الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإلحاد كلمة تطلق بغير مكانها

عهد صوفان

2010 / 5 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإلحاد كلمة تطلق بغير مكانها

كثر عندنا وصف الآخرين بكلمة ( ملحد ), وذلك لوصف شخص لا يؤمن كما نؤمن ولا يعتقد مثل اعتقادنا.. فكل واحد يؤمن بالله وفق رؤيته الخاصة أو وفق معتقده الخاص.. ومن لا يؤمن بمثل إيماننا فهو ملحد..وهي تطلق بطريقة مشحونة بالازدراء لممارسة الضغط النفسي والاجتماعي على من يخالفنا العقيدة.. فشخصيتنا لا تقبل الآخر وتضطهده وتمارس عليه الضغط, تحاربه وتحاول إلغاءه.. هكذا بكل بساطة نوصف الآخر بالإلحاد..
فالمسيحي في نظر المسلم المؤمن ( ملحد وكافر ومشرك )ومصيره النار وكلمات مثل ملحد وكافر لها وقع أليم وقاس في الأذن, تستفز المستمع وتحرك فيه مشاعر سيئة تجاه من يوصف بهذا الوصف..
وكذلك المسلم فهو في نظر المسيحي المؤمن ملحد ولا يعرف الله الحقيقي.. فالإله الموجود في القرآن هو غير الله الموجود في الإنجيل..
وهكذا فالكلّ يرى الآخر من الزاوية الدينية أنه ملحداً, إن لم يكن من دينه أو مذهبه, وإطلاق الصفات بغير مكانها صار سمة عامة في مجتمعنا العربي.. فمن يخالف أصحاب الشعارات القومية هو عميل أمريكي – صهيوني – منتج إسرائيلي – خائن – ينفذّ أجندات غربية لتدمير المنطقة واحتلالها ونهب ثرواتها..
وكلنا كان يسمع في الأمس القريب في لبنان وصف المعارضة لحكومتهم بحكومة أولمرت أو حكومة فيلتمان وبعمالة هذه الحكومة وارتباطها المؤكد والوثيق بالسفارة الأمريكية أو الإسرائيلية. وتلقيها التعليمات الرسمية من هذه الجهات... وعندما تغيرت الأوضاع في المنطقة صار أعضاء الحكومة نفسها عروبيين و وطنيين.. فالكلمة عندنا لا قيمة لها وتطلق جزافاً, وخاصة الكلمات الجارحة والقاسية والتي تحمل إهانة فكرية واجتماعية, لأنها تمثّل تشويهاً للآخر وحصاراً عليه, وكأننا في معارك وجودية ونفي الآخر جزء من الانتصار المطلوب..

وبالعودة إلى كلمة الإلحاد المستخدمة بكثرة أقول: لا يوجد إلحاد حسب المعنى المطروح , فالذي لا يؤمن بالإله الذي أؤمن به ليس ملحداً, واختلافي مع الآخرين لا يعني إلحادهم, فلكلّ إنسان إيمان, وكلّ إيمان يختلف عن الآخر. فالبعض يؤمن بالله حسب مذهبه السني والآخر حسب مذهبه الشيعي وآخر حسب مذهبه الكاثوليكي أو البروتستانتي أو البوذي أو الهندوسي أو أو....... والبعض يؤمن بالإله العقل, فالله بالنسبة للبعض هو العقل الذي يعمل ويميز, والبعض يؤمن بالروحانيات وآخر يؤمن بالماديات في الحياة والكل له حجته ودليله, فالكل مؤمن والاختلاف كبير, وهذا الاختلاف لا يعط الحقّ لأحد ليعتبر نفسه يملك الحقيقة وهو فوق الآخرين وأنه أفضل منهم جميعاً.
فإذا طبقنا فكرة الإلحاد اليوم كما يريدها البعض, فالجميع ملحدون أمام بعضهم أي:
يحقّ للمسلم السني أن يقول للمسلم الشيعي ملحد.
ويحقّ للمسلم الشيعي أن يقول للمسلم السني ملحد.
ويحقّ للمسيحي بكلّ مذاهبه أن يقول عن المسلمين بكل مذاهبهم بأنهم ملحدون.
ويحقّ للمسلمين بكلّ مذاهبهم أن يقولوا للمسيحيين بكلّ مذاهبهم بأنهم ملحدون أيضاً.
ويحقّ لليهودي أن يصف الجميع بالإلحاد.
ويحقّ للبوذي والهندوسي وكلّ الأديان أن تواجه بعضها بمجموعة من الكلمات التي لم تعد تعبّر عن مدلولها, بل أصبحت تطلق كشتيمة للآخرين لإظهارهم بأنهم منحرفين وبعيدين عن الحقيقة التي نملكها نحن...

سئل أينشتاين مرة عن إيمانه, هل يؤمن بالله؟ أجاب نعم أنا أؤمن بالله الذي أفهمه وأعرفه, الله بالنسبة لي هو حقيقة أراها وأتكلّم معها, الله هو قدرة العقل وإشراقه الذهن, هو الإبداع. وتابع أنا لا أؤمن بالله كصورة من صنع الخيال,أو كوهم غير مرئي ..فهل كان أينشتاين مخطئاً؟؟ هو لا يؤمن بالإله كما وصفته الكتب المقدسة, ولكنه ليس ملحداً لأنه يؤمن بإله آخر مختلف ونحن بالنسبة له ملحدون بإلهه..أي بالنسبة لنا هو ملحد وكافر ونحن أيضاً في نظره ملحدون وكافرون...

حتى لو ذهبنا بعيداً في التاريخ. لوجدنا اعتقادات مختلفة ولكلّ منها إيمانها.. كلّها لها إله خاص تعتقد وتؤمن به, وكلّها آلهة غير ملموسة أو محسوسة. كلّها تخاطب الغيب وتحاول أن تتصل بإلهها ليكون معها.. وكلّها تكلّمت عن اتصالها بالإله الذي تعبده. فالإله في كلّ الأديان يتواصل مع المؤمنين به, وأحياناً يساعدهم في حياتهم وفي حروبهم وفي ضيقا تهم والكلّ يقول عن إلهه بأنه الإله الحي الأبدي, الخالق.. وهذا حقّ لكلّ شخص أن يدخل صومعته ويعبد خالقه كما يشاء وكما يرى.. يدعو للآخرين بالتوفيق والتقدّم ولا يدعو عليهم بالألم والموت..

الجميع مؤمن ولكلّ واحد إيمان خاص. لا يوجد ملحد في الكون..
عند ظهور الشيوعية رفض زعماؤها الإيمان بالله واعتبروه خيالاً و خرافة. وقاوموا هذا الإيمان بالتضييق على المؤمنين , ولكنهم كانوا مؤمنين بإله آخر هو ( المادة ).. هم آمنوا أن الحياة أرضٌ تزرع ومصنعٌ يشيد وطائرةٌ وسيارة, وثمارٌ وحبوبٌ وتسويقٌ وبيعٌ وشراء, وأفواهٌ تأكل وتعيش... الحياة بالنسبة لهم كانت المادة... فقدسوا المادة التي اعتبروها حقيقة الحياة. وما عدا ذلك كان وهماً وتخيلات وأساطير تختلف من كتاب إلى كتاب...
لم يكونوا يؤمنوا بالله, لكنّهم آمنوا بإله آخر..

آن لنا أن نميّز وأن نقبل إيمان الآخرين ونحترم اعتقادهم. قد نملك نحن الحقيقة وربما هم يملكون.. نتحاور..نتناقش.. نتبادل الأفكار.. يقدّم كلّ واحد دليله وحجته, فإن أقنعتني فلن أتردد لحظة واحدة في أن أتبعك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة الاصغاء
المترصد ( 2010 / 5 / 17 - 11:33 )
تحياتي استاذنا عهد دائما مقالاتك جميله ومعبره نعم ما قلته صحيح وللاسف نحن نفتقر لثقافة الاصغاء واحترام الراي الاخر وربما لموروثنا الكبير من الظلم والاستبداد الاثر الكبير على حياتنا حتى في النخبه المثقفه فينا نحن نعاني يا عزيزي من استبداد فكري فكل شخص يدعي الحقيقه المطلقه ويا ليتنا نصغي اكثر ونستمع اكثر ما نثرثر لان في الاصغاء فهم ما يحتوي العقل البشري من افكار نستفيد منها ونثري بها تصوراتنا نعم كلمة ملحد كما ذكرت يقصد بها الازدراء وكان الذي يطلقها يملك الحقيقه المطلقه مع العلم بان المؤمن يطوع العقل على تمرير افكار ومعتقدات تنافي المنطق


2 - الفرق بين الفيزيقا والميتافزيقا عزيزى عهد
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 17 - 12:57 )
تحياتى عزيزى عهد ..

بالفعل لن تجد أى إنسان إلا يعتقد فى شئ ويلحد بأشياء كثيرة .
ولكن يمكن فرز الإيمان والإلحاد فى وجود مادى وتوهم وجود ميتافزيقى .
فى حالة وجود مادى فهو مكتمل الأركان لأن العالم هو مادى فقط ولا وجود لقوى غير مادية متحققة ..كل حياتنا تتعامل مع ظواهر مادية قابلة للتحقق والمعاينة والإدراك .
إشكالية الفكر الميتافزيقى المبدئية أن مريديها لا يستطيعوا تعريفها أوصياغة ماهية لها ..فهى تكتفى بقول أنها غير مادية لتسأل ماهى اللامادة فلن تجد إلا أفواه مفتوحة
وتأتى الإشكالية الثانية كونها غير متحققة أو مدركة أو مثبتة ..فلا تزيد عن كونها خيالات وأوهام رغم الميديا الهائلة التى تروج لها
الفكر الميتافزيقى لا يقوم إلا على محاولة إجابة سريعة ومتعجلة وسهلة للوجود تعطى متلقيها شكل من أشكال الأمان النفسى وتجعله يخلد لنوم لذيذ .

شكرا على المقال و خالص تحياتى .


3 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 17 - 14:09 )
العزيز المترصد تحية لك على كلامك المعبر والرائع وتعلم يا صديقي أننا امة لا تجيد القراءة والإصغاء بل تجيد الكلام فنحن امة التجويد والبلاغة والتعقيد وما الى ذلك من كلام لكن الحياة مدرسة نتعلم منها جميعا وانه آن الأوان لأن نفكر بالذي نقوله قبل أن ينطلق اللسان بتكديس الحروف واطلاق مقذوفات الكلام.. فيكفي التخوين واحتقار الآخر الذي معه سنبي المستفبل في رحلة الحياة القصيرة ومعه ايضا سنواجه النوائب والمصائب..... لك الشكر والتقدير


4 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 17 - 14:20 )
عزيزي سامي

نحن أبناء ثقافة قامت على الإيمان بالغيب وتقديس المجهول لأنه اسهل الطرق وأقلها تعبا نردد ما نسمعه مثل آلة التسجيل. لذلك لايهم الكثيرين ان يعرفوا ويتعلموا ميتافيزيقية الحياة الحقيقية. والاستسلام للغيبي أسهل واسرع لدرجة انهم نسوا الوجود وصاروا يبيعون ويشترون للآخرة. فكل شيء في حياتنا لايهمهم ولذلك لم يعد هناك قيمة للكلمة والإبداع ولا حتى للحياة فهم يقتلون بالكلام وبالرصاص وبكل المتاح من اجل جنة الآخرة وحورياتها.تحياتي وشكري العميق ..


5 - صدقت أنت وانشتاين
مايسترو ( 2010 / 5 / 17 - 15:10 )
فلكل منا إلهه الخاص به الذي يؤمن به، فمثلاً أنا إلهي هو العقل الذي اعتبره الهادي الأول للانسان وهو ما يميز الانسان عن باقي المخلوقات في الأرض، ولايهم في النهاية المعتقد الذي يؤمن به الانسان شرط أن يكون بعيد كل البعد عن ثقافة العنف والقتل وتكفير الآخر، وما دام الانسان مسالماً ومحباً للسكون والطمأنينة فلا يهم أي إله يعبد، لكن حين يريد شخص ما أن يفرض علي عبادة إلهه ، فحينها أعتبر أن أي حيوان يملك من العقل أكثر بكثير مما يملك هذا الشخص التكفيري، وشكراً لك على هذه المقالة الرائعة.


6 - قد يملكوا هم الحقيقة ... وربما نحن
حورس ( 2010 / 5 / 17 - 17:36 )
تأكيدا ً لفكرتك أستاذ عهد
أقول لك فكرتى : إن هذا الكون وبكل مافيه لابد من وجود صانع له أتقن وبحرفية شديدة تكوينه ووضع له نظام وقانون مُحكم ودِقة متناهية . فإذا إستطاع مخلوق أن يستوعب كل هذا ، حينئذ له فقط الحق أن أتبع عقيدته عن هذا الخـالق
وحيث أن هذا المخلوق غير موجود فإن أفكارنا وتخيلاتنا عن هذا الخالق تصير كما ذكرت تماماً - فكل واحد يؤمن بالله وفق رؤيته الخاصة أو وفق معتقده الخاص - ولايصبح من حق أحد أن يدعى بأنه الوحيد الذى يعرف هذا الخالق

نعم - الجميع مؤمن ولكلّ واحد إيمان خاص.لا يوجد ملحد في الكون- فنحن جميعنا كبشر فى منظومة هذا الخالق، ولايستطيع أىٍ مـِنا أن لايـمرض أو لا يموت فنحن سواسية فى هذا الكون اللامتناهى تحت هيمنة مـُبدعه الغير منظور
مقال رائـــــــع


7 - عزيزي الكاتب المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 17 - 17:53 )
كل واحد له ربه بصلّي عليه , ولن يكون هناك اقتناع كامل بآراء الآخر مهما اتفقنا معه , الاختلاف شيء أساسي , والاختلاف هو الذي دفع بالتاريخ إلى الأمام . حضرتك على العهد أن تتحفنا دوماً بالجديد المثير , شكراً لآرائك الجميلة


8 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 17 - 18:19 )
العزيز مايسترو
صدقت يا صديقي فلكل انسان اله يعبده ويرى فيه المنقذ المأمول. وعندما نقتنع جميعا بحرية الاعتقاد والرأي نبدأ نتذوق طعم السعادة في الحياة.. ما اجمل ان نصل الى هذه المرحلة الانسانية!!! تحية صادقة لك..


9 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 17 - 18:37 )
الى الرائعة قارئة الحوار المتمدن
صديقتي صاحبة العقل المتمدن اشكرك على مشاركتك الجميلة وكلامك الطيب وسوف اكون على العهد الذي آمنت به ومعي الكثيرون من امثالك نضيء شمعة في ظلام فضائنا الفكري لعلّ غد مشرق يأتي على الجميع
تحية صادقة لك..


10 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 17 - 19:15 )
الى العزيز حورس
كلامك جميل ويعبر عن جمال عقلك. الله يبدأ من العقل ومن المحسوس والملموس وإلا كيف نبدأ بالمجهول الذي نتخيله كل حسب رؤياه, وعندها سننتهي بالغموض والضياع.. الذين تصوروا الله الخالق هم انفسهم قزموه وحجموه في طقوس وسلوكيات على قياس البشر. نسبوا الخير والشر له واراحوا انفسهم من عناء التفكير والبحث عن الحقيقة.. التي تحتاج منا الجهد واعمال العقل..
تحياتي الصادقة


11 - انها دعوة انسانية عقلانية لنبذ التعصب
Zaher Zaman ( 2010 / 5 / 17 - 20:48 )
الأخ / عهد
تلك مقالة لا تصدر الا عن روح انسانية شفافة ، بالغة التحضر والرقى فى النظرة الى حرية الانسان فى الاعتقاد فيما يشاء ، وهى فى نفس الوقت ، دعوة الى تنوير العقل والتعايش السلمى بين أبناء البشر مهما اختلفت عقائدهم أو معتنقاتهم أو توجهاتهم الفكرية...ليت وزراء التربية والتعليم العرب يمتلكون الجرأة لنشر مثل هذا الفكر الراقى فى المناهج التربوية التى يقررونها على الطلاب !! ففى رأيى أن تدريس مثل هذا الفكر التنويرى بواسطة مقالات لكتاب تنويريين أمثال حضرتك ، يكون أقرب الى نفس الطلاب وأبلغ وأعظم أثراً فى الابتعاد بالنشء عن التعصب والتطرف ..يجب أن تكون هناك مادة للأخلاق يقوم على تأليفها الكتاب التنويريين وفلاسفة علم الاجتماع بدلاً من حصر ذلك الاتجاه على الآيات والأسفار والأقانيم ..هذا إذا أراد العرب أن يكون لهم مكان تحت شمس الحضارة والحداثة والعولمة ..أما إذا أرادوا غير ذلك ، فذلك شأنهم وعلى زعمائهم يقع وزر ماسيحيق بالأجيال المقبلة من شعوبهم
تحياتى


12 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 18 - 13:03 )
نتمنى أن يدرس أبناؤنا مبادئ التحاور وقبول الآخر بمحبة وتسامح وأن يتعلموا فن الإصغاء قبل الكلام. فقبل ان نعلم علينا ان نتعلم ونطور ذاتنا وأخلاقنا التي بها نصون الإنسان. نعم ياصديقي لابد من ان نعترف بأخطائنا وعثراتنا ونصلحها ونتعلم من الآخر طرق النجاح اشكرك على مداخلتك القيمة وتحياتي الصادقة


13 - متعة المقال
عقلاني - الكويت ( 2010 / 5 / 18 - 18:12 )
في الحقيقة اجد متعه في المقال وعاطفة انسانية ، كما ألمس دعو لنبذ الفرقة بحرية المعتقد كان المقال موضوعيا وعاطفيا ينتقد تصرفات الاديان ضد بعضها اعتقد ان المتدين عندما يقرأ المقال سيشعر بمشاعر الاخرين من غير دينه كما أنه سيغير من أفكاره وتصرفاته لأن ما قدمته هي حقائق وليست وجهة نظر ،
ولكن لدي سؤال يا سيدي أليس الملحد هو من لا يؤمن بوجود إله أو آلهه ، والمشرك من يشرك مع الإله إله آخر أو آلهه ، والكافر كلمة أعم وتشمل من يؤمن بدين غير الدين الذي أنتمي إليه والملحد والمشرك
فمن الخطأ ان يقول المسيحي للمسلم أو لليهودي أو البوذي أو لكل من له إله أو آلهه ملحد لان الملحد لا يؤمن بدين ولا إله


14 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 18 - 18:59 )
أخي عقلاني من الكويت تحية لك
صحيح الذي ذكرته حول كلمة مشرك أوملحد ولكن يا صديقي الجميع لهم تفسيرات مختلفة لنفس الكلمة. فالمسلم يعتقد أن عبادة الآخرين فيها شرك بالله. وكذلك يعتقد الآخرون ان المسلم يعبد إلها غير الله فهو لايعرف الله بنظرهم. لذلك يجب على الجميع ان يسمعوا بعضهم ويحترموا بعضهم ما داموا مؤمنين. لأن المؤمن يسلم أمره لربه. فنحن بشر نعيش معا ونفرح معا ونحزن معا والآخرة عند إله كل واحد حسب اعتقاده.. اشكرك جدا على مداخلتك الطيبة

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب