الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد النقد الديني: المقال 100 في الحوار المتمدن

نادر قريط

2010 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



شكراً لكِ* على ما ترسلينه من مواضيع، ويؤسفني إخبارك بأني قلما أقرأ شيئا منها، لقناعتي بأن ثقافة ولغة مريضة، لا يصدر عنها إلا الحمى والهذيان وفتات المعرفة.. لذا أفضل المثابرة على الأمّية، أو القراءة بلغة العلوج، لكن هذا لا يمنع أن أتلصص على بعض ما يصل بريدي، خصوصا ما يتعلق بالنقد الديني، مع أن معظمه لا يرتقي للنقد، بل يختبئ غالبا بجلابيب التبشير الديني (أو الصهيوني) وهذا النوع يسبب خسائر فادحة للنقد العلمي الرصين، إذ إن إنتقاد خرافة بخرافة أخرى هو نوع من الهلوسة المرضية والتنفيس، وكذلك هو حال النقد بأحكام مبيّتة وجاهزة..
قبل أيام وصلني منك موضوع شيق لأحد الكتاب ومع أنه مكتوب بحرفية عالية لكنه يختفي وراء عقل دوغمائي متعصب، لاحظت ذلك عندما أشار لقصة أهل الكهف القرآنية بإعتبارها مأخوذة عن كاتب بيزنطي؟ هذا صحيح نسبيا من الناحية البحثية، لكن الكاتب الهمام إرتكب خطأ قاتلا عندما إكتفى بهذه المقاربة: فلعله يجهل بأن قصة النيام السبعة (إسمها المسيحي) ليست مجرد نص لكاتب بيزنطي إنما موروث مسيحي، كان في الماضي فائق الأهمية ومن أسس الدوغما ولا يقل جوهرية عن قيامة المسيح وعذرية مريم (1) لهذا كانت مغارة أفسس (الكهف) عبر القرون من أهم مقاصد الحجاج المسيحيين بعد القدس وروما (2)
نعم إن قصة أهل الكهف هي أسطورة بلغة اليوم (وما المانع؟ وهل الوحي أو المعجزات أكثر عقلانية منها؟) لكنها كانت في الماضي حقيقة أكيدة يصدقها كل الناس، ولا يستطيع أحد تكذيبها، فالناس كانت حبيسة نظام أبستمي (معرفي) آخر، تماما كالمصري القديم الذي أبدع وكرس حياته ومعابده وقبوره لعقيدة الموت وإنتظار عودة الروح "كا" فهل يحق لنا السخرية منه؟ من هنا يتوجب فهم التاريخ الديني من خلال نسقه المعرفي، وليس بإسقاط أخلاقنا ومسلماتنا ومعارفنا عليه. ويتوجب عليّ أن أفهم لماذا تلقف القرآن تلك القصة المدوّية آنذاك. وليس أن أحاكمها كخرافة سخيفة.. هذه الأمور وغيرها للأسف تجعل جلّ ما يُكتب عديم المنفعة معرفيا وغير جدير بالمتابعة .. في الختام أرسل لكِ هذه السطور علّها تساهم في شرح بعض الأفكار وشكرا
لو أن المؤمن يأخذ إيمانه كما تؤخذ علوم الجغرافيا واللوغاريتمات، لأمكن حواره من باب "ما أخذ بالعقل يُسترد به" لكن منظومات الإيمان ليست علوما تُلقّن بل "حشيش" يُدخّنه الإنسان مع أولى نسمات الحياة؟! وأصل الحكاية أن ماركس (الشاب) قال: "الدين هو آنّات المظلومين، هو القلب في عالم لا قلب له (...) هو أفيون الشعوب"(3) لأنه أدرك بأن دين الناس ليس جدلا في الأفكار والميتافيزيقيا، بل رابطة ووجدان ورأسمال رمزي للجماعة [مبثوث في لغة وطقوس وسلطة] وبالمحصلة هو وجود متصل بماضي وحاضر الجماعة، ومن السذاجة إختزاله بآية هنا أو قصة هناك.

لو كان "إنكار معلوم من العقل بالضرورة" جنحة تستحق الإستتابة والعقوبة.. لتوجب جلد وحبس كل مروجي "الأفيون" وإتلاف بضاعتهم، فقصص الوحي والملائكة والقيامة والمعجزات، هي إهانة للعقل وإنكار لقوانين معلومة (بدءا من مبدأ لافوازييه وتطورية داروين وأنت ماشي) لكن العقائد لا تُناقش بالمنطق بل بتفكيك آلية عملها وإستيعاب لامنطقها..

لو أن نقض آية أو حديث سيُلغي الإيمان، لأمكن بسهولة شرشحة الكتب المقدسة. وجعلها أضحوكة للعالمين.. خذوا مثالا:
يبدأ الكتاب المقدس بإجماع الترجمات العربية قائلا "في البدء خلق الله السموات والأرض..(تك1)"(4) وبقليل من الصبر والبحث في المخطوطات القديمة ستكشف المخادعة فالأصل يقول: "في البدء خلق إيلوهيم السموات والأرض"؟ والفرق والمخادعة واضحة، لأن "إيلوهيم" العبرية تعني "آلهة جمع إله" وهذا ضرب من الوثنية، لذلك قرر المترجم تغيير دلالة هذه الكلمة، كونها تقع في الواجهة، وقد تنفّر الزبائن (أثناء تعاطيهم للجرعات الأولى) وكذلك فمن يمتلك بعض الأناة سيجد أن المخطوطات تعرضت خلال القرون الأولى لآلاف التصويبات والتصحيحات (5) (خصوصا في مواضع النزاع اللاهوتي) وهكذا تم تجسير الهوّة وتحديث الترجمات والإلتفاف على دلالتها القديمة.
أما لاهوت الحداثة فلم يعد يكترث لتفاصيل الأسطورة بل أخذ يروّج لترميزها وإشتقاق العبرة والأمثولة منها حفظا لماء الوجه. (طبعا بإسثناء الكنائس الشرقية التي مازالت تتشبث بقدسية الأسفار وقولها مثلا: "وإن ضاجع أحدٌ بهيمة، فيقتل هو والبهيمة قتلا" لاوييون20)

أما القرآن فقد صُبّ بقالب العربية، وبدون نسق كرنولوجي فإستعصى بعضه على الترجمة والفهم، وبدلا من التصويب قامت الأرثودوكسية بإستثمار الغموض وجعله معجزة لغوية، وذروة "للمقدس"، ومأدبة للمفسرين، وهذا بدوره أجبر المدوّن على إتباع منهج صارم في تدوينه ونسخه، فترسخ النص وأصبح تجاوز أخطائه السيمانتية والقواعدية والكتابية ضربا من المستحيل؟ وأصبح الخلل الكرنولوجي اللغوي مرتعا للتأويل (التقويل) وضخ الروايات الكاذبة، وهذا أدّى لظهور وعي تاريخي مشوّش وإضطراب في بنية العقل الأرثودوكسي.

مثال: إنتبه بعض المستشرقين (الملاعين) إلى كلمة "حصب" (6) في الآية 98 من سورة الأنبياء والتي تقول: "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم". وبعد أن غربلوا التفاسير والقواميس، وجدوا أن "حصب" هي الحصى، والمحصب هو مكان الرجم، ومن اللفظ جاءت الحصبة (والجدري) إلخ.. وبعد لأي وجهد وسفر بين المجلدات عادوا بخفي حنين، لأن التفاسير تعود لترى في "حصب" وقودا لجهنم، وهذا لا يستوي مع الذوق السليم وسلامة العقل واللسان، فكيف يكون الحصى وقودا؟ إذاً من البديهي أن تكون "حصب" هي نفسها "حطب" وكل ما جرى هو أن النسّاخ المسكين أغفل عصا الطاء فأصبحت صادا.. فإبتلى بعده المفسرون وداخوا. وربما إضطر اللسانيون والإخباريون لإختراع قصص ومعاني ل "حصب جهنم" وتقويل الشعراء ما يسوّغ ذلك، وإختلاق أشخاص وشعراءً لم يعشوا قط، وهكذا إكتظ الموروث بصحاف وقصص إضافية، والسبب كان هذا النسّاخ الشحيح، مع أنه لم يبخل علينا عندما كتب في سورة الجن15 " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا"

من هنا يبدو للمرء أن جلّ الموروث الكلامي للإسلام هو إشتباك لغوي لتأويل القرآن، وإلباسه تاريخا وجغرافية وتشريعا وفقها، وبالفعل بدأ يسود في أبحاث الإسلامولوجيا الحديثة إعتقاد يدعو لإعادة قراءة الموروث والتحقق الأركيولوجي من تاريخية أحداثه المبكرة.. فالظاهر للعين المتفحصة أن مخطوطات القرآن واللغة العربية والمحتوى الدلالي للسير والروايات هي إنعكاس لأحداث جرت في فضاء عربي ـ فارسي (العراق) في القرن التاسع. ثم إسقطت على زمن ومسرح ميثولوجي إسمه الحجار..
والمدهش حقا أن الوثائق اليهودية الغزيرة لا تذكر شيئا عن يهود الحجاز في القرن السابع، وكأنهم لم يوجدوا قط (7) (مع أن الجماعات اليهودية منتشرة وكتابية ومتصلة ببعضها، وهذا تؤكده الوثائق والكسور التي عُثر عليها، كما هو الحال في وثائق الكنيس القاهري، التي تبلغ 15000 وثيقة وكسرة يعود بعضها للقرن الثامن) كما أن التنقيبات في المدن الأثرية المتاخمة للحجاز التي زعم المدوّنون العرب أنها مستوطنات يهودية، لم تكشف أثرا يؤكد يهوديتها (8)

لهذا أعتقد شخصيا أن نقد الإسلام من خلال موروثه وبدون إعادة تأويل الموروث والنقوش والمخطوطات والآثار الحسية، هو عبث ودوران حول الساقية. أما الإساءة والتجريح لرموز الإسلام فتلكم حماقة وإبتذال، ليس لأننا فقط أمام رموز أدبية، لم يجر في عروقها سوى حبر الأقلام. بل لأننا غالبا ما ننتقي أحداث بعينها ونصدقها، ونرفض أخرى لا تناسبنا فنكون إخترنا طريق المختالة، ناهيك عن أننا نرتكب مغالطة إسقاط مسلماتنا على عصور أخرى نجهلها ولا نعرف عنها إلا ما وصلنا من السرد الأسطوري، إضافة إلى أن القذف وإهانة الرموز هو من حيث المبدأ إهانة لمعتنقي تلك الرموز وإعتداء على وجدانهم.

فلو أن نقد محمد وزيجاته وغزواته سيُبطل الإسلام ويخرج المسلمين من دينهم أفواجا، لما وجدنا اليوم مسيحيا أو يهوديا واحدا؟ فهل ترك القبطي عقيدته بسبب مرويات الكتاب المقدس عن موسى وقتله للمصري، أو إبادة يشوع للكنعانيين وحرق مدنهم، أو بسبب سقطة يهوذا (نكاحه لكنّته تامار) أو شبقية داوود ( وخطفه إمرأة الحثي وقتل زوجها) أو عبثية قصة المسيح أو هلوسات رؤيا يوحنا التي تقشعر لها الأبدان؟ على العكس حتى المسيح وجد نسَبَه وسلالته في أولئك الأبطال (أو المجرمين) الميثولوجيين؟ (إذا تجاوزنا أنه هو الآخر بطل ميثولوجي)
إذاً كيف يُطلب منع التحشيش الإسلامي، إذا كان الآخر يتلذذ بأفيونه! ألا ترون كيف إغتصبت إسرائيل (الحداثة) الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بذريعة وجود ضريح للشبح إبراهيم.. (مع أن التوراة جعلته "يستثمر" زوجته سارة سياحيا، ويصيب من ورائها رزقا وإبلاً) ألا ترون كيف تستميت للإستيلاء على حقائق موجودة (المسجد الأقصى) من أجل أوهام مفقودة (الهيكل)؟ ألم تنشأ "إسرائيل" على الخرافة والوعود العقارية الإلهية والقصص الساذجة! وللأسف أمام أعيننا وفي عصر موسوم بالحداثة والعقل والأنسنة.
إنها بعض الأسئلة التي تجعل من النقد ضحكا على الذقون، وأحيانا مؤامرة رخيصة وتمويها على أصول ومنابع النزاع والصراع البشري، وأهمها طرا هو النزاع على الثروة والسلطة، داخل الأمة وبين الأمم؟ وأقصد بالأمة تلك التي وصفها كارل دويتش: بمجموعة من الناس اتحدوا حول خطأ شائع عن أصلهم، واتحدوا أيضا في عدائهم لجيرانهم

ملاحظات وهوامش:

*المقصود سيدة علمانية ترسل لي فيضا من الكتابات المناهضة للإسلام

1ـ فصل النيام السبعة Die sieben Schläfer
Die große Geschichtsfälschung : Uve Topper 2000
وكذلك دراسته في مجلة ZS العدد1/1994 صفحات.44ـ 50 بعنوان نيام سبعة في أفسس Siebenschläfer in Ephesus
2ـ نفس المصدر
3ـ للأسف لم أعثر على النص الأصلي للمقولة، فقد نقلتها من الذاكرة. لكن قرأت ترجمة تقول حرفياً: الدين هو آهات المخلوقات المظلومة...إلخ/ترجمة فضيلة يوسف
4ـ حسب ترجمات الكتاب المقدس: البروتستانية لVan Dyck، الكاثوليكية Revised Catholic ..إلخ
5ـ ما أثاره الجدل حول مخطوطات الكتاب المقدس يغطي مساحة واسعة من الكتب والسجال، فالمخطوط السينائي (منشور على الإنترنت) إحتوى في إحدى الصفحات على مئة تصويب () تعود لأقلام يُزعم أنها من القرن السابع وبعده (طبعا بإفتراض أن المخطوط هو أحد النسخ التي عممها قسطنطين على العالم المسيحي في القرن4، وهذه تشبه قصة تعميم نسخ القرآن العثماني) وعموما تغيب في عدد من المخطوطات قصة قيامة المسيح، أو قصة الزانية أو مقولة الغفران (إغفر لهم يا أبت لأنهم لا يعرفون ما يفعلون) ... إلخ
6ـ "حصب" هي واحدة من 22 لفظ قرآني كان قد طرحها J. Beallamy في سلسلة أعداد مجلة جمعيةالإستشراق الأمريكية/1993 Journal of the A.O. Society
7ـ8 أنظر ترجمتنا لمحمد كاليش: http://nkraitt16.blogspot.com/2009/05/blog-post.html
والمراجع ,Quranic Studies S.50 , Wansbrough
ـ نيفو Nevo: crossroads to Islam S.13








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نص كارل ماركس
ضياء حميو ( 2010 / 5 / 16 - 00:48 )
الاستاذ نادر قريط
تحية طيبة
ورد النص في اللغة الانكليزية وكالآتي : (Religion is the sigh of the oppressed creature, the heart of a heartless world, and the soul of soulless conditions. It is the opium of the people) Marx, K. 1976. Introduction to A Contribution to the Critique of Hegel’s Philosophy of Right. Collected Works, v. 3. New York.

( الدين هو تنهيدة المضطهد ، هو قلب عالمٍ لاقلب له ،مثلما هو روح وضع - شروط - بلا روح ،إنه أفيون الشعب ) ماركس -نحو نقد فلسفة الحق الهيجلية- 1844 -


2 - تعليق على نقد النقد الديني
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 16 - 02:26 )
يقول الأستاذ نادر (أن القذف وإهانة الرموز هو من حيث المبدأ إهانة لمعتنقي تلك الرموز وإعتداء على وجدانهم). وبأعتقادي ومن وجهة النظرالخلقيه ومبادئ حقوق الأنسان وحرية العقيدة هذا الكلام صحيح ولا غبارعليه مطلقا ولكن هذا لا يمكن تطبيقه دائما مهما حاول الأنسان ضبط نفسه لأن بعض الأديان التي تحث على القتال وكره الآخر وآتهامه بآلكفر وغزوه وآخذ السبايا وسرقة امواله بأسم الله تجعل من عملية منع نقد الرموز الدينيه حاله مستحيله ، وآلصحيح بأعتقادي هو الأستمرار بفضح الأكاذيب كما يفعل د. كامل النجار وغيره ممن يحملون مشاعل التنويرلأيقاظ الناس بغية ايقاف تطبيق تعاليم لا تصلح لكل العصور ، فآلنقد بآلحجه وآلبرهان يؤدي الى رفع القدسيه عن الوثن وكشف زيفه ، اذن يجب الأشارة الى الأعوجاج ووضع علامات التحذير حوله لدفع الضرر عن المجتمع قبل وقوعه ، ومن يتستر على قنبله موقوته يعرف مكانها وتوقيت تفجيرها فهو مشترك في الأساءة على المجتمع ، تحياتي للأستاذ نادر وللجميع


3 - أصبت كالعادة
أبو هزاع ( 2010 / 5 / 16 - 02:54 )
تحياتي لك ياأستاذ نادر وطالت غيبتك ، أوافقك الرأي القائل بدون البحث الأركيولوجي ليس هناك سند معرفي. هذا هو بيت القصيد والباقي كله قصص وتفسيرات وتأويلات. مع إحترامي لموقف الكثير النظري فموقفك العقلاني هو ماسيفسر تاريخ مبني علي نص غير منقط ومن دون علائم كثيرة. مع تحيتي ومودتي وفي إنتظار مقالاتك


4 - تحياتي استاذ نادر
فضيلة يوسف ( 2010 / 5 / 16 - 04:58 )
مقالة موضوعية قلائل من ينظرون للامور بعينين وليس بعين واحدة.


5 - هذا هو نقد الفكر الديني
عمار احمد الياسري ( 2010 / 5 / 16 - 06:11 )
هكذا يكون نقد الفكر الديني اذا اردت ان تخاطب قراءً واعين، فقد اسقط نادر قريط هيكل الفكر الديني بلا شتائم ولا حقد عاطفي. هذا هو النقد الذي يساعدنا على الخروج من طلاسم الفكر الديني اصحاء نفسيا، نخرج من جلابيب الاساطير الدينية بلا احقاد تنخرنا من الداخل. خطاب نادر قريط خطاب منطقي هاديء بعيد عن الجعجعة العاطفية واللؤم المُبيّت.
شكرا لك يا قريط (بالمناسبة ما معنى قريط؟ وهل جاء من القرط (بفتح القاف) اي القرض ام من القرط (بضم القاف) اي الترجية؟ ولو اني اميل الى نسبتك الى قرط لؤلؤ).


6 - نقد من نوع فذ
محمد البدري ( 2010 / 5 / 16 - 06:23 )
في لحظات تثير الاعجاب نقرا لشخص ما نعتبره نقدا وتجريفا وكشفا لما رسب في العقل والوجدان الديني تحت مسميات كثيرة نسميها التنوير. وفي اوقات اخري نسمع عن هجوم ومعركة يتم قتل النصوص في معركة العقل معها. فكم من طرق عبثية اتبعها كثيرون لم يفلحوا في اسقاط نص ينتهك انسانية الانسان بل ثبتوا ما نقدوه واعادوا اكتشافه علي ارضية جديده من الاهانات لكن قليلون ممن نجدهم يقومون بترك النص سليما معافي ويلتف عليه كالثعبان العاصر أو يقف من وراء النص ليكشف سوءته ومدي عفن روائحها فهؤلاء لهم كل اجلال وتقدير. هذا المقال من تلك العينه فلك كل تقدير واحترام وتحية ولقلمك النزيه لقاءات جديدة مع كل من استنار من هذه المقالة الفريدة.


7 - أحسنت
عبد العقل السوري ( 2010 / 5 / 16 - 07:07 )
هذا أفضل ما كتب في هذا المجال
وهو يظهر بوضوح عبثية نقد المشاحنات والحرطقة الذي يمارسه أكثر الكتًاب على هذا المنبر

لايوجد بديل في النهاية إلا النقد العلمي المتزن

بقي علينا أن نعتب على الأستاذ نادر لأنه يبخل بمقالاته الثمينة الهامة
ونتمنى عليه أن يؤسس لنواة حركة نقدية لللأديان خاصة الإسلامي تكون مبنية على أفكاره وطروحاته الممتازة وبعيدة عن المشاحنات والمهاترات

أحسنت......جداً


8 - طالت غيبتك يا نادر علينا
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 5 / 16 - 08:39 )
صديقي العزيز نادر
اذن ها قدت عدت والعود احمد
حقاان نقد (الاديان ) ينبغي ان يكون مجردا عن الولاء النفسي والروحي والتاريخي لدين معين فكل الاديان تنهل من ميثولوجيا واحدة ولا تستطيع الصمود ازاء النقد العقلاني
محبتي وعسى ان لا يطول الغياب


9 - مقالة رائعة مازلت اؤمن بقيمة العقل والعقلاء
داليا علي ( 2010 / 5 / 16 - 08:57 )
مقالة رائعة متزنة, مازلت اؤمن بان عقل واعي بالف من العقول الغائبة وكلمة صادقة تمحوا الالاف المغرضة
فعلا فارق كبير بين النقد والتعرض ,, وبالنهاية لا ينفذ للعقل الحقيقي الباحث عن الحقيقة الا ما هو حقيقي وما هو يمتحن هذا العقل بجدية وبعيد عن الهزل ومنزوع من الهوي والغرض
شكرا علي هذا المجهود الرائع ولا تحرمنا من نور العقل بين ظلمات ومتاهات المتسلقين


10 - النقد الديني لا يقود للتشفي أو الانتقام
LOUBNA kHALILI ( 2010 / 5 / 16 - 09:52 )
ها أنت تعود إلينا مجدداً بعد أن دفعتنا إلى مطاردة كتاباتك عبر أزقة النت حتى أصابنا الكلل، وكنا نتمنى أن لا تغيب علينا أربعة أشهر طوال وأنت من بادرت على ردفنا بمصارد جديدة لنقد التاريخ وإعادة كتابته من جديد في مدرسة حداثية للفكر والاستنتاج، لذلك وأستميحك عذراً بأن لا تكون مقالاتك عبارة عن ردود كردات أفعال فردية، ولو أفسح لك مضمونها التعمق أكثر في آراء كنت قد سقتها في مقالات سابقة، فالباب الذي فتحته على مصراعية يحتاج إلى أبحاث هائلة فلا يكفي أن تقول أن منبع الإسلام من بلاد الفرس والعراق أو الحيرة، نريد أبحاث تؤكد هذا وتدعم هذه النظرية، فالبحث التاريخي يحتاج إلى وثائق تدعم النظريات مهما كنت منطقية
لقد اعتدناك أستاذ قريط رجل علم مثابر ، ونحن نشكر هذه السيدة التي رددت عليها لأنها أفسحت المجال لقلمك أن يجود
وشكراً لك


11 - شكراً لكبسولة الثقافة الراقية
سيد درويش ( 2010 / 5 / 16 - 10:02 )
أخي نادر،
شكرا لهذا الكم المضغوط الحجم والسهل الإبتلاع من الثقافة العالية، والمغلف بالأوراق المونة المرحة والسكّر.


12 - النقد الديني لا يقود للتشفي أو الانتقام
LOUBNA kHALILI ( 2010 / 5 / 16 - 10:08 )
ها أنت تعود إلينا مجدداً بعد أن دفعتنا إلى مطاردة كتاباتك عبر أزقة النت حتى أصابنا الكلل، وكنا نتمنى أن لا تغيب علينا أربعة أشهر طوال وأنت من بادرت على ردفنا بمصارد جديدة لنقد التاريخ وإعادة كتابته من جديد في مدرسة حداثية للفكر والاستنتاج، لذلك وأستميحك عذراً بأن لا تكون مقالاتك عبارة عن ردود كردات أفعال فردية، ولو أفسح لك مضمونها التعمق أكثر في آراء كنت قد سقتها في مقالات سابقة، فالباب الذي فتحته على مصراعية يحتاج إلى أبحاث هائلة فلا يكفي أن تقول أن منبع الإسلام من بلاد الفرس والعراق أو الحيرة، نريد أبحاث تؤكد هذا وتدعم هذه النظرية، فالبحث التاريخي يحتاج إلى وثائق تدعم النظريات مهما كنت منطقية
لقد اعتدناك أستاذ قريط رجل علم مثابر ، ونحن نشكر هذه السيدة التي رددت عليها لأنها أفسحت المجال لقلمك أن يجود
وشكراً لك


13 - ما هو هدفك الحقيقي؟؟
T. Khoury ( 2010 / 5 / 16 - 11:11 )
أخ نادر.
من فمك ادينك, فقد قلت - (أن القذف وإهانة الرموز هو من حيث المبدأ إهانة لمعتنقي تلك الرموز وإعتداء على وجدانهم). -). وبعد ذلك اتهمت عذرية العذراء مريم ...على انها دوغما !!!!الم تهن بهذا 1.3 مليار مسلم يؤمنون بدلك حيث لديهم سورة تقر بذلك , وأهنت ايضا ملياري مسيحي؟؟؟؟؟؟
نحن نعرف هدفك الحقيقي من هذا المقال , وهو الهجوم على الكاتب الكبير الدكتور كامل النجار وعلى الكاتبة الرائعة الدكتورة وفاء سلطان وعلى الكاتب الفذ الدكتور سيد القمني...بطريقة غير مباشرة وبدون ذكر اسمائهم.
انت لم تفهم هدف هؤلاء الكتاب التنويريون , حيث انهم ببساطة يعالجون مشاكل واقعية على الارض , وهي الارهاب باسم الدين, اضهاد المرأة والاقليات باسم المقدس بلاضافة الى التخلف ولانحطاط . فماذا هو هدفك غير شتم هؤلاء الكتاب الافاضل؟؟؟؟؟
هذا هو الفصام بعينه.!!!
تحياتي


14 - شكرا على الموضوع
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 16 - 11:27 )
النقد مقترنا بالعملية الفكرية والبحثية هام ومطلوب لكن ما يفعله الكثير هنا من أصحاب المصالح في هجومهم على الإسلام ومحمد لا يعد أكثر من حقد طائفي مقيت يرسخ العداوة ويزيد من التعصب .
أما عن نقد القرآن فهو شىء يطالب به القرآن ذاته فرسالة القرآن تضع نفسها كأشكالية كبرى يرتبط فهمها بفهم موضوع الرسالة أو ماهيتها وهنا يفرض السؤال نفسه ما هي ماهية الرسالة أو ما هو موضوع الرسالة ؟
موضوع الرسالة هو الكون .
وهذا هو المحرك الفكري والعلمي الذي تدفعنا إليه الرسالة البحث في الكون ومطابقة الرسالة مع موضوعها أما عملية حصر الرسالة في فئة معينة وأدلجتها يفرغها من محتواها وقيمتها الإنسانية فالرسالة ليست ذات أبعاد عقائدية أو إنتماء لفئة أو لغة قوم إنما هي عالمية ذات لسان عربي ذو بنية لفظية وهندسة شكلية وما عداه من الألسن أو اللغات أعجمي لا يمكنه إحتواء الحق الكوني كما يدعي من صاغ القرآن وعلية يجب البحث من داخلة وليس من خلال ما سطره الأسلاف والكهنوت ويعتبره الكثير هو عين الحق القرآني .


15 - إلى خوري
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 16 - 11:42 )
لم أعتد التعليق على معلق لكن صراحة تعليقك يا أخ خوري يؤكد أن من على رأسه بطحة بيحسس عليها فهل تسمي نفث الحقد الطائفي وبث العداوة من قبل النجار ووفاء وغيرهما تنوير ههههههههه مثل هؤلاء أصحاب المصالح المستميتين في الدفاع عن الثلوث المقدس والهجوم الغير مبرر على رجل مات من مئات السنين يدعى محمد وعلى كل ما هو مسلم !! ربما أحزنك ما نقله الأستاذ نادر من مقدساتكم من أشياء لا ينقلها لكم كثير من المسلمين على إعتبار أنهم يقدسون المسيح وأمه ، فهذا هو هدفك الحقيقي أن تسب وتحقر دين الأخر بدون أن تسمع ما يؤذي سمعك من دينك وكتبك عموما لن تجد هنا التطبيل والتصفيق الذي يحدث في موضوعات تنويريك الظلاميين ثم والأدهى أنك تتحدث عن الأقلية ثم تقول أنكم ملياري مسيحي والمسلمون مليار وكسر يعني تناقض ومقاييس عبثية لا يمكنها إخفاء الأحقاد الطائفية وغياب الأبعاد الإنسانية .


16 - مع مودتي
أفتيم ديلافيقا ( 2010 / 5 / 16 - 12:17 )
لست ادري هل الرائعون مثلك يمنحون الحياة روعتها ام ان الحياة تعطيهم من جمالها ...شكرا لك لانك علمتنا كيف نفتح عقولنا وقلوبنا بدون حقد او طائفيه مريضه وبدون ان نحمل النصوص اثامها التاريخيه على واقعنا الراهن ..لك كل مودتي


17 - مهدئات ضرورية في كتابات عقلانية أ. نادر مثلا
العقل زينة ( 2010 / 5 / 16 - 12:50 )
يا مرحب بأسلوب البحث والتهدئة في تعرية أساطير الأولين وتابعيهم من الصحراويين وحقيقة إضافة إلي مبضع الجراحة الضروري جدا ومقالات أساتذة جراحة الإعاقات و التشوهات الدينية _خاصة البدوية منها_ شاهدا .. يلزمنا المضاد الحيوي والمهدئات ...!!! وكتاباتكم من نوع المهدئات القوية و سريعة المفعول والتي نأمل أن تساعد المرضي المعتقدين والمعقدين..في إمكانية عمل عقولهم بهدوء.... وتحررهم من الخوف كي يتابعوا رحلة الخلاص بعد إكتشاف حقيقة وأصول وهمجية معتقداتهم...الحياة حلوة ورائعة لو قبلناها علي ماهي بتنوع وإختلاف وإلا أصبحت المرأة في الشارع خيمة سوداء لا معني ولا منظر لها وأصبح الرجل آلة مبرمجة تحفظ وتحتفظ وتحافظ علي فضيلة المرأة ولنقس علي ذلك مشاكل العقائد وخاصة عقيدة التوحيد بالوحيد .محبة وإحترام


18 - دعونا في مجال الخلاف الفكري فقط
عمار احمد الياسري ( 2010 / 5 / 16 - 13:31 )
الخلاف او الاختلاف الفكري ظاهرة صحية وان اختلفت انا او الاستاذ نادر قريط مع الاساتذة سيد القمنى او كامل النجار او الكاتبة الجريئة الدكتورة وفاء سلطان فهذا لا يعني ابدا الاساءة لهم كاشخاص فنحن نكن لهم كل الاحترام رغم ان لي عتبا على الدكتور العزيز كامل النجار، ولكن لا بأس، فسنظل غرماء في الطرح الفكري واصحاب في الانسانية، تعليقي هذا اشارة الى تعليق الاخ الخوري.


19 - مجتمع لاطمي الخدود
safir ( 2010 / 5 / 16 - 13:49 )
ارى هذا المقال وما شابهه مثل محفل كبير من البسطاء العاميون واقفين يتفرجون على من يخفي لهم سيارة مثل كوبرفيلد ويعيد اظهارها مرة اخرى بالتقنيات واهما اياهم انه يستخدم العقل وكل سؤال منهم عنده له جواب يصفق له العاميون وكل من له مشكلة لم يعرف حلها فالصقها بالله
فاصبح مجتمع العاهات
كل من لم يحل مشكلة معينة في حياته او عانى من امر ما الصق الاسباب والنتائج والفعل ذاته بالله جاعلا منه ومن كلامه وكل ما يتعلق بالله هدف له
والكل يجدها فرصة لتفريغ عقد النقص والكبت والظلم والاحتياج والغرور والجهل ... الخ في الله
مع انه ببساطه شديدة جدا اب محب لاولاده يريد راحتهم يسدد احتياجهم وهو اب وطبيب ومداو وكل شئ
اه من ذلك الذي يريد لكل انسان الا يلصق او يرجع الى اصله الى من احبه واوجده
ان الله ذلك الاب الذي لا يريد من الانسان شيئا بل يحنو عليه
ومع ذلك لا هم للانسان الا اتهام الله بكل نقيصة او مشكلة تصيب الانسان
دعنا من لاطمي الخدود وليرجع الانسان الى ابيه وخالقه وهو لن يذكر شيئا من الاخطاء بل يرجع الانسان الى قوته وصورته الاولى ونقاء وحب ليس له حدود
تحياتي


20 - مجتمع لاطمي الخدود
safir ( 2010 / 5 / 16 - 13:49 )
ارى هذا المقال وما شابهه مثل محفل كبير من البسطاء العاميون واقفين يتفرجون على من يخفي لهم سيارة مثل كوبرفيلد ويعيد اظهارها مرة اخرى بالتقنيات واهما اياهم انه يستخدم العقل وكل سؤال منهم عنده له جواب يصفق له العاميون وكل من له مشكلة لم يعرف حلها فالصقها بالله
فاصبح مجتمع العاهات
كل من لم يحل مشكلة معينة في حياته او عانى من امر ما الصق الاسباب والنتائج والفعل ذاته بالله جاعلا منه ومن كلامه وكل ما يتعلق بالله هدف له
والكل يجدها فرصة لتفريغ عقد النقص والكبت والظلم والاحتياج والغرور والجهل ... الخ في الله
مع انه ببساطه شديدة جدا اب محب لاولاده يريد راحتهم يسدد احتياجهم وهو اب وطبيب ومداو وكل شئ
اه من ذلك الذي يريد لكل انسان الا يلصق او يرجع الى اصله الى من احبه واوجده
ان الله ذلك الاب الذي لا يريد من الانسان شيئا بل يحنو عليه
ومع ذلك لا هم للانسان الا اتهام الله بكل نقيصة او مشكلة تصيب الانسان
دعنا من لاطمي الخدود وليرجع الانسان الى ابيه وخالقه وهو لن يذكر شيئا من الاخطاء بل يرجع الانسان الى قوته وصورته الاولى ونقاء وحب ليس له حدود
تحياتي


21 - مقاصد ومثالب
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 16 - 14:30 )
لايسع أيّ منصف , إلاّ موافقتكَ على فكرتكَ الرئيسة هنا في هذا المقال الرائع وهي
على الناقد الديني , أنْ يكون موضوعياً ويستعين بعلم الآرثولوجي ويتجنب الطعن والضحك على الذقون ومحاكمة النصوص التأريخية , بنظرة اليوم
حسناً عزيزي كلام أكثر من رائع , لكن ألا توافق على أنّ الناقد الديني لا يجابه فقط الأديان وأفكارها ونصوصها التأريخية
بل يجابه قبل ذلك كلّه ... مشايخ ذلك الدين والمنتفعين منهُ (تجارّهِ ) ,ووعاظ سلاطينهِ ؟
كيف سيجيب هؤلاء بغير لغة اليوم ؟
وبدون إستحضار كل مفاهيم عصرنا هذا ؟
ألسنا نعيش معاً في هذهِ القرية الكونية الواسعة ؟
***
رائع كان مثالكَ عن ..حصب / حطب , جهنّم , وكيف تشققت قرائح المفسرين .. ولم يوفقوا
أشارككَ الرأي بوجود متربصين ومتصيدين لدين بعينهِ
لكن كبار الكتّاب المعروفين لدينا في هذا الموقع المهم / يتناولون من الأمر لبّهُ
ويحتجون على القوم بنصوصهم وأفعالهم .. ولا مندوحة في ذلك .. ولا مثلبة كذلك
تحياتي لجهدكَ الكبير


22 - النقد الديني
إيليا ( 2010 / 5 / 16 - 18:15 )
النقد الديني ثورة حقيقية غير دامية على الاستبداد، يجب أن يمارس بقوة من أهل الفكر والأدب وإلا فلا أمل في سقوط الاستبداد
وله صور وأشكال متعددة كلها مقبولة مجدية ما خلا شكلاً واحداً منها هو النقد الذي غايته تدمير دين من الأديان لإعلاء شأن دين آخر. هذا هو رأي الكاتب وهو رأينا وقد اجتمعا.
ولكننا نستريب في جدوى الاعتماد على الدراسات الأكاديمية الصرفة وعلم الآثار. فما أكثر المكتشفات الأثرية التي تثبت خرافة الدين! ومع ذلك فهو يستشري.
من آمن بوجود إله مفارق للكون وبرسل من عنده، فلن يهتز إيمانه من حجر أو نقش


23 - مشاعر أسر مليون عراقي
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 16 - 19:03 )
من الجميل أن يتوخى الكاتب شيئاً من الرومانسية الحالمة فيحرص أشد الحرص على مشاعر 1.3 مليار متخلف يعيشون عالة على الأمم ويؤمنون ببول البعير وجناح الذبابة. لنقل أنهم أحرار في تخلفهم، ولكن هل هم أحرار في ارتكاب مجازر أدت إلى مصرع 300 ألف جرائري ومثلهم في دارفور ومليون في شوارع بغداد ؟؟ أتهمك ككاتب مشاعر 1.3 مليار متخلف ولكن لا تهمك برك الدم المحمدي في الشوارع ولا اضطهاد المرأة ولا فرض الدين على الأطفال ؟؟!
ثم لنحاول تفكيك جملتك الأثيرية التي صدعت بها رؤسنا ( هي وترجمتك القديمة عن كاليش ) أقصد عدم معالجة نصوص ومسلمات قديمة بمنطق الحضارة المعاصرة. سؤالك هذا يجب أن يوجه لأصحاب النصوص القديمة الذين يستحضرونها بوصفها صالحة لكل زمان ولكل مكان. نقاد الفكر الديني يردون عليهم نصوصهم للبرهنة على عدم صلاحيتها. ما الذي يزعج جنبابك في ذلك ؟؟ .


24 - تعقيب 1
نادر قريط ( 2010 / 5 / 16 - 19:14 )
ـ بداية أشكر الأستاذ ضياء حميو على رفدنا بالنص الإنكليزي لمقولة ماركس الشهيرة، في مقدمته لنقد فلسفة هيغل، وللأسف لم يسعفني الحظ للعثور على صياغتها باللغة الأصل (الألمانية) للإطلاع والفضول ـ الأستاذ مصلح المعمار: جميل أن نتفق على أن إهانة الرموز لها مرود سلبي. خصوصا على الأقليات المستضعفة في بلادنا فهي المتضررة الأكبر، من الشحن الديني وإشاعة الكراهية .. لهذا أرى أن النقد يجب أن يتحلى بالمسؤولية (والبقلاوة) وأن لا يؤجج مشاعر العدوان بين الناس.. تحياتي
ـ الأستاذ أبو هزاع: دمت عزيزا وشكرا مع المودة
ـ الأستاذة فضيلة يوسف : أثمن زيارتك وأعتز برأيك
ـ الأستاذ عمار الياسري: أطربني مديحك حتى أخذتني الخيلاء ونسيت معنى -قريط- فعلا لا أدري؟ البعض يقول: من اللثغ بحرف الراء.
ـ الأستاذ محمد البدري يشرفني إطراؤك وأتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن تحياتي
ـ ومثلها الشكر الجزيل لعبد العقل السوري ومودتي
ـ والإمتنان للصديق المبدع إبراهيم البهرزي. وأتمنى أن لا يطول الغياب تحياتي
ـ كذلك للأستاذة داليا كل التقدير، آملا أن نساهم معا بزرع بذور الحوار والمحبة والثقة وشكرا
ـ أستاذة لبنى خليلي: إن طبيعة مقالات


25 - تعقيب2
نادر قريط ( 2010 / 5 / 16 - 19:15 )
ـ الأستاذ أبو أحمد: نعم أتفق معك بوجود حملة تشويه وحقد ديني في بعض ما يُنشر، وبنفس الوقت هناك تحجر وتقوقع في الإسلام، وحان الوقت لفتح الشبابيك وتهوية البيت.مع المودة
ـ الأستاذ سفير: شكرا لله الذي أرسلك سفيرا للخير والموعظة .. في الحقيقة لا توجد عندي مشكلة شخصية مع الإله، مشكلتي فقط مع كثرة رسله ونوابه..تحياتي
ـ الأستاذ رعد الحافظ: شكرا لرأيك، بإعتقادي أن النقد الديني عملية شاملة ومركبة ويجب أن تتناول النصوص المؤسسة والتاريخ الديني والإكليروس. و لكنها ليست مثمرة إلا عندما تتبناها نخب وقيادات وتوجهها إلى عنوانها الصحيح ألا وهو تربية النشأ منذ الحضانة وزرع قيم العقلانية والأنسنة، وهذا ما أخفقت به مجتمعاتنا. أخيرا أشير إلى أن مقالي المتواضع ، لم يقصد كتابا أو أشخاصا، بل أفكارا وأصواتا فقدت الحكمة والرحمة. مع التقدير


26 - اعظم مترجــــــم في كل العصور
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 16 - 19:18 )
يااستاذنا الكبير نادر قريط تقول بالنقد الرصيــــــن وتقول في الحجر الاساس في اليهودية والمسيحية والاسلام فقرر المترجم ياله من مترجــم نســـف كل الاله وابقى على الله اكاد اموت غيـــــرة من عظمة هذا المترجم بالمناسبة انا ايضا مترجم فيا بوســـا لحالي اهذا هو النقد الرصين يا استاذ نادر قريــط مقال متميز جدا للقراءة لكنه لايرقى للنقد العالي للكتاب المقدس مرحبا بعودتك ولاتنسى اسم اعظم مترجم في كل العصور


27 - تكملة تعقيب 1
نادر قريط ( 2010 / 5 / 16 - 19:26 )
ـ أستاذة لبنى خليلي: إن طبيعة مقالات النت تختلف عن البحوث والشروح، فهذه تحتاج التفرغ والوقت .. وهذا للأسف غير متوفر حاليا..لكن ما أطرحه هو خلاصة مقتضبة لإتجاهات جديدة في دراسة الأسلام. ـ الأخ سيد درويش شكرا لمرورك الكريم
ـ الأخ خوري: الدوغما تعني -عقيدة- وقولي دوغما (عقيدة) العذرية أو القيامة أو الوحي ليس إهانة لأحد، ومن الطبيعي لشخص -لاديني- أن لا يؤمن بعقائد تقوم على المعجزة، وتتناقض مع العقل، أما الأساتذة الذين ذكرتهم، فلا مشكلة لي معهم مطلقا، وللأسف لم أقرأ لهم إلا نادرا (مرة أو مرتين، أما السيدة سلطان فلم أقرأ لها منذ عام تقريبا) بسبب الظروف وعدم متابعة النت. تحياتي


28 - أسباب نزول الآية
جهاد مدني ( 2010 / 5 / 16 - 19:34 )
تحية عطرة للسيد نادر قريط
لقد علق أحدهم مرة على كتابتك بأنها (أنيقة) وهذه حقيقة يستشعرها القارئ من أول كلمة تبدأ بها مقالاتك, وأضيف من عندي بأن روعتها تكمن أيضاً في تلك السخرية العذبة التي تقفز فجأة من بين الأسطر كالأرنب البري.
نظريتك النقدية صائبة وهي الأقرب للعلمية و مقنعة وذات جدوي مع النخبة المثقفة التي تفهم تماماً ماتقصده أنت من عملية النقد بدأً من تفكيك الأصول والتحري عن حقيقة الأحداث باستغراق الوثائق والنقوش وما إلى ذلك من علم الأنثروبيولوجي, أي [وهذا ماتقصده] مالفائدة من نقد يدور حول أحداث قد لاتكون حقيقية بالمرة...بل هي اشبه بالمثيولوجيا منها بالتأريخ الحقيقي.
ولكن....(يبدو أنه لامهرب من ..لكن!!) مقالاتك النقدية مرهونة (بأسباب النزول) وأسباب الوحي عندك تكون نتيجة لمقال إما كتبه السيد النجار أو السيدة سلطان. الأمر الذي يسبب بعض التشويش لدى المتلقي الذي سرعان مايكتشف ذلك حتى لو أنك تجنبت ذكر الأسماء صراحة.
إن مايميز كتاباتك النقدية هو الكثافة التقافية التي تتوفر عليها والمعلومة النادرة التي تفجرها فيصير مقالك أشبه بعرض رائع للألعاب النارية, ولكن أرجو أن تباشر نقدك رأسا


29 - تكملة للتعليق
جهاد مدني ( 2010 / 5 / 16 - 20:15 )
للأسف أنتهى رصيدي من الأحرف قبل أن يبلغ قصدي رعشته....

أعتقد بأن مايثير حنقك من المقالات النقدية التي أشرت إليها هو سطحيتها من جهة, ومن جهة الكم الهائل من التهليل الذي تجنيه على بارد الماء....بدون تنكب أية جهد أكاديمي ومعرفي يذكر. ولكن وعلى سبيل المثال فالسيد النجار يبذل جهد كبير في تحليل الأيات القرآنية ليكتشف دسامة المسكوت عنه فيها وعمق التناقض الذي تخفيه عبر ألية السجع والقافية فتصير الأية أشبه بعرض من عروض السحر في سرك مونت كارلو.
أشكرك على أسلوبك النقدي الذي يجد أستجابة فورية بالذات لدى المهتمين بالتاريخ [ألم تلاحظ بأن مقالك عصي على بسيوني بسيوني وطلعت خيري] لخلوه من أية آية قرآنية!!
كذلك أشكر السيد كامل النجار على أسلوبه النقدي الذي يفهمه الجميع بما فيهم الأخوان بسيوني وخيري. ولن أستهين مطلقاً بالجهد الذي يبذله في نقد شخص قد لا يُمثل لك أكثر من شخصية أسطورية أملتها على عقول مخترعيها الحاجة للسلطة ومآرب أخرى.

نهاية ....كل الطرق تؤدي إلى روما مهما اختلفت في طولها وصعوبتها.

تقبل مني كامل التقدير مع الأنتظار بفارغ الصبر للمزيد من طرحك المميز.

سلام


30 - إلى السيد جهاد مدني
إيليا ( 2010 / 5 / 16 - 20:53 )
تتساءل: (ما الفائدة من نقد يدور حول أحداث قد لاتكون حقيقية بالمرة...بل هي اشبه بالمثيولوجيا منها بالتأريخ الحقيقي) وتتجاهل أن هذه الأحداث حقيقة واقعة لا يرقى إليها شك مطلقاً بالإضافة إلى المؤمن بها، وتتناسى أنّ لها أعظم التأثير على وعي هذا المؤمن وسلوكه. يا سيد جهاد، أتخاطب نفسك ومن كان في منزلتك من المثقفين حين تكتب، أم تخاطب المؤمنين بالميثولوجيا؟ لمن رسالتك؟
أتستطيع أن تقنع مؤمناً بأن (حصب) هي في الأصل (حطب) إنّ أبسط سؤال يطرحه عليك المؤمن هو: وما أدراك أنّ الناسخ أخطأ؟ هاتِ الدليل؟
فهل لديك دليل غير تفسيرٍ لا يقل غموضاً عن تفسير أئمته؟


31 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 16 - 22:06 )
نقرأ في المقالة: -لهذا أعتقد شخصيا أن نقد الإسلام من خلال موروثه وبدون إعادة تأويل الموروث والنقوش والمخطوطات والآثار الحسية، هو عبث ودوران حول الساقية-.
ونقرأ أيضا -فلو أن نقد محمد وزيجاته وغزواته سيُبطل الإسلام ويخرج المسلمين من دينهم أفواجا، لما وجدنا اليوم مسيحيا أو يهوديا واحدا؟-
أكتفي بتفكيك هذين المقطعين لأني أرى فيها تمثيلا مختصرا جدا لما فهمته من مقصود الكاتب.
رأيي أن الاشتغال على النصوص التي هي بين أيدينا لا يتناقض مع الاشتغال على -إعادة تأويل الموروث والنقوش والمخطوطات والآثار الحسية- حسب تعبير الكاتب.
بالعكس، مادام النص يتمتع بسلطة جبارة على المؤمنين رغم تهافته فيجب رفع مستوى الناس عبر تنبيههم إلى هذا التهافت. الدليل على أهمية هذه الطريقة هو شروع الإسلاميين في التخلص من جزء من تراثهم مثلما يفعل القرآنيون، ولم يعد الصحيحان صحيحين. هي بداية الانحدار. وهذا ما فعلت الكنيسة عندما حاولت التخلص من تبعات تبنيها لكتب العهد القديم الشبيهة بالإسلام في تشريعاتها وممارسة العنف ضد الناس بناء على تعاليمها رغم خلو الإنجيل من العنف نسبيا.
يتبع

تحياتي


32 - نقد المسيحيين
سعيد البك ( 2010 / 5 / 16 - 23:02 )
يعترف المسيحيون أن محمدا اخذ من دينهم وفي نفس الوقت يفرحون اذا نقد احدهم محمد ، ولكن شياطنهم تخرج من مساكنها ثائرةً اذا انتقد احدهم المسيحية التي تحوي على الاف الخرافات الانجيلية. فما مصدر هذا التناقض سوى التعصب الاعمى والرأي المبودق سلفا.


33 - إلى السيد ايليا المحترم ..تعليق رقم 32
جهاد مدني ( 2010 / 5 / 16 - 23:03 )
أقدم لك تحية التواصل

السيد إليا ذلك لم يكن تساءلي بل أنا تكلمت عن مايعتقد به السيد نادر محل نقده لمن يتنكب عناء البحث عن أخطاء لشخصية بدأنا نعلم بأنها أسطورية المنشأ. أما خطابي فهو موجه مباشرة إلى السيد قريط ومن ثم للقراء طبعاً لكي نثري الحوار ونحافظ على وتيرته الرفيعة. وليس بي غرض لأقناع أحد بل تبادل الأفكار عبر طرحها وتلقيها.

بديهي أن أعجز عن أقناع أية مؤمن بما يتعارض مع جذر إيمانه, وهذا ليس ناجم عن قلة الحيلة في الأقناع بل هو نوع من أصرار المؤمن على حلب الثور ليس أكثر, وما من كلمة يستغرقها معن واحد بل هي تفصح عن معناها في سياق الجملة, ومن المنطقي أن تعني كلمة [حصب] حطب لأن المغزى يدور حول وقود, قد يكون المقصود بالحصب هو الفحم الحجري.....والله أعلم.

سلام


34 - مرحبا
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 16 - 23:13 )
يا إلهي ألن ننتهي من نغمة الاتهام بالتبشير والتآمر مع الصهاينة لكل من يتناول الدين الاسلامي بالنقد؟ هذا الأسلوب التحريضي لم يعد لائقآ بكاتب كبير مثل الأستاذ نادر أو على الأقل أحضر لنا أدلة على هذا التآمر
تقول( منظومات الإيمان ليست علومآ ولكنه حشيش يدخنه الإنسان مع أولى نسمات الحياة)، هل هذا معناه أن نترك الحشاش يحشش ويعلم أولاده التحشيش ويجبر الآخرين على التحشيش ويريد تصديره إلى كل أنحاء المعمورة؟
نحن أمام (نصوص مقدسة) من قرآن وسنة يؤمن بها ملايين الناس ويورثونها لأولادهم لايهم من أين أتت هذه النصوص وكيف أتت وماهي الظروف والسياق التاريخي التي أحاطت بنشأتها لأن هذه النصوص موجودة وفعالة وتمارس وتطبق وتستمد منها قوانين وتشريعات الدول وترتكب من خلالها أكبر الجرائم بحق الطفولة والمرأة والانسانية، إذهب إلى قصر العدل في أية مدينة عربية وشاهد بأم عينك عشرات الفتيات بعمر الطفولة وقد أصبحن مطلقات وتم تدمير انسانيتهن وكرامتهن بسبب تلك النصوص التي لا تريد منا أن نمسها حتى لانخدش كرامة المؤمنين الرفيعة فهم عندهم كرامة ولا كرامة لبقية الناس
تحياتي وشكرآ لمقالتك والتي بسببها عاد صديقي أبو هزاع


35 - شكراً على المقال التنويري الهادف
نادر علاوي ( 2010 / 5 / 16 - 23:43 )
الأُستاذ نادر قريط

مرحى بعودَتِكَ ، وبورِكتَ على هذه التغطية البنّاءة وعلى العرض الدقيق والموضوعي الذي يخصّ ميدان الإرث الديني ، وحجم تأثيره على مفاصِل الحياة لاولئِكَ الناس المُكبلينَ وبملئ إرادتهم بِأغلال النصوص المُتوارثة وتعويذاتها الميتافيزيقية

من خلال مطالعاتي لِبعض المقالات التي كرِّسَ الكتّاب أقصى جهودهم ، صوب النقد الديني ، تيقَّنتُ بأن هذا النمط من النقد قد يعطي نتائج عكسية تماماً ، ولا أحترز من القول بأن هذا الأسلوب قد يهدف الى الدعوة الى تغييب العقول ، وصرف أنظار الناس عن الإلتفات الى الواقع الإجتماعي المُؤلِم ، والدعوة الى تناسي حدّة وتفاقم المشاكل الإقتصادية المريرة والمُستشرية وعلى وجه الخصوص في مجتمعاتنا المُتخلِّفة

المهمة الرئيسية بتقديري ، تتمثل بنزعِ فتيل المعتقد الديني ، وتحييد الدين بصورة عامّة ، وتفويت الفرصة على الفِئاة الحاكمة المُتسلِّطة من ممارسة غِيِّها وطغيانها بإسم الدين ، وذلكَ بتوعية الناس ، وإرشادهم وحثهم على عدم السكوت على الظلم والإجحاف الذي يُمارس ضدهم ، لِيُهدد بالتالي حياتهم ، ومستقبلهم ومُستقبل أبناءهم
المُعتقد الديني حق لكل إنسان ـ


36 - تتمة لِتعليقي السابق
نادر علاوي ( 2010 / 5 / 17 - 00:32 )
ـ كما أسلفت فان المُعتقد الديني حق شرعي تقّرهُ القوانين الوضعية ، شرط أن لا يتعارض هذا المُعتقد المُشار اليه مع الآخرين ، وشرط أن لا يُمارس من يحمل أو يُؤمن بهذا المُعتقد نفوذاً قِسريَّاً وتسلُّطياً ضد الجماعة ( المجتمع ) . وبناءاً على ذلك فلا طائِل من جعل قبر محمد دريئة للسهام والهجوم ، بل الأنظمة الحاكمة التي تتلَّحف بِرداء الدين ، هي بإعتقادي تستحِّق ألذع سياط النقد والفضح والتعرِية ؛ النضال من أجل الحرية لا يتُم عبر رمي المُنحدرات والصخور بالحجارة ، بل العمل على رفع الأغطية من على صهاريج الأموال المسروقة ، والفساد الإداري والأخلاقي ، والكشف عن الظلم والتعسف والجور الذي تمارسه المؤسسات التابعة للسلطات القمعية الغاشمة

تحية من أعماق القلب لِلأستاذ نادر قريط على هذه الدراسة الرائعة ، وأملي أن يطالعُنا بنتاجاتهِ الراقية والمُفيدة بشكل متواصل ومُستمر مُستقبلاً ، مع فائق التقدير والإعتزاز

نادر علاوي


37 - لكل فعل رد فعل ... # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 17 - 07:10 )
الصديق نادر قريط
مقالاتك وطروحاتك تستفزني ، سلباً أو إيجاباً ، المهم إنها تحرك فكري وتسحبه إلى أعماق جديدة دائماً ، ومقال اليوم يفتح الشهية للتعليق
جملة (أن إنتقاد الخرافة بخرافة أخرى هو نوع من الهلوسة المرضية والتنفيس) صائبة جداً، وألمس هذا في الكثير من التعليقات ، وهنا يتجلى الفرق في أسباب النقد عند العلماني وعند الديني ، فهذا يعري وينفي أي مقدس ، والآخر يهاجم المقدس دفاعاً عن مقدس آخر
شخصياً اؤمن بالقول الشهيرللسيدة وفاء سلطان : يمكنك أن تعبد الحجر ، ولكن لا تضربني بهِ
وانا انظر اليوم للمجتمعات البشرية ، لأشاهد مدى تأثير أي دين - سلباً أو إيجاباً - على سعادة وحرية وتقدم الشعوب ، وأجد بأن الإسلام أكثر تدميراً للبشرية من غيره بمئات المرات
وهنا قد لا تُقنعني فكرتك التي تقول ( أما الإساءة والتجريح لرموز الإسلام فتلكم هي حماقة وإبتذال ) !! فنحنُ نُسمي الأشياء بمسمياتها ، وهل نعتِنا لمحمد مثلاً بالقاتل أو الغازي أو المغتصِب أو الدجال يُعتبر حماقة وإبتذال ؟
ثم إنني لم أقرأ لك يوماً سيدي مقالاً تذكر فيه مدى الإساءة والتجريح الذي لاقاه البشر من الإسلام ورموزه وعلى مدى عصور ؟ .. يتبع


38 - الخلاصه برأي
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 17 - 07:13 )
مع احترامي الشديد لتعليقات جميع المعلقين الكرام والردود الرائعة للأستاذ نادر قريط ، ولكن لم اتمالك نفسي اخفاء اعجابي بما سطره قلم الأستاذ نارت اسماعيل رقم 37 لأني ببساطه وجدت فيه حلاوة الصدق في تقييم الواقع ومواجهة الخطر وجها لوجه دون اي تردد او مجامله او تأجيل ، ورأي هذا هو مجرد وجهة نظر شخصية وقد اكون على خطأ فأرجو المعذره وتحياتي للجميع


39 - لكل فعل رد فعل ... # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 17 - 07:44 )
أما قولك : (لو أن نقض آية أو حديث سيلغي الإيمان ، لأمكن بسهولة شرشحة الكتب المقدسة وجعلها أضحوكة للعالمين) ! ورأيي أن شرشحة الكتب المقدسة وجعلها أضحوكة قد تم للمرة المليون .. ولكن ينبو الفهم على الحجر
في تعليق # 36 للسيد جهاد مدني يكمن أعقل جواب : بديهي أن أعجز عن إقناع أي مؤمن بما يتعارض مع جذر إيمانه ، وهذا ليس بسبب قلة الحيلة في الإقناع ، بل لإصرار المؤمن على حلب الثور .. ليس أكثر
في مقطع آخر تقول لنا : لو أن المؤمن يأخذ إيمانه كما تؤخذ علوم الجغرافيا واللوغارتيمات ، لأمكن حواره من باب .. ما أخذ بالعقل يُسترد بهِ
طيب أخي نادر ، ماذا تقترح على الكُتاب !؟ ولا أعتقدك تطلب منهم السكوت ! علماً بأن الكثير من قراء الحوار المتمدن تركوا وَهْم المقدس تأثراً بمقالات ليست فيها حرفية عالية ، لكنها أدت الغرض ، ولو شارك كل واعي عَلماني بالقليل فسيزداد عدد المتنورين
ونحن نؤمن بمقدرتك على إفادتنا ، وهذا يدعوني إلى مخاطبة إختصاصك الذي لا يملكه غالبيتنا ، في نشر ما تعتقده الصحيح ، لنقد الفكر الديني ، ولا تتعذر بضيق الوقت
وإلا ... فليس بإمكان الأخرين تقديم ما تعتقده أنت .. الأحسن والأصح
تحياتي


40 - تابع
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 17 - 08:05 )
بالنسبة للمقتطف الثاني - فلو أن نقد محمد وزيجاته وغزواته سيُبطل الإسلام ويخرج المسلمين من دينهم أفواجا، لما وجدنا اليوم مسيحيا أو يهوديا واحدا؟--، هل نفهم منه أن المفكرين التقدميين في الساحة اليهودية المسيحية لم يشتغلوا على نقد النصوص المسيحية طويلا والدخول في معارك طاحنة مع رجال الدين؟ ما أثارته نظرية التطور لدارون من صراعات فكرية خير دليل وهذا منذ ظهورها إلى اليوم. خاصة كشفهم تهافت ما كانت تحتكره الكنيسة وتعتبره معرفتها المطلقة حول الكون والتاريخ والجغرافيا والإنسان وحول العلم والحدود التي وضعوها له والحرية والعلمانية وهي كلها انتزعت من تحت هيمنة الكنيسة بتضحيات كبيرة بينما يحاول المفكرون الإسلاميون تصوير العلمانية مثلا على أنها قضية مسيحية بامتياز.
ولا جدوى من ركوب مطية القضية الفلسطينية لتحريف النضال من أجل العلمانية والديمقراطية والحرية التي لا تراها شعوبنا المخدرة بالدين مطالب تستحق التظاهر من أجلها مقارنة بالمسيرات المليونية من أجل رسوم تافهة لمحمد أو حتى من أجل الحسين بن علي. بل إن تأخر العلمانية هو السبب في انهزامنا المتكرر أمام كل الأعداء في الداخل والخارج.
تحياتي


41 - إلى السيد نادر علاوي مع التحية
إيليا ( 2010 / 5 / 17 - 08:13 )
ترى: (ان المُعتقد الديني حق شرعي تقّرهُ القوانين الوضعية ..)
وهذا صحيح من حيث المبدأ، وهذا صحيح في الدول التي تسود فيها الديمقراطية. ولكنه ليس صحيحاً في العالمي العربي والإسلامي. عليك أولاً أن توجد (قوانين وضعية) في عالمك الإسلامي الذي ما يزال يستمد قوانينه من الشريعة الإسلامية، ثم تحدّث بعد ذلك عن (حق شرعي للمعتقد الديني).
وتقول: (وبناءاً على ذلك فلا طائِل من جعل قبر محمد دريئة للسهام والهجوم، بل الأنظمة الحاكمة التي تتلَّحف بِرداء الدين، هي بإعتقادي تستحِّق ألذع سياط النقد والفضح والتعرِية)
وهذا قول مفكر غير مسؤول، يشيح ببصره عن العلاقة الوطيدة بين السياسة والدين استهتاراً أو تعمّداً.
إن الأنظمة القمعية تستمد شرعيتها من الدين و(تتلحف) به ولن تسقط ما دامت متلحفة به. وأنتَ تعلم هذا، فلمَ لا تجتهد في كشف اللحاف عنها إن كنت صادقاً؟


42 - إلى السيد حكيم البابلي
إيليا ( 2010 / 5 / 17 - 08:28 )
(في تعليق # 36 للسيد جهاد مدني يكمن أعقل جواب : بديهي أن أعجز عن إقناع أي مؤمن بما يتعارض مع جذر إيمانه، وهذا ليس بسبب قلة الحيلة في الإقناع ، بل لإصرار المؤمن على حلب الثور .. ليس أكثر)
يوسفني أن أسمع هذه الشهادة منك أنتَ بالذات، أتشهد لقول لا حكمة فيه؟!
كيف يجتمع العجز عن الإقناع مع وفرة الأدلة وقوة الحيل عند (المقنِع)؟ إن عجز الحكيم عن إقناع الآخر هو دليل على أنّ أساليب الإقناع لديه ليست فعّالة.
مع وافر الاحترام


43 - ملاحظات وردود1
نادر قريط ( 2010 / 5 / 17 - 09:01 )

الأساتذة والإخو الأعزاء:
مرة ثانية تحية وباقة ورد للجميع. وقبل كل شيئ أصرح بأن كتابتي تخبئ وراءها شعورا قويا ضد الكراهية الدينية والتعصب، وخشية حقيقية من الكتابات المتعصبة في تأجيج الكراهية، لكني مطمئن بأن النت لا يؤثر كثيرا، لأننا (والقراء) أشبه بنادي مغلق، نكاد نعرف بعضنا.
وبرأيي أن الثقافة عموما موجهة للنخب الحاكمة والفاعلة. ولا تعني معظم الناس، وكما أسلفت فإن الأديان ليست أفكارا ومقولات لتُدحض بل رابطة ووجدان جمعي لا يجوز الإستهتار برموزه.
أتذكر قبل عامين حوكمت برلمانية يمينية في النمسا أمام القضاء بتهمة القذف ، لأنها قالت في حديث لها أن نبي الإسلام كان يعاني من مرض الصرع -الإيبيليبسي- ودفعت غرامة مالية كبيرة، لأن في ذلك إعتداء على (ضمير) جماعة دينية، مع أن القانون يبيح الإلحاد أو الإعتقاد كحرية شخصية. إلا أنه يميز بين النقد الديني والإساءة والقذف ويرفض إهانة الإنسان بسبب دينه أو عرقه..إلخ (يتبع)


44 - ملاحظات وردود2
نادر قريط ( 2010 / 5 / 17 - 09:10 )
وبرأيي المتواضع فإن الرمز الديني (أهم من الإله بكثير) وشخصيا أعرف مثقفين أتراك ملحدين مع ذلك يستفزهم تجريح الرموز من قبل غير المسلمين لكنهم يناقشون بين بعضهم مثالب تلك الرموز ويهزؤون منها، ولي صديق شيعي يعيش في أوروبا وهو كحولي ولا يلتزم بالإسلام ولا يعرف الصلاة والصوم لكنه يُغلق الباب على أطفاله الصغار ويدربهم على طقوس كربلاء والبكاء وسماع قراءات المقتل الحسيني... فالرمز يرتبط مباشرة بالهوية .. وليس صحيحا أن المسلمين مؤمنون بطب بول البعير .. هذه مجرد مبالغات لا أكثر، فعالمنا العربي بجوهره براغماتي والدين غطاء رقيق ، وإستشرائه السياسي كان بسبب تدهور عمومي أصاب النخب الفاعلة


45 - ملاحظات وردود3
نادر قريط ( 2010 / 5 / 17 - 09:12 )

ـ إيليا شكرا لتفضلك بالتعليق .. برأيي أن النقد مهما كان لا يؤثر بالمؤمن .. إنه خطاب للنخب تحياتي
ـ الأستاذ جهاد مدني: أعتز بآرائك فهي بوصلة لي، لأني أقدر ذائقتك الأدبية تحياتي
ـ أخي الدكتور نارت: أرجو ألا تنطلي عليك الحكاية فأنت لماح .. لقد مارست أعلى درجات النقد، بحجة نقد النقد ..تحياتي
ـ الأستاذ العزيز عبدالقادر.. أقدر رأيك ولا أعرف سر حجب تعليقك الثاني.. عموما من الصعب إستساخ التنوير الأوروبي فلكل ثقافة سياقها وإرهاصاتها، إن فولتير والماديين الفرنسين كانوا نتاج البرجوازية حاملة مشروع التنوير ..عالمنا بدون حوامل إجتماعية، إنه حامل للنصوص واللصوص. تحياتي
ـ الأستاذ العزيز نادر علاوي، شكرا لمداخلتك وأنا أقتسم جل ما فيها باركتك الآلهة وشكرا لحضورك
ـ الصديق الحكيم : دعني أقول لك سرا، برغم مقاطعتي للنت وقلة المتابعة فقد كنت دائما أبحث عن تعليقاتك ، وأكاد لا أنسى ردودك على إبراهيم البهرزي، ردود رائعة تتسامى مع قصائد الشاعر.. أرجو أيضا أن ترى في بعض كلماتي متسعا للتأمل. لك التحية والتقدير


46 - شكراً أستاذ نادر
إيليا ( 2010 / 5 / 17 - 09:44 )

يؤسفني حقاً أن أراك تنقض ما تبنيه بسرعة غير متوقعة!
أرجوك تمعّن فيما جاء منك أعلاه: (فعالمنا العربي بجوهره براغماتي والدين غطاء رقيق)
ثم قارن بينه وبين رسالتك اللطيفة إليّ:
(إيليا شكرا لتفضلك بالتعليق .. برأيي أن النقد مهما كان لا يؤثر بالمؤمن .. إنه خطاب للنخب تحياتي) أفلا تجد التناقض واضحاً؟
فإذا كان المؤمن لا يؤثر فيه شيء، فعلام يدل هذا؟ ألا يدلّ هذا على قوة الدين؟ .
فما لي أراك تتنكر لهذه الحقيقة بلمح البصر، فتزعم أنّ الدينَ (غطاء رقيق)؟
مع المحبة والتوقير


47 - الأستاذ إيليا
نادر قريط ( 2010 / 5 / 17 - 10:17 )
شكرا لك على التنبيه .وإن كنت لا أرى تناقضا. إنني أميل إلى أن العالم الإسلامي يعاني من موجة سببها سياسي مركب ومعقد ..لكن الإسلام هو دين يكاد يخلو من مساحة -المقدس- ومن الناحية التاريخية، فإن الإسلام منذ نشأته كان براغماتيا[ دخول الأعراب الإسلام أفواجا، مع ضعف إيمانهم، إنشاء (لاهوت) وعلوم كلام تبريرية، وفتح أبواب الشريعة لسد الذرائع وإتاحة وتبرير المتع المادية للنظام الأبوي، الجنة نفسها تم علمنتها لتصبح ملاذا لشتى أنواع اللذائذ الحسّية. والطقوس، تعد بغفران الذنوب إي أنها تترك له باب المعصية مفتوحا .. وكما يقول الأستاذ ناشيد : الإسلام دين مفتوح الأفق على الإلحاد بدون الخشية من الخواء الروحي والخسارة الوجودية وشكرا لملاحظتك ..


48 - صديقي في الفكر
إيليا ( 2010 / 5 / 17 - 12:06 )

الإسلام دين مفتوح الأفق على الإلحاد بدون الخشية من الخواء الروحي والخسارة الوجودية)
. أشكرك يا صديقي، على اهتمامك بالموضوع هذا الاهتمام الذي يدلّ على احترامك لأفكارك.
يمكنك أن تستبعد تهمة التناقض، ويمكنك أن تختار المنهج المناسب لعرض أفكارك وترويجها حيثما شئت. أنت حرّ ولسنا موكّلين بالحجر على حريتك.
ولكننا لن نتهاون في الاعتراض عليك حين تسوّق لنا الإسلام - أو غيره من الأديان - في صورته المشوّهة الزائفة التي بينها وبين الواقع ما بين الأرض وكوكب بلوتو من بعد المسافة. أنت باحث ومفكر قدير ومن واجبك أن تلتزم بأخص شروط البحث العلمي ألا وهي (الموضوعية) . فعندما تتحدث عن الإسلام تحدث عنه كما هو في نصوصه المقدسة وثوابته. أما شعورك نحوه ورؤاك ومواقفك وتصوراتك وتفسيراتك الخاصة، فلا ينبغي أن تشركها في أبحاثك. هذا موقف العلماء الصحيح من الظواهر والقضايا التي يتصدون لها. ودمت بخير


49 - ترنح الفكر وتخبطات الكاتب
برهوم حاكيني ( 2010 / 5 / 17 - 13:03 )
تقول( منظومات الإيمان - بالأديان طبعا - ليست علومآ ولكنه حشيش يدخنه الإنسان مع أولى
نسمات الحياة
ثم عدت لتقول
أما الإساءة والتجريح لرموز الإسلام فتلكم حماقة وإبتذال،
!!!!!!!
الا تعرف لنا الفرق بين رموز الحشيش - الذي كلمتنا عنه - وكبار تجاره . وبين رموز الاسلام - مواحد من الأديان التي قلت انها ليست علوما ولكن
حشيش؟؟؟؟
شكرا علي مقالك


50 - الي محمد البدري6
النيل نجاشي ( 2010 / 5 / 17 - 13:34 )
كلا الطريقتين مطلوبتين . ولكل منهما من يحبذونها
تحياتي


51 - تحياتي
وليد حكمت ( 2010 / 5 / 17 - 16:59 )
تحياتي استاذ نادر وطولت علينا لاني بصراحة افتح كل يوم الموقع لابحث لك عن مقالة لاني اجد ان ما تطرحه جديد للغاية وغير مكرر وثر، نتمنى كتابة المزيد لاننا ننتظر بشغف ما تكتبه

على فكرة ... عملت لي ظبارة خاصة اطبع مقالاتك واحتفظ بها واثناء العمل وعندما امل اطالع واكرر مطالعاتي

تمنياتي لك بالتوفيق


52 - الى السيد إيليا ( رقم44 ) مع تحياتي وإحترامي
نادر علاوي ( 2010 / 5 / 17 - 17:13 )
السيد إيليا
يبدو إنكَ لم تفهم ماكنتُ أدعو لهُ ، كنتُ أقصد يا أخي بأن المُعالجة الحقيقية والجدّية لِسائر المشاكل المُعقدة والمُستشرية التي تعانيها مجتمعاتنا ، تتمثَّل بإنقاذ المُعتقد الديني من الإستلاب السلطوي الأبوي ، ، بِمعنى آخر إنقاذ الميثولوجية الدينية سواء أكانت معنية بالديانات السماوية أم الوثنية من الأوحال والأدران السياسية . وهذا لا يتم بتقديري الاّ عبر عزل الحدث التأريخي الديني عن الخِطاب الأيديولوجي والنظري للأنظمة وسلطاتها الفاعلة والعكس هو الصحيح أيضاً ، أقصد من ذلك ان النُظم السياسية ـ إن كانتْ حقاً ديمقراطية ـ أن تسعى لإبعاد برامجها الإجتماعية من أي تأثير ديني ، بل يجب أن تخلو تماماً من أية سطوة دينية تُذكر
أنا لم أشيح ببصري عن العلاقة الوطيدة بين النُظم الشمولية وأرديتها الدينية الفضفاضة التي تتبجَّح فيها بين الفينة والأخرى ؛ لم أعنِ ذلك بتاتاً كما تزعم أنت
ـ لابدَّ لي من القول بأن خياراتكَ للعبارات لدى مخاطبتكَ لي كانت بائِسة وتشوبها التوتر والإنفعال ...لماذا تستخدم عبارات ( إستهتاراً ) ؟؟؟ يبدو انكَ غير مُعتاد على اسلوب الحوار الديمقراطي الرزين
نادر علاوي


53 - احترام الرموز
آمال ( 2010 / 5 / 18 - 10:55 )
الكاتب المحترم : الاحترام اجمل شيء ، الاجمل منه احترام الانسان و،حقوقه ومعتقده ..!! لو مهما كان مخالفاً.. لكن لا تنتظر أن يحترم من لا يحترم عندما تطلب احترام رموز البعض..! أطلب احترام رموز الكل.. وان يكون كل واحد حر في رمزه..!! و لا يفرض فوقية رمزه ، على بقية الرموز الاخرى ..!! هل تتوقع أن وصلت العدالة لاي دولة إسلامية ، عبر التاريخ او في الحاضر او في المستقبل ، لما وصلت اليه العدالة بمحاكمة نائبة.. في البرلمان كما ذكرت.. للاساءة لرمز ديني وفي دولة لا دينية ..؟؟ هذه الرموز التى تطالب بعدم المساس بها ،هي التى نشرت أفكار ومعتقدات كره الآخر ، وتحقيرة والتضييق عليه حتى في الطريق في مسيره..!! وجعلت منهم القردة والخنازير ..!!الكفرة ، المغضوب عليهم و الضالين التى تقرأ17 مرة في اليوم...!! ياعزيزي لا يوجد فئة في العالم ، بحاجة الى إعادة النظر في نظرتها للاخر ، إلا اللى أنت عارفها ..! وكن منصفاً لانها بأمس الحاجة الى ذلك..! لتحترم و تسير في ركب العالم ، واللى بده إروح على جهنم الله لا يرده ، خلي هالجنة لهم لوحدهم.. بلاش اصير فيها أزمة هي الاخرى.. وخلى الكفًار النار تاكلم..!!؟ تحياتى مع الشكر


54 - لماذا الحجاز
ابو قصي ( 2010 / 5 / 18 - 17:33 )
تحية طيبة للأستاذ نادر قريط

سؤالي لماذا تم اختيار الحجاز (مكة والمدينة) لإسقاط أحداث فارس والعراق

هل وجدت الكعبة قبل تلك الأحداث ام قبلها

تحياتي


55 - إلى الأخ ابو أحمد
ابو قصي ( 2010 / 5 / 18 - 17:40 )
الأخ ابو أحمد , أعجبني اسلوبك في الرد وأنا أعرفك تماما ولن أتوه عنك

تحياتي لك وأرجوا أن تبلغ سلامي لأهل المنتدى , لكن هل عرفتني ؟؟؟؟؟

المشتاق ابو قصي

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah