الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوعي الانقلابي

سعدون محسن ضمد

2010 / 5 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كم هي مخيفة ومرعبة تلك الانتقالات الفكرية التي تحدث داخل الوعي، خاصة عندما تكون هذه الانتقالات حادة أو (انقلابية).
عندما ينتقل الإنسان من الإيمان بفكرة إلى الإيمان بنقيضها، فإنه يشعر بكثير من الخوف والشك، ويزداد خوفه وشكه عندما يتذكر أحكامه التي كان يطلقها على المختلفين معه بإيمانه ذاك، أو ربما ملاحقاته لهم أو حتى إيذائه لبعضهم فيما لو كان متطرفاً حد التسبب بالإيذاء.
الانتقال من الإيمان بفكرة إلى الإيمان بنقيضها يخيف الباحثين عن الحقيقة خاصَّة ذلك الصنف منهم ممن كانوا يعتقدون بوجود محطة نهائية للمعرفة تكون فيها الحقيقة تامة وقابلة للاستيعاب. فمثل هؤلاء يكون انقلابهم على إيمانهم الذي كان راسخاً في يوم من الأيام انقلاباً موجعاً، وهو حتماً سيكشف لهم مقدار الضعف الكامن بوعيهم، ما سيمنعهم مستقبلاً من الركون إلى أي أحكام قطعية صادرة عن هذا الوعي.
هناك تجربة تحول فكرية دفعتني إلى الانقلاب على الدين، هذه التجربة تشعرني الآن بخوف هائل، خوف يضعني على حد الضياع، خاصَّة عندما أضع أمامي صورتان تمثلان طرفا هذه التجربة:
الصورة الأولى: تمثل تجربتي السابقة (الدينية)، حيث كنت أنطلق عن فكرة تقول: الحياة وهم مكرس لاستكشاف الحقيقة الدينية. وخلال هذه التجربة كنت أعيش هم استنزاف الواقع لبناء ما وراءه، كنت أحول مغانم حياتي الدنيوية لأوراق مالية أدخرها لحياتي الآخرة. وهكذا إلى أن ادّخرت أهم مغانمي وحولت أجمل لحظات حياتي إلى مدَّخرات، مجرد أوراق مخزونة، طاقة معطلة ومسفوحة على مذبح الحياة الآخرة.
الصورة الثانية: تمثل تجربتي الحالية (اللادينية) حيث انطلق عن فكرة تقول: الدين كذبة (بيضاء)* مكرسة لإدامة الحياة الدنيوية. خلال هذه التجربة ما عدت أؤمن بوجود حياة (آخرة) ما يعني بأن جميع أوراقي المالية أصبحت بلا جدوى، تحولت بين ليلة وضحاها إلى مجموعة من الأوراق الخاسرة، فالمغانم الفائتة والتي تحولت لمجرد مدخرات، لا يمكن استثمارها مجدداً، وهكذا كانت الخسارة بالنسبة لي مضاعفة، فهي خسارة مادية تتمثل بفوات الفرص وتضييع المغانم، وهي من جهة أهم، تتمثل بضياع أي احتمال لوجود حقيقة متماسكة لدرجة الثبات.
أخاف كثيراً كلما تذكرت بأنني في كلا التجربتين كنت أشعر بإيمان راسخ بأفكاري والنتائج التي أوصلتني إليها رحلة بحثي عن الحقيقة. الأمر الذي جعلني أميل، الآن، إلى الاعتقاد بأن الإيمان بوجود حقيقة ثابتة هو الوهم (السخيف) الذي قاد الإنسان لجميع أوهامه الأخرى.
ليست هناك حقيقة ثابتة لأن وعي الإنسان يتعامل مع واقع لا يستطيع الثبات، هو عبارة عن منظومات مضطرة للتحرك باستمرار وهي تلاحق واقعاً يتحرك بتسارع غريب. ليس هناك، فيما يحيط بالإنسان، أشياء ثابتة، وإذا كان في المحيط الطبيعي الذي يعيش داخله الإنسان ما يمكن أن يكون ثابتاً، فأن في محيطه الاجتماعي والمفاهيمي واللغوي والرمزي، ما لا يمكن أن يثبت على حال. المحيط الاجتماعي يتغير باستمرار، منظومات الأخلاق تتغير باستمرار إذا لم تكن تتبدل، وهكذا بالنسبة إلى اللغة والمفاهيم والرموز، وكل هذه الإشياء إما أن تكون حقائق غير ثابتة أو أنها أجزاء متحركة تشترك في بناء الحقائق التي يراد لها أن تكون ثابتة.
ـــــــــــــــــــــــــ
* المحزن بموضوع كون الدين كذبة بيضاء أن بياضها لا يستمر طويلاً، وزمن بياضها ينتهي بموت منتج الكذبة ونبيها، فبنهايته ينتهي البياض وتتحول التجربة بعد ذلك إلى اللون الأسود القاتم الذي ينتقل بها من طريق بناء الإنسان إلى طريق تحطيمه والعبث بوعيه بصورة مباشرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلب شراء ..
موسى فرج ( 2010 / 5 / 16 - 00:13 )
الأستاذ .. سعدون... مادامت المتلكات غير المنقولة المشار أليها باتت خاسرة وبائرة بالنسبة لك ونويت التخلص منها بداعي عدم التفرغ ..وآنا اخوك بلزمتهن خصوصا غير المنقوله ..لأن ساقاي واحده في الماء والأخرى على اليابسة فقد بدأت خطوتي باليسرى قبل اليمنى في حين أنت بدأت باليمنى قبل اليسرى عليه اتمنى عليك بيعي الممتلكات المشار أليها وقد وضعت العربون وقدره 100 في حسابك الجاري مقدما .. مع التقدير


2 - ردة فعل عنيفة
نجاح العلي ( 2010 / 5 / 16 - 08:18 )
ردة فعل عنيفة لكاتب المقال تجاه الدين
قد اكون مررت بنفس تجربة الكاتب لكنني بدل وصف الدين بالسواد بدات بمحاربة رجال الدين بالادلة النقلية والعقلية تشذيبا ونصرة للدين سواء كان اسلاميا او مسيحيا او شيء اخر
وجوهر ما ينبغي اشاعته التركيز على السلوك لبني البشر وترك حرية الاعتقاد لمعتنقها
اذ ان الغريب في المتدينين في العراق بجناحيهم السني والشيعي كانوا ينادون قبل الفين وثلاثة بضرورة ممارسة الطقوس والشعائر بحرية وما ان وصلوا الى سدة الحكم قاموا بقمع حريات الاخرين بدعوة الحفاظ على الهوية الاسلامية للبلد


3 - ألعبقرية هي ألقدرة حلى دحض معتقداتنا ألسابقة
ماجد جمال الدين ( 2010 / 5 / 16 - 11:39 )
ألأخ سعدون محسن ضمد
قبل أكثر من ست سنوات كتبت لشقيقتي :
((فألإنسان ألذي يعلم أنّ بعض افكاره كانت خاطئة وبعيدة عن الواقع يمر بأزمة نفسية ، فكيف إذا كانت هذه ألأفكار بأمور ألدين ألذي يوجه كل اعماله ))
ألرسالة منشورة هنا ( أتمنى أن تقرأها ) : ما رأيكم بهذا ألإله
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3149.0
عن ألأديان ألسماوية وغيرها
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3163.0 http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3473.0
حول ألخلود وألجنة وألجحيم
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3164


ألعبقرية ألإنسانية هي ألقدرة حلى دحض معتقداتنا ألسابقة للتكيف مع ألأفكار ألجديدة وتطور ألحياة .. وهذه ألمسألة يصاحبها ألرعب وألشك حتى ألجنون أحيانا ,, ولكن بألعادة ألعلماء ألعباقرة لا يهيمون من نتاج هاجس ألشك هذا بل يتعودون عليه ويصبحون أكثر ثقة بأنفسهم وعقولهم محللين كل مرة تجربة حياتهم ومعارفهم للمضي قدما .
تحياتي لك .
وأيضا جزيل ألشكر على ( حواراتك ألخاصة ) .


4 - خالص شكري
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 5 / 16 - 13:11 )
الاستاذ موسى فرج
تحية حب واعجاب بالكثير من مواقفك وكتاباتك
لقد وهبتك كل الممتلكات التي تقصدها بصدق تام ولو تعرف القيمة الحقيقية لهذه الممتلكات لوضعت برصيدي مبالغ طائلة، أنا يا سيدي لسنين طويلة لم اتهاون بصلاة الليل، ولا بأي من المستحبات، بل لم اتهاون بصيام الأشهر الثلاث والتي صادف أنها كانت تأتي بأشد أشهر السنة حرارة وقسوة. أنا الآن لا استهين بهذه الممتلكات ولا أنظر لها باستخفاف أبداً فقد شاركت بشكل فاعل بصناعة شخصيتي وما أنا عليه الآن، لكن ماذا أفعل إذا كان الإيمان بجدواها قد غادرني نهائياً؟ تحياتي ومحبتي

الصديق نجاح العلي
الموقف يختلف بيني وبينك يا صديقي، فأنا لا أجد بان الخطأ ينحصر برجال الدين، بل بنفس الدين، الدين، كما أرى، رؤى إصلاح بشرية، ولذلك فموضوع مواجهة رجال الدين بالنسبة لي تحصيل حاصل، أما المواجهة الحقيقية عندي فمع الدين نفسه، بالأحرى فكرة المقدس في الدين. يجب تأكيد بشرية الدين ونفي السماوية عنه لأنها غير حقيقية، من أجل أن يوضع بالحيز الذي يناسبه فقط. وكتابتي هذه تأتي بسياق التعبير عن افكاري ولا تدعوا لقمع أفكار الآخرين.


5 - الاخ ماجد
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 5 / 16 - 13:15 )
الاخ ماجد جمال الدين
بحسب ما استفدته من قراءة رسالتك الرائعة، نحن نتفق بأكثر توجهاتنا الفكرية بخصوص المطلق وطبيعة الدين ونختلف بجزئيات صغيرة.. المنطقة التي نكتب بها يا صديقي حساسة جداً لأنها تمس بالصميم معتقدات الناس ومقدساتهم، ما يشعرهم بأننا أعداء ولسنا أصدقاء، وهذه مفارقة كبيرة ومخيفة.
تحية قلبية لك ودعوة مخلصة للتواصل من خلال البريد الألكتروني.


6 - ..مبروك .. الصفه تمت ..!
موسى فرج ( 2010 / 5 / 16 - 14:35 )
)الأستاذ العزيز سعدون محسن ضمد ..رغم أني كنت زبون شبه دائم ل (بالعراقي ومنذ 2004 لكن ذلك كان قبل عهدك الدافئ القريب للنفس حتى أني شعرت بالغيرة من السيد الشهرستاني وزير النفط قبل يومين وهويحظى بلقاءات أسبوع على أسبوع معك ولم احسب أني سأفوز بما هو اكبر من عقد الرميلة والأحدب فأن الصلاة وخصوصا الليل والصوم وخصوصا الأشهر المتصلات مقارنة بالقطع السكنية يشكلان بالنسبة لي ركن وعلى الشارع .. الصفقة تمت على مرأى ومسمع من شهود ينتشرون ضمن القارات الخمس وموثقة ألكترونيا وسيكون مقابل البيع عشاء سمك مسكوف على أبو نؤاس يشمل شخصكم الكريم والمسؤول عن اعالتهم قانونا .. أما ان حضر آخرون مثل السيد الطائي الذي كان كثير الشبه بجورج وسوف في الهوى سلطان وصار الذي عليه بعد ان بات شفافا ودون صبغ للشعر ..فأمر آخر .. في اول فرصة لي الى وادي السلام سادفن هذا العقد وعليه شعار الحوار المتمدن وأدسه تحت الصخره التي ستكون وسادتي .. مبروك مع خالص الود ..


7 - مبروك..تمت الصفقه ..!
موسى فرج ( 2010 / 5 / 16 - 15:16 )
الأستاذ العزيز سعدون محسن ضمد ..مع اني كنت زبزنا دائما لبرنامج بالعراقي ومنذ 2004 الا أن ذلك سبق عهدك الدافئ المثقف وقد شعرت بكثير من الحسد للسيد الشهرستاني الذي حظى بلقاءاتك أسبوع على اسبوع ..الصفقه تمت بنجاح ومحل الصفقه الصلاة بما فيها صلاة الليل والصوم بما فيه الأشهر المتصلات مقابل عشاء سمك مسكوف على ابو نؤاس يشملكم والمسؤول عن اعالتهم قانونا ..اما ان حضر آخرون وخاصة السيد سرمد الطائي الذي بات شفافا ولم يعد مثل جورج وسوف في الهوى سلطان بعد ان تخلى عن صبغ الشعر فان الأمر مختلف ..الصفقه بالنسبة لي ليست بدافع الأستئثار او الأستثمار ولكن بهدف تحييد صفحه على الأقل على طريقة الملا عبود الكرخي ..هم هاي دنيا وتنكضي ..وحساب أكو تاليها ، والله لكسر المجرشه وانعل أبو راعيها ..العقد تم بشهادة أعيان ينتشرون ضمن القارات الخمس وتم توثيقه ألكترونيا ونسخه مع شعار الموقع وتحنيطه وفي أقرب فرصه الى وادي السلام سأدسه موضع مابين الكتفين من ظهري لو سدحت والعقد غير قابل للنكول .. والف شكر ؟؟


8 - حول ألمفارقة !
ماجد جمال الدين ( 2010 / 5 / 16 - 15:38 )
ألأخ سعدون ضمد
بألأول أعتذر عن إستعمال ألرسائل ألألكترونية ـ عندي منها حساسية مفرطة .. ولكن أرحب بك جدا كصديق على ألياهو مسنجر ، وسأتصل بك بعد قليل إذا كنت من ألمشتركين . وحينذاك يمكن ألحوار بشكل أسهل ومباشر عن نقاط ألإختلاف وألإتفاق .
ألآن حول ألمفارقة ألكبيرة ألمخيفة :
تغيير معتقدات ألناس ومقدساتهم ( وخصوصا تلك ألتي غرست فيهم منذ ألطفولة وأصبحت جزءا من سلوكهم ألغريزي ألمكتسب ) بألطبع لا يتأتي بكلمة أو نقاش عقلاني ، بل فقط من خلال معاناة ووعي تجربة حياة . أليوم هنالك مقال رائع للأخ نادر قريط عن هذا ألموضوع ـ ولو أنني أختلف معه بألكثير من ألآراء وخصوصا أفكاره حول عدم مجازية ألهزء بهذه ألمقدسات ألغيبية ألعمياء وتسفيهها بينما أرى أنا ضرورة ذلك . كما نعلم ، ألمسلمون أنفسهم شيعة وسنة يسخرون في نكاتهم بصورة شنيعة وبذيئة في أغلب ألأحيان من مقدساتهم وأساطيرهم ألدينية وبنفس ألوقت يتعصبون جدا وبشكل عدائي إن أتت هذه ألسخرية من ألطرف ألآخر ألذي تطبعوا أن لا يأمنونه . إن ألديانات ألقت بيننا إحناً .. وعلمتنا أفانين ألعداوات . ( ألمعري )


9 - تتمة
ماجد جمال الدين ( 2010 / 5 / 16 - 15:39 )
لي أكثر من ست سنوات أعيش في بغداد ، وفي ألعمل وألبيت وفي شارعنا وكل ألمنطقة بعرفون أنني ملحد ، لأنني ببساطة أجيب هكذا حين يسألوني عن ديانتي ولا أتوانى عن ألشرح ألضافي لمن يستفسر أكثر . وألبعض طبعا لا يفهم أو يتخوف ويقاطع ألحديث ويعادي ، وآخرون يظهرون ألعداء بشكل خبيث وحاد .. ولكن بمرور ألوقت بألتجربة وألمعايشة يعلمون أنني أصدق وأطيب نفسا وأنقى إنسانية مما صورت لهم مخيلتهم ألمريضة بسموم ألدين . وهذا يسهل علي نقد وتفنيد معتقداتهم ألراسخة من خلال ألأمثلة بمختلف ألإتجاهات ، وأيضا ألهزء وإلأستخفاف بمقدساتهم وأوهامهم وتبيان ضلالتها ومضارها ..
لا يمكننا أن نبدل ألمجتمع بين يوم وليلة .. ولكن شمعة هنا وهنالك تضيئ ألطريق فتسير ألجموع .
مع تحياتي


10 - لا تراجع
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 5 / 16 - 19:23 )
انا لا اتراجع عن وعودي يا استاذ موسى، ولكن هناك نقطة مهمة: فأنا يا سيدي أتحدث عن صيام وقيام وزيارات ومستحبات وواجبات وأمور أخرى تهد الحيل وأنت تتحدث عن سمكة يشاركني فيها سرمد!! ألا تعتقد بأن هذا العقد مجحف؟
هذا من جهة ومن جهة أخرى، جميع الشهود الذين سيشهدون لك على صحة العقد غير عدول مع الأسف، فكلهم ملاحدة، ولذلك لا اعتبار لا باقوالهم ولا بافعالهم مع الأسف.
تحياتي لخفة دمك.


11 - انت صريح اكثر مني
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 5 / 16 - 19:50 )
عزيزي ماجد، لا امتلك صراحتك مع الناس، انا بطبيعتي مجامل وخجول واتجنب في بعض الأحيان جرح مشاعر الآخرين، وهذا ما يجعلني في بعض حواراتي مع الناس (العاديين) اطرح مواضيع الدين بشكل مخفف، تجنباً لجرح مشاعرهم كما قلت، لكن على أن لا يؤدي ذلك إلى تجهيلهم أو الكذب عليهم. هذا من جهة، ومن جهة أخرى قد أختلف معك بخصوص مواجهة الدين، فأنا لست ضد الدين، بل اعتبره معطى اجتماعي حضاري لا بد منه، ولا اعتقد، بهذا الخصوص، أن الحضارة الإنسانية يمكن لها أن تقوم بلا دين، لكنني فقط ضد فكرة المقدس في الدين، أنا مع الدين البشري، الذي ولد من فكر الإنسان ويعيش واقعية الأرض لا خيالات السماء. أنا مع النبي الذي يسعى للاصلاح، على أن لا يدعي بأنه يسمع كلام الله، لأن الله لا يتكلم.
تحياتي وصداقتي


12 - اامل في النشر
شمران الحيران ( 2010 / 5 / 16 - 22:18 )
الاخ الفاضل سعدون.... لقد حال الحوار بيننا...ولا ارى الا الصوره الاولى لماذهبت اليه ...هي نضج الوعي وراحة الضمير وسواها ماهو الا عنفوان القوه والشباب الذي حال بين مدخرات الامس وتقلبات اليوم وما هي الا كبوه تفرضهامرارة الحياة ...واوجاع الزمن...فرصيد اوراقك لاينضب وعقلك لايخون..فيصح قول القائلين(اطلب العلم ولوكان لغير الله...فأنه يأبى ان يكون الا لله)مع فائق تقديري مع الود


13 - لا داعي للاحساس بالمراره
عرفان عدنان ( 2010 / 12 / 31 - 19:08 )
الدين ضروره حياتيه تساعد والدتي وزوجتي على تربيه الاولاد الصغار
وتوفير اجابات قصيره لعقل ولد مهوسا بالاجابات النهائيه
الدين رد بدائي ومحاوله جديره بالاحترام لتنظيم الحياه النفسيه لي بعد ان غزا الشيب شعري مؤخرا واعتلال كليتي لا اهميه على الاطلاق ان كنت انا من خلق الله او ان الله من خلقني
ماهو مهم بالفعل هو ان يتواطء الجميع على المحبه والدفع بالانسان الى اقصى طاقاته الابداعيه ,شكرا لك سعدون ضمد


14 - رسالة حب وتقديروتبيان
فؤاد ( 2011 / 12 / 27 - 04:29 )
الى الاخ المحترم محسن ضمد انا اعيش في امريكا من زمن وعدم اعتقاهم بدين والله دفع هذا المجتمع الى ناحية الهلاك فلا حياة اسرية ولامشاعر وكأنهم بلا ارواح مجرد اعمل لكي تتمتع وتمارس الجنس وتموت والمخدرات اني اعلم ان من حملوا الاديان هم نفسهم من سرقوا حقيقتها في معبدها وكنيستها ولاكن وان لم يتسنا اثبات القضاية الايمانية عقليا يبقى الممارسة بها حالة عقلانيةلان المجتمعات العربية وبما تحمله من احترم الاسرة والام والاب والجيران والمراة الكبيرة الا بتبعات الدين وانا لاانكر مضار الدين ولاكن واني من الذين يعزون فكرك اذا عشت في واقع امريكا مثل ما انا اعيش اليوم سوف ترى وتتعجب لهذا الواقع الاديني ومأساة الحياة الغريبة المسلوبة المشاعرفدين ضرورة والمخافة من الحساب شيء جيد لان القانون هنا لم يجعلهم يخافون من شيء كل شيء مباح بدون قيد او شرط واذاجعلت الحرية بدون قيد او شرط اودين انقلبت سلاح ابادةلان الدين والاعتقاد بوجود الله ضرورةلتربية الانسان والسلام ياصديقي العزيز

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah