الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟

عمرو اسماعيل

2010 / 5 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد سألت سابقا بطريقة غير مباشرة هل الاسلام هو دين فاشي أم مفهومنا له هو مفهوم فاشي؟ لأنني عندما أنظر حولى فى مجتمعاتنا العربية أرى نمطآ واحدا من القكر هو الغالب بصرف النظر عن المستوى الأجتماعى و الأقتصادى و حتى الثقافى لأصحابه اذا اعتبرنا أن التعليم يعبر عن مستوى الثقافة. فكر أحادى الإتجاه لا يقبل الآخر و يدعى أنه على حق دائما لأن مرجعيته هى الله, فكر لايمكن وصفه ألا أنه فكر فاشى أذا اعتبرنا أن الفاشيه هى ببساطه أعتبار الفرد أو المجتمع أنه الأفضل سواء بسبب الدين أو الجنس أو لون البشرة. فكر يضعنا فى تناقض مع المجتمعات الأخرى وتجلعها تتحالف علينا مثلما تحالف الجميع ضد هتلر حتى قضوا عليه تماما. والغريب أن هذا الفكر منتشر بين جميع طبقات المجتمع حتى بين الذين لا يمارسون الدين سلوكا فى نادى الجزيرة و مارينا مثلما هو فى امبابة و عين شمس حيث المساجد دائمآ ممتلئه. فكر يفرز أسامة بن لادن فى المجتمعات الخليجية المنغلقة و عمرو خالد و أمثاله فى مجتمات نادى الجزيرة فى القاهرة أو مثلها فى لبنان ... الفرق بينهما هو فقط فى طريقة اللباس رغم أن كلاهما يعيش فى نفس الماضى و يستشهد بنفس ألأشخاص و نفس القصص ويؤمن أنه على حق و الآخربن على خطأ ..كلاهما يدعيان أن مرجعيتهما واحدة و هى الإسلام؟ وإذا كان التطرفُ هو من طبائعِ البشرِ وليس من طبائعِ المسلمين (إذ أنه وجد تاريخيا في كل الأديان وفي ظل كل الحضارات والثقافات) فإن الحقيقة تبقى متجسدةً أن التطرف يظهر بأسوأ صوره فى مجتمعاتنا وهذا يدفعنا الى أن نسأل أنفسنا السؤال الذى نحاول أن نتجنبه شعوريا أو لآشعوريا السؤال المطروح فى جميع وسائل الأعلام العالمية وليست الغربية فقط. هل الأسلام فعلا دين فاشى وأنه لافرق فى الحقيقة بين المسلمين المتطرفين أتباع بن لادن وبين من يمثلهم أو يخاطبهم عمرو خالد؟ الحقيقه كما أراها و لا أدعى اطلاقا أننى على صواب تماما أن مفهومنا الحالى و الغالب للاسلام هو مفهوم فاشى نتيجته الحتميه هو الصدام مع الحضارات الأخرى و لبست الغربية فقط كما تنبأ صامويل هانتينجنتون منذ عشر سنوات.
وحتى يأتى اليوم الذى نؤمن فيه بأنَ الدينَ هو مصدرٌ للأخلاقِ والقيمِ الرفيعة أما النظمُ السياسية والاقتصادية والاجتماعية فتتغير مع الزمن وأنه من حق أى أنسان ان يؤمن بما يشاء طالما لا يجبر ألآخرين على معتقداته أو يهين معتقداتهم و نترك لله جميعا أن يحكم بيننا فى الآخرة , فسيظل مفهومنا للدين مفهوم فاشى مهما حاولنا أن نثبت العكس.
هل ننسى أو نتجاهل أن صلواتنا و خطب شيوخنا تنقلها مكبرات الصوت و الفضائيات الى العالم أجمع و فيها ندعو الله أن ينتقم لنا من كل من يخالفنا فى معتقداتنا وان ييتم أبنائهم ثم نسأل أنفسنا السؤال الساذج لماذا يعادوننا. ألم نصدر علنا فتاوى القتل فى كل من قال رأيا مخالفا للمألوف من معتقداتنا أو مما اصطلح عليه أنه معلوم من الدين يالضرورة هذا المصطلح المطاط الذى خلط بين ما هو دينى و ما هو دنيوى وكان السبب فى تفريق مثقفينا عن زوجاتهم و حتى فى محاولة قتل كاتب عظيم مثل نجيب محفوظ مهما اختلفنا مع بعض كتاباته. أن هذا المصطلح المطاط الذى ليس له نتيجه ألا وأد الفكر والتقدم هو و مثله ما اوصلنا الى ما نحن فيه من تخلف حضارى لأن حرية الفكر هى الو سيلة الوحيدة للتقدم مهما صاحبها من شطط و الدين الأسلامى نفسه كان تمردا على ما هو معلوم من الدين حينئذ بالضرورة. أننا أن لم نواجه انفسنا بصراحة قد تكون مؤلمة سنكون مسئولين تماما عن استعداء العالم علينا ..
الاسلام هو الحل شعار جميل يخلب لب العامة والخاصة في مجتمعاتنا ونحن في أغلبيتنا متدينون بطبعنا نحب الله ورسوله ونؤمن ان الله هو ملاذنا الأخير في مواجهة الظلم و القهر الذي نعانيه علي أيدي حكامنا الظلمة وعلي أيدي المفسدين الذين يستغلون شعوبهم ويكسبون كل مباهج الدنيا علي حسابهم وهم لا يعلمون ان الكثير منهم يرفعون هذا الشعار الخلاب ليخدروهم وهم يسرقون كدهم وعرقهم أو وهم يتآمرون للوصول الي السلطة ليتحكموا في مقدراتهم و رزقهم و الاهم رقابهم و حياتهم نفسها.
يرفع هذا الشعار مثقفون منتمون للتيار الاسلامي في سبيل الكسب المادي والظهور علي صفحات الجرائد و شاشات التليفزيون ..و شيوخ فضائيات يتاجرون به لتزداد حساباتهم في البنوك بينما غلابة المسلمين في كل الحالات يزدادون فقرا و تخلفا وهم يهتفون للشعار الجميل .. رفعته شركات توظيف الاموال من قبل وضاعت فلوس الغلابة من المسلمين ويستمتع الآن السعد وغيره بهذه الفلوس في بلاد الكفرة (من وجهة نظر رافعي الشعار) ويعاني الغلابة الذين فقدوا تحويشة العمر ولم يساعدهم مستشاري شركات التوظيف من شيوخنا الاجلاء أمثال الشعراوي ازداد ثرائهم بتحولهم الي مستشارين للأمراء والبنوك التي تدعي انها أسلامية والتي تقع مقارها في سويسرا عاصمة الربا في العالم, وترفعه أحزاب تسعي الي السلطة لكي تتحكم في عقولنا وضمائرنا و رقابنا والاهم ثروات شعوبنا.

اما الذي يستعصي علي الفهم فهو أن الضحايا مازالوا يهتفون ,, الله يا سيدنا الشيخ ,, كلما شاهدوا نجما تليفزيونيا يزداد ثراءا وهو يقول لهم هذا هو الحل السحري الذي لا يكلفه شيئا.. أو يحكي لهم قصص بلهاء من التراث تحكي عن بطولات دخل اصحابها الجنة .. رغم أنني لا أدري كيف يمكن أن يعرف أي شحص من دخل الجنة و من دخل النار فلم يصل الي علمي حتي الآن أن شخصا قد عاد بعد الموت ليخبرنا عمن هم في الجنة أو النار.
ولذا فأن كلامي ليس موجها لهؤلاء الضحايا ممن يحبون فعلا الله و رسله .. ولكنه موجها للمتاجرين بالدين والذين يدعون ان الاسلام هو الحل دون أن يوضحوا لنا و بلغة عصرية ومفصلة وواضحة كيف يكون هو الحل ولماذا كنا و ما زلنا اكثر شعوب الارض تخلفا و اكثرها فقرا رغم ما وهبه الله لنا من ثروات ضاع عائدها في جيوب القلة وذهبت الي بنوك الربا و الكفر علي حد زعمهم في سويسرا و أمريكا وبقينا نحن الغلابة نعاني الظلم و القهر .
أني اسألهم عن أي مفهوم للاسلام يتحدئون .. عن اسلام الشيعة ام السنة .. عن الاسلام بمفهوم ابن حنبل و ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و ابن باز وتلميذهم النجيب بن لادن و أتباعه الذين ينشرون الرعب و القتل وفصل الرقاب عن الاجساد ويستعدون علينا العالم كله .. أم عن الاسلام بمفهوم ابي حنيفة أو مالك أو الشافعي.
عن اي اسلام يتحدثون عن اسلام سيد قطب و المودودي أم اسلام الازهر وشيوخه .. ولماذا لا يقولون لنا نحن الغلابة الحقيقة؟ .. أن هناك مفاهيم و تصورات مختلفة للأسلام وخاصة عندما يقولون أنه دين ودولة .. أم ان الحقيقة ليست من حق البسطاء .. علي البسطاء و الغلابة الطاعة فقط وأن يقولوا آمين بدون فهم أو وعي.
لماذا لا يقولون ان الاسلام بعد عصر النبوة وفي التطبيق السياسي فهمه عمر بن الخطاب غير ما فهمه أبو بكر الصديق وفهمه عثمان بن عفان بطريقة مختلفة عن كلاهما رغم أنه قبل الحكم علي اساس انه سيحكم بسنة رسول الله والشيخين من بعده ولكنه لم يفعل مما أدي الي مقتله في النهاية .. كما فهمه علي بن أبي طالب وشيعته بطريقة تختلف عن فهم الخوارج له والاهم بطريقة تختلف عن معاوية بن ابي سفيان الذي استطاع بحد السيف و دهاءه و تحالفه مع داهية العرب عمرو ابن العاص ان يفرض مفهومه السياسي للأسلام وهو مفهوم بسيط جدا ,, طاعة الحاكم من طاعة الله ,, وهو المفهوم السائد الي الان .. يأخذ منك الحاكم عائد كدك و عرقك ليبني القصور ويشتري الجواري وما عليك ألا الطاعة والا طارت رقبتك .. والحاكم هو كل من وصل الي الحكم بالوراثة و ايده أهل الحل والعقد من فقهاء السلطة .. أو من وصل الي الحكم بخد السيف وأيده نفس الفقهاء خوفا علي رقابهم .. ولننظر الآن الي ما يحدث في السعودية فنفس الشيوخ الذين كانوا يعتبرون بن لادن و أتباعه مجاهدين في سبيل الله اصبحوا يعتبرونهم الآن ضالين و أرهابيين لأنهم تمردوا علي أولياء نعمة فقهاء السلطة .. ونري الشيخ ؟؟؟ يقول الآن أن الديمقراطية هي من روح الاسلام عندما نظم ولي نعمته مؤتمرا عن الاصلاح والديمقراطية وهو الي سنين قريبة كان يعتبر الديمقراطية كلمة خبيثة لا يحق لمسلم ان ينطقها.
هذا عن السياسة فماذا عن الفقه و العقيدة .. فكتب الفقه ما أكثرها وتمتليء بالاختلافات في كل شيء .. هل نفهم الاسلام كما فهمه فقهاء الشيعة أم المعتزلة أم أهل السنة و الجماعة الذين تفرقوا الي اشاعرة و سلفية .. هل نفهم الاسلام كما فهمه الغزالي أم ابن رشد أم ابن حزم قديما .. أو كما فهمه محمد عبده أو محيي الدين الخطيب حديثا و كلاهما كان شيخا للأزهر وكلاهما كان له فهما مختلفاعن الآخر .. أم نفهمه كما يفهمه شيخ الازهر الحالي سيد بيه أوكيه .. نفهمه كما فهمه حسن البنا أم أخيه جمال البنا أم سيد قطب وكلهم خرجوا من رحم جماعة الأخوان المسلمين.
عندما يكون الحل في أي شيء فيجب ان يكون هناك اتفاق واضح علي هذا الحل .. ولكني بمفهومي القاصر أجد اختلافا في كل شيء ألا في الشعار ,, الاسلام هو الحل ,, اختلف الصحابة في الماضي كيف يكون الحل الي درجة الاقتتال و سفك دماء المسلمين الغلابة الذين انحازوا الي هذا الطرف أو ذاك .. و مازال الاختلاف دائرا بين الطرفين حتي الآن و مازالت الدماء تسفك كما يحدث في العراق حتي ياتي طاغية مثل الحجاج بن يوسف الثقفي أو صدام حسين فيدخل الجميع من فقهاء السلطة الي الجحور خوفا علي حياتهم فيقل سفك الدماء بين الغلابة الا من تجرأ أن يرفع صوته في وجه الطاغية.
ولذا اتوجه بسؤالي الي كل من يتقولون شعار الاسلام هو الحل أن يقولوا لنا عن أي مفهوم للأسلام يتحدثون لنعرف أي حل يقصدون .. فأنا أومن فعلا أن الاسلام هو الحل ولكن فقط عندما يصبح الاسلام مثل أي دين آخر .. دين نتقرب به الي الله بأقامة شعائره من صلاة و صوم وزكاة وحج الي بيت الله اذا اسنطعنا الي ذلك سبيلا ( هل نستطيع أن نري و نعي رحمة الله).. ونتعلم منه مكارم الأخلاق .. ونأخذ منه المباديء العامة من عدل و مساواة و حب و تسامح .. أما عندما يكون حلا سياسيا فأنا لا أري الآن ألا قتل وتعصب وسفك دماء وهو نفس ما حدث في الماضي طوال أربعة عشر قرنا .. أمور دنيانا من حكم وسياسة و اقتصاد و علم تركها الله لنا لنستخدم فيها عقولنا التي وهبنا أياها مستلهمين المباديء العامة من الدين الاسلامي كما يفعل اصحاب الاديان الاخري .. ولكن هناك البعض مصممون علي حرماننا من عقولنا من خلال مخاطبة عواطف الغلابة المحبين لدينهم .. وللطرفين أقول فلتهنئوا بالتخلف الحضاري و سفك الدماء و فصل الرؤوس عن اجسادها فهذه هي النتيجة عندما يتحول الاسلام من دين الي حل سياسي ..
هذا الشعار الكاذب هو السبب أن الأحزاب في العراق ولبنان هي أحزاب طائفية تمنع التحول الديمقراطي الذي تستحقه الشعوب وهو نفس السبب الذي رجع بمصر الي الوراء عشرات السنين وهو نفس السبب الذي يضمن استمرار نظم الحكم المستبدة في الخليج العربي والمغرب العربي .. إنه الشعار الذي يضمن استمرار التخلف الحضاري الذي نرتع فيه والذي حولنا الي شعوب تعيش عالة علي باقي الشعوب التي نتهمها بسبب نفس الشعار انها شعوب كافرة رغم أننا نستورد منها حتي ملابس الاحرام التي نمارس بها شعائرنا الدينية الوثنية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدي عمرو مقالك رائع
سعد الشروكي ( 2010 / 5 / 14 - 11:15 )
الاسلام هو الخل الذي يعتق فيه عقل المسلم انظر الىى هذا الكم اللامنتهي من علماء الفقه والسنة. وانظر الى علماء مختبراتنا الخجولة لانه العاملين في المختبرات مدخولهم بالكاد يسد الرمف مقارنة بالمشعوذبن الذين انتفخت بطونهم وتضاعفت ثروات وهم لا يجيدون سوى اللغو والكذب.


2 - الاسلام
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 14 - 11:30 )
نعم ايها الكاتب
الاسلام هو الحل لمن رفعهم
وليس حلا لمن وضعهم


3 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 14 - 11:45 )
الدكتور عمرو - تحياتي - منذ فترة لم نقرأ لك - الإسلام لا يكون حلاً طال الزمان أم قصر لسبب بسيط هو عدم ملائمة النصوص للمتغيرات فالنصوص جامدة ومتناهية والأحداث غير متناهية ولهذا تجد ان من يرفع هذا الشعار يتخبط لا يعرف بماذا يرد على سؤالك عن أي إسلام يتحدثون وكما جاء في المقالة = دعك من المغيبين أ أصحاب الشعارات فلم يكن الاسلام إلا على عصره علماً باننا لو قارنا نصوصه مع العصر الحديث فلا تجد ما ينطبق على واقعها حالياً مع المودة وبالمناسبة عندي مقالة في نفس المفهوم ولكن بطرقة اخرى سوف أحاول أن انتهي منها مع خالص المودة


4 - بل الإسلام هو الحل
sawsan ali ( 2010 / 5 / 14 - 11:52 )
الإسلام كما شرحه محمد هو أن تسلم عقلك وحياتك و ما تملك لمحمد و إلهه و أن تبذل كل ما تملك فداءا لدينه فإن فعلت فالمكافأة هى الجنة المزعومة و إن لم تقبل فوجب قتالك و قتلك وهكذا تحل المشكلة.
و على ذلك فالإسلام هو الحل
وقد حل الخلفاء الراشدون كل مشاكلهم بالإسلام فمات كل منهم بيد الآخر وأعوانه


5 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 5 / 14 - 13:12 )
الكاتب لك مني تحية مقالك مميز
سلام


6 - النظرية أم التطبيق
شكري فهمي ( 2010 / 5 / 14 - 14:24 )
حضرة السيد عمرو إسماعيل المحترم، مقالك يطرح مرة أخرى إشكالية النظرية والتطبيق، لكنك - مع الأسف - عجزت عن مقاربة هذه الإشكالية بشكل علمي وموضوعي. التجارب التاريخية للعقائد، الدينية وغير الدينية، أثبتت بشكل لا لبس فيه أن أي خلل أو فشل في التطبيق لا بد أن يحيل إلى خطأ أو نقص أو عجز في النظرية نفسها، خصوصاً عندما تأخذ تلك النظرية مداها الكامل في التطبيق. وبالتالي فإن مقاربة مأزق المجتمعات الإسلامية، على إختلاف مذاهبها وفقهها، من دون النظر في الأساس النظري للإسلام القرآني المحمدي نفسه، هو جهد عبثي لا طائل من ورائه. مع فائق تقديري وإحترامي.


7 - الخلل فى الاصل
شرق عدن ( 2010 / 5 / 14 - 15:26 )
اوافق تماما على التعليق السادس,على العموم المقال قوى ويثير التساؤلات على فساد الشيوخ وفقهاء الخراب ونفاقهم من اجل المنفعه الماديه ولكن الكاتب يحاول بقدر الامكان ان يتفادى التعرض لكتاب القران واياته المتناقضه والمضحكه وايات القتل والذبح والسطو المسلح واغتصاب الاسيرات وايضا العبوديه وباقى الخزعبلات المحمديه,ربما الكاتب يريد ان يتقى شر فقه شيوخ السلطان وتهديداتهم التكفيريه والمهدره للدماء


8 - لكل زمان قوانينه وحكمائه
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 14 - 16:11 )
تحية للأستاذ الفاضل عمرو اسماعيل على هذه المقالة التحليليه الرائعة فقد شخصت كطبيب الأمراض بدقه ووصفت العلاج لها وتألق قلمك التنويري حين قلت (فكر يضعنا فى تناقض مع المجتمعات الأخرى وتجعلها تتحالف علينا مثلما تحالف الجميع ضد هتلر حتى قضوا عليه تماما) ، الحقيقه ان الأسلام اخذ حقه وفرصته وبين فكره بوضوح في اكثر من مرة ولا تزال الشريعة تطبق في بعض البلدان الأسلاميه ولكن مع الأسف لم يثبت الأسلام للعالم نجاحه بأحترام الديمقراطيه وحقوق الأنسان واحترام آلأديان الأخرى ، وبهذا فشل في ان يثبت للعالم بأنه صالح لكل زمان ، وفي الوقت الراهن لم يعد سيف الأسلام نافع في صمود وحماية الدين لأن سيوف دوليه قويه كثيره برزت في العالم ولكون الأسلام انتشر بآلسيف ولم ينتشر بقوة الكلمه وقناعة طوعيه لكي يظل محافظا على موقعه ومركزه ، لذا نرى الأسلام في الوقت الحاضر يتناطح مع الصخور وآلجدران بعناد ليثبت وجوده بعد ان اصبح السيف بلا نفع ، وفكرة الحزام الناسف لقتل الأبرياء ما هي سوى حالة من اليأس جراء نطح روؤس الأسلاميين للصخور بلا جدوى ، تحياتنا للجميع
لكل زمان قوانينه وحكمائه



9 - thank`s
wonder ( 2010 / 5 / 14 - 17:44 )
we need more to open our mind !,,,,, thx


10 - لقد نلت ما أردت
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 14 - 21:21 )
غياب المفردات والجهل بالفاهيم والإسقاطات الخاطئة تؤدي حتما لقراءة أكثر أخطاء لكن عموما موضوعك حقق هدفه وهو هتاف الطائفيين والثالوثيين لك بعد أن إنضممت لشلة المشوهين للإسلام والثائرين على محمد .


11 - اى حل
سليمان ( 2010 / 5 / 15 - 07:58 )
الاسلام ومنذ 1400عام هو الحبل لشنق العقول


12 - أبو أحمد
sawsan ali ( 2010 / 5 / 15 - 08:42 )
السيد أبو أحمد إختزل كل المقال فى كلمتين متهما الدكتور عمرو و القراء بالجهل و الحقد على الإسلام و لم يتعرض بكلمة لتفنيد ما جاء بالمقال
فبماذا يمكننا تسمية ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


13 - بل هو المشكلة
مايسترو ( 2010 / 5 / 15 - 09:08 )
وهو آس كل الشرور بشقيه السياسي والديني وشعائره الوثنية التي لا يمكن لعاقل أن يتقبلها، وحين يكون الاسلام هو الحل فعلى الدنيا السلام، وسيكون هذا بمثابة خراب مالطا كما يقولون، فالذي يريد أن يحول حياته إلى جحيم ما عليه سوى اتباع تعاليم الاسلام وسنة رسوله وخلفاءه الراشدين الذين أستغرب انهم كلهم قتلوا اغتيالاً، فهل تعرفون لماذا لأن هذه هي تعاليم الاسلام التي ترى بأن القتل والاغتيال هو الحل الأمثل والأسهل لكل الأمور، وأعود لأقول أن حتى نبيهم محمد مات مسموماً على يد امرأة يهودية وظل ثلاثة أيام على فراش الموت بينما كان صحابته يتصارعون على استلام زمام السلطة، فإذاً الاسلام هو هكذا ولن ينفع معه أي حل حتى لو أراد بل غيتس أن يضع مبضعه في هذا الدين، فلن ينجح لأن ما بني على خطأ سيبقى أبد الدهر على خطأ، والشكر الكبير للأستاذ عمرو اسماعيل على هذه المقالة المميزة.


14 - لو كان
مرثا ( 2010 / 5 / 15 - 09:29 )
الكاتب الفاضل سلام ونعمة : لو كان الإسلام هو الحل بماذا نفسر الحال الذي نعاني منه في القرن الحادي والعشرين ولأكثر من 1400 سنة ؟
لو كان هو الحل كنا سنرى ونلمس المحبة والسلام والأخوة بين البشر ، لو كان هو الحل مافرض على الكبير والصغير في زمن يرفض فيه الطفل ان تملي عليه رأيك ويعتبرك مصادرا لحريته
لو كان هو الحل لآستطاع المؤمنين به ان يحبوا الله ولايكونوا مرتعبين منه فكيف يحبون الله الذي لم يروه ويبغضون اخوتهم في الإنسانية وهم يعيشون ويعملون ويسكنون معا ، لو كان هو الحل لكان عادلا وما ُفرض على اولادنا في مدارسهم ،لو كان هو الحل مااقتحم اللغة العربية التى يدرسها المسلم وغير المسلم ولا اقتحم مادة التاريخ فيتعلم اولادنا الغزوات والقتل والكره منذ نعومة اظفارهم ، لو كان الحل سنكون اول من يشهد بذلك
تقديري واحترامي


15 - آبو احمد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 5 / 15 - 10:44 )
سآكون شاكرا لك لو شرحت لنا كيف هو الحل بدلا من كيل الاتهامات والبداية آن تكتب باسمك بدلا من استخدام كنية ابو احمد فهي مثل آبو جلمبو


16 - الى مرثا
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 11:33 )
اي حب واية محبة قدمتها الاديان الاخرى للعالم
بم تريدين ان ابدا
بالحروب الصليبية ام بالصراعات التي اججت الكنيسة نيرانها في عصر ما قبل النهضة
ام بالحربين القيصرية والهتلرية
ام بافعال امريكا في فيتنام وافغانستان والعراق
ام في جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني
السوا هؤلاء الذين اشعلوا هذه الحروب وتسببوا بما نتجت عنه من ماسي من رعايا كنيستكم وكنيسكم المحترمين
اي محبة هذه التي دمرتم بها العالم
خذوا محبتكم فنحن افضل حالا بدونها


17 - ان لم يكن
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 11:41 )
اين يكون الحل اذن
في انكار كل الاديان وان نؤمن ان من خلقنا واعطانا كل ما نحن فيه صدفة مجنونة هي من اعطت العالم بكل ما فيه اشارة البدء والانطلاق
ام الحل ان نؤمن ونحن في الالفية الثالثة بفكرة المخلص الذي لم يخلص نفسه
اتعجب
اذا كان بعض الناس لايستطيع ان يؤمن بوجود الله فكيف تريدونهم ان يؤمنوا بوجود ابنه


18 - شرق عدن التعليق رقم 7
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 11:55 )
هل ان في دين محمد امر مضحك اكثر مما في سفر الخروج
من قصة الله نزول الله الى الارض
وصراعه مع يعقوب من الليل الى الصباح
وحين احس الله بالضعف والعجز عن مجاراة يعقوب طلب منه الكف والمهادنه
هل هناك ما هو مضحك وطريف اكثر من هذا


19 - أن كنت ناسي أفكرك
أشورية ( 2010 / 5 / 15 - 12:42 )
لو حضرتك يا صفاء لأ تريد محبة الصليبين لماذا الملأيين من أبناء أمتك متواجدة في هذه البلدان الكافرة وتعيش على الأعانات الأجتماعية وأنت واحد منهم , لماذا لأ تشدوا الرحال للأرض الطاهرة السعودية وأخواتها وهناك تمتعوا بكل ما تريدون ولن يعاتبكم أحد, وصلوا وصوموا ليلأ ونهارا وعيشوا على حساب دينكم وجوامعكم وشيوخكم بدل العيش على حساب الكنائس والقساوسة الكافرين, ولن يتدخل أحد في عقيدتكم والله معكم. وهل حضرتك شاب صغير ونسيت الحروب التي أحدثها أبناء أمتك العراق وأيران ولمدة ثمان سنوات والأف الشهداء , ونسيت دخول العراق لبيت أختها الكويت وغزوها لها, وتتناسى ما يحصل بين اليمن والسعودية, وبين لبنان وسوريا, وأيران التي تسنن أسنانها لضرب الخليج القريب وتهديدها لهم وهم يعيشون في رعب مخفي داخليا, وتحرش أيران أيضا بشمال العراق. ونسيت ما يحدث في تركيا لسنين طويلة بين الأتراك والأكراد .


20 - تكملة لصفاء
أشورية ( 2010 / 5 / 15 - 13:28 )
أنتم الذين تعملون المستحيل لتصلوا لحدود الدول الكافرة الصليبين, لأن المحبة أصلأ لم تدق بابكم ولقرون طويلة ولم تعرفوا معناها, أتعرف لماذا ؟؟؟لأن الأنسان في مشرقنا مسحوق وتحت الأقدام للأسف يعامل كالحيوان بفعل الشرائع التي تتباهى بها , عليكم أن تشكروا الذي فهمكم وعرفكم بأننا خليقة وأسمنا أنسان وليس حيوان ,وأفهمونا وعرفونا بأنه هناك قيم وأساليب وتصرفات لمعاملة هذا الكائن الرائع وأننا لسنا في غابة ينهش القوي الضعيف .


21 - اشورية
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 14:43 )
الحروب التي شنت باسم المخلص طوال التاريخ اكبر من ان تدفني راسك في الرمل كي لا تريها
والظلم الذي عاناه الانسان باسم المخلص اكبر من المحبة التي جناها منه
وحتى حروبنا نحن الم يكن اتباع المخلص سببا في اشعالها
واذا اردتي ان اتعرفي من يعيش على الفتات والاحسان فتعالي الى دول النفط وانظري اتباع المخلص يرمون كتبهم المقدسة في منافذ الدخول ويعيشون لسنوات وهم في حسرة لكاس من الويسكي او لنفس سيجارة


22 - أكل ومرعى وقلة صنعى
أشورية ( 2010 / 5 / 15 - 15:20 )
هو النفط كنت تعرفوه ما طول عمركم كنتم في أتعس حال لولأ الغرب مثلما قال الفنان الكويتي داود : كنا نتبول فوقه ما ندري أن الذهب تحت الأرض وحتى عود الكبريت ما نقدر نصنعه ,شد الرحال لدول النفط التي تتفاخر بها أذهب أنت وأعوانك وعيش هناك وتفاخر هناك ولأ تتفاخر وأنت تمد يدك لأبناء المخلص ,شئت أم أبيت طول عمرك ستكون بحاجة لأولأد المخلص لأنكم أمة تتكلم ولأ تستطيع عمل أي شىء غير طول اللسان والكلأم الفارغ لأ يودي ولأ يجيب...أولأد المخلص هم أحياء ولهذا ( الحي يحييك ، والميت يزيدك غبن )


23 - لا تردّوا
كاره المذلأ المهين ( 2010 / 5 / 15 - 15:43 )
يا سيدتي الأشورية وأختي مارثا و غيرهما
لا تردّوا على كل من دفعه حقده الأعمى للتطاول على عقيدتكم...فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله

السيدة صفاء (ويبدو أنها سيدة وليست سيدا فهي من ناقصات العقل والدين) تغتنم كل فرصة للسبّ و إخراج كم القيح الذي في داخلها و لا عجب في ذلك فهي من عبدة المذلّ المهين خير الماكرين الذي يأمر بالفسق أسلمت له نفسها و تسجد له بكرة و أصيلا.


24 - الحل أن تفهم
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 15 - 16:50 )
يا عمرو اسماعيل الحل أن تفهم وتعقل قبل أن تكتب يبدو أن نجمك الخافت أظلم فسارعت لإحراقة بدل محاولة إضاءته فالإسلام مفهوم متعلق بترك السلاح والعنف والدخول في ميثاق السلم الإجتماعي وأنت لا تعرف كيف تفرق بين مفهوم الإسلام وما يفعله من يُطلق عليهم المسلمين وكان يمكنني أن أشرح ما تريد لو أنك لم تدخل في وحل التقرب من أهل الحقد الطائفي وأما عن أسمي فهل ستعرف إن كتبته عمرو اسماعيل من عمرو كفته أيهما الصواب عموما لن أتهكم عليك هذه المرة نظرا لسنك .


25 - الحرب الكلامية
حكيم ( 2010 / 5 / 15 - 17:31 )
ممتع هذا السجال الذي أحدثه هذه المقالة، ولكي يعلم الجميع أن هذه الحرب الكلامية ما هي إلا تعويضاً عن العنف الذي في دواخلنا.
ما قاله ألأخ الكاتب ليس شيئاً جديداً فهذا الجدال أستمر منذ أن بدء الإنسان في
التفكير، أقروا ما قاله أبو العلاء المعري وبهذا البيت له أختم:

أن الشرائع ألقت بيننا فتناً …… وعلمتنا أفانين العداواتِ


26 - أخي حكيم
أشورية ( 2010 / 5 / 15 - 19:45 )
يا أخي حكيم ليس العنف الداخلي , بل العنف الجسدي الذي عشناه لأربعة عشر قرون ونعيشها هذه الأيام الصعبة في العراق ومصر قي شرقنا على يد الأنسان الذي لأ يرغب العيش كبقية البشر ويريد أن يبيد الذي ليس من دينه , ننتقد البوذيين ونريد أن نكسر أصنام البوذيين ونقول عنهم ليس لهم أله ( فالننظر كيف هم ), ولأ ننظر لأنفسنا وخمس مرات ميكروفونات الجوامع تصرخ الله أكبر , ودم الأبرياء والمسالمين يجري في شوارعنا .


27 - إلى الأخت أشورية
حكيم ( 2010 / 5 / 15 - 21:29 )
لم أكتب أي إساءة في تعليقي وأتمنى أذا لم تودون نشرة إرساله إلى الأخت أشورية لتعرف ماذا قلت،وشكراً لك يا أختي في الإنسانية أي يكون انتمائك مع الود.


28 - الى اشوريه
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 21:55 )
ستبقى المكرفونات تصرخ خمس مرات
اخرجتي كل حقدك في هذه الجملة
نعم ستبقى
وستصرخ في اذان المخلص واذان ابناءه في عقر دارهم
امنعيها ان استطعتي يا كاترين


29 - اشورية
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 21:58 )
المخلص الذي لم يخلص نفسه
من هم ابناؤه
جعلتم له اب وابناء وله ام بالطبع
هنيئا لكم بهذا الرب العائلي


30 - كاره المذل المهين
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 15 - 22:03 )
لا عجب ان تسمي نفسك بهذا الاسم الغريب
ولا عجب انك تكرهه
من حيث انه اذلك واهانك لك كل الحق في ان تكرهه
انا ارثي لحالك


31 - فقراء ويمشوا مشي الأمراء.
أشورية ( 2010 / 5 / 15 - 22:13 )
يا مس صفاء + بأسم الهك الذي يصرخ خمس مرات ...أدعوك أن تراجعي طبيبا نفسيا لأن حالتك مستفحلة فأسرع قبل فوات الأوان...الكلاب تنبح في وجه كل من لا تعرفه...الثور تمسكه من قرونه والرجل تمسكه من كلامه


32 - ابو احمد ..لو هذا هو مفهومك.. اعتذر
عمرو اسماعيل ( 2010 / 5 / 15 - 23:07 )
الإسلام مفهوم متعلق بترك السلاح والعنف والدخول في ميثاق السلم الإجتماعي.. كل ما ارجوه ان تشرح لنا كيف.. لو قرات مقالي برويه لفهمت آن كل ماآطالب به هو فصل الدين عن الدولة و ان يكون الدين لله و الوطن للجميع ،ولكن اصحاب شعار الاسلام هو الحل لا يفهمونه كما تفهمه و هم العدو الحقيقي للاسلام


33 - المشكله في الاسلام اذا
محمود ( 2010 / 5 / 16 - 02:22 )
المشكلة في الاسلام اذا لم يفصل الدين عن الدولة ------ نقطة راس السطر ياتجار الاسلام السياسي العفن


34 - عفوا أستاذ عمرو إسماعيل
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 16 - 09:26 )
عفوا لا يوجد بيننا إعتذار ولاطالما إحترمت كثير من كتاباتك كل الإشكالية هي أننا يجب أن نأخذ ونبني ونكتب على المواقف وليس الشعارات هذه واحدة أما عن الإسلام في كمفهوم في القرآن فليس قضية عقائدية إنما هو موقف إنساني في مسالمة الآخر وكذالك الإيمان هو تأمين الآخر في ذاته وفكره .. أي كانت عقيدة هذا الآخر ولفظ المسلم في القرآن يقابله المجرم وليس الملحد أو العلماني أو المسيحي حسب مفاهيمنا السائدة فربى ملحدا أكثر إسلاما وإيمانا من أغلب أصحاب العقائد والأديان لذالك أردت لفت نظرك لقضية هامة وهي قضية المفاهيم وبدونها سنخلط الأمور وهذا ما حدث في موضوعك حيث إعتبر كثير من المعلقين من إخوتنا المسيحيين الذين يتلقفون أي من يبدي القليل في مهاجمة ما يسمى الدين الإسلامي ومحمد ويهللون له حتى يضعوه في بوتقة إنزلاقهم وطائفيتهم بل وحقدهم على كل ما هو مسلم حسب مفهوم اللفظ الشائع ولمحاولة توضيح قضية المفاهيم أرفق لك ولمن يريد هذا البحث الذي قل نظيره لعله يقرب المسئلة أكثر وشكرا .

http://www.mi3raj.net/vb/showthread.php?t=761