها وكيف كانت ورحم الله فولتيرحين وجد الدين من عمل لص ومحتال


28 - المسالة مستحيلة
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 21 - 11:46 )
الاستاذ نصر المحترم
انت مهموم ومشغول في اهمية اصلاح الاسلام، ولكن اي اسلام تقصد؟ فلدينا اليوم اسلامات لا اسلام واحد، وثانيا والمسلمون امثالك في اوطانهم يريدون ان يفصلوا الدولة عن الدين او عن الشريعة الاسلامية، والمسلمون في اوربا واميريكا بدأوا ينادون بتطبيق الشريعة في الغرب وأسلمة الحياة الغربية؟ مع تقديري لك يا استاذ الى حرصك الكبير على الاصلاح، ولكن للاسف فان الحالة هي ،كمن يصرخ في الصحراء، مع التقدير

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah