الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في العقل الإسلامي

صلاح يوسف

2010 / 5 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلما سمعت أحد المسلمين يقول أن الذين أساءوا إلى الدين الإسلامي هم هؤلاء الذين لم يفهموا الإسلام بشكل صحيح، أقول في سريرتي متهكما: وهل كان علي بن أبي طالب لا يفهم الإسلام عندما قال عن القرآن أنه " حمّال أوجه " ؟! أتساءل أيضاً والتساؤلات كثيرة، هل كان كل من علي بن أبي طالب وأم المؤمنين عائشة لا يفهم الإسلام ولا القرآن ولا صحيح السُنّة عندما تحاربوا في موقعة الجمل الدامية التي ذهب ضحيتها أربعة آلاف رجل جلهم من الصحابة وبعضهم من المبشرين بالجنة ؟؟! هل سنفهم نحن الإسلام بشكل أفضل مما فهمه أصحابه ومن عاصروا تكوينه ؟! وإذا كان الإسلام عصياً على الفهم طوال 1430 عاماً، فهل حقاً سنفهمه نحن من الآن فصاعداً ؟!
-------------------------------------------------------
العلمانية تجعل من الدين خياراً شخصياً. السؤال كيف يمكن أن يكون الضمير والمعتقد مفروضاً بالقوة بسيف السلطة الحاكمة ثم يحاكم المختلفون في تفكيرهم بعد ذلك على أنهم كفّار ؟؟! العلمانية تكفل للمتدينين حرية الاعتقاد الديني، ولكنهم تمنعهم من فرض اعتقادهم هذا على الآخرين بالقوة وهذا لا يعجبهم لأنهم ببساطة يعلمون مصلحتنا أكثر من أنفسنا. هناك أناس يحبون احتساء الخمر وسماع الموسيقى والرسم وينبهرون بالإبداع البشري من رقص ونحت وتمثيل. مالكم هم ؟ لماذا يفرضون معتقداتهم وطقوسهم على جميع الناس بالصرم العتيقة ؟؟!
-------------------------------------------------------
كل مفاهيم وقناعات المسلمين معكوسة بالكامل. هم مقتنعون تماماً أن محمداً هو أشرف المرسلين ( الآخرون ينقصهم شرف !! ) وأطهر الخلق أجمعين، وعلى خلق عظيم كما قال هو عن نفسه عندما ألف القرآن. حقيقة التاريخ الإسلامي المدون في أمهات الكتب الإسلامية نفسها تظهر أن محمداً على العكس من ذلك كله، فقد كان فاقداً لأي أخلاق من أي نوع، فقد اغتصب النساء ( السبايا ) وأعدم الأسرى وأحرق الكروم واغتال الشعراء المعارضين غيلة وغدراً ونهب القوافل. مفارقات غريبة !
-------------------------------------------------------
بالبرهان والدليل المنطقي والعلمي فإن الإسلام يعتبر عقيدة بدائية جداً. فمثلاً لتبرير كيف أن محمداً كان يطوف على 11 مرأة في الليلة الواحدة، صنع لأتباعه حديثاً يقول: ( إن جبريل أتاني بقدر فأكلت منه فأعطيت قوة 40 رجلاً في النكاح ). هل كان الله قاصراً على أن يهب محمد قوة النكاح دون اللجوء لشيء محسوس ( القدر والأكل ) لكي يلائم تفكير السذج والبسطاء ؟؟!
-------------------------------------------------------
في تخويفنا من عذاب القبر ونحن أطفال، ذكروا لنا أن أول عمل يسألونا عنه ناكر وأخوه نكير هو الصلاة، فإذا لم نكن من المصلين سيضربونا بدبوسة حديدية ثقيلة ومهولة فنغطس على إثر الضربة إلى الأرض السابعة !! صحيح أنهم أرعبونا بالدبوسة لكن ما قصة الأرض السابعة يا محمد ؟؟؟!
-------------------------------------------------------
هذا اليوم صحوت مبكراً جداً على صوت الآذان وهو يصرخ وينهق مثل الحمار أجلكم العقل. أنا لا أصلي وغير مؤمن بأي خرافة، ولكن ما ذنب الناس إذا كانت طقوسهم غريبة ومؤذية بهذا الشكل ؟؟! ألا يرضى إله المسلمين إلا إذا أقلق أتباعه منام الناس والأطفال والمرضى ؟! بالطبع قادم علينا شهر قطران أسود حيث يجوعون طوال النهار ويجبرون غيرهم على الجوع مثلهم. عقيدة إرهابية مفروضة بقوة الجهل وقوة الحماقة.
------------------------------------------------------
يقول أرسطو: " أفضل الفضائل أنفعها للآخرين ". فيما يلي بعض المبتكرات التي نعتقد أنها بسيطة وأن فكرتها بالفعل كذلك، ولنقارن بم وكيف يفكّر الذين تحرروا من استبداد الحقيقة المطلقة وجردوا رجال الدين كل صلاحياتهم، بنا نحن وكيف تفكر شعوبنا وهي لا تنام ليلا نهاراً تستفتي ( علماء ؟ ) الإسلام في الحيض والنفاس والتمرغ في التراب وفقه ملك اليمين.
" لويس واترمان: مخترع قلم الحبر السائل في 1884.
جود ديسون: مخترع ( السّحاب ) المستخدم في صناعة الملابس. 1890.
والتر هنت: مبتكر مبشك الملابس .1849.
ماريون دونوفان: ابتكرت حفاظات الأطفال . 1950.
نورمان جوزيف: ابتكر كود السلع العالمي . 1948.
ليفي ستراوش: مبتكر بنطلون الجينز . 1829.
بنجامين فرانكلين: مبتكر النظارات الطبية . 1748.
كرافت: مبتكر الجبنة المطبوخة والمعروفة باسمه. 1903.
جورج كروم: مبتكر شيبس البطاطس . 1853.
جون بميبرتون: مبتكر مركب مشروب الكولا . 1888 "
المصدر: البريد الإلكتروني.
لعلك عزيزي القاريء لا تختلف معي كون هذه المبتكرات تعد بسيطة وتافهة قياساً إلى ابتكارات محركات الديزل والمفاعلات النووية والطائرات والغواصات والكمبيوتر والإنترنت وجراحة الليزر. التساؤلات الجارحة لبعض الناس هي، ماذا قدمت عقيدة محمد للبشرية ؟؟! ما فائدة الإسلام للشعوب التي تؤمن به ؟؟! ماذا لو فككنا عقل المسلم وقمنا بعملية مسح دماغي للمعلومات الموجودة ماذا سنجد ؟؟؟ سنجد طبعاً كيفية الوضوء وأركان الصلاة من ركوع وسجود وقيام وقعود وكمية من الأدعية وأركان الحج وفوائد الصيام ( المزعومة ). أخيراً، ما فائدة كل هذا الغباء في صنع الحياة ؟؟!
------------------------------------------------------------
وعلى سيرة الأدعية، يقوم بعض المسلمين بالدعاء صباحاً بعد صلاة الفجر ( اللهم عافني في بدني ). يطلب العافية من الله. الألمان مثلاً لا يطلبون العافية من الله بل يقومون بصنع اللياقة البدنية العالية عن طريق أداء التدريبات الشاقة والمنظمة بشكل مدروس يرافق ذلك عملية التزام بنظام غذائي كامل. عندما يتقابل فريق كرة قدم إسلامي يطلب العافية من الله أمام فريق القدم الألماني، فإن المؤكد أن لياقة اللاعب الألماني ستنتصر على عافية إله محمد وجميع المسلمين يعرفون هذه الحقيقة، ولكنه أفيون الإسلام وحشيش محمد وأفيون عمر بن الخطاب وكوكايين القرضاوي وهيروين محمد الغزالي.
------------------------------------------------------------
في ختام هذه الجولة، نشير إلى فن الرقص الجميل باعتباره يعكس إحساس الراقص بالإيقاع والموسيقى والغناء، فيذوب إحساسه مع اللحن فيصنع لنا لوحات متحركة تزيد من جمال وروعة اللحن نفسه.
في دول الخليج حيث انتشار عقيدة محمد ثمة علمانيون رائعون مقتنعون بضرورة التمدن والسير في ركاب التطور. هؤلاء لا يلقون بالاً لتحريم الإسلام للغناء والرقص وبالتالي فهم أصدقاءنا وأحباءنا لهم كل التحية والتقدير. لماذا لا تقوم دول الخليج بدعم إنشاء قاعات لتدريب الرقص والعزف والرسم والنحت بدلاً من بناء المساجد في البلاد الإسلامية، على الأقل ليكفروا عن جرائمهم السابقة بنشر عدوان الإسلام على البشرية ؟؟!
شاهدوا الكليب التالي حيث مدربة رقص روسية رشيقة تؤدي عرضاً بديعاً على أنغام لحن خليجي رائع هو الآخر.
استمتعوا:
http://www.youtube.com/watch?v=FK0RToUIQhM

إلى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصداقية
حمورابي ( 2010 / 5 / 17 - 19:51 )
اخي صلاح....مقالة في منتهى المصداقية تشكر عليها .هؤلاء القوم اناس قد تكلست عقولهم وتشابهوا مع القطيع في تصرفاتهم .تحياتي


2 - صدقت
Sir. Galahad ( 2010 / 5 / 17 - 20:00 )
صدقت في كل كلمه
شكرا ولعل كلماتك تنير بعض العقول
وأول الغيث قطره


3 - في الصميم،
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 17 - 20:25 )
في الصميم، تأملاتك هذه يجب أن تدرس بدل القرآن في المدارس، صدقيني بعد فترة قصيرة من تدريسها سنلحق بركب الأمم ونبدع ابتكارات تنفع الأمم، ونساء اجمل من الراقصة الروسية مقارنة بكمية الغم الموجودة الأن في حياتنا!!!!


4 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 5 / 17 - 20:35 )
الاخ صلاح يوسف اود ان اعلمك ان هناك عقل ومخ وراس ولكن كلهم مركونين على رفوف صحراء محمد ولا يجيز استعمالهم الا باراده شيوخ محمد وامرهم والا فالويل لمن يسال او يناقش ..تحياتي


5 - اخي صلاح هذا هو واقعنا ألأليم
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 17 - 20:45 )
لك اجمل وارق تحية
صدقني اني اشعر ما تشعربه واحس ما تحسه من الم واحباط وانت ترى بني قومك في تفكيرهم سادرون !!!! نعم اخي ان الذي يفكر مثل تفكيرك يحس باغتراب وحزن وهو يرى بام عينيه كيف يقدس قومه رجلا كان بمنتهى الأنانية واللؤم والدونية !!!! لكن اتمنى ان ياتي ذلك اليوم الذي تهدم به هذه الأصنام الهلامية
لك كل محبتي واعجابي اخي صلاح


6 - مهزلة قواعد الكتابة والنشر وازدواجية المعايير
خريج مايكروسوفت ( 2010 / 5 / 17 - 21:31 )
لا تزال إدراة التحكم المسئولة عن تطبيق قواعد التشر التي أقرتها إدارة الحوار المتمدن تمارس إزدواجية بشعة في التعامل مع كل ما هو مسئ للإسلام ولنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله
ولا يزال المدعو صلاح يوسف يمارس هوايته في الإساءة للإسلام ولنبي الإسلام وهو بذلك يخالف شروط النشر التي أقرتها إدارة الحوار المتمدن وكان الأولى به أن يقدم فكرا ناقدا بدلا من حفلة السباب والشتائم التي يبدو أنه يتلذذ بها
أترك للقراء الأفاضل التعليق على مستوى الألفاظ الواردة في هذه المقالة وهي تشير إلى نفسية وتربية الكاتب
الكاتب ينتقد التسلط والفرض والإرهاب وهو يمارس نفس التسلط والأرهاب الذي ينتقده وكأنه يقول للجميع
إما أن تؤمنوا بأن محمد مجرم وإرهابي وإما أنتم أغبياء لا تفقهون
مضحك كثرة علامات الأستفهام في هذا المقال وهي تعبر بشكل واضح عن يأس الكاتب في إقناع نفسه بصدق ما يكتب
ثم إذا كان محمد إرهابي , فهل بقية الأنبياء إرهابيون أيضا؟
أم أنك لا تؤمن بالأنبياء
نسيت ربما لا تؤمن بالله أيضا
إذا كنت كذلك فاسعد بما بقي لك من أيام وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون


7 - رائع كعادتك
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 17 - 21:32 )
مقال برغم سرعة وبساطة العرض لكن فيه الكتير من الحقائق التى دوما تؤرق المجتمعات الاسلامية .
فما جئت به فى مقالك يعرفه المسلم حق معرفة ولكنه كما ذكرت فى عبارتك التى لخصت حالة المسلمين من غياب عقلهم على انه - أفيون الإسلام وحشيش محمد وأفيون عمر بن الخطاب وكوكايين القرضاوي وهيروين محمد الغزالي -
تحياتى


8 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 5 / 17 - 21:42 )
الكاتب المميز تنقلت بنا بخفة ورشاقة واستعرضت بعض زلات الدين الاسلامي .
تحياتي لك واستمر.
سلام


9 - حالات مستعصية و ميؤوس منها
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 17 - 21:51 )
تحية للأستاذ الكاتب على الرصد الدقيق للحالة الإسلامية الراهنة و منابعها التاريخية منذ نشأتها ، يرددون الأدعية للاستشفاء و الاستسقاء دون جدوى بينما يلجأ أغنياؤهم و وجهاؤهم و فقهاؤهم لمستشفيات الغرب إذا مرضوا ، لم يضف الاسلام و معتقداته إنجازا علميا للبشرية على مدى 1430 سنة بينما تسبب فى الكثير من الكوارث و المآسى و خلف من الضحايا ما لا يمكن إحصاؤه ، أنظر الى الصومال و السودان و غزة و اليمن و جنوب لبنان و غيرها من البلاد التى سيطر عليها أصحاب ذلك الفكر فأحالوها خرائب و جعلوا منها حالات مستعصية و ميؤوس منها ، و مازال أقرانهم فى مناطق أخرى يرددون نفس الأقوال و يرفعون نفس الشعارات رافضين العلم و الفن و الأدب و الحرية


10 - الى خريج مايكروسوفت تعليق 6
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 17 - 22:14 )
كعادة المؤدلجين لم تتطرق فى تعليقك الى مناقشة أى مما جاء بالمقال ، بل هاجمت الكاتب و إدارة الموقع ثم صليت أنت و ربك على محمد و على آله الذين يشملون كما تعلم أعمامه أبو طالب و أبو جهل و أبولهب و عتبة و عتيبة و غيرهم من الذين تدعونهم كفارا ثم تصلون عليهم ، أظنك تعلم أن كاتب المقال لم يضبط يوما يحمل سيفا أو يقطع طريقا أو يعاشر 11 أنثى فى يوم واحد أو يزنى بجارية على فراش زوجته ، و مع ذلك فهو لا يعجبك ، بل و ينبرى دفاعا عن الذى ارتكب تلك الجرائم وأبشع منها و تصلى أنت و ربك عليه و على آله ، و هل تصدق أن إلها يصف نفسه بالمكر ؟


11 - مادا لو......
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 5 / 17 - 22:17 )
في الصميم- سيد صلاح - اتمنى لو ا طلع المخدرون على مقالاتك ولو من باب الفضول لعلهم يعقلون
تحياتي الخالصة


12 - جمال الكلمه الصادقه
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 17 - 23:30 )
تحية خالصة للأستاذ المبدع صلاح يوسف على كلمة الحق التي سطرتها وقلتها بوضوح لا لف فيها ولا دوران بل سير الى الأمام ، وآلحقيقه قارنت مع نفسي هذه المقاله ومقالة الأستاذ نادر قريط المنشوره حاليا في هذا الموقع ولاحظت الفرق في حكمة وصدق الرجال ، كاتب مثل الأستاذ صلاح لا يجامل ولا يتلون على حساب الحق ولا يخشى الرجوع بحنين لشرائع دينيه لا يتقبلها العقل السليم ، وكاتب آخر يخدش كرامة الناس ليحمي من الخدش رموز وشرائع دين قتال لا يصلح لكل زمان ومكان ، كل هذا في سبيل ان يتلذذ بذكريات طفولته الدينيه وليس عن قناعة بآلدين ولكن فقط عن حنين للماضي وخوف ورعب ان لا يظهر دين منافس لعقيدته ، تحياتي للجميع


13 - هلاوس صلعميه
شرق عدن ( 2010 / 5 / 18 - 00:13 )
غريب امر هذا الرجل المدعو خريج ميكروسوفت,لماذا كل هذا العويل والنحيب واللطم على اشرف خلق الله,لماذا لاتحب ظهور الحقيقه للعباد المغيبين والمؤدلجين والسذج وهل قال صلاح يوسف شئ يختلف عن الحقيقه,الحقيقه فى الكتب والتراث الاسلامى والسيره النبويه ,عليك بفتح الكتب والبحث بعقل متفتح عوضا عن مهاجمه المستنيرين والمفكرين بهذا الاسلوب المتردى


14 - لا عجب
ضياء ( 2010 / 5 / 18 - 00:16 )
مرض الألزهايمر هو إضطراب في الدماغ يدمر خلايا المخ ويزداد سوءا مع مرور الوقت وهو مرض قاتل لا يزال بدون علاج.

لا أدري ما نوع الإضطراب العقلي التي تسببه عباده (كَلت) كالإسلام!؟

لدي زميل فلسطيني مسلم حاصل على شهادة دكتوراه (من جامعه أميركيه في أحد العلوم الطبيعيه) يدعي العلمانيه والإستناره على طول الخط.

سألت زميلي هذا مره: لماذا لم يسمح لك محمد أن تأخذ أكثر من أربعة زوجات في الوقت الذي سمح لنفسه تسعة زوجات!؟

بهدوء وبدون أي تردد أو تفكير جاءت إجابته (حرفيا): ولكنه نبي!!!

عزيزي الكاتب: لقد شخصتَ المرض ووصفتَ بعض أعراضه بجداره. ما هو العلاج؟ تحياتي وتقديري لجهودك ومقالاتك، دائما.


15 - الكاتب صلاح يوسف
أحمد فرماوي ( 2010 / 5 / 18 - 00:58 )
تفضلت بكتابة التالي
لماذا لا تقوم دول الخليج بدعم إنشاء قاعات لتدريب الرقص والعزف والرسم والنحت بدلاً من بناء المساجد في البلاد الإسلامية
-----------------
وأقول
بالفعل لا تحتاج البلاد الإسلامية إلى بناء المزيد من المساجد التي لا يدخلها سوى صف واحد من المصلين عدا الجمعة. ولكن لماذا لا تقوم هذه الدول ببناء مختبرات ومؤسسات للتنمية الإنسانية والاجتماعية ؟ هل التقدم يعني مجرد بناء قاعات للرقص والرسم والنحت ؟ لماذا يصر الكثير من الكتاب على أن الإبداع مرادف للغناء والرقص والرسم ؟ هذه الأشياء مشاعر إنسانية سامية فعلاً لكن واقعنا الراهن يحتاج لبنية علمية وإنسانية بالمقام الأول بجانب هذه الفنون الراقية أيضاً. لكن ما أخذه على الكتاب التركيز على الفنون بالأساس وكأن مشكلة الإسلام هي منع الفنون فقط.


16 - العقل الجامد
سناء ( 2010 / 5 / 18 - 04:41 )
عمت صباحا وصلاحا.مقالك الجميل هوّ تعبير عن كلّ ما يجول بخاطري عن الإسلام بعدما عرفت حقيقته بعيدا عن الادلجة.أنا دائما أسأل نفسي مالّذي قدّمه الإسلام من منجزات حضاريّة للبشريّة عدا التعصّب وكراهيّة الاخر المختلف عنّا؟لنتصوّر حياتنا لولا الغرب -الكافر- الذي يشتمه ويلعنه الاسلاميّون صباحا مساء وهم يتمرّغون في نعمه.في أحد الأيام ركبت حافلة،وما ان دخلت حتّى لاحظت ملصقا فأتجهت لأقرأ محتواه معتقدة انّه إعلان عن شيء ما ولكنّي تفاجئت به يحثّ على الصّلاة متوعّدا تاركيها بعقوبات كثيرة منها الثّعبان الاقرع.الإسلاميّون لم يكتفوا بالمساجد والوسائل الإعلاميّة وغيرها لأسلمة المجتمع،بل دسّوا انوفهم في كلّ شيء.فبمجرّد لقاءك بمتجلببة أو ملتح إلا يشرع في إعطاءك دروسا عن الإسلام وسماحته.هذا أقصى ما يفكّر فيه المسلم .شكرا على المقال ومزيدا


17 - 2 = 1 + 1 هل يعلم البعض بأن
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 18 - 04:48 )
الصديق صلاح يوسف
كلامك عن أوقات الصلاة وبعثرَة المجهود الإنساني ذكرتني بمقالة رائعة سابقة لكَ ، حين رحتَ تحسب الزمن الذي تستغرقه صلاة المسلم الواحد كل يوم ، ثم تضرب الناتج بعدد أيام السنة وبعدد المسلمين
وكانت النتيجة مآساوية بكل أرقامها وتفاصيلها ، وهذه الحسابات التي لا يعطيها المسلمون أية أهمية ، هي نفس الحسابات التي علمت الغرب ودفعته ليشق السماوات بحثاً عن الحقيقة
لا أقصد التطاول ، ولكن ألا تقول لنا حسابات كهذه لماذا ينام المسلمين في قعر السلم الإجتماعي والحضاري ؟
السؤال الذي يراودني دائماً هو لماذا يكتب أناس مثلك على سبيل المثال !؟
ألا يفهم هؤلاء المتحجرون بأن غيرة الإنسان الشرقي على أهله وشعبه ووطنه هي الدافع من الكتابة ؟
كيف لا يفهمون بأننا نحاول رفع شأن هذه الأوطان لنتباهى بها كما بقية الناس الأسوياء ؟
وإن لم يكن يهمنا أمر شعوبنا التي خرجنا من ظلام عبائتها ، أفلم يكن من المفروض أن ندعها تشرب من ماء البحر ، ونحاول أن نقضي أوقاتنا بسعادة بعيدة عن كل إندحاراتهم الحياتية التي يسببها هذا الدين المشوه خلقةً وأخلاقاً ؟
ولا أستغرب أن يقول بعضهم بأننا موظفين عند إسرائيل
تحياتي


18 - مجدد بشكل دائم
فاتن واصل ( 2010 / 5 / 18 - 06:22 )
هذا الشكل الجديد الذى إخترته أستاذ صلاح هذه المرة لسرد افكارك ، شكل جاذب للقارئ بشدة ، السهل الممتنع ، أفكار معقدة تفرد لها صفحات ، عبرت أنت عن كل منها فى سطور قليلة ، بحيث تصل للقارئ بسهولة ويسر ، لكن ورغم ذلك كل فكرة طرحت فى المقال ، لا تترك القارئ فى حاله ، بل تدعوه لإعادة النظر فى الكثير من المظاهر البشعة التى تحيط بحياته، دون ان يقف ليسأل نفسه لماذ ؟ أما فقرة الترفيه التى أهديتنا إياها حقيقى رائعة ، وأذهلنى الحرية والانطلاق الذى تتحرك بهم المدربة إن دل على شئ فيدل على نفس لا قيود عليها ولا سلطان تكاد تطير من فوق الآرض ، لشعورها العميق بالحرية ، يا بختها بالمناخ الذى تربت فيه ، ليس فيه حرام وعيب وممنوع وغطى وجهك وإخفضى صوتك وإدفنى نفسك وانت حية ... كم ظلم الدين الاسلامى كائن المراة ، أشكرك على إتاحة الفرصة ، واعتذر لك عن الإطالة


19 - تأملات مرة ومريرة
آمال ( 2010 / 5 / 18 - 07:51 )
الاستاذ الكاتب : تأملاتكم هي حقائق لكنها ( مرًة ) على الذين يكابرون ، يصمًون أذانهم عن سماعها ، يضعون غشاوة على أعينهم لعدم رؤيتها..! ويغلقون أدمغتهم لعدم استقبالها ، وتحليلها والتأكد من صحتها والتفكير بها.! لكن عند سماعها، يصابون بصعقة و إنفعال لا مثيل له ، إنكار و إستنكار حتى لو أحضرت جميع المراجع والكتب التى تثبت صحة كلامك.!( مريرة ) للذين يفهموها ولا يستطيعوا تغيير شيء ويبقى يتساءل ليش أنا وكيف بدي أقضي تالى هل عمر في هيك بيئة ملوثة فكريا و حتى بيئيأ والغصًة الكبيرة إذا شاف اولاده يتأثروا في بيئة التخلًف و الانحطاط .! مريرة لأنً مرًها أصعب بكثير من مجاورة جار مسبب مكرهة صحيًة.! و بكابر ويرفض إزالتها ، و خذ محاكم ولجان كشف على الموقع ، والصحة ،البلدية ،المحافظة ،الشرطة و حبال الدولة طويلة..! رغم هذا قد تجد حل.! لكن العفن العقلي وروائح الفكر النتنة ما هو علاجها.؟ هذه عزيزي حقائق مريرة نعيشها يومياً إذا المتعلمين و أصحاب الالقاب عند موضوع الدين يؤجًر عقلة رده هكذا النص و لا اجتهاد في النص آخرها بتقول الله يا( الفص) أطيًر هل نقاش مثل ما بطيًر صلاتهم ونخلص.! آسف للتعبير مع الشكر


20 - السيد ضياء
احمد ( 2010 / 5 / 18 - 08:20 )
لم يكتمل السؤال
لماذا سمح باربعة زوجات طالما ان العرف السائد ذاك الوقت يسمح بالاقتران باكثر من ذلك
وطالما ان النبى حسب ظنكم نسونجى
لماذا يورط نفسه فى تشريع لاطائل منه وهويعلم بانه سيتزوج اكثر من ذلك
يعنى لو اننى كتبت القران لتفاديت هذا التشريع طالما انه ذكور ذلك الوقت مرتاحين للتزاوج باكثر من واحدة وايضا النساء لم يطالبوا برفض ذلك
وهذا كان عرف سائد لجميع الامم السابقة والمعاصرة لذلك المجتمع
واخيرا يعطيهم الصحة ولاحسد


21 - شكرأ شكرأ
آمال ( 2010 / 5 / 18 - 08:26 )
الاستاذ صلاح : أنت رائع جداً جداً ..! شكرا على الكليب ، كأنك عارف بعد قراءة المقال سيضع القاريء الكليب للتعباية و يكتب تعليق..! سيكون سعيد جداً بمقالك ، لكن بتنكد من الواقع الحقيقي الذي تصفة و نعيشه ، بعدها سيفتح الكليب و يروًق..!! أي يا أخي يسعد رب عقلك ورب زوقك ...!! ويسعد رب الروسية ورب صليب الفداء والخلاص اللى لابسيته...!! حتى لو كان اسطورة عند البعض ...! وشكر للفتيات المرافقات لها و للمغني أنه ( الفن ) دليل تحضًر الشعوب ورقيًها..! اجمل سعادة وهناء لكم


22 - ردود للأعزاء # 1
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 10:15 )
العزيز حمورابي: شكراً للتشجيع والإطراء وتقبل احترامي.
----------------------------
السيد Sir. Galahad: شكراً للمرور والإطراء. لك مودتي.
---------------------------
الزهرة الثائرة نانا أمين: لو استمرت نقطة الماء في السقوط على الصخر فسوف تحدث فيه ثقباً. لا يمكن أن نقبل بالمناهج المتخلفة لأولادنا وثقي أننا سنصل يوماً إلى ما نريد لأننا على حق بالكامل مهما بدا الطغيان مستفحلاً. شكراً لك.
--------------------------
السيد يوسف بطرس: أتفق معك أن الأديان تقوم على عدم مناقشة المسلمات وهو ما يؤدي إلى إغلاق العقل. شكراً لمرورك وتقبل تحياتي.
-------------------------
الصديق الرائع محمد الحلو: كلامك مثل العسل ويشجعني على إبداع المزيد من النقد للمغيبين الذين ما عاد ممكناً السكوت على همجيتهم. شكراً للإطراء ولك احترامي.
-------------------------
خريج ميكروسوفت: ليس في المقال شتيمة واحدة كما تتخيل بل هي توصيفات حقيقية، ولكن العقل الذي لا يستوعب أن علامة السؤال هي دليل الشك والتفكير المنظم، فهو بالتأكيد لن يرى الأمور على حقيقتها بل كما يتوهمها طبقاً لمنطق الحفظ والتلقين الذي تلقاه طوال حياته.


23 - ردود للأعزاء # 2
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 10:27 )
الصديق العزيز يوسف المصري: شكراً لتقديرك الرائع للمقال وأسلوب العرض وتقبل احترامي.
----------------------------------
الزهرة الفواحة ناهد: شكراً للإطراء والتشجيع وتقبلي احترامي.
---------------------------------
العزيز أمجد المصري: شكراً لإضافتك القيمة بخصوص المآسي التي سببها الإسلام للبشرية دون أن تتمكن العقيدة برمتها من إضافة أي شيء إيجابي حتى للشعوب التي تؤمن بها. تحياتي لك.
---------------------------------
العزيز اشهيوض هلشوت: شكراً لمرورك الكريم وللملاحظة. هم يا سيدي عندما يطلعون يصابون بصدمة ذهنية عالية التردد، لأن المنطق السليم والتفكير السوي والخلاق لا يتلاءم مع عقول ببغائية أدمنت الخمول. تقبل تحياتي.
--------------------------------
العزيز مصلح المعمار: لك جزيل الشكر على مداخلتك المنطقية مع رجائي باحترام حقي في التفكير، فأنا أرفض أن أكتب لإعلاء شأن خرافة على أخرى. وإنما أخص الإسلام بالنقد لأن شعوبنا تعاني منه وقد اكتوت بناره، وحالما تظهر عقيدة دينية أخرى تتسلط على الناس وترهبهم وتقمع تفكيرهم فثق تماماً أنني سأكون أول من يتصدى لها. تقبل تحياتي وتقديري.


24 - ردود للأعزاء # 3
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 10:36 )
العزيز شرق عدن: هؤلاء لا يقرأون بل يرضعون الدين من شيوخ الإفتاء ومن مناهج المدارس. لقد نجحوا في حجب التراث عن الناس وبالتالي ظلت حقيقة الإسلام وتسببه في الخلافات والحروب الدامية طي الكتب القديمة لكي يتمكنوا من تمرير فرضية الإسلام هو الحل، بينما الإسلام كان دوماً هو السبب في الفتن والحروب. إنها أبشع وأخطر مؤامرة ضد عقول أجيالنا ويجب أن نعمل على تفكيك عقيدة الإسلام من جذورها لكي يطلع الناس على حقيقة ما يؤمنون به. شكراً لحضورك الكريم وتقبل تحياتي.
----------------------------------------
السيد ضياء: الحل في وجهة نظري التي طرحتها للصديق شرق عدن. يجب العمل على جبهات متعددة، منها توضيح تهافت العقيدة الدينية وتأثيرها التخريبي على العقول، ومن ناحية ثانية ينبغي الكشف عن قباحات تاريخ الإسلام من أمهات الكتب ونشرها على الملأ حتى لو كانت تخص محمد نفسه. أعتقد أن النصر في النهاية للمفكرين التنويريين حيث سوف تتسع الدائرة العلمانية ويشتد عودها وتتمكن في النهاية من أن تلقي القبض على الدين وتعود به مكبلاً إلى داخل جدران المساجد فلا يعود يتدخل في إدارة المجتمع والدولة. تقبل تحياتي.


25 - من عبث المنطق
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 18 - 10:39 )
السيد مايكروسوفت: مشكلتك أنك لا تثق في إلهك الذي يقول: -وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى-. منطقيا، وأنت خريج مايكروسوفت، الذي يعتمد على أهم أنواع المنطق -المنطق الرياضي-، قلت منطقيا، ما كان يجب عليك أن تلوم صلاح لأنه قال ما قال. فهو مأمور يعني مسير بالقدرة الإلهية في كل حركاته وسكناته.
آه، أنت أيضا مأمور في كل حركاتك وسكناتك عندما تنتقده! وأواه ! وأنا أيضا مأمور في كل حركاتي وسكناتي عندما أنتقدك.
ألا ترى إلى أين يقودنا إيمانك، إذا كنت فعلا تؤمن بصريح الآية -وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهما...-
قال أحد شعراء عصر الانحطاط:
عجب عجب هذا عجب .... بقر تمشي ولها ذنب
ولها في بزبزها لبن .... يبدوا للناس اذا حلبوا
من اعجب مافي مصر يُرَى .... الكَرْمُ يُرى فيه العنب
والنخل يُرى فيه بلح .... وأيضا يرى فيه رطب
والناقة لامنقار لها .... والوزة ليس لها قنب
لابد لهذا من سبب .... حزر فزر ماذا السبب
تحياتي


26 - ردود للأعزاء # 4
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 10:47 )
السيد أحمد الفرماوي: تساؤلاتك وجيهة، ولكن أرجو ملاحظة أن جميع مشاريع التنمية التي قامت بها البلاد العربية والإسلامية قد أجهضت وباءت بفشل ذريع. ما فائدة بناء مختبر إذا كان من سيعمل فيه يؤمن بالجن والقضاء والقدر ويقضي معظم وقته متعبداً راكعاً ؟؟؟ أعتقد أننا بحاجة بناء الإنسان أولاً، ومن هنا يأتي الاهتمام بالفنون التي تهتم بها جميع الشعوب المتقدمة. الإنسان السوي يكون مبنياً بشكل وجداني سليم في المقام الأول وهو الدور الخطير والهام الذي تلعبه الفنون. لو تمكنا من الضغط لتغيير المناهج وإلغاء الدين وتقرير مواد الموسيقى والفنون فأننا سنحصل على إنسان مختلف العقل والإرادة وهو ما سيؤدي إلى إنجاح العمليات التنموية. وجهة نظري أن التغيير الآن يجب أن يكون تربوياً بشكل جذري. شكراً لاهتمامك وحضورك وتقبل تحياتي
--------------------------------
الوردة المتألقة سناء: تعليقاتك تأتي دوماً في صميم المقال وتكفيرك الخلاق يتناغم مع تفكير الكاتب وتأتي كلماتك كتعبير صادق عن انتمائك للألم والهم العام. نعم لقد نجحوا للأسف في أسلمة المجتمعات وعلينا أن نقاوم بكل قوة. شكراً لمرورك وتقبلي تحياتي.


27 - سؤال لمن يهمه الامر
محمد البدري ( 2010 / 5 / 18 - 11:41 )
من فضل كتاباتك انها تظهر ما يحاول اهل العلم الاسلامي اخفاؤه. لا لسبب سوي انهم لا يعرفون معني كلمة العلم. فهي في عرفهم التضليل والكذب والنفاق والتدليس واخفاء الحقائق وترويج ما لم يحدث والتعتيم علي ما حدث. هنا فالسؤال ليس موجها الي احد بقدر ما هو موجه الي الذي قالوا بانه خالق الكون. كيف يكون هناك خالق يتحدث باسمه مثل هؤلاء البشر بينما يقال عن لسانه انه سيعذب من يروج للعلم الطبيعي وغير الطبيعي بشفافية وبكل امانه. فهل يوجد حقيقة هناك من لا تاخذه سنة ولا نوم أم انه موجود وفي حالة تخدير ولا يعلم ما يجري باسمه وعلي لسانه. شكرا للاستاذ صلاح علي نقده الوافي.


28 - ردود للأعزاء # 5
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 13:40 )
الصديق العزيز الحكيم البابلي: ملاحظتك في محلها طبعاً، ولكني ألاحظ أننا عندما نتحدث بلغة الأرقام والمنطق والحسابات فكأننا نحرث في البحر أو نطحن الهواء. العقيدة الدينية تدمر المنطق فيصبح ما هو غير مقبول منطقياً وفيزيائياً مقبول دينياً. لا أخفيك أن أحد أهدافي الرئيسة في الكتابة هو تدمير العقيدة الدينية لكي يعود للمنطق اعتباره وسيادته. شكراً لحضورك المتميز وتقبل تحياتي.
-------------------------------------------
الوردة الفرعونية المبدعة فاتن واصل: تعتذرين عن الإطالة ؟؟! يا سيدتي ليتك تحدثت أكثر، فكلامك لذيذ ورائع. شكراً لملاحظة التجديد في شكل وأسلوب عرض الأفكار بما يتلاءم ورغبة القراء في التهام زبدة الأفكار بصورة مركزة. وصفك للراقصة الروسية وأسباب انطلاقها كان صادقاً تماماً، فهي منطلقة بشكل آسر وتلقائي يدل على تربية تهتم بحرية الطفل والمرأة وحق الإنسان في الإبداع دون محرمات وقيود إجرامية. أتفق معك على أن الإسلام ظلم المرأة كثيراً وعلى المرأة القديرة الواعية أن تشارك في ثورة التنوير لأنها ليست عاجزة ولا ناقصة عقل بل كائن مبدع يمتلك طاقة هائلة على التغيير. تقبلي تحياتي.


29 - ردود للأعزاء # 6
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 13:58 )
الوردة المبدعة آمال: مهما كانت الحقيقة مفجعة ومؤلمة للذين يعرفونها فهي بلا شك مفجعة أكثر لمن لا يعرفونها. الحل هو أن يستمر التنوير الذي لابد أن يطال لهيبه أدمغتهم المتعفنة. سعدت جداً بردة فعلك تجاه كليب الراقصة الروسية. شكراً لحضورك الكريم وتقبلي تحياتي.
----------------------------------------
العزيز الرائع عبد القادر أنيس: أمثال هؤلاء لم يتعودوا حرية الرأي ولا حرية التعبير ناهيك عن التفكير. دعهم يتلقون الصدمة الذهنية المناسبة عساها تجبره على العودة إلى القراءة والبحث وإعمال العقل. شكراً لمرورك وتقبل تحياتي.
--------------------------------------
العزيز محمد البدري: أوافقك الرأي على أن مفهوم العلم مشوه جداً في الثقافة الإسلامية، فهم يعتقدون أن العلم هو العلم بالدين والعقيدة وطرق الإفتاء، أما الرياضيات والكيمياء والفيزياء فهي علوم وضعية كفانا الله شهرا!! سيأتي يوم عساه أن يكون قريباً ليصبح بإمكان الناس أن تعلن تخليها عن الإسلام واستبداله بمنظومة أخلاق إنسانية سامية وفضائل خيرة تنشر التقدم والسلام بدل التخلف والكراهية. تقبل احترامي.


30 - عتاب الأحبه
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 18 - 14:19 )
استاذنا الفاضل صلاح ، اشكر تفاعلك مع القراء وآلرد على مداخلاتهم كما اني من المعجبين بأسلوبك النقدي الذي لا تجامل به احد وآعرف ان غرضك هو قول الحق ، وسوى انتقدت الأسلام يا استاذي او كتبت بموضوع آخر فسنظل نقرأ كتاباتك الرائعة لأن اسلوبك في الكتابه اسلوب نقدي صريح ، عزيزي انا نقلت لك كيف ان كاتب المقاله التي اشرت اليها سيطر عليه الخوف من ظهور ديانه على حساب اخرى فأستعمل اسلوب ضبابي في قول الحق ، ولم اعني دعوتك لكي تساهم او تهدف الى اعلاء شأن ديانه على حساب اخرى فنحن نحترم حرية تفكيرك ولا احد رقيب على آخر، ارجو اعادة قراءة تعليقي مرة اخرى وصدقني كنت بكامل وعي عندما كتبت تعليقي السابق ولم اكن قد شربت سوى كأسين فقط ، تقبل تحياتي مع الشكر


31 - الصديق الرائع مصلح المعمار
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 18 - 14:32 )
لقد ذكرتني بالخمر الرائعة وبصراحة أن مداخلتك الأخيرة فتحت شهيتي لاحتساء بعضاً منها. شكراً جزيلاً لتوضيحك الرائع وتقبل اعتذاري لو حدث وفهمت مداخلتك الأولى بشكل مغلوط. تقبل شديد احترامي.


32 - هل هناك غموض في مقالات الأستاذ صلاح؟؟
العقل زينة ( 2010 / 5 / 18 - 18:00 )
أعدت قراءة المقال مرة أخري حتي أجد عذرا لمن لا يستوعب ما كتبته _برغم غموض وصعوبة فهم الكتاب المبين ألا أنهم يدعوا مفهوميتهم له_ ولكن لم أجد غموض في كلمات مقالك....!!!!؟ والغموض الوحيد هو هل يتفضل أحد من متلبعي مقالات الأستاذ صلاح ليعلن لنا أنه تمكن من تفكيك عقله الإسلامي بعد قراءاته مقالات الأستاذ والآن في طريقه لتعديل عقله من جديد علي أسس عقلانية؟أفيدونا أفادكم العقل ..أموركم وأحوالكم غامضة ؟


33 - أخانا العزيز الكريم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 19 - 04:52 )
التحجج بأن المسلمين لم يفهموا الاسلام جيداً نقرة قديمة وقد حان الوقت ليعرفوا أن المشهد انتهى وعليهم البحث عن الأسباب الحقيقية إنهم يفهمون الاسلام , لكن طبيعة الحياة الواقعية في عالم اليوم تجعل المثالية الدينية التي يدعون لها تفشل في الوصول إلى التأقلم مع مستجدات العصر . المثاليات الدينية لا تنسجم مع الحداثة وما لم يفصل بالعلمانية بين الديني والسياسي فإنهم سيظلون متخبطين , أما أمثلة الخليج والتقدم المبهر الذي هو عليه فما هو إلا قشور في الواقع من الخارج تحديث ومن الداخل تبحث فلا تجد إلا عنتر وعبلة , وخيمة وأعرابياً يعتدي على أعرابي . ما أبعدهم عن الحداثة


34 - الموقع يقدم مكافأة لكل الكتاب العَلمانيين
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 19 - 05:36 )
قرأتُ أبيات الشعر الراقي المهذب للسيد الدكتور بسيوني بسيوني في تعليقه # 34 على مقال الزميل صلاح يوسف
الحقيقة سادتي هذا نوع جديد من الشعر ، لا هو بالحر ولا بالعمودي ،هو نوع مُبتكر يُحرص موقع الحوار المتمدن على رعايته من خلال تشجيع العربنجية والكاولية والهلافيت الذين إبتلى بهم المُثقف منذ الأزل
أعجبتني الإصطلاحات الحضارية للدكتور بسيوني ، والموجهة بكل حب وحنان وإعجاب للسيد صلاح .. كاتب المقال
إصطلاحات مثل : لُغة شوارع وزعران ، كلام مكذوب وخزعبلات ، ينعق وينهق مثل الحمار ، أما المقطع الأخير فكان تحفة فنية لغوية تُعبر عن صنف المعلق الفريدة ، حين قال في نهاية قصيدته العصماء : مثلك مثل الكلب الذي تحمل عليه يلهث .. وإن تتركه يلهث
واو .. يا سلام برافو ، هذه آية وإعجاز وفلسفة ومدرسة نقدية كاملة
والبارحة ... علق عليَ أحدهم ، وبعد أن قال ما قال ، ختم مقامته البذائية بكلمة : الحكيم الحقير !! طبعاً كل الشكر للموقع الحضاري الديمقراطي العلماني المتمدن ، فبلا مساعدته ومؤازرته وتشجيعه ، لن تصل فنوننا الجميلة ولغتنا ( لغة القرآن ( الشريف ) لكل هذا المستوى الذي بدأت تحسدنا عليه كل المواقع المغمورة


35 - من أين يبدأ الانحطاط الأخلاقي يا بسيوني ؟!
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 19 - 16:10 )
أزعجك وصف المؤذن عن صلاة الفجر بأنه ينهق مثل الحمار، هل تقبل أن يخور مثل الجاموسة مثلاً ؟؟؟ لماذا لا شتاهد الاعتداء كما هو على أرض الواقع ؟؟؟ لماذا لا تلوم من يدافع عن نفسه وعن حقه في النوم وحق المرضى والأطفال ؟؟؟؟ لماذا لم تناقش أفكار المقال ؟؟؟ عندما نقول أن محمداً كان فاقداً لأي أخلاق من أي نوع فهذا ما تؤكده وقائع التاريخ وليس في ذلك شتيمة لمحمد كما تتصور، وإنما لجهلك أنت بالتاريخ أو لقصور في فهمك تستنكر ذلك وتنفيه. ألم يعدم أسرى بني قريضة ومنهم أطفال ؟ ألم يغتصب صفية اليهودية كسبية بعد موقعة بني النظير ؟؟؟ مثلما أن دين محمد فرض بقوة السفالة والهمجية والسيف فإن أمثالك يسيرون على نفس المنوال. ليس في المقال أي لفظ أو اعتداء إنما هو دفاع عن النفس فقط. من حقي ألا أصوم رمضان دون أن تلاحقني شرطة أو يضجوا جماعة. مثلما أن من حقهم أن يجوعوا وهم أحرار من حقي ألا أجوع دون أن أستحي من ذلك. عندما تتوقفون عن فرض الإسلام بالقوة على الناس سنتوقف نحن عن انتقاده. الأمور واضحة جداً ولكن الهمج والسفلة لا يعجبهم المنطق السليم.


36 - وصف تاريخ الإسلام كما يستحق ليست تطاولا
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 19 - 16:21 )
لماذا يعطي المؤمنون لأنفسهم الحق بإزعاج مجتمع برمته لأنهم طقوسهم تقول ذلك ؟
ما ذنب العلماني والملحد والأديان الأخرى والأطفال والمرضى ؟
لماذا يتم إيقاظ الجميع بقوة الهمجية ؟
أين الهمجية الحقيقية والسفالة والوقاحة ؟ في المؤذن الذي يزعج الناس ويقض مضاجعهم أم في صوت يصرخ مدافعاً عن حقه بنوم هاديء ؟
---------------------------------------------
محمد اغتصب النساء سبايا والقرآن سمح بنكاحهن حتى لو كن متزوجات ( السبي يسقط الزواج / كل زوج إتيانها زنا إلا ما سبيت ). عندما نقول بأن تلك همجية فهل نكون قد تطاولنا على القرآن ؟؟؟
-------------------------------------------
محمد أعدم أسرى بنو قريضة ( 750 شخصاً ) ومنهم أطفال، وقام باغتصاب نساؤهم وبيعهن في سوق النخاسة لكي يشتري بأثمانهن خيلاً وسلاحاً لاستكمال مشروعة الدموي العنصري. كل تلك حقائق في التاريخ فلماذا تضج يا بسيوني عندما نصف محمداً بأنه كان مجرماً إرهابياً ؟؟؟ أين التطاول في ذلك ؟؟؟ مجرد النقد وقراءة التاريخ تطاول ؟؟؟؟ من الوقح والسافل والهمجي في هذه الحالة ؟؟؟
---------------------------------------------
لماذا إذن التطاول على شخص الكاتب ؟؟؟؟